![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 41231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النص الإنجيلي (يوحنا 20: 1-10) 1 وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَلِيَّةُ إِلى القَبْرِ عِندَ الفَجْر، والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّماً، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القَبْر. 2 فأَسرَعَت وجاءَت إِلى سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع، وقالَت لَهما: ((أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القَبْرِ، ولا نَعلَمُ أَينَ وَضَعوه)). 3 فخرَجَ بُطرُسُ والتَّلميذُ الآخَرُ وذَهَبا إِلى القَبْرِ 4 يُسرِعانِ السَّيْرَ مَعاً. ولكِنَّ التَّلميذَ الآخَرَ سَبَقَ بُطرُس، فوَصَلَ قَبلَه إِلى القبْرِ 5 وانحَنى فأَبصَرَ اللَّفائِفَ مَمْدودة، ولكنَّه لَم يَدخُلْ. 6 ثُمَّ وَصَلَ سِمْعانُ بُطرُس وكانَ يَتبَعُه، فدَخَلَ القَبْرَ فأَبصَرَ اللَّفائِفَ مَمْدودة، 7 والمِنديلَ الَّذي كانَ حَولَ رَأسِهِ غَيرَ مَمْدودٍ معَ اللَّفائِف، بل على شكْلِ طَوْقٍ خِلافاً لَها، وكان كُلُّ ذلك في مَكانِه. 8 حينَئذٍ دخَلَ أيضاً التِّلميذُ الآخَرُ وقَد وَصَلَ قَبلَه إِلى القَبْر، فَرأَى وآمَنَ. 9 ذلك بِأَنَّهُما لم يكونا قد فهِما ما وَرَدَ في الكِتاب مِن أَنَّه يَجِبُ أَن يَقومَ مِن بَينِ الأَموات. 10 ثُمَّ رَجَعَ التِّلميذانِ إِلى بَيتِهِما. المقدمة يشير يوحنا الانجيلي الى القبر الفارغ كأحد علامات قيامة المسيح (يوحنا 20: 1-9). عندما عاد المسيح إلى الحياة ثانية بصفته "البِكْرُ مِن بَينِ الأَموات"(قولسي 1:18)، صارت قيامته المجيدة جوهر الديانة المسيحية، لأنها من أعظم البراهين على ان يسوع هو المسيح الموعود به في نبوءات العهد القديم، وهي الآية التي أعطاها اليهود إثباتا لصحة دعواه " أَجابَهم يسوع: اُنقُضوا هذا الهَيكَل أُقِمْهُ في ثَلاثَةِ أَيَّام!)) أَمَّا هو فكانَ يَعْني هَيكَلَ جَسَدِه. فلمَّا قامَ مِن بَينِ الأَموات، تذكَّرَ تَلاميذُه أَنَّه قالَ ذلك، فآمنوا بِالكِتابِ وبِالكَلِمَةِ الَّتي قالَها يسوع" (يوحنا 2: 19-21)؛ والقيامة هي كمال عمل الفداء كما جاء في تعليم بولس الرسول " الَّذي أُسلِمَ إِلى المَوتِ مِن أَجْلِ زَلاَّتِنا وأُقيمَ مِن أَجْلِ بِرِّنا" (رومة 4: 25) وهي عربون قيامة المؤمنين، ومركز الإيمان والرجاء للمسيحيين والحدث الأعظم والفريد في تاريخ البشرية. ومنها تّستمد أحداث خلاصنا معناها وفاعليتها. ونحن اليوم بفضل شهادة الرسل الأطهار نعلن أن يسوع الرب قد قام حقاً كما يقول بولس الرسول: " إِذا كانَ رَجاؤُنا في المسيحِ مَقصورًا على هذهِ الحَياة، فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَه. كَلاَّ! إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1 قورنتس 15: 19-20). ومن هنا تكمن أهمية البحث في وقائع النص الانجيلي وتطبيقاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقائع النص الإنجيلي (يوحنا 20: 1-10) 1 وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَلِيَّةُ إِلى القَبْرِ عِندَ الفَجْر، والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّماً، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القَبْر. تشير عبارة " يَومِ الأَحَد" في الأصل اليوناني خ¤ل؟‡ خ´ل½² خ¼خ¹ل¾· د„ل؟¶خ½ دƒخ±خ²خ²ل½±د„د‰خ½ (معناها في أول الأسبوع)، الى يوم الاحد. اننا لم نعد في إطار عيد اليهود بل أصبحنا في بداية زمن جديد: الزمن المسيحي. وهو اليوم الذي قام فيه يسوع من الموت، فاتخذه المسيحيون يوم راحة تذكارًا لقيامة السيد المسيح، وسُمِّي "يَومَ الرَّبّ " (رؤيا 1: 10) ومنها جاءت التسمية في اللغة اللاتينية Dies Domini، ويُسمَّى أيضا اليوم الثامن بعد نهاية الأسبوع. وهو اليوم الذي تلتقي فيه جماعة المؤمنين كلها أمام الرب القائم من بين الأموات الذي يدعوهم الى الاحتفال بالإفخارستيا، لأنه يوم القيامة. ومن هذا المنطلق، استبدلت الكنيسة السبت بالأحد للتذكير بقيامة الرب يسوع المسيح. وأصبحت جميع الأسرار لا تتمّ إلاّ انطلاقا من قيامة الربّ يسوع من بين الأموات. وعلى سبيل المثال، المعمودية ترمز الى قيامة الرب، إذ يرمز نزولنا في الماء إلى موتنا ودفْننا مع المسيح، ويرمز خروجنا من الماء إلى قيامتنا معه كما جاء في تعليم بولس الرسول "أَو َتَجهَلونَ أَنَّنا، وقَدِ اَعتَمَدْنا جَميعًا في يسوعَ المسيح، إِنَّما اعتَمَدْنا في مَوتِه فدُفِنَّا مَعَه في مَوتِه بِالمَعمُودِيَّةِ لِنَحْيا نَحنُ أَيضًا حَياةً جَديدة