![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة ![]() إيفاد مارينا في خارج الدير: اتفق أن رئيس الدير أرسلها مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت، وكان أحد جنود الملك فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدى على عفافها، ولقّنها بأن تقول لأبيها أن الأب مارينا الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك. فلما حبلت وعرف بها أبوها سألها فقالت: "أن الأب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل". فغضب أبوها لذلك وأتى إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم. ولما اجتمع به الرئيس طيّب خاطره وصرفه، ثم استدعى هذه القديسة ووبّخها كثيرًا، فبكت عندما وقفت على الخبر وقالت: "إني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبى". فحنق عليها رئيس الدير وطردها من الدير، فبقيت على الباب زمانًا. ولما ولدت ابنة صاحب الفندق ولدًا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تتنقل بين الرعاة وتسقيه لبنًا. ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهى خارج الدير إلى أن تحنّن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها، فقَبِل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع على القديسة قوانين ثقيلة جدًا، فصارت تعمل أعمال شاقة من طبخ وكنس وسقى الماء خارج عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة ![]() الابن أفرآم: طلبت مارينا من رئيس الدير تعميد الطفل بعد أن صنعت مطانية metanoia وقالت: "أرجوك يا أبتِ أن تعمد هذا الطفل ولا تؤاخذه بخطية أبويه". وإذ كبر الطفل لبس زي الرهبنة ودعي "أفرآم"، وحلّت نعمة الله عليه. وكان أفرآم يشفق علي مارينا، فكثيرًا ما كان يقول له: "استرح يا أبي، فإني شاب وأستطيع أن احتمل التعب ولا أخور بسرعة". وكان مارينا يحبه حبًا جمًا، وتعزّي به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة ![]() محبتها للغرباء: اعتادت مارينا أن تملأ جرتها ماء وتحملها إلى شجرة بجوار الدير وتضعها بالليل ومعها نصيبها من الطعام إذ لم تكن تترك لنفسها إلا القليل جدًا. وتترك الماء والطعام لعابري الطريق الذين يستظلّون تحت الشجرة فيجدون ماءً وطعامًا يوميًا. لاحظ راهب قس ما تفعله مارينا فانتظر إلى عودتها، وإذ أغلقت الباب بدأت تصلي من أجل الأخوة الذين توسّلوا عنها لدي رئيس الدير لإنقاذها من البقاء في الصحراء مع طفلها، كما كانت تصلي من أجل رئيس الدير الذي قبلها. شعر القس بأن مارينا حتمًا راهب مظلوم، فانطلق إلى رئيس الدير يروي له ما رآه كل ليلة وهي تقدم طعامها لعابري الطريق، وتصلي بحرارة من أجل رئيس الدير وكل الرهبان. قال له: "يا أبي إني أري أن مارينا برئ من هذه التهمة". أما الأب الرئيس فقال له: "لقد اعترف مارينا علانية أنه أخطأ، وهو يقدم توبة يومية عن ذنبه". بقيت مارينا في هذه السيرة الحسنة لمدة 40 سنة (ربما بما فيها مدة بقائها مع والدها في الدير). وكان الشاب يعمل بمحبة وبشاشة وصار محبوبًا جدًا في كل الدير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة ![]() نياحتها: مرضت مارينا حتى لم تستطع الذهاب إلى كنيسة الدير، وكان أفرآم يخدمها وهو يبكي. أما هي فكانت تعزّيه من الكتاب المقدس. عرف الرهبان بمرض مارينا فجاءوا إليه ليعزوه ويصلّوا من أجله. وإذ أخبروا الأب الرئيس بذلك ظن أن المرض بسبب القوانين الصارمة التي وُضعت علي مارينا، فأرسل طعامًا وشرابًا. بعد ثلاثة أيام من مرضها أوصت أفرآم بالطاعة للوصية الإلهية والأب الرئيس والرهبان. ثم أسلمت روحها الطاهرة بهدوء، فصرخ أفرآم بمرارة وجاء الأخوة وبكوا. أمر الرئيس أن يحملوا مارينا إلى الموضع الذي يُغسل فيه كل من يتنيّح. وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعًا قائلين: "يا رب ارحم". وأعْلَموا الرئيس فأتى وتعجب وبكى نادمًا على ما فعل، ثم استدعى صاحب الفندق وعرّفه بأن الراهب مارينا هو امرأة. فذهب إلى حيث هي وبكى كثيرًا. وبعد الصلاة على جثتها تقدموا ليتباركوا منها، وكان بينهم راهب بعين واحدة فوضع وجهه عليها فأبصر للوقت. ولما دُفنت أمر الله شيطانًا فأخذ ابنة صاحب الفندق والجندي صاحبها وظل يعذبهما إلى أن أتى بهما إلى قبرها وأقر الاثنان بذنبهما أمام الناس. وقد أظهر الله من جسدها عجائب كثيرة، صلاتها تكون معنا آمين. العيد: 15 مسرى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة
![]() الراهبة "مارمينا" عاشت 40 عاما كرجل واتهموها باغتصاب فتاة أن هذه القديسة كانت ابنة رجل مسيحي غني جدا وكانت تسمي مريم فتيتمت من أمها وهي صغيرة جدا فرباها أبوها وأدبها ولما أراد أن يزوجها ويمضي هو إلى أحد الأديرة، رفضت وطلبت منه أن ينزع عنها ملابس النساء وترتدي ملابس الرجال، وأنه تم ذلك فعلا حيث حلقت "مريم" شعرها، وخلعت ملابسها ولبست زي الرجال، فلما رآها أبوها هكذا أسماها مارينا بدلا من مريم، ثم قصد أحد الأديرة وسكن في قلاية هو وابنته وقضيا عشر سنين حتى توفي الوالد. إلى أن رئيس الدير اتفق على إرسالها مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت وكان أحد جنود الملك نازلا فيه تلك الليلة، فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدى علي عفافها ولقنها بأن تقول لأبيها "إن الراهب مارينا الشاب هو الذي فعل ذلك"، فلما حملت وعرف أبوها ذلك سألها فقالت "إن الراهب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل" فغضب أبوها لذلك وأتي إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم، ولما اجتمع به رئيس الدير طيب خاطره وصرفه ثم استدعي هذه القديسة ووبخها كثيرًا، فبكت عندما وقفت على الخبر، وقالت "أني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبي" فحنق عليها رئيس الدير وطردها من الدير فبقيت على الباب مدة طويلة. أنه لما ولدت ابنه صاحب الفندق ولدًا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تنتقل به بين الرعاة وتسقيه لبنًا، ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهي خارج الدير إلى أن تحنن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها فقبل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع على القديسة قوانين ثقيلة جدا، فصارت تعمل أعمالا شاقة من طهي ونظافة وسقي الماء خارجا عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها. "لما كبر الصبي ترهب وبعد أن أكملت القديسة مارينا أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام ثم توفيت، فأمر رئيس الدير بنزع ملابسها وألباسها غيرها وحملها إلى موضع الصلاة، وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعا قائلين "يا رب ارحم" وأعلموا الرئيس فأتي وتعجب وبكي نادما على ما فعل ثم استدعى صاحب الفندق وعرفه بأن الراهب مارينا هو امرأة". تمجيد القديسة مـاريـنــا الناسكة فليم القديسه العظيمه مارينا الراهب القديسة مارينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة
![]() القديسة الطاهرة مارينا الراهبة، كان اسمها مريم وهي ابنة لرجل مؤمن يدعى أوجانيوس وأم تقية تدعى سارة من أهل بيثينية بآسيا الصغرى، وذلك في القرن الثامن الميلادي. انتقلت والدتها إلى الرب وهي صغيرة فاهتم والدها بتربيتها وعلمها كتب الكنيسة فنمت في النعمة والقامة الروحية، ولما بلغت سن الزواج أراد والدها أن يزوجها حتى يتفرغ للعبادة في أحد الأديرة، فرفضت وأصرت أن تذهب معه إلى الدير فحلقت شعر رأسها وتزيت بزى الرجال وأسماها أبوها الأخ مارين وذهبا وترَّهبا في أحد أديرة الرجال، وكانا يداومان على الصوم والصلاة والميطانيات، وكان الرهبان يظنون