منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 05 - 2021, 11:49 PM   رقم المشاركة : ( 41611 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح رجاء رغم الوباء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يأتي عيد القيامة هذا العام والعالم تكاد تعصف به جائحة كورونا والكل في خوف ورعب وقلق ولكن قيامة السيد المسيح من القبر ظافرا منتصرا كاسرا شوكته ومحطما رهبته انما تعطينا دائما أملا ورجاء رغم المحن والكوارث فالقيامة تؤكد لنا أن الحياة أقوى من الموت وأن الأمل أبقى من الألم وأن إرادة الشفاء حتما ستنتصر على الوباء فلنتمسك بالحياة والأمل والرجاء متيقنين أن لكل جمعة حزينة فجر أحد وأن الليل الدامس مهما طال فنور الفجر لابد وأن يلوح في الأفق البعيد وحتما ستشرق شمس القيامة .
ومن يتأمل في حياة السيد المسيح وتعاليمه وموته وقيامته يدرك أنه كان شخصاً ثورياً في كل حياته, فهو ثار على الظلم والفساد, وثار على استغلال الإنسان لأخيه انسان باسم الدين, وثار ثورة عارمة على العبادة الشكلية والتدين المزيف, ودعا السيد المسيح إلى حياة الحرية من قيود الجهل والتعصب والمرض ولأجل هذا قاومه الأعداء ورجال الدين الأصوليين المتزمتين فصلبوه وقتلوه, لقد مات السيد المسيح ولم يكن من المنطقي أن يستمر مائتاً وهو الذي قال عن نفسه أنا هو القيامة والحياة, فهل يمكن لقبضة الموت أن تمسك بمن قال عن نفسه أنا هو الحياة؟!! وهل يمكن لظلمة القبر أن تحجب من قال عن نفسه أنا هو نور العالم؟!! لقد قام المسيح وبقيامته انتصر الحق على الباطل, والخير على الشر, والحب على الكراهية, والسلام على الخصام.
وقيامة السيد المسيح هي دعوة للتحرير, فهو الذي قال (إن حرركم المسيح فبالحقيقة تكونون أحراراً), إنه جاء ليحرر الإنسان من خطاياه ومن تعصبه وجهله وعنصريته وكراهيته ورفضه لأخيه في الإنسانية, وإذا كانت قيامة المسيح لتحريرنا وخلاصنا من الشرور والخطايا والآثام, لذا فليس من المنطقي أن يحتفل الكثيرون بقيامته وهم لايزالون موتى في قبور الخطايا والآثام, إن القيامة تتطلب توبة حقيقية وتقوى غير مظهرية.
وقيامة السيد المسيح هي دعوة لنا لأن ننهض من قبور الكسل والتراخي لنقوم ونعمل معاً بجد واجتهاد من أجل بناء بلدنا الحبيب مصر, فبدون قيامة من قبور الكسل والتراخي لا يمكن أن تكون مصر "أد الدنيا" كما نتمنى لها أن تكون
وقيامة السيد المسيح هي دعوة لنا لأن نقوم وننهض من قبور الخرافات والخزعبلات, فلا يختلف اثنان على أن الفكر الخرافي أحكم سيطرته على عدد غير قليل من المصريين, ومن ثم انتشرت بكثرة فضائيات تفسير الأحلام, وفضائيات تغييب العقل, الأمر الذي أدى إلى زيادة رقعة الدجل والشعوذة, لقد غاب المنهج العلمي في التفكير عند الكثيرين باستثناء أقلية قليلة, ألسنا في حاجة إلى قيامة؟!! ألسنا في حاجة لأن نتحرر من عقلية الدجل وذهنية الخرافة في عصر أصبح فيه العالم المتقدم لا يرتكن في تقدمه إلا على الأساليب العلمية والتكنولوجية؟!!
إن نهضة مصر تتطلب أن يتكاتف مثقفو مصر ومفكروها وعلماؤها ليقوموا بعملهم على أكمل وجه, وهذه النهضة قد تستغرق سنوات طوال, وهنا لا مجال للتباطؤ أو التسويف, فالوقت منذ الآن مقصر, ولا يجوز أبداً أن يقف العلماء والمثقفون موقف المتفرج أو المحايد, فالعقل المصري اليوم أصبح في أمس ما يكون إلى قيامة ونهضة وصحوة من أي وقت مضى.
إننا كأفراد نحتاج لصحوة وقيامة ، ومصر تحتاج لصحوة وقيامة ، ومنطقتنا العربية تحتاج لصحوة وقيامة، فهل من يلبي النداء ؟