كما أُقيمَ المَسيحُ مِن بَينِ الأَمواتِ بِمَجْدِ الآب؟" (رومة 6: 4-5). وتبدأ قيامتنا في عيش الحب والغفران مع كل إنسان، وهذا ما يترجم عيش سر المصالحة والإفخارستيا والصلاة في حياتنا اليومية. وأمَّا عبارة "جاءَت مَريمُ المِجدَلِيَّةُ" فتشير الى مجيئها الى القبر ليس لأجل التحنيط إنما للتطيُّب جسد يسوع تعبيرا عن المحبة والوفاء والاحترام (متى 28: 1)، فكان الذهاب بالطيب الى القبر شبيها بأخذ الزهور اليوم. وقد اعتاد اليهود ان يقوموا بها على قبور الابرار. فأصبحت الآن عادة مسيحية نقوم بها اليوم بزيارة قبر الرب في كنيسة القيامة المجيدة. ومريم المجدلية لم تأِتِ وحدها بل أتت أيضا مع مَريمُ الأُخرى " كما ورد في إنجيل متى (28: 1). وخصَ يوحنا الإنجيلي مَريمُ المِجدَلِيَّةُ بالذكر، لأنها معروفة أكثر من باقي المريمات، ولان المسيح ظهر لها أولا. أمَّا عبارة " مَريمُ المِجدَلِيَّةُ" فتشير الى مريم التي كانت مجدل مسقط راسها، وهي قرية تقع على الشاطئ الغربي من بحيرة طبرية. وكلمة "مجدلية" ×”ض·×ض¼ض·×’ض°×“ض¼ض¸×œض´×™×ھ تعني "برجًا". وبالفعل كان في المنطقة برج أعطى لها هذا الاسم، وربما كان برجًا للحراسة. وقد طرد يسوع من مريم المجدلية سبعة شياطين (مرقس 16: 9) وكانت محبتها قوية كالموت، فقامت وتبعت يسوع وساهمت في سدِّ احتياجاته واحتياجات جماعته الرسل (لوقا 8: 2-3)، وثبتتْ الى النهاية فكانت إحدى النساء الأربع عند الصليب (يوحنا 19: 25) والدفن (مرقس 15: 47). وكانت من جملة النساء اللواتي أتين الى القبر ليحنِّطنه (مرقس 16:1). وقد شرَّفها يسوع بأول ظهوراته بعد قيامته، كما كلَّفها بأول رسالة تبشير "اذَهبي إِلى إِخوَتي، فقولي لَهم إِنِّي صاعِدٌ إِلى أَبي وأَبيكُم، وإِلهي وإِلهِكُم" (يوحنا 20: 17). ويشير لوقا الانجيلي الى مريم المجدلية بأنها تلك الخاطئة التي مسحت قدمي يسوع في بيت سمعان في بيت عنيا (لوقا 8: 2). وهنا في هذه الآية يذكر انجيل يوحنا ان مريم المجدلية وحدها دون ذكر سائر النسوة (يوحنا 9: 1)، لأنه كما كان توما الرسول يرمز الى الرجال الذين يحتاجون الى ان يروا لكي يؤمنوا كذلك مريم المجدلية ترمز الى النساء اللواتي يحتجْن الى رؤية يسوع القائم لكي يُؤمنَّ. أمَّا عبارة " عِندَ الفَجْر " فتشير الى طلوع نجمة المساء الذي يدلّ على بدء يوم جديد، أي الانتقال من السبت، يوم الراحة لدى اليهود، الى يوم الاحد كما حدِّد متى الإنجيلي "لمَّا انقَضى السَّبتُ وطَلَعَ فَجرُ يَومِ الأَحد" (متى 28: 1). لقد انقضى الليل وبزغ فجر القيامة. هذا يعني في نظر الإنجيلي، أن ليل الموت ترك المكان لشمس قيامة يسوع المسيح. أمَّا عبارة "الظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّماً" فتشير الى الظلام الذي يكتنف الأرض حيث رقد يسوع في القبر طوال السبت، والليل مخيمٌ على تلاميذه منذ موته. وهناك مقارنة بين ظلام الموت وفجر النور الذي ينبلج مع القيامة. اما عبارة "فرأَتِ الحَجَرَ" فتشير الى مريم المجدلية التي لم تبلغ القبر بل نظرت بابه ووجدته مفتوحا، واستنتجت ان جسد يسوع أُخذ منه فعدلت عن الدنو منه. أمَّا عبارة "الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القَبْر" فتشير الى وجود حجر كبير مستدير يُغلق به باب القبر في زمان المسيح كما جاء في انجيل متى "أَخذَ يوسُفُ الجُثْمانَ ولَفَّه في كَتَّانٍ خالِص، ووضَعَه في قَبرٍ لَه جديد كانَ قد حفَرَه في الصَّخْر، ثُمَّ دَحَرجَ حَجَراً كبيراً على بابِ القبرِ وانصَرَف" ( متى 27: 59) ِ إن غرض دحرجة الحجر ما كان بقصد فتح الطريق امام الرب ليخرج من القبر، لان يسوع كان بإمكانه الخروج من القبر دون الحاجة الى دحرجة الحجر، إلاَّ انَّ الحجر أُزيل عن القبر حتى يتمكن الآخرون من الدخول الى القبر ليروا أنَّ يسوع قد قام من الأموات. لم تشاهد عين الانسان القيامة ذاتها، لكن اول علامة لها كانت دحرجة الحجر. فالقبر الفارغ قد يدلّ على ان عمل الله في يسوع لم ينتهِ في الموت. فيسوع الناصري قام. وهو يعود الى حيث بدا رسالته، الى الجليل المنفتح على الأمم. هناك يلتقي به التلاميذ فيتابعوا العمل الذي بدا به (مرقس 16: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَسرَعَت وجاءَت إِلى سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع، وقالَت لَهما: أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القَبْرِ، ولا نَعلَمُ أَينَ وَضَعوه تشير عبارة فأَسرَعَت وجاءَت سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع" الى ذهاب مريم المجدلية الى سمعان ويوحنا دون غيرهما وذلك بسبب تقدُّمهما بين الرسل في الغيرة والايمان والمحبة وكونهما أكثر اهتماما بأمر يسوع من غيرهما.امَّا عبارة " بُطرُس" في الأصل اليونانيخ*ل½³د„دپخ؟د‚, (معناه صخرة أو حجر) فتشير الى الرسول الذي كان يُسمَّى أولاً سمعان واسم أبيه يونا (متى 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. ولمَّا تبع يسوع دعاه "كيفا" كما جاء في إنجيل يوحنا: "أَنتَ سِمْعانُ بنُ يونا، وسَتُدعَى كِيفا، أَي صَخراً" (يوحنا 1: 42)، و" كِيفا " كلمة آرامية ×›ضµ×™×¤ض¸×گ معناها صخرة، ويُقابلها في العربية صفا أي صخرة. وكانت مهنة بطرس صيد السمك (يوحنا 1: 42)، وقد دعا يسوع بطرس ثلاث مرات فأولاً: دعاه ليكون تلميذاً، ودعاه ثانية: لكي يكون رفيقاً له ملازماً إياه باستمرار (متى 4: 19)، ثم دعاه ثالثة لكي يكون رسولاً له (متى 10: 2). حافظ الإنجيل على مركز الصدارة له رغم نكرانه لمعلمه يسوع. وبعد القيامة، حقَّق بطرس ما أنبأ المسيح عنه " أَنتَ صَخرٌ وعلى الصَّخرِ هذا سَأَبني كَنيسَتي" (متى 16: 18)، فسواء أكان المقصود بالصخرة الإيمان الذي صرّح به بطرس ليسوع، ((إنه المسيح بن الله الحي)) أم إن لفظة صخرة قصد بها الاستعمال المزدوج أي أن هذا الإيمان كان الأساس، أو أن بطرس واسمه معناه ((صخرة)) كما قدّمنا يعبّر عن الحقيقة أن كل من يؤمن أن المسيح هو ابن الله الحي ومخلص العالم يكوّن الكنيسة، على كلا الحالين نشط بطرس لقيادة أعضاء الكنيسة الأولى؛ أمَّا عبارة "التِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع" فتشير الى صِفتين معا "الآخر" و"الحبيب". ولكن لم يُذكر اسمه. هناك من يقول هو يوحنا، صاحب الانجيل الرابع. والكاتب لا يفصح عن اسمه جاعلا كلَّ واحدٍ مستعداً مثل ذاك التلميذ الذي يَحب يسوع ويُحبّه يسوع (يوحنا 19: 26-27). واعتقد التقليد ان المقصود هو يوحنا الرسول الذي كان له مكانة مرموقة بين مجموعة الرسل (مرقس 1: 19). وقد أثارت هذه الميزة التي اتصف بها يوحنا الحبيب حسد باقي التلاميذ (يوحنا 21: 22-27). أمَّا عبارة " أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القَبْرِ " فتشير الى أناس مجهولين اخذوا جثمان الرب كما اعتقدت مَريمُ المِجدَلِيَّةُ، ولم يخطر على بالها ان المسيح قام. امَّا عبارة “الرَّبَّ " في الأصل اليوناني خ؛ل½»دپخ¹خ؟د‚ (معناها السيد) فتشير للاحترام، هذه الآية تشير تواضع يوحنا الإنجيلي الذي لم يخجل أن يسجل في إنجيله أن الذي بشره بالقيامة كانت مَريمُ المِجدَلِيَّةُ. أمَّا عبارة " لا نَعلَمُ " فتشير الى صيغة الجمع حيث ان مريم لم تأتِ وحدها، وهي تمثّل النسوة، كما تمثل الكنيسة التي تبحث عن ربّها. لم تُدرك مَريمُ المِجدَلِيَّةُ في الحال أنه قام، بل ظنّت أن الجسد قد أُخِذ من القبر؛ أمَّا عبارة "أين وضعوه" فتشير الى صيغة الجمع مع انه مريم المجدلية هي التي تتكلم، وقد تكون دلالة على ان يوحنا لا يجهل الراوية في الاناجيل (متى 28: 1، مرقس 16: 1، لوقا 24: 1،) الذين يذكرون مجيء فريق من النساء. وهذه العبارة تلمِّح الى سرقة الجثمان كما كان الاعتقاد في بعض الاوساط اليهودية، لأنها لم تكن تؤمن بعد بالقيامة. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "لقد أرادت مَريمُ المِجدَلِيَّةُ بسرعة فائقة أن تعلم ماذا حدث للجسد. ولم يخطر على ذهنها أنه قام كما قال". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كل شيء مشترك ![]() وجميع الذين آمنوا، كانوا معًا، وكان عندهم كل شيء مشتركًا ( أع 2: 44 ) دعونا في كل مرة نشتري فيها شيئًا، لا نفكر في أنفسنا فقط، ولكن في الآخرين أيضًا. وليس معنى هذا ألاّ نشتري شيئًا جديدًا، ولكن ـ ببساطة ـ يجب أن تكون فينا هذه الصفة المباركة: أن يكون كل شيء مُشتركًا. وبالطبع أنا هنا لا أتكلم عن شيء مُحدد، ولكنني أشدد فقط على المبدأ الإلهي. يجب علينا ألاّ نفكر في أنفسنا فقط، ويجب أن نبقى دائمًا على مبدأ الاحتفاظ بكل شيء مُشتركًا. فما هو إذًا الدرس الذي يريدنا الله أن نتعلمه. أول كل شيء، دعونا ألا نتأصل في هذا العالم، ولا نتمسك بالأشياء بشدة. والتخلص من أشياء العالم ليس أمرًا بسيطًا. فإن أهل هذا العالم بُخلاء وبؤساء! إنهم يبخلون ليس فقط بالأشياء الكبيرة، بل بالأشياء الصغيرة أيضًا. وكلما قرأنا الأصحاح الثاني والرابع من سفر الأعمال، ازددنا اقتناعًا بأنه يجب ألا نتمسك بشيء، وبأن نحتفظ بكل شيء مشتركًا. أولاد الله يجب أن يكونوا كُرماء نحو الآخرين من أولاد الله. فإذا كنا نبيع ممتلكاتنا ونعطي الفقراء، أو لا نبيع، فالعاطفة واحدة، إذ علينا أن نكون مستعدين أن نشارك الآخرين. دعونا لا نتمسك بشيء حتى بالشيء الصغير مثل القلم. يلزمنا