أن رقة صوتها إنما بسبب شدة النسك. وبعد سبع سنين تنيَّح والدها الراهب أوجانيوس بعد أن أوصى رئيس الدير بابنه مارين. وفى أحد الأيام أرسل رئيس الدير الراهب مارين مع ثلاثة من الرهبان لإحضار لوازم الدير من البلاد المجاورة، وهناك نزلوا في فندق أحد الأراخنة المحبين للدير ثم تركوا الأب مارين في الفندق وذهبوا لقضاء حوائج الدير وبعد انتهاء مهمتهم رجعوا إلى الدير بسلام. وفى نفس ليلة نزولهم في الفندق كان ينزل في الفندق أحد جنود الملك فأبصر ابنة صاحب الفندق فاعتدى على عفافها ولقنها أن تقول لأبيها عند اكتشاف أمرها أن الراهب مارين هو الذي فعل ذلك، ولما ظهرت عليها علامات الحمل وسألها أبوها عن السبب أخبرته كما لقنها الجندي، فغضب أبوها وأتى إلى الدير وبدأ يسب الرهبان فطيب الرئيس خاطره وصرفه ثم استدعى الراهب مارين ووبخه كثيراً على فعله ولكنه لم يدافع عن نفسه وكان يقول: "أخطأت يا أبى اغفر لي". ثم طرده من الدير. خرجت مارينا وسكنت على صخرة بالقرب من الدير محتملة برد الشتاء وحر الصيف. ولما ولدت ابنة صاحب الفندق ولداً حمله أبوها إلى القديسة مارينا وطرحه أمامها غاضباً وانصرف وهو يشتم فاحتملت كل هذا وأخذت الطفل وكانت تطوف به على الرعاة فيشفقون عليه ويقدمون له بعض اللبن، وظلت مارينا صابرة شاكرة على هذا الحال مدة ثلاث سنوات. طلب الرهبان من رئيسهم أن يصفح عن أخيهم الراهب مارين ويدخله الدير هو والطفل فاستجاب لهم الرئيس وأدخلها إلى الدير بعد أن فرض عليها قوانين صارمة نفذتها بكل دقة وبعد قليل عمدوا الطفل وبعد أن كبر جعلوه راهباً وأسموه أفرام. استمرت القديسة مارينا ثلاثين سنة في الدير أجهدت فيها نفسها بعبادات كثيرة، ولما قربت نياحتها وراحتها من تعب هذا العالم ظهر لها ملاك الرب وأعلمها بموعد انتقالها، ثم مرضت وأسلمت روحها بيد الرب في هدوء، ولما علم رئيس الدير بنياحتها جاء هو والإخوة لتغسيل هذا الراهب وتكفينه، فنزعوا ثيابه ولشدة دهشتهم وجدوا أنها فتاة وليس رجلاً فصرخوا جميعاً ببكاء شديد قائلين "يارب ارحم" وأخذوا يطلبون السماح من الله ومن القديسة على الاتهامات الباطلة التي اتهموها بها وعلى التأديبات الشديدة التي فرضوها عليها ثم خرجت من جسد القديسة رائحة بخور زكية، وجاء صاحب الفندق وعرف الحقيقة فظل يبكى ويطلب السماح من القديسة على ما فرط منه في حقها. بعد ذلك صلوا عليها ودفنوها بإكرام جزيل ولما حمل الرهبان الجسد كان أحدهم بعين واحدة فلما مسح وجهه في الجسد انفتحت عينه الأخرى وأبصر بها فمجدوا الله. بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين. السيرة من مصدر آخر: القديسة مارينا الناسكة. في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة مارينا الراهبة. وهى كانت ابنة رجل مسيحي غني جدا وكانت تسمى مريم فتيتمت من أمها وهي صغيرة جدا فرباها أبوها وأدبها ولما أراد أن يزوجها ويمضي هو إلى أحد الأديرة، قالت له "لماذا يا والدي تخلص نفسك وتهلك نفسي؟". فأجابها: "ماذا أصنع بك وأنت امرأة؟". فقالت له: "انزع عني زي النساء، وألبسني زي الرجال". ونهضت في الحال وحلقت شعرها وخلعت ملابسها ولبست زي الرجال . فلما رآها أبوها قوية في عزمها مصممة على رغبتها وزع كل ماله على الفقراء بعد أن ابقي له منه شيئا يسيرا وأسماها مارينا بدلا من مريم. ثم قصد أحد الأديرة وسكن في قلاية هو وأبنته وقضيا عشر سنوات وهما يجاهدان في العبادة وبعدها تنيح الشيخ وبقيت القديسة وحدها فضاعفت صلواتها وأصوامها وزادت في نسكها ولم يعلم أحد أنها امرأة بل كانوا يظنون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وسهرها في صلواتها واتفق أن رئيس الدير أرسلها مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت وكان أحد جنود الملك نازلا فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدى على عفافها