منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 05 - 2021, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 41081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رِاعوث الموآبية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+ حدث فى عام 1270 ق . م فى عصر القضاة، أن مجاعة قد حلت فى بلاد اليهود، وكانت شديدة جداًّ لدرجة أن (اليمالك) – لم يقدر أن يحتمل هذه المجاعة، فهاجر هو وزوجته (نعمى) وأولاده (محلون)، (كليون) – إلى بلاد (موآب) الوثنية.. وبالرغم من جسامة الخطأ الذي ارتكبه (اليمالك) بمغادرة بيت لحم ومخالفة الشريعة وإهماله في طلب إرشادات الله ووصاياه.
+ مات (أليمالك) فى سن صغيرة ولم يتمتع بالخيرات المادية التي كان يود أن يجدها في (موآب) – بل تدنست حياته بالشر المحيط به، ويتكامل غضب الله على (أليمالك) – فيموت الأبناء (محلون، وكليون)، وهكذا صارت (نعمى) وحيدة مما جعلها تفكر في الرجوع إلى الله، وإلى بلادها بيت لحم، وتصادف ذلك مع الأخبار التي وصلتها عن أيام المجاعة التي في بلدها قد انتهت؛ مما كان ذلك تشجيعا لها للعودة.
+ وعند العودة ، خرجت معها كنيتها لتوديعها فى طريق السفر وهذا دليل على أن (نعمى) تتميز بحب وأمومة فياضة، جعلت كنتيها تحبانها وتتعلقان بها، ولم تكن هناك من ناحية (نعمى) أي غيره أو تسلط في عشرتها، فكانت مثال للحماة الروحية، أي تعتبر كأم ثانية، بل طلبت لهما بركات نظير مشاعر المحبة، وتمنت لهما زواجًا سعيداً، وأمام هذا الحب الجارف بينهما تأثرت مشاعر الكل، وفاضت بالدموع، بل ارتفع صوت بكائهن، وأظهرت كلتاها تعلقهما بها وأعلنتا أنهما لن تتركاها بل ترافقاها، لتعيشا معها في بلادها، وهنا يظهر مدى حبهما لها، هكذا فأولاد الله ظاهرون ومختلفون على أولاد العالم.
+ بمحبة رفضت (نعمى) أن ترافقاها كنتاها لأنها لا تستطيع أن تقدم أزواجاً لهما فهي ليست حبلى، ولا متوقع أن تلد بنيناً ويكبرا ويتزوجاهما؛ حيث أنها قد كبرت في السن ولكن في بلديهما يكون لكل منهما فرصة للزواج أكبر.
+ اقتنعت (عرفة) بكلام حماتها، فقبلتهما وبكت كثيراً وودعتها، وعادت إلى مدينتها، وقد أظهرت (عرفة) مثالاً للتضحية المحبة، وأما (راعوث) فقد رفضت طلب (نعمى) بالعودة إلى بلادها، وأمام محبة (راعوث) وعظمة إصرارها على الالتصاق بحماتها، سكتت (نعمى) ولم تعد تطلب منها الرجوع.
+ واصلا السير معاً حتى وصلا إلى بيت لحم، واهتمت كل القرية باستقبال (نعمى) بعد غياب أكثر من عشرة سنوات ومعها كنتها راعوث!!
 
