![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 42351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عيش المحبة نعرف أن لا أحد يستطيع أن يصفح وأن يطلب المغفرة إلّا إذا كان يحبّ، ويحبّ إلى أقصى حدود. والمحبة، أيها السيد المسيح، كانت وصيتك الجديدة والوحيدة (يوحنا 15/12)، وأصبحت العلامة الفارقة والمميّزة للمسيحيين تلاميذك. وطلبتَ أن نبدأها مع بعضنا: «إذا أحببتم بعضكم بعضاً يعرف العالم أنكم حقاً تلاميذي» (يوحنا 13/35). لذا فإننا نعد في يوم القيامة بأن نعيش تحدي المحبة التي عشتَها أنت، وهي المحبة التي تعطي ذاتها من دون حساب، بحيث نعمل على أن يفتح الغنيّ عينيه فيرى أخاه الفقير ويفتح له قلبه ويحبه فيلتقيان على المائدة الواحدة، مائدة عرس الحمل. ونعمل على أن لا يكون بيننا أغنياء متخمون وفقراء محرومون، وأن لا يكون حكّام مسلّطون ومواطنون مظلومون. إنها مهمة صعبة. لكنك علّمتنا أيها المسيح، أنّ المحبة تبذل ذاتها في سبيل مَن تحب، وتصل إلى أقصى حدودها فترضى بالموت من أجل الحياة. وعلّمتنا أنّ المحبة هي مِن فيض الله تعاش مع إخوتك هؤلاء الصغار الذين سنلتقيهم يوم الدينونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عيش الشهادة حتى الاستشهاد تعرف كنيستنا، وهي تسير معك على درب الجلجلة، أنها ستصل إلى الشهادة لك والاستشهاد من أجلك وحباً بك، على مثال المئات بل الآلاف من شهدائنا المعروفين وغير المعروفين وقد احتفلنا بذكراهم ولا نزال ننبش التاريخ بحثاً عن كتابة شهاداتهم. وتعرف كم كان قيافاً ساذجاً ومخطئاً عندما تنبّأ بأنه «خير للجماعة أن يموت إنسان واحد عن الشعب كله» (يوحنا 18/14)، وفاته أنّ هذا الإنسان هو ملك إسرائيل الذي سيقبل الموت على الصليب ليفتدي شعبه والبشرية كلها حباً بها، وأنّ هذه المحبة التي رضيت بالموت هي أقوى من الموت وأقوى من كل سلطنات الدنيا. فالاستشهاد هو قمة المحبة التي تضحّي بذاتها وتقبل بالموت لتدخل مع المسيح في عمق سرّ الفداء، وهي تردّد معه: «إغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون» (لوقا 23/34). ومسيرة الكنيسة مطبوعة، منذ ميلاد يسوع المسيح إنساناً، بشهادة الشهداء، وأوّلهم أطفال بيت لحم واسطفانوس الذي كان يردّد وهم يرجمونه: «يا رب لا تحسب عليهم هذه الخطيئة» (أعمال 7/60)، وآخرهم في فرنسا الأب جاك هامل والضابط أرنو بلترام وكلاهما ينتميان إلى رعية شفيعها مار اسطفانوس. لذا فإنّ كنيستنا تَعِدُ بأن تتابع مسيرة الشهادة والاستشهاد التي بدأت برهبان مارون الثلاثمئة والخمسين، مروراً بالبطريرك جبرائيل الحجولاوي وصولاً إلى آخر شهيد يدفع اليوم ثمن إيمانه بالمسيح المحبة موتاً من أجل الحياة. لكنك علّمتنا أيها المسيح أنّ حبة الحنطة إن لم تقع وتمت في الأرض تبقى مفردة وإن ماتت تأتي بثمار كثيرة (يوحنا 12/24). هذا هو عمق سرّ فدائك. نعم أيها المسيح الإله، إنّ كنيستنا الساجدة لك، ورغم خطايا أبنائها، هي كنيسة القديسين. فهي تتقدّس كل يوم بالروح الحالّ فيها وبنسّاكها وقدّيسيها وشهدائها. إنها تفتخر بأن تكون كنيسة الصلبوت في متاهات الناسوت لأنها ترافقك في مسيرة آلامك حتى الصليب لتموت معك عن كل الأخطاء