![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42621 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حياة القيامة حياة الخدمة والثمر كان يوم القيامة هو يوم ميلاد الكنيسة ، فعندما قام المسيح اتحد التلاميذ في دعوة تبشيرية قوية في نفس المدينة التي تم فيها الصلب واغتنموا كل فرصة للمناداة باسم يسوع ، ودعوة الآخرين لإتباعه ، وجالوا مبشرين ، وفتنوا المسكونة فلقد كانت حياتهم هي أقوى عظة ... كان صوت أعمالهم أقوى وأبلغ من صوت أقوالهم، ولا زالت دعوة المسيح لنا اليوم اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها . |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42622 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حياة القيامة حياة الانتصار لقيامة المسيح معنى في حياة المسيحي الشخصية، فلو عشنا مؤمنين بالمسيح المقام سوف ننتصر في حياتنا بشركتنا معه ، فإحساس الإنسان بشركة المسيح له في حياته اليومية تحميه من أن يكون أسيراً للمفشلات والمخيفات والصعوبات التي تواجهه يوماً بيوم ، وتقيمه منتصراً على كل خسارة تأتيه كبيرة كانت أو صغيرة، ويعيش منتصراً على أهوائه وشهواته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42623 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حياة القيامة حياة الأمل والرجاء القيامة العامة هي إنتظار وأمل ورجاء الكنيسة " كانت قيامة السيد المسيح هي العربون لهذا الرجاء الحي ... إن عيد القيامة يؤكد لنا القيامة هي إنتصار الحياة على الموت... وإنتصار الحق على الباطل ... وإنتصار الحب على الكراهية ... وإنتصار الخير على الشر ... وإنتصار النور على الظلام ... وإنتصار العدالة على الظلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42624 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة المسيح ونتائجها فى حياتنا ![]() المسيح قام ... بالحقيقة قام . "المسيح قام" هى تحية كل مؤمن لغيره طوال فترة الخماسين المقدسة، وهم يردون التحية قائلين " بالحقيقة قام". التجسد الإلهى يصل الى غايته والهدف منه فى القيامة المجيدة، التى هى إنتصار على الشيطان والموت. مات المسيح من أجل خطايانا وقام من أجل تبريرنا، لكى ما يقيمنا لنكون معه فى السماء. قام السيد المسيح وبرهن على قيامته المجيدة بالعديد من الظهورات والاحداث والنتائج وهذا ما اكد عليه القديس بولس الرسول { ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم. ونوجد نحن ايضا شهود زور لله لاننا شهدنا من جهة الله انه اقام المسيح وهو لم يقمه ان كان الموتى لا يقومون. لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام. وان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياكم. اذا الذين رقدوا في المسيح ايضا هلكوا. ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس. ولكن الان قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين. فانه اذ الموت بانسان، بانسان ايضا قيامة الاموات. لانه كما في ادم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع} (1كو 14:15-22). أهنئكم أحبائى بعيد القيامة المجيد، حجر الزاوية فى إيماننا المقدس، وارجو لكم حياة الايمان الواثق والسلام الكامل والفرح فى كل الظروف والقوة التى تغلب الخوف والضعف والشيطان والموت . ان هذا الإيمان الواثق بالحياة الابدية والمكأفات السمائية هو أول نتائج القيامة فى حياة المؤمنين بالمسيح. وكما قام السيد المسيح وصعد الى السماء هكذا ودعنا على رجاء القيامة أبينا وسيدنا ومعلمنا " قداسة البابا شنوده الثالث" الى السماء ليغيب عنا فى عيد القيامة بالجسد لاول مرة منذ أربعين عاما ونحن الذين احببنا ان نسمعه ونصلى معه كل عيد، لكننا نعلم انه