منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 05 - 2021, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 41491 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء
( 1كو 11: 26 )




أما عن التجارب والاضطرابات وأعباء الحياة، فلنا السلام في قلوبنا، والصلاة هي ملجأنا، والرب يحمل أحمالنا. فالجأ إليه والقِ كل أحمالك عليه. وفي وسط كل هذا يجب أن تذكر رسالة السماء الخاصة «إلى أن يجيء»، فإن أتى المسيح اليوم ماذا سيتبقى من همومك؟ ستُطرح كلها في الأعماق كما طُرحت خطاياك.
 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 41492 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الانحراف عن الخير:


وهو يشمل الأمور التالية:

(أ) التقصير في عمل الخير: اللّه قدوس يكره الشر، كما هو أيضاً صالح يحب الخير. فكل من أراد أن يحيا حياة التوافق مع اللّه وحياة البُعد عن الخطية، يجب أن لا يمتنع عن الشر فحسب، بل وأن يفعل الخير أيضاً. ولا مجال للاعتراض على ذلك، لأن من يمتنع عن مساعدة المسكين بعيد عن اللّه، فيكون خاطئاً حتى ولو لم يفعل شراً، لأن من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل، فذلك خطية له (يعقوب 4: 17) . إذاً لنعمل الخير للجميع (غلاطية 6: 10) .

(ب) القيام بأعمال الخير لأغراض شخصية: يعمل بعض الناس الخير ليحصلوا على ثواب من اللّه أو مديح من الناس. وهم بهذا يسعون وراء منفعتهم الشخصية. وبعض الذين يعظون الناس ويرشدونهم يفعلون هذا ليحصلوا على المال أو لينشروا تعاليمهم الخاصة. وهؤلاء لا يهتمون بجوهر الدين (الذي هو العلاقة الروحية بين الإنسان وبين اللّه) بل بالمظهر الخارجي للدين فحسب، ليحصلوا على مركز مرموق في العالم الحاضر. إذاً فأعمال الخير والوعظ التي لا تُعمل بدافع المحبة وحدها، ولأجل مجد اللّه وخير الناس فحسب، تكون أعمالاً تجارية أو مصلحية. فلا يكون فاعلوها قد أتوا خيراً أمام اللّه، وبالتبعية لا يكونون أبراراً أمامه.

ولذلك قال المسيح: أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم (ليس خوفاً منهم، بل مشاركة للّه في عطفه عليهم، حتى يتوبوا ويرجعوا إليه طالبين عفوه وغفرانه) . وأَقرِضوا وأنتم لا ترجون شيئاً، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات. فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين (متى 5: 43-45 ولوقا 6: 35) . وقال: فمتى صنعت صدقة فلا تعرِّف شمالك ما تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية (متى 6: 3 و4) . وسيخاطب المسيح المتظاهرين بخدمته، الذين سينادونه في اليوم الأخير قائلين يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين؟ بالرد الحازم القاطع إني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم (متى 7: 22 و23) .

مذكرة توضيحية: قالوا باسمك تنبأنا . والتنبؤ في الكتاب المقدس هو الإنباء بالغيب، وهو أيضاً الإنباء عن اللّه بالوعظ والتعليم (أعمال 15: 32 و1كورنثوس 14: 3) . فكلمة النبي مشتقة من النبأ أي الخبر فيكون الأشخاص المذكورون قد تنبأوا باسم المسيح أو وعظوا عنه، ولكن قلوبهم لم تكن مقدسة تماماً له. مَثَلهم في ذلك مَثَل شاول الملك الذي مع أنه كان يتنبأ مع الأنبياء (1صموئيل 10: 6) إلا أنه كان بعيداً بقلبه عن اللّه (1صموئيل 15: 26) . أو مثل الوعاظ الذين ينادون بكلمة اللّه، ولا يعملون بها. وهكذا الحال من جهة إخراج الشياطين، فقد يعطي الله بعض الناس سلطاناً على إخراجها ليستثمروه في خدمة المحتاجين إليه. لكن إذا انحرفوا عنه كان عذابهم وبيلاً، مثلهم في ذلك مثل يهوذا الإسخريوطي، فقد كان يصنع معجزات مثل الرسل، لكن لشرِّه هلك إلى الأبد.

