منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 05 - 2021, 10:08 PM   رقم المشاركة : ( 40941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

املأ قلبي بإيمانك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا ربي يسوع المسيح، املأ قلبي بحبك وبإيمانك وبالهذيذ في وصاياك وأحكامك. أعطني نعمة التقوى والسكون والهدوء والتواضع الحقيقي في كل شيء، حتى أعيش مع الجميع في وداعة وبشاشة، وأجد نعمة في عيونهم، ويجدون نعمة في عيني.
يا ربي ثبتني في إيمانك، واظهر إرادتك مع عبدك، وأهدني إلى ملكوتك.
يا ربنا يسوع المسيح، يا تمام الحق، أضيء في عقولنا وقلوبنا حقك حسب رغبتك، لتعرف كيف نسلك في سبيلك. لك المجد من الآن وإلى الأبد. آمين.


ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.
بالنعمة والرأفات ومحبة البشر اللواتي لابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
هذا الذي من قبله المجد والكرامة والعز والسجود تليق بك معه مع الروح القدس المحيي المساوي لك.
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين كلها آمين.
 
قديم 20 - 05 - 2021, 10:11 PM   رقم المشاركة : ( 40942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوال القديس الأب أفراهات عن أحياء وأموات عن الله





+ ويوجد أولئك الذين وهم أحياء أموات عن الله،
إذ قد أوصي الله آدم قائلًا:
(يوم تأكل من الشجرة موتًا تموت) "تك17:2".
وبعدما عصي الوصية وأكل عاش 930 عامًا، لكنه حُسِبَ (ميتًا عن الله) بسبب خطاياه.
وإذ يلزم أن أؤكد لك أن الخاطئ يدعي ميتًا حتى وإن كان يعيش فإنني أوضح لك هذا.
فإنه هكذا كتب في حزقيال النبي (حي أنا يقول السيد الرب (رب الأرباب) إني لا أسر بموت الشرير..) "حز11:33".
علاوة على هذا فقد قال ربنا لذاك الذي قال له (ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلًا وَأَدْفِنَ أَبِي... ) "لو59:9 ".
(دع الموتى يدفنون موتاهم. وأما أنت فأذهب وناد بملكوت الله) "لو60:9".
فكيف تفهم هذه الكلمة أيها الحبيب؟
هل رأيت قط أن أمواتًا يدفنون موتاهم؟!
أو كيف يقول الميت ليدفن ميتًا أخر؟!
ولكن اقبل هذا الشرح منى أن الخاطئ،
وهو لا يزال عائشًا ميتًا من جهة الله.
 
قديم 20 - 05 - 2021, 10:17 PM   رقم المشاركة : ( 40943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة بولس الرسول الي اهل رومية 7
7 فَمَاذَا نَقُولُ؟ هَلِ النَّامُوسُ خَطِيَّةٌ؟ حَاشَا! بَلْ لَمْ أَعْرِفِ الْخَطِيَّةَ إِلاَّ بِالنَّامُوسِ. فَإِنَّنِي لَمْ أَعْرِفِ الشَّهْوَةَ لَوْ لَمْ يَقُلِ النَّامُوسُ: «لاَ تَشْتَهِ».
8
وَلكِنَّ الْخَطِيَّةَ وَهِيَ مُتَّخِذَةٌ فُرْصَةً بِالْوَصِيَّةِ أَنْشَأَتْ فِيَّ كُلَّ شَهْوَةٍ
. لأَنْ بِدُونِ النَّامُوسِ الْخَطِيَّةُ مَيِّتَةٌ.
9
أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ بِدُونِ النَّامُوسِ عَائِشًا قَبْلاً
. وَلكِنْ لَمَّا جَاءَتِ الْوَصِيَّةُ عَاشَتِ الْخَطِيَّةُ، فَمُتُّ أَنَا،
10
فَوُجِدَتِ الْوَصِيَّةُ الَّتِي لِلْحَيَاةِ هِيَ نَفْسُهَا لِي لِلْمَوْتِ
.
11
لأَنَّ الْخَطِيَّةَ، وَهِيَ مُتَّخِذَةٌ فُرْصَةً بِالْوَصِيَّةِ، خَدَعَتْنِي بِهَا وَقَتَلَتْنِي
.
12
إِذًا النَّامُوسُ مُقَدَّسٌ، وَالْوَصِيَّةُ مُقَدَّسَةٌ وَعَادِلَةٌ وَصَالِحَةٌ
.
13
فَهَلْ صَارَ لِي الصَّالِحُ مَوْتًا؟ حَاشَا
! بَلِ الْخَطِيَّةُ. لِكَيْ تَظْهَرَ خَطِيَّةً مُنْشِئَةً لِي بِالصَّالِحِ مَوْتًا، لِكَيْ تَصِيرَ الْخَطِيَّةُ خَاطِئَةً جِدًّا بِالْوَصِيَّةِ.
 
