26 - 06 - 2024, 07:52 AM | رقم المشاركة : ( 401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
مارينا العظيمة في الشهيدات بواسطة Bashar / مايو 7, 2010 / ألمبريوس, أليمبريوس, أنطاكية, إشارة الصليب, الأخدار السماوية, الإضطهاد, الرب يسوع المسيح, الشيطان, الصلاة, القديسة مارينا, الكنيسة, المبادئ المسيحية, بيسيدية, ذيوكلسيانس, سر العماد, عبادة الأوثان, كليكية, كهان الأصنام, مكسميان / 3 دقائق من القراءة القديسة مارينا العظيمة في الشهيدات القديسة مارينا العظيمة في الشهيداتولدت القديسة مارينا في القرن الثالث للمسيح في مدينة بيسيدية في كليكية، كان أبوها أداسيوس أحد كهان الأصنام، ماتت أمها عقب ولادتها فسلمها أبوها إلي إحدى المرضعات في ضواحي المدينة لتعنى بأمرها وبتربيتها، وكانت تلك المرضعة إمراة مسيحية فزرعت في قلب مارينا المبادئ المسيحية، وقبلت سر العماد فعلم بذلك أبوها وحاول أن يقنع إبنته على الكفر بإيمانها فلم يستطع فأعادها إلي المرأة التي أرضعتها وربتها حتى لا يصير سخرية في أعين الناس بسببها فعادت مارينا وعاشت في ضواحي أنطاكية بعيدة عن الأنظار ترعى الغنم نظير سائر البنات القرويات. أعلن ذيوكلسيانس و مكسميان الإضطهاد على الكنيسة و جاء الوالي ألمبريوس إلي أنطاكية ليفتك بالمسيحيين، فالتقى بطريقة بمارينا وهي ترعى الغنم مع رفيقاتها فأعجب بها، وأرسل وأحضرها وسألها عن نسبها فأخبرته وقالت أنها آمنت بالمسيح فغضب الوالي وحاول إقناعها بالعودة إلي عبادة الأوثان فرفضت فأمر بوضعها في سجن مظلم ومنعوا عنها الغذاء والماء أملا في أن يلين عودها وتعود عن إيمانها. و في اليوم التالي أعادها الوالي للمثول أمامه وجمع مجلسه و إجتمع الناس ليروا ما يكون وسيلة ليثنيها عن إيمانها فلم يستطع فبدأ بتهديدها ولكنها لم تتراجع عن إيمانها فأمر بجلدها، فجلدت جلداً عنيفاً حتى تمزق جسدها وسالت دماؤها وبقيت ثابتة في إيمانها فازداد الوالي سخطاً وزاد في تعذيبها فعلقها في الهواء وأخذ الجند يمزقون جسدها بمخالب حديدية وبأمشاط حادة مسننة حتى تساقط لحمها وظهرت أحشاؤها فارتاع الحاضرون وأغمضوا عيونهم، أما هي فبقيت ثابتة ولم تستسلم وكان ملاك الرب يشجعها ويقويها. فأنزلوها وأعادوها إلي سجنها وأغلقوا الباب عليها فترأى لها الشيطان بهيأة تنين هائل ينفث عليهم من فمه ناراً مستعرة ويتظاهر بالهجوم عليها ليفترسها فلجأت إلي الصلاة ورسمت إشارة الصليب فإنهزم، وبينما كانت تقاوم وإذ بنور سماوى يملأ السجن وفي وسط النور يظهر صليب، وسمعت صوتاً يشجعها و يقويها. وفي الغد أعادها الجند إلي الوالي فابتدرها بالتهديد فلم تخف فأمر بها فعروها من ملابسها ورفعوها بالحبال وجلعوا يحرقون أعضاءها بالنار عضواً عضواً ليزيدوا في عذابها ويحملوها على التسليم فكان الرب معها وألجم النار عنها فاستشاط الوالي غضباً فأمر الجند فأتوا بحوض كبير وملأوه ماء ساخناً جداً وقيدوا يديها ورجليها ووضعوها فيه لتختنق وتموت أما هي فصلّت فسقطت الحبال عنها ووقفت على رجليها في وسط الماء سالمة معافاة و إبتدأت بتبشير الحضور بإسم الرب يسوع المسيح فآمن الكثير منهم. فخاف أليمبريوس من وقوع فتنة بين الشعب فأمر بضرب أعناق الذين آمنوا الذين آمنوا بالمسيح أما هي فقادوها إلي خارج المدينة خوفاً من معجزة جديدة تقوي إيمان الشعب وهناك جثت وصلت وضربوا عنقها وطارت نفسها إلي الأخدار السماوية حيث قبلها المسيح وضمها إلي بتولاته الشهيدات القديسات وكان ذلك سنة “270م”. تحتفل كنيستنا في تذكارها في اليوم السابع عشر من شهر تموز شرقي (30 غربي). طروبارية باللحن الرابع نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً إياك، وأُصلب وأُدفَن معك بمعموديتك، وأتأَلم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك. لكن كذبيحة بلا عيب تقبَّل التي بشوقِ قد ذُبحت لك. فبشفاعاتها بما أنك رحيمٌ خلص نفوسنا. فنداق باللحن الثالث لقد تزينتِ بمحاسن البتولية أيتها البتول، فتكلّلت بالأكاليل التي لا تضمحل، ولما تدبحتِ بدماء الاستشهاد، تلألأتِ بعجائب الأشفية، فنلتِ جوائز الظفر من يد خالقكِ، أيتها الشهيدة مارينا. |
||||