هناك يصلى ويحيا فى السماء فرحاً وفى قيامة دائمة كقديس حى فى السماء الى ان تقوم الاجساد فى اليوم الاخير كما أكد رئيس إيماننا الرب يسوع المسيح { واما ان الموتى يقومون فقد دل عليه موسى ايضا في امر العليقة كما يقول الرب اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب. وليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء} لو37:20-38. وكمال قال قداسة البابا : ( هناك أرواح كبيرة، فوق المستوى الجسدى والنفسى والمادى. هذه الارواح الكبيرة، حتى بعد موتها يأتمنها الله على مهمات معينة تقوم بها على الارض. كما يحدث بالنسبة الى بعض القديسين، يرسلهم الله الى الارض لكى يبلغوا رسالة خاصة،أو ان يقوموا بمعجزة شفاء، أو تقديم معونة معينة لشخص ما أو لمجموعة من الناس).اننا نثق ان روحكم الكبيرة يا قداسة البابا ومحبتكم لكنيستكم تجعل الله يأتمنكم لاداء هذا الدور والصلاة من أجل الكنيسة وبلادنا ومستقبلها وأستقرارها وسلامها . ظهورات السيد المسيح بعد القيامة لقد استحقت "مريم المجدلية " بأمانتها الداخلية العجيبة. ان تكون حاملة بشرى القيامة للتلاميذ والرسل. لقد جاءت إلى القبر مع المريمات والليل باقٍ، مدفوعين بمحبتهم للسيد الرب . وكانت مريم المجدلية أول أول من رأى الحجر مرفوعًا عن القبر. لقد أراد الرب أن تشهد بأن المسيح رافع خطية العالم قد قام. بعث السيد المسيح برسالة الفرح والسلام والانتصار مع المجدلية إلى تلاميذه الذين تركوه عند القبض عليه ولم يرافقوه حتى الصليب. لم يشر إلى كلمة عتاب واحدة، وكأنه قد أرسل إليهم يقول: "إني أغفر وأنسى " ارسل المجدلية معلنا شوقه للاتحاد بهم، ثم ظهر لهم ليعيد لهم الرجاء المفقود والايمان الموعود والفرح المعهود ويعلن اتحاده بهم بلا قيود. السيد المسيح قد تألم وقام لأجلنا لكي يقيمنا أحباء له "وظهر لتلميذى عمواس" فى الطريق مرافقاً لهما ومبيناً كل ما جاء عنه { كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا ويدخل الى مجده.ثم ابتدا من موسى ومن جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب} لو26:24-27. فإنه إذ قام اعطانا ان نقوم معه ونكون اصدقاء له ليلهب قلوبنا بمحبته وهو يشتاق أن يهبنا حياته المقامة. نراه يقترب من تلميذي عمواس، ويمشي معهما، ويحاورهما بلطف، ويلهب قلبيهما بمحبته، ويفتح بصيرتهما للتعرف عليه. إذ كانت أعينهما قد أمسكت عن معرفته، لكنه تقدم بنفسه إليهما ليبدأ الحديث معهما، وسألهما: "ما هذا الكلام الذي تتطارحان به، وأنتما ماشيان عابسين؟". فإن كان السيد قد تألم وصلب فالموت لم يفصله عن تلاميذه، وإن كان قد قام فقيامته لم تبعد به عنهم. بل لكي يقترب إلينا ويبادرنا بالحب، مشتاقًا أن يدخل معنا في حوار، لكي يقدم ذاته لنا، فتنفتح أعيننا لمعاينته وقلوبنا لسكناه فينا. إن قصة لقاء السيد المسيح بتلميذي عمواس اللذين أُمسكت أعينهما عن معرفته هي قصة كل إنسان روحي، يرافقه الرب كل الطريق، ويقوده بنفسه، ويلهب قلبه، ويكشف له أسرار إنجيله، ويعلن له قيامته، ويفتح بصيرته لكي يعاينه ويفرح به. قيامة الرب في أول الأسبوع،باكر الاحد، كانت بمثابة بداية جديدة للبشرية في علاقتها بالرب، إذ صار لها حق الحياة المقامة في الرب، لتعيش في سبتٍ جديدٍ فريدٍ هو راحة الحياة الجديدة في الرب والمُقامة معه والشركة مع المسيح المقام. ثم ظهر "للتلاميذ " فى العلية والابواب مغلقة { ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم. و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب. فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا.}( يو19:20-21 ). تحدث المسيح القائم من الأموات مع التلاميذ، فأعطاهم سلامًا جديدًا فائقًا، وتحدث معهم واراهم جراحاته التي في يديه وجنبه، فوهبهم فرحًا فريدًا بحضرته في وسطهم. أراهم يديه وجنبه ليطمئنوا أنه يسوع المصلوب نفسه بذات الجسد. لقد ترك آثار الجراحات شهادة حية لقيامته، وتبقى هذه الجراحات في الأبدية مصدر فرح ومجد، كعلامة حب إلهي عجيب لا ينقطع لخلاص البشرية. لقد وضع حجابًا على بهاء مجد جسده القائم من الأموات حتى يمكنهم معاينته والتحدث معه. يبقى السيد المسيح يبسط يديه ويكشف عن جنبه ويحتضننا بحبه ويروينا من ينبوع دمه العجيب، فنعلم أنه مادام هو حي فنحن بصليبه أحياء. لن يقدر الموت أن يحطمنا. جراحات صليبه هي لغة الحب القادرة أن تنزع منا الخوف من العالم، وتهبنا فرحًا داخليًا فائقًا.إنه دومًا يفتح بصيرتنا بجراحات صليبه، فندرك أننا لسنا نتمتع برؤياه فحسب، بل نتمتع بحضرته في وسطنا. ثم ظهر لهم أكثر من مرة طوال الاربعين يوم حتى صعوده يعرفهم أسرار ملكوت الله . وفى احدى ظهورات السيد المسيح، ظهر لأكثر من خمسمائة { بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان لكن بعضهم قد رقدوا} (1كو 15 : 6).ليؤكد للمؤمنين قيامة المجيده ويرفع قلوبنا الى السماء لنقوم معه { فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله} (كو 3 : ). هذا هو إيمان الكنيسة الذي لخّصه الرسول بولس في عبارته الموجزة: "الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رو 4: 25). وكما يرى الدارسون أن هذه العبارة تمثل حجر الزاوية في قانون الإيمان الكنسي في عصر الرسول. نتائج قيامة المسيح فى حياة المؤمنين.. الإيمان والأنتصار .. كما نرتل فى ايام القيامة ونقول " المسيح قام من بين الاموات، بالموت داس الموت ووهب الحياة للذين فى القبور". فقد قام السيد المسيح واعطى المؤمنين نعمة القيامة كوعده الصادق فقوى الرب إيمان تلاميذه ومؤمنيه فى كل زمان وهذه هى الغلبة التى تغلب العالم { لان كل من ولد من الله يغلب العالم وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا} (1يو 5 : 4) . فان كان لنا رجاء فى هذه الحياة فقط فنحن أشقى جميع الناس ولكن على رجاء المكأفاة والسعادة الابدية نجاهد ونحتمل ونصبر { لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة} (يو 28:5-29). الرجاء المبارك فى الحياة الابدية .. لقد وهبت لنا قيامة الرب يسوع المسيح الرجاء المبارك فنعيش ونموت على رجاء القيامة. واصبح لنا فرح برجاء القيامة لذلك بولس يقول عن الرب (انه باكورة الراقديين) لهذا وجدنا شهوة القديسين هى الانتقال من الحياة ليس كراهية فيها ولكن ابتغاء لحياة أفضل { لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل جدا} (في 1 : 23). هذا أصبح الموت هو الجسر الذهبى الموصل للابدية للمؤمنين للالتقاء بالله وبالملائكة والقديسين{ كل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر} (1يو 3 : 3). الفرح الروحى والقوة .. لقد بدلت قيامة السيد حزن التلايمذ الى فرح { ولما قال هذا اراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب} (يو 20 : 20). وتحول خوفهم الى قوة وسلام وإيمان راسخ ومجاهرة بالإيمان { فاجابهم بطرس ويوحنا وقالا ان كان حقا امام الله ان نسمع لكم اكثر من الله فاحكموا. لاننا نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما راينا و سمعنا} أع 19:4-20. وعندما هددوهم لم يخاف الرسل بل رفعوا الامر لله وجالوا مبشرين بكلمة الله كما ارسلهم السيد الرب ليكرزوا { والان يا رب انظر الى تهديداتهم و امنح عبيدك ان يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة }(اع 4 : 29). أخذ المؤمنين من الرب قوة ووعود من الرب بانه سيكون معنا الى الانقضاء فان كان الرب معنا فمن علينا { فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين}( مت 19:28-20). حياة السلام