أن نترك كل الأشياء. فإذا كنا نطيع في هذا، فسوف لا يَدَعنا الله نعاني، بل سوف يعطينا الكثير. هذه قدوة الكنيسة الأولى. ففي البداية، قال التلاميذ الإثنا عشر للرب: «ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك»، وفي وقت النهضة الأولى، فعل الثلاثة آلاف والخمسة آلاف، نفس الشيء. أولاً، كان الإثنا عشر هم الذين تركوا الكل وتبعوا الرب، دون أن يسمعوا أي تعليم عن ذلك. فالرب لم يَقُل لهم أن يبيعوا الكل، ولكنه قال فقط: «اتبعني أنت» ( مت 4: 19 )، وهم استجابوا للدعوة بتركهم الكل. وبنفس الطريقة، فالرسل لم يُعلّموا الثلاثة آلاف أو الخمسة آلاف أن يبيعوا ممتلكاتهم، فأولئك المؤمنون فعلوا ذلك تلقائيًا. وهذا ما كانت الكنيسة تمارسه عبر القرون. وهذا ما يجب علينا نحن أيضًا أن نفعله اليوم.ش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أيها ألاب السماوي ![]() نطلب اليك باسم ابنك يسوع الذي مات من أجلنا على الصليب، ان تفتح عيوننا لنرى العلامات التي تعطينا إياها في خلال علامات ظهور المسيح بعد قيامته لأكثر من 500 شاهد كي نكشف قيامة المسيح المجيد في حياتنا وفي موتنا، فتتجدد فينا قوّة قيامته فنعلن موته ونحتفل بقيامته، ونشهد لها في كل لحظة من تاريخنا، وبهذا نعلن حياة لا يقوى عليها الموت وننتظر مجيئه في المجد، لك الشكر والمجد والعزة والإكرام ابد الدهور. المسيح قام! حقّاً قام! هلِّلويا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما تاريخ المحرومات التي وقعت علي أوريجانوس ؟ وهل تم رفع تلك المحرومات عنه ؟ وهل هناك كنائس أخري تحرمة ؟ الجواب تم حرم أوريجانوس بواسطة البابا ديمتريوس الكرام ، البطريرك الثاني عشر ، في أوائل القرن الثالث . وتأكد حرمة أيضاً في عهد البابا ثاوفيلس البابا الثالث و العشرين ، في أواخر القرن الرابع . وتحمس لذلك قديسون كثيرون في القرنين الرابع و الخامس منهم القديس أبيفانيوس أسقف قبرص ثم القديس جيروم الذي كان من محبيه في البدء . لم ترتفع الحرومات عن أوريجانوس . والكنائس الأرثوذكسية البيزنطية تحرم كل تعاليمه في مجمعها الخامس و السادس . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف يصف سفر مراثي ارميا الله بهذه القسوة؟ مراثي 3 Holy_bible_1 السؤال في مراثي ارميا الاصحاح الثالث نجد تعبيرات قاسيه جدا يصف بها ارميا الله ويتالم مما فعله به الله. فكيف يصف ارميا ان الله بهذه القسوه مثل ابلي لحمي ويصد صلاتي وهو لي دب كامن وتعبير مزقني وغيرها؟ الرد الحقيقه ارميا لا يصف الرب بالقسوه ولا بانه عدو ولكن يصف الاعداء بذلك، أي انهم القاسي وهو فقط بسماح من الرب بسبب شرور الشعب حتى لو يبدوا بانه قسوة ولكنه لا ينهي كلامه بذلك بل يكمل بتاكيد ان هذا بسبب شرورهم وان صفات الرب بانه طيب جدا ومراحمه باقيه واحساناته لا تزول فليس الرب هو القاسي بل لو تركنا الرب يتركنا لحريتنا ولارادتنا ويسمح بما اخترناه رغم انها ليست ارادته، فنسقط في يد القاسي الذي يفعل فينا هذا ولكن ان رجعنا الى الرب يظهر حقيقته بانه طيب وحنون ربنا لا يجبر أحد فرغم ان لذته مع بني ادم كمحبة الاب للأبناء الا انه لا يجبرهم كأبناء ان يحبوه ويبقوا معه ضد ارادتهم. ولو تركوه وغادروا لن يجبرهم ان يستمروا تحت حمايته ولكن بابتعادهم عنه هم ابتعدوا عن حمايته له فيتعرضوا للاتعاب على يد القساة (المذكورين بالمفرد هنا) ولان هذا بسبب رفع حمايته عنهم باختيارهم فينسب هذه الاتعاب بسبب الرب الذي سمح بهذا رغم انها ليست ارادته فالقاسي المقصود في الاعداد هم الأشرار ولكن بسماح الرب بسبب الخطية والموقف الذي كتب فيه ارميا هذا ارميا في مشاعر الحزن على ما يحدث في اورشليم من خراب ودمار وقتل وسبي وحرق الهيكل وهدم الاسوار ومن فعل هذا هو بابل القاسية التي تمثل الشيطان. وارميا انطلق الي كهف خارج اورشليم وهو كهف أسفل جبل يشبه الجمجمة سواء هو موضوع الصلب او يرى منه موقع صلب المسيح ![]() ![]() وفي داخل الكهف الجنوبي سكب دموع كثيره سفر مراثي إرميا 3: 48 سكبت عيناي ينابيع ماء على سحق بنت شعبي وأرميا يتكلم بالمفرد الا انه يتألم على عدة اشياء اولا على الامه هو الشخصيه الكثيره جدا التي بسماح من الله وفعلها به الشعب عندما كان يحذرهم من عقاب الخطية وقرب مجيء السبي فهو ضرب كثيرا وأهين ووضع في المقطره وفي السجن وفي البئر لكي يموت وغيره من الالام الكثيرة وأيضا الامه بعد سبي الشعب فهو يبكي على كل هذه الالام ثانيا يتالم علي شعب اسرائيل الذي ايضا سمح الله له ان يهان ويذل ويقتل منه الكثير ويهدم الهيكل فخرهم فهو يري نساء تضرب ورجال تذبح وتقيد ويجروا الي السبي