29 - 07 - 2024, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة المختارة السعيدة الست مارينا التى غلبت الشيطان. حياة القديسة مارينا (القرن 3م) Saint Marina هويّتهُا وزمنها: هي المعروفة في الغرب المسيحي باسم القديسة مرغريتا. عاشت في زمن مُلك الإمبراطور كلوديوس في حدود العام 270م. أصلها من أنطاكية بيسيدية وهي ابنة أحد كهنة الأوثان، المدعو أيديسيموس. اقتبالها المسيحية: بعد وفاة والدتها وهي في الثانية عشرة اعتنت مربّية تقيم بالريف بأمرها. عشرة المسيحيين في تلك الناحية حيث تقيم المربية أدخلت في قلبها الإيمان بالرب يسوع المسيح، وهذا بان جليّاً واضحاً في حياتها ومجاهرتها بإيمانها. مما دفع والدها لحرمانها من الميراث. مسيرتها نحو الشهادة: لمَّا كان يوم اتفق فيه مرور حاكم آسية، المدعو أوليبريوس، في طريقه إلى أنطاكية، أنه التقى القديسة ترعى القطعان هي ونساء أخريات من القرية. أُخذ الحاكم بطلعتها فأمر رجاله بإحضارها إليه ليتخذها لنفسه زوجةً. فلما بلغ بها الحاكم ومن معه القصر سألها من تكون فأجابت بلهجةٍ واثقة: “اسمي مارينا وأنا ابنة أبوين حرّين من بيسيديا، لكنّني خادمة إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي خلق السماء والأرض”. أودعت السجن ولاقت العذابات. في اليوم التالي لإيداعها السجن، صادف عيدٌ وثنيٌّ كبير. أُحضرت قديسة الله وطُلب منها أن تقدِّم ذبيحة للآلهة الوثنية، رفضت قائلةً: “بل أذبح ذبيحة التسبيح لإلهي لا لأصنامكم الخرساء التي لا حياة فيها”. قولها هذا أثار حمية الحاكم الذي أمر بتعريتها وضربها بسياط شائكة وبخدش لحمانها بأظافر حديدية. كل هذا لم يثني عزيمتها بل زادها إيماناً. إلى أن انتهى بها المطاف إلى الاستشهاد بقطع الرأس. جسارتها وصمودها كان نوراً لكثير من الذين عاينوا نعمة الله عليها وهي في العذابات، وقادهم إلى الاعتراف بالمسيح كإله حقيقي. رقدت قديسة الله واضعةً روحها بين يديّ الرب. ثم جاء رجلٌ اسمه تيوتيموس، وأخذ جسد القديسة مارينا وواراها الثرى بلياقة. وقد بقيت رفات القديسة، حتى زمن الصليبيين (1204م) تُكرّم في القسطنطينية. شفاعتها مع الجميع. آمين |
||||
31 - 07 - 2024, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
ما لا تعرفه عن الشهيدة مارينا تحتفل الكنيسة بعيد استشهاد القديسة مارينا، اليوم، وتتوافد العائلات إلى حارة الروم التي تستقبل يوميا زوارها. وترأس نيافة الأنبا رافائيل عشية عيد الشهيدة. الباحث ماجد كامل الذي ذكر أن للشهيدة عيد آخر يوم 23 هاتور الموافق 2 ديسمبر وهو عيد تكريس كنيستها بمدينة أنطاكية. احتلت الشهيدة القديسة مارينا مكانة هامة ومتميزة في قلوب الأقباط حتى أننا لو تتبعنا أسماء البنات التي تسمت على اسم مارينا في السنوات الأخيرة، لتبين لنا الأعداد الكبيرة من العائلات التي اختارت لبناتها هذا الاسم . ويرجع هذا إلى التأثير الكبير الذي تركته سيرة الشهيدة القديسة مارينا في قلوب الأقباط . أما عن سيرة الشهيدة مارينا، فإنها ولدت في مدينة أنطاكية بيسيدية في وسط آسيا الصغري في حدود بيسيدية “وهي ما تقابل بلاد تركيا حاليا وهي قطعا غير أنطاكية العظمي “بلاد سوريا حاليا ” لأبوين وثنيين ؛ ولكنها تعرفت علي الديانة المسيحية من خلال مربية فاضلة كانت تتولى تربيتها خلال مرحلة الطفولة؛ لقنتها خلالها العديد من الفضائل المسيحية. وعندما بلغت الخامسة العشر من العمر توفي والديها ؛ففضلت الشابة مارينا البقاء مع المربية التي تولتها بالمحبة والرعاية ؛ولقد تأثرت القديسة مارينا بروايات القديسين وسير الشهداء التي كانت تقصها عليها المربية مما دفعها إلى اعتناق الإيمان المسيحي ؛ وحدث بعدها أن جاء إلى المدينة والي جديد كان يكره المسيحين جدا ؛وعندما شاهد مارينا بهر جدا بجمالها وأراد أن يتخذها زوجة له ؛ وعندما علم أنها مسيحية استشاط غضبا ؛وأمر الجنود بإحضارها أمامه ؛وحاول إغراءها بالمال للرجوع عن الديانة المسيحية ؛ وعندما رأي اصرارها الشديد وتمسكها بالإيمان المسيحي ؛أمر بتعذيبها وضربها بالسياط علي ظهرها حتي تمزق جسدها وسال دمها على الأرض ؛ ثم أمر بتمشيط جسدها بالأمشاط الحديدية. وفي كل ذلك كان الشعب يصرخ من حولها حاثا أياها أن ترحم جمالها وشبابها وتبخر للأوثان، وعندما رأى الوالي ثباتها وأصرارها أمر بطرحها في سجن مظلم، وفي أثناء الليل ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها من جراحها ؛وفي الصباح عندما حضرت أمام الوالي فوجيء بعدم وجود أي آثر للجراحات والعذابات فأمر أن ينشر جسدها بمنشار حديد ووضعها في السجن، وداخل السجن حاولت الشياطين إفزاعها بكل الطرق ؛ولكنها في كل مرة كانت تستعين بأسم الرب إلهها فكانت تفزع منها الشياطين وتهرب . وفي الصباح حضرت القديسة مارينا أمام الوالي مرة أخرى، فأمر بإحضار أناء كبير به ماء مغلي و أن يربطوا يديها ورجليها ويغرقوها فيه ؛فنظرت القديسة إلى السماء وطلبت من الله أن يجعل لها من هذا الماء المغلي معمودية مقدسة ؛ فشاهد الجميع حمامة نزلت من السماء وحلت قيود القديسة ؛وعند ذلك غطست في الماء ثلاث مرات. وخرجت منه وهي تسبح الله الذي منحها المعمودية المقدسة ؛وفي تلك الساعة أمن كثيرون بالمسيحية ونالوا أكليل الاستشهاد ؛ فأستشاط الوالي غضبا ؛وأمر بقطع رأسها حتي يتخلص منها نهائيا ؛ فأخذها السياف إلي خارج المدينة ؛ فطلبت منه أن يمنحها ساعة واحدة لكي تصلي لإلهها قبل أن يقوم بقطع رأسها ؛وأثناء الصلاة ظهر