![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41501 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العُرس، وأُغلق الباب ( مت 25: 10 ) عندما يقول المسيح عن العذارى إنهن: «خرجن للقاء العريس»، فذلك لأن الكنيسة تأسست بهذين المفهومين: الانفصال عن العالم ”خرجن“، وتوقع مجيء المسيح ”لقاء العريس“. عن هذا الأمر قال الرسول إننا لا نفتكر في الأرضيات، وأن «سيرتنا هي في السماوات، التي منها ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح» ( في 3: 19 ، 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41502 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العُرس، وأُغلق الباب ( مت 25: 10 ) عندما يقول المسيح عن العذارى إنهن: «خرجن للقاء العريس»، فذلك لأن الكنيسة تأسست بهذين المفهومين: الانفصال عن العالم ”خرجن“، وتوقع مجيء المسيح ”لقاء العريس“. عن هذا الأمر قال الرسول إننا لا نفتكر في الأرضيات، وأن «سيرتنا هي في السماوات، التي منها ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح» ( في 3: 19 ، 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41503 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما أروع الرجاء المسيحي! والمسيح لم يحدد موعدًا لمجيئه، وعلى كل مؤمن في كل عصر أن ينتظر مجيء الرب المرتقب. فالمؤمنون الأوائل في العصر الرسولي كانوا منتظرين هذا ”الرجاء المبارك“ ( تي 2: 13 ). وعندما كتب الرسول بولس عن هذا الرجاء قال: «لأننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين» ( 1تس 4: 15 ). ويقينًا لا ينبغي أن يكون انتظارنا لمجيء المسيح أقل من انتظار الجيل الأول، بل علينا أن ننتظر بأشواق ملتهبة وبالأكثر على قدر ما نرى اليوم يقرب ( عب 10: 25 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41504 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما أعظم أفراح العُرس! اعتاد البشر من قديم الزمان أن يسموا العُرس ”فرحًا“. وهكذا فإن دعوتنا المسيحية هي دعوة للفرح الحقيقي. وما هي السماء إلا أفراح متصلة، فلن يوجد في السماء سوى الفرح بالمسيح العريس الحقيقي، الذي أحب الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها.. لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب ( أف 5: 25 -27). والأفراح بالنسبة للمؤمنين لن تبدأ عندما نذهب إلى السماء، بل إنها بدأت من الآن، وستكتمل عن قريب في السماء. ونحن إن كنا نحب المسيح مع أننا لا نراه، بل نؤمن به فقط، فنبتهج بفرح لا يُنطق به ومجيد ( 1بط 1: 8 )؛ فماذا ستكون أفراحنا عندما يأتي إلينا، ونراه بعيوننا، ونكون معه إلى الأبد؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41505 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا يكونُ ليلٌ هناكَ ![]() «وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ ... وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ» ( رؤيا 22: 4 ، 5) عزيزي: ربما تقرأ هذه الكلمات وسط سكون الليل، ربما تُحيط بك ظلمة نفسية حالكة؛ هل تعرف ما الذي سيحدث لو أتى الرب يسوع الآن؟ ستذهب في لحظة وطرفة عين، لتكون مع المسيح، ستجد نفسك محوطًا بملايين القديسين والملائكة، وسيذهب بك الرب يسوع إلى بيت الآب، وهناك لا ليل؛ لن تشاهده في ما بعد؛ أي ستكون هذه اللحظات هي آخر ليل تشاهده وإلى أبد الآبدين! ألا تشعر يا رفيق السياحة والغربة، رغم الظروف الصعبة، باقتراب بزوغ الفجر؟! ألا ترى معي أن الليل كاد ينتهي، وأن كوكب الصبح المُنير قد لاح، وأن مجيء الرب قد اقترب؟! ألا تسمع صوته من خلال الأحداث الجارية وكأنه يقول لعروسه «نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». إنه يدعونا من عالمنا الكئيب، إلى بيت الآب الرحيب. ومن مدننا التي تهرأت، إلى المدينة التي صانعها وبارئها الله. ومن حيث نلمس آثار الخطية في كل ما يحيط بنا، إلى مكان البركة والحياة الأبدية، حيث الخطية وكل نتائجها لا تقدر أن تدنو. نتذكر عندما جمع الرب يسوع تلاميذه المضطربين في ليلته الأخيرة والحزينة على الأرض. في تلك الليلة الشتائية الباردة، عندما كانت سُحب الدينونة على وشك أن تصب غمارها فوق رأسه القدوس على الصليب. فإنه اخترق ظلمات الدينونة التي انفرد هو بها، ووعد تلاميذه أنه سيمضي ليعد المكان، وقد قربت اللحظة التي فيها يتحول الإيمان إلى عيان. إن أول ذكر في الكتاب المقدس للإيمان جاء في الليل (تك15). ففي الليل الحاجة ماسة إلى الإيمان، لكننا هناك سنرى وجهًا لوجه، ونعرف كما عُرفنا. تشدد أيها السائح المسيحي؛ فالرب حتمًا سيأتي، ومجيئه سيُنهي ظلمة الليل، ويبدل نواحه بالأفراح. إن ظلال الزمن تمضي مُسرعة، واليوم الأبدي قد اقترب جدًا، وعندئذ لن يكون ليل «عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ» ( مز 30: 5 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41506 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخلاص المفقود! ![]() نَزْأَرُ كُلُّنَا كَدُبَّةٍ، وَكَحَمَامٍ هَدْرًا نَهْدِرُ. نَنْتَظِرُ عَدْلاً وَلَيْسَ هُوَ، وَخَلاَصاً فَيَبْتَعِدُ عَنَّا ( إشعياء 59: 11 ، 12) ما أعجب ما آل إليه شعب الرب هنا، فهم ليسوا فقط يواجهون ضغوطًا عصيبة، وأهوالاً متلاحقة، وأحداثًا معاكسة، بل إنهم يهدرون بشدة «هدرًا نهدِرُ»، تتصاعد تأوهاتهم طلبًا للخلاص والنجاة دون جدوى؟! إذ لسان حالهم: «نزأرُ كُلُّنا كدُبَّة، وكحمامٍ هَدرًا نهدِرُ. ننتظرُ عدلاً وليس هو، وخلاصًا فيبتعد عنا»!! رغم أن كلمات الرب لهم في بداية هذا الأصحاح تُعبِّر عن مقدرته في أن يُخلِّص، واستعداده لأن يسمع: «ها إن يد الرب لم تَقصُر عن أن تُخلِّص، ولم تَثقل أُذنهُ عن أن تسمع» ( إش 59: 1 ). أَ ليس هو الذي تغنى له داود قائلاً: «يا سامع الصلاة إليكَ يأتي كل بَشَر» ( مز 65: 2 ). فلماذا هنا رغم استماعه لهديرهم المليء بالألم والحزن لا يُحرِّك ساكنًا؟! الإجابة واضحة وصريحة، نفهمها من كلمات الرب لهم، وأيضًا من اعتراف الشعب نفسه. إذ يستكمل الرب حديثه لهم في بداية الأصحاح قائلاً: «بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع»، ويستكمل الرب حديثه لهم مُصوِّرًا ما آلت إليه حياتهم الآثمة الفاسدة (راجع إش59: 1-8). بل إن الشعب نفسه كما ذكرنا لم يُنكِر ما ذكره الرب عنهم، فنستمع إليهم قائلين: «لأن معاصينا كَثُرت أمامك، وخطايانا تشهد علينا، لأن معاصينا معنا، وآثامنا نعرفها» (ع12). غير أن ما يُعزينا