 
قديم 29 - 05 - 2021, 11:50 PM   رقم المشاركة : ( 41612 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القيامة ينبوع الرجاء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




انتصر البشر في مئات من الميادين، ما عدا الموت. فأمام الموت كان الإنسان يقف عاجزًا ويائسًا.
وإذًا بالقيامة تُعْطَى أول انتصار على الموت:
فيقول الرسول في تحدى (أين شوكتك يا موت؟!)..
وإذا برجاء في الحياة الدائمة، يدخل إلى قلب الإنسان، فيملؤه فرحا، في أنه لن يفنى ولن ينتهي.
وإذا بالكنيسة تستقبل كل نفس قد انتقلت، وتغنى في أذنيها تلك الأنشودة الحلوة (إنه ليس موت لعبيدك، بل هو انتقال)..
وإذا بالمرتل يغنى أيضًا في المزمور (يمين الرب صنعت قوة. يمين الرب رفعتني.. فلن أموت بعد، بل أحيا، وأحدث بأعمال الرب..) (مز 117).
والانتصار على الموت أعطى رجاء في الانتصار على كل شيء آخر لأن الذي يقدر على الأقوى، بديهي أنه يقدر على كل ما هو أضعف منه وأقل شأنا على باقي كل جيش العدو.
وهكذا بالانتصار على الموت، ارتفعت الروح المعنوية عند أولاد الله، حتى قال معلمنا بولس: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".
وهكذا صار أمام الناس، لا يصعب، لا مستحيل بل (كل شيء مستطاع عند المؤمن)..
وإذا بروح القيامة تبسط رجاءها على كل شيء.
وتقف أمام كل ضيقة وكل مشكلة، صورة القائم من بين الأموات، لتعطى رجاء أنه وراء الموت حياة أخرى لا تموت، ووراء الظلمة نور) ولكل مشكلة حل..
وهكذا عاش أولاد الله (فرحين في الرجاء) (رو 14).
يرون أن كل ما يحيط بهم (وإن مات فسيحيا) لذلك هم (لا يحزنون كالباقين الذين لا رجاء لهم).
وهنا تنتهي من كل قلب أحزان جثسيماني وآلام الجلجثة، وشكوك العلية ومخاوفها. وتبقى صورة الملاك المنير أمام القبر الفارغ، يعلن أول بشارة بالقيامة..



 
قديم 29 - 05 - 2021, 11:52 PM   رقم المشاركة : ( 41613 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القيامة ينبوع الرجاء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من وحي القيامة

بفضل القيامة صار كل شيء ممكناَ.

مقدمة

مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ.
– 1 بطرس 3:1
...وَلكِنْ عِنْدَ اللهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ.
– متى 26:19
أَنزل الجنود جسد يسوع من على الصليب بعد أَنْ تأكدّوا من موته. وضعوا جسده في قبرٍ مختوم بحجرٍ كبير بحلول المساء. نُشِرَ الجنود لحراسة القبر بناءً على إلحاح القادة الدينيين. كانت هذه الفترة مشوبةً بقدرٍ كبير من الارتباك والخسارة لمن أَحبّوا يسوع.
ذهبت مجموعةٌ من النسوة لزيارة القبر في صباح اليوم الثالث بعد صلب يسوع. لم يكنَّ أَوّل من ذهب، فقبل هذا الوقت من صباح ذلك اليوم، نزل ملاك الربّ من السماء، فارتعد الجنود الذين يحرسون القبر. دحرج الملاك الحجر الذي كان مختوماً عند مدخل القبر.
كان القبر فارغاً! لقد قام يسوع من بين الأموات تماماً مثلما وعد!
الرجاء