لها السيد المسيح مع جمع من الملائكة ؛ وقال لها “كل من يتشفع بجسدك أو عضو من أعضائك من النساء العواقر بأمانة صحيحة فأنهن يحبلن ويلدن الأولاد . كذلك من تشفعت بك وهي في مخاض الطلق فإنها تخلص بسرعة ” . وعندما شاهد السياف هذا المنظر أمن هو أيضا بالمسيحية ؛ وبعد ذلك طلبت القديسة مارينا من السياف أن يقوم بقطع رأسها سريعا ؛فرد عليها” لست فاعلا شيئا من ذلك ولا يمكن أن أقتل إنسانة مسيحية” ؛ فـأجابته الشهيدة بشجاعة نادرة “إن أنت لم تصنع ما أمرت به فليس لك معي نصيب في ملكوت السموات ” عند ذلك تقدم السياف وهومتردد وصلي للرب قائلا ” يارب لا تثبت علي هذه الخطيئة ” فقطع رأس الشهيدة وبذلك نالت أكليل الشهادة وتعيد الكنيسة بتذكار استشهادها في 23 أبيب الموافق 30 يولية . أما قصة وصول كفها الطاهر إلى كنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم فهي كما وردت في المخطوطة رقم 95 لاهوت مسلسل 2 لاهوت والمحفوظة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم . والقصة بإختصار شديد أن أحد الجنود اثناء حصار العدو للمدينة ؛ وجد الكف في أحد الأديرة بجبل الكرمل ببلاد فلسطين ؛ وكان مغطي بالفضة ؛فباعه لأحد تجار المعادن الثمينة وكان مصري الجنسية سافر إلي بلاد فلسطين خصيصا لشراء بعض الفضة . وعاد بها إلي مصر وكان ذلك في عام 1013 للشهداء أي ما يعادل 1297 للميلاد في عهد البابا ثيؤدوسيوس الثاني البطريرك ال 79 في أيام خلافة الناصر محمد بن المنصور بن قلاوون . وعندما عاد بالفضة إلي مصر وضعها في منزله حتي يتسني له بيعها ؛وحدث أنه مرض مرضا شديدا جدا وأوشك علي الوفاة ؛ وذات ليلة وبينما كان يزوره أحد الأصدقاء شاهد الكنز الفضة فطلب منه أن يفتحه ؛ وعندما فتحه وجد أسما مكتوبا بالحروف اليونانية تحت الفضة ؛فقال له يا أخي الحبيب أن هذه الفضة بداخلها عضو من أعضاء القديسين ؛ وأعضاء القديسين لا يليق بها أن تحفظ في البيوت بل يجب أن تودع في أحدي الكنائس .وذكر له أن المرض الذي أصابه بسبب وجود هذا الكف في منزله ؛وذكر له أنه بمجرد إيداع هذا العضو المقدس في الكنيسة سوف يبرأ من مرضه . فلما سمع التاجر هذا القول نذر علي نفسه أنه أن عوفي من مرضه فسوف يهدي هذا العضو إلي كنيسة الملاك ميخائيل بالفهادين (وهي اليوم حارة الجوانية عند باب النصر شمال القاهرة الفاطمية ؛ولقد أندثرت هذه الكنيسة حاليا ) وللوقت أحس التاجر بتحسن كبير وأسترد صحته وعافيته . وعندما أندثرت هذه الكنيسة تم نقل الكف والساعد الأيمن للقديسة الشهيدة مارينا إلي أقرب كنيسة لها وهي كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم . ومازال الكف والساعد الأيمن محفوظا في هذه الكنيسة حتي الآن . وهو يعرض علي جميع الشعب في مناسبتين ؛المناسبة الأولي هي 23 أبيب الموافق 30 يوليو عيد استشهادها ؛ أما المناسبة الثانية فهي 23 هاتور الموافق 2 ديسمبر عيد تكريس أول كنيسة علي أسمها في مدينة أنطاكية وتستمر الاحتفالات لمدة أسبوع تقريبا . ويتم في هاتين المناسبتين صب الحنوط والأطياب علي الكف مع بعض الألحان والتماجيد المناسبة باللغات القبطية والعربية. ويحضرها الألوف من الشعب مسلمين وأقباطا ؛بل من جميع أنحاء أوربا وأمريكا خصوصا النساء العواقر للتبرك من الكف ؛ ويتشفع بها الجميع معتقدين في قوة صلواتها للبركة والشفاء . أما عن كنيسة السيدة العذراء حارة الروم المحفوظ بها الكف والساعد الأيمن . فهي كنيسة أثرية ترجع للقرن السادس الميلادي تقريبا كما كانت مقرا للكرسي البابوي خلال الفترة من عصر البابا متاؤس الرابع البطريرك ال 102 (1660- 1675 م) حتى عصر البابا مرقس الثامن البطريرك ال 108 ( 1797- 1810م )ولقد كتب العلامة المقريزي عن هذه الكنيسة فقال عنها ” كنيسة تعرف بالمغيثة بحارة الروم علي أسم “السيدة مريم” وليس لليعاقبة بالقاهرة سوي هاتين الكنيستين “( تاريخ الأقباط للعلامة المقريزي ؛تحقيق عبد المجيد دياب ؛دار الفضيلة ؛ص193 ) أما الرحالة فانسليب ( 1635-1679 ) فقال عنها ” في حارة الروم أي شارع اليونانيين ؛كنيسة السيدة العذراء ؛وهي مخصصة لسكن البطاركة ” ( تقرير الحالة الحاضرة ؛ترجمة وديع عوض ؛المشروع القومي للترجمة ؛الكتاب رقم 1005 ؛ص 152 ) وقال عنها علي مبارك في موسوعته الشهيرة “الخطط التوفيقية ” ” كنيسة الروم وهي داخل عطفة البطريق بحارة الروم ” ( الخطط التوفيقية الجديدة ؛ مكتبة الأسرة 2008 ؛الجزء السادس ؛ 208 ) كما قدم لها العالم الانجليزي ألفريد بتلر شرحا تفصيليا في كتابه الشهير “الكنائس القبطية القديمة في مصر ” (ترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛مراجعة وتقديم نيافة الأنبا غريغوريوس ؛سلسلة الألف كتاب الثاني ؛الكتاب رقم 130 ؛الصفحات من 234 – 238 ). كما كتب عنها الدكتور رؤوف حبيب ( 1902- 1979) في كتابه