ولقنها بأن تقول لأبيها "ان الأب مارينا الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك". فلما حملت وعرف أبوها ذلك سألها فقالت "أن الأب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل". فغضب أبوها لذلك وأتى إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم. ولما اجتمع به الرئيس طيب خاطره وصرفه ثم استدعى هذه القديسة ووبخها كثيرا فبكت عندما وقفت على الخبر، وقالت "أني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبي" فحنق عليها الرئيس وطردها من الدير فبقيت على الباب مدة طويلة. ولما ولدت أبنه صاحب الفندق ولدا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تنتقل به بين الرعاة وتسقيه لبنا. ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنوات وهي خارج الدير إلى أن تحنن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها فقبل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع على القديسة قوانين ثقيلة جدا. فصارت تعمل أعمالا شاقة من طهي ونظافة وسقي الماء خارجا عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها. ولما كبر الصبي ترهب وبعد أن أكملت القديسة مارينا أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام ثم تنيحت فأمر الرئيس بنزع ملابسها وألباسها غيرها وحملها إلى موضع الصلاة. وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعا قائلين "يارب ارحم". وأعلموا الرئيس فأتى وتعجب وبكى نادما على ما فعل ثم استدعى صاحب الفندق وعرفه بأن الراهب مارينا هو امرأة فذهب إلى حيث هي وبكى كثيرا وبعد الصلاة على جثتها تقدموا ليتباركوا منها وكان بينهم راهب بعين واحدة فوضع وجهه عليها فأبصر للوقت. ولما دفنت أمر الله شيطانا فعذب ابنة صاحب الفندق والجندي صاحبها وأتى بهما إلى حيث قبرها وأقر الاثنان بذنبهما أمام الجميع. وقد أظهر الله من جسدها عجائب كثيرة صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين. فيلم القديسة مارينا الراهبة تمجيد القديسة مـاريـنــا الناسكة فليم القديسه العظيمه مارينا الراهب القديسة مارينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة
![]() كان اسمها مريم وهي ابنة لرجل مؤمن يدعى أوجانيوس وأم تقية تدعى سارة من أهل بيثينية بآسيا الصغرى، وذلك في القرن الثامن الميلادي. انتقلت والدتها إلى الرب وهي صغيرة فاهتم والدها بتربيتها وعلمها كتب الكنيسة فنمت في النعمة والقامة الروحية، ولما بلغت سن الزواج أراد والدها أن يزوجها حتى يتفرغ للعبادة في أحد الأديرة، فرفضت وأصرت أن تذهب معه إلى الدير فحلقت شعر رأسها وتزيت بزى الرجال وأسماها أبوها الأخ مارين وذهبا وترَّهبا في أحد أديرة الرجال، وكانا يداومان على الصوم والصلاة والميطانيات، وكان الرهبان يظنون أن رقة صوتها إنما بسبب شدة النسك. وبعد سبع سنين تنيَّح والدها الراهب أوجانيوس بعد أن أوصى رئيس الدير بابنه مارين. وفى أحد الأيام أرسل رئيس الدير الراهب مارين مع ثلاثة من الرهبان لإحضار لوازم الدير من البلاد المجاورة، وهناك نزلوا في فندق أحد الأراخنة المحبين للدير ثم تركوا الأب مارين في الفندق وذهبوا لقضاء حوائج الدير وبعد انتهاء مهمتهم رجعوا إلى الدير بسلام. وفى نفس ليلة نزولهم في الفندق كان ينزل في الفندق أحد جنود الملك فأبصر ابنة صاحب الفندق فاعتدى على عفافها ولقنها أن تقول لأبيها عند اكتشاف أمرها أن الراهب مارين هو الذي فعل ذلك، ولما ظهرت عليها علامات الحمل وسألها أبوها عن السبب أخبرته كما لقنها الجندي، فغضب أبوها وأتى إلى الدير وبدأ يسب الرهبان فطيب الرئيس خاطره وصرفه ثم استدعى الراهب مارين ووبخه كثيراً على فعله ولكنه لم يدافع عن نفسه وكان يقول: ” أخطأت يا أبى اغفر لي “. ثم طرده من الدير. خرجت مارينا وسكنت على صخرة بالقرب من الدير