قديم 22 - 05 - 2021, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 41082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رِاعوث الموآبية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ وقد كانت (راعوث) مثال للمثابرة والنشاط وخدمة الآخرين؛ حيث طلبت من حماتها (نعمى) أن تذهب للحقول لجمع سنابل الشعير الساقطة على الأرض، لكي تساعدها في تحمل أعباء المعيشة، نظراً لعدم وجود ما يساعدها على مواصلة الحياة.
+وقد أطاعت (راعوث) حماتها عندما طلبت منها التقرب إلى (بوعز) – وهو شخص غني وله أراضٍ.. وهو (ولي) لها. ويقيم من راعوث نسلاً ابنا للمتوفي، وحفيداً (اليمالك) .
+ وقد أطاعت (راعوث) أيضا حماتها عندما طلبت منها أن تخلع ثياب ترملها وتستعد لتكون فى أجمل مظهر بالاغتسال والتدهن بالطيب، وارتداء أحسن ما عندها.
وأصبح من حق (بوعز) باعتباره الولي الزواج من (راعوث)، حيث أنه وافق على دفع الديون التي على (نعمى) حماتها – وهذا يرمز إلى السيد المسيح الذي يتزوج بكنيسته ويقيم منها أبناء كثيرين ويدفع كل ديون الخطية عن عروسه، وقد تزوج (بوعز) من (راعوث) وأنجب منها ابنًا يدعى (عوبيد) وهذا الابن سوف ينسب إلى (محلون) زوج راعوث المتوفي وإلى جده (ايمالك)، وهذه تعتبر مكافأة من الله لكل من (نعمى) – وراعوث على أمانتهما وحبهما وإخلاصهما.
+وتشرفت (راعوث) الأممية أن تكون جده لرب المجد يسوع المسيح، كما تشرفت كل من ثامار، وراحاب الأممات أن يكون يسوع المسيح من نسلهما، فالمسيح جاء ليخلص العالم كله يهوداً كانوا أو أممًا ويحول الخطاة إلى قديسين.
 
قديم 22 - 05 - 2021, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 41083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رِاعوث الموآبية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو الحب؟ هل هو مجرد أفعال بسيطة لا تؤثر على المستقبل أم أنه خطة كاملة أعدها الله لمستقبل أكثر بركة؟ في 14 فبراير، يُعدّ الجميع الهدايا أو المفاجآت لمن يحبونهم للتعبير عن حبهم. الهدية الأكثر تعبيرا هي ببساطة زهرة من الحديقة – حيث تبدأ الكثير من قصص الحب بهذه الزهرة المقطوفة من الحديقة من أجل الحبيب. لكن، هل فكرت يومًا بدور الله في قصص الحب هذه؟ يختلف منظور الله للحب عن المنظور البشري. ويمكننا أن نرى ذلك في قصة حب راعوث وبوعز التي بدأت بحزن نعمي وانتهت بفرح وسعادة للعالم أجمع.
بدأت القصة عندما قررت نعمي في حزنها العودة إلى بيت لحم بعد وفاة زوجها وابنيها. وهناك أظهرت راعوث، زوجة ابن نعمي، ولاءها لنعمي بقولها “حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِ.”، وهكذا انتقلت معها إلى بيت لحم. وفي بيت لحم، احتاجوا إلى طعام، وكان ذلك في فترة بداية حصاد الشعير. فذهبت راعوث للبحث عن طعام، وانتهى بها الأمر بقطف الحبوب في حقل رجل يُدعى بوعز، والذي كان قريبًا لنعمي. فرآها بوعز، وبعد أن عرف المزيد عن قصتها، أظهر لها كرمًا ملحوظًا. فأعطى الاذن بأن تقوم راعوث المهاجرة بجمع الحبوب في حقله. لم ينته الأمر عند هذا الحد، إذ قرر بوعز أن يكون “منقذ عائلة نعمي”. كانت هذه من العادات الممارسة، حيث إذا مات رجل في الأسرة وترك زوجة أو أطفالًا، يكون منقذ الأسرة مسؤولاً عن الزواج من الأرملة وحماية تلك الأسرة، وهو ما فعله بوعز. إذ وافق على الزواج من المرأة المؤابية، راعوث، وحينها عادت السعادة لتملأ حياة نعمي من جديد.
استمرت قصة الحب هذه بزواج راعوث وبوعز، اللذان أنجبا طفلا، وكان هذا الطفل هو جد الملك داود. بعد ذلك استمرت القصة حتى وصلت إلى ولادة يسوع المسيح المخلص الذي فدى العائلة، بل والعالم أجمع.
عند الله دائمًا خطط أكبر من أجلنا – والتي ستمطر ببركاته دائمًا علينا. تذكر أن الله يدع كل شيء يحدث لسبب ما. في بعض الأحيان، قد يبدو أن الحياة تزداد صعوبة، لكن كن على ايمان دائمًا بأن هذه الصعوبات ستؤدي إلى مستقبل أفضل. الله يحبنا وهو يفعل كل شيء من أجل أن يحمينا. إذ قد أظهر حبه لنا من خلال قصص مثل هذه، كما أظهر حبه النقي بتقديم ابنه ليفدي العالم ويطهرنا من خطايانا.