الماضية والحاضرة والمستقبلة، مروراً بسبت النور والقبر الفارغ، إلى القيامة، راجيةً أن تقوم معك إلى حياة جديدة ورسالة جديدة تفتح الطريق أمام المصالحة الشاملة والحقيقية بين ابنائها وبين جميع اللبنانيين فيعيدوا معاً بناء لبنان وطناً رسالةً في المحبة والحرية واحترام التعددية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسالة القيامة رسالة الرجاء والأمل ![]() نحتفل اليوم بعيد القيامة المجيد وسط حالة لم نعتد عليها من قبل, حيث ينتشر فيروس كورونا المستجد في العالم كله, وأصبحنا نتساءل: لماذا يستفحل الموت من حولنا, وبأرقام ضخمة كما في الولايات المتحدة الأمريكية, إيطاليا وإسبانيا والصين؟ لماذا كل هذا المرض وكل هذه الآلام؟ قبل شهر مضي كنا نظن أن الوباء بعيد عنا, ولكن اليوم نري أنه قريب ويكافحه جيش مصر الأبيض, وتواجهه الدولة بكل أجهزتها. وسط كل هذا أتساءل: كيف يمكن أن نحتفل بعيد القيامة رغم كل هذا الموت المنتشر من حولنا؟ إحدي معجزات السيد المسيح يمكن أن تساعدنا علي إيجاد الإجابة, وهي معجزة إقامة لعازر من الموت كما يذكرها الرسول يوحنا (يو11:1-45). تدور أحداث هذه المعجزة حول شاب كان صديقا مقربا للسيد المسيح, يدعي لعازر, وبعد فترة مرض مات هذا الشاب الذي كان يحبه السيد المسيح للغاية, وعندما زار السيد المسيح قبره, خرجت أخت هذا الشاب وتدعي مرثا لتعاتب السيد المسيح: يا سيد, لو كنت ههنا, لما مات أخي. في الحقيقة, هذا العتاب يدل علي مدي إيمان مرثا العميق بالسيد المسيح, إنها تعرف قدرة السيد المسيح وأنه قادر علي الشفاء من الأمراض. أظن أن أي شخص منا لو كان مكان مرثا لقال نفس الأمر: يا سيد, لو كنت ههنا, لما حدث كل شيء, ولما انتشر الوباء, ولما مات الأحباء!! عند هذه النقطة يعلن السيد المسيح لمرثا بأن أخاها لعازر سيقوم من الموت بالفعل.. اليوم! يبدو هذا تصريحا غريبا.. فكيف سيقوم لعازر من الموت؟ هل يقوم أحد من الموت إلا في القيامة العامة في اليوم الأخير؟ إن السبب الذي يعطيه المسيح لقيامة لعازر من الموت يكمن في تصريحه الخالد: أنا هو القيامة والحياة, من آمن بي, ولو مات, فسيحيا, وكل من كان حيا وآمن بي, فلن يموت إلي الأبد (11:25-26). المفتاح لفهم هذا التصريح, ولكل ما قاله السيد المسيح قبل ذلك, هو المعاني المختلفة التي يتضمنها للموت. فالموت الأول مقصود به الموت الجسدي, فحتي لو مات الإنسان جسديا, ولكنه مؤمن بالسيد المسيح, فسيقوم من هذا الموت, أما الموت الثاني, فهو الموت الأبدي, فكل من كان مؤمنا بالسيد المسيح لا يمكن أن يموت في الدهر الآتي, الأبد أو الأبدية, وبالتالي يمكننا إعادة ترجمة هذا التصريح كالتالي: كل من يؤمن بي, رغم أنه سيموت جسديا بالفعل, ولكنه سيحيا مرة أخري. وكل من يحيا ويؤمن بي, لن يموت أبديا. إن ما يقوله السيد المسيح هنا هو رسالة رجاء وأمل يقدمها للبشرية بالقيامة من الأموات, هي رسالة لا تتجاهل آلام اللحظة الراهنة, بل هي رسالة واعية. إنه الرجاء حتي في أحلك الظروف, فبعد أن شعر الجميع بالهزيمة, كان لقيامة المسيح أن تعيد لهم الثقة والقوة. الرجاء الذي تعطيه لنا القيامة هو رجاء واع,مبني علي احترام العقل وقدراته وقراءة الموقف