لاحظْ وفكّرْ

تناولت الدروس القليلة الماضية بعض التعاليم "الدسمة" عن قيامة يسوع. دعونا نلقي الآن نظرة على ما تعلّمناه في تلك الدروس، ونطبّقه على المستوى الشخصيّ. حاول أَنْ تضع نفسك مكان الذين أَحبّوا يسوع من خلال قراءة العبارات المقتبسة من دراسة "الرجاء" أَعلاه، والتأَمّل في ما تعلمته بالفعل. كانت هذه الفترة مشوبة بقدرٍ كبير من الارتباك والخسارة لمن أَحبّوا يسوع.
غمر يسوع قلوبَ أَتباعه وأَذهانهم بآمالٍ وأحلامٍ كثيرة. لم يكن مجرّد قائدٍ ديني محبوب دُفِنَ في القبر، بل كان مَنْ أَضفى على كل جانبٍ من جوانب حياتهم معنىً وهدفاً. وعندما مات فإنّ شيئاً فيهم مات أَيضاً. لقد دُفِنَ معنى حياتهم وراء الحجر الضخم الذي سَدَّ مدخل قبره.
هل سبقَ وحلمتَ بشيءٍ ما أَلهمكَ، وأَضفى على حياتك معنىً ثمّ مات هذا الحلم؟ ربما قال لك شخصٌ ما إنّ حلمك مستحيلٌ، وربما تغيّرت ظروف حياتك أَو تعقّدت، فَصِرتَ لا ترى طريقاً تسلكه لكي تحقّق أَحلامك. ومهما تغيّرت أَحوالك، بدا أَنّ كلّ الآمال المتعلقة بحلمك قد انقطعت.
نعلم بالطبع فيما نواصل قراءة قصة القيامة أَنّ يسوع قد قام، وأَنّ آمال الذين أَحبّوه قامت بقيامته! ولكن فيما وراء مسألة اللاهوت، ووراء البرهان التاريخيّ لحقيقة القيامة بأكملها، تتميّز قيامة يسوع بطابعٍ شخصي عميق. فبسبب القيامة، يمكننا أَنْ نعرف أَنه ليس شيء غير ممكن لدى الله! بغضّ النظر عمّا يقوله أَي إنسانٍ، ومهما كانت ظروفك صعبة، وحتى إذا بدا أَنّ حلمك قد مات ... ليس شيء غير ممكن لدى الله! تعطي قيامة يسوع من بين الأموات رجاءً للقلب التعيس!
اسْألْ وتَأَمَّلْ


هل سبق واختبرتَ موتَ حلمٍ كبير؟ ماذا كان يعني هذا الحلم بالنسبة لك؟ لماذا مات؟ كيف كان شعورك عندما مات؟ كيف تشعر حياله اليوم؟
هل ينقصك في حياتك شيءٌ وتخلّيْتَ عن رجائك فيه؟ ليس كل حلمٍ نحلم به أَو رجاء نطمح إليه هو من عند الله، إلا أَنّ هذا العالم ليس المكان المناسب حتى للأحلام والتطلّعات التي يزرعها الله في قلوبنا. ينبغي في بعض الأحيان أَنْ يموت أحد أحلامنا حتى، عندما يقوم من جديد، نعرف أَنه كان من عند الله فيتمجّد الله به. هل هناك شيءٌ في حياتك يحتاج أَنْ يقوم من جديد؟ ما هو في رأيك؟قرّرْ واعملْ

بعد قراءة هذا الدرس، ربما تحتاج لكي تخصّص بعض الوقت لكي تهدأَ وتسأل الله أَنْ يتحدّث إلى قلبك. ربما تكون الأحلام التي زرعها الله في قلبك قد اندفنت، ولم تعد تراها على الإطلاق. ربما استسلمتَ أَو نسيتَ، ولكن تذكّر: لا يوجد قبر يتّسع لقوة قيامة الله! دع هذه القوة تطرد ثِقل شكّك أَو خوفك بعيداً وتُقيم من جديدٍ ما منحك الله من أَحلام. صلّ لكي تصبح الحقائق الإلهية واقعاً حقيقياً في حياتك.
ليتك تجعل هذه الصلاة صلاتك الخاصة إذا كانت تناسبك:
أيها الآب القدير،
لقد رأيتُ قوتك مستعلَنَة في قيامة ابنك الوحيد يسوع. أَنتَ حقاً إله المستحيل. الموت والخسارة يفطران الفؤاد، ولكن يسوع قال: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ" (يوحنا 24:12). إنّ ما يبدو لي ميؤوساً منه ومستحيلاً ربما لا يبدو هكذا في عينيك. لقد فقدتُ __________________، ولكني لم أَفقد رجائي فيك لأنك أنت إله القيامة. وهآنذا أَرفع هذه الصلاة بفضل محبتك العظيمة. إنّ مراحمك لا تزول. هي جديدة في كل صباح (مراثي إرميا 22:3-23). أَطلبُ منك أَنْ تقيمَ في حياتي تلك الأَشياء التي تتمجّد من خلالها! وسوف أَرى قبر يسوع الفارغ دعوةً للرجاء، وأَثابر على إيماني بك في كل يومٍ من أَيام حياتي.