 
قديم 22 - 05 - 2021, 01:14 PM   رقم المشاركة : ( 41084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لابد أن يقوم المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




1- كان لا بُد أن يقوم المسيح، لأن فيه كانت الحياة.

هكذا قال القديس يوحنا الإنجيلي: "فيه كانت الحياة" (يو 1: 4).. والذي فيه الحياة، لا يمكن أن يبقي ميتًا، بل إنه قال لمرثا "أنا هو القيامة والحياة.. من آمن بي ولو مات فسيحيا" (يو 11: 25)، مادام هو الحياة، فكيف إذن لا يقوم؟.. إنه يؤكد نفس المعني بقوله "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6).. نعم كيف لا يقوم، هذا الذي قال عن نفسه ليوحنا الرائي "أنا هو الأول والآخر، والحي وكنت ميتًا، وها أنا حي إلي أبد الآبدين آمين.. ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ 1: 18).. لهذا كله وبخ ملاك القيامة النسوة قائلًا: "لماذا تطلبن الحي من بين الأموات" (يو 24: 5).



2- نعم، كان لا بد أن يقوم من الموت، لأنه هو نفسه قد أقام غيره من الموت، بمجرد أمره.

لقد أقام إيليا ميتًا، ولكن بسبع صلوات.. وأقام أليشع ميتًا بصلوات أيضًا.. أما السيد المسيح، فقد أقام ابنة يايرس، وابن أرملة نايين، ولعازر، بمجرد كلمة الأمر، إنه معطي الحياة.. في إقامته ابنة يايرس، أمسك بيدها وقال لها: "طليثا قومي "الذي تفسيره: "يا صبية لك أقول قومي" وللوقت قامت الصبية ومشت (مر 5: 41، 42).



وفي إقامته ابن أرملة نايين، تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون.. فقال "أيها الشاب لك أقول قم، فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلي أمه" (لو 7: 14، 15).. وفي إقامته لعازر "صرخ بصوت عظيم: لعازر هلم خارجًا.. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل.. فقال لهم: حلوه ودعوه يذهب" (يو 11: 43، 44).

هذا الذي أمر الموتى فقاموا.. أكان صعبًا عليه أن يقوم؟!.. كلا، بل كان لا بد أن يقوم، لأنه مقيم، لأنه مقيم الموتى بأمره.

نعم، كان لا بُد أن يقوم، هذا الذي قال عنه الكتاب: "كما أن الرب يقيم الأموات ويحيي، كذلك الابن أيضًا يحيي من يشاء" (يو 5: 21). فهذا الذي يحيي من يشاء، ألا يحيي نفسه؟!



3- وكان لا بُد للمسيح أن يقوم، لأن قيامته نبوءة لا بُد أن تتحقق.

يقول الكتاب بعد شهادة بطرس للمسيح أنه ابن الله "من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه، أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 16: 21).. وبعد معجزة التجلي "فيما هم نازلون من الجبل، أوصاهم يسوع قائلًا: لا تعلموا أحدًا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات" (مت 17: 19). وبعد أنشفي المصروع وقال "هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم"، قال لهم وهم يترددون في الجليل: "إن ابن الإنسان يسلم إلي أيدي الناس، فيقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 17: 22، 23).

