![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42561 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كلمات ترنيمة يا طبيبي هات دوايا؛ ودوايا تكون معايا ================================القرار - يا طبيبي هات دوايا ودوايا تكون معايا في حياتي في طريقي إنت ربي وصديقي وإنت نوري في الحياة وإنت فرحي وهنايا (يا إلهي يا حبيبي يا طبيبي)2 يا يسوع 1- يا طبيبي نجي نفسي م الشرور والآثام نقي قلبي م الخطية وأملى خير وسلام خد بإيدي في طريقك في حياتي مالي غيرك أحن قلب أوفى صديق طبيب شافي للآلام يا طبيبي هات دوايا يا حبيبي معاك شفايا (يا إلهي يا حبيبي يا طبيبي)2 يا يسوع 2- يا طبيبي إهدي نفسي من اضطرابات الحياة ونور حياتي امنحني الطريق للنجاة طمن قلبي ريح بالي دبر لي كل أحوالي سايب نفسي بين إيديك وعارف إني عندك غالي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42562 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ï»» ï؛—ï؛کـــï؛®ï»›ـﻨــﻲ ﻳــــï؛ژ ï؛£ــــﻨـــﻮﻥ .. ï؛ƒï»ڈـــï؛®ï»• ﻓــﻲ ï؛©ï»§ï»´ـــï؛ژ ï؛چï»ںﻬﻤـــï»®ï»، .. ﻓï؛ˆï؛‘ï»*ï»´ï؛² ﻣـﻦ ï؛£ï»®ï»ںــﻲ ﻳï؛*ـــï»®ï» .. ï»*ﻳــﻄــــï؛®ï؛، ﻋï»*ï»´ــــï؛ژ ï؛چï»ںï؛´ï»¤ــــï»®ï»، .. ï؛ƒï؛·ï؛کــــï؛ھï؛• ﻋï»*ï»´ـــــï؛ژ ï؛چï»ںï؛کï؛*ـــï؛ژï؛*ï؛ڈ .. ﻓï؛کﻌــــï؛ژï»ںــﻲ ï»*ﻋﻨــــﻲ ï؛£ــــï؛ژï؛*ï؛ڈ .. ﻓﻤـــﻦ ï»ڈï»´ـــï؛®ï»™ ï؛ƒï؛£ï؛کﻤــﻲ ﻓﻴـï»ھ .. ï»*ï؛چï»ںï»کـــﻲ ï»›ــï» ï»«ï»¤ــﻲ ﻋï»*ï»´ــــï»ھ .. ﻣï؛ژ ï؛ƒï»§ـï؛– ﻋـï؛ژï؛*ﻑ ï؛؟ﻌﻔـﻲ ï؛‘ï»´ï؛°ï»³ـï؛ھ .. ï»ںﻜـــــﻦ ï؛‘ـــï»ڑ ﻧï؛¼ــــï؛®ï»± ï؛ƒï»›ï»´ــــï؛ھ .. ﻓـــــﻼ ï؛—ـï؛کـــï؛®ï»›ـﻨـــﻲ ï»*ï؛£ـï»´ــــــï؛ھ .. ï»*ï»›ـــﻦ ﻓــــﻲ ï؛©ï»§ï»´ï؛کـــﻲ ï؛*ﻓﻴــï»– |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42563 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() توقيت الله ![]() «انتظر الرب واصبر له» ( مز 37: 7 ). لو كان هناك مَن يراقب الأحداث دون العِلم بنهاية القصة لظن أن هذه اللحظة هى الفاصلة فى حياة يوسف؛ أخيرًا سيتمكن من رفع دعواه للملك! لكننا عوضًا عن ذلك نقرأ أكثر الأعداد إحباطًا فى سفر التكوين «ولكن لم يذكر رئيس السُّقاة يوسف بل نسيه» ( تك 40: 23 ). وبالرغم من اعتقاد مراقب الأحداث أن تلك كانت فرصة ضائعة، إلا أن وقت الله لم يكن قد نضج بعد. وبعد سنتين حلم فرعون أحلامًا غريبة عن بقرات وسنابل قمح، حينئذ تذكَّر الساقي مقابلته مع يوسف. ولما استدعى فرعون يوسف من السجن، تعجَّب جدًا من البصيرة التى حباه الله إياها من جهة تفسير الأحلام، حتى إنه سلَّطه على كل أرض مصر، فكان وهو فى الثلاثين من عمره مسؤولاً عن جمع الطعام خلال سني الشبع السبع، استعدادًا لمواجهة سني الجوع السبع، التى تنبأ عنها فى حلم فرعون. وبهذه