gt;(ج) حصر اهتمام النفس في العالم الحاضر: السعي وراء العيش وتحصيل المال اللازم لنا في هذا العالم أمر واجب طالما نحن نحيا في العالم، لكن إذا طغى هذا السعي على النفس وصرفها عن الصلة باللّه والتوافق معه، كان ذلك دليلاً على انحرافها عنه، وعدم ثقتها فيه ونقص تقديرها لفضله عليها. فيكون السعي المذكور خطية أيضاً. لذلك قال الوحي إن الناسين اللّه أشرار مصيرهم الهاوية مثل باقي الخطاة (مزمور 9: 17) . كما قال إن محبة العالم (أي الانصراف إليه) عداوة للّه (يعقوب 4: 4) ، لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة (1يوحنا 2: 16) . كما أوصانا: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك (لوقا 10: 27) . والمحبة للّه، وإن لم تكن عين الطاعة له، فهي الشوق القلبي إليه، والحنين المقدس للوجود معه، لكنها تقودنا طبعاً لطاعته، لا عن خوف ورعب مثل طاعة العبيد لسيدهم القاسي، بل عن حب وإخلاص مثل طاعة الأبناء لأبيهم البار. ولا مغالاة في هذه الوصية على الإطلاق، فاللّه هو خالقنا وصاحب الفضل علينا، ومن الواجب أن يكون له المقام الأول في حياتنا. كما أن المحبة له، إن لم تكن من كل القلب ومن كل النفس ومن كل القدرة ومن كل الفكر، لا تكون محبة كاملة. والمحبة غير الكاملة لا تليق باللّه. لذلك قال داود: وحِّد قلبي لخوف اسمك . أنت سيدي. خيري لا شيء غيرك (مزمور 86: 11 و16: 2) .
 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 41493 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



التقصير في عمل الخير


اللّه قدوس يكره الشر، كما هو أيضاً صالح يحب الخير. فكل من أراد أن يحيا حياة التوافق مع اللّه وحياة البُعد عن الخطية، يجب أن لا يمتنع عن الشر فحسب، بل وأن يفعل الخير أيضاً. ولا مجال للاعتراض على ذلك، لأن من يمتنع عن مساعدة المسكين بعيد عن اللّه، فيكون خاطئاً حتى ولو لم يفعل شراً، لأن من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل، فذلك خطية له (يعقوب 4: 17) . إذاً لنعمل الخير للجميع (غلاطية 6: 10) .

(ب) القيام بأعمال الخير لأغراض شخصية: يعمل بعض الناس الخير ليحصلوا على ثواب من اللّه أو مديح من الناس. وهم بهذا يسعون وراء منفعتهم الشخصية. وبعض الذين يعظون الناس ويرشدونهم يفعلون هذا ليحصلوا على المال أو لينشروا تعاليمهم الخاصة. وهؤلاء لا يهتمون بجوهر الدين (الذي هو العلاقة الروحية بين الإنسان وبين اللّه) بل بالمظهر الخارجي للدين فحسب، ليحصلوا على مركز مرموق في العالم الحاضر. إذاً فأعمال الخير والوعظ التي لا تُعمل بدافع المحبة وحدها، ولأجل مجد اللّه وخير الناس فحسب، تكون أعمالاً تجارية أو مصلحية. فلا يكون فاعلوها قد أتوا خيراً أمام اللّه، وبالتبعية لا يكونون أبراراً أمامه.

ولذلك قال المسيح: أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم (ليس خوفاً منهم، بل مشاركة للّه في عطفه عليهم، حتى يتوبوا ويرجعوا إليه طالبين عفوه وغفرانه) . وأَقرِضوا وأنتم لا ترجون شيئاً، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات. فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين (متى 5: 43-45 ولوقا 6: 35) . وقال: فمتى صنعت صدقة فلا تعرِّف شمالك ما تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية (متى 6: 3 و4) . وسيخاطب المسيح المتظاهرين بخدمته، الذين سينادونه في اليوم الأخير قائلين يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين؟ بالرد الحازم القاطع إني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم (متى 7: 22 و23) .