وبعد أن شرح مثل الكرم، ومن جاء في الساعة الحادية عشرة، أخذ تلاميذه علي انفراد وقال لهم: "ها نحن صاعدون إلي أورشليم، وابن الإنسان يسلم إلي رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلي الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 20: 18، 19)، (لو 9: 31-33).

لهذا كله حدث تذكير بعد القيامة بذلك.

قال ملاك القيامة للمرأتين "إني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.. ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال" (متى 28: 5، 6). وعبارة "كما قال "تعني ما تنبأ به عن نفسه من حيث قيامته في اليوم الثالث.

بل أن هناك نبوءات في العهد القديم عن قيامته من الأموات.

ولذلك فإن السيد المسيح قال لتلاميذه بعد قيامته "هذا هو الكلام الذي كلمتكم به، وأنا بعد معكم، إنه لا بد أن يتم ما هو مكتوب علي في ناموس موسى والأنبياء والمزامير.
حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب.. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الموات في اليوم الثالث" (لو 24: 44-46).

حقًا ما أكثر النبوءات عن ذلك نتركها الآن لمبحث آخر.. ولعله بسببها نقول في قانون الإيمان "وقام من الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب".

ولعل من الرموز لهذه القيامة في العهد القديم: قصة يونان النبي:

فعندما طلب منه اليهود آية.. قال لهم "جيل فاسق وشرير يطلب آية ولا تعطي له إلا آية يونان النبي.. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (متى 12: 39، 40).



4- كان لا بد أن يقوم المسيح، لأن قيامته كانت في سلطانه هو:

لقد مات بإرادته.. هو قدم نفسه للموت، ولم يكن مضغوطًا عليه في ذلك.. وقد قال موضحًا هذا الأمر في عبارته الخالدة "إني أضع نفسي لآخذها أيضًا، ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها من ذاتي.. لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها أيضًا" (يو 10: 17، 18).. حقًا ما أعجب هذه العبارة "ولي سلطان أن آخذها أيضًا "أي أن استرجع هذه الحياة التي وضعتها من ذاتي، ولم يكن لأحد سلطان أن يأخذني مني.. إذن كان لا بُد أن يقوم، ويقوم بإرادته..

ولعلنا نسأل: لماذا وضع ذاته؟.. وما فائدة ذلك في القيامة..؟



5- كان لا بد أن يقوم، لأن موته كان مجرد وضع مؤقت، لأداء رسالة مزوجة.

كان ممكنًا أنه لا يموت بحسب طبيعته، ولأن الموت هو أجرة الخطية (رو 6: 23). وهو لم تكن له خطيئة تستحق الموت.. ولكنه قبل أن يموت عوضًا عنا، لكي يفدينا بموته، كما قال الرسول "متبررين مجانًا بنعمته، بالفداء الذي بيسوع المسيح، الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه.. من أجل الصفح عن الخطايا السالفة" (رو 3: 24، 25).

كانت هذه هي الرسالة الأساسية للموت، أي الفداء.. وماذا أيضًا..؟

وكان لا بد بعد الفداء، أن يذهب ويبشر الراقدين علي الرجاء، ويفتح باب الفردوس، وينقل هؤلاء الراقدين من الجحيم إلي الفردوس.. وفي هذا يقول القديس بطرس الرسول:

"فإن المسيح أيضًا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلي الله، مماتًا في الجسد، ولكن محيي في الروح، الذي فيه أيضًا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن" (1 بط 3: 18، 19).. نعم كرز لتلك الأرواح بالخلاص، ونقلها إلي الفردوس، كما نقل اللص اليمين.

ويقول القديس بولس الرسول: "وأما أنه صعد، فما هو إلا أنه نزل أيضًا أولًا إلي أقسام الأرض السفلي، الذي نزل هو الذي صعد أيضًا فوق جميع السموات" (أف 4: 9، 10).



6- وكان لا بُد أن يقوم المسيح، لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.