والبيوت والحقول تخرب وحتى انية هيكل الرب الذهبية المقدسه نهبت واخذوها الي بابل القاسية وكل هذا سمح به الله لأجل خطايا الشعب الذين ليس فقط اختاروا بل صروا على رفض الرب والبعد عنه وعن حمايته رغم انذاراته الكثيرة فالرب لأجل احترامه للحرية تركهم لما اختاروه ورفع حمايته عنهم فنالوا ما كان يحذرهم منه كثيرا وثالثا وهو الاهم في وسط كل هذه المشاعل واثناء وجوده في هذا الكهف يرى منه الموضوع الذي صلب فيه رب المجد (بعد ارميا بستة قرون) فهو كان جالس يرى المصلوب الذي صلب لأجل خطايانا أي عوض عنا فأعطاه الوحي الالهي ان يري هذه المنظر وقاده الوحي الالهي ان يعبر بمشاعر الحزن الكثيره التي في قلبه باقوي نشيد عن الام المصلوب الذي نال هذا بسبب خطايا البشرية. والبشرية قاسية القلب فعلت فيه كل هذه الالام رغم انه يفديهم. فالام المسيح الموصوفة هنا هي المفروض الام البشرية على يد القاسي باختيارهم البعد عن الرب ولكن الرب تحملها عنهم فيا لروعة دقة الله في قيادة ارميا ان يبكي في هذا المكان قبل الصلب باكثر من 620 سنه فنتخيل معا ارميا جالس يرى المصلوب وقلبه مليء بالحزن على نفسه وعلى شعبه وعلي ربه المصلوب ولهذا جائت تعبيرات ارميا مختلطة بعضها ينطبق على شخصه وبعضها ينطبق على الشعب ومدينة اورشليم والهيكل وبعضها ينطبق على المسيح ومن يدقق يجد اغلبها ينطبق على الثلاثه ارميا واورشليم والمسيح ولهذا كان قال له الرب (فمثل فمي تكون) سفر ارميا 15: 19 19 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «إِنْ رَجَعْتَ أُرَجِّعْكَ، فَتَقِفْ أَمَامِي. وَإِذَا أَخْرَجْتَ الثَّمِينَ مِنَ الْمَرْذُولِ فَمِثْلَ فَمِي تَكُونُ.هُمْ يَرْجِعُونَ إِلَيْكَ وَأَنْتَ لاَ تَرْجعُ إِلَيْهِمْ. فيالها من بركة ان يعطي الرب لراميا ان يكون فم الله الناطق فالنبى هنا في إحساسه الصادق بالألم، ألام الهوان والإضطهاد ثم ألام الحزن على أورشليم كان لساناً للمسيح الذي كان حزيناً على هلاك البشر وعلى اضطهاد البشر القساة لهُ. وكما أحب المسيح العالم هكذا أحب أرمياء شعبه فإستحق أن يكون لساناً لله. ومراثي ارميا مكونه من خمسة اصحاحات شعريه أي قصائد الاول والثاني والرابع والخامس 22 عدد او بيت شعري حسب الحروف العبرية القديمة مرتبة بروعة والثالث الذي نقرأه وهو قلب المراثي 66 عدد يمثل الانسان الناقص بسبب الخطيه وينتظر السابع المخلص لنصير فيه خليقة جديده وهذا الاصحاح الثالث هو قلب المراثي وهو الذي يدور حوله هذا الملف باختصار إذا ارميا يتكلم بأسلوب يصف فيه صلب رب المجد فهو لا يصف الرب بالقسوه بل يصف القسوه التي تعرض اليها الرب عوضنا من القاسي بسبب خطايانا فهو وصف تقريبا خمسه وعشرين نوع من الالام فهنا نحن نقف مره ثانيه امام اصحاح يشبه جدا المعاني التي قدمت في اشعياء 53 عن الام المسيح وكل هذا لكي نعود الي حضن الاب فمثلا نجد تعبيرات تنطبق علي ارميا فيقول قرضوا في الجب حياتي وطفت المياه راسي وهذا علي ارميا الذي ألقوه في جب المياه لان اورشليم لم تلقي في جب ولكن المسيح ليلة خميس العهد بعد المحاكمتين الأوليتين وضع في جب به ماء وايضا العدد يرمز للمسيح بذهابه الي الجحيم وتعبيرات لا تنطبق الي على اورشليم مثل كسروا كل عظامي لان لا ارميا لم تنكسر عظامه ولا المسيح ولكن اورشليم التي تكسرت اعمدتها او كان ايضا العدد يشير الي الام المسيح وايضا تعبيرات لا تنطبق الا على المسيح مثل ارواني افسنتينا فلم يشرب ارميا المر ولا اورشليم ولكن المسيح قدموا له خل ممزوج بمراره على عود الصليب ان كانت ايضا تشير الي الام اورشليم والام ارميا وبهذا نري ان المعاني مختلطة عن ارميا الشخص واورشليم الشعب والمسيح الرب بل هناك بعد رابع ايضا رائع وهو عن كل نفس بشريه تعرض للتجارب من الشيطان بسماح من الرب بسبب خطاياها للتنقية فهو يعبر عن كل انسان في تجربة فلا يصلح ان نقول ان ارميا يصف الرب بالقسوه لان ليست التعبيرات علي الرب فقط بل ما تعرض له الرب في صلبه من قسوة القساة وهو ايضا يصف الرب ومراحمه كثيرا في هذا الاصحاح ويكشف ان القسوة هي نابعه من خطايانا وأيضا من مراحم الرب الذي يسمح ببعض الام وقتيه لكي يعطي خلاص أبدى بعد التطهير من الخطية واسلوب الرموز او ما يسمي Typology لا نجده في اي كتاب اخر الا الكتاب المقدس وهو اسلوب رائع يصف أكثر من شيئ في نفس الوقت فيتكلم عن موقفه وعن الشعب ونبوة عن الام المسيح ايضا وهو اسلوب يثبت وحي وروعة وعمق الكتاب المقدس وأقدم امثله سفر مراثي ارميا 3 سنجد ان المتالم هو ارميا واورشليم والمسيح والعدو لارميا هم الانبياء الكذبة والشعب القساة ولاورشليم هم الكلدانيين القساة وللمسيح