![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 43071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟» ( متى 27: 46 ) هذا القدوس الفريد نسمعه يصرخ هذه الصرخة المُرّة: «إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟». ولماذا؟ لأنه كان يُكفِّر عن خطايانا «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ» ( 1بط 2: 24 ). لقد وقف أمام الله بديلاً عن كل مؤمن، ومثَّله في كل شروره ونجاساته، وقال لله – بلغة الرسول بولس لفليمون - «إِنْ كَانَ قَدْ ظَلَمَكَ بِشَيْءٍ، أَوْ لَكَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَاحْسِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ ... أَنَا أُوفِي» (فل18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟» ( متى 27: 46 ) مَن كان يتصوَّر أن البار الوحيد تُوضع عليه آثام وذنوب لا حد لها، حتى إنه قال بلسان النبوة: «لأَنَّ شُرُورًا لاَ تُحْصَى قَدِ اكْتَنَفَتْنِي. حَاقَتْ بِي آثَامِي وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُبْصِرَ. كَثُرَتْ أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِ رَأْسِي وَقَلْبِي قَدْ تَرَكَنِي» ( مز 40: 12 ). ولقد تعامل معه الله القدوس والبار، وأوقع عليه دينونة خطايانا، وحجب وجهه عنه في ثلاث ساعات الظلمة الرهيبة، التي نحو نهايتها جاءت هذه الصرخة الرهيبة. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الانتصارات المتواصلة ![]() من الضيق دعوتُ الرب فأجابني من الرَّحب. الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي ( مز 118: 5 - 7) الأعداد من 5 إلى 21 من مزمور118، تكلمنا عن قصة المسيح بدءًا من بستان جثسيماني، وحتى صعوده إلى السماء. 1ـ بستان جثسيماني: «من الضيق دعوت الرب، فأجابني من الرَّحب» (ع5). ونحن لا يمكننا مُطلقًا أن ندرك ضيقة نفس المسيح في البستان، كما لا يمكننا أن ندرك الرحب الذي انتقل إليه بعد القيامة من الأموات. 2ـ القبض عليه: «الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي» (ع6، 7). ولقد رأى المسيح أعداءه في البستان، وهم ساقطون أمامه. 3 ـ محاكمة المسيح: «الاحتماء بالرب خيرٌ من التوكل على إنسان. الاحتماء بالرب خير من التوكُّل على الرؤساء» (ع8، 9). والمسيح لم ينتظر أحدًا من البشر أن يُبرره، بل انتظر الرب وحده. 4 ـ غوغاء اليهود والرومان: «كل الأمم أحاطوا بي .... أحاطوا بي واكتنفوني ..... أحاطوا بي مثل النحل، انطفأوا كنار الشوك، باسم الرب أبيدهم» (ع10- 12). 5 ـ ساعة الشيطان: «دَحَرتني دُحُورًا لأسقط، أما الرب فعضدني» (ع13). هنا نرى العدو الحقيقي المُستتر، عدو كل البر، الذي جنَّد كل العالم تحت إمرته ضد مسيح الله، راغبًا أن يُميت المسيح «ويبيد اسمه» ( مز 41: 5 ). 6ـ القيامة: «قوتي وترنمي الرب، وقد صار لي خلاصًا» (ع14) 7ـ أفراح التلاميذ بعد القيامة: «صوت ترنم وخلاص في خيام الصدِّيقين. يمين الرب صانعة ببأس» (ع15، 16). 8ـ حياة المسيح التي لا تزول: «لا أموت بل أحيا وأحدِّث بأعمال الرب» (ع17). 9ـ الصعود: «افتحوا لي أبواب البر. أدخل فيها وأحمد الرب. هذا الباب للرب، الصدّيقون يدخلون فيه» (ع19، 20). هذه الآية تُشير إلى تبرير المسيح بالقيامة من الأموات. فذاك الذي أُغلقت السماء في وجهه بالعدل، قد فُتحت له بالبر، لا أبواب القبر فقط، بل أبواب السماء أيضًا. لا ليدخلها بمفرده، بل نحن معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الضيق دعوتُ الرب فأجابني من الرَّحب. الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي ( مز 118: 5 - 7) الأعداد من 5 إلى 21 من مزمور118، تكلمنا عن قصة