قديم 20 - 05 - 2021, 10:28 PM   رقم المشاركة : ( 40944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة نصلي وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة معاً قبل النوم
أيها الرب القـدوس نسألك بدموعنا
أن تسامحنا على ضعفنا وتقصيرنا
وتغفر جميع سـقطاتنا في هذا اليوم
إن كان بالفكر أو بالقـول أو بالفعل
أُترك وسامح من أجل فأنت رحوم
أنت تعرف أن طبيعتنا ضعيفة جداً
ولهذا نطلب أن تهبنا قوة من عندك
لنقف ضد الخطية، ونقـاوم الأشرار
ولا نسـتجب لإغراء إبليس وجنوده
وإن كنا نحـيا بفتور وكسل وإهمال
فأنت إله الضعفاء وتقدر أن تعزينا
إملأنا فرحاً واغمرنا بسلام الروح
وأنعـم عـلينا بهـدوء وراحـة الفكـر
وأبعـد عنـا شـغب وحـروب الجسد
أخيراً نطـلب أن تهبنا نومـاً هـادئاً
وابعد عنا الهموم والتجارب أمين.




 
قديم 20 - 05 - 2021, 10:35 PM   رقم المشاركة : ( 40945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حقيقة بس مش كتير اللى يعرفها
بمناسبة عيد تكريس كنيسة القديسة الشهيدة دميانة بالبراري


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ديرها العظيم مرتبط بقصة كتير مايعرفهاش بالرغم من التشابه الكبير بينها وبين قصة معجزة نقل المقطم ودا يمكن لان الكنيسة مش بتقرأ السنكسار في ايام الخماسين وبتهتم اكتر بافراح القيامة
القصة موجودة في السنكسار تحت تاريخ 12 بشنس في تذكار تكريس كنيسة قديستنا العظيمة في الشهيدات الاميرة دميانة واللي بنحتفل بيه اليوم..

القصة بتقول ان بعد استشهاد الاميرة دميانة والاربعين عذراء وبعد تولي الامبراطور قسطنطين الملك نزلت امه الملكة البارة هيلانة لمصر وبنت كنيسة للشهيدة دميانة وتحتها وضعت اجساد الشهيدة والاربعين عذراء الشهيدات...

وبعد مدة من الزمان وبعد دخول العرب لمصر وفي عهد الخليفة سنان كان في شخص دجال مشهور جدا باعمال السحر اسمه يونس وهو متجه ناحية الزعفرانة شاف كنيسة و دير الست دميانة فحب المكان فجاب بنايين وهدم الكنيسة وبنى فوقها قصر لكنه ماكانش يعرف ان تحتها قبو فيه اجساد الست دميانة والاربعين شهيدة..وفي الوقت ده حصل طوفان ونزلت المياه في المنطقة و ما حولها وغرقت البلاد وهدمت المباني وهدمت القصر اللي بناه يونس مكان الكنيسة ومات غريق..

المياه وصلت لحد حائط كنيسة سمنود تقريبا الكنيسة المقصودة هي كنيسة العدرا والشهيد ابانوب
الخبر وصل للخليفة بان كل البلاد اللي ف المنطقة غرقت فحزن جدا لان المنطقة دي كان بيتزرع فيها الزعفران و حشائش عطرية غالية جدا كانت السلطنة تحصل اموال كتير جدا من التجارة بيها.. وكان في القلعة شخص يهودي اشار للملك انه يلزم بطرك الاقباط يشوف حل لمشكلته وكان وقتها البابا خائيل الاول ال46
فاستدعاه الخليفة و طلب منه يرد المياه ويعمل الجسر اللي كان بيحجزها فطلب البطرك مهلة من الملك وخرج من عنده واتجه لكنيسة العدرا المعلقة وقفل على نفسه 3 ايام بلياليها في صوم و صلاة بحرارة..وفي اليوم الثالث كلمته العدرا من ايقونتها و اخبرته ان رسل الحاكم في طريقهم اليه وفي طريقه للحاكم هايشوف رجل قديس بسيط جدا شايل على راسه مشنة و بيبيع تفاح والراجل ده هو اللي على يده تتم المعجزة..وفعلا تم كلام العدرا وفي طريقه شاف التفاحي فمسكه من قبة توبه لاحسن يهرب منه.. فمشي معاه لحد ما وصل للخليفة.. فهيأ الخيل والموكب وبعض العسكر واتجه مع البطرك لكنيسة سمنود وكان الاقباط يخرجوا من بلادهم يمشوا ورا بطركهم في الطريق وابتدا الشعب يصرخ كيرياليسون وكان الرجل التفاحي واقف ورا البطرك لحد ما وصلوا منطقة اسمها دميرة وهناك ضربوا
الخيام للملك وسميت المنطقة ب جزيرة سنان الى اليوم
ومن هناك بدأت المياه تهرب من امامهم لحد وصولهم لمنطقة الزعفران و وادي السيسبان عند القصر المهدوم واللي تحته جسد القديسة دميانة و الاربعين شهيدة وهناك بدا البطرك يرفع ايده و يصلي والشعب وراه واستمرت المياه في الهروب وهناك هبت رياح شديدة وخرجت رمال وهيأت جسر...