مذكرة توضيحية: قالوا باسمك تنبأنا . والتنبؤ في الكتاب المقدس هو الإنباء بالغيب، وهو أيضاً الإنباء عن اللّه بالوعظ والتعليم (أعمال 15: 32 و1كورنثوس 14: 3) . فكلمة النبي مشتقة من النبأ أي الخبر فيكون الأشخاص المذكورون قد تنبأوا باسم المسيح أو وعظوا عنه، ولكن قلوبهم لم تكن مقدسة تماماً له. مَثَلهم في ذلك مَثَل شاول الملك الذي مع أنه كان يتنبأ مع الأنبياء (1صموئيل 10: 6) إلا أنه كان بعيداً بقلبه عن اللّه (1صموئيل 15: 26) . أو مثل الوعاظ الذين ينادون بكلمة اللّه، ولا يعملون بها. وهكذا الحال من جهة إخراج الشياطين، فقد يعطي الله بعض الناس سلطاناً على إخراجها ليستثمروه في خدمة المحتاجين إليه. لكن إذا انحرفوا عنه كان عذابهم وبيلاً، مثلهم في ذلك مثل يهوذا الإسخريوطي، فقد كان يصنع معجزات مثل الرسل، لكن لشرِّه هلك إلى الأبد.

gt;(ج) حصر اهتمام النفس في العالم الحاضر: السعي وراء العيش وتحصيل المال اللازم لنا في هذا العالم أمر واجب طالما نحن نحيا في العالم، لكن إذا طغى هذا السعي على النفس وصرفها عن الصلة باللّه والتوافق معه، كان ذلك دليلاً على انحرافها عنه، وعدم ثقتها فيه ونقص تقديرها لفضله عليها. فيكون السعي المذكور خطية أيضاً. لذلك قال الوحي إن الناسين اللّه أشرار مصيرهم الهاوية مثل باقي الخطاة (مزمور 9: 17) . كما قال إن محبة العالم (أي الانصراف إليه) عداوة للّه (يعقوب 4: 4) ، لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة (1يوحنا 2: 16) . كما أوصانا: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك (لوقا 10: 27) . والمحبة للّه، وإن لم تكن عين الطاعة له، فهي الشوق القلبي إليه، والحنين المقدس للوجود معه، لكنها تقودنا طبعاً لطاعته، لا عن خوف ورعب مثل طاعة العبيد لسيدهم القاسي، بل عن حب وإخلاص مثل طاعة الأبناء لأبيهم البار. ولا مغالاة في هذه الوصية على الإطلاق، فاللّه هو خالقنا وصاحب الفضل علينا، ومن الواجب أن يكون له المقام الأول في حياتنا. كما أن المحبة له، إن لم تكن من كل القلب ومن كل النفس ومن كل القدرة ومن كل الفكر، لا تكون محبة كاملة. والمحبة غير الكاملة لا تليق باللّه. لذلك قال داود: وحِّد قلبي لخوف اسمك . أنت سيدي. خيري لا شيء غيرك (مزمور 86: 11 و16: 2) .
 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 41494 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



التقصير في عمل الخير


اللّه قدوس يكره الشر، كما هو أيضاً صالح يحب الخير. فكل من أراد أن يحيا حياة التوافق مع اللّه وحياة البُعد عن الخطية، يجب أن لا يمتنع عن الشر فحسب، بل وأن يفعل الخير أيضاً. ولا مجال للاعتراض على ذلك، لأن من يمتنع عن مساعدة المسكين بعيد عن اللّه، فيكون خاطئاً حتى ولو لم يفعل شراً، لأن من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل، فذلك خطية له (يعقوب 4: 17) . إذاً لنعمل الخير للجميع (غلاطية 6: 10) .
 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 41495 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