 
قديم 29 - 05 - 2021, 11:53 PM   رقم المشاركة : ( 41614 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القيامة.. رسالةُ الرجاء والأمل



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







لماذا يستفحل الموت من حولنا، وبأرقام ضخمة كما فى الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا وإسبانيا والصين؟ لماذا كل هذا المرض وكل هذه الآلام؟ قبل شهر مضى كنَّا نظن أن الوباء بعيدٌ عنَّا، ولكن اليوم نرى أنه قريب ويكافحه جيش مصر الأبيض، وتواجهه الدولةُ بكل أجهزتها.


وسط كل هذا أتساءل: كيف يمكن أن نحتفل بعيد القيامة رغم كل هذا الموت المنتشر من حولنا؟. إحدى معجزات السيد المسيح يمكن أن تساعدنا على إيجاد الإجابة، وهى معجزة إقامة لعازر من الموت كما يذكرها الرسول يوحنا (يو 11: 1 - 45). تدور أحداث هذه المعجزة حول شاب كان صديقًا مقربًا للسيد المسيح، يُدعى لعازر، وبعد فترة مرض مات هذا الشاب الذى كان يحبه السيد المسيح للغاية. وعندما زار السيد المسيح قبره، خرجت أخت هذا الشاب وتدعى مرثا لتعاتب السيد المسيح: يا سيد، لو كنت ههنا، لما مات أخي. فى الحقيقة، هذا العتاب يدل على مدى إيمان مرثا العميق بالسيد المسيح، إنها تعرف قدرة السيد المسيح وأنه قادر على الشفاء من الأمراض. أظن أن أى شخص منّا لو كان مكان مرثا لقال نفس الأمر: يا سيد، لو كنت ههنا، لما حدث كل شيء، ولما انتشر الوباء، ولما مات الأحباء!.
عند هذه النقطة يعلن السيد المسيح لمرثا بأن أخاها لعازر سيقوم من الموت بالفعل... اليوم!. يبدو هذا تصريحًا غريبًا... فكيف سيقوم لعازر من الموت؟ هل يقوم أحد من الموت إلا فى القيامة العامة فى اليوم الأخير؟.
إن السبب الذى يعطيه المسيح لقيامة لعازر من الموت يكمن فى تصريحه الخالد: أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي، ولو مات، فسيحيا، وكل من كان حيًّا وآمن بي، فلن يموت إلى الأبد (11: 25 26).
المفتاح لفهم هذا التصريح، ولكل ما قاله السيد المسيح قبل ذلك، هو المعانى المختلفة التى يتضمنها الموت. فالموت الأول مقصود به الموت الجسدي. فحتى لو مات الإنسان جسديًّا، ولكنه مؤمن بالسيد المسيح، فسيقوم من هذا الموت. أما الموت الثاني، فهو الموت الأبدي. فكلُّ من كان مؤمنًا بالسيد المسيح لا يمكن أن يموت فى الدهر الآتي, الأبد أو الأبدية. وبالتالي، يمكننا إعادة ترجمة هذا التصريح كالتالي: كل من يؤمن بي، رغم أنه سيموت جسديًّا بالفعل، ولكنه سيحيا مرة أخري. وكل من يحيا ويؤمن بي، لن يموت أبديًّا. إن ما يقوله السيد المسيح هنا هو رسالة رجاء وأمل يقدمها للبشرية بالقيامة من الأموات. هى رسالة لا تتجاهل آلام اللحظة الراهنة، بل هى رسالة واعية. إنه الرجاء حتى فى أحلك الظروف؛ فبعد أن شعر الجميع بالهزيمة، كان لقيامة المسيح أن تعيد لهم الثقة والقوة. الرجاء الذى تعطيه لنا القيامة هو رجاء واعٍ، مبنى على احترام العقل وقدراته وقراءة الموقف الراهن وأساليب التعامل معه. أى أنه ربما يكون فوق قدرتنا على التفكير لكنه ليس مبنيًّا على الغيبيات.
الرجاء الذى تعطيه لنا القيامة هو فعلٌ مجتمعيٌّ يمكن ترجمته فى الخروج من الذات نحو الآخر وفعل الخير. ففى الحقيقة، لم تتوقف العبادة الدينية بتوقف الشعائر، لأن خدمة المجتمع والمحتاجين هى أيضا عبادة. فإن كانت كنائسنا قد أغلقت، وخدمات العبادة توقفت، إلا أننا رأينا عبادة وسجودًا من نوع مختلف تمامًا تمثل خروج الكنيسة للشارع، من أجل خدمة الجميع بلا تمييز ومعاونة المتضررين جراء الأزمة. يعبِّر النبى حبقوق عن معنى الرجاء الكتابى بقوله: فمَعَ أنَّهُ لا يُزهِرُ التّينُ، ولا يكونُ حَملٌ فى الكُرومِ. يَكذِبُ عَمَلُ الزَّيتونَةِ، والحُقولُ لا تصنَعُ طَعامًا. يَنقَطِعُ الغَنَمُ مِنَ الحَظيرَةِ، ولا بَقَرَ فى المَذاوِدِ، فإنّى أبتَهِجُ بالرَّبِّ وأفرَحُ بإلهِ خَلاصي, (حب 3: 17 18). لم ينكر النبى الواقع، بل أقره ووصفه كما هو. ولكن وسط الواقع المؤلم، وسط ظلام السبت، فإنه ابتهج بالرجاء فى إله الخلاص. لقد توقع النبى قدوم الخلاص لأنه يعرف من هو إلهه الأمين. فالرجاء متأصل فى عظمة الإله الذى نعبده، الذى انتصر حتى على أقوى أعداء الوجود، الموت، بالقيامة.
إننا نحتاج هذا الرجاء اليوم أكثر من أى وقت مضي، خصوصًا فى ظل العزل الاجتماعى الذى نعيشه اليوم بطريقة لم نختبرها من قبل. العزل الاجتماعى الذى نعيشه اليوم يشابه العزلة التى كان يعيشها التلاميذ بين الصليب والقيامة. كانوا خائفين، يعيشون معًا فى بيت واحد لا يستطيعون الخروج منه، وفى حالة ترقب لما ستحمله لهم الأيام. ولكن المسيح القائم من الموت اخترق عزلتهم وظهر لهم وأكل وشرب معهم. كانت هذه العزلة فرصة لهم ليتأملوا ما حدث ويتوقعوا ما سيحدث. فهل يمكن أن نستثمر وقت انعزالنا الاجتماعى اليوم ليكون لقاء روحيا مع المسيح القائم من الموت؟ هل يمكن أن يتحول العزل الاجتماعى الذى نعيشه اليوم إلى وقت خلوة وجودية مع الله؟. إن هذا العزل الاجتماعى ووقت تباعدنا عن بعضنا البعض يمكن أن يكون فرصة مناسبة أن نسكن قلوبنا، ونخفض كل أصوات عالية حولنا، لنعيد ضبط بوصلة قلوبنا نحو الله. أدعوكم أن يكون وقت انعزالنا عن بعضنا البعض هو وقت تأمل فى نوعية الوجود الذى نعيشه، ولتكن خبرة انعزالنا هى خبرة توبة عن الخطية، وهى خبرة تجديد روحى أيضًا.



 
قديم 29 - 05 - 2021, 11:55 PM   رقم المشاركة : ( 41615 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح قام حَقَا قام



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أيُّها الإخوة والأبناء الأحباء، بهذه الكلمات يلتقى المؤمنون صباح يوم القيامة ويصافحون بعضهم البعض معلنين إيمانهم بقيامة السيد المسيح من بين الأموات. فى مثل هذا اليوم الأغرّ، وبعد ثلاثة أيام غير مكتملة على صلب السيد المسيح، ذهبت بعض النسوة فَجر يوم الأحد وهُنَّ يَحمِلنَ الطِّيبَ الذى أعدَدنه وقصدن المكان الذى وضع فيه مساء يوم الجمعة - على عجل ومن دون إكرام, فَوجَدنَ الحَجَرَ قد دُحرِجَ عن القبر. فدَخلنَ فلم يَجِدنَ جثمان المسيح (لوقا ظ¢ظ£ : ظ، - ظ£).