الراهن وأساليب التعامل معه, أي أنه ربما يكون فوق قدرتنا علي التفكير لكنه ليس مبنيا علي الغيبيات. الرجاء الذي تعطيه لنا القيامة هو فعل مجتمعي يمكن ترجمته في الخروج من الذات نحو الآخر وفعل الخير, ففي الحقيقة, لم تتوقف العبادة الدينية بتوقف الشعائر, لأن خدمة المجتمع والمحتاجين هي أيضا عبادة, فإن كانت كنائسنا قد أغلقت, وخدمات العبادة توقفت, إلا أننا رأينا عبادة وسجودا من نوع مختلف تماما تمثل خروج الكنيسة للشارع, من أجل خدمة الجميع بلا تمييز ومعاونة المتضررين جراء الأزمة. يعبر النبي حبقوق عن معني الرجاء الكتابي بقوله: فمع أنه لا يزهر التين, ولا يكون حمل في الكروم. يكذب عمل الزيتونة, والحقول لا تصنع طعاما. ينقطع الغنم من الحظيرة, ولا بقر في المذاود, فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي (حب3:17-18). لم ينكر النبي الواقع, بل أقره ووصفه كما هو, ولكن وسط الواقع المؤلم, وسط ظلام السبت, فإنه ابتهج بالرجاء في إله الخلاص. لقد توقع النبي قدوم الخلاص لأنه يعرف من هو إلهه الأمين, فالرجاء متأصل في عظمة الإله الذي نعبده, الذي انتصر حتي علي أقوي أعداء الوجود, الموت, بالقيامة. إننا نحتاج هذا الرجاء اليوم أكثر من أي وقت مضي, خصوصا في ظل العزل الاجتماعي الذي نعيشه اليوم بطريقة لم نختبرها من قبل. العزل الاجتماعي الذي نعيشه اليوم يشابه العزلة التي كان يعيشها التلاميذ بين الصليب والقيامة, كانوا خائفين, يعيشون معا في بيت واحد لا يستطيعون الخروج منه, وفي حالة ترقب لما ستحمله لهم الأيام, ولكن المسيح القائم من الموت اخترق عزلتهم وظهر لهم وأكل وشرب معهم, كانت هذه العزلة فرصة لهم ليتأملوا ما حدث ويتوقعوا ما سيحدث, فهل يمكن أن نستثمر وقت انعزالنا الاجتماعي اليوم ليكون لقاء روحيا مع المسيح القائم من الموت؟ هل يمكن أن يتحول العزل الاجتماعي الذي نعيشه اليوم إلي وقت خلوة وجودية مع الله؟ إن هذا العزل الاجتماعي ووقت تباعدنا عن بعضنا البعض يمكن أن يكون فرصة مناسبة أن نسكن قلوبنا, ونخفض كل أصوات عالية حولنا, لنعيد ضبط بوصلة قلوبنا نحو الله. أدعوكم أن يكون وقت انعزالنا عن بعضنا البعض هو وقت تأمل في نوعية الوجود الذي نعيشه, ولتكن خبرة انعزالنا هي خبرة توبة عن الخطية, وهي خبرة تجديد روحي أيضا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرجاء الذي تعطيه لنا القيامة هو رجاء واع,مبني علي احترام العقل وقدراته وقراءة الموقف الراهن وأساليب التعامل معه, أي أنه ربما يكون فوق قدرتنا علي التفكير لكنه ليس مبنيا علي الغيبيات. الرجاء الذي تعطيه لنا القيامة هو فعل مجتمعي يمكن ترجمته في الخروج من الذات نحو الآخر وفعل الخير, ففي الحقيقة, لم تتوقف العبادة الدينية بتوقف الشعائر, لأن خدمة المجتمع والمحتاجين هي أيضا عبادة, فإن كانت كنائسنا قد أغلقت, وخدمات العبادة توقفت, إلا أننا رأينا عبادة وسجودا من نوع مختلف تماما تمثل خروج الكنيسة للشارع, من أجل خدمة الجميع بلا تمييز ومعاونة المتضررين جراء الأزمة. يعبر النبي حبقوق عن معني الرجاء الكتابي بقوله: فمع أنه لا يزهر التين, ولا يكون حمل في الكروم. يكذب عمل الزيتونة, والحقول لا تصنع طعاما. ينقطع