الشهير”الكنائس القبطية القديمة بالقاهرة ” حيث قال عنها ” من أهم كنائس القاهرة كما اتخذت فترة من الزمن مقر للدار البطريركية . ورد ذكرها في مناسبات تاريخية هامة . فقد روي ابو المكارم انها كانت من بين الكنائس التي هدمت وأغلقت في زمن الخليفة الحاكم عام ( 996- 1021 م) . مما دعا أسقفها لإقامة الصلاة في داره حتي صدرت الأوامر بإعادة ترميم الكنائس وفتح ما أغلق منها . ولقد حدث تكريس للميرون في تلك الكنيسة ثلاث مرات ( زمن البابا متاؤس البطريرك رقم 90 عام 1460م – زمن البابا متاؤس البطريرك الثالث بعد المائة عام 1702م – زمن البابا يؤنس السابع البطريرك السابع بعد المائة ” حيث قال عنها “أهم ما يلاحظ في هذه الكنيسة هي قبابها الاثنا عشر ؛حيث توجد ثلاث قباب تغطي الثلاثة هياكل ؛وتسع قباب تغطي باقي الكنيسة ؛ ويفصل ما بين الخورس وصحن الكنيسة خمس دعائم ؛ويلتصق بالدعامة الشمالية أنبل خشبي ؛وحجاب الهيكل الأوسط مطعم بالعاج ؛وفوقه ذلك الصف المعتاد من الأيقونات ؛ومذبح هذا الهيكل من الرخام . الهيكل القبلي مكرس علي أسم الأربعة حيوانات غير المتجسدة الوارد ذكرها في سفر الرؤيا ؛ أما الهيكل البحري فمكرس علي أسم القديسة مارينا ؛ويوجد هيكل دور علوي فوق الأرض ومجاور لكنيسة العذراء. |
||||
31 - 07 - 2024, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
كيف تجلّى ثبات القديسة الشهيدة مارينا في محبّة المسيح؟ القديسة الشهيدة مارينا (مارغريتا) القديسة الشهيدة مارينا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة الشهيدة مارينا (مارغريتا) في تواريخَ مختلفة، منها 28 ديسمبر/كانون الأوّل من كل عام. هي من اعتنقت المسيحيّة، وأحبّت المسيح حتى الاستشهاد. وُلِدَت مارينا في أنطاكية. كان والدها داسيوس كاهنًا وثنيًّا متعصّبًا وصاحبَ نفوذ وثروة. توفّيت أمّها وهي رضيعة، فاهتمّت بتربيتها مربّية مسيحيّة غرست في وجدانها جوهر الإيمان حتى أصبح المسيح علّة حياتها. نالت بعدها سرّ العماد ونذرت بتوليّتها للإله الحقّ، متسلّحة بالفضائل الروحيّة. لمّا عرف والدها أنّها أصبحت مسيحيّة، حزن واستخدم معها كل الوسائل لجعلها تكفر بالمسيح، إلّا أنّه أخفق لأنّها زادت تجذّرًا في الإيمان. وقد حاولت إقناعه بنبذ الوثنيّة لكنه غضب بشدّة وأوسعها إهانات وضربًا وطردها من منزله. لمّا وصل الحاكم أولمبريوس إلى أنطاكية في حقبة الاضطهاد الشديد للمسيحيين، وقع نظره على مارينا وسُحِرَ بجمالها، وسألها عن اسمها، فأجابته برصانة: «أُدْعَى مارينا. أمّا الاسم الذي يشرّفني أكثر فهو: مسيحيّة». غضب الحاكم وحاول التقرّب منها، مستخدمًا كل أنواع الحيلة لعلّها تخضع له، إلّا أنه فشل. عندئذٍ، بدأ بتعذيبها حتى تمزّق جسدها وسال دمها، لكن مارينا عانقت آلامها بصبر وسمعت صوتًا في أعماقها يحضّها على الصمود. بعد كل تلك الأوجاع، عاد الحاكم مستعملًا معها أساليب التهديد إن لم تسجد للأوثان. لم تخف مارينا بل قالت له بجرأة: «لا جدوى من محاولاتك، فلا شيء يمكنه فصلي عن محبّة المسيح»، فكوى حينها ثدييها وخاصرتَيْها بالنار، ثمّ وضعها في بحيرة من جليد. حينئذٍ، أخذت تصلّي وهي واقفة كأنّها لم تشعر بوجع. أمام ذلك المشهد، صرخ الحاضرون: «إن إله مارينا هو الإله الحقّ، لقد سمع صلاتها وصنع العجائب»، وآمن كثيرون منهم بالمسيح. أمر الحاكم عندئذٍ بقطع أعناقهم، وهكذا اعتمدوا بسفك دمائهم ونالوا الحياة الأبديّة. أما مارينا، فاقتيدت خارج المدينة، خوفًا من أعجوبة أخرى تدفع الناس إلى الإيمان المسيحي، وهناك قُطِعَ عنقها وهي راكعة تصلّي، وكان استشهادها ونيلها إكليل المجد في العام 280. أيّتها القديسة مارينا، صلّي معنا في عيدكِ كي نتسلّح بشجاعتكِ في مواجهة كل ما يحاول تضليل إيماننا المسيحي حتى نثبت في محبّتنا للمسيح. |
||||
12 - 08 - 2024, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
كسينيا القديسة التي من بطرس بورغ القديسة كسينيا ولدت القديسة كسينيا في بطرسبرج عاصمة روسيا القيصرية، في القرن التاسع عشر، وكانت من عائلة ارستقراطية. تزوجت شابا لامعا كان ضابطا في الجيش الامبراطوري، عاشت واياه حياة سعيدة. الا ان المشيئة الالهية شاءت تغيير حياتها، فتوفي زوجها وكانت لا تزال في سن السادسة والعشرين من عمرها. فقررت ان تترك كل شيء وتسلك طريق ملكوت السموات. وزعت كل ما عندها من اموال على الفقراء والمحتاجين، فظنها اقرباؤها قد فقدت رشدها. ثم تزيت بالزي العسكري الذي كان يخص زوجها. تركت بيتها واصبحت بدون مأوى، تجوب الاحياء الفقيرة عارية القدمين، وكانت لا تقبل حسنة من احد الا لتعطيها للفقراء. لا تأكل الا قليلا، وتخرج خارج المدينة لتصلي راكعة على ركبتيها من الليل حتى شروق الشمس. لاحظ بعض الاتقياء، ان تصرفاتها تخفي حياة قداسة، واقوالها مملوءة حكمة. وكانت بركة الله ترافقها حيثما حلت. وجرت على يديها عدة عجائب. حملت كسينيا الصليب من اجل المسيح خمسة واربعين عاما، ثم رقدت في الرب حوالى 1806. بعد وفاتها تحول قبرها الى محجة ومكان صلاة. خلال اكثر من مئة وسبعين سنة أعلت التقوى الشعبية شأنها. واخيرا في عام 1978 اعلنت الكنيسة الروسية قداستها، وتعيد لها الكنيسة في 24 كانون الثاني. |
