![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ... أَبُوكُمُ... زَلاَّتِكُمْ ( مرقس 11: 25 ) الغفران والصلاة ونحن حينما نصلي راجين أن تُستجَاب طِلبتنا، لا بد أن نمتلئ من روح المحبة الغافرة للآخرين. وهنا سنختبر قوة الله المُجيبة لإيمان قلب مُقيم فى محضره. ونحن لن نستمتع بالغفران ما لم نغفر. ولو أني تذوقت نعمة الله وغناها، يقينًا سأتصرف بالنعمة الغافرة مع إخوتي. فليتنا ندرِّب أنفسنا على أن نغفر لإخوتنا كما أمرنا السيد حتى لا تُعَاق صلواتنا. والغفران ليس لإخوتنا فقط، بل حتى لمَن يُسيئون إلينا. فالرب أوصانا أن نصلي لأجل الذين يُسيئون إلينا ( مت 5: 44 ) ولا يمكن أن نصلي إليهم بإخلاص دون صفح تام ومغفرة. أعِنا يا رب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيرلس السادس "شفيع الطلبة" ![]() «كل الطلبة بيعرفوا اسمك دايماً شايلين فى الجيب صورتك.. يا بابا كيرلس دى بركتك نعمة عظيمة بتشهد عنك»، ترنيمة تتحدث عن مدى قوة علاقة البابا كيرلس السادس بالطلاب، فهو القديس الذى اكتسب لقب «شفيع الطلبة» عن جدارة لما له من معجزات وبركات وحكايات مع الطلبة الذين يزورون طاحونته بشكل مستمر لأخذ بركته والتشفع به بعدما بنى بيتاً للطلبة لا يزال قائماً حتى الآن. إن حكايات البابا كيرلس لا تزال تتردد على ألسنة الذين عاصروه، ممن تعاملوا معه وكانوا تلاميذ له، فهو كان يحب الجميع خصوصاً الطلبة، وكثرت كتب المعجزات التى تتحدث عن بركة صلاته مع الطلاب وغيرهم. «يكثر وجود الطلبة فى وقت الامتحانات ويملأون الاستراحة ومعهم كتبهم وأوراقهم للمذاكرة، كما أن أكثر أوقات الطاحونة ازدحاماً يكون فى النصف الأول من شهر مارس لأن عيد البابا كيرلس يكون يوم 9 مارس، مضيفاً أن الطاحونة تعد ملاذاً للطلبة فى أوقات الامتحانات لكن الوقت الأكثر زحاماً يكون وقت عيده فى شهر مارس. إلى أن البابا كيرلس كانت له العديد من الكتابات والتأملات والصلوات التى تقال قبل الامتحان، وحكى عن تجربته الشخصية حين كان طالباً، كان يذهب للمذاكرة بطاحونة البابا كيرلس واصفاً المكان بأنه ملىء بالراحة النفسية والهدوء والتركيز. ويعد البابا كيرلس السادس من القديسين المقربين لعموم الأقباط نظراً لأنه عرف بمعجزاته وهو على قيد الحياة، كما أنه من القديسين المعاصرين، وتعد الطاحونة «مقر دير القديس مار مينا العجايبى بالإسكندرية» فى القاهرة، هى قبلة الطلاب فى كل امتحانات من أجل التركيز فى المذاكرة وطلباً للمعونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ... أَبُوكُمُ... زَلاَّتِكُمْ ( مرقس 11: 25 ) ربط أحد تلاميذ الكتاب المقدس هذا الغفران الأبوي بمَثَل المديونين (لوقا 7)، وكأن الذنب دين، وهذا تشبيه جميل. فكيف يغفر لنا أبونا زلاتنا الكثيرة والتي لا تُحصى يوميًا، إن لم نستطع نحن أن نغفر لإخوتنا القليل جدًا؟ والآية موضوع تأملنا تؤكد أنه مهما أخطأ أخي فزلاته قليلة جدًا، يُعبِّر عنها الوحي بكلمة “ شيء” «إن كان لكم على أحد شيء» بالمقابلة مع زلاتي لله، والتي يُعبِّر عنها بزلاتكم (بالجمع). ليتنا نعتاد على الصفح لإخوتنا أفراد عائلة الله، وحبذا الصفح للجميع. فما غُفِرَ لنا يكفي لأن يجعلنا نغفر للبشرية جمعاء حتى الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سبع دوائر للصلاة ![]() مُصَلِّينَ ... لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ... وَلأَجْلِي ( أفسس 6: 18 ، 19) في دراستنا للكتاب المقدس نجد سبع نوعيات من الناس علينا أن نُصلي لأجلهم كما يلي: 1- أنفسنا: من الطبيعي والبديهي أن يصلي المؤمن لأجل نفسه، ففي وقت سقطته وزلَّته يحتاج إلى صلاة التوبة مثل داود (مزمور 51)، وفي وقت كُربته وضيقته يحتاج أن يُصلي كحنة (1صم 1) .. وهكذا. 2- أقربائنا: ينبغي أن نصلي باستمرار لأجل عائلاتنا وأقربائنا؛ فالزوجة تحتاج إلى صلاة زوجها، كما صلى إسحاق لأجل رفقة امرأته ( تك 25: 21 )، والأخ لا بد أن يصلي لأجل أُخته كما صلى موسى لأجل مريم أخته ( عدد 12: 13 ) .. وهكذا. 