منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 06 - 2021, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 43041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وإذ وصل أيمان يونان إلى هذا الحد العجيب، أمر الرب الحوت فقذفه إلى البر...
كان سير هذا الحوت بأحكام عظيم، وفق خطة إلهية مدبرة تدعو إلى الاطمئنان. ظهر في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب لكي يحمل يونان في داخله كما لو كان هذا النبي يتنقل من سفينة مكشوفة يمكن للأمواج أن تغطيها وتغرقها، إلى سفينة مغلقة محصنة لا تقوى عليها المياه ولا الأمواج. وفي الوقت المناسب قذف يونان إلى البر في المكان الذي حدده الرب لنزوله. ثم جاز مقابله بع أن أدى واجبه نحوه على أكمل وجه...
هنيئا لك يا يونان هذه الغواصة البديعة، التي عشت في أحضانها فترة. أعادتك إلى طقسك وإلى رسالتك....
نقلب هذه الصفحة من قصة يونان، كأنها لم تحدث، وكأن هذين الإصحاحين الأولين من السفر قد نسيهما الرب، فعاد يقول ليونان مرة أخرى "قم أذهب إلى نينوى المدينة العظيمة، وناد عليها المناداة التي أنا مُكَلِّمَك بها"...
 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 43042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يمكنني الرجوع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع»

( قضاة 11: 35 )



هذا القول نطق به ”يَفتاح الجلعادي“، وهو ينطوي على اعتراف من قلب كسير بغلطة مُرعبة. ولكن ما نطق به خطأ في تلك الأيام، قد يصلُح اليوم كحافز لقلب المؤمن إذا كان مُعرَّضًا أن يتراجع في اعتراف نطَق به. فعند أول انطلاقة لأفراحنا الروحية في الحياة المسيحية فتَحنا أفواهنا حمدًا لمُخلِّصنا الكريم على مسمَع من الآخرين، وهم اليوم يَرمقون أساليب حياتنا لكي يتبيَّنوا ما إذا كان اعترافنا صادقًا أم هو أقوال جوفاء. ولا يَسَعنا إلا أن نتذكَّـر كلمات ”يَفتاح“ «قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع».

(1) إن دراسة كلمة الله بإتقان، والصلاة المخدعية هما أهم واجبات المؤمن.

(2) والتوقير وليد الدالة المقدسة، يَعصمنا من التساهل مع الأمور الإلهية، إذ نتذكَّر أنه وإن كان الله قد وضعنا بمُطلَق نعمته في مركز أولاد محبوبين ومُباركين في المسيح يسوع، غير أنه تعالى يبقى أبدًا، الله القدوس، الذي في حضرته يغطي أرفع المخلوقات وجوههم وأرجلهم.

(3) إن اللياقة التي تَحوْل دون تصادم الاعتراف مع السلوك، لا يمكن الحصول عليها إلا بالسهر والصلاة. فلنسهر ونتذكَّـر.

(4) والتواضع الذي هو حصيلة إدراكنا الواعي لأنفسنا وإدراكنا لإمهال الله علينا، من شأنه أن يضفي لونًا خاصًا على سجودنا اليومي وشركتنا وخدمتنا بالنسبة إلى الله والإنسان.

(5) إن الصبر الذي يعوزنا لصيانة اعترافنا الذي نَطَقنا به يوم فتَحنا أفواهنا إلى الرب، يحمل في طياته عنصر الاحتمال، إصرارًا على تنفيذ عزم القلب الذي يبدو في قولنا: «لا يُمكنني الرجوع». فأنا منذ اعترافي قد أصبحت مسؤولاً عن مطالب ذاك الذي وثقت به، وفتحت فمي إليه، واليوم لا أزال عند عزمي الأول حين اعترفت في ذلك اليوم السعيد باسمه المجيد.

(6) والتجرُّد من الروح العالمية ينبغي أن يُميِّز مسلَكي إذا كان صحيحًا اعترافي الذي فتحت به فمي للرب. وهوذا الرب يسوع يقول عن أولئك الذين أُعطوا له من الآب: «ليسوا من العالم، كما أني أنا لستُ من العالم» ( يو 17: 14 ). ومن هنا فإن نظرتنا للعالم الحاضر الشرير ينبغي أن تكون نظرة العداء لروحه، وعدم المُبالاة بكراماته وأمجاده، والانفصال عن أهدافه، ورفض شعاراته كقانون لحياتنا.