القلبى والثبات فى الرب .. من الثمار الحلوة للقيامة المجيدة { سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب} (يو 14 : 27). السلام الذى ينبع من الاحساس بوجود الله فينا ومعنا وقائداً لمسيرتنا وسفينة حياتنا {وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم و افكاركم في المسيح يسوع }(في 4 : 7). لقد بددت قيامة الرب يسوع شكوك التلاميذ وخوفهم وشك توما وعدم إيمانه ووهبت لنا الطوبى لاننا آمنا دون ان نرى { قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا ولم يروا }(يو 20 : 29). فنحن واثقين بمن آمنا ولدينا يقين ثابت لا يتزعزع ان الله حى وعادل وامين وقادر ان يحفظ وديعة حياتنا الى النفس الأخير. قوة قيامة السيد المسيح هى التى الهبت قلوب التلاميذ والرسل للعمل الكرازى والشهادة حتى الاستشهاد، وهى مصدر العزاء للمؤمنين فى ضيقات وتجارب الحياة وهى التى هزمت الشيطان وقيدت سلطانه واصبح لا سلطان له على ابناء الله السالكين حسب الروح . الروح القدس وحلول .. وبقيامة الرب من بين الأموات وصعوده الى السموات وجلوسه عن يمين الآب ارسل لنا الروح القدس{ لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي ولكن ان ذهبت ارسله اليكم }(يو 16 : 7).وهكذا حل الروح القدس على الرسل يوم الخمسين { لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض} (اع 1 : 8). ومنحهم قوة الإيمان والعمل والكرازة، كما يحل على المؤمنين ويقدسهم ويقويهم ويقودهم ويقيمهم فى اليوم الأخير. فهنيئاً لنا نحن المؤمنين قيامة ربنا من بين الأموات ولنعش قوة القيامة وثمارها ونتائجها فى حياتنا ونكرز ونشهد بمن نقلنا من عالم الظلمة الى نوره العجيب. فكل عاما وحضراتكم تحيون فى ثمار ونتائج القيامة الطيبة فى حياتكم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42625 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صعود جسد القديسة مريم نياحتها![]() ماتت القديسة مريم، كابنة آدم، خاضعة لنتائج خطيته، وكما يقول القديس أغسطينوس: [جاءت مريم عن آدم، وماتت بسبب الخطية (الجدية). مات آدم أيضًا بسبب الخطية، ومات المسيح المأخوذ عن مريم ليُحَطِّم الخطية[205].] جاء في مقال للبابا ثيؤدوسيوس الإسكندري (حوالي عام 567 م.) بالقبطية البحيرية عن "نياحة مريم"، أنها واجهت حزن الرسل على موتها بالسؤال التالي[206]: "أليس مكتوب أن كل جسد يلزم أن يذوق الموت؟ هكذا يليق بي أن أعود إلى الأرض ككل سكان الأرض![207]" كما يُقَدِّم النص السابق تعليلًا آخر لموتها ألا وهو تأكيد حقيقة التجسد، فقد أورد حديثًا للسيد المسيح مع أمه، يقول فيه: [كنت أود ألاَّ تذوقي الموت، بل تعبرين إلى السماوات مثل أخنوخ وإيليا، لكن حتى هذين يلزمهما أن يذوقا الموت. فلو حققت هذا معكِ لظن الأشرار أنك مُجَرَّد قوة (بلا جسدٍ حقيقيٍ) نزلت من السماء، وأن ما تحقق من تدبير (التجسد) لم يكن إلاَّ مظهرًا..] قصة نياحة السيدة العذراء مريم عاشت القديسة مريم بعد موت ابنها على الصليب في بيت القديس يوحنا الحبيب، وذلك كوصية ابنها، تشهد للحياة الجديدة التي في المسيح يسوع، تسند التلاميذ والرسل بحُبّها وصلواتها. ولما بلغت حوالي الستين من عمرها، في 20 طوبة، اجتمع التلاميذ وعذارى جبل الزيتون معًا[208]، حيث ظهر لهم ربنا يسوع المسيح وأعطاهم السلام[209]، وأخبرهم أنه يعود إليهم في اليوم التالي ليأخذ نفس أمه إليه. بالفعل في اليوم التالي، أي 21 طوبة، عاد الرب محمولًا على مركبة شاروبيمية، يحوط به الآلاف من الملائكة ومعهم صاحب المزامير العذب داود. بكى المجتمعون، وبكت القديسة مريم ومعها العذارى، لكن الربّ عزّاهم. لقد قبَّل أمه العذراء، وباركهم وأمر القديس بطرس أن يتطلَّع على المذبح ليجد ثيابًا سماوية، أرسلها الآب لتكفين القديسة.