الطريقة كان يوسف قد تعيَّن لمساعدة - ليس فقط الأمة المصرية - بل أيضًا عائلته التى جاءت إلى مصر طلبًا للطعام أثناء المجاعة. من وجهة نظرنا نحن لا نرى أي صلاح فيما صادف يوسف خلال الـ 13 سنة السابقة، إلا أن توقيت الله ربط كل من هذه الأحداث المؤسفة بالتي تليها. ففى الوقت الذى بيع فيه يوسف عبدًا كان فوطيفار يطلب عبدًا، ثم تبلورت الأحداث ليوضع فى السجن، حيث قابل الساقى الذى نسيه أولاً، لكنه تذكَّره فيما بعد فى وقت أكثر حسمًا. وأخيرًا فإن مركز يوسف المرموق ونفوذه، دعَّم الخير الجسدى لإخوته وأيضًا استعادهم روحيًا «أنتم قصدتم لي شرًا، أما الله فقصدَ به خيرًا، لكي يفعل كما اليوم، لُيحييَ شعبًا كثيرًا» ( تك 50: 20 ). فكان يوسف مُدركًا أن الله بنفسه هو مَن رتب هذه الأحداث. وربما نواجه نحن أيضًا أحداثًا تتطلب الصبر الكثير لمواجهة الشدائد والظلم، لكن حياة يوسف تذكِّرنا بأن الله صاحب السلطان، وأنه دائمًا مُمسك بزمام الأمور، مُركِّبًا حتى أحلك الظروف فى تصميمه الكبير للخير، وفى الوقت المناسب بالضبط. كان من الممكن أن يدفع يوسف هذه الأحداث لمصلحته، لكنه بدل من ذلك وضع ثقتة الصابرة فى الله، دون أية عجلة منه. فعندما نبحث عن يد الله فى تجاربنا، نتشجع لأن نصبر ونثق فيه «انتظر الرب واصبر له» ( مز 37: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42564 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() زراعة النور
![]() نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ، وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي القَلْبِ ( مزمور 97: 11 ) أ يُزرَعُ النورُ أم يُبرقُ؟ أ يُقالُ: حَصَدَ النورَ أم النورُ يُشرقُ؟ هذا التعبيرُ الواردُ في الآيةِ موضوع تأمُلنا، مُدهشٌ وغيرُ معتادٍ. فلا في حديثنا المُتداوَل ولا في تعبيراتِ كتاب اللهِ، نقرأُ شيوعَه: “نورٌ” يُزرعُ! فالنورُ يُشرِقُ ويُبرق ويُضيء ويلمَع. فنقرأ: «... الجالسونَ في أرضِ ظلال الموتِ أشرقَ عليهم نورٌ» ( إش 9: 2 )، وأيضًا: «... فبغتةً أبرَقَ حولَهُ نورٌ من السماء» ( أع 9: 3 )، ومِن أكثر الآياتِ المُشجعةِ: «وإذا ملاكُ الربِّ أقبلَ، ونورٌ أضاءَ في البيتِ، فضربَ جنبَ بطرسَ ..» ( أع 12: 7 )، وأيضًا: «وكانَ لمعانٌ كالنورِ. له مِن يدِهِ شُعاعٌ، وهناك استتارُ قدرتِهِ» ( حب 3: 4 ). فما دلالةُ هذا التعبير القوي: “ نورٌ قد زُرِعَ”؟ أُدلي بإجابتين مُتناغمتين، وأقولُ: مُتناغمتين لأن الأولى تدبيرية نبوية، والأخرى وثيقة الصِلةِ بالحياةِ العملية، ولا انفصالَ بين الاثنين. هذا المزمور (97)، المُقتبَس منه هذه الآية، هو في مجموعِهِ وتفصيلهِ يتكلَّمُ عن مُلكْ المسيحِ العتيد، ويُصوِّرُ لنا نور وفرح الأتقياء مِن ناحيةٍ، وبالمقابلةِ انزعاج وبوارَ الأردياءِ من الناحيةِ الأُخرى. وهو ينقسمُ إلى ثلاثةِ أقسام: ع1- 6، مجد مُلكْ سيد الأرضِ كلِها: «ذابتِ الجبالُ مثلَ الشمعِ قُدَّامَ الربِّ، قُدام سيد الأرضِ كلِّها» (ع5). ثم ع7-9، فرحُ بناتُ (مدن) يهوذا وشديدُ ابتهاجِها: «سَمِعت صهيون ففرِحت، وابتهجت بناتُ يهوذا من أجل أحكامِكَ يا ربُّ» (ع8). وأخيرًا ع10-12، فرحُ الصدِّيق بذروةِ النبوة وتحقيقِها: «نورٌ قد زُرِعَ للصدِّيق، وفرحٌ للمستقيمي القلبِ» (ع11). ولعل مِن فَهم القرينةِ، نستطيع أن نستعذِبَ نغمةَ هذا التعبير: “نورٌ قد زُرِعَ للصدِّيق”، فمَن يتساءَلون: لماذا لا يملِكُ المسيح الآن؟ أ ليس في قدرةِ يدِهِ؟ أ لم يملِك على قلوبِنا من الآن؟ أ ليس هذا جلُّ المطلَبِ وكفى؟ أُجيبُكَ، هو مشروعٌ، شَرَحَ كتابُ اللهِ له خطواتٍ ومراحلَ مُرتبةً، مُتكاملةً إلى حين بزوغِهِ، شبيه بالإبذارِ والإنباتِ والإنماءِ، وفي النهايةِ الاجتناء. فالمَلِكُ هو “شمسُ البرِّ”، والمَلِكُ والمُلكُ هو نورٌ، ولكنه نورٌ يُزرَع، يحتاج إلى الانتظار: «إن كنا نصبرُ فسنملِكُ أيضًا معَهُ» ( 2تي 2: 12 ). وأمَّا مِن ناحيةٍ تطبيقية، فعلى درب السائرين، علامةٌ إرشادية تقول: «انتظر الربَّ» وعلى درب المُنتظرين، اُخرى تُكمِّلُها: «واصبِرْ له» ( مز 37: 7 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42565 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تقلقوا بشأن آلامكم وجروحكم ستخرجون منها بفرح عظيم يد الله معكم في كل حياتكم أطمئنوا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42566 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ، وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي القَلْبِ ( مزمور 97: 11 ) أ يُزرَعُ النورُ أم يُبرقُ؟ أ يُقالُ: حَصَدَ النورَ أم النورُ يُشرقُ؟ هذا التعبيرُ الواردُ في الآيةِ موضوع تأمُلنا، مُدهشٌ وغيرُ معتادٍ. فلا في حديثنا المُتداوَل ولا في تعبيراتِ كتاب اللهِ، نقرأُ شيوعَه: “نورٌ” يُزرعُ! فالنورُ يُشرِقُ ويُبرق ويُضيء ويلمَع. فنقرأ: «... الجالسونَ في أرضِ ظلال الموتِ أشرقَ عليهم نورٌ» ( إش 9: 2 )، وأيضًا: «... فبغتةً أبرَقَ حولَهُ نورٌ من السماء» ( أع 9: 3 )، ومِن أكثر الآياتِ المُشجعةِ: «وإذا ملاكُ الربِّ أقبلَ، ونورٌ أضاءَ في البيتِ، فضربَ جنبَ بطرسَ ..» ( أع 12: 7 )، وأيضًا: «وكانَ لمعانٌ كالنورِ. له مِن يدِهِ شُعاعٌ، وهناك استتارُ قدرتِهِ» ( حب 3: 4 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42567 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ، وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي القَلْبِ ( مزمور 97: 11 ) فما دلالةُ هذا التعبير القوي: “ نورٌ قد زُرِعَ”؟ أُدلي بإجابتين مُتناغمتين، وأقولُ: مُتناغمتين لأن الأولى تدبيرية نبوية، والأخرى وثيقة الصِلةِ بالحياةِ العملية، ولا انفصالَ بين الاثنين. هذا المزمور (97)، المُقتبَس منه هذه الآية، هو في مجموعِهِ وتفصيلهِ يتكلَّمُ عن مُلكْ المسيحِ العتيد، ويُصوِّرُ لنا نور وفرح الأتقياء مِن ناحيةٍ، وبالمقابلةِ انزعاج وبوارَ الأردياءِ من الناحيةِ الأُخرى. وهو ينقسمُ إلى ثلاثةِ أقسام: ع1- 6، مجد مُلكْ سيد الأرضِ كلِها: «ذابتِ الجبالُ مثلَ الشمعِ قُدَّامَ الربِّ، قُدام سيد الأرضِ كلِّها» (ع5). ثم ع7-9، فرحُ بناتُ (مدن) يهوذا وشديدُ ابتهاجِها: «سَمِعت صهيون ففرِحت، وابتهجت بناتُ يهوذا من أجل أحكامِكَ يا ربُّ» (ع8). وأخيرًا ع10-12، فرحُ الصدِّيق بذروةِ النبوة وتحقيقِها: «نورٌ قد زُرِعَ للصدِّيق، وفرحٌ للمستقيمي القلبِ» (ع11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42568 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نُورٌ قَدْ زُرِعَ لِلصِّدِّيقِ، وَفَرَحٌ لِلْمُسْتَقِيمِي القَلْبِ ( مزمور 97: 11 ) ولعل مِن فَهم القرينةِ، نستطيع أن نستعذِبَ نغمةَ هذا التعبير: “نورٌ قد زُرِعَ للصدِّيق”، فمَن يتساءَلون: لماذا لا يملِكُ المسيح الآن؟ أ ليس في قدرةِ يدِهِ؟ أ لم يملِك على قلوبِنا من الآن؟ أ ليس هذا جلُّ المطلَبِ وكفى؟ أُجيبُكَ، هو مشروعٌ، شَرَحَ كتابُ اللهِ له خطواتٍ ومراحلَ مُرتبةً، مُتكاملةً إلى حين بزوغِهِ، شبيه بالإبذارِ والإنباتِ والإنماءِ، وفي النهايةِ الاجتناء. فالمَلِكُ هو “شمسُ البرِّ”، والمَلِكُ والمُلكُ هو نورٌ، ولكنه نورٌ يُزرَع، يحتاج إلى الانتظار: «إن كنا نصبرُ فسنملِكُ أيضًا معَهُ» ( 2تي 2: 12 ). وأمَّا مِن ناحيةٍ تطبيقية، فعلى درب السائرين، علامةٌ إرشادية تقول: «انتظر الربَّ» وعلى درب المُنتظرين، اُخرى تُكمِّلُها: «واصبِرْ له» ( مز 37: 7 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42569 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوسف وانتظار الرب ![]() وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير تصنع إليَّ إحساناً وتذكرني لفرعون وتُخرجني من هذا البيت .. ولكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه ( تك 40: 14 ،23) في بيت فوطيفار شهد يوسف شهادة لامعة لله وانتصر على التجربة واحتمل الاضطهاد، ولكن كان يجب أن يتعلم في سجن فرعون لا مجرد الشهادة لله فقط، بل أيضاً انتظار الرب. وهذا من أقسى الدروس التي يجب أن يتعلمها المؤمن. فالشهادة للرب في وسط ازدحام العالم شيء، وانتظار الرب في وحدة السجن شيء مختلف تماماً، إنه شيء مستحيل على الطبيعة البشرية. فلقد فَقَد شاول الملك، ذلك الرجل الجسدي، المملكة لأنه لم يستطع أن ينتظر الرب ( 1صم 10: 8 ؛ 13: 8-14). ولكن إذا كان هذا الأمر يستحيل على الطبيعة البشرية، فإنه يمثل فقط تجربة صعبة لرجل الإيمان. ولقد كان يجب على