3- إخوتنا المؤمنين: وهذا ما تميَّز به أبفراس؛ فكان يجاهد في الصلاة لأجل إخوته مؤمني كنيسة كولوسي، إذ نقرأ: «يُسلِّم عليكم أبفرَاس، الذي هو منكم، عبدٌ للمسيح، مُجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين ومُمتلئين في كل مشيئة الله» ( كو 4: 12 ). 4- خدام الرب: يحتاج خدام الرب إلى الصلوات من إخوتهم، نظرًا لأعباء الخدمة ومشقاتها، وبسبب حروب الشيطان ومقاومته لهم. الرسول بولس وهو خادم مبارك ورسول عظيم، كان يحرص على طلب الصلاة لأجله ( 2كو 1: 11 ؛ أف6: 19؛ كو4: 3؛ 1تس5: 25؛ 2تس3: 1). 5- لأجل جميع الناس: بالفعل يجب أن نصلي لأجل جميع الناس، حتى الذين نعرفهم معرفة سطحية، أو علاقتنا اليومية بهم علاقة عابرة؛ نصلي لكي يتمجَّد الرب بخلاص نفوسهم، وتغيير حياتهم ( 1تي 2: 1 ، 4). 6- لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب: إن كان من واجبنا كمؤمنين من جانب أن نخضع للسلاطين الفائقة المُرتَّبة من قِبَل الله ( رو 13: 1 )، فمن الجانب الآخر علينا أن نصلي لأجلهم، فهذا سيعود بالنفع عليهم في حُسن اتخاذ القرار، وعلينا فنقضي حياة مطمئنة وهادئة في كل تقوى ووقار ( 1تي 2: 2 ، 3). 7- لأجل الذين يُسيئون إلينا: إنها الصلاة المنسية، التي ينبغي أن نمارسها ولا نهملها، فلقد علَّمنا المسيح قائلاً: «صلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم» ( مت 5: 44 ). ليتنا نهتم بكل هذه النوعيات السبع، فنصلي أكثر، ونُصلي بطريقة أعمق. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مُصَلِّينَ ... لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ... وَلأَجْلِي ( أفسس 6: 18 ، 19) أنفسنا: من الطبيعي والبديهي أن يصلي المؤمن لأجل نفسه، ففي وقت سقطته وزلَّته يحتاج إلى صلاة التوبة مثل داود (مزمور 51)، وفي وقت كُربته وضيقته يحتاج أن يُصلي كحنة (1صم 1) .. وهكذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مُصَلِّينَ ... لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ... وَلأَجْلِي ( أفسس 6: 18 ، 19) أقربائنا: ينبغي أن نصلي باستمرار لأجل عائلاتنا وأقربائنا؛ فالزوجة تحتاج إلى صلاة زوجها، كما صلى إسحاق لأجل رفقة امرأته ( تك 25: 21 )، والأخ لا بد أن يصلي لأجل أُخته كما صلى موسى لأجل مريم أخته ( عدد 12: 13 ) .. وهكذا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مُصَلِّينَ ... لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ... وَلأَجْلِي ( أفسس 6: 18 ، 19) إخوتنا المؤمنين: وهذا ما تميَّز به أبفراس؛ فكان يجاهد في الصلاة لأجل إخوته مؤمني كنيسة كولوسي، إذ نقرأ: «يُسلِّم عليكم أبفرَاس، الذي هو منكم، عبدٌ للمسيح، مُجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين ومُمتلئين في كل مشيئة الله» ( كو 4: 12 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مُصَلِّينَ ... لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ... وَلأَجْلِي ( أفسس 6: 18 ، 19) خدام الرب: يحتاج خدام الرب إلى الصلوات من إخوتهم، نظرًا لأعباء الخدمة ومشقاتها، وبسبب حروب الشيطان ومقاومته لهم. الرسول بولس وهو خادم مبارك ورسول عظيم، كان يحرص على طلب الصلاة لأجله ( 2كو 1: 11 ؛ أف6: 19؛ كو4: 3؛ 1تس5: 25؛ 2تس3: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مُصَلِّينَ ... لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ... وَلأَجْلِي ( أفسس 6: 18 ، 19) لأجل جميع الناس: بالفعل يجب أن نصلي لأجل جميع الناس، حتى الذين نعرفهم معرفة سطحية، أو علاقتنا اليومية بهم علاقة عابرة؛ نصلي لكي يتمجَّد الرب بخلاص نفوسهم، وتغيير حياتهم ( 1تي 2: 1 ، 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مُصَلِّينَ ... لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ ... وَلأَجْلِي ( أفسس 6: 18 ، 19) لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب: إن كان من واجبنا كمؤمنين من جانب أن نخضع للسلاطين الفائقة المُرتَّبة من قِبَل الله ( رو 13: 1 )، فمن الجانب الآخر علينا أن نصلي لأجلهم، فهذا سيعود بالنفع عليهم في حُسن اتخاذ القرار، وعلينا فنقضي حياة مطمئنة وهادئة في كل تقوى ووقار ( 1تي 2: 2 ، 3). |
||||