الغنم من الحظيرة, ولا بقر في المذاود, فإني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي (حب3:17-18). لم ينكر النبي الواقع, بل أقره ووصفه كما هو, ولكن وسط الواقع المؤلم, وسط ظلام السبت, فإنه ابتهج بالرجاء في إله الخلاص. لقد توقع النبي قدوم الخلاص لأنه يعرف من هو إلهه الأمين, فالرجاء متأصل في عظمة الإله الذي نعبده, الذي انتصر حتي علي أقوي أعداء الوجود, الموت, بالقيامة. إننا نحتاج هذا الرجاء اليوم أكثر من أي وقت مضي, خصوصا في ظل العزل الاجتماعي الذي نعيشه اليوم بطريقة لم نختبرها من قبل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو الرجاء للمؤمنين؟
الرجاء في مفهوم الكثيرين هو التمني والأمل، مثال: "أرجو أن يحدث ذلك الأمر". ولكن ليس هذا هو ما يقصده الكتاب المقدس بالرجاء. فتعريف الكتاب المقدس للرجاء هو "التوقع بثقة". الرجاء هو يقين راسخ بشأن الأمور غير الواضحة وغير المعروفة (رومية 8: 24-25؛ عبرانيين 11: 1، 7). الرجاء مكون أساسي في حياة الأبرار (أمثال 23: 17-18). بدون الرجاء، تفقد الحياة معناها (مراثي أرميا 3: 18؛ أيوب 7: 6)، وليس رجاء في الموت (إشعياء 38: 18؛ أيوب 17: 15). كما يجد الأبرار الذين يضعون رجاؤهم في الله عوناً (مزمور 28: 7)، ولن يخزوا أو يخيب رجاؤهم أبداً (إشعياء 49: 23). الأبرار الذين لديهم هذا الرجاء الواثق في الله، لديهم ثقة في حماية الله ومعونته (إرميا 29: 11) وليس لديهم خوف أو قلق (مزمور 49: 2-3). الرجاء في العهد الجديد هو إدراك أنه يوجد في المسيح إتمام لكل وعود العهد القديم (متى 12: 21؛ بطرس الأولى 1: 3). ويتأصل الرجاء المسيحي في الإيمان بالخلاص الإلهي في المسيح (غلاطية 5: 5). ويتحقق رجاء المؤمنين من خلال حضور الروح القدس حسب الموعد (رومية 8: 24-25). وهو رجاء قيامة الأموات في المستقبل (أعمال الرسل 23: 6)، وتحقيق الوعود بالنسبة لشعب إسرائيل (أعمال الرسل 26: 6-7)، وفداء الجسد وكل الخليقة (رومية 8: 23-25)، والمجد الأبدي (كولوسي 1: 27)، والحياة الأبدية وميراث القديسين (تيطس 3: 5-7) وعودة المسيح (تيطس 2: 11-14) والتغير إلى صورة المسيح (يوحنا الأولى 3: 2-3) وخلاص الله (تيموثاوس الأولى 4: 10) أو ببساطة الرجاء هو المسيح نفسه (تيموثاوس الأولى 1: 1). إن يقين هذا المستقبل المبارك مضمون من خلال سكنى الروح القدس (رومية 8: 23-25)، والمسيح فينا (كولوسي 1: 27)، وقيامة المسيح (كورنثوس الأولى 15: 14-22). ويأتي الرجاء من الإحتمال والصبر (رومية 5: 2-5) وهو الدافع للتحمل والصبر (تسالونيكي الأولى 1: 3؛ عبرانيين 6: 11). إن الذين رجاؤهم في المسيح سوف يرون المسيح ممجداً في الحياة وفي الموت أيضاً (فيلبي 1: 20). تمنحنا وعود الله الموثوقة الرجاء (عبرانيين 6: 18-19) ونستطيع أن نفتخر بهذا الرجاء (عبرانيين 3: 6) ونظهر جسارة عظيمة في إيماننا (كورنثوس الثانية 3: 12). وبالمقابل، من لا يضعون ثقتهم في الله هم بلا رجاء (أفسس 2: 12؛ تسالونيكي الأولى 4: 13). إلى جانب الإيمان والمحبة، فإن الرجاء هو فضيلة باقية من فضائل الحياة المسيحية (كورنثوس الأولى 13: 13)، والمحبة تنبع من الرجاء (كولوسي 1: 4-5). الرجاء ينتج الفرح والسلام في المؤمنين من خلال قوة الروح القدس (رومية 12: 12؛ 15: 13). ويُرجِع الرسول بولس دعوته الرسولية إلى رجاء المجد الأبدي (تيطس 1: 1-2). والرجاء في مجيء المسيح مرة ثانية هو أساس تطهير المؤمنين أنفسهم في هذه الحياة (تيطس 2: 11-14؛ يوحنا الأولى 3: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() What is the Christian’s hope?