[210] للحال اتجهت العذراء نحو الشرق، وصلَّت بلغة سماوية، ثم رقدت متجهة نحو الشرق[211]. وقفت العذارى حول القديسة يرتلن، كما جلس السيد المسيح بجوارها، وتهلل داود المرتل، قائلًا: "كريم في عيني الرب موت قديسيه". وفي وقت الساعة التاسعة[212] تقبَّل الرب نفسها، ثم كفن جسدها في الثياب السماوية. لقد أمر الرسل أن يحملوا الجسد، فحمل القديس بطرس رأسها، والقديس يوحنا قدميها، متجهين نحو القبر الجديد في حقل يهوشافاط بالجسمانية.. في حقل يهوشافاط يقول النص القبطي[213]: "عندما جئنا إلى حقل يهوشافاط سمع اليهود صوت الترنُّم فجاءوا ليحرقوا الجسد، مما اضطر التلاميذ أن ينزلوا النعش ويهربوا[214]. لكن سرعان ما خيم الظلام حول اليهود وأصابهم عمى، فلسعتهم النيران التي جاءوا بها. عندئذ صرخ الجميع يطلبون الرحمة، وبالفعل شفوا وآمن كثيرون منهم". رأوبين والنعش يروي لنا السنكسار أن رجلًا يهوديًا يُدعَى رأوبين[215] حاول أن يهين النعش، لكن يديه انفصلتا والتصقتا بالنعش. بدأ يبكي، سائلًا التلاميذ أن يصلوا عنه، لكي يخلص ويصير مسيحيًا. عندئذ ركعوا وصلوا، فشفيت يداه، وتعمد للحال، وصار يبشر. صعود جسدها عيد العذراء عند الأقباط (في 16 مسرى) هو احتفال بذكرى صعود جسدها إلى السماء، إذ سبَقَتنا وجلست عن يمين عريسها وابنها. هذا العيد يحمل شهادة قوية لحقيقة إيماننا الإسخاطولوجي، أي إيماننا بالحياة العتيدة. * لم يتحلَّل جسدها إلى تراب ولا فسد، اتفاقًا مع ما كُتِب عنها "أنت جميلة" (نش2: 13). وبسبب كمال قداسة جسدها البتولي وطهارتها مع كونها مسكنًا لله بالتمام.. الإناء الذي تقبَّل الله، هيكل الابن الوحيد، لا يمكن للموت أن يمسك به على الدوام[217].. الأب جرمانيوس أسقف القسطنطينية * اليوم تُحضر الأرواح السماوية (جسد العذراء) مسكن الروح القدس إلى السماء، وتدخل به في أورشليم السماوية. * اليوم تَحمل الأرواح السماوية الجسد المقدس للعذراء الثيؤطوكوس، وتدخل به إلى السماء ليكون بين الملائكة، يتمتَّع بالنعم غير المنطوق بها.. * إذ عشتِ في هذا الجسد حياة كلها قداسة، لذلك احضري إلى ملكوت ابنكِ ربنا حسب الإرادة الإلهية، اشفعي فينا.. لحن ليتورجي أرمنِّي في عيد صعود القديسة * إني أُحيي صعود الجسد، الأمر الذي لن يقدر قلب بشري أن يدركه.. * جسدكِ يشبه اللؤلؤة يا مريم، والموت نفسه خجل مندهشًا إذ رآكِ تصعدين إلى السماء ببهاء خلال السحاب.. * يا مريم، يا حمامة أفراتا، احميني تحت جناحيك في يوم الدين، حين ترد الأرض أولئك الذين احتفظَت بهم! عيد صعود العذراء للأثيوبيين قصة صعود جسدها لم يسمح الرب للجسد الذي حل ّفيه، وأخذ منه ناسوته أن يصير فريسة للفساد والانحلال، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فإن القديسة مريم كإنسانة مات جسدها، لكنه صعد أيضًا إلى السماء. وكما يظهر من "قصة صعود الجسد حسب رواية القديس يوسف الأريوباغي". كان الرسول توما غائبا في الهند عند نياحة العذراء، وعند عودته سأل عنها فأخبروه بكل ما حدث. تظاهر القديس توما أنه لن يؤمن إن لم يرَ الجسد بعينه في القبر، لكنه عند القبر أخبرهم أن الجسد ليس بداخله، وبالفعل إذ دحرجوا الحجر لم يجدوا الجسد، فلم يعرفوا ماذا يقولون. عندئذ أخبرهم القديس توما أنه رأى جسدها يرتفع إلى السماء، وقد أعطته القديسة مريم "طرحتها" وأراهم إيَّاها، ففرحوا وسألوا الرب أن يروا العذراء. وفي الشهر السابع بعد نياحتها[219] في الخامس عشر من شهر مسرى اجتمع التلاميذ معًا في القبر، وقضوا الليلة في السهر مرتلين[220]. وفي فجر السادس عشر من مسرى حدثت رعود عظيمة وظهرت جوقة من الملائكة، وجاء الرب يسوع محمولًا من الشاروبيم، ومعه السيدة العذراء جالسة في أحضانه، وأعطاهم السلام[221]. إلاَّ أن بعض الروايات تذكر أن جسد العذراء لم يصعد حتى السادس عشر من مسرى، حيث جاء الرب ومعه نفس أمه، وسأل الجسد أن يصحبهما، فأخذها معه على مركبة، تقدمهما الملائكة، وسُمع صوت يقول: "سلام لكم يا إخوتي". موكب الطغمات السماوية والقديسين عند نياحتها * جاء الموت لأم يسوع المسيح هذا ابن الله حتى ما تشرب من كأسه. أمر الرب طغمات العلويين والجيوش الملتهبة والسيرافيم النورانيين. نزل ربوات من الحراس أجواقًا أجواقًا بالثياب البيض، وبصوت مرتفع أنشدوا المزامير. جاء كل الأبرار من كل جيلٍ واجتمعوا معًا، حتى البطاركة الأوائل أيضًا. أصوات خورُس الأنبياء تُغَنِّي بالتسبيح، هذا مع ذاك، كأنبياءٍ للحق. الأحبار الأولون وكل أبناء لاوي بذبائحهم وتقدماتهم وتضحياتهم. وأيضا الاثنا عشر المختارون الرسل يقفون ويجهزون جسد الطوباوية للدفن. يوحنا كشاهدٍ للحق اقترب، وكفن الجسد الممجد الذي للطوباوية. رسولا العهدين المنتصران المختاران أؤتمنا على كنز الحقائق. نيقوديموس البار جهز جسد ابنها للدفن (يو 19: 39)، ويوحنا ابن الرعد المختار جهز جسدها. جاء الرعاة والرعية إلى قمة الجبل، والكهنة الأنقياء والشمامسة مع مباخرهم. أغلقت الرياح قبة السماء تقديرًا، وسبَّحت الأعالي والأعماق بالقيثارات. أشرق نور على هذا المكان الذي اجتمع فيه الرجال والحرَّاس لتحضير الكلية النقاوة للدفن. كما نزل الرب وجهز موسى خادمه للدفن (تث 32: 48-52)، هكذا أيضا مع كل هؤلاء نزل لدفن الوالدة التي بحسب الجسد. على قمة جبل بين السحاب المنير دُفِن موسى النبي بواسطة الله (تث 34: 6). ومريم نفسها، على جبل الجليل دُفِنَت بواسطة الحُرَّاس والملائكة أيضًا مع الرب. يوحنا التلميذ البتول اقترب منها، واحتضن الأم الطاهرة التي أُوكلت إليه من قبل مُخَلِّصنا. نزل الحرّاس بوقارٍ عظيمٍ لا يُوصَف القديس مار يعقوب السروجي المسيح والرسل والملائكة يجنزون جسد مريم ويدفنونه في القبر - المغارة الحجرية * في كهفٍ حجريٍ في القبر الجديد الذي لنيقوديموس وضعوا ابن هذه الطوباوية. وأيضا هذه الطاهرة أم ابن الله وضعوها في قبر في كهفٍ من الحجر. كل جموع الرسل اجتمعوا ووقفوا بجوارها، بينما في الواقع سيدهم هو الذي وضعها معهم في القبر. طغمات وأفواج وفرق من أبناء النور وحشد من الكائنات المُلتهِبة نارًا (مز 104: 4)، السيرافيم الناريون بأجنحتهم المغطاة باللهيب، الكاروبيم الذين يحملون العرش تحرَّكوا جميعًا ليُسَبِّحوا "أوصنا." أتباع جبرائيل، الجمع المتوهج نارًا يتحرَّكون بطرق متنوعة بطبيعتهم. أتباع ميخائيل الذين ينزلون باحتفالٍ وبفرحٍ ويُسَبِّحون "هليلويا" من أجل هذا اليوم. امتلأت السماء والهواء من تسبيح السماويين الذين أتوا ونزلوا إلى موضع الأرض. امتلأ الجو برائحة بخور عطرة وطاهرة من مباخر الملائكة الذين نزلوا. هربت الشياطين وأرباب الظلمة، وصار فرج للمجربين من خبثهم. الأرواح الشريرة انزعجت، لأنهم رأوا علامة الخلاص التي لربّنا. رأوا السماء ترسل ربوات من الملائكة، وامتلأ الهواء برائحة مقدسة عطرة. أصوات جديدة سُمِعَت من كل الطيور، كانت تغرد رتبًا رتبًا كل حسب طبيعتها. كل الكائنات الحية أطلقت أصوات التسبيح المُفرِحة، كل في مكانه، كل العالم تحرَّك بأصواتهم. السماوات والجبال وكل الربوع التي تزيَّنت، ابتدأوا بالتسبيح حين وُضِع جسد العذراء في القبر. كل الأشجار بأثمارها ونتاجها اكتست بالندى لتُعبِّر عن فرحتها. كل الزهور الجميلة بأنواعها أرسلت عبيرها مثل الطيب الذي يرسل أريجه[223]. القديس مار يعقوب السروجي الكل يبتهجون في يوم تجنيز العذراء * في هذا اليوم المياه والأسماك وكل الزواحف التي في البحار تنبَّهت وتحرَّكت بالتسبيح. كل الكائنات الناطقة وغير الناطقة قدَّموا التسبيح اللائق حسب طبيعتها. في هذا