ووقتها حب الخليفة يكافئ البطرك وطلب منه يتمنى شئ فطلب البابا منه يساعده في بناء كنيسة و دير جديد مكان اللي تهدم فامر الخليفة بالبناء على نفقته الخاصة... اما البابا نزل قبر القديسة دميانة اللي كان تحت القصر اللي غرق فوجد جسدها واجساد العذارى الاربعين لم يمسسها فساد واخد البابا جسد الست دميانة ونقله مؤقتا للكنيسة المعلقة لغاية الانتهاء من بناء الدير ف البراري وبقى يحتفل بعيد القديسة دميانة في الكنيسة المعلقة الى ان تم بناء دير البراري..ومن الوقت ده سميت الكنيسة المعلقة كنيسة العذراء والشهيدة دميانة ووضع ايقونة الست دميانة في الحائط الغربي في مواجهة الداخل الى الكنيسة بالاضافة الى ايقونات اخرى ومقصورة وضع فيها جزء من جسدها قبل ما يعيده مرة اخرى لقبرها مع الاربعين شهيدة
اخد جزء من عظام القدم ومن الجزء ده تم توزيع رفاتها على كنائس الكرازة المرقسية في العالم
*ملحوظة احنا مش بنبني ايماننا على معجزات وخوارق لكننا متأكدين جدا ان ربنا قادر على كل شئ وبيسند شعبه ويكرم قديسيه بطريقته هو وبأي شكل وفي اي زمن




 
قديم 20 - 05 - 2021, 11:15 PM   رقم المشاركة : ( 40946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حقيقة بس مش كتير اللى يعرفها
بمناسبة عيد تكريس كنيسة القديسة الشهيدة دميانة بالبراري


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ديرها العظيم مرتبط بقصة كتير مايعرفهاش بالرغم من التشابه الكبير بينها وبين قصة معجزة نقل المقطم ودا يمكن لان الكنيسة مش بتقرأ السنكسار في ايام الخماسين وبتهتم اكتر بافراح القيامة
القصة موجودة في السنكسار تحت تاريخ 12 بشنس في تذكار تكريس كنيسة قديستنا العظيمة في الشهيدات الاميرة دميانة واللي بنحتفل بيه اليوم..

القصة بتقول ان بعد استشهاد الاميرة دميانة والاربعين عذراء وبعد تولي الامبراطور قسطنطين الملك نزلت امه الملكة البارة هيلانة لمصر وبنت كنيسة للشهيدة دميانة وتحتها وضعت اجساد الشهيدة والاربعين عذراء الشهيدات...

وبعد مدة من الزمان وبعد دخول العرب لمصر وفي عهد الخليفة سنان كان في شخص دجال مشهور جدا باعمال السحر اسمه يونس وهو متجه ناحية الزعفرانة شاف كنيسة و دير الست دميانة فحب المكان فجاب بنايين وهدم الكنيسة وبنى فوقها قصر لكنه ماكانش يعرف ان تحتها قبو فيه اجساد الست دميانة والاربعين شهيدة..وفي الوقت ده حصل طوفان ونزلت المياه في المنطقة و ما حولها وغرقت البلاد وهدمت المباني وهدمت القصر اللي بناه يونس مكان الكنيسة ومات غريق..

المياه وصلت لحد حائط كنيسة سمنود تقريبا الكنيسة المقصودة هي كنيسة العدرا والشهيد ابانوب
الخبر وصل للخليفة بان كل البلاد اللي ف المنطقة غرقت فحزن جدا لان المنطقة دي كان بيتزرع فيها الزعفران و حشائش عطرية غالية جدا كانت السلطنة تحصل اموال كتير جدا من التجارة بيها.. وكان في القلعة شخص يهودي اشار للملك انه يلزم بطرك الاقباط يشوف حل لمشكلته وكان وقتها البابا خائيل الاول ال46
فاستدعاه الخليفة و طلب منه يرد المياه ويعمل الجسر اللي كان بيحجزها فطلب البطرك مهلة من الملك وخرج من عنده واتجه لكنيسة العدرا المعلقة وقفل على نفسه 3 ايام بلياليها في صوم و صلاة بحرارة..وفي اليوم الثالث كلمته العدرا من ايقونتها و اخبرته ان رسل الحاكم في طريقهم اليه وفي طريقه للحاكم هايشوف رجل قديس بسيط جدا شايل على راسه مشنة و بيبيع تفاح والراجل ده هو اللي على يده تتم المعجزة..وفعلا تم كلام العدرا وفي طريقه شاف التفاحي فمسكه من قبة توبه لاحسن يهرب منه.. فمشي معاه لحد ما وصل للخليفة.. فهيأ الخيل والموكب وبعض العسكر واتجه مع البطرك لكنيسة سمنود وكان الاقباط يخرجوا من بلادهم يمشوا ورا بطركهم في الطريق وابتدا الشعب يصرخ كيرياليسون وكان الرجل التفاحي واقف ورا البطرك لحد ما وصلوا منطقة اسمها دميرة وهناك ضربوا
الخيام للملك وسميت المنطقة ب جزيرة سنان الى اليوم
ومن هناك بدأت المياه تهرب من امامهم لحد وصولهم لمنطقة الزعفران و وادي السيسبان عند القصر المهدوم واللي تحته جسد القديسة دميانة و الاربعين شهيدة وهناك بدا البطرك يرفع ايده و يصلي والشعب وراه واستمرت المياه في الهروب وهناك هبت رياح شديدة وخرجت رمال وهيأت جسر...