حتى عندما مات.. تقول القسمة السريانية: انفصلت روحه عن جسده.. ولكن لاهوته لم ينفصل قط لا عن روحه ولا عن جسده.. روحه المتحدة باللاهوت نزلت إلي أقسام الأرض السفلي، وكرزت للأرواح التي في السجن، وأصعدتها إلي الفردوس..أما جسده فبقي في القبر متحدًا بلا هوته أيضًا.. فهو قد مات بشريًا من جهة انفصال الروح عن الجسد، ولكنه كان "محيي في الروح".. كانت له الحياة الثابتة في اللاهوت، والتي من أجلها صرخ نيقوديموس وهو يكفنه "قدوس الله.. قدوس القوس.. قدوس الحي الذي لا يموت.

نعم كان لا بد أن يقوم هذا الجسد المتحد باللاهوت.. وما كان ممكنًا أن يستمر في الموت.

إن الموت لم ينتصر عليه مطلقًا، وما كان ممكنًا أن ينتصر عليه.. بل أنه بموته داس الموت، أي داس علي هذا الموت الذي انتصر علي كافة البشر، فنجاهم السيد من هذا الموت بموته عنهم، ودفع ثمن خطاياهم.. وهكذا قضي علي سلطان الموت.



7- وهذا الذي قضي علي سلطان الموت بموته، كان لا بد أن يقوم.

كان لا بُد أن يقوم، ليعلن انتصاره علي الموت بقيامته، وليعلن للناس جميعًا أنه لا شوكة للموت، حسب تسبحة بولس الرسول "أين شوكتك يا موت؟.. أين غلبتك يا هاوية؟" (1 كو 15: 55).



8- وكان لا بد للمسيح أن يقوم، لكي يعزي التلاميذ ويقويهم.

كان لا بد أن يقوم، لكي يزيل النتائج المرعبة التي نتجت عن صلبه، حيث خاف التلاميذ واختفوا في العلية، وتشتت باقي المؤمنين به خائفين من اليهود وبطشهم.. وأنكر من أنكر، وشك من شك.. وكان لا بُد أن يقوم المسيح لكي يقوم بعملية ترميم لإيمان الناس، ويشجعهم لكي يستمروا في إيمانهم، ويصمدوا أمام اضطهادات اليهود.. وهكذا كانت قيامته أكبر دافع لهم علي الكرازة.



9- وكان لا بد له أن يقوم، ليثبت أنه ليس إنسانًا عاديًا يموت كباقي الناس.

جميع الناس يموتون، ويستمرون هكذا منتظرين القيامة العامة، لكي يقوموا.. أما السيد المسيح فكان لا بد أن يقوم مباشرة، وإلا حسبوه إنسانًا عاديًا.. إن قيامته قد أثبت لاهوته، وبخاصة أنه قام بذاته دون أن يقيمه أحد.



10- وكان لا بُد أن يقوم المسيح، ليكون الباكورة التي علي شبهها يقوم الكل.

وهكذا قال القديس بولس "الآن قد قام المسيح من الأموات، وصار باكورة الراقدين.. لأنه كما أن في آدم يموت الجميع، هكذا أيضًا في المسيح أيضًا سيحيا الجميع المسيح باكورة، ثم الذين في المسيح في مجيئه" (1 كو 15: 20-22).

ويتكلم عن أهمية قيامة المسيح، فيقول "إن لم يكن المسيح قد قام، فباطل إيمانكم.. أنتم بعد في خطاياكم... إذن الذين رقدوا في المسيح أيضًا قد هلكوا".. ويستطرد "إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح، فإننا أشقي جميع الناس" (1 كو 185: 17-19).



11- نعم.. كان لا بُد أن يقوم المسيح، لكي يؤسس المسيحية.