||||
12 - 08 - 2024, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
كاترينا الإسكندرانية العظيمة في الشهيدات القديسة كاترينا الإسكندرانية ولدت القديسة كاترينا في الاسكندرية لعائلة من النبلاء الأثرياء، كانت عذراء جميلة وعفيفة ذات شهرة في الحسب والنسب والغنى ثابتة العزم وفصيحة اللسان. عندما أصبحت في العشرين من عمرها ُ طلبت للزواج فلم ترضَ بأحد والسبب أنها لم تجد الشخص المناسب. أخذتها أمها إلى قديس لكي يرى ماذا تريد؟ فأجابها إنه يعرف رجلاً يتمتع بالمزايا التي تطلب وهذا الشخص هو المسيح الإله الذي يلتمس عروساً وعروسه هي النفس البتول ولا يرضى عنها بديلاً، فقام بتعميدها وتعليمها أسرار الإيمان. وفي نفس اليوم رأت في حلمها والدة الإله مع ابنها يسوع فقال لها: “ها هي كاترينا مشرقة جميلة غنية بالحكمة إني أقبلها عروساً نقيّة” وأعطتها والدة الإله خاتماً وأوصتها أن لا تقبل عريساً آخر لنفسها على الأرض. كانت مصر تحت حكم قيصر مستبد يبغض المسيحيين اسمه مكسيمنس (305-313). اقام احتفالاً عظيماً وأمر أن يقدم كل الناس ذبائح للآلهة، ومن لا يقدم يموت. خاف المسيحيون جداً. وكانت كاترينا تطوف عليهم، وتثبت عزائمهم، وكان كلامها يبعث الرجاء في النفوس. لما واجهت الحاكم أعجب بكاترينا التي فتنته بسحر كلامها، وقوة بيانها، ورباطة جأشها، وبهاء طلعتها، وقالت له لا يمكن أن يكون هناك إلا إله واحد هو أصل الموجودات وعّلتها فتعجّب من كلامها هذا وطلب منها أن تقام مناظرة علنية، تواجه فيها كاترينا أشهر العلماء والفلاسفة والحكماء في قصره، وكان عددهم 50 عالماً. فعندما حضرت كشفت لهم ضلالات هذه العبادة وليست هي إلى أبالسة مضللة تتخذ شهوات الناس ورغائبهم ستاراً لها. وفي نهاية المحاورة سّلموا كلهم بكلام كاترينا وأعلنوا الإيمان بالمسيح. مما أثار غضب مكسيمنس الذي أمر بقتلهم جميعاً. أما كاترينا، لما رفضت ملاطفته، ومحاولات استمالتها إليه، معلنة أنها تعهدت أن تكون عروسًا للمسيح، زجها هي أيضا في السجن. وطلب جلدها عّلها تلين. ثم وضعها على دولاب مسنن بشفرات حادة لتعذيبها وعندما تفكك وتكسّر الدولاب تناثرت قطعه وإذ ظن بتأثير السحر الذي كان فيها أمر بإعدامها فقطع رأسها وكان ذلك سنة ظ£ظ*ظ¥. قطع رأسها في البرية بعد أن كابدت أمّر العذاب. وجد بعض النساك جسدها في برية سيناء فدفنوه، وأقيم على ذلك الجبل دير عظيم لا يزال قائما حتى اليوم. ورفاتها المقدسة موجودة فيه. فبشفاعاتها يارب ارحمنا وخّلصنا… آمين تعيّد الكنيسة في الخامس والعشرون من شهر تشرين الثاني لتذكار القديسة كاترينا. طروبارية باللحن الخامس لنمدح عروس المسيح الكلية المديح كاترينا الإلهية حافظة سينا، التي هي عوننا وسندنا، لأنها بقوة الروح قد أفحمت نبلاء المنافقين ببهاء، والآن إذ كثللت كشهيدة، فهي تستمد للجميع الرحمة العظمى. طروبارية باللحن الرابع نعحتك يايسوع تصرخ نحوك بصوت عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبة إياك، وأُصلت وأدفن معك بمعموديتك، وأتألم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك، لكن كذبيحة بلا عيب تقبل التي بشوق قد ذُبحت لك. فبشفاعاتها بما أنك رحيم خلص نفوسا. قنداق باللحن الثاني أيها المحبو الشهداء أقيموا الآن بحال إلهية مصفّاً موقراً، مكرمين كاترينا الكلية الحكمة، لأنها كرزت بالمسيح في الميدان، ووطئت الثعبان، مزدرية معرفة الفصحاء. |
||||
22 - 08 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة يوستينا البتول وكبريانوس الشهيد في الكهنة القديس كبريانوس، كان بالأصل وثني من مدينة أنطاكية التي على تخوم بلاد كيلوسورية وبلاد العرب. تتلمذ من سن السابعة في أفضل المراكز الوثنية، في اليونان، مصر وبابل، حتى أصبح أحد أهم كهنة الأوثان وأكثرهم سحراً على جبل أوليمبوس. ثم عاد إلى أنطاكية وراح يتباهي ويُدهش الناس بسحره وقدرته على استدعاء الأرواح النجسة. أما القديسة يوسيتنا، فهي من مدينة دمشق لوالدين وثينين أيضاً. وقد شاء الرب أن ذهب الشماس برائليوس إلى أنطاكية ليعظ الوثنيين عن السيد المسيح وكانت يوستينا ،من أجمل نساء أنطاكية، فبعد أن سمعت هذه العظة تحرك قلبها وأمنت بالرب يسوع المسيح. وقد استطاعت لاحقاً أن تُبشر والدها وتجعلهما يؤمنان. وقد نذرت بتوليتها يوستينا، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة وفي يوم من الأيام رائها أغلاديوس فأحبها ورغب أن يتزوجها. فذهب ليطلبها من والدها لكنها رفضت. فغضب أغلاديوس وحاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد، لكن كل محاولات أغلاديوس بائت بالفشل. بعد كل هذه المحاولات فكر أغلاديوس أن يذهب للسحرة فعرف أن في أنطاكية ساحر من الدرجة الأولى يدعى كبريانوس فذهب إليه دون تردد لعله يسحر يوستينا القديسة فتحبه. فأخبر أغلاديوس الساحر قصته فقال له الساحر كبريانوس: “هذه الفتاه ستكون لك”. فبدأ كبريانوس بأعمال الشر وطلب من الشياطين أن تحضر له القديسة يوستينا لكن عبس فهل تجرأ الشياطين أن تقترب من القديسين؟ لم يتمكن أي شيطان من الاقتراب للقديسة لأنهم كل ما حاولوا الاقتراب وجودها تصلي وترسم إشارة الصليب. فغضب كبريانوس لأنها ستكون بصمة عار عليه وهو الساحر الأشهر في أنطاكية. كيف لم يتمكن من سحر فتاة؟. نعم كبريانوس شعر لأول مرة أن الشيطان ضعيف لدرجة أنه لم يجرأ أن يقترب من فتاة. فحذرهم قائلاً :”إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى”. فقرر الشيطان الخادع أن يخدع كبريانوس فهل هذا شيء جديد على الشياطين؟ لا لذلك قرر الشيطان أن يظهر بشكل يوستينا القديسة ويخدع كبريانوس. فذهب الشيطان لكبريانوس بشكل يوستينا فعندما راءها كبريانوس قال : “مرحباً بسيدة النساء يوستينا” فلما سمع الشيطان أسم يوستينا فاحت منه رائحة كريهة، فسقط كبريانوس سقوط العظماء وعلم أن الشيطان قد فشل وأن هذه حيل الشيطان وأن الشيطان أضعف من أن يسحر فتاة. بعد أن أكتشف كبريانوس أن ما تعلمه من سحر وأن الشيطان ضعيف أصبح مسيحياً وأحرق كتبه وتعمد في أنطاكية فلبس لبس الرهبان وبعد ذلك أصبح شماساً فقساً ولما تقدم في الفضيلة وفى علوم المسيحية أصبح أسقفاً على قرطاجنة. باعت كل ما تملك وتصدقت بها على المساكين، وودعت والديها وذهبت إلي أحد الأديرة لتحيا حياة الرهبنة.عندما أصبح كبريانوس أسقف قرطاجنة فكان يجب عليه أن يعين رئيساً لدير الراهبات. فلم يوجد افضل من يوستينا القديس أن تصبح رئيسة على دير للراهبات هناك. لقد ذهب اثناء هذا الاضطهاد كبريانوس الاسقف ويوستينا الراهبة لانهم قالا: “نحن مسيحيان نؤمن بالرب يسوع إلهاً ولا نعرف آلهة غيره” فأمر الإمبراطور بنفي كبريانوس وسجن يوستينا ولكنه في أثناء النفي بقي يتابع أخبار رعيته مثل الراعي الذي لا ينام حتى يتطمئن على رعيته. وبعد عام احضرهم الوالي فعلم أنه لو جعل منهما سيتحول معظم المسيحين إلى وثنيين فقرر تعذيبهم حتى يصبحا وثنيين فوضعهما بالشمع المغلي ولكنهما لم يصابا بأي أذية، فكانت هذه الحادثة سبب إيمان الكثير من الوثنين بالمسيحية فخاف الوالي أن تصبح المدينة كلها مسيحية، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة وذلك في سنة 304م تحتفل كنيستنا بتذكارهما في اليوم الثاني من شهر تشرين أول شرقي (15 تشرين الأول) من كل عام. ملاحظة: يحصل عن البعض اختلاط بين القديس كبريانوس الأنطاكي والقديس كبريانوس أسقف قرطاجة الذي نُعيد له في 31 آب. طروبارية باللحن الرابع صرت مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم. فوجدت بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة كبريانوس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. قنداق باللحن الأول لقد انعطفت من صناعة السحر إلى المعرفة الإلهية أيها المتأله العزم. وظهرت للعالم طبيباً كلي الحكمة مانحاً الأشفية للذين يكرمونك ياكبريانوس، فتشفع إلى المسيح الإله مع يوسيتنا إلى السيد المحب البشر، أن يخلص عبيدك. |
||||
22 - 08 - 2024, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
فيلوثاي الشهيدة التي من تيرونوفو وحامية رومانيا وُلدت القدّيسة الشّهيدة فيلوثاي في تيرنوفو البلغاريّة من عائلة قرويّة بسيطة. ما إن زرعت الوالدة التّقيّة في نفس ابنتها أولى مبادئ الفضيلة حتى غادرت الحياة، وهي لا تزال في ريعان الصّبا، إلى الأخدار السّماويّة. بعد مرور وقت قصير تزوّج الوالد امرأة أخرى كانت تُنزل بالفتاة شتّى التّعذيبات، إلا أنّ فيلوثاي كانت تتحمّل هذه الآلام والأحزان بصبر عجيب كان سبباً لنموّها في حياة الفضيلة والتّقوى. عندما بلغت فيلوثاي سنّ الثّانية عشرة من عمرها، راحت زوجة أبيها ترسلها إلى الحقول حيث كان يعمل والدها لكي تحمل له الزاد. بيد أن الفتاة كانت، وهي في طريقها، تلتقي بالفقراء وتوزّع عليهم الحصّة الكبيرة من الطّعام التي كانت بحوذتها. عاد والدها ذات مساء جائعاً منهوك القوى، وأخذ يستفسر من زوجته عن سبب إرسالها القليل من الطّعام له، فأجابته بأنّها تؤمّن له كمية كافية، وبأنّ فيلوثاي هي المسؤولة عن ذلك. وبما إن هذا الأمر كان يتكرّر يوميّاً، أراد الوالد التّأكّد من صحّة كلام زوجته، فأختبأ ذات يوم وراء إحدى الأشجار ليرى ما تفعله ابنته بالزّاد. وما