ووقتها حب الخليفة يكافئ البطرك وطلب منه يتمنى شئ فطلب البابا منه يساعده في بناء كنيسة و دير جديد مكان اللي تهدم فامر الخليفة بالبناء على نفقته الخاصة... اما البابا نزل قبر القديسة دميانة اللي كان تحت القصر اللي غرق فوجد جسدها واجساد العذارى الاربعين لم يمسسها فساد واخد البابا جسد الست دميانة ونقله مؤقتا للكنيسة المعلقة لغاية الانتهاء من بناء الدير ف البراري وبقى يحتفل بعيد القديسة دميانة في الكنيسة المعلقة الى ان تم بناء دير البراري..ومن الوقت ده سميت الكنيسة المعلقة كنيسة العذراء والشهيدة دميانة ووضع ايقونة الست دميانة في الحائط الغربي في مواجهة الداخل الى الكنيسة بالاضافة الى ايقونات اخرى ومقصورة وضع فيها جزء من جسدها قبل ما يعيده مرة اخرى لقبرها مع الاربعين شهيدة
اخد جزء من عظام القدم ومن الجزء ده تم توزيع رفاتها على كنائس الكرازة المرقسية في العالم
*ملحوظة احنا مش بنبني ايماننا على معجزات وخوارق لكننا متأكدين جدا ان ربنا قادر على كل شئ وبيسند شعبه ويكرم قديسيه بطريقته هو وبأي شكل وفي اي زمن




 
قديم 20 - 05 - 2021, 11:15 PM   رقم المشاركة : ( 40947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مريض يريد أن يتناول قبل إجراء عملية جراحية له ، لابد سينزف فيها دماً . فهل يسمح له ؟!





الجواب

يمكن أن يتناول قبل العملية الجراحية بيوم أو يومين ، وليس قبلها مباشرة . ولكن ما يناسب المريض هو سر المرضي فيمكن دهنه بزيت هذه المسحة و الصلاة له حسب تعليم الرسول ( يع 5: 14، 15) وذلك قبل إجراء العملية
 
قديم 20 - 05 - 2021, 11:16 PM   رقم المشاركة : ( 40948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متى يتحول الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه فى سر الافخارستيا ؟ قرأت لأحد الأباء أن الخبز والخمر فى سر الأفخارستيا يتم تحويلها فى الرشومات الأولى عند تقديم الحمل ، وأنه هكذا كان الأمر قديماً .
جواب
السرائر المقدسة يتم تحولها عند حلول الروح القدس ، وليس قبل ذلك . وقت حلول الروح القدس (قبل الأوائى والمجمع ) . إذ يصلى الكاهن سراً ويقول ".. ليحل روحك القدس ، علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة ، ويطهرها وينقلها ويظهرها قدساً لقديسيك " ويرشم القربانة ثلاث مرات وهو يصرخ ويقول : "وهذا الخبز يجعله جسداً مقدساً له" . ثم يرشم الكأس ثلاثاً ، وهو يصرخ أيضاً : "وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً لعهده الجديد" ويصيح الشعب فى الحالين "أؤمن" . وهذا يدل على عدم تحول سابق أثناء تقديم الحمل . فلو كانت السرائر قد انتقلت ، ما كان يطلب فى سر حلول الروح القدس أن ينقلها . نلاحظ أيضاً أنه بعد حلول الروح القدس لتحويل الأسرار ، لا يرشم الكاهن ، ولا ينظر خلفه . قبل ذلك وبعد تقديم الحمل والرشومات كان الكاهن يرشم الشعب ، ويرشم الخبز والخمر ، أما بعد تحولها عند حلول الروح القدس فإنه لا يرشم الشعب وبخاصة عند قوله " السلام لجميعكم " ، بل ينحنى برأسه دون رشم كذلك لا يرشم الكأس ولا الصينية ، إنما الأسرار بعد التحول ، ترشم منها وبها . أى أنه بالجسد يرشم الدم ، وبالدم يرشم الجسد ، ولكن لايرشم بيده أو اصبعه مطلقاً . ولا يلتفت مطلقاً إلى الخلف ناحية الشعب لما يباركهم . بل يركز بصره فى السرائر المقدسة ولا يتحول عنها . من هنا يبدو أن القول بتحول السرائر بعد تقديم الحمل مباشرة فى الرشومات الأولى ، هو تعليم غير سليم . وإلا كانت السرائر تتقدس وتتحول فى قداس الموعوظين ، الذى لا يحل لهم حضور القداس !! ولكن الذى نلاحظة قديماً ، هو أن الموعوظين كانوا يحضرون تقديم الحمل وقراءة الرسائل والإنجيل والعظة ثم ينصرفون . وكان شماس قبل رفع الابروسفارين أآ قبل قداس القديسين يقول " لا يقف موعوظ ههنا ، ولا يقف غير مؤمن ، ويبقى المؤمنون الذين يؤهلون لحضور القداس الإلهى " ( أنظر قوانين أبوليدس ) .
إن دراسة تاريخ الطقوس ، تحتاج إلى دراية بلاهوتيات الطقس وروحانياتها أيضاً . ولا يتناقض التاريخ مع اللاهوتيات . لذلك من المستحيل أن يقول التاريخ ان السرائر المقدسة ، كانت تتحول قديماً من خبز وخمر إلى الجسد والدم ، قبل حلول الروح القدس عليها ، وصلوات الكاهن طالباً هذا الحلول
 