محتملة برد الشتاء وحر الصيف. ولما ولدت ابنة صاحب الفندق ولداً حمله أبوها إلى القديسة مارينا وطرحه أمامها غاضباً وانصرف وهو يشتم فاحتملت كل هذا وأخذت الطفل وكانت تطوف به على الرعاة فيشفقون عليه ويقدمون له بعض اللبن، وظلت مارينا صابرة شاكرة على هذا الحال مدة ثلاث سنوات. طلب الرهبان من رئيسهم أن يصفح عن أخيهم الراهب مارين ويدخله الدير هو والطفل فاستجاب لهم الرئيس وأدخلها إلى الدير بعد أن فرض عليها قوانين صارمة نفذتها بكل دقة وبعد قليل عمدوا الطفل وبعد أن كبر جعلوه راهباً وأسموه أفرام. استمرت القديسة مارينا ثلاثين سنة في الدير أجهدت فيها نفسها بعبادات كثيرة، ولما قربت نياحتها وراحتها من تعب هذا العالم ظهر لها ملاك الرب وأعلمها بموعد انتقالها، ثم مرضت وأسلمت روحها بيد الرب في هدوء، ولما علم رئيس الدير بنياحتها جاء هو والإخوة لتغسيل هذا الراهب وتكفينه، فنزعوا ثيابه ولشدة دهشتهم وجدوا أنها فتاة وليس رجلاً فصرخوا جميعاً ببكاء شديد قائلين ” يارب ارحم ” وأخذوا يطلبون السماح من الله ومن القديسة على الاتهامات الباطلة التي اتهموها بها وعلى التأديبات الشديدة التي فرضوها عليها ثم خرجت من جسد القديسة رائحة بخور زكية، وجاء صاحب الفندق وعرف الحقيقة فظل يبكى ويطلب السماح من القديسة على ما فرط منه في حقها. بعد ذلك صلوا عليها ودفنوها بإكرام جزيل ولما حمل الرهبان الجسد كان أحدهم بعين واحدة فلما مسح وجهه في الجسد انفتحت عينه الأخرى وأبصر بها فمجدوا الله. فيلم القديسة مارينا الراهبة تمجيد القديسة مـاريـنــا الناسكة فليم القديسه العظيمه مارينا الراهب القديسة مارينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة
![]() كانت ابنة رجل مسيحي غني تسمى "مريم"، رحلت والدتها وهي صغيرة جدا فرباها والدها. أراد والدها أن يزوجها ويمضي إلى أحد الأديرة، فقالت له "لماذا يا والدي تخلص نفسك وتهلك نفسي؟" فأجابها: "ماذا أصنع بك وأنت امرأة؟"، فقالت لهم: "انزع عني زيّ النساء، وألبسني زيّ الرجال"، ونهضت في الحال وحلقت شعرها وخلعت ملابسها ولبست زي الرجال، وفقًا لكتاب "السنكسار" الكنسي. رآها والدها قوية في عزمها مصممة على رغبتها وزع كل ماله على الفقراء بعد أن أبقى له منه شيئا يسيرا وأسماها مارينا بدلا من مريم، ثم قصد أحد الأديرة وسكن في قلاية هو وابنته وقضيا عشر سنين وهما يجاهدان في العبادة، وبعدها تنيح الشيخ وبقيت القديسة وحدها فضاعفت صلواتها وأصوامها وزادت في نسكها، ولم يعلم أحد أنها امرأة بل كانوا يظنون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وسهرها في صلواتها. أرسلها رئيس الدير مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت وكان أحد جنود الملك نازلا فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدى على عفافها ولقنها بأن تقول لأبيها "إن الأب مارينا الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك". فلما حملت وعرف أبوها ذلك سألها فقالت "إن الأب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل" فغضب أبوها لذلك وأتى إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم، ولما اجتمع به الرئيس طيب خاطره وصرفه ثم استدعى هذه القديسة ووبخها كثيرًا، فبكت عندما وقفت على الخبر"، وقالت "إني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبي" فحنق عليها الرئيس وطردها من الدير فبقيت على الباب لمدة طويلة. ولدت ابنة صاحب الفندق ولدًا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تنتقل به بين الرعاة وتسقيه لبنًا ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهي خارج الدير إلى أن تحنن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها فقبل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع على القديسة قوانين ثقيلة