منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 06 - 2021, 11:38 PM   رقم المشاركة : ( 42051 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ويتكل عليك العارفون اسمك.
لأنك لم تترك طالبيك يا رب
( مزمور 9: 10 )

"سلِّم للرب طريقك واتكل عليه وهو يُجري" (ع5). عندما نحس بضعفنا وقصورنا وعدم الثقة في ذواتنا، علينا أن نتحول إلى الله للإرشاد والنُصح. وإذا شعرنا بثقل حمل في الحياة، يجب أن نلقيه على الرب في ثقة الإيمان والاتكال الكُلي عليه، والرب يُجري ما هو لخيرنا، مُسترشدين به "أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها، أنصحك عيني عليك" ( مز 32: 8 ).
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:39 PM   رقم المشاركة : ( 42052 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ويتكل عليك العارفون اسمك.
لأنك لم تترك طالبيك يا رب
( مزمور 9: 10 )

"انتظر الرب واصبر له" (ع7). وأيضاً "انتظاراً انتظرت الرب" ( مز 40: 1 ) فيجب أن يكون الانتظار للرب بسكوت ولا نسمع أصوات الجسد، بل نأتي إلى الرب بصلواتنا ونشعر بسِتر إلهنا وتعضيده لنا ونستريح منتظرين استجابة الرب في حينها.
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:39 PM   رقم المشاركة : ( 42053 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ويتكل عليك العارفون اسمك.
لأنك لم تترك طالبيك يا رب
( مزمور 9: 10 )

"انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك" (ع34). بعد أن تُسمع صلواتنا وتُستجاب بحسب مشيئته، يجب أن نستمر في السير معه بكل طاعة حتى وإن كانت استجابة الصلاة بغير ما كنا نتوقع، وعلينا أن نسلك في الطريق التي يختارها لنا، وفي الوقت المعين لا بد أن يرفعنا.

ليت الرب يساعدنا لكي نزداد اختباراً في الاتكال عليه والتلذذ به، ونسلم له طرقنا ونحفظ طرقه فيرفعنا
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:40 PM   رقم المشاركة : ( 42054 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رجائي فيكَ




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟

رَجَائِي فِيكَ هُوَ»

( مزمور 39: 7 )




«الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟». هذا السؤال فاحص للقلب، وكاشف لكثير من مخبآته، لأننا كثيرًا ما ننتظر أمورًا نجد عند حصولنا عليها أنها لم تكن تستحق عناء الانتظار، والقلب البشري أشبه شيء بذلك الرجل الأعرج الذي كان يجلس عند باب الهيكل الجميل متطلعًا إلى كل مَن يمر به، منتظرًا أن ينال منه شيئًا ( أع 3: 5 ). هكذا القلب، تراه دائمًا يراقب الظروف والحوادث، منتظرًا شيئًا من الراحة والسِعَة، وتجده في كل حين جالسًا عند أحد الينابيع البشرية منتظرًا شيئًا من الشبع والارتواء.

ومن العجب أن تلك الأشياء التي تعوّل عليها الطبيعة وتنتظرها، كثيرًا ما تكون تافهة نظير تغيير الظروف، أو تغيير المناظر، أو الانتقال من جهة إلى أخرى، زيارة أحد الناس، أو رسالة من إحدى الجهات، أو ما شابه ذلك. ولكن لا عجب فالقلب الذي لم يجد مركزه وينابيعه في الرب، يتعلق بأوهى الأشياء وأضعفها. ومن ثم نرى أهمية فحص القلب وتفتيش زواياه بهذا السؤال: «الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟».

لذلك عندما فحص صاحب المزمور نفسه بهذا السؤال: «الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟» أجاب: «رَجَائِي فِيكَ هُوَ». فلا صورة خيالية، ولا ضجيج باطل، ولا تكويم ذخائر ( مز 39: 6 )، لأنه قد وجد في الله غرضًا يستحق الانتظار، لذلك حوَّل نظره عن كل ما سواه وقال: «رَجَائِي فِيكَ هُوَ». هذا هو المركز الوحيد، مركز الأمان والسرور، وكل مَن يعتمد على المسيح وينظر إليه وينتظره لا يخزى، بل يمتلك في الوقت الحاضر كنزًا لا ينضب من التمتع بالشركة مع المسيح، وأمامه الرجاء المبارك أنه عند انتهاء هذا المشهد الحاضر، بكل ما فيه من صورة باطلة وضجيج باطل وينابيع باطلة، سيكون مع الرب يسوع حيث هو، يرى مجده، ويتمتع بضياء مُحياه، ويتغير إلى صورته. !
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:41 PM   رقم المشاركة : ( 42055 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رجائي فيكَ