قديم 21 - 05 - 2021, 11:59 AM   رقم المشاركة : ( 40949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فوائد التي للمؤمنين من قيامة المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إننا لسهولة المراجعة نجعل هذه الفوائد على ثلاث درجات: الأولى فوائد قيامته للمؤمنين في هذه الحياة، والثانية فوائدها لهم عند الموت، والثالثة فوائدها لهم في الأبدية.

فعن الأولى نقول: إن قيامة الرب يسوع تبرهن للمؤمنين تبريرهم وتختم عليه لأن المسيح " أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا " أي أنه مات لأننا خطاة وقام لأننا تبررنا فيه. فلو لم يقم الرب من الأموات لكنا بعد في الخطيةـ جرمها وفسادها وعقابها- لكن قيامته تبرهن لنا أن الله رضي بكفارته عنا وقبل موته لأجلنا ولذلك كان لا لزوم لبقائه تحت الموت ما دامت الغاية من موته قد تمت.

بل الاعتراف بقيامة الرب يسوع هو واسطة فعالة للخلاص (رو10: 9) وذلك لأنها آخر حلقة من السلسلة التي بانفراطها تنفرط البقية. فلما نؤمن أن المسيح قام نؤمن بموته ضمناً. وإذا آمنا بقيامته نؤمن أنه بها قد أظهر أنه ابن الله (رو1: 4). وإذا آمنا بموته وهو ابن الله نسأل: لماذا مات وهوابن الله؟ فيكون الجواب: أنه مات ليس لأجل نفسه بل لأجلنا نحن. وإذا كان هو ابن الله فكيف مات والله لا يموت؟ عندئذ يكون الجواب: إن ابن الله اتخذ لنفسه جسداً ونفساً ناطقة بقوة الروح القدس من مريم العذراء المباركة ليضع نفسه فدية عن الإنسان لأنه " إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وإذ وجد في إلهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب” (في 2: 6- 8). فابن الله إذ احبنا وقصد خلاصنا ووجد أن خلاصنا غير ممكن إلا بإيفاء حق العدل الإلهي القاضي على الإنسان بالموت أخذ ناسوتاً لكي يموت ويفي العدل الإلهي حقه وبذلك نكون قد جررنا السلسلة بتمامها بواسطة جر حلقة القيامة.

ثم إن قيامة الرب يسوع توجد عند المؤمنين الطمأنينة والصبر والمثابرة على إتمام الواجبات، لأن المسيح المقام- الذي يحيا في المؤمنين به- هو المثال الوحيد الذي لا يرجع عن إتمام الواجبات مهما قاسى من الأتعاب والأخطار والاضطهادات. فبسبب قيامة المسيح يستعد المؤمنون لمقابلة الصعوبات التي تصادفهم في حياتهم المسيحية، ويحتملون الصليب بكل شكر وصبر عالمين أنه كما أقيم الرب يسوع سيقومون هم أيضاً ويظهرون معه في المجد نائلين الأكاليل المعدة لكل من تعب لأجل اسمه. وعليه يقول الرسول " إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس” (1كو 15: 19). " ولماذا نخاطر نحن كل ساعة؟ إني... في يسوع المسيح ربنا أموت كل يوم.إن كنا إنساناً قد حاربت وحوشاً في أفسس فما المنفعة لي؟ إن كان الأموات لا يقومون فلنأكل ونشرب لأننا غداً نموت” (1كو 15: 30- 32).

وبقيامة الرب يسوع قد أقمنا من موت الخطية ونلنا الروح القدس وكل بركاته. لأنه ما دام يسوع قد مات لأجل خطايانا فنحسب أننا متنا معه ولذلك نكو قد قمنا معه بقيامته وصرنا أحياء معه فلا تتملّك الخطية علينا إذ نكون " قد صلبنا الجسد مع الأهواء والشهوات " ويكون قد "مات الذي كنا ممسكين فيه " فنعيش عيشة سعيدة في " جدة الحياة " متهللين مع الرسول الذي كان يتغنى مبتهجاً قائلا: “أقامنا معه وأجلسنا معه في السموات ".