جدا، فصارت تعمل أعمالا شاقة من طهي ونظافة وسقي الماء خارجا عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها. ولما كبر الصبي ترهب وبعد أن أكملت القديسة مارينا أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام ثم تنيحت فأمر الرئيس بنزع ملابسها وألباسها غيرها وحملها إلى موضع الصلاة. وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعا قائلين "يا رب ارحم" وأعلموا الرئيس فأتى وتعجب وبكى نادما على ما فعل، ثم استدعى صاحب الفندق وعرفه بأن الراهب مارينا هو امرأة فذهب إلى حيث هي وبكى كثيرا. . فيلم القديسة مارينا الراهبة تمجيد القديسة مـاريـنــا الناسكة فليم القديسه العظيمه مارينا الراهب القديسة مارينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة مارينا الناسكة
![]() وُلِدت هذه القديسة في القلمون، من لبنان الشمالي. وكان والدها تقياً. ماتت والدتها في سن الصبا فزهد ابوها في الدنيا، وجاء الى دير قنوبين في الوادي المقدس مع ابنته التي ألبسها زي الرجال وترهبت دون ان يقف الرهبان على سرها. وعُرِفت عندهم باسم الاخ مارينوس. وكان مارينوس رغم حداثته منعكفاً على ممارسة الفضائل الرهبانية بكل دقة ونشاط. يلازم الصمت والاحتشام مطرق النظر، جاعلاً من اسكيمه لثاماً يُحجب ملامح وجهه وعينيه ولا يُسمَع له صوت. فأرسله الرئيس ذات يوم الى البلدة المجاورة في مهمة للدير، فاضطر ان يبيت عند احد اصدقاء الرهبان المدعو بفنوتيوس وله ابنة صبية، كانت قد سقطت في زنى وبان حبلها بعد حين. فغضب ابوها جداً فأخبرته بأن الراهب مارينوس اغتصبها، ليلة بات عندهم. فأسرع ابوها الى الدير وشكا الامر للرئيس. فدهش لِما يعلم عن راهبه من الطهارة والتقى. فاستدعى مارينوس ووبخه فلم يفه بكلمة تبرئه. فوقع الرئيس في حيرة، وعد السكوت اقراراً بالذنب وحكم على مارينوس بالطرد خارج الدير. فرضخ مارينوس مستسلماً لمشيئة الله واستمر على باب الدير مصلياً باكياً يعيش من فضلات مائدة الرهبان. وكان ابوه قد توفي. اما الابنة فولدت صبياً، جاء به ابوها الى الدير ودفعه الى مارينوس قائلاً: ربِّ ابنك! فأخذه مارينوس وشرع يربيه ويغذيه مما يتكرم به الرهبان من حليب ماعز الدير وفضلات مائدتهم. وبقي على هذه الحال اربع سنوات، حاملاً عار تلك التهمة الشائنة لا يئن ولا يتذمر. على ان الرئيس رقّ له يوماً وادخله الدير فارضاً عليه قصاصاً شديداً، فقبل ذارفاً دموع التوبة. وظل مثابراً على اعمال التقشف الى ان دنت ساعة وفاته. فأشرقت اسارير وجهه بنور سماوي وطلب المغفرة من الجميع. غافراً لمن اساء اليه. ثم اسلم الروح. فأمر الرئيس بتجهيز جثمانه ودفنه خارج الدير. وما اعظم ما كانت دهشة الرهبان عندما رأوا ان مارينوس امرأة لا رجل! فجثا الرئيس مع رهبانه امام ذلك الجثمان الطاهر مستغفرين الله وروح القديسة البارة. اما والد الابنة الساقطة فالتحف الخجل وجاء يعترف بخطأه امام الجميع. واما ابنته فأقامت على قبر القديسة تذرف الدموع ندامة على ما فعلت. واشتهرت قداسة مارينا في لبنان فأسرع الناس افواجاً الى دير قنوبين للتبرك من جثمانها. وأضحى ضريحها ينبوع نعم وأشفية عديدة. صلاتها معنا. آمين! فيلم القديسة مارينا الراهبة تمجيد القديسة مـاريـنــا الناسكة فليم القديسه العظيمه مارينا الراهب القديسة مارينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هذهِ الكلمة التي خرجت من فم يسوع غيرت مسار الكثيرين في العالم ، الرب ينادي كل واحد منا شخصياً ويقول اتبعني ، فنحن مدعوين كمسيحيين مؤمنيين ان نتبع يسوع مدى ايام حياتنا ، فلا حياة لنا كمؤمنيين خارج اطار يسوع ، إن اردت ان تتبع يسوع فعليك ان تترك كل شيئ خلفك ، وتجعله هو الاول والاخير في حياتك ، فلا تتردد في قبول دعوته وقم واحمل حياتك بالكامل وضعها بين يديه وسر معه نحو الابديه ... ![]() |
||||