اليوم يفرح آدم وحواء امرأته، لأن ابنتهما تسكن في المكان الذي اجتمعا فيه. في هذا اليوم يفرح نوح وإبراهيم الباران، لأن ابنتهما زارتهما في موضع سكناهما. في هذا اليوم يفرح يعقوب الرجل المُسن المُكرم، لأن الابنة التي خرجت من صلبه قد دعته للحياة. في هذا اليوم يفرح الأبناء الأبرار الاثنا عشر، أبناء الرجل البسيط لأنها زارتهم. في هذا اليوم أيضًا يبتهج يهوذا كثيرًا، لأن الابنة التي أعطت حياة هي أم الأسد الخارج من صلبه. في هذا اليوم ليفرح يوسف وموسى النبي العظيم، لأن فتاة شابة دعت كل جنس البشر للحياة. في هذا اليوم ليفرح هارون وأليعازر وعشيرة أبناء لاوي بكهنوتهم. في هذا اليوم ليفرح داود السالف، لأن الابنة التي منه قد وضعت تاجًا مجيدًا على رأسه. في هذا اليوم ليفرح صموئيل مع إرميا، لأن ابنة يهوذا رطبت عظامهما بالندى. تعال يا حزقيال الخبير في الرؤى النبوية، إن كان ما يحدث موصوفًا في نبواتك. في هذا اليوم ليبتهج أيضا إشعياء النبي، لأن مَنْ تنبأ عنها تتفقده اليوم في موضع الموتى. في هذا اليوم رفع كل الأنبياء رؤوسهم من قبورهم، لأنهم رأوا النور الذي أشرق عليهم. رأوا الموت يقلق، ويهرب من داخلهم، وأبواب السماء انفتحت مرة ثانية. الأنبياء والرسل والشهداء والكهنة اجتمعوا، وأيضًا المُعَلِّمون والبطاركة وكل الأبرار السابقين. في السماء الحرّاس، وعلى الأرض البشر، في الهواء التسبيح، كل هذا عندما دُفِنَت العذراء مثل إنسانٍ ميتٍ. أشرق النور على جموع الرسل، وأيضًا على جيرانها ومعارفها وأنسبائها وبنات جنسها. ترنَّمت الجموع السمائية ترنيمة: "مقدسة، مقدسة، مقدسة" للروح المجيدة التي لأم ابن الله. السيرافيم الملتهبون نارًا أحاطوا بالروح الراحلة، ورفعوا لحن تراتيلهم العظيم. هتفوا وقالوا: "ارفعي أيتها الأبواب رؤوسك، الملكة تريد أن تدخل إلى خدر العروس النورانية". امتلأت السماء من أنغام الملائكة العذبة، ولكن الأرض اضطربت مع الرسل الذين امتلأوا حزنًا. ترنَّمت الكنيسة السمائية والكنيسة الأرضية بتسبحة واحدة، لأنه لا يكفي إن تكلم عنها أي من الكنيستين. الطغمات العلوية نادت هذه لتلك حتى يرفعوا أصوات التسبيح. أمطرت السماء مياه حية على عظام أبناء الكنيسة، ابنة الآراميين (الأمم)، هذه التي لم تجحدها. لقد نسجت تاجًا جميلًا، ووضعته على رأسها الجليل، ورصَّعته باللآلئ الثمينة. إن اسم المسيح الملك الذي صُلِب على الجلجثة يمنح الحياة والرحمة لمن يتضرع إليه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42626 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نياحتها ماتت القديسة مريم، كابنة آدم، خاضعة لنتائج خطيته، وكما يقول القديس أغسطينوس: [جاءت مريم عن آدم، وماتت بسبب الخطية (الجدية). مات آدم أيضًا بسبب الخطية، ومات المسيح المأخوذ عن مريم ليُحَطِّم الخطية[205].] جاء في مقال للبابا ثيؤدوسيوس الإسكندري (حوالي عام 567 م.) بالقبطية البحيرية عن "نياحة مريم"، أنها واجهت حزن الرسل على موتها بالسؤال التالي[206]: "أليس مكتوب أن كل جسد يلزم أن يذوق الموت؟ هكذا يليق بي أن أعود إلى الأرض ككل سكان الأرض![207]" كما يُقَدِّم النص السابق تعليلًا آخر لموتها ألا وهو تأكيد حقيقة التجسد، فقد أورد حديثًا للسيد المسيح مع أمه، يقول فيه: [كنت أود ألاَّ تذوقي الموت، بل تعبرين إلى السماوات مثل أخنوخ وإيليا، لكن حتى هذين يلزمهما أن يذوقا الموت. فلو حققت هذا معكِ لظن الأشرار أنك مُجَرَّد قوة (بلا جسدٍ حقيقيٍ) نزلت من السماء، وأن ما تحقق من تدبير (التجسد) لم يكن إلاَّ مظهرًا..] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42627 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قصة نياحة السيدة العذراء مريم عاشت القديسة مريم بعد موت ابنها على الصليب في بيت القديس يوحنا الحبيب، وذلك كوصية ابنها، تشهد للحياة الجديدة التي في المسيح يسوع، تسند التلاميذ والرسل بحُبّها وصلواتها. ولما بلغت حوالي الستين من عمرها، في 20 طوبة، اجتمع التلاميذ وعذارى جبل الزيتون معًا[208]، حيث ظهر لهم ربنا يسوع المسيح وأعطاهم السلام[209]، وأخبرهم أنه يعود إليهم في اليوم التالي ليأخذ نفس أمه إليه. بالفعل في اليوم التالي، أي 21 طوبة، عاد الرب محمولًا على مركبة شاروبيمية، يحوط به الآلاف من الملائكة ومعهم صاحب المزامير العذب داود. بكى المجتمعون، وبكت القديسة مريم ومعها العذارى، لكن الربّ عزّاهم. لقد قبَّل أمه العذراء، وباركهم وأمر القديس بطرس أن يتطلَّع على المذبح ليجد ثيابًا سماوية، أرسلها الآب لتكفين القديسة.[210] للحال اتجهت العذراء نحو الشرق، وصلَّت بلغة سماوية، ثم رقدت متجهة نحو الشرق[211]. وقفت العذارى حول القديسة يرتلن، كما جلس السيد المسيح بجوارها، وتهلل داود المرتل، قائلًا: "كريم في عيني الرب موت قديسيه". وفي وقت الساعة التاسعة[212] تقبَّل الرب نفسها، ثم كفن جسدها في الثياب السماوية. لقد أمر الرسل أن يحملوا الجسد، فحمل القديس بطرس رأسها، والقديس يوحنا قدميها، متجهين نحو القبر الجديد في حقل يهوشافاط بالجسمانية.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42628 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في حقل يهوشافاط يقول النص القبطي[213]: "عندما جئنا إلى حقل يهوشافاط سمع اليهود صوت الترنُّم فجاءوا ليحرقوا الجسد، مما اضطر التلاميذ أن ينزلوا النعش ويهربوا[214]. لكن سرعان ما خيم الظلام حول اليهود وأصابهم عمى، فلسعتهم النيران التي جاءوا بها. عندئذ صرخ الجميع يطلبون الرحمة، وبالفعل شفوا وآمن كثيرون منهم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42629 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رأوبين والنعش يروي لنا السنكسار أن رجلًا يهوديًا يُدعَى رأوبين[215] حاول أن يهين النعش، لكن يديه انفصلتا والتصقتا بالنعش. بدأ يبكي، سائلًا التلاميذ أن يصلوا عنه، لكي يخلص ويصير مسيحيًا. عندئذ ركعوا وصلوا، فشفيت يداه، وتعمد للحال، وصار يبشر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42630 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صعود جسدها عيد العذراء عند الأقباط (في 16 مسرى) هو احتفال بذكرى صعود جسدها إلى السماء، إذ سبَقَتنا وجلست عن يمين عريسها وابنها. هذا العيد يحمل شهادة قوية لحقيقة إيماننا الإسخاطولوجي، أي إيماننا بالحياة العتيدة. * لم يتحلَّل جسدها إلى تراب ولا فسد، اتفاقًا مع ما كُتِب عنها "أنت جميلة" (نش2: 13). وبسبب كمال قداسة جسدها البتولي وطهارتها مع كونها مسكنًا لله بالتمام.. الإناء الذي تقبَّل الله، هيكل الابن الوحيد، لا يمكن للموت أن يمسك به على الدوام[217].. الأب جرمانيوس أسقف القسطنطينية * اليوم تُحضر الأرواح السماوية (جسد العذراء) مسكن الروح القدس إلى السماء، وتدخل به في أورشليم السماوية. * اليوم تَحمل الأرواح السماوية الجسد المقدس للعذراء الثيؤطوكوس، وتدخل به إلى السماء ليكون بين الملائكة، يتمتَّع بالنعم غير المنطوق بها.. * إذ عشتِ في هذا الجسد حياة كلها قداسة، لذلك احضري إلى ملكوت ابنكِ ربنا حسب الإرادة الإلهية، اشفعي فينا.. لحن ليتورجي أرمنِّي في عيد صعود القديسة * إني أُحيي صعود الجسد، الأمر الذي لن يقدر قلب بشري أن يدركه.. * جسدكِ يشبه اللؤلؤة يا مريم، والموت نفسه خجل مندهشًا إذ رآكِ تصعدين إلى السماء ببهاء خلال السحاب.. * يا مريم، يا حمامة أفراتا، احميني تحت جناحيك في يوم الدين، حين ترد الأرض أولئك الذين احتفظَت بهم! عيد صعود العذراء للأثيوبيين |
||||