هم رؤساء الكتبة والكهنة وشيوخ الشعب القساة. ومن يحرك كل هؤلاء هو قاسي واحد يكره البشرية وعدو لله وهو الشيطان. ففي الخلفيه الشيطان الشرير عدو كل نفس بشريه يوقع الانسان في التجارب بسماح من الله مؤقتا 3: 1 انا هو الرجل الذي راى مذلة بقضيب سخطه وهنا الكلمات عن ارميا وارشليم والمسيح والقضيب هو كل من اذوهم والذي سمح بهذا هو الله رغم ان هذا ليس ارادته. فارميا اذله شعبه بسماح من الرب ليكون رمز للمسيح والشعب راي المذلة علي يد بابل بسبب كثرة خطاياهم أيضا بسماح من الرب فبابل القاسية هو المقصود بقضيب سخطه مثلما قال سفر إشعياء 10: 5 «وَيْلٌ لأَشُّورَ قَضِيبِ غَضَبِي، وَالْعَصَا فِي يَدِهِمْ هِيَ سَخَطِي. فبابل مثلها قضيب سخط وغضب الله والسبب انه قال هذا في نهاية الاصحاح الثاني 22 قَدْ دَعَوْتَ كَمَا فِي يَوْمِ مَوْسِمٍ مَخَاوِفِي حَوَالَيَّ، فَلَمْ يَكُنْ فِي يَوْمِ غَضَبِ الرَّبِّ نَاجٍ وَلاَ بَاق. اَلَّذِينَ حَضَنْتُهُمْ وَرَبَّيْتُهُمْ أَفْنَاهُمْ عَدُوِّي». فبسبب خطاياهم سقطوا في يد القاسية بابل قضيب السخط بسماح من الرب وأيضا تنطبق على المسيح الذي تحمل الالام كبديل لنا كلنا فراي مذله فداء عنا وتحمل قساوة العقاب بدلا عنا رغم ان كان هذا يجب ما يتحمله كل واحد فينا بسماح من الرب بسبب الخطية وهذا الذي قاله إشعياء حسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه" (إش 53: 4-5). وهو احتمل مذلتي ليعطيني شركه في المجد الابدي 3: 2 قادني وسيرني في الظلام ولا نور وايضا هذه الكلمات عن ارميا والشعب والمسيح والذي قاد هو في كل حالة الذين قاموا بهذه الأفعال الشريرة أي اليهود لأرميا وبابل لأورشليم والكهنة للمسيح وأيضا بسماح من الرب وليس ارادته فارميا وضعوه في جب مظلم كمثال للمسيح والشعب قادوهم البابليين في ظلام المجهول في السبي والرب برفضهم النور تركهم لحريته فبقوا في الظلمة فلم يروا النور عقابا لهم على حبهم للخطية وعن المسيح لان المسيح وضع في قبر مظلم رغم انه مصدر النور وايضا هو ذهب الي الظلمه الخارجيه وارض السكوت اي الهاوية ليحرر الذين رقدوا على الرجاء 3: 3 حقا انه يعود ويرد علي يده اليوم كله وايضا هذه الكلمات عن ارميا والشعب والمسيح والذي مد يده القاسية هو في كل حالة الذين قاموا بهذه الأفعال الشريرة أي اليهود لأرميا وبابل لأورشليم والكهنة للمسيح وأيضا بسماح من الرب وليس ارادته ارميا تعرض لآلام متكررة من وقت اختياره نبي وهو حدث وبعدها باستمرار لإنذاره للشعب وكمثال للمسيح والشعب تعرض لآلام كثيره في السبي الذي تكرر أكثر من مره فالسبي حدث على ثلاث دفعات كبيره والمسيح رجل الام ومختبر الحزن احتمل الام طول حياته من اليهود ومن البشرية وايضا اليوم كله يوم الصلب على يد صالبيه لان هو اخذ مكان ادم الاول وبنيه في العقاب 3: 4 ابلى لحمي وجلدي كسر عظامي نفس الامر هذه الكلمات عن ارميا والشعب والمسيح. والذي ابلي وكسر هو في كل حالة الذين قاموا بهذه الأفعال الشريرة أي اليهود لأرميا وبابل لأورشليم والكهنة والرومان للمسيح بديل البشرية وأيضا بسماح من الرب وليس ارادته ارميا ابلوا جلده في البئر وهو ابلي جلده من الحزن ويقصد بلحمه اي احشاؤه التي وصفها بانها تبكي سفر مراثي إرميا 2: 11 كَلَّتْ مِنَ الدُّمُوعِ عَيْنَايَ. غَلَتْ أَحْشَائِي. انْسَكَبَتْ عَلَى الأَرْضِ كَبِدِي عَلَى سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي، لأَجْلِ غَشَيَانِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ فِي سَاحَاتِ الْقَرْيَةِ. وعظامه يقصد به قسوة الحزن والشعب يقصد بان اسواره حطمت ورجال كثيره قتلت والبيوت والهيكل تكسر على يد بابل اما عن المسيح بديل البشرية فقد جلد بالسياط على يد الرومان التي كانت تنتهي بقطع من عظم او رصاص حاد فتقطع جلده وايضا لحمه وتالمت عظامه جدا رغم انه لم يكسر منه عظم ولكن الألام التي رآها جعلته غير قادر على أن يتحامل على نفسه فأتوا لهُ بمن يحمل معهُ الصليب (مرا13:1). 3: 5 بنى علي واحاطني بعلقم ومشقة عن ارميا الذي حاصروه اليهود كثيرا وبنوا عليه روابط في المقطره وايضا غطاء للجب وارشليم الذي بني عليها البابليين بأدواتهم الحربية وحاصروها والمسيح الذي حاصره رؤساء الكهنة والاشرار والجنود الرومان وصلبوه واعطوه علقم 3: 6 اسكنني في ظلمات كموتى القدم وايضا ارميا الذي سكن الجب المظلم مثل الموتي رغم انه لم يكن ميت وشعب اسرائيل الذين اختاروا الظلمات فسباهم بابل واسكنهم في ارض غريبة ومستقبل مظلم كالموتى والمسيح الذي سكن القبر مثل موتي القدم رغم انه منبع الحياة لكي يخلصنا من الموت رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 14 فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، فهو بالفعل خلصنا بالموت من الموت 3: 7 سيج علي فلا استطيع الخروج ثقل سلسلتي ارميا قيدوه بالسلاسل والشعب قيد بالسلاسل للسبي وبالمسيح بديلنا حمل سلاسل قيد الخطية لكي يعطينا الحرية بعد ان يحطمها ويقيد الشيطان فظن إبليس أنه قد ربطه ليدخل به إلى الهاوية كسائر بني آدم، ولم يدرك أنه نزل بإرادته لكي يحررنا من قيود الخطية. 