Most people understand hope as wishful thinking, as in "I hope something will happen." This is not what the Bible means by hope. The biblical definition of hope is "confident expectation." Hope is a firm assurance regarding things that are unclear and unknown (Romans 8:24-25; Hebrews 11:1, 7). Hope is a fundamental component of the life of the righteous (Proverbs 23:18). Without hope, life loses its meaning (Lamentations 3:18; Job 7:6) and in death there is no hope (Isaiah 38:18; Job 17:15). The righteous who trust or put their hope in God will be helped (Psalm 28:7), and they will not be confounded, put to shame, or disappointed (Isaiah 49:23). The righteous, who have this trustful hope in God, have a general confidence in God’s protection and help (Jeremiah 29:11) and are free from fear and anxiety (Psalm 46:2-3). The New Testament idea of hope is the recognition that in Christ is found the fulfillment of the Old Testament promises (Matthew 12:21, 1 Peter 1:3). Christian hope is rooted in faith in the divine salvation in Christ (Galatians 5:5). Hope of Christians is brought into being through the presence of the promised Holy Spirit (Romans 8:24-25). It is the future hope of the resurrection of the dead (Acts 23:6), the promises given to Israel (Acts 26:6-7), the redemption of the body and of the whole creation (Romans 8:23-25), eternal glory (Colossians 1:27), eternal life and the inheritance of the saints (Titus 3:5-7), the return of Christ (Titus 2:11-14), transformation into the likeness of Christ (1 John 3:2-3), the salvation of God (1 Timothy 4:10) or simply Christ Himself (1 Timothy 1:1). The certainty of this blessed future is guaranteed through the indwelling of the Spirit (Romans 8:23-25), Christ in us (Colossians 1:27), and the resurrection of Christ (Acts 2:26). Hope is produced by endurance through suffering (Romans 5:2-5) and is the inspiration behind endurance (1 Thessalonians 1:3; Hebrews 6:11). Those who hope in Christ will see Christ exalted in life and in death (Philippians 1:20). Trustworthy promises from God give us hope (Hebrews 6:18-19), and we may boast in this hope (Hebrews 3:6) and exhibit great boldness in our faith (2 Corinthians 3:12). By contrast, those who do not place their trust in God are said to be without hope (Ephesians 2:12, 1 