ولكي يمكث مع التلاميذ أربعين يومًا يحدثهم عن الأمور المختصة بملكوت الله (أع 1: 3)، ويضع لهم قواعد الإيمان.. ويسلمهم الأسرار والطقوس، وينفخ في وجوهم قائلًا "اقبلوا الروح القدس.. من غفرتم لهم خطاياهم غفرت لهم، ومن أمسكتموها عليهم أمسكت" (يو 20: 22، 23).. ثم يعدهم بحلول الروح القدس عليهم لكي ينالوا قوة، ويكونوا له شهودًا في أورشليم وكل اليهودية وإلي أقصي الأرض" (أع 1: 8).. ثم بعد ذلك يعهد إليهم بالكرازة قائلًا "اذهبوا إلي العالم اجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها.. من آمن واعتمد خلص" (مر 16: 15، 16).. "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به.. وها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر" (متى 28: 19، 20).
 
قديم 22 - 05 - 2021, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 41085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




1- كان لا بُد أن يقوم المسيح، لأن فيه كانت الحياة.

هكذا قال القديس يوحنا الإنجيلي: "فيه كانت الحياة" (يو 1: 4).. والذي فيه الحياة، لا يمكن أن يبقي ميتًا، بل إنه قال لمرثا "أنا هو القيامة والحياة.. من آمن بي ولو مات فسيحيا" (يو 11: 25)، مادام هو الحياة، فكيف إذن لا يقوم؟.. إنه يؤكد نفس المعني بقوله "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6).. نعم كيف لا يقوم، هذا الذي قال عن نفسه ليوحنا الرائي "أنا هو الأول والآخر، والحي وكنت ميتًا، وها أنا حي إلي أبد الآبدين آمين.. ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ 1: 18).. لهذا كله وبخ ملاك القيامة النسوة قائلًا: "لماذا تطلبن الحي من بين الأموات" (يو 24: 5).
 
قديم 22 - 05 - 2021, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 41086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نعم، كان لا بد أن يقوم من الموت، لأنه هو نفسه قد أقام غيره من الموت، بمجرد أمره.

لقد أقام إيليا ميتًا، ولكن بسبع صلوات.. وأقام أليشع ميتًا بصلوات أيضًا.. أما السيد المسيح، فقد أقام ابنة يايرس، وابن أرملة نايين، ولعازر، بمجرد كلمة الأمر، إنه معطي الحياة.. في إقامته ابنة يايرس، أمسك بيدها وقال لها: "طليثا قومي "الذي تفسيره: "يا صبية لك أقول قومي" وللوقت قامت الصبية ومشت (مر 5: 41، 42).



وفي إقامته ابن أرملة نايين، تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون.. فقال "أيها الشاب لك أقول قم، فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه إلي أمه" (لو 7: 14، 15).. وفي إقامته لعازر "صرخ بصوت عظيم: لعازر هلم خارجًا.. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل.. فقال لهم: حلوه ودعوه يذهب" (يو 11: 43، 44).

هذا الذي أمر الموتى فقاموا.. أكان صعبًا عليه أن يقوم؟!.. كلا، بل كان لا بد أن يقوم، لأنه مقيم، لأنه مقيم الموتى بأمره.

نعم، كان لا بُد أن يقوم، هذا الذي قال عنه الكتاب: "كما أن الرب يقيم الأموات ويحيي، كذلك الابن أيضًا يحيي من يشاء" (يو 5: 21). فهذا الذي يحيي من يشاء، ألا يحيي نفسه؟!


 
قديم 22 - 05 - 2021, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 41087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكان لا بُد للمسيح أن يقوم، لأن قيامته نبوءة لا بُد أن تتحقق.

يقول الكتاب بعد شهادة بطرس للمسيح أنه ابن الله "من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه، أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 16: 21).. وبعد معجزة التجلي "فيما هم نازلون من الجبل، أوصاهم يسوع قائلًا: لا تعلموا أحدًا بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات" (مت 17: 19). وبعد أنشفي المصروع وقال "هذا الجنس لا يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم"، قال لهم وهم يترددون في الجليل: "إن ابن الإنسان يسلم إلي أيدي الناس، فيقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 17: 22، 23).