3: 8 ايضا حين اصرخ واستغيث يصد صلاتي ارميا يبدوا كمن يصرخ ولا يستجاب له ولم يسمع له الشعب والشعب ايضا بسبب خطاياهم صرخوا ولكن لم يستجيب لهم الكلدانيين لان الرب أسلمهم لعقاب خطاياهم اما المسيح فقد قال "إن أمكن تعبر عنى هذه الكأس" ولكن كان يجب أن يشربها حتى لا نشربها نحن. فهو اخذ مكاننا علي عود الصليب وعندما صرخ كان المحيطون يصدوا صلاته ويسخرون ولم يدركوا ان المعلق هو ابن الله الوحيد القابل الصلوات فهو صرخ حتى تصير لنا فرصه للخلاص وكلمة يصد هي بمعني يغلق فهو اغلق كما قال اليهود في تفسيرهم بيت الصلاة حتى تكتمل العقوبة ثم يستمع لكل هذه الصلوات 3: 9 سيج طرقي بحجارة منحوتة قلب سبلي وهذا حدث لارميا فهو يريد ان يحذر الشعب وهم يقلبون سبله ويدعوا انه خائن وارشليم قلب الغزاه سبلها وسيجوا حولها والمسيح فقد ظنت قوات الظلمة أنه سقط في فخٍ لا خلاص منه، مع أنه هو الطريق الذي يهبنا ذاته، يفتح أمامنا أبواب السماء، ويدخل بنا إلى الاتحاد مع الآب. 3: 10 هو لي دب كامن اسد في مخابئ وايضا هذه الكلمات عن ارميا والشعب والمسيح والمقصود بالدب هو في كل حالة الذين قاموا بهذه الأفعال الشريرة بالنسبة لأرميا الشعب وارشليم نبوخذنصر وللمسيح ابليس فقد ظن إبليس الأسد الزائر لكي يفترسنا (1 بط 5: 8)، أن الآب ترك يسوع. ولم يدرك أنه الابن الوحيد هو فقط بديلنا، الأسد الخارج من سبط يهوذا، به نحطم إبليس وننعم بسلطانٍ عليه. ويكمل بنفس المعنى 3: 11 ميل طرقي و مزقني جعلني خرابا 3: 12 مد قوسه و نصبني كغرض للسهم 3: 13 ادخل في كليتي نبال جعبته 3: 14 صرت ضحكة لكل شعبي واغنية لهم اليوم كله ما يؤكد ما قلت ان الكلام ليس ان الرب هو الذي يفعل هذا مباشرة ان ارميا يقول المقصود به الشعب الذي فعله به هذا وهو كما وصف إشعياء عن المسيح سفر إشعياء 53: 5 4لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولًا. 5وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. ولم يعرفوا ان الاب سمح بهذا والابن قبل هذا ان يكون بديلنا لخلاصنا 3: 15 اشبعني مرائر و ارواني افسنتينا 3: 16 و جرش بالحصى اسناني كبسني بالرماد 3: 17 و قد ابعدت عن السلام نفسي نسيت الخير 3: 18 و قلت بادت ثقتي و رجائي من الرب 3: 19 ذكر مذلتي و تيهاني افسنتين و علقم هنا يبدا ارميا ان يغير تدريجيا من لحن الحزن الي الرجاء والثقة وهو ايضا ينطبق علي ارميا واورشليم والمسيح. فهنا الرب يبدا يتدخل لينقذ فارميا رغم كل الالام التي عاناها من اليهود يثق في خلاص الرب وأيضا يقول لاورشليم ان الرب لن يتركهم بل سيتذكرهم ويخلصهم وايضا المسيح لم تكن النهاية بموته ووضعه في القبر ولكن كانت كل هذه الالام والاحزان هي بداية الفرحه بالقيامه والفداء والخلاص والتحرير ودم المسيح على عود الصليب كان استعادة الرب محبته للبشر بعد تحررهم من الخطيه بدمه ونلاحظ ان بالنسبه للسيد المسيح ان كل ما قيل سابقا بتطبيقه على المسيح هو يبدوا او قد نحسب وكان الاب قد تركه ورفض صلاته واغلق عليه وسر ان يسحقه بالحزي كما قال اشعياء بدقه في تعبير حسبناه (إشعياء 53: 4) وايضا عبر ارميا في تعبير قلت (ارميا 3: 18) فهو في نظرنا وليس الحقيقه ولكن في الحقيقة الرب لم يفعل ذلك بل سمح بذلك ولكن في النهاية يتدخل وهو يفعل ذلك لأجلنا بقبول منه لانه رسالة بولس الرسول الي أهل فيلبي 2 6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. 7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. 