القيام بأعمال الخير لأغراض شخصية


يعمل بعض الناس الخير ليحصلوا على ثواب من اللّه أو مديح من الناس. وهم بهذا يسعون وراء منفعتهم الشخصية. وبعض الذين يعظون الناس ويرشدونهم يفعلون هذا ليحصلوا على المال أو لينشروا تعاليمهم الخاصة. وهؤلاء لا يهتمون بجوهر الدين (الذي هو العلاقة الروحية بين الإنسان وبين اللّه) بل بالمظهر الخارجي للدين فحسب، ليحصلوا على مركز مرموق في العالم الحاضر. إذاً فأعمال الخير والوعظ التي لا تُعمل بدافع المحبة وحدها، ولأجل مجد اللّه وخير الناس فحسب، تكون أعمالاً تجارية أو مصلحية. فلا يكون فاعلوها قد أتوا خيراً أمام اللّه، وبالتبعية لا يكونون أبراراً أمامه.
 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 41496 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم (ليس خوفاً منهم، بل مشاركة للّه في عطفه عليهم، حتى يتوبوا ويرجعوا إليه طالبين عفوه وغفرانه) . وأَقرِضوا وأنتم لا ترجون شيئاً، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات. فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين (متى 5: 43-45 ولوقا 6: 35) . وقال: فمتى صنعت صدقة فلا تعرِّف شمالك ما تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية (متى 6: 3 و4) . وسيخاطب المسيح المتظاهرين بخدمته، الذين سينادونه في اليوم الأخير قائلين يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين؟ بالرد الحازم القاطع إني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم (متى 7: 22 و23) .
 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 41497 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قالوا باسمك تنبأنا . والتنبؤ في الكتاب المقدس هو الإنباء بالغيب، وهو أيضاً الإنباء عن اللّه بالوعظ والتعليم (أعمال 15: 32 و1كورنثوس 14: 3) . فكلمة النبي مشتقة من النبأ أي الخبر فيكون الأشخاص المذكورون قد تنبأوا باسم المسيح أو وعظوا عنه، ولكن قلوبهم لم تكن مقدسة تماماً له. مَثَلهم في ذلك مَثَل شاول الملك الذي مع أنه كان يتنبأ مع الأنبياء (1صموئيل 10: 6) إلا أنه كان بعيداً بقلبه عن اللّه (1صموئيل 15: 26) . أو مثل الوعاظ الذين ينادون بكلمة اللّه، ولا يعملون بها. وهكذا الحال من جهة إخراج الشياطين، فقد يعطي الله بعض الناس سلطاناً على إخراجها ليستثمروه في خدمة المحتاجين إليه. لكن إذا انحرفوا عنه كان عذابهم وبيلاً، مثلهم في ذلك مثل يهوذا الإسخريوطي، فقد كان يصنع معجزات مثل الرسل، لكن لشرِّه هلك إلى الأبد.

 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 41498 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حصر اهتمام النفس في العالم الحاضر: السعي وراء العيش وتحصيل المال اللازم لنا في هذا العالم أمر واجب طالما نحن نحيا في العالم، لكن إذا طغى هذا السعي على النفس وصرفها عن الصلة باللّه والتوافق معه، كان ذلك دليلاً على انحرافها عنه، وعدم ثقتها فيه ونقص تقديرها لفضله عليها. فيكون السعي المذكور خطية أيضاً. لذلك قال الوحي إن الناسين اللّه أشرار مصيرهم الهاوية مثل باقي الخطاة (مزمور 9: 17) . كما قال إن محبة العالم (أي الانصراف إليه) عداوة للّه (يعقوب 4: 4) ، لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة (1يوحنا 2: 16) . كما أوصانا: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك (لوقا 10: 27) . والمحبة للّه، وإن لم تكن عين الطاعة له، فهي الشوق القلبي إليه، والحنين المقدس للوجود معه، لكنها تقودنا طبعاً لطاعته، لا عن خوف ورعب مثل طاعة العبيد لسيدهم القاسي، بل عن حب وإخلاص مثل طاعة الأبناء لأبيهم البار. ولا مغالاة في هذه الوصية على الإطلاق، فاللّه هو خالقنا وصاحب الفضل علينا، ومن الواجب أن يكون له المقام الأول في حياتنا. كما أن المحبة له، إن لم تكن من كل القلب ومن كل النفس ومن كل القدرة ومن كل الفكر، لا تكون محبة كاملة. والمحبة غير الكاملة لا تليق باللّه. لذلك قال داود: وحِّد قلبي لخوف اسمك . أنت سيدي. خيري لا شيء غيرك (مزمور 86: 11 و16: 2) .