إن رآها توزّع القوت على الفقراء الذين كانوا يقتربون منها بفرح، لم يستطع أن يكظم غيظه، فانقضّ عليها وأوثقها بحبل وأخذ يضربها بآلة زراعيّة كان يحملها في منطقته، فجرح لها ساقها وأخذ دمها يسيل بغزارة حتى أسلمت فيلوثاي روحها لله. حاول الأب القاتل أن يرفع الجسد لكي يواريه عن الأنظار، إلاّ أنّه لم يفلح لأنّ الجسد غدا أثقل من الرّصاص، وكان محاطاً بنور سماوي ساطع. ما إن رأى الأب هذا المشهد حتى أخذ ضميره يؤنّبه على فعلته هذه، وراح يركض مسرعاً إلى تيرنوفو لكي يسلّم نفسه للسّلطات. علم الأسقف بما جرى، فحضر للحال إلى المكان الذي تمّت فيه الحادثة، يرافقه جمع غفير من الإكليريكيّين والعلمانيّين، لكي يدفن جسد الشّهيدة الشّابّة في الكاتدرائيّة التّابعة لأبرشيّته. ذهبت كلّ الجهود والمحاولات في إزاحة الجثمان من مكانه أدراج الرّياح. فقرّروا حينئذ بأن يذكروا أسماء كلّ الهياكل الكبيرة في العالم المسيحي وفي بلغاريا، على أمل أن تبدي القدّيسة إشارة إلى المكان الذي تفضّل أن يُدفن جسدها فيه. وهكذا أخذ رجال الدّين يذكرون أسماء كنائس رومانيا، وعندما ذكروا اسم كنيسة مبنيّة حديثاً في Curtea de (Arges) في فالاشي (رومانيا) حتى خفّ للحال ثقل جسد القدّيسة، فتأكّدت للجميع إرادتها، فوجّهوا رسالة إلى حاكم المنطقة هناك وهو رادو الأوّل (1375-1377) الذي حضر للحال مع كلّ حاشيته وجموع كثيرة إلى ضفاف الدّانوب لاستقبال رفات القدّيسة، ولكي ينقلوها إلى كنيستها التي أصبحت فيما بعد، وما زالت حتى اليوم بفضل عجائب القدّيسة، إحدى أبرز وأهم مراكز الحج في رومانيا. يُعيَّد للقديسة فيلوثاي الجديدة في السّابع من شهر كانون الأوّل. فبشفاعاتها أيّها الرّبّ يسوع المسيح ارحمنا وخلّصنا آمين. |
||||
27 - 08 - 2024, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة وضالوشام وأخيها باخوم في يوم 22 كيهك من سنة 20 للشهداء ( 304 م ) إستشهد القديس باخوم وأخته ضالوشام وقد ولدا من أبوين مسيحيين فقيرين يعملان في فلاحة الأرض بقرية سفلاق بحري أخميم وفي الثاني عشر من عمر باخوم تنيح والده وكانت والدته حبلي في الشهر السابع بأخته وعمل باخوم عند رجل غني يدعي سمعان في بستانه ببلدة سفلاق . وعند وصول أريانوس والي أنصنا إلى أخميم ليضطهد المسيحيين أرسل جنوده إلى قرية شنشيف لكي يأتوا بالمسيحيين وفي الطريق عند سفلاق وجدوا القديس باخوم فامسكه الجنود وسألوه عن أسمه فقال ” أنا مسيحي واعترف بالسيد المسيح إلها ومخلصا فاغتاظ القائد وأمر الجند ان يربطوا في عنقه حجرا كبيرا . أما هو فطلب المعونة من الله وقام والحجر معلق عل عنقه فتعجبوا . ثم اقتادوه إلى الوالي بعد ان ربطوه من رجليه في عجلة ورأسه للخلف وهم يضربونه بقسوة وكانت تتبعه أمه وأخته . ولما وصلوا به إلى الوالي حاول ان يثنيه عن أيمانه . ولما فشل أمر ان يضربوه بسياط من جلد البقر إلى ان سقط على الأرض مثل الميت . بعدها وقف ورشم ذاته بعلامة الصليب وسبح الله الذي جعله أهلا ان يتألم لأجل اسمه . فتقدمت أخته ضالوشام وكانت تبلغ من العمر ثماني سنوات حتى ان الوالي اندهش من قوة إيمانها ومحبتها للسيد المسيح . فضربوها كثيرا حتى وقعت على وجهها وكان أخوها باخوم يصلي لأجلها فأمر الوالي ان يضعوا جمر نار على صدرها وجنبيها وضعوا سلاسل حديد في عنقها ووضعوها في خلقين يغلي فنزل ملاك نوراني وفتح الخلقين وأخرجها سالمة . أما باخوم فقلعوا أظافر يديه ورجليه وعذبوه بكل أنواع العذاب ، فآمن كثيرون من الحاضرين بسبب احتمالهما . أخيرا أمر الوالي بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة فأتى أهل سفلاق وأخذوا الجسدين وكفنوهما ودفنوهما بإكرام جزيل وبنيت على اسميهما كنيسة بقرية الصوامعة شرق على بعد عشر كيلومترات شمال شرق أخميم أما جسديهما فيوجدان بجوار خالهما الأنبا بسادة الأسقف الشهيد بديره على بعد 25 كيلو مترا جنوب أخميم، بركة صلواتهما فلتكن معنا، آمين. |
||||
28 - 08 - 2024, 03:23 PM | رقم المشاركة : ( 410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
الشهيدة يوليطة أبنها كرياكوس ولدت القديسة يوليطة في مدينة أيقونية وكانت إمرأة فاضلة جميلة ذات ثراء واسع ومرتبطة بالحياة الكنسية والصلاة وتهتم بالفقراء والمساكين. تزوجت من رجل مسيحي يخاف الله، ورزقا بطفل أسمياه ” كيرياكوس”. وعملا على تربيته تربية روحية حيث أنه كان ينطق ويقول أنا مسيحي وهو مازال إبن عام وعدة أشهر.