ويُشجعنا في حالة الشعب هنا، أنه عندما أظهر الشعب كل فشل، وعندما أقرُّوا بذلك مُبررين الله على ما أوقعه عليهم من قضاء، وعن عدم استجابته لهم، تحرَّك الرب تبارك اسمه بصورة رائعة ومجيدة. من أجل ذلك نستمع إلى كلمات الرب المشجعة والمُفرِّحة: «فرأى أنه ليس إنسانٌ، وتحيَّرَ من أنه ليس شفيعٌ. فخلَّصت ذراعه لنفسهِ، وبرُّه هو عضَدَهُ» ( إش 59: 16 ). فما أمجد هذا! عندما لا نعرف سوى أن نهدر حزنًا وألمًا، عندما تَخرج تأوهاتنا تُعلِن عن ما فينا من شر وأيضًا فشل، عندئذٍ يتدخل الرب له كل المجد ليغيِّر المشهد تمامًا، وبذلك نَشدوا مع المرنم قائلين له: «حوَّلت نوحي إلى رقصٍ لي. حَلَلت مِسحِي ومنطقتَني فرحًا، لكي تترنَّم لك روحي ولا تسكت. يا رب إلهي، إلى الأبد أحمَدُكَ» ( مز 30: 11 ، 12). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41507 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التجارب والإيمان ![]() أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي، وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي ( مزمور 31: 7 ) التجارب تُعلِّمنا الإيمان، وهي التربة الصالحة لانتاج الثقة. الشدائد هي الحوافز الإلهية التي تُنمي ثقتنا في إلهنا ومحبته. لا يمكن للنسر أن يُعلِّم صغاره الطيران إلا بتحريك عشها، أو قلبه إن لزم وتركها تتموج في وسط الهواء، حيث تُجاهد لتطير، وإلا فإنها ستسقط، حينئذٍ لا بد لها أن تتعلَّم ضآلة القوة التي في أجنحتها الصغيرة، وإذ تُضارِب الهواء في جهاد عنيف تشعر بسر حياة جديدة، وتتعلَّم تدريجيًا أن تشق طريقها في الجو، وتطير على أجنحة الريح، وفي مواجهة الشمس المُشرقة. هكذا يُعلِّم الله أولاده أن يستعملوا أجنحة الإيمان بتحريك أعشاشهم، ونزع دعائمهم، والتطويح بهم أحيانًا كثيرة بعيدًا عن كل عون منظور، حيث إما أن يغرقوا في هوة اليأس، أو أن يتعلَّموا أن يثقوا بالله، ويطرحوا أنفسهم عليه، فيجدوا أذرعه الأبدية من تحت مثل جناح النسر الذي يبسطه تحت فراخه الضعيفة المُجاهدة. من السهل علينا أن نعتمد على الأشياء التي يُمكننا أن نراها، ونشعر أنه اختبار جديد علينا أن نجد أنفسنا وحدنا لنسير مع الله غير المنظور، كما مشى بطرس على البحر، ولكنه الدرس الذي يجب أن نتعلَّمه إذا أرادت نفوسنا أن تسكن في سلام الله الأبدي، حيث يكون الإيمان هو العامل، دون الحواس، والله هو الكل في الكل لنا. والرب بكل حنان يُعطينا الامتحان على قدر قوتنا الضئيلة، ويقودنا إلى الأمام حتى نتقوى أكثر فأكثر. فهل نحن واثقون فيه وسط مشقات الحياة، ومتقوون لاحتمال المشقات، كجنود صالحين ليسوع المسيح؟ والتجارب تُعلّمنا أن نُصلي، وهي تحصرنا للانفراد مع الله كثيرًا. لقد دفعت يعقوب قديمًا ليحني ركبتيه ويُصارع مع الله عند مخاضة يبوق (تك32). وعلَّمت صاحب المزمور أن يجد «سِتْر العلي» (مز91). وجعلت حياة بولس حياة الاعتماد المستمر على حضور الرب معه (2تي4). وهي التي تُقوِّي وتُدعِّم شركتنا المقدسة التي نختبر دائمًا أنها مرجعنا الأعلى وينبوعنا الوحيد. حقًا إنه مما يُعلِّمنا الاتضاع أن نعرف أن الرب يستخدم التجارب ليجذب أحباءه إلى حضنه بالآلام والأعواز، لأنه – مع الأسف – كثيرًا ما تكون الراحة والسِعَة دافعين لاستقلالنا عن الله بعض الشيء، والاعتماد على أنفسنا. وقد اختبرنا أن أحسن أوقاتنا الروحية التي شعرنا فيها بقرب الله منا هي الأوقات التي استطعنا أن نقول فيها: «عرفت في الشدائد نفسي» ( مز 31: 7 ). . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41508 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي، وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي ( مزمور 31: 7 ) التجارب تُعلِّمنا الإيمان، وهي التربة الصالحة لانتاج الثقة. الشدائد هي الحوافز الإلهية التي تُنمي ثقتنا في إلهنا ومحبته. لا يمكن للنسر أن يُعلِّم صغاره الطيران إلا بتحريك عشها، أو قلبه إن لزم وتركها تتموج في وسط الهواء، حيث تُجاهد لتطير، وإلا فإنها ستسقط، حينئذٍ لا بد لها أن تتعلَّم ضآلة القوة التي في أجنحتها الصغيرة، وإذ تُضارِب الهواء في جهاد عنيف تشعر بسر حياة جديدة، وتتعلَّم تدريجيًا أن تشق طريقها في الجو، وتطير على أجنحة الريح، وفي مواجهة الشمس المُشرقة. هكذا يُعلِّم الله أولاده أن يستعملوا أجنحة الإيمان بتحريك أعشاشهم، ونزع دعائمهم، والتطويح بهم أحيانًا كثيرة بعيدًا عن كل عون منظور، حيث إما أن يغرقوا في هوة اليأس، أو أن يتعلَّموا أن يثقوا بالله، ويطرحوا أنفسهم عليه، فيجدوا أذرعه الأبدية من تحت مثل جناح النسر الذي يبسطه تحت فراخه الضعيفة المُجاهدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41509 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي، وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي ( مزمور 31: 7 ) من السهل علينا أن نعتمد على الأشياء التي يُمكننا أن نراها، ونشعر أنه اختبار جديد علينا أن نجد أنفسنا وحدنا لنسير مع الله غير المنظور، كما مشى بطرس على البحر، ولكنه الدرس الذي يجب أن نتعلَّمه إذا أرادت نفوسنا أن تسكن في سلام الله الأبدي، حيث يكون الإيمان هو العامل، دون الحواس، والله هو الكل في الكل لنا. والرب بكل حنان يُعطينا الامتحان على قدر قوتنا الضئيلة، ويقودنا إلى الأمام حتى نتقوى أكثر فأكثر. فهل نحن واثقون فيه وسط مشقات الحياة، ومتقوون لاحتمال المشقات، كجنود صالحين ليسوع المسيح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41510 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي، وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي ( مزمور 31: 7 ) التجارب تُعلّمنا أن نُصلي، وهي تحصرنا للانفراد مع الله كثيرًا. لقد دفعت يعقوب قديمًا ليحني ركبتيه ويُصارع مع الله عند مخاضة يبوق (تك32). وعلَّمت صاحب المزمور أن يجد «سِتْر العلي» (مز91). وجعلت حياة بولس حياة الاعتماد المستمر على حضور الرب معه (2تي4). وهي التي تُقوِّي وتُدعِّم شركتنا المقدسة التي نختبر دائمًا أنها مرجعنا الأعلى وينبوعنا الوحيد. حقًا إنه مما يُعلِّمنا الاتضاع أن نعرف أن الرب يستخدم التجارب ليجذب أحباءه إلى حضنه بالآلام والأعواز، لأنه – مع الأسف – كثيرًا ما تكون الراحة والسِعَة دافعين لاستقلالنا عن الله بعض الشيء، والاعتماد على أنفسنا. وقد اختبرنا أن أحسن أوقاتنا الروحية التي شعرنا فيها بقرب الله منا هي الأوقات التي استطعنا أن نقول فيها: «عرفت في الشدائد نفسي» ( مز 31: 7 ). |
||||