 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 43043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع»

( قضاة 11: 35 )



هذا القول نطق به ”يَفتاح الجلعادي“، وهو ينطوي على اعتراف من قلب كسير بغلطة مُرعبة. ولكن ما نطق به خطأ في تلك الأيام، قد يصلُح اليوم كحافز لقلب المؤمن إذا كان مُعرَّضًا أن يتراجع في اعتراف نطَق به. فعند أول انطلاقة لأفراحنا الروحية في الحياة المسيحية فتَحنا أفواهنا حمدًا لمُخلِّصنا الكريم على مسمَع من الآخرين، وهم اليوم يَرمقون أساليب حياتنا لكي يتبيَّنوا ما إذا كان اعترافنا صادقًا أم هو أقوال جوفاء. ولا يَسَعنا إلا أن نتذكَّـر كلمات ”يَفتاح“ «قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع».

إن دراسة كلمة الله بإتقان، والصلاة المخدعية هما أهم واجبات المؤمن.
 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 43044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع»

( قضاة 11: 35 )



والتوقير وليد الدالة المقدسة، يَعصمنا من التساهل مع الأمور الإلهية، إذ نتذكَّر أنه وإن كان الله قد وضعنا بمُطلَق نعمته في مركز أولاد محبوبين ومُباركين في المسيح يسوع، غير أنه تعالى يبقى أبدًا، الله القدوس، الذي في حضرته يغطي أرفع المخلوقات وجوههم وأرجلهم.

 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 43045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع»

( قضاة 11: 35 )



إن اللياقة التي تَحوْل دون تصادم الاعتراف مع السلوك، لا يمكن الحصول عليها إلا بالسهر والصلاة. فلنسهر ونتذكَّـر.

والتواضع الذي هو حصيلة إدراكنا الواعي لأنفسنا وإدراكنا لإمهال الله علينا، من شأنه أن يضفي لونًا خاصًا على سجودنا اليومي وشركتنا وخدمتنا بالنسبة إلى الله والإنسان.

 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 43046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع»

( قضاة 11: 35 )



إن الصبر الذي يعوزنا لصيانة اعترافنا الذي نَطَقنا به يوم فتَحنا أفواهنا إلى الرب، يحمل في طياته عنصر الاحتمال، إصرارًا على تنفيذ عزم القلب الذي يبدو في قولنا: «لا يُمكنني الرجوع». فأنا منذ اعترافي قد أصبحت مسؤولاً عن مطالب ذاك الذي وثقت به، وفتحت فمي إليه، واليوم لا أزال عند عزمي الأول حين اعترفت في ذلك اليوم السعيد باسمه المجيد.

 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 43047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«قد فتحت فمي إلى الرب ولا يمكنني الرجوع»

( قضاة 11: 35 )



والتجرُّد من الروح العالمية ينبغي أن يُميِّز مسلَكي إذا كان صحيحًا اعترافي الذي فتحت به فمي للرب. وهوذا الرب يسوع يقول عن أولئك الذين أُعطوا له من الآب: «ليسوا من العالم، كما أني أنا لستُ من العالم» ( يو 17: 14 ). ومن هنا فإن نظرتنا للعالم الحاضر الشرير ينبغي أن تكون نظرة العداء لروحه، وعدم المُبالاة بكراماته وأمجاده، والانفصال عن أهدافه، ورفض شعاراته كقانون لحياتنا.


 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 43048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ناسوت ابن الله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«هيَّأتَ لِي جَسَدًا»

( مز 40: 6)






الدقيق الذي هو أساس قربان الدقيق، يُشير إلى ناسوت المسيح بكل فضائله وكمالاته. والزيت المُقترن بهذا القربان يُشير إلى الروح القدس. على أن الصورتين اللتين يقترن فيهما الزيت بالدقيق تُعطياننا تعبيرًا رمزيًا جميلاً عن علاقة الروح القدس بتجسُّد المسيح، وهي علاقة ذات وجهين. لأننا نقرأ عن الدقيق أنه كان ملتوتًا بالزيت، ثم نقرأ عن سكب الزيت على هذا الدقيق الملتوت بالزيت، وهذا رمز لربنا يسوع المسيح الذي حُبل به من الروح القدس، ثم مُسِح بالروح القدس بعد ذلك ( مت 1: 18 ؛ 3: 16).

