![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «اَللهُ لَنا مَلْجَأٌ وقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيقَاتِ وُجدَ شَدِيدًا»â€¬â€« ( مزمور 46: 1 ) «يُعِينُهَا اللهُ عندَ إِقبَالِ الصُّبحِ» (ع5): لقد وثقوا أن الرب قادر على إنقاذهم من كل تجربة، وأنه يُعطي مع التجربة المنفذ لكي يستطيعوا أن يحتملوا «طَلَبتُ إِلَى الرَّبِّ فَاستجَابَ لِي، ومِن كُلِّ مخَاوفي أَنقَذَنِي» ( مز 34: 4 ). ‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عند كثرة همومي! ![]() ‫ عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي ( مز 94: 19 ) أخي العزيز قد تكون أصبت في حادث إصابة خطيرة، أو تعاني من أحد تلك الأمراض التي يسميها الناس الأمراض المستعصية. لقد اختبر أيوب الصديق مثل هذه الحالة، وفي مرضه قال: "هكذا تعين لي أشهر سوء وليالي شقاء قُسمت لي". واختبر هذه الحالة أيضا الملك التقي حزقيا، عندما أخبره إشعياء أن مرضه سيفضي به إلى الموت، فوجه وجهه إلى الحائط، وبكى بكاء عظيماً. كما أن رسول الأمم العظيم بولس، كان يعاني أيضاً من تجربة في جسده، وتضرع للرب ثلاث مرات أن تفارقه الشوكة، لكنه ظل بها طوال حياته، إلى أن استوطن عند الرب. أو قد يكون يوم الضيق بالنسبة لك، خسارة من تحبهم، فتركت وحيداً من أقرب وأحب الناس إليك. ونحن نتذكر هنا يعقوب الذي ماتت زوجته المحبوبة راحيل، التي لأجلها خدم 14 سنة، وماتت وهي بعد صغيرة، إذ ماتت أثناء ولادتها لبنيامين. ثم كيف ننسى أيضاً أيوب البار الذي في ضربة واحدة مات كل أولاده العشرة، فقال مقولته الشهيرة والعظيمة: "الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركاً". أو قد يكون يوم الضيق ظروفاً مادية قاسية. نتذكر هنا مرة أخرى أيوب، الذي أمسى معدماً من بعد سعة. كما نتذكر أيضا امرأة واحد من بني الأنبياء الذي أتى المرابي ليأخذ ولديها له عبدين، ولم يكن في بيتها إلا دهنة زيت (2مل4). وقد يكون يوم الضيق ظلم أو اضطهاد ألم بك؟ هل يمكن أن ننسى هنا يوسف، عندما ألقاه اخوته في البئر، وجلسوا ليأكلوا طعاما. ثم عندما باعوه للإسماعيليين، وقد آذوا بالقيد رجليه، وفي الحديد دخلت نفسه. ثم عندما أخذه الاسماعيليون إلى بلد غريبة، وهناك بيع كأحد العبيد؟ تفكر فيه وهو يلقى به في السجن، على تهمة ليس فقط لم يعملها، بل عمل العكس، فإذا به بدل كلمة أشكرك، يزج به في السجن. أخي الحبيب، لا تفشل، بل ارفع نظرك إلى فوق. مكتوب "نظروا إليه واستناروا، ووجوههم لم تخجل" ( مز 34: 5 ). وإذا أحاط بك العدو وحاصرك من كل جانب، انظر إلى فوق، فهو لن يستطيع مُطلقاً أن يغلق طريق السماء في وجهك. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا ينسى المسكين ![]() ‫ ذكرهم. لم ينسَ صراخ المسكين .... لأنه لا ينسى المسكين إلى الأبد. رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر ( مز 9: 12 ، 18) هل من الممكن فعلاً أن ندعو الله «إله المساكين»؟ لا شك أن مَن يقرأ الكتاب بصفة عامة، وسفر المزامير بصفة خاصة يُجيب بالقول: نعم بكل تأكيد إن الله هو إله المساكين. إله قد يتأنى كثيرًا على المساكين، لكنه لا ينساهم أبدًا. هذا ما قد يحير المساكين، أناة الله الحكيم! إنهم يصرخون وهو كأنه لا يسمع! لكن حاشا له! «أ غارس الأذن لا يسمع؟» بلى إن أناته كانت وما زالت سبب حيرة القديسين على مرّ العصور، بل وأحيانًا سبب عثرة للبعض منهم، بل وستظل أسرارها غامضة لن تنكشف إلا أمام كرسي المسيح، لكن مع هذا تؤكد لنا كلمة الله أنه يسمع زعقة البائسين ويشعر بضيقتهم ويتذوق مرارة أنفسهم حتى وإن كان يتأنى في استجابته لهم. لقد تأنى الرب على داود كثيرًا حتى ظن في وقت ما أن الرب قد نسيه أو حجب وجهه عنه، لكن عندما جاء الوقت المحدد أنصفه الرب سريعًا، تمامًا كما علَّمنا السيد قائلاً: «أ فلا ينصف الله مُختاريه، الصارخين إليه نهارًا وليلاً، وهو مُتمهل عليهم؟ أقول لكم: إنه ينصفهم سريعًا» ( لو 18: 7 ). لذلك كتب داود يقول عنه: «ذَكَرهم. لم يَنسَ صراخ المساكين ... لأنه لا ينسى المسكين إلى الأبد. رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر» ( مز 9: 12 ، 18). نعم أحبائي: هناك نهاية لآلام المسكين، يحدد وقتها وشكلها ملك الدهور. لكن إلى أن يحين وقتها سيظل الله هو إله المساكين، معهم بكل حبه وعطفه. لذلك أقول لكل مسكين: إياك أن تطرح ثقتك في إله المساكين! إن رجاءك فيه لن يخيب أبدًا. ثم إني أريد أن أؤكد شيئًا آخر في غاية الأهمية، ألا وهو أن أناة الله على المساكين ليست هي أسلوبه الدائم، فهناك أمور هو يرى ـ طبقًا لحكمته التي لا تُفحص ـ أنها ينبغي أن تُحسم سريعًا، لذلك نجده يستجيب فيها بسرعة لا تخطر على البال! فها هو داود نفسه يكتب عنه عندما خلَّصه الرب من مأساة جت فيقول: «هذا المسكين صرخ، والرب استمعه، ومن كل ضيقاته خلَّصه» ( مز 34: 6 ). وقد خلَّصه الرب في الحال كما نعلم من 1صموئيل21؛ مزمور34. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يوجد نور في مسكنك؟ ![]() ‫ ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم ( خر 10: 23 ) أيها الشاب، أيتها الشابة، هل يوجد نور في مسكنك؟ أخص مسكنك أنت وليس مسكن والديك. قد يوجد نور في مسكن والديك، ولكن هذا لا يكفي ليُنير مسكنك لأنه لا يمكنك أن تحيا بإيمان والديك بل تحيا بإيمانك الشخصي. فأنت إذاً لك مسكنك الخاص. تُرى هل هو ملآن بالنور أم مُظلم؟ هل فكرت مرة أن الله نفسه يريد أن يسكن فيه؟ لكنه لا يمكن أن يدخل ولا أن يبقى فيه إن كان مُظلماً. يا عزيزي .. عليك أن تقرر اليوم إن كنت تريد أن تسكن مسكناً مُظلماً أم مضيئاً. إن كل سعادة أو تعاسة حياتك تتوقفان على هذا القرار. هل تريد أن تعيش في النور أم تفضل الظلمة؟ لا يمكن أن تعيش في نصف ظلمة في انتظار أن تأخذ قراراً مستقبلاً. لقد فصل الله الظلمة عن النور، وعليك أن تختار أيهما الآن. قد تسألني: أين أجد هذا النور الذي يُنير مسكني؟ أقول لك: لا حاجة أن تبحث عنه لأنه موجود هنا. "هل يؤتى بسراج ليوضع تحت المكيال أو تحت السرير"؟ ( مر 4: 21 ). إن هذا السراج الذي سيُنير مسكنك قد جاء. إنه الكلمة، الكلمة المكتوبة وهو في نفس الوقت الكلمة الحي. إنه مخلصك، إنه يسوع نفسه الذي جاء إليك وقرع على بابك. هل فتحت له؟ لقد قال لخاصته: "أنتم نور العالم: ( مت 5: 14 ). لذلك فأنت تمتلك حياة ذاك الذي هو نور العالم. النور الحقيقي الذي يُنير كل إنسان الذي أتى إلى العالم، النور الذي يضيء في الظلمة. إن مسئوليتك يا عزيزي ليست أن تنتج النور بل هي ألاّ تمنع النور الذي فيك من أن يضيء. فلا تضع النور الذي فيك تحت المكيال، صورة لكل مسرات الحياة ولجميع مسراتنا الجسدية التي تُظلم النور. ولا تحت سريرك: للأسف كثيراً ما يخفي الكسل النور الذي فينا. يا عزيزي، إن كنت قد قمت مع المسيح فاطلب ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله. اهتم بما فوق لا بما على الأرض. وإني أؤكد لك أن ما فوق يستحق الاهتمام به. فاسلك إذاً كما يسلك أولاد النور. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهادة للمسيح ![]() فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ ( فيلبي 2: 15 ) لم تأتِ كلمة “تُضِيئون” إلا مرة أخرى عن المدينة السماوية «والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليُضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارَها» ( رؤ 21: 23 ). وهي كلمة تُستخدم لوصف الأجرام السماوية المُضيئة. وكأن المؤمنين – وهم على الأرض – كواكب سماوية، تُنير في هذا العالم المُظلم أدبيًا وروحيًا. وهذا قصد الله من وجود الكنيسة على الأرض. إنها رسالة المسيح في يوم النعمة، فهي تُنير في العالم، وتشهد للمسيح، وتأتي بثمر للحياة الأبدية ( يو 4: 36 ). كما أنها كالمنارة التي تُرشد السفن إلى المرفأ الأمين. عندما كان المسيح على الأرض، كان هو “النور الذي يُنير كل إنسان”، ويكشف حقيقة كل شيء ( يو 1: 9 ). كان كنور الشمس التي «لا شيء يختفي من حَرِّها» ( مز 19: 6 ). لقد كشف حقيقة الإنسان، بكل ما فيه، وما يدَّعيه، وأعلن لنا الله في محبته ونعمته، حتى إنه قال: «الذي رآني فقد رأى الآب» ( يو 14: 9 ). وقبل أن يترك العالم، ويذهب إلى الآب، قال لتلاميذه: «أنتم نور العالم» ( مت 5: 14 ). وهو بذلك، كان يضعهم في مكانه، ويُكلِّفهم بحَمل النور إلى العالم الذي يُسيطر عليه سلطان الظلمة. ولكن «هل يؤتى بسراج ليوضَع تحت المكيال أو تحت السرير؟ أ ليس ليوضع على المنارة» ليرى الجميع النور؟ ( مر 4: 21 ). والآن لا يوجد شيء على الأرض، يُعلن الله في محبته وغنى نعمته، إلا الكنيسة «عمود الحق وقاعدته» ( 1تي 3: 15 ). ومن خلال هذا النور يأتي الإنسان البعيد إلى الله، وبالإيمان يحصل على الخلاص، بعمل المسيح على الصليب. والنور يُنير على الجميع، بدون ضجيج. وعلينا أن نكون كذلك؛ نُضيء على الجميع، ونحن يُميزنا الهدوء والوداعة. فنُقدِّم الإنجيل في روح النعمة «فليُضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويُمجِّدوا أباكم الذي في السماوات» ( مت 5: 16 ). والنور يُشعِر الإنسان بعجزه واحتياجه للمُخلِّص، فيأتي للمسيح تائبًا نادمًا، واثقًا فيه وفي كفاية عمله على الصليب. وعندئذٍ يَخلُص، ويُصبح واحدًا من أبناء النور، ونورٌ في الرب. عندما أضاء بولس وسيلا في ظلمة السجن، وصل النور إلى قلب السَّجان المُظلم، فآمن بالمسيح، وخلُص، وتهلَّل مع جميع بيتهِ (أع16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ ( فيلبي 2: 15 ) لم تأتِ كلمة “تُضِيئون” إلا مرة أخرى عن المدينة السماوية «والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليُضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارَها» ( رؤ 21: 23 ). وهي كلمة تُستخدم لوصف الأجرام السماوية المُضيئة. وكأن المؤمنين – وهم على الأرض – كواكب سماوية، تُنير في هذا العالم المُظلم أدبيًا وروحيًا. وهذا قصد الله من وجود الكنيسة على الأرض. إنها رسالة المسيح في يوم النعمة، فهي تُنير في العالم، وتشهد للمسيح، وتأتي بثمر للحياة الأبدية ( يو 4: 36 ). كما أنها كالمنارة التي تُرشد السفن إلى المرفأ الأمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ ( فيلبي 2: 15 ) عندما كان المسيح على الأرض، كان هو “النور الذي يُنير كل إنسان”، ويكشف حقيقة كل شيء ( يو 1: 9 ). كان كنور الشمس التي «لا شيء يختفي من حَرِّها» ( مز 19: 6 ). لقد كشف حقيقة الإنسان، بكل ما فيه، وما يدَّعيه، وأعلن لنا الله في محبته ونعمته، حتى إنه قال: «الذي رآني فقد رأى الآب» ( يو 14: 9 ). وقبل أن يترك العالم، ويذهب إلى الآب، قال لتلاميذه: «أنتم نور العالم» ( مت 5: 14 ). وهو بذلك، كان يضعهم في مكانه، ويُكلِّفهم بحَمل النور إلى العالم الذي يُسيطر عليه سلطان الظلمة. ولكن «هل يؤتى بسراج ليوضَع تحت المكيال أو تحت السرير؟ أ ليس ليوضع على المنارة» ليرى الجميع النور؟ ( مر 4: 21 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فِي وَسَطِ جِيلٍ مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ ( فيلبي 2: 15 ) لا يوجد شيء على الأرض، يُعلن الله في محبته وغنى نعمته، إلا الكنيسة «عمود الحق وقاعدته» ( 1تي 3: 15 ). ومن خلال هذا النور يأتي الإنسان البعيد إلى الله، وبالإيمان يحصل على الخلاص، بعمل المسيح على الصليب. والنور يُنير على الجميع، بدون ضجيج. وعلينا أن نكون كذلك؛ نُضيء على الجميع، ونحن يُميزنا الهدوء والوداعة. فنُقدِّم الإنجيل في روح النعمة «فليُضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويُمجِّدوا أباكم الذي في السماوات» ( مت 5: 16 ). والنور يُشعِر الإنسان بعجزه واحتياجه للمُخلِّص، فيأتي للمسيح تائبًا نادمًا، واثقًا فيه وفي كفاية عمله على الصليب. وعندئذٍ يَخلُص، ويُصبح واحدًا من أبناء النور، ونورٌ في الرب. عندما أضاء بولس وسيلا في ظلمة السجن، وصل النور إلى قلب السَّجان المُظلم، فآمن بالمسيح، وخلُص، وتهلَّل مع جميع بيتهِ (أع16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعمالكم الحسنة ![]() «مَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ» ( متى 6: 3 ) عندما نعطي ينبغي ألاّ تعلم شمالنا ما فعلته يميننا ( مت 6: 3 ، 4). ضع ختمًا على فمك، وانسَ ما فعلته. وعندما تعطف على أحدهم، عُد إلى الظل، ولا تُخبر أحدًا «وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ، لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً» ( مت 6: 3 ، 4). ذات مرة كان أحدهم مسافرًا من ستراسبورج إلى مكان بعيد، وهبت عاصفة شديدة غطت الأرض بالثلوج، وأضحى الطريق زَلِقًا يتعذر معه السير. وبعد أن قطع نصف الطريق، شعر بإعياء شديد لم يَعُد معه يستطيع الوقوف، فاستودع نفسه لله، واستسلم لرقدة ظنها نوم الموت. وفجأة استيقظ على أحدهم يحاول إنقاذه. وعلى مقربة منه وقفت عربة نقل كبيرة، كان هذا الرجل سائقها. أعطاه السائق بعض الطعام، فأكل ورجعت روحه إليه، ثم أخذه السائق في سيارته إلى القرية المجاورة. شكر الرجل السائق شكرًا جزيلاً، وأراد مكافأته بمنحه مبلغًا من المال. رفض السائق قائلاً: إنه من الواجب أن نساعد بعضنا بعضًا. ولعله ضربٌ من الشتيمة أن تنقدني مالاً مقابل هذه الخدمة. فأجاب الرجل: إذًا أخبرني باسمك حتى أذكرك بشكر أمام الله. أجاب السائق: أرى أنك خادم للإنجيل، فمن فضلك أخبرني باسم السامري الصالح. فأجاب الرجل: لا أستطيع، لأنه لم يُسجل في الإنجيل. فقال السائق: إلى أن تستطيع، اسمح لي أن أغفل اسمي. إن خدمة تُقدم بهذه الروح، تجلب المجد لله «فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» ( مت 5: 16 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذات مرة كان أحدهم مسافرًا من ستراسبورج إلى مكان بعيد، وهبت عاصفة شديدة غطت الأرض بالثلوج، وأضحى الطريق زَلِقًا يتعذر معه السير. وبعد أن قطع نصف الطريق، شعر بإعياء شديد لم يَعُد معه يستطيع الوقوف، فاستودع نفسه لله، واستسلم لرقدة ظنها نوم الموت. وفجأة استيقظ على أحدهم يحاول إنقاذه. وعلى مقربة منه وقفت عربة نقل كبيرة، كان هذا الرجل سائقها. أعطاه السائق بعض الطعام، فأكل ورجعت روحه إليه، ثم أخذه السائق في سيارته إلى القرية المجاورة. شكر الرجل السائق شكرًا جزيلاً، وأراد مكافأته بمنحه مبلغًا من المال. رفض السائق قائلاً: إنه من الواجب أن نساعد بعضنا بعضًا. ولعله ضربٌ من الشتيمة أن تنقدني مالاً مقابل هذه الخدمة. فأجاب الرجل: إذًا أخبرني باسمك حتى أذكرك بشكر أمام الله. أجاب السائق: أرى أنك خادم للإنجيل، فمن فضلك أخبرني باسم السامري الصالح. فأجاب الرجل: لا أستطيع، لأنه لم يُسجل في الإنجيل. فقال السائق: إلى أن تستطيع، اسمح لي أن أغفل اسمي. إن خدمة تُقدم بهذه الروح، تجلب المجد لله «فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» ( مت 5: 16 ). |
||||