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟

رَجَائِي فِيكَ هُوَ»

( مزمور 39: 7 )




«الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟». هذا السؤال فاحص للقلب، وكاشف لكثير من مخبآته، لأننا كثيرًا ما ننتظر أمورًا نجد عند حصولنا عليها أنها لم تكن تستحق عناء الانتظار، والقلب البشري أشبه شيء بذلك الرجل الأعرج الذي كان يجلس عند باب الهيكل الجميل متطلعًا إلى كل مَن يمر به، منتظرًا أن ينال منه شيئًا ( أع 3: 5 ). هكذا القلب، تراه دائمًا يراقب الظروف والحوادث، منتظرًا شيئًا من الراحة والسِعَة، وتجده في كل حين جالسًا عند أحد الينابيع البشرية منتظرًا شيئًا من الشبع والارتواء.
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:42 PM   رقم المشاركة : ( 42056 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟

رَجَائِي فِيكَ هُوَ»

( مزمور 39: 7 )

من العجب أن تلك الأشياء التي تعوّل عليها الطبيعة وتنتظرها، كثيرًا ما تكون تافهة نظير تغيير الظروف، أو تغيير المناظر، أو الانتقال من جهة إلى أخرى، زيارة أحد الناس، أو رسالة من إحدى الجهات، أو ما شابه ذلك. ولكن لا عجب فالقلب الذي لم يجد مركزه وينابيعه في الرب، يتعلق بأوهى الأشياء وأضعفها. ومن ثم نرى أهمية فحص القلب وتفتيش زواياه بهذا السؤال: «الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟».
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:42 PM   رقم المشاركة : ( 42057 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟

رَجَائِي فِيكَ هُوَ»

( مزمور 39: 7 )

لذلك عندما فحص صاحب المزمور نفسه بهذا السؤال: «الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟» أجاب: «رَجَائِي فِيكَ هُوَ». فلا صورة خيالية، ولا ضجيج باطل، ولا تكويم ذخائر ( مز 39: 6 )، لأنه قد وجد في الله غرضًا يستحق الانتظار، لذلك حوَّل نظره عن كل ما سواه وقال: «رَجَائِي فِيكَ هُوَ». هذا هو المركز الوحيد، مركز الأمان والسرور، وكل مَن يعتمد على المسيح وينظر إليه وينتظره لا يخزى، بل يمتلك في الوقت الحاضر كنزًا لا ينضب من التمتع بالشركة مع المسيح، وأمامه الرجاء المبارك أنه عند انتهاء هذا المشهد الحاضر، بكل ما فيه من صورة باطلة وضجيج باطل وينابيع باطلة، سيكون مع الرب يسوع حيث هو، يرى مجده، ويتمتع بضياء مُحياه، ويتغير إلى صورته.
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:44 PM   رقم المشاركة : ( 42058 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والآن ماذا انتظرت؟!




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«الآنَ، مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟

رَجَائِي فِيكَ هُوَ»

( مزمور 39: 7 )




هذا هو المركز الوحيد ـ مركز الأمان والسرور، وكل مَن يعتمد على المسيح وينظر إليه وينتظره لا يخزى، بل يمتلك في الوقت الحاضر كنزًا لا ينضب من التمتع بالشركة مع المسيح، وأمامه الرجاء المبارك أنه عند انتهاء هذا المشهد الحاضر، بكل ما فيه من صورة باطلة وضجيج باطل وينابيع باطلة، سيكون مع الرب يسوع حيث هو، يرى مجده، ويتمتع بضياء مُحياه، ويتغير إلى صورته.