عندما بشّـر الملاك جبرائيل العذراء المُطوَّبة بأنها ستحظى بذلك الامتياز السامي أن تحبل وتلد ابن العلي المُتجسد، دُهشت للأمر حتى إنها قالت بروح البساطة: «كيفَ يكونُ هَذَا وأَنَا لَستُ أَعرِفُ رَجُلاً؟». وظاهر من هذا القول إنه قد تبادر إلى ذهنها أن ولادة ذلك الشخص العجيب إنما تكون ككل ولادة طبيعية، لكن الله في صلاحه وجوده يتخذ هذه الفرصة لإيضاح حقيقة التجسُّد، وتسليط النور على هذه القضية المهمة، ويُعطي في جواب الملاك على المُطوَّبة مريم تعليمًا ثمينًا غنيًا: «فأَجابَ الملاَكُ وقالَ لها: الرُّوحُ القُدُس يَحِلُّ عليكِ، وقوَّةُ العَليِّ تُظلِّلُكِ، فلذلِكَ أَيضًا القدُّوس المولودُ منكِ يُدعى ابنَ اللهِ» ( لو 1: 34 ، 35).

إذن فالناسوت الذي أخذه الابن الأزلي قد تكوَّن ”بقُوَّةُ العَليِّ“. أ لم يَقُل المسيح بروح النبوة: «هيَّأتَ لِي جَسَدًا» ( مز 40: 6 : عب10: 5). وذلك الناسوت كان جسدًا فعليًا حقيقيًا من لحم ودم. وبولادته تحقق ذلك الوعد القديم عن نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية. فكان لا بد أن يكون هذا النسل إنسانًا تامًا، له طبيعة الناس، ما خلا الخطية، قدوسًا بلا فساد، وغير قابل للدنس، ولا يستطيع أن يُخطئ، ولا يتأثر بالشـر، لذلك أحاط الملاك حقيقة مولده بسياج منيع ضد الأفكار الكفرية والبدَع والضلالات، لمَّا قال للمُطوَّبة: «القدُّوسُ المَولُودُ مِنكِ».

ثم إن الزيت أيضًا كان يُسكَب على الدقيق الملتوت بالزيت، وفي هذا إشارة إلى مسح الرب يسوع بالروح القدس. إن ناسوت المسيح قد تكوَّن تكوينًا سريًا بالروح القدس في أحشاء المُطوَّبة مريم، وأيضًا مُسح بعد ولادته بمسحة الخدمة – بقوة الروح القدس – مسحة جهارية «نزلَ علَيهِ الرُّوحُ القُدُسُ بهَيئةٍ جسميَّةٍ مثلِ حمامَةٍ» (لو3. 22). إن المسيح، وهو المولود بقوة الروح القدس، القدوس الذي بلا عيب، كان لا بد له أن يعمل وأن يخدم بالروح القدس، وبقوة الله.







 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 43049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«هيَّأتَ لِي جَسَدًا»

( مز 40: 6)






الدقيق الذي هو أساس قربان الدقيق، يُشير إلى ناسوت المسيح بكل فضائله وكمالاته. والزيت المُقترن بهذا القربان يُشير إلى الروح القدس. على أن الصورتين اللتين يقترن فيهما الزيت بالدقيق تُعطياننا تعبيرًا رمزيًا جميلاً عن علاقة الروح القدس بتجسُّد المسيح، وهي علاقة ذات وجهين. لأننا نقرأ عن الدقيق أنه كان ملتوتًا بالزيت، ثم نقرأ عن سكب الزيت على هذا الدقيق الملتوت بالزيت، وهذا رمز لربنا يسوع المسيح الذي حُبل به من الروح القدس، ثم مُسِح بالروح القدس بعد ذلك ( مت 1: 18 ؛ 3: 16).
 
قديم 19 - 06 - 2021, 12:19 PM   رقم المشاركة : ( 43050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«هيَّأتَ لِي جَسَدًا»

( مز 40: 6)






عندما بشّـر الملاك جبرائيل العذراء المُطوَّبة بأنها ستحظى بذلك الامتياز السامي أن تحبل وتلد ابن العلي المُتجسد، دُهشت للأمر حتى إنها قالت بروح البساطة: «كيفَ يكونُ هَذَا وأَنَا لَستُ أَعرِفُ رَجُلاً؟». وظاهر من هذا القول إنه قد تبادر إلى ذهنها أن ولادة ذلك الشخص العجيب إنما تكون ككل ولادة طبيعية، لكن الله في صلاحه وجوده يتخذ هذه الفرصة لإيضاح حقيقة التجسُّد، وتسليط النور على هذه القضية المهمة، ويُعطي في جواب الملاك على المُطوَّبة مريم تعليمًا ثمينًا غنيًا: «فأَجابَ الملاَكُ وقالَ لها: الرُّوحُ القُدُس يَحِلُّ عليكِ، وقوَّةُ العَليِّ تُظلِّلُكِ، فلذلِكَ أَيضًا القدُّوس المولودُ منكِ يُدعى ابنَ اللهِ» ( لو 1: 34 ، 35).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025