 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:20 PM   رقم المشاركة : ( 41499 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طفلة أحرجت معلمها


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في احد الفصول الدراسية كانت الفتاة الصغيرة تتحدث مع معلمها عن الحيتان، قال المعلم "إنه من المستحيل جسديًا أن يبتلع الحوت إنسانًا ، على الرغم من أنه كان حيوانًا ثديًا كبيرًا جدًا ، إلا أن حنجرته كانت صغيرة جدًا" تذكرت الطفلة قصة يونان المذكورة بالكتاب المقدس وقالت "أن يونان قد ابتلعه حوتاً".
ولأن المعلم لم يكن مؤمناً غضب المعلم ، وأكد أن الحوت لا يستطيع ابتلاع الإنسان وأن هذا مستحيل جسديا". قالت الفتاة الصغيرة: "عندما أصل إلى الجنة سأسأل يونان النبي وحينها سأتأكد". سأل المعلم ، "ماذا لو ذهب يونان إلى الجحيم؟" أجابت الفتاة الصغيرة: "حينها ستسأله أنت".
 
قديم 29 - 05 - 2021, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 41500 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,752

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جاء العريس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس
والمستعدات دخلن معه إلى العُرس،

وأُغلق الباب

( مت 25: 10 )

عندما يقول المسيح عن العذارى إنهن: «خرجن للقاء العريس»، فذلك لأن الكنيسة تأسست بهذين المفهومين: الانفصال عن العالم ”خرجن“، وتوقع مجيء المسيح ”لقاء العريس“. عن هذا الأمر قال الرسول إننا لا نفتكر في الأرضيات، وأن «سيرتنا هي في السماوات، التي منها ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح» ( في 3: 19 ، 20).

ما أروع الرجاء المسيحي! والمسيح لم يحدد موعدًا لمجيئه، وعلى كل مؤمن في كل عصر أن ينتظر مجيء الرب المرتقب. فالمؤمنون الأوائل في العصر الرسولي كانوا منتظرين هذا ”الرجاء المبارك“ ( تي 2: 13 ). وعندما كتب الرسول بولس عن هذا الرجاء قال: «لأننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين» ( 1تس 4: 15 ). ويقينًا لا ينبغي أن يكون انتظارنا لمجيء المسيح أقل من انتظار الجيل الأول، بل علينا أن ننتظر بأشواق ملتهبة وبالأكثر على قدر ما نرى اليوم يقرب ( عب 10: 25 ).

وما أعظم أفراح العُرس! اعتاد البشر من قديم الزمان أن يسموا العُرس ”فرحًا“. وهكذا فإن دعوتنا المسيحية هي دعوة للفرح الحقيقي. وما هي السماء إلا أفراح متصلة، فلن يوجد في السماء سوى الفرح بالمسيح العريس الحقيقي، الذي أحب الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها.. لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب ( أف 5: 25 -27). والأفراح بالنسبة للمؤمنين لن تبدأ عندما نذهب إلى السماء، بل إنها بدأت من الآن، وستكتمل عن قريب في السماء. ونحن إن كنا نحب المسيح مع أننا لا نراه، بل نؤمن به فقط، فنبتهج بفرح لا يُنطق به ومجيد ( 1بط 1: 8 )؛ فماذا ستكون أفراحنا عندما يأتي إلينا، ونراه بعيوننا، ونكون معه إلى الأبد؟

ثم يقول المسيح «المستعدات دخلن إلى العُرس». يا له من رجاء سعيد، فيه يعوض المؤمن على سنين الصبر والآلام، ويتم قول المرنم: «عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم» ( مز 30: 5 ).

قريبا جدًا سيأتي اليوم الذي فيه سيدرك العالم، ولكن بعد فوات الأوان، أن كل من اتبع المسيح ولأجله ضحى بكل رخيص وغال كان حكيمًا حقًا. .

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025