Thessalonians 4:13). Along with faith and love, hope is an enduring virtue of the Christian life (1 Corinthians 13:13), and love springs from hope (Colossians 1:4-5). Hope produces joy and peace in believers through the power of the Spirit (Romans 12:12; 15:13). Paul attributes his apostolic calling to the hope of eternal glory (Titus 1:1-2). Hope in the return of Christ is the basis for believers to purify themselves in this life (Titus 2:11-14, 1 John 3:3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فضيلة الرجاء والعبور إلى القيامة ![]() في زمن التجارب والمحن تحتاج النفس البشرية إلى معين القوة الروحية كطاقة نور وهاج تهتدى بأشعته للسير في السبيل القويم نحو التحرر من عتمة الطريق ووعورتها وصولاً الى باب الخلاص. تمثل قيامة السيد المسيح من بين الأموات العنوان الساطع في كتاب الإيمان المسيحي، وذلك لما للقيامة من معانٍ روحية وانسانية نبيلة، تملأ النفس بمشاعر الفخر بالمخلص الذي كسر شوكة الموت، وهو ما يولد في الوجدان المسيحي معنى الرجاء كقوة روحية تتجاوز حدود المستحيل. أمام شوكة الموت التي تتمدد على سطح الكرة الارضية شرقًا وغربًا جراء وباء كورونا اللعين، يضحى التحلي بالرجاء والنمو فيه بمثابة طاقة النور التي تلهب القلب وتنير الفكر في التماس مراحم الرب وانتظار يوم خلاصه. 1- الفضيلة وتهذيب النفس عن معنى الفضيلة يورد كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكى للشبيبة بأنها موقف باطني وعادة ايجابية ورغبة توظف في خدمة الخير العام حيث اننا بقدرتنا البشرية لا نستطيع عمل ذلك إلا جزئيًا، لكن الله يساندنا بنعمته ويمنحنا الفضائل الإلهية التي بعونها نبلغ إلى نور الله وقربه. وعليه يجب أن نهذّب أنفسنا لكي نستطيع أن نفعل الخير بحرية وفرح. يساعدنا هنا بالدرجة الأولى الإيمان الثابت بالله، والعيش وفقًا للفضائل الروحية، فنوجّه قدرات العقل والارادة توجيهًا يزداد وضوحًا نحو الخير. وحول ما هو الرجاء يذكر التعليم بأنه القدرة التي نتوق بشدة وعلى الدوام إلى الهدف الذي نحن موجودون على الأرض لأجله، أي أن نمجد الله ونخدمه وإلى ما تقوم به سعادتنا الحقة، أي أن نجد في الله امتلاءنا، وإلى حيث نلقى وطننا النهائي في الله. 2- عدوى الرجاء خلال عظة قداس عيد القيامة المجيد هذا العام قال قداسة البابا فرنسيس للعالم: " يتردد اليوم في العالم بأسره صدى اعلان الكنيسة المسيح قام.. حقًا قام، كشعلة جديدة اتقدت هذه البشرى السارة في الليل. ومع هذه البشرى السارة يتردد صدى صوت الكنيسة أن المسيح رجائي قد قام من الموت، إنها عدوى تنتقل من قلب إلى قلب، لأن كل قلب بشرى ينتظر هذه البشرى السارة إنها عدوى الرجاء". وأضاف الأب الأقدس: "ليُعطِ يسوع، فصحنا، القوّة والرجاء للأطباء والممرضين الذين وفي كلِّ مكان يقدّمون شهادة عناية ومحبة للقريب، باذلين أقصى جهودهم، وفي بعض الأحيان مُضحّين بصحتهم. إليهم وإلى الذين يعملون بمثابرة من أجل ضمان الخدمات الأساسية الضرورية للتعايش المدني وإلى قوى الأمن والعسكريين الذين وفي بلدان عديدة قد ساهموا في تخفيف صعوبات السكان وألمهم، يتوجّه فكرنا المحب وامتناننا". 