منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 05 - 2021, 10:51 PM   رقم المشاركة : ( 40661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ،

وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ

( لوقا 11: 10 )


قوة الإيمان: من المستحيل أن نرضى الله دون إيمان، وكثيرًا ما يظهر إيماننا في لجاجتنا. فكلَّما ازدادت ثقتنا في مَن نطلب منه، ازداد إلحاحنا في الطِلبة؛ هكذا كان بارتيماوس لديه إيمان أن يُبصر فصرخ: «يا ابن داود، ارحمني». وعندما حاول المُتقدِّمون إسكاته، صرخ أكثر كثيرًا. فوقف يسوع وسأله: «ماذا تريد أن أفعل بِكَ؟». ولمَّا رأى أن له إيمانًا قال له: «اذهب. إيمانك قد شفاكَ» ( مر 10: 46 -52). ليتنا نتعلَّم اللجاجة في الصلاة.
 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:47 AM   رقم المشاركة : ( 40662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لذاتي مع بني آدم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لما ثبَّت السماوات كنت هناك أنا ...

كنت عنده صانعًا، وكنتُ كل يوم لذته، فَرحةً دائمًا قدامه،
فَرحة في مسكونة أرضه، ولذاتي مع بني آدم
( أم 8: 27 - 31)



في حضن الآب منذ الأزل، كان في شركة مقدسة مع أبيه كمَنْ كان كل يوم لذته «فرحةً دائمًا قدامه»، ولما كان هنا على الأرض في جسم بشريته الذي أخذه لكي يكون قريبًا من أولئك الذين كانت مسرته فيهم، كان أيضًا في شركة مع الآب في المحبة والفكر. كل عمل أتاه كان بحسب مشيئة الآب «لأني في كل حين أفعل ما يُرضيه» ( يو 8: 29 ). كل خطوة له على الأرض كانت في النعمة والطاعة «حتى الموت موت الصليب» ( في 2: 8 ). كان مُعبرًا عن محبة الله نحو الإنسان «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد» ( يو 3: 16 ). ولكن بجانب محبة الآب توجد أيضًا محبة الابن الذي أسلم نفسه من أجل الخطاة «ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي» هكذا قال بولس متعجبًا في غلاطية 2: 20 . إن تسبيحة المفديين ستكون: «الذي أحبنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمه ... له المجد» ( رؤ 1: 5 ، 6).

لقد أظهر سروره الذي وجده في بني آدم، في شفقته نحو البؤساء، نحو الأطفال، نحو المُتعبين؛ شافيًا المرضى ومُحييًا الموتى. كان المتضعون التائبون بالنسبة له أفضل مَنْ على الأرض، فلا غرابة أن يأخذ مكانه وسطهم عند الاعتماد من يوحنا. وكان سروره أن يُحيط نفسه بتلاميذه المختارين. كان يشتهي أن يذهب إلى منازل مَنْ على شاكلة متى وزكا العشارين، كما كان يجد راحته في بيت مرثا مع بقية الضيوف، ويقدم لهم الطعام السماوي. حقًا «لذاته مع بني آدم».

وعلى الصليب «سُرَّ الرب بأن يسحقه بالحَزَن» ( إش 53: 10 ). كان ينبغي أن «يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 ، 15). لم تكن هناك طريقة أخرى. كان لا بد أن يموت، إذ كان لا بد من خلاص أولئك الذين كانت لذته معهم، ولكي يكونوا معه في مجده السماوي. وهو الابن الأزلي الذي كان غرض محبة الآب قبل تأسيس العالم ( يو 17: 24 ) والذي عندما كان على الأرض انفتحت له السماوات ليسمع صوت الآب «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت» ( مت 3: 17 )، ولقد مات بالفعل، راضيًا ـ في طريق محبته للخطاة ـ أن يأخذ مركزهم فوق الصليب. حقًا إن «لذاته مع بني آدم».
 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:49 AM   رقم المشاركة : ( 40663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لذاتي مع بني آدم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ،

وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ
( تك 21: 1 )


ولادة المسيح لها رموز وظلال في ولادة إسحاق، على الأقل في سبعة أشياء:

(1) كان إسحاق هو النسل الموعود به، وهكذا كان المسيح ( تك 17: 16 ؛ 3: 15؛ إش7: 14).

(2) مضت فترة طويلة من الزمان بين أول وعد أخذه إبراهيم من جهة النسل، وبين تحقيق الوعد. وحين نقرأ قول الكتاب «وافتقد الرب سارة كما قال، وفعل الرب لسارة كما تكلَّم» ( تك 21: 1 )، سيبدو لنا أن ذلك يرتبط بالإشارة القريبة ( تك 17: 16 تك 12: 7 )، لكن ذلك كان مرتبطًا بالوعد الأول الذي أُعطي لإبراهيم (تك12: 7). هكذا أيضًا مرت أيام كثيرة منذ أن أعطى الله الوعد بمجيء المسيح، حتى تحقق.

(3) عندما سمعت سارة كلام الوعد بولادة إسحاق قالت: «أ فبالحقيقة أَلدُ وأنا قد شخت؟»، فكان جواب الرب: «هل يستحيل على الرب شيءٌ؟» ( تك 18: 13 ، 14). والمُشابهة واضحة بين سارة ومريم التي ـ عندما سمعت كلام الملاك أنها ستكون أُم المُخلِّص ـ قالت متعجبة: «كيف يكون هذا وأنا لستُ أعرفُ رجلاً؟» ( لو 1: 34 )، فكان جواب الملاك على هذا الاستفسار: «الروحُ القدس يحلُّ عليكِ، وقوة العلي تُظللك، فلذلك أيضًا القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله ... لأنه ليس شيءٌ غير ممكن لدى الله» ( لو 1: 35 ، 37).

(4) اسم إسحاق قد تحدد قبل ولادته «تَدعو اسمهُ إسحاق» ( تك 17: 19 ). وكان كلام الملاك ليوسف قبل ولادة المسيح «وتدعو اسمَهُ يسوع» ( مت 1: 21 ).

(5) كانت ولادة إسحاق في الوقت المُعيَّن من الله «في الوقت الذي تكلَّم الله عنه» ( تك 21: 2 ). هكذا أيضًا فيما يتعلَّق بالرب يسوع المسيح، نقرأ «ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس» ( غل 4: 4 ).

(6) كما كانت ولادة إسحاق تتطلب حدوث معجزة، هكذا أيضًا من جهة تجسد عمانوئيل ( إش 7: 14 ).

(7) الاسم ”إسحاق“ المُعطى من إبراهيم، وليس من سارة، والذي يعني ”ضحكًا“، كان إعلانًا عن سرور أبