![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40811 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نهاية أمر خير من بدايته † عظه للبابا شنوده الثالث
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40812 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخوف والسلام القلبى † عظه للبابا شنوده الثالث
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40813 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فــــات الميـــــعاد شَكَت مريضة من بعض الآلام، ورغم عرضها على أطباء كثيرين إلا أن صحتها لم تتحسن. فسافرنا إلى طبيب كبير، وعندنا النية على أن لا نبخل بكل ما نملك فى سبيل شفاء المريضة وبعد أن فحصها الطبيب جيداً أخبرنا بأنها تحتاج إلى جراحة عاجلة، وكغريق أمسك بقشة، بادرته قائلاً: ونحن مستعدون بكل التكاليف. استدار الطبيب وجلس على مقعده وكأنه يريد أن يرتب أفكاره فى عبارة موجزة، وأنا أنظر إلى شفتيه متلهفاً، ثم قام وأخذنى خارج غرفة الكشف وقال لى: ولكنك تأخرت جداً. لقد فات الميعاد؛ فالمرض تمكن منها وها هى قد تقدمت فى الأيام، ولا تتحمل أية جراحة! عندئذ أطبقت الدنيا علىَّ شاعراً بندم شديد، وأنا ألوم نفسى، لماذا تأخرنا فى علاجها العلاج الصحيح . أصدقائى: كم من الخسائر نتكبدها بسبب تأخرنا، ونكتوى بين نارين؛ نار العذاب ونار الندم ... ولأسباب واهية وأعذار قبيحة فات هؤلاء الميعاد : لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ. (رومية 1: 20) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40814 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حقيبة ملقاة بجوار الحائط في آواخر العام الماضي 2013 وأثناء سيره في أحد شوارع كاليفورنيا الأمريكية، باحثًا عن بواقي أي طعام داخل صناديق القمامة، عثر المتشرد (غلين جيمس) على حقيبة ملقاة بجوار الحائط .. عندما فتحها وجد بداخلها مبلغ 40 ألف دولار ! .. رغم حاجته الماسة ولو لـ 10 دولار فقط لم يطمع فيها، بل ذهب إلى قسم الشرطة وسلّمهم الحقيبة .. نظّمت له الحكومة بعدها حملة تبرعات تقديرًا لأمانته .. بلغ حجم التبرعات التي تمّ تجيمعها لـ (غلين) حوالس 85 الف دولار ! .. أي أكثر من ضعف المبلغ الذي عثر عليه ! الأمانة خُلق لا علاقة له بظروفك .. حافظ على أمانتك، يجزيك الرب خيرًا بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40815 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فجوة ضيقة في الجدار أثناء زلزال اليابان بعد إنتهاء الزلزال، عندما وصل رجال الانقاذ لأنقاض منزل امرأة شابة،رأوا جسدها الميت من خلال الشقوق ،ولكن وضع جسمها كان غريب، فهي راكعة على ركبتيها وكأنها شخص يسجد، فجسدها كان يميل إلى الأمام،ويديها تمسك وقد انهار المنزل عليها وسحق ظهرها ورأسها،مع وجود صعوبات، وضع قائد الفريق المنقذ يده عبر فجوة ضيقة في الجدار للوصول لجسم المرأة،كان يأمل أن هذه المرأة قد تكون لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك، أوضح جسمها البارد أنها قد ماتت بلا شك،غادر أعضاء الفريق هذا المنزل وكانوا في طريقهم للبحث في منزل آخر مجاور، ولسبب ما أحس قائد الفريق بضرورة ملحة للعودة إلى المنزل المنهار حيث المرأة الميتة، مرة أخرى ، وهي ساجدة للأسفل، أدخل رأسه من خلال الشقوق الضيقة للبحث في مساحة صغيرة تحت الجثة هامد ! وفجأة صرخ : " طفل ،! هناك طفل! " عمل الفريق بأكمله معا، بعناية أزالوا أكوام من الدمار حول المرأة الميتة، كان هناك صبي عمره 3 أشهر قليلة ملفوفا في بطانية تحت جثة والدته،من الواضح ، أن المرأة قامت بتضحية من أجل إنقاذ ابنها، عندما بدأ بيتها بالسقوط ، جعلت جسدها غطاء لحماية ابنها وظلت معه حتى ماتت، كان الصبي الصغير لا يزال نائما عندما وصل قائد الفريق وحمله ... جاء