المسيح بدءًا من بستان جثسيماني، وحتى صعوده إلى السماء. بستان جثسيماني «من الضيق دعوت الرب، فأجابني من الرَّحب» (ع5). ونحن لا يمكننا مُطلقًا أن ندرك ضيقة نفس المسيح في البستان، كما لا يمكننا أن ندرك الرحب الذي انتقل إليه بعد القيامة من الأموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الضيق دعوتُ الرب فأجابني من الرَّحب. الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي ( مز 118: 5 - 7) الأعداد من 5 إلى 21 من مزمور118، تكلمنا عن قصة المسيح بدءًا من بستان جثسيماني، وحتى صعوده إلى السماء. القبض عليه «الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي» (ع6، 7). ولقد رأى المسيح أعداءه في البستان، وهم ساقطون أمامه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الضيق دعوتُ الرب فأجابني من الرَّحب. الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي ( مز 118: 5 - 7) الأعداد من 5 إلى 21 من مزمور118، تكلمنا عن قصة المسيح بدءًا من بستان جثسيماني، وحتى صعوده إلى السماء. محاكمة المسيح «الاحتماء بالرب خيرٌ من التوكل على إنسان. الاحتماء بالرب خير من التوكُّل على الرؤساء» (ع8، 9). والمسيح لم ينتظر أحدًا من البشر أن يُبرره، بل انتظر الرب وحده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الضيق دعوتُ الرب فأجابني من الرَّحب. الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي ( مز 118: 5 - 7) الأعداد من 5 إلى 21 من مزمور118، تكلمنا عن قصة المسيح بدءًا من بستان جثسيماني، وحتى صعوده إلى السماء. غوغاء اليهود والرومان «كل الأمم أحاطوا بي .... أحاطوا بي واكتنفوني ..... أحاطوا بي مثل النحل، انطفأوا كنار الشوك، باسم الرب أبيدهم» (ع10- 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الضيق دعوتُ الرب فأجابني من الرَّحب. الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي ( مز 118: 5 - 7) الأعداد من 5 إلى 21 من مزمور118، تكلمنا عن قصة المسيح بدءًا من بستان جثسيماني، وحتى صعوده إلى السماء. ساعة الشيطان «دَحَرتني دُحُورًا لأسقط، أما الرب فعضدني» (ع13). هنا نرى العدو الحقيقي المُستتر، عدو كل البر، الذي جنَّد كل العالم تحت إمرته ضد مسيح الله، راغبًا أن يُميت المسيح «ويبيد اسمه» ( مز 41: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الضيق دعوتُ الرب فأجابني من الرَّحب. الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي ( مز 118: 5 - 7) الأعداد من 5 إلى 21 من مزمور118، تكلمنا عن قصة المسيح بدءًا من بستان جثسيماني، وحتى صعوده إلى السماء. القيامة: «قوتي وترنمي الرب، وقد صار لي خلاصًا» (ع14) أفراح التلاميذ بعد القيامة: «صوت ترنم وخلاص في خيام الصدِّيقين. يمين الرب صانعة ببأس» (ع15، 16). حياة المسيح التي لا تزول: «لا أموت بل أحيا وأحدِّث بأعمال الرب» (ع17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 43080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الضيق دعوتُ الرب فأجابني من الرَّحب. الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟ الرب لي بين مُعيني، وأنا سأرى بأعدائي ( مز 118: 5 - 7) الأعداد من 5 إلى 21 من مزمور118، تكلمنا عن قصة المسيح بدءًا من بستان جثسيماني، وحتى صعوده إلى السماء. الصعود «افتحوا لي أبواب البر. أدخل فيها وأحمد الرب. هذا الباب للرب، الصدّيقون يدخلون فيه» (ع19، 20). هذه الآية تُشير إلى تبرير المسيح بالقيامة من الأموات. فذاك الذي أُغلقت السماء في وجهه بالعدل، قد فُتحت له بالبر، لا أبواب القبر فقط، بل أبواب السماء أيضًا. لا ليدخلها بمفرده، بل نحن معه. |
||||