![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41981 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() و فيِ الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الكَلِمَةُ الله ( يو 1: 1 ) وأما عن تجسدك أيها الكلمة الأزلي يوم لبست بشريتنا وخيَّمت بيننا وجئت لتُرينا الله غير المرئي، فرأينا مجدك مجدًا كما لوحيد من الآب. ما أروعك وأنت تكلمنا بما تعلم، وتشهد بما رأيت في سماواتك! ما أجودك كحبة الحنطة وأنت غير مُكتفِ بأن تُطلعنا على حياة الله التي فيك والتي صارت نورنا، بل تسلَّحت بكل العزم أن تقع في الأرض وتموت لتأتي بثمرٍ كثير! نسجد لك ولنتائج رحلتك في جسم بشريتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41982 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() و فيِ الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الكَلِمَةُ الله ( يو 1: 1 ) وأما أمام إعطائك حياتك الأبدية لقديسيك لنلتصق بك روحًا بروح أيها الكلمة الأزلي، فإننا نعترف بقصور إدراكنا لهذه الوحدانية العجيبة. وما أبعد اختبارنا عن أعماقها. قُدنا أيها الكلمة إلى هذه الحجال القدسية، واحفظنا هناك لنتذوق ولو اليسير من الملء الإلهي معك وبك وفيك أيها الكلمة الأزلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41983 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في البدء ![]() و فيِ الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الكَلِمَةُ الله ( يو 1: 1 ) الحياة مملوءة بالبدايات. وها نحن الآن في بداية سنة. ولكن ها هنا بداية تأخذ بأفكارنا لما قبل كل السنين، إلى ما قبل كل أيام التاريخ، وكل فترات الزمن التي لا نستطيع أن نتخيلها، إلى ما قبل الخليقة؛ كان المسيح هناك. ونحن لا نستطيع أن نستوعب هذا الفكر، ولكن نستطيع فقط أن نجد الأمان والراحة فيه، إذ نتفكَّر في المسيح، فنستريح عليه كرجائنا وخلاصنا. إننا قد نثق في أصدقاء بشريين، ونجد عزاءً حلوًا فيهم، ولكننا لا نستطيع أن ننسى قط أنهم مجرد خلائق يُوجَدون اليوم، ولكن لا يمكن أن نتأكد من وجودهم هنا، ولا حتى في الغد القريب. وإنما نثق فقط في المسيح إذ نعرف أنه هو هو من الأزل وإلى الأبد، ولذا فإن ثقتنا راسخة ومتينة على الدوام. وتبقى ثقتنا راسخة وصامدة عندما نقرأ عنه، ونجد أنه الشخص الذي فيه ثقتنا ويقيننا. إنه ”كلمة الله“ «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ» ( يو 1: 1 ). ولا يمكن لأي نوع من التفسير أن يُزيل من هذه العبارة حقيقة ألوهية المسيح. فالشخص الذي سلَّمت حياتك في يديه هو الله السرمدي. وكل مصادر الثقة الأرضية ليست يقينية قطعًا، لأن كل شيء بشري هو زائل، ولكن الذين يسلمون أنفسهم لحفظ المسيح، آمنون للأبد. وما أبهى أن نفكر في إنسانية المسيح، فهي تجعله قريبًا لنا؛ كواحد منا. إنه الأخ الشخصي لنا، ذو العواطف الرقيقة، والمشاعر الدافئة. وإذ ندرس الأناجيل، ونعرف صفاته المُنعمة كما نراها في عواطفه ودموعه ومحبته، فنعلم أن خلف هذه الصفات العظيمة، فضائل إلهية، لأنه هو نفسه الله. فيا للثقة المجيدة التي أُعطيت لنا، ليتنا نجعل من هذا الحق المجيد بداية للسنة الجديدة، ولنجعلها نقطة لامعة للبدء. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41984 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() و فيِ الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الكَلِمَةُ الله ( يو 1: 1 ) في البدء ![]() و فيِ الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الكَلِمَةُ الله ( يو 1: 1 ) الحياة مملوءة بالبدايات. وها نحن الآن في بداية سنة. ولكن ها هنا بداية تأخذ بأفكارنا لما قبل كل السنين، إلى ما قبل كل أيام التاريخ، وكل فترات الزمن التي لا نستطيع أن نتخيلها، إلى ما قبل الخليقة؛ كان المسيح هناك. ونحن لا نستطيع أن نستوعب هذا الفكر، ولكن نستطيع فقط أن نجد الأمان والراحة فيه، إذ نتفكَّر في المسيح، فنستريح عليه كرجائنا وخلاصنا. إننا قد نثق في أصدقاء بشريين، ونجد عزاءً حلوًا فيهم، ولكننا لا نستطيع أن ننسى قط أنهم مجرد خلائق يُوجَدون اليوم، ولكن لا يمكن أن نتأكد من وجودهم هنا، ولا حتى في الغد القريب. وإنما نثق فقط في المسيح إذ نعرف أنه هو هو من الأزل وإلى الأبد، ولذا فإن ثقتنا راسخة ومتينة على الدوام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41985 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() و فيِ الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الكَلِمَةُ الله ( يو 1: 1 ) تبقى ثقتنا راسخة وصامدة عندما نقرأ عنه، ونجد أنه الشخص الذي فيه ثقتنا ويقيننا. إنه ”كلمة الله“ «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ» ( يو 1: 1 ). ولا يمكن لأي نوع من التفسير أن يُزيل من هذه العبارة حقيقة ألوهية المسيح. فالشخص الذي سلَّمت حياتك في يديه هو الله السرمدي. وكل مصادر الثقة الأرضية ليست يقينية قطعًا، لأن كل شيء بشري هو زائل، ولكن الذين يسلمون أنفسهم لحفظ المسيح، آمنون للأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41986 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() و فيِ الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الكَلِمَةُ الله ( يو 1: 1 ) ما أبهى أن نفكر في إنسانية المسيح، فهي تجعله قريبًا لنا؛ كواحد منا. إنه الأخ الشخصي لنا، ذو العواطف الرقيقة، والمشاعر الدافئة. وإذ ندرس الأناجيل، ونعرف صفاته المُنعمة كما نراها في عواطفه ودموعه ومحبته، فنعلم أن خلف هذه الصفات العظيمة، فضائل إلهية، لأنه هو نفسه الله. فيا للثقة المجيدة التي أُعطيت لنا، ليتنا نجعل من هذا الحق المجيد بداية للسنة الجديدة، ولنجعلها نقطة لامعة للبدء. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41987 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ناظرين إلى يسوع ![]() ناظرين (بثبات) إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ( عب 12: 2 ) «ناظرين إلى يسوع»: ثلاث كلمات فقط، ولكن فيها سر الحياة كلها. ناظرين إلى يسوع الذي مضى إلى بيت الآب، ليُعد لنا مكانًا، ليجعل لنا هذا الرجاء المُفرح نعيش عليه. وليجهزنا لكي نواجه الموت بدون خوف، حين نواجه هذا العدو الأخير (أي الموت) الذي انتصر هو عليه، وبنُصرته سننتصر نحن. وبذلك يصبح ملك الأهوال سبيلاً لسعادة أبدية. ناظرين إلى يسوع الذي لا بد أن يعود، في وقت لا نعرفه، والذي رجوعه ظلَّ على مرّ الأجيال رجاء الكنيسة الحقيقي، فشجعها ذلك على الصبر والانتظار والفرح، إذ ندرك أن الرب قريب ( في 4: 4 ، 5؛ 1تس5: 23). ناظرين إلى يسوع رئيس إيماننا ومُكمله، الذي هو المثال والمصدر والهدف، والذي يسير أمام المؤمنين من أول خطوة إلى آخر خطوة. فبه ينشأ إيماننا وبه يتقوى ويستمر إلى النُصرة النهائية المجيدة. ناظرين إلى يسوع، وليس إلى شيء آخر، فنثبِّت النظر فيه، ونحوّله عن كل شيء آخر. إلى يسوع وليس إلى أنفسنا أو أفكارنا وتخيلاتنا وميولنا أو رغباتنا أو خططنا. إلى يسوع وليس إلى العالم، ولا إلى عاداته ومبادئه وأحكامه. إلى يسوع وليس إلى إبليس، وإن حاول أن يُخيفنا بقسوته، أو أن يخدعنا بحيله وتملقه. إن النظر إلى يسوع ينقذنا من مباحثات لا فائدة منها، ومُجادلات بلا نفع، ومن ضياع الوقت، ومن أخطار العدو، ومن مجهودات باطلة، وآمال تافهة، ومن عثرات مُحزنة. إن نظرنا إليه وتبعناه حيثما يقودنا، ننجُ من كل هذا. عندئذ سنهتم بالاستمرار في اتّباعه، فلا نضيّع ولا نظرة واحدة على ما لا يرضى هو به. إلى يسوع وليس إلى عقائدنا ولو كانت سليمة. فالإيمان الذي يخلّص ويقدّس ويعزي، ليس هو مجرد الاقتناع الذهني بمبدأ الخلاص وعقيدته، بل هو اتحاد مع شخص المخلّص. لا يكفي أن نعرف عن المسيح، بل يجب أن نعرفه هو، أي أن يكون في قلوبنا «فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس، » ( يو 1: 4 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41988 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ناظرين (بثبات) إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ( عب 12: 2 ) ناظرين إلى يسوع الذي مضى إلى بيت الآب، ليُعد لنا مكانًا، ليجعل لنا هذا الرجاء المُفرح نعيش عليه. وليجهزنا لكي نواجه الموت بدون خوف، حين نواجه هذا العدو الأخير (أي الموت) الذي انتصر هو عليه، وبنُصرته سننتصر نحن. وبذلك يصبح ملك الأهوال سبيلاً لسعادة أبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41989 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ناظرين (بثبات) إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ( عب 12: 2 ) ناظرين إلى يسوع الذي لا بد أن يعود، في وقت لا نعرفه، والذي رجوعه ظلَّ على مرّ الأجيال رجاء الكنيسة الحقيقي، فشجعها ذلك على الصبر والانتظار والفرح، إذ ندرك أن الرب قريب ( في 4: 4 ، 5؛ 1تس5: 23). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41990 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ناظرين (بثبات) إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ( عب 12: 2 ) ناظرين إلى يسوع رئيس إيماننا ومُكمله، الذي هو المثال والمصدر والهدف، والذي يسير أمام المؤمنين من أول خطوة إلى آخر خطوة. فبه ينشأ إيماننا وبه يتقوى ويستمر إلى النُصرة النهائية المجيدة. |
||||