طبيب بسرعة لفحص الصبي الصغير، بعد أن فتح الغطاء، ورأى ان هاتف محمول داخل البطانية... كان هناك نص الرسالة التي تظهر على الشاشة تقول : "إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك" بكى أعضاء الفريق عند قراءة الرسالة... "إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك" وهذا هو حب الأم لطفلها ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40816 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() <h1 dir="rtl" align="center">لقاء عجيب في القيامة </h1> ![]() هذان الصديقان عاشا معًا العمر كله، منذ الولادة، بل وقبلها أيضًا، أثناء الحمل في بطن الأم، لم يفترقا لحظة واحدة، وأعني بهما الجسد والروح. كل منهما طبيعة متميزة تمامًا: الجسد طبيعة مادية، والروح طبيعة روحية، اتحدا في طبيعة واحدة هي الطبيعة البشرية، لا تستطيع أن تفصل بينهما فتقول هنا الجسد وهنا الروح، عاشا بهذه الوحدة العجيبة، التي يعبر فيها الجسد عن كل مشاعر الروح: إن فرحت الروح، يبتسم الجسد ويتهلل. وإن حزنت الروح، يظهر حزنها في عينيه.. وبعد عمر وحياة، انفصل الاثنان بالموت. وأخيرًا يلتقيان في القيامة.. بعد غربة طويلة، ويتحدان مرة أخري! تري ما هي مشاعر الروح وهي تلقي بجسدها، شريك العمر، ربما بعد آلاف أو مئات السنين، مثلما تلتقي أرواح آدم ونوح وإبراهيم بأجسادها..!! تلتقي الروح بجسدها، بعد أن رأته يتحول إلي حفنة تراب، ثم يعود، وفي صورة أبهي من الأول، بلا أي عيب، ولا نقص، حتى العيوب التي كانت فيه أثناء ذلك الزمان السحيق.. نعم، يقوم بلا عيب، لأن العيوب لا تتفق مع النعيم الأبدي. وأيضًا يعود وهو أكثر صداقة، فلا يختلف إطلاقًا في الحياة الأخرى مع الروح، إذ يقوم جسدًا روحانيًا.. 2- اللقاء العجيب الثاني في القيامة، هو لقاء شعوب وأجناس التاريخ. إنها قيامة عامة منذ آدم، تجتمع فيها كل الشعوب والأجناس، التي عاشت خلال أجيال وقرون، بكل ملامحها ولغاتها، بكل أبطالها وقادتها. ألعلها تتعارف وتتفاهم؟! نعم، بلا شك. لأنه ستكون للكل لغة واحدة هي لغة الروح، أو لغة الملائكة. حقًا ما أعجب هذا اللقاء! إنه قصة القصص، وحكاية دهور طويلة. وأجمل ما فيه موكب المنتصرين، الذين جاهدوا خلال حياتهم في العالم وغلبوا. انتصروا للحق والقيم. يلتقون ووراء كل منهم رواية روتها الأجيال.. ويعود العالم شعبًا واحدًا كما كان، قبل أن يفترق ويتشتت.. تري كيف سيكون لقاء الشعوب التي كانت متصارعة من قبل؟ أتري تبدو أمامهم تافهة "جدًا"، تلك الأسباب التي دعتهم من قبل إلي الصراع؟! 3- اللقاء الثالث العجيب، هو لقاء البشر والملائكة: وهم طبيعة أخري أسمي من طبيعتنا، ولكن اللقاء بهم هو إحدى متع الأبدية.. 4- وأسمي من هذا كله بما لا يقاس: لقاؤنا مع الله.. التقاؤنا به تبارك اسمه هو النعيم الأبدي، ولا نعيم بدون الله.. هنا ويقف قلمي في صمت خاشع، لأني أمام أمر لا تستطيع الألفاظ أن تعبر عنه لأنه فوق مستوي اللغة في التعبير، وفوق مستوي العقل في التفكير.. القيامة إذن هي لقاء عجيب.. وماذا أيضًا..؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40817 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القيامة فرحت الروح ![]() هذان الصديقان عاشا معًا العمر كله، منذ الولادة، بل وقبلها أيضًا، أثناء الحمل في بطن الأم، لم يفترقا لحظة واحدة، وأعني بهما الجسد والروح. كل منهما طبيعة متميزة تمامًا: الجسد طبيعة مادية، والروح طبيعة روحية، اتحدا في طبيعة واحدة هي الطبيعة البشرية، لا تستطيع أن تفصل بينهما فتقول هنا الجسد وهنا الروح، عاشا بهذه الوحدة العجيبة، التي يعبر فيها الجسد عن كل مشاعر الروح: إن فرحت الروح، يبتسم الجسد ويتهلل. وإن حزنت الروح، يظهر حزنها في عينيه.. وبعد عمر وحياة، انفصل الاثنان بالموت. وأخيرًا يلتقيان في القيامة.. بعد