بل لنا بركة عظمى من قيامة المسيح وهي الاقتيات به لأن حياتنا فيه تستلزم حياته فينا لأننا لا نقدر أن نسكن في الله إلا بسكناه فينا. وهذا هو الامتياز العظيم الذي ميز الله الإنسان به.فإن كان المسيح قد مات ولم يقم فكيف يحق القول أنه يحيا فينا؟ ولكنه قال وقوله الحق " إني أنا حي فأنتم ستحيون. في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم فيّ وأنا فيكم” (يو14: 19 و20)، وقال أيضاً " والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين” (رؤ1: 18).

فحياة المسيح المقام من الأموات أوجدت قربى بينه وبيننا ليس بعدها قربى. وهذه القربى منحصرة في قوله " إليه نأتي وعنده نصنع منزلاً وقوله " أنتم فيّ وأنا فيكم ". فالمسيح الحي يسكن في شعبه، وهذا هو سر قيامة المسيح، لأن صيرورتنا فيه هي تبريرنا وتقديسنا وفداؤنا. فكيف يسكن المسيح في شعبه ويحييهم إن كان مجرد إنسان؟ ألا ترى أن حياة المسيح المقام في شعبه وسكنه فيهم مع أبيه السماوي تبرهن على لاهوته؟

أيضاً ألإيمان بقيامة المسيح يؤكد لنا الاعتقاد بقيامة الذين يموتون فيه. لأنه إن كان المسيح لا يزال في القبر فلا حياة للذين فيه، ويكون جميع الذين رقدوا فيه قد هلكوا (1كو15: 18). ولكن ما دمنا نؤمن أن المسيح مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع سيقومون أيضاً في مجيئه الثاني. وسنتقابل مع أعزائنا وأحبائنا في ذلك اليوم السعيد، وهذا هو عامل قوي لتعزيتنا في هذه الحياة عن موت المؤمنين فلا نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم.
والثانية فوائد قيامة المسيح للمؤمنين عند الموت:


معلوم أن أكرب ساعة تمر على الإنسان في هذه الحياة هي ساعة الموت، لأنه عدا عن الآلام التي يكابدها من فراق روحه لجسده، وعدا عن أفكاره المتألمة من فراق ذويه وأهله وأصدقائه وكل ما اقتناه وتعب فيه في هذه الأرض وعدا أفكاره التي تنصب في مقابلة ربه الذي سيدينه عن كل فكر وقول وعمل صدر عنه في هذه الحياة، ففي تلك الساعة الرهيبة تصطف خطاياه أمام عينيه. وأن كان قد تغاضى عن شناعتها طول حياته لكن في تلك اللحظة تظهر له شناعتها كما هي فير أنه قادم إلى إله عادل منتقم وجبار. فما أمرّها ساعة، ساعة سلطان الظلمة المملوءة من الخوف والجزع والفزع والاضطراب الذي ليس بعده اضطراب! فلا تهون تلك الساعة إلا على من عنده كمال الثقة بغفران خطاياه، ويعلم أن كل دينه قد وفي إلى التمام، وأنه منطلق لمقابلة إله محب ليس منتقماً جباراً بل هو أب رحيم شفوق وأن السماء التي كانت مقفلة أمامه لأنه لا يستحق أن يلجها بسبب ذنوبه إذ " لا يدخلها شيء دنس ولا ما يصنع رجساً وكذباً ترى مفتوحة أمامه إذ قد اغتسل وتطهّر وتقدّس من كل ما يمنعه من دخولها.على مثل هذا فقط تهون تلك الساعة الرهيبة ساعة الموت.