نحمد الله على ما أعطانا إياه القديس بولس من تفسير إيمانيِّ وما أظهرَ لنا من أبعاد لاهوتيَّة لمعنى قيامة المسيح. فهو الذى قال فى رسالته الأولى إلى أَهْلِ قورنتس: وإن كانَ المسيحُ لم يَقُمْ، فَتَبشيرُنا باطِلٌ وإيمانُكُم أيضاً باطِلٌ, (قورنتس الأولى ظ،ظ¥ : ظ،ظ¤). وهو أول من أطلقَ على المسيح اسم آدم الجديد مقابل آدم الأول أبينا جميعنا. وقد جاءت هذه المقارنة فى رسالته إلى أَهْلِ روما، حيث ذكر معصية آدم الأول مؤكِّداً أنَّها أدخلت الخطيئة إلى العالم وبالخطيئة الموت، لتعود الحياة وتدخل إليه من جديد المسيح ومعها الخلاص وتغيير وجه الأرض. ذلك أنَّ المسيح قد افتدى البشريَّة بموته وزوَّدها من برارته لتحيا به حياة النِعمَةُ والحق والسلام.
ويتابع القديس بولس قوله فى رسالته الأولى إلى أَهْلِ قورنتس: وإذا كان رَجاؤنا فى المسيح مَقصورا على هذه الحياة، فنحنُ أحقُّ جميعِ النَّاسِ بأن يُرثى لهم. كلاَّ! إنَّ المسيحَ قد قامَ من بينِ الأموات وهو بِكْرُ الذين ماتوا. يكلمنا الرسول بولس عن أمور ثلاثة وهي: الرجاء والموت والحياة. فنحنُ، أبناء البشر مائتون فى آدم أى فى إنسانيتنا الفانية، فالموت الجسدى عندنا هو نهاية الحياة.
المسيح رجاؤنا: يعلمنا القديس بولس بأن رجاءنا فى المسيح إذا كان مقتصرا على هذه الحياة، فإننا أناس يُرثى لهم وقد أصبحنا تُعساء. أى إذا كان المسيح علَّمنا أن نعيش المحبّة والإيمان والرجاء، مقتصراً فى تعليمه هذا على الحياة الزمنية التى نحياها دون أى رجاء آخر يتخطى هذه الحياة، فإننا بالتأكيد أصبحنا أتعس جميع الناس. وبمعنى آخر، لماذا أعيش الإيمان، وأحيا المحبّة فى التضحية وعطاء الذات، إذا كانت علاقتنا مع المسيح تنتهى عند موتنا! لذلك يقيم الرسول بولس مقارنة بين الموت والحياة، فالموت واقع بشري، أُمّا الحياة فهى حقيقة تتم فى المسيح، ذلك أن المسيح قام من الموت، أى منتصراً على الفناء ودخل الأبديّة. فإذا كنا معه فى رجائنا، وإيماننا واتحادنا به ندخل نحن أيضاً فى الأبديّة أى فى الحياة التى لا تنتهى حتى وإن مات جسدنا.
قيامة المسيح عربون لقيامتنا: فقيامة المسيح هى الباب الحقيقى الذى يمكننا أن ندخل فيه، ومعه إلى الحياة الأبديّة، لأنه هو الباب بالذات كما يقول يوحنا الإنجيليّ: أنا الباب، فمن دخل مِنِّى يَخلُص” (يوحنا ظ،ظ* : ظ©)، ذلك “فإنَّ الله لم يُرسِل المسيح إلى العالم ليَدينَ العالم بل ليُخَلِّصَ به العالم (يوحنا ظ£ : ظ،ظ§). فالباب الحقيقى ليس باباً مادياً، أو رمزياً، أو مجموعة قوانين او شرائع، أو مبادئ أخلاقية... الباب الذى ندخل فيه إلى الحياة الأبديّة هو شخصٌ حيّ، هو شخص المسيح المائت على الصليب والقائم من الموت.
فالمسيح القائم من الموت هو الذى يقودنا إلى الحياة الأبديّة، هو الآتى من لَدُنِ الله ليرفعنا إليه، ذلك لأنه هو الوحيد الذى يعرف من أين يأتى وإلى أين يذهب، على خلاف جميع البشر، إذ لا أحد منهم باستطاعته أن يعرف من أين أتى ولا إلى أن يذهب. وحده المسيح يعرف لأنه هو الحياة.
طريقنا إلى الحياة الحقيقية تمر بيسوع المسيح، فمن اتحدَ معه دخل إلى الحياة وأُصبح ابناً له بكُلِّ ما لكلمةِ بنوّة من معنى. هنا ندرك معنى كلام المسيح: إذا أحَبَّنى أحد، حَفِظَ كلامى فأحبَّه أبى ونأتى إليه فَنجعَلُ لنا عنده مُقاماً (يوحنا ظ،ظ¤ : ظ¢ظ¤).
القيامة هى عيد الحياة مع الله بعد الموت. هى عيد الفرح والسعادة والسلام. هى عيد السماء على الأرض، تجمع ما بين كل الذين على مثال المسيح، ماتوا معه عن ذواتهم ليقوموا معه إلى حياة الله وتحقيق ملكوت العدل والمحبّة والأخوّة.
نهنئكم بهذا العيد، ونسأل السيد المسيح القائم من بين الأموات، الذى صالحنا مع الله ومع نفوسنا ومع بعضنا بقيامته المقدَّسة، أن يرفع بشفاعةِ والدته العذراء مريـم الكُليّة القداسة والكاملةُ الطهارة عن العالم وباء كورونا ويمنح الجميع الصحة والعافية لنتابع نشاطاتنا الروحيّة والاجتماعية والتربوية والثقافية والاقتصادية كما كُنَّا عليه سابقاً. ولتكن نعمة قيامته عليكم جَميعاً وعلى بلادنا وشرقنا والعالم أجمع عيد رجاء بمستقبلٍ إنسانى مشرق يريده الله لنا ويقدمه هديةً لصانعى السلام من كل جنسٍ ودين. وأن تكون قيامته عُربوناً لقيامتنا وقيامة أوطاننا لغدٍ أفضل.
عيد قيامة مجيد ومبارك، وكُلُّ عام وأنتم ومصرنا الحبيبة، ورئيسها ومعاونوه، وجيشنا الباسل، وأسر الشُهداء، والشرق الأوسط والعالم بألف خير. المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين فى القبور، له المجد أبد الدهور. المســيح قــام... حقــاً قــام.