غربة طويلة، ويتحدان مرة أخري! تري ما هي مشاعر الروح وهي تلقي بجسدها، شريك العمر، ربما بعد آلاف أو مئات السنين، مثلما تلتقي أرواح آدم ونوح وإبراهيم بأجسادها..!! تلتقي الروح بجسدها، بعد أن رأته يتحول إلي حفنة تراب، ثم يعود، وفي صورة أبهي من الأول، بلا أي عيب، ولا نقص، حتى العيوب التي كانت فيه أثناء ذلك الزمان السحيق.. نعم، يقوم بلا عيب، لأن العيوب لا تتفق مع النعيم الأبدي. وأيضًا يعود وهو أكثر صداقة، فلا يختلف إطلاقًا في الحياة الأخرى مع الروح، إذ يقوم جسدًا روحانيًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40818 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيامة عامة منذ آدم ![]() اللقاء العجيب الثاني في القيامة، هو لقاء شعوب وأجناس التاريخ. إنها قيامة عامة منذ آدم، تجتمع فيها كل الشعوب والأجناس، التي عاشت خلال أجيال وقرون، بكل ملامحها ولغاتها، بكل أبطالها وقادتها. ألعلها تتعارف وتتفاهم؟! نعم، بلا شك. لأنه ستكون للكل لغة واحدة هي لغة الروح، أو لغة الملائكة. حقًا ما أعجب هذا اللقاء! إنه قصة القصص، وحكاية دهور طويلة. وأجمل ما فيه موكب المنتصرين، الذين جاهدوا خلال حياتهم في العالم وغلبوا. انتصروا للحق والقيم. يلتقون ووراء كل منهم رواية روتها الأجيال.. ويعود العالم شعبًا واحدًا كما كان، قبل أن يفترق ويتشتت.. تري كيف سيكون لقاء الشعوب التي كانت متصارعة من قبل؟ أتري تبدو أمامهم تافهة "جدًا"، تلك الأسباب التي دعتهم من قبل إلي الصراع؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40819 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقاؤنا مع الله ![]() لقاؤنا مع الله.. التقاؤنا به تبارك اسمه هو النعيم الأبدي، ولا نعيم بدون الله.. هنا ويقف قلمي في صمت خاشع، لأني أمام أمر لا تستطيع الألفاظ أن تعبر عنه لأنه فوق مستوي اللغة في التعبير، وفوق مستوي العقل في التفكير.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40820 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مقاييس الزمن ستنتهي ![]() 1- هي انتقال من المحدود إلي اللامحدود. انتقال من هذا العمر المحدود بأيام وسنين، إلي حياة غير محدود، بل إلي مجال هو فوق الزمن. أتري هل توجد هناك أرض تدور حول نفسها وحول شمس، وتترجم دوراتها إلي أيام وسنين؟! أم أننا سنرتفع فوق الزمن بدخولنا في عالم آخر جديد..! مقاييس الزمن ستنتهي.. لحظة واحدة في الأبدية، هي أطول وأعمق من حياة الأرض كلها. 2- القيامة أيضًا هي انتقال من المرئيات إلي ما لا يري: هي دخول فيما قال عنه الكتاب "ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر علي قلب بشر، ما أعده الله لمحبي اسمه القدوس" (1 كو 2: 9). إنه دخول في عالم الأرواح، والتقاء مع الملائكة، وهم أرواح، تري. مع أفراح لم تعرف من قبل في هذا العالم المادي المرئي. وهنا تكون القيامة سموًا فوق مرتبة ما تدركه الحواس، بارتفاع إلي ما لا تدكه سوي الروح. 3- هي إذن انتقال من عالم الحواس إلي عالم الروح: أو هي اقتناء حواس روحية غير الحواس المادية الحالية، حواس تري الروح والروحيات، وتبهر بها. وهنا أصمت مرة أخري.. هنا نوع من التجلي للطبيعة البشرية. تدرك فيه ما لم تكن من قبل، وتكتسب خواصًا روحية لم تكن تمارسها قبلًا، وتصبح في القيامة في وضع تستطيع به أن تري ما لا يري، أو بعضًا منه، أو تتدرج في الرؤية، منتقلة من شبع روحي، إلي شبع أسمي واسمي، حياة التجلي.. 4- والقيامة هي انتقال من عالم الباطل إلي عالم الحق. من عالم الفناء إلي عالم البقاء. من عالم كل ما فيه يبطل بعد حين، إلي عالم باق ليس فيه بطلان. عالم كل ما فيه حق وثابت،انتهت منه الخطيئة، وأصبح كل ما فيه برًا. وفيه أيضًا ينتقل الإنسان من عشرة إلي عشرة، أنقي وأبقي وأصفي.. وماذا عن القيامة أيضًا؟ |
||||