فمن هو ترى ذلك الإنسان الذي يوجد فيه هذا الاطمئنان في تلك الساعة المخوفة؟- هو الذي آمن بحمل الله الذي رفع خطيته، الذي جرح من أجل معاصيه، وسحق من أجل آثامه، ذلك الإنسان الذي وأن كان قد ضلّ عن الله كشاة عن راعيها ومال إلى طريقه الشريرة مرات لا تحصى لكن يوجد واحد وضع عليه كل إثمه وجعل نفسه ذبيحة إثم لأجله فحمل خطيته وشفع فيه. وإذ تبرر بالإيمان به نال سلاماً مع الله، وإذ آمن به إيماناً قلبياً فقد انتقل من الموت إلى الحياة ولا يأتي إلى دينونة لأن بديله وفاديه قد دين نيابة عنه وقد محا الصك الذي كان عليه. وهذا جميعه يعني ذلك الذي آمن بأن يسوع المسيح قد مات لأجل خطاياه واحتمل ذنبه وقدم نفسه ذبيحة إثم لأجل آثامه. أما لو كان المسيح قد مات ولا يزال ميتاً فحينئذ لا يوجد وجه يتبرهن به تمام الغفران وقبول ذبيحته للتكفير عن الخطايا. ولكن إذ قام المسيح من الأموات فهذا أعظم دليل على أن ذبيحة المسيح قد قبلت لدى العدل الإلهي وعليه يقول الرسول بولس في (1كو15: 17) " إن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم ". فالذي يطمئن قلب الإنسان الطمأنينة الكاملة بغفران خطاياه إلى التمام ومصالحته التامة مع الله ليس هو سوى إيمانه بقيامة الرب يسوع من الأموا إذ أنه أقيم لأننا تبررنا. وليس ذلك فقط بل حياة المسيح بعد موته تعطيني الحياة أنا الميت بالذنوب والخطايا كما رأينا في ما مر. قال يسوع " أنا أمضي لأعد لكم مكاناً وأن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إلي ّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً، وقد صلى قائلاً: " أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون "، ووعد أيضاً أن يعطينا روحه القدوس كعربون لميراثنا الأبدي. وعليه يقول الرسول " الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله. فإن كنا أولاداً فإننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح” (رو8: 16 و17). فتكون قيامة المسيح إذاً مؤكدة للميراث الذي لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل المحفوظ لنا في السموات. فعند الموت نتيقن أن ستحملنا الملائكة إلى حضن المسيح ونكون معه في الفردوس ونرث ميراثنا الذي أخذنا عربونه في هذه الحياة فنقول "في طمأنينة تسكنني".

وليس ذلك فقط بل ما يزيدنا طمأنينة عند الانتقال من هذه الحياة هو أن جسدنا الذي هو عزيز جداً علينا والذي استخدمناه في خدمة ربنا في هذه الحياة وبذلناه في محبته وقدمناه ذبيحة مقدسة مرضية عند الله سيأتي يوم فيه يعتق من عبودية الفساد ويصير جسداً روحانياً غير قابل للوجع والألم والحزن أو الجوع والعطش والعري ولا يتعرض للفساد والموت ثانية. وأن ذلك يتم له في القيامة في اليوم الأخير. وما يؤكدللإنسان المائت هذه القيامة ليس إلا قيامة ربنا يسوع المسيح من بين الأموات. فإيماننا بأن المسيح هو باكورة الراقدين يؤكد لنا أننا نحن الذين للمسيح سنقوم في مجيئه الثاني (1كو15: 13) "المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه"

فالموت ليس موتاً أبدياً بل هو رقاد بعده استيقاظ وحياة سعيدة خالدة لا تموت أيضاً. ولأن المسيح وشعبه هم واحد فكما سيقومون إذ أنه كما سقط كل الجنس البشري في آدم عندما أخطأ لأنهم جميعاً واحد فيه هكذا سيقوم ثانية كل المؤمنين بالمسيح لأنهم واحد فيه- أنه حي فهم سيحيون " كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع ". فبقيامة يسوع المسيح من بين الأموات لنا مصدر جديد بل أساس جديد للحياة. فإن الروح الذي فيه بدون كيل قد قسمه لنا نحن أعضاءه لكي يقدسنا ويقيمنا أجساداً روحانية ويحفظ لنا الحياة الحقيقية حتى أننا بذلك الروح نقوم ثانية ونحيا بروحه الساكن فينا. ولذلك نرى الرسول يقول في (رومية 8: 11) " إن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم ". فقيامة الرب يسوع ليست فقط عربوناً لقيامتنا بل هي قيامتنا إذا كنا له، وجسده المقام نموذج لما تصير عليه أجسادنا. وما دمنا فيه فنحن جزء من جسده. فكل هذه الحاسيات الناشئة عن الإيمان بقيامة المسيح الذي مات من أجل خطايانا تهون علينا تلك الساعة الرهيبة وتجعلها فقط كعبور من حياة الشقاء إلى حياة السعادة. ولذلك تنفتح عينا المؤمن بنعمة المسيح الخصوصية التي يعمل بها في قلبه في تلك الساعة الرهيبة فيرى الأمجاد المعدة له فيه، بل يرى المسيح نفسه قائماً عن يمين الله فاتحاً أحضانه ليرحّب بقدومه إليه كما يفعل الحبيب عند قدوم حبيبه. فينقلب الخوف إلى طمأنينة والفزع إلى سلام. ومن ذلك تصدر العبارات المفرحة التي قرأناها عن المؤمنين المنطلقين من هذه الحياة. فمنهم من قال " الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام " ومنهم من قال " ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله. أيها الرب يسوع اقبل روحي " وغير ذلك من العبارات الدالة على الثقة والطمأنينة بيسوع المسيح صاحب ذلك الموطن المنتقلين إليه ورب بيتهم الأبدي.
والثالثة فوائد القيامة للمؤمنين في الأبدية


إن المسيحيين يؤمنون أنه حال موتهم تنتقل أرواحهم وتكون مع المسيح (لو16: 22، 23، 43، في1: 23، مز73: 24)، أما أجسادهم فترجع إلى التراب إلى أن يأتي المسيح ثانية فيحضر معه أرواحهم من السماء وتنفخ الملائكة بالأبواق فتقوم أجسادهم عديمة فساد وتلبس أرواحها المكملة، والأحياء يتغيرون إلى جسد روحاني نظير جسد المقامين من الموت ثم ينقلهم معه أناساً كاملين ممجّدين في مركبات من السحاب إلى السماء وهناك يتمتعون بالسعادة والمجد إلى أبد الأبدين (راجع 1تس 4: 13- 17 الخ).