ولم يمرعلى الزواج بضع سنوات حتى إنتقل الزوج إلى السماء. أصدر ديقلديانوس مرسوما في 24 فبراير 303 م ، ينص على أن كل من يرفض تقديم الذبائح للآلهة الوثنية سيحرق حياً وأن جميع الكنائس في كل أرجاء الإمبراطورية سوف تسوى بالأرض. خافت يوليطة على إبنها كيرياكوس أن يقع في أيدي الوثنيين إذا قتلت هي بسبب الإضطهاد من أجل إيمانها بالرب يسوع المسيح، فتركت كل شئ وأخذت طفلها وهربت إلى مدينة سلوكية، فوجدت أن حاكمها أشد قساوة في تعذيب المسيحيين وقتلهم. فتركت المدينة وذهبت إلى طرسوس. وعندما وصلت، ظهرت كغريبة وسط أهالي المدينة فقبض عليها وهي تحمل طفلها على زراعيها، فوضعت في قلبها أن تموت في سبيل إيمانها بالسيد المسيح إبن الله الحي. لما مثلت القديسة وطفلها أمام الوالي ألكسندروس سألها عن إسمها ووطنها.أجابت القديسة يوليطة بشجاعة وقالت للوالي أنا مسيحية، فغضب الوالي وقال لها : “أما تعلمين أن الملك قد أخرج كل آلات الموت والتعذيب للمسيحيين؟”.فأجابت القديسة: “نعم أعلم، ألا تعلم أنت أيضا أن المسيحيين مستعدون للعذاب والموت، وأن تعذيبكم يزيدنا بسالة وشجاعة؟”.فأمر الملك بخطف طفلها من بين ذراعيها فتقدم الجلاد وأخذ الطفل من على صدر أمه فقاومه كيرياكوس موجهاً نظرة نحو أمه ويبكي ويصيح وبكلام الأطفال يتمتم لافظاً إسم المسيح محاولاً العودة إلى أمه، فأمر الوالي بتعذيب الأم وضربها بأعصاب البقر بوحشية حتى سال دمها في كل مكان من شدة التعذيب، ولما عرض عليها الوالي عبادة الأوثان رفضت وقالت: “إن قولك هذا لا يقبله طفل ذو ثلاث سنوات”، فقال لها نسأل الطفل. فقالت القديسة: “سوف يتكلم الله على لسانه”، وتضرعت القديسة إلى الله أن ينطق على لسانه كما نطق على لسان أطفال أورشليم. (مت 21: 16).فأنطق الله الطفل وصاح قائلا: “إن معبودتك حجارة وأخشاب صنع الأيدي، ليس إله إلا سيدي يسوع المسيح”، فقالت يوليطة بصوت عال “أنا مسيحية وأعبد الإله الحقيقي يسوع المسيح”، فردد الطفل مقولة أمه قائلا: ” أنا مسيحي، أنا مسيحي”، فإزداد الوالي غضباً وأمر أن يجردوا القديسة من ملابسها وتجلد حتى يتمزق جسدها.بينما كان الجلادون يضربون القديسة أمام إبنها بكل وحشية كانت تصرخ قائلة “أنا مسيحية، ولن أقدم تقدمات للأصنام، أنا مسيحية”، وكانت تحتمل آلام التعذيب بكل إيمان وفرح وهي تنظر نحو إبنها تعطيه درساً عملياً في التمسك بالإيمان والثبات عليه.أما الوالي فكان يحاول ملاطفة الطفل كيرياكوس وأراد أن يقبله، إلا أن الطفل لم يلتفت إليه بل كانت عيناه محدقتان تجاه امه وهو يرى التعذيب الذي تناله أمه من أجل إيمانها بالمسيح.وكان كيرياكوس يبعد وجه الوالي عنه بيديه ورجليه، ثم بدأ يصرخ بكلمات أمه بصوت عال في وجه الوالي “أنا مسيحي أنا مسيحي أنا مسيحي”، فغضب الوالي وإزداد حنقاً من الطفل.فأمسك بإحدى رجليه ووقف أمام كرسيه ثم طرح كيرياكوس بكل قسوة من مكانه، فأرتطمت رأس الطفل بزاوية إحدى الدرجات المقام عليها الكرسي فإنشقت رأس الطفل وسالت دماؤه، وما لبث أن لفظ أنفاسه وفارق الحياة لينال إكليل الشهادة.أما القديسة عندما نظرت بعينها هذا المشهد الرهيب فقد أظهرت إبتهاجاً وتهليلاً يفوق الوصف، ثم رفعت عينيها نحو السماء بوجه مملوء بالفرح قائلة بخشوع: “أشكرك ياربي وإلهي يسوع المسيح لأنك قد أجّلتَ موتي إلى هذه الساعة التي فيها إستطعت أن أشاهد إبني الحبيب كيرياكوس قد مات قبلي لأنك أهلت كيرياكوس أن يكون مع الملائكة في السماء وينال الإكليل الأبدي غير الفاسد، مما يقويني ويشجعني حتى ألتقي معه في حضرتك الإلهية أيها المسيح إلهنا الصالح”. واشتد الوالي كيداً وغيظاً، فأمر الجلادين أن يربطوها بإرتفاع عن الأرض وأن يمزقوا جسدها بمخالب من حديد وأن يصبوا على رجليها كمية من الزيت المغلى، وبعد أن تمموا ذلك جعل الوالي أحد المنادين المشاغبين يصرخ بأعلى صوته قائلاً:“يا يوليطة أشفقي على ذاتك، قدمي ذبائح للآلهة فتخلصي من العذابات ولا تنتهي حياتك بالموت القاسي”. غير أن القديسة كانت تحتمل بشجاعة صابرة وهدوء، وكانت تهتف بإبتهاج صارخة “إنني عبدة ليسوع المسيح إبن الله الوحيد الذي به خلق الله الآب الأشياء كلها، وأنا لا أشتهي موضعاً آخر سوى أن أنطلق من هذه الحياة سريعاً لكي ألحق بإبني الحبيب كيرياكوس، لا أريد شيئا ولا أتوق إلى مرغوب آخر إلا أن أكون مع إبني الطوباوي برفقته هناك في السموات متمتعين في فردوس النعيم إلى أبد الآبدين آمين “. فعندما سمع الوالي هذه الكلمات فأمر بإستعمال أنواعاً وأشكالاً أخرى من العذابات القاسية والأشد تنكيلاً، ثم بعد ذلك أمر بقطع رأسها وطرح جثتها مع إبنها كيرياكوس. فقام الجلادون بربط الشهيدة بحبل في عنقها وسدوا فمها بسدادة وكتفوها ثم ساقوها إلى المكان المعد للقتل، وعندما وصلت الشهيدة صلّت إلى ربنا يسوع قائلة:“أشكرك يا إلهي القدوس لأنك دعوت ابني الحبيب كرياكوس قبلي… الآن أتوسل إليك يا مخلصي الصالح أن تقبل روح أَمتك يوليطة”.إذ أكملت صلاتها رشمت ذاتها بعلامة الصليب المقدس وسلّمت رقبتها للجلادين فقطعوا رأسها. وألقوا بجسدها مع ابنها خارج المدينة، وكان ذلك حوالي سنة 304 م. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|