إبراهيم في يومه أن يتعلم كيف ينتظر الرب، ولكنه تحت ضغط الانتظار استسلم لاقتراح الجسد وعدم الإيمان وحاول أن يحصل على النسل الموعود به بطرق جسدية، فاكتشف أنه بذلك قد أغلق طريق الشركة مع الله، وكان يجب عليه أن ينتظر ثلاثة عشر عاماً حتى يأتي الوقت المُعيَّن من الله. ولم تكن هناك شهادة أشجع من شهادة يوحنا المعمدان أمام الجمع المزدحم في بيت عبرة في عبر الأردن ( يو 1: 30 ). ولكن عندما وجد يوحنا نفسه وحيداً في السجن بعدما انفضّ الزحام وبعدما مضى وقت الشهادة وأتى وقت الانتظار، نجده تحت ضغط التجربة يتساءل: "أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟" ( مت 11: 3 ). وهكذا فلقد كان في انتظار يوسف في السجن امتحان لإيمانه، ولكنه هو أيضاً التمس الخلاص من أيدِ بشرية. فبعدما فسَّر الحلم لرئيس السُقاة، قال له: "وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير، تصنع إليَّ إحساناً وتذكرني لفرعون، وتُخرجني من هذا البيت". وكان على يوسف أن يتعلم أن الاتكال على البشر باطل، وأنه يجب عليه أن يتكل على الرب وحده "الله لنا ملجأ وقوة. عوناً في الضيقات وُجد شديداً". ولكن لكي نحصل على هذا العون يجب أن "نكف"؟ "كفوا واعلموا إني أنا الله" ( مز 46: 1 ،10). لقد نسي الساقي يوسف ولم يتذكره، ولكن الرب لم يكن لينساه بل تذكّره في الوقت المحدد عنده وحينذاك تعلم أن "الذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض" ( مز 37: 9 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42570 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وإنما إذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير تصنع إليَّ إحساناً وتذكرني لفرعون وتُخرجني من هذا البيت .. ولكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه ( تك 40: 14 ،23) في بيت فوطيفار شهد يوسف شهادة لامعة لله وانتصر على التجربة واحتمل الاضطهاد، ولكن كان يجب أن يتعلم في سجن فرعون لا مجرد الشهادة لله فقط، بل أيضاً انتظار الرب. وهذا من أقسى الدروس التي يجب أن يتعلمها المؤمن. فالشهادة للرب في وسط ازدحام العالم شيء، وانتظار الرب في وحدة السجن شيء مختلف تماماً، إنه شيء مستحيل على الطبيعة البشرية. فلقد فَقَد شاول الملك، ذلك الرجل الجسدي، المملكة لأنه لم يستطع أن ينتظر الرب ( 1صم 10: 8 ؛ 13: 8-14). ولكن إذا كان هذا الأمر يستحيل على الطبيعة البشرية، فإنه يمثل فقط تجربة صعبة لرجل الإيمان. ولقد كان يجب على إبراهيم في يومه أن يتعلم كيف ينتظر الرب، ولكنه تحت ضغط الانتظار استسلم لاقتراح الجسد وعدم الإيمان وحاول أن يحصل على النسل الموعود به بطرق جسدية، فاكتشف أنه بذلك قد أغلق طريق الشركة مع الله، وكان يجب عليه أن ينتظر ثلاثة عشر عاماً حتى يأتي الوقت المُعيَّن من الله. |
||||