3- بالرجاء مخلصون تأتي الرسالة العامة للبابا بندكتس السادس عشر الصادرة عام 2007 تحت عنوان "بالرجاء مخلصون" في مقدمة الأدبيات الكنسية المعاصرة التي تناولت موضوع الرجاء المسيحي بكثير من التفاصيل الغنية بالتعاليم الروحية واللاهوتية. عن معنى الرجاء يقول بندكتس السادس عشر: "بالرجاء نحن مخلَّصون، ففي الرسالة إلى أهل رومية يقول القديس بولس للرومانيين ولنا أيضًا (روم 8 / 24)، وحسب الإيمان المسيحي، بأنّ الخلاص ليس مجرّد فكرة. إن الفِداء قد وُهبَ لنا كرجاءٍ، رجاءٍ وثيق، به نستطيع أن نواجه الحياة الحاضرة التي بالرغم من كونها مُتعِبة يُمكنها أن تُقبَل وتُعاش إذا كانت تُفضي إلى غايةٍ ما، وإذا ما كنّا أكيدين من تلك الغاية، وإذا ما كانت تلك الغاية عظيمة لدرجة أنها تُبرِّرُ تعبَ المسيرة". وحول حقيقة الرجاء المسيحي، يقول البابا بندكتس في رسالته سالفة الذكر: "في الحقيقية من لا يعرف الله هو دون الرجاء الأعظم الذي تقوم عليه الحياة باكملها. إنّ الرجاء الحقيقي للإنسان هو ذاك الرجاء الذي يثبت بالرغم من كل خيبات الأمل، الله وحده الذي أحبنا وما زال يحبنا إلى المنتهى حتى يتم كل شيء. إنّ من لمسته المحبة يبدأ يفهم معنى الحياة الحقيقي يبدأ يفهم ما تعنيه كلمة رجاء، لقد قال يسوع عن نفسه بأنه جاء لتكون لنا الحياة في ملئها". 4- العمل وتعلُم الرجاء عن موقع العمل البشري في معايشة الرجاء كتب البابا بندكتس: "كل عمل إنسانيّ جديّ وقويم هو رجاء في طريقه إلى التحقيق، هو كذلك قبل كل شيء لأننا بواسطته نحاول تحقيق آمالنا الصغيرة منها والكبيرة. إن أداء هذا الواجب الهام في مسيرة حياتنا ومن خلال مجهوداتنا يساهم في جعل العالم أكثر نورًا وإنسانيّة، وهكذا تفتح لنا أبواب المستقبل. إنّ جهودنا اليومية في سبيل حياتنا ولأجل مستقبل الجماعة إما أن تسبب لنا التعب أو تتحوّل إلى تطرف إن لم ينرنا نور ذاك الرجاء الأعظم، الذي لا يمكن أن يحطمه الفشل في الأمور الصغيرة أو الإخفاق في الأحداث التاريخية". ويضيف رجل العقيدة والإيمان قائلاً: "إنه لأمر هام أن نرجو حتى لو كانت أمور حياتنا أو شؤون اللحظة التاريخية التي نعيشها تبدو وكأنها لا تحمل أى رجاء. لا يزال بإمكاني أن أرجو دائمًا، وحده الرجاء الضمان الأعظم من أن حياتي الشخصية والتاريخ بأكمله يظلان محروسين في قدرة المحبة الخالدة التي بفضلها يكتسبان معنى وأهميّة". 5- الرجاء والعبور إلى الشفاء إذا كان الرجاء هو الفضيلة الروحية الأولى التي توجه الكنيسة أنظارنا إليها كدرس مستفاد أول عند التأمل في معنى قيامة الرب من بين الأموات، في مقابل الواقع المريض الذي نعيشه في زمن الوباء، لذا يتوجب على الكاتب أن يسجّل هذه القراءات: - إنّ فضيلة الرجاء إلهية المصدر، إنسانية التطبيق، لذا دعونا نتحلى بها هذه الأيام حتى تمتلئ قلوبنا بالأمل في شفاء العالم وخلاصه كعطية حب مجانية من لدن الله تعالى. - إنّ رجاءنا الجماعي بمثابة إعلان إيمان مشترك نرفعه إلى الرب القدير كي نستعطف قلبه الرحيم كأبٍ للبشرية وسيدٍ للتاريخ. - إنّ الرجاء يدعونا إلى التحرّر من حسابات الزمن الأرضية واللهث وراء التساؤل الأصعب: متى يكون زمن خلاصنا؟ وما علامات ذلك اليوم؟ - يدفعنا الرجاء إلى التسليم البنوي بقبول مواعيد الرب ليوم خلاصنا والإصغاء الحرّ إلى كلمته، واثقين في محبته الفريدة لكل إنسان. - يقودنا الرجاء إلى الإيمان ببعضنا البعض كأخوة، ساعين إلى التضامن معًا، متيقنين أن خلاص الرب حقيقة لا شكّ فيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيامة ![]() في زمن التجارب والمحن تحتاج النفس البشرية إلى معين القوة الروحية كطاقة نور وهاج تهتدى بأشعته للسير في السبيل القويم نحو التحرر من عتمة الطريق ووعورتها وصولاً الى باب الخلاص. تمثل قيامة السيد المسيح من بين الأموات العنوان الساطع في كتاب الإيمان المسيحي، وذلك لما للقيامة من معانٍ روحية وانسانية نبيلة، تملأ النفس بمشاعر الفخر بالمخلص الذي كسر شوكة الموت، وهو ما يولد في الوجدان المسيحي معنى الرجاء كقوة روحية تتجاوز حدود المستحيل. أمام شوكة الموت التي تتمدد على سطح الكرة الارضية شرقًا وغربًا جراء وباء كورونا اللعين، يضحى التحلي بالرجاء والنمو فيه بمثابة طاقة النور التي تلهب القلب وتنير الفكر في التماس مراحم الرب وانتظار يوم خلاصه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيامة ![]() الفضيلة وتهذيب النفس عن معنى الفضيلة يورد كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكى للشبيبة بأنها موقف باطني وعادة ايجابية ورغبة توظف في خدمة الخير العام حيث اننا بقدرتنا البشرية لا نستطيع عمل ذلك إلا جزئيًا، لكن الله يساندنا بنعمته ويمنحنا الفضائل الإلهية التي بعونها نبلغ إلى نور الله وقربه. وعليه يجب أن نهذّب أنفسنا لكي نستطيع أن نفعل الخير بحرية وفرح. يساعدنا هنا بالدرجة الأولى الإيمان الثابت بالله، والعيش وفقًا للفضائل الروحية، فنوجّه قدرات العقل والارادة توجيهًا يزداد وضوحًا نحو الخير. وحول ما هو الرجاء يذكر التعليم بأنه القدرة التي نتوق بشدة وعلى الدوام إلى الهدف الذي نحن موجودون على الأرض لأجله، أي أن نمجد الله ونخدمه وإلى ما تقوم به سعادتنا الحقة، أي أن نجد في الله امتلاءنا، وإلى حيث نلقى وطننا النهائي في الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 42360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيامة ![]() عدوى الرجاء خلال عظة قداس عيد القيامة المجيد هذا العام قال قداسة البابا فرنسيس للعالم: " يتردد اليوم في العالم بأسره صدى اعلان الكنيسة المسيح قام.. حقًا قام، كشعلة جديدة اتقدت هذه البشرى السارة في الليل. ومع هذه البشرى السارة يتردد صدى صوت الكنيسة أن المسيح رجائي قد قام من الموت، إنها عدوى تنتقل من قلب إلى قلب، لأن كل قلب بشرى ينتظر هذه البشرى السارة إنها عدوى الرجاء". وأضاف الأب الأقدس: "ليُعطِ يسوع، فصحنا، القوّة والرجاء للأطباء والممرضين الذين وفي كلِّ مكان يقدّمون شهادة عناية ومحبة للقريب، باذلين أقصى جهودهم، وفي بعض الأحيان مُضحّين بصحتهم. إليهم وإلى الذين يعملون بمثابرة من أجل ضمان الخدمات الأساسية الضرورية للتعايش المدني وإلى قوى الأمن والعسكريين الذين وفي بلدان عديدة قد ساهموا في تخفيف صعوبات السكان وألمهم، يتوجّه فكرنا المحب وامتناننا". |
||||