يا ليت تكون لنا هذه العادة أن نمتحن قلوبنا المربوطة بالأرض، بهذا السؤال: «ماذا انتظرت؟» هل أنا منتظر تغيير الظروف أم منتظر الابن من السماء؟ هل أستطيع أن أنظر إلى المسيح وأقول بقلب صادق «رجائي فيك هو»، أم لا أستطيع ذلك؟ يا ليت قلوبنا تنفصل انفصالاً تامًا عن هذا العالم الحاضر الشرير.
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:45 PM   رقم المشاركة : ( 42059 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مياه غامرة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«غَمرٌ ينادي غمرًا عند صوتِ ميازيبك»

( مز 42: 7 )





كانت بالحقيقة عميقة جدًا تلك المياه التي غاص فيها يونان النبي حينما ”اكتنفته مياهٌ إلى النفس. أحاطَ به غمرٌ. التفَّ عُشبُ البحر برأسهِ“. لكن كانت أكثر عمقًا بما لا يُقاس مياه الموت التي اجتاز فيها ابن الله المُطيع حينما كان يتحمَّل قصاص خطايانا وعصياننا. كان لسان حاله: «غَمرٌ ينادي غمرًا عند صوتِ ميازيبك» ( مز 42: 7 )، وذلك ليس فقط عندما أحاطت به أمواج الموت، ولكن حينما طَمَت فوقه كل تيارات ولجج غضب الله.

كانت ضيقة نفس يونان عظيمة وهو في جوف الحوت محرومًا من كل معونة بشرية حيث ”صرخ من جوف الهاوية“ إلى الله. لكن ما هذه الآلام التي كان يستحقها إذا قورنت بتلك الآلام التي جاز فيها المسيح على خشبة الصليب ولم يكن يستحقها، بل هي استحقاقنا نحن، والتي صرخ بسببها قائلاً: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدًا عن خلاصي، عن كلام زفيري؟». لقد تُرك – له المجد – ليس فقط من كل تلاميذه الذين سمَّاهم ”أحباء“، بل تُرك أيضًا من الله، بينما أحاط به في الوقت نفسه ”جماعةٌ من الأشرار“ حيث انطلقت ضده كل أحقاد وعداوة الشيطان والناس. لقد انهالت عليه كل السهام المسمومة التي في جُعبة الشيطان الملآنة، كما استخدم الشيطان كل الأسلحة التي عنده ضد ذلك الشخص المبارك القدوس، الذي جعله الله خطية لأجل كل مَن يؤمن به حاملاً خطاياهم وماحيًا إياها إلى الأبد.

وإذا قارنا بين وضع يونان في جوف الحوت، وموقف ربنا ومُخلّصنا يسوع المسيح على الصليب. نجد أنه نتيجة عصياننا دخل إلى تلك ”المياه العميقة“ التي هي أعمق وأكثر رُعبًا بما لا يُقاس من تلك التي وصل إليها يونان نتيجة لعصيانه. إن ذاك الذي بكلمته القوية أنقذ يونان من جوف الحوت حينما جاءت إليه صلاة يونان وصعدت إليه صرخته من العُمق، هو نفسه وجَّه صلاته إلى الله لكي يخلّصه ”ومن قرون بقر الوحش استجاب له“؛ «الذي في أيام جسده، إذ قدَّم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلِّصَهُ من الموت، وسُمع له من أجل تقواه» ( عب 5: 7 ). إن ذاك الذي «صُلِبَ مِن ضعف»، هو «حيٌّ بِقوة اللهِ» ( 2كو 13: 4 ). لقد مالَ إليه الله وسمع صراخه ”وأصعده من جُب الهلاك، من طين الحمأة، وأقام على صخرةٍ رجليهِ. ثبَّت خطواته“ ( مز 40: 1 ، 2).
 
قديم 05 - 06 - 2021, 11:45 PM   رقم المشاركة : ( 42060 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,631

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«غَمرٌ ينادي غمرًا عند صوتِ ميازيبك»

( مز 42: 7 )





كانت بالحقيقة عميقة جدًا تلك المياه التي غاص فيها يونان النبي حينما ”اكتنفته مياهٌ إلى النفس. أحاطَ به غمرٌ. التفَّ عُشبُ البحر برأسهِ“. لكن كانت أكثر عمقًا بما لا يُقاس مياه الموت التي اجتاز فيها ابن الله المُطيع حينما كان يتحمَّل قصاص خطايانا وعصياننا. كان لسان حاله: «غَمرٌ ينادي غمرًا عند صوتِ ميازيبك» ( مز 42: 7 )، وذلك ليس فقط عندما أحاطت به أمواج الموت، ولكن حينما طَمَت فوقه كل تيارات ولجج غضب الله.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025