وبعد أن شرح مثل الكرم، ومن جاء في الساعة الحادية عشرة، أخذ تلاميذه علي انفراد وقال لهم: "ها نحن صاعدون إلي أورشليم، وابن الإنسان يسلم إلي رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلي الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 20: 18، 19)، (لو 9: 31-33).

لهذا كله حدث تذكير بعد القيامة بذلك.

قال ملاك القيامة للمرأتين "إني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.. ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال" (متى 28: 5، 6). وعبارة "كما قال "تعني ما تنبأ به عن نفسه من حيث قيامته في اليوم الثالث.
 
قديم 22 - 05 - 2021, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 41088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بل أن هناك نبوءات في العهد القديم عن قيامته من الأموات.

ولذلك فإن السيد المسيح قال لتلاميذه بعد قيامته "هذا هو الكلام الذي كلمتكم به، وأنا بعد معكم، إنه لا بد أن يتم ما هو مكتوب علي في ناموس موسى والأنبياء والمزامير.
حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب.. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الموات في اليوم الثالث" (لو 24: 44-46).

حقًا ما أكثر النبوءات عن ذلك نتركها الآن لمبحث آخر.. ولعله بسببها نقول في قانون الإيمان "وقام من الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب".

ولعل من الرموز لهذه القيامة في العهد القديم: قصة يونان النبي:

فعندما طلب منه اليهود آية.. قال لهم "جيل فاسق وشرير يطلب آية ولا تعطي له إلا آية يونان النبي.. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (متى 12: 39، 40).
 
قديم 22 - 05 - 2021, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 41089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان لا بد أن يقوم المسيح، لأن قيامته كانت في سلطانه هو:

لقد مات بإرادته.. هو قدم نفسه للموت، ولم يكن مضغوطًا عليه في ذلك.. وقد قال موضحًا هذا الأمر في عبارته الخالدة "إني أضع نفسي لآخذها أيضًا، ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها من ذاتي.. لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها أيضًا" (يو 10: 17، 18).. حقًا ما أعجب هذه العبارة "ولي سلطان أن آخذها أيضًا "أي أن استرجع هذه الحياة التي وضعتها من ذاتي، ولم يكن لأحد سلطان أن يأخذني مني.. إذن كان لا بُد أن يقوم، ويقوم بإرادته..

 
قديم 22 - 05 - 2021, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 41090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان لا بد أن يقوم، لأن موته كان مجرد وضع مؤقت، لأداء رسالة مزوجة.

كان ممكنًا أنه لا يموت بحسب طبيعته، ولأن الموت هو أجرة الخطية (رو 6: 23). وهو لم تكن له خطيئة تستحق الموت.. ولكنه قبل أن يموت عوضًا عنا، لكي يفدينا بموته، كما قال الرسول "متبررين مجانًا بنعمته، بالفداء الذي بيسوع المسيح، الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه.. من أجل الصفح عن الخطايا السالفة" (رو 3: 24، 25).

كانت هذه هي الرسالة الأساسية للموت، أي الفداء.. وماذا أيضًا..؟

وكان لا بد بعد الفداء، أن يذهب ويبشر الراقدين علي الرجاء، ويفتح باب الفردوس، وينقل هؤلاء الراقدين من الجحيم إلي الفردوس.. وفي هذا يقول القديس بطرس الرسول:

"فإن المسيح أيضًا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلي الله، مماتًا في الجسد، ولكن محيي في الروح، الذي فيه أيضًا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن" (1 بط 3: 18، 19).. نعم كرز لتلك الأرواح بالخلاص، ونقلها إلي الفردوس، كما نقل اللص اليمين.

ويقول القديس بولس الرسول: "وأما أنه صعد، فما هو إلا أنه نزل أيضًا أولًا إلي أقسام الأرض السفلي، الذي نزل هو الذي صعد أيضًا فوق جميع السموات" (أف 4: 9، 10).
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025