8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. فهو قبل ذلك بارادته ولكن نحن حسبناه ان الرب رفضه وصد صلاته وسيج حوله ووقف امامه كاسد ليفترسه ولكن هذا ليس وصف حقيقي للرب بل هذا عما حسبناه او ظنناه وقلنا انه قاسي ولكنه في الحقيقه انه طيب القلب واحساناته لا تفرغ ولا تزول هو لم يفعل هذا ولكن سمح بهذا لاجل التنقية والخلاص فيكشف في الاعداد القادمه ان هذا هو كان فقط بسماح من الرب للخلاص وانه ليس قاسي ولكنه طيب جدا فيقول 3: 20 ذكرا تذكر نفسي و تنحني في 3: 21 اردد هذا في قلبي من اجل ذلك ارجو 3: 22 انه من احسانات الرب اننا لم نفن لان مراحمه لا تزول 3: 23 هي جديدة في كل صباح كثيرة امانتك 3: 24 نصيبي هو الرب قالت نفسي من اجل ذلك ارجوه 3: 25 طيب هو الرب للذين يترجونه للنفس التي تطلبه 3: 26 جيد ان ينتظر الانسان و يتوقع بسكوت خلاص الرب فارميا بعد ان ذرف الدموع يعرف ان الرب ليس هو السبب وهو متأكد من خلاص الرب ويصف الرب الذي يعرفه بطيبته وهو ايضا يخبر اليهود ان صراخهم ليس بدون جدوى ولكن يجب ان يكون لهم ايمان وثقه ويتوقعون خلاص الرب القريب الذي رفضوه ولكن بعد ان يرجعوا الي الرب بقلوبهم فيرجع إليهم لأنه طيب القلب ورحوم وايضا يتكلم على كل انسان يتوقع بسكوت خلاص الرب في أصعب التجارب فيفوز بالتنقية والخلاص لان الرب طيب إذا ملخص ما قلت ان ارميا لا يصف الرب بالقسوه ولكن يصف البشر بالقسوة اليهود وبابل ورؤساء الكهنة وكل انسان شرير. ويصف الشيطان بالقسوة ويعتقد بان الرب بسماحه بذلك فهو قاسي ولكنه يعود فيؤكد ان الشيطان هو القاسي ولكن الرب طيب القلب جدا واحساناته لا تفرغ فهو لو يسمح بعقاب ليس للإفناء ولكن لكي يخلصنا ويجرح ثم يعصب لينقينا سفر أيوب 5: 18 لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ سفر حزقيال 34 14 أَرْعَاهَا فِي مَرْعًى جَيِّدٍ، وَيَكُونُ مَرَاحُهَا عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ الْعَالِيَةِ. هُنَالِكَ تَرْبُضُ فِي مَرَاحٍ حَسَنٍ، وَفِي مَرْعًى دَسِمٍ يَرْعَوْنَ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ. 15 أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 16 وَأَطْلُبُ الضَّالَّ، وَأَسْتَرِدُّ الْمَطْرُودَ، وَأَجْبِرُ الْكَسِيرَ، وَأَعْصِبُ الْجَرِيحَ، وَأُبِيدُ السَّمِينَ وَالْقَوِيَّ، وَأَرْعَاهَا بِعَدْل. فهو يسمح لنا لو ابتعدنا بان نجرح ولو رفضنا بان نكسر فيبدوا كما لو كان قاسي ولكن عندما نعود اليه يعود الينا ويعصب الجراح ويجبر الكسر وتظهر حقيقته بانه طيب جدا وهو سمح بذلك فقط لخلاصنا وحوله للخير رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28 وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ. فلارميا لكي يصبح مثال للمسيح وينال كرامة ابدية ولشعب إسرائيل ليتنقى وينجوا من هلاك أبدى وللمسيح الذي كان عوضنا ليحمل خطايانا ويفدينا ويخلصنا فقد يترك الشرير يسمن ولكن عندما نلتجئ اليه يخلصنا من الشرير ويعطينا الطعام السماوي والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ذكريات الطفولة ومن تبقى !!
تم تصوير جميع الأطفال ، وكان المعلم يحاول إقناعهم بشراء نسخة من صورة المجموعة. "فكر فقط كم سيكون من اللطيف النظر إليها عندما تكون قد كبرت وقلت:" هناك جينيفر ؛ إنها محامية ، أو "هذا مايكل ؛ إنه طبيب". صوت صغير في الجزء الخلفي من الغرفة رن خارج "، وهناك المعلم ، وقالت انها ميتة". عزيزي : ربما الحقيقة الوحدة في حياتنا هي الموت .. لعلنا ندرك ذلك ربما الافضل لنا ان نبني الأجيال الجديدة لانهم المستقبل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خرَجَ بُطرُسُ والتَّلميذُ الآخَرُ وذَهَبا إِلى القَبْرِ. تشير عبارة " بُطرُسُ والتَّلميذُ الآخَرُ " إلى الصداقة التي تربط بطرس بيوحنا الحبيب كما ورد ذكرها في إنجيل يوحنا (13: 23؛ 18: 15). اما عبارة " وذَهَبا إِلى القَبْرِ " فتشير الى تأثُّر التلميذين من الخبر الذي سمعاه من مَريم المِجدَلِيَّةُ فاسرعا لكي يفحصا عن الامر لإزالة كل ريب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 41240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُسرِعانِ السَّيْرَ مَعاً. ولكِنَّ التَّلميذَ الآخَرَ سَبَقَ بُطرُس، فوَصَلَ قَبلَه إِلى القبْرِ تشير عبارة "يُسرِعانِ السَّيْرَ مَعاً " الى سرعة العمل المشترك بين التلميذين لاكتشاف حقيقة الأمر الذي نقلته مريم المجدلية لهما. وهذا العمل المشترك دليل الصداقة الروحية الجادة، التي تحمل روح العمل الجماعي دون إعاقة الواحد للآخر. وكما يقول الحكيم: "اثنان خَيرٌ مِن واحِد لأَنَّ لَهما خَيرَ جَزاءً عن تَعَبِهما" (الجامعة 4: 9). أمَّا عبارة " التَّلميذَ الآخَرَ سَبَقَ بُطرُس " فتشير الى سرعة يوحنا لأنه كان أصغر سنّاً من بطرس، ولذلك سبقه، إذ كان بطرس الأول من خرج من البيت (يوحنا 2-: 3) والأول من دخل الى القبر (يوحنا 20: 60). ويرى بعض الباحثين ان ايمان يوحنا الحبيب جعله يرى ويؤمن قبل بطرس. الرواية هنا توحي الذكريات التاريخية لشهود عيان. والجدير بالذكر ان لوقا الانجيل ذكر بطرس وحده الذي جاء الى القبر دون ذكر يوحنا حيث كتب "غيرَ أَنَّ بُطرُسَ قام فأَسرَعَ إِلى القَبْرِ" (لوقا 24: 12). |
||||