 
قديم 29 - 05 - 2021, 11:56 PM   رقم المشاركة : ( 41616 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح رجاء البشرية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرجاء الذى تعطيه لنا القيامة هو فعل مجتمعى لم يتوقف ومازال يوجد رجاء حتى لو وضعوا على بابك سيرسل لك الله من يدحرج الحجر لتخرج بكامل قوتك .. يوجد أيضاً رجاء لو وقف على بابك جنود الظلام ليمنعوا عنك أحبائك سيخرجك الله من أمام عيونهم دون إن يمسك سوء – يوجد أيضاً رجاء لو كللوا رأسك بأكليل شوك الأفكار المحبطة ، سوف يرسل لك الله من يمسح جراحك بمنديل الشفاء – يوجد أيضاَ رجاء لو جرحوك سيرسل الله من يطيب آلام جسدك بأطياب الشفاء – اذا سقطت سيعيدك الله إلى رتبتك الأولى وسيرفعك إلى فوق إلى مكانك الطبيعى وإلى أحضانه الأبويه. بالقيامة لايوجد مستحيل فكما كان سقوط الإنسان عظيماً فقد جاءت القيامة لعودتك إلى طبيعتك الأولى وعكس السقوط قيامة .. خطوة الرجاء للجميع لان السيد المسيح رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين وقيامته حولت الحزن والخوف واليأس إلى فرح ورجاء .. لذا يجب علينا أن نرفع هذا الحجر لكى نحيا القيامة بروح جديدة ونزيل عنا حجر همومنا وحزننا ويأسنا ونحول هذا كله إلى نور وفرح وقيامة .. وكل عام وأنتم جميعاً بخير ،



 
قديم 29 - 05 - 2021, 11:58 PM   رقم المشاركة : ( 41617 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

افكار لرحلات لليوم الروحى


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





دى حاجات كنا بنعملها لما كنا بنطلع رحلات مع الكنيسة ومع زمايلنا فى الخدمة
اثناء السفر ولان عادة ساعات السفر بتبقى طويلة كنا بنلعب العاب فى الاتوبيس ومنها ..