وأساس هذا الإيمان هو موت المسيح وقيامته كما يقول الرسول في 1تس4: 14 " إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه ". فإن لم يكن المسيح قد قام من الأموات فلا توجد أبدية سعيدة لأنهم بالطبع لا يقومون كما ذكرنا آنفاً وتشقى الأرواح بعذاب الخطية لأنهم لم يخلصوا منها.ولكن يوجد فرح عظيم للمؤمنين بالرجاء أنهم سيقومون ثانية بمجيء المسيح المقام ونكون معه كل حين ونراه كما هو ونكون مثله ونفرح به ونتمتع به إلى الأبد، ويكون هو ومحبته وخلاصه الكامل من الخطية وفسادها وعقابها موضوع فرحنا وسعادتنا إلى أبد الآباد.

قلنا أن القيامة مؤكدة عند المؤمنين بسبب قيامة ربهم الذي مات لأجل خطاياهم. فأولئك الذين يعتقدون بها من غير المؤمنين- ولا أدري كيف يؤمنون بها!- نعم إن اعتقادهم بها من باب المجاراة جعلهم لا يفهمونها ولا يفهمون فوائدها ولا يعرفون شيئاً عن النصيب المعد من المسيح للذين يقومون فيه.

وسر سعادتنا هو أن المسيح إذ دين لأجلنا وحمل ذنبنا ووفى ديننا وختم على ذلك بقيامته من الموت فلذلك لا نأتي إلى دينونة لأن الديّان الذي يجلس على عرش القضاء في يوم الدين هو ذات الرب يسوع المقام من الأموات (يو5: 22، أع10: 42، رو8: 13 و14: 10؛ 2تس1: 1- 10؛ 2تي4: 1؛ راجع متى 25: 31- 36 ورؤ22: 12)، ولذلك هو يعرف الذي هم له وأنهم أحياء فيه فلا يأتون إلى دينونة. أما أولئك الذين لم يقبلوه كابن الله الذي ذبح لأجلهم وقام لأجلهم فيقول لملائكته إيتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي.

ثم إن المسيح المقام سيكمل الذين هم له في الأبدية. فهم الآن يعرفون بعض المعرفة، ولكن هناك يعرفون كل شيء. وهنا تنتابهم الضعفات المتنوعى ويغلبون على أمرهم مراراً كثيرة لأنهم في عالم النقص والحزن، ولكن هناك لا يوجد شيء مما يكدّر صفو أبديتهم، بل ما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه.
 
قديم 21 - 05 - 2021, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 40950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,525

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إن قيامة الرب يسوع تبرهن للمؤمنين تبريرهم وتختم عليه لأن المسيح " أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا " أي أنه مات لأننا خطاة وقام لأننا تبررنا فيه. فلو لم يقم الرب من الأموات لكنا بعد في الخطيةـ جرمها وفسادها وعقابها- لكن قيامته تبرهن لنا أن الله رضي بكفارته عنا وقبل موته لأجلنا ولذلك كان لا لزوم لبقائه تحت الموت ما دامت الغاية من موته قد تمت.

بل الاعتراف بقيامة الرب يسوع هو واسطة فعالة للخلاص (رو10: 9) وذلك لأنها آخر حلقة من السلسلة التي بانفراطها تنفرط البقية. فلما نؤمن أن المسيح قام نؤمن بموته ضمناً. وإذا آمنا بقيامته نؤمن أنه بها قد أظهر أنه ابن الله (رو1: 4). وإذا آمنا بموته وهو ابن الله نسأل: لماذا مات وهوابن الله؟ فيكون الجواب: أنه مات ليس لأجل نفسه بل لأجلنا نحن. وإذا كان هو ابن الله فكيف مات والله لا يموت؟ عندئذ يكون الجواب: إن ابن الله اتخذ لنفسه جسداً ونفساً ناطقة بقوة الروح القدس من مريم العذراء المباركة ليضع نفسه فدية عن الإنسان لأنه " إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وإذ وجد في إلهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب” (في 2: 6- 8). فابن الله إذ احبنا وقصد خلاصنا ووجد أن خلاصنا غير ممكن إلا بإيفاء حق العدل الإلهي القاضي على الإنسان بالموت أخذ ناسوتاً لكي يموت ويفي العدل الإلهي حقه وبذلك نكون قد جررنا السلسلة بتمامها بواسطة جر حلقة القيامة.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025