- لعبة الصديق الخفى

بيتكتب ورق باسماء كل الموجودين فى الاتوبيس .. ويتلخبط .. ثم يعاد توزيعه عليهم ولكن الورقة تكون مطبقة لا يراها الا صاحبها فقط .. والاسم اللى يطلع فى الورقة هايكون الشخص ده صديق خفى ليه طوال الرحلة يبعت له اى حاجة كهدية .. وكانت فى حاجات ظريفة بتتبعت زى مثلا (ربع جنيه مخروم - صورة تذكار من الدير او الكنيسة اللى هانزورها - ساندوتش - كيس فاضى - لبانة *--- اى حاجة طريفة )

والمفروض ان الطرف الثانى يخمن مين هو صديقه الخفى اللى كان بيبعت له طوال الرحلة هدايا احيانا بتطلع التخمينات مظبوطة واحيانا لأ .
وفى نهاية الرحلة كل واحد بيتفح الورقة بتاعته ويقراها على العلن .
 
قديم 29 - 05 - 2021, 11:59 PM   رقم المشاركة : ( 41618 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

افكار لرحلات لليوم الروحى


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





دى حاجات كنا بنعملها لما كنا بنطلع رحلات مع الكنيسة ومع زمايلنا فى الخدمة
اثناء السفر ولان عادة ساعات السفر بتبقى طويلة كنا بنلعب العاب فى الاتوبيس ومنها ..

- لعبة الصديق الخفى

بيتكتب ورق باسماء كل الموجودين فى الاتوبيس .. ويتلخبط .. ثم يعاد توزيعه عليهم ولكن الورقة تكون مطبقة لا يراها الا صاحبها فقط .. والاسم اللى يطلع فى الورقة هايكون الشخص ده صديق خفى ليه طوال الرحلة يبعت له اى حاجة كهدية .. وكانت فى حاجات ظريفة بتتبعت زى مثلا (ربع جنيه مخروم - صورة تذكار من الدير او الكنيسة اللى هانزورها - ساندوتش - كيس فاضى - لبانة *--- اى حاجة طريفة )

والمفروض ان الطرف الثانى يخمن مين هو صديقه الخفى اللى كان بيبعت له طوال الرحلة هدايا احيانا بتطلع التخمينات مظبوطة واحيانا لأ .
وفى نهاية الرحلة كل واحد بيتفح الورقة بتاعته ويقراها على العلن .


لعبة الطمبوله ...

لو فى ميزانية فايضة من الاشتراكات اللى اتدفعت ثمن للرحلة ... بنشترى شوية هدايا رمزية ونكتب ورق بأرقام وكل واحد ياخد رقم ... ونبقى عاملين زيهم نسخة تانية معانا فى كيس بلاستيك كبير علشان نلخبطهم ونختار عشوائيا اى ورقة ... وصاحب النصيب يفوز بالهدية اللى عليها الدور.



 
قديم 30 - 05 - 2021, 12:00 AM   رقم المشاركة : ( 41619 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربنا يسوع بيشيل مشاكلك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







سلام المسيح ..


فكرة بسيطة اوى ..


هات صليب من خشب كبير وهات ورق صغير مربوط بفتلة

وادى لكل طفل ورقة يكتب عليها اى مشكلة مش عارف يحلها او خطية ..


وبعدين صلى وخلى كل طفل يصلى لربنا علشان يشيل مشكلته عنه ويغفر له خطيته

وبعدين يعلق الورقة ديه على الصليب


وساعتها بيوصل الخادم انه ربنا جه علشان يفدينا .. علشان يشيل اتعابنا ومشاكلنا وخطايانا ويدينا حياة جديدة


يا رب تكون الفكرة مفيدة

 
قديم 30 - 05 - 2021, 12:03 AM   رقم المشاركة : ( 41620 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,625

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في عيوني دمعات .... في قلبي غصّات .... في صدري تنهيدات .... في نفسي حسرات ... وعلى شفاهي تمتمات .... سامحني ربي لم اعد اجيد الصلاة .... سامحني ربي ضاعت مني الكلمات .... تمضي حزينة الساعات.... وانا احاول ان اناديك .... صوتي لا يصل اليك .... فأسجد بخشوع لديك .... واهتف اتكالي عليك .... نعم يا ربي ... عليك اتكالي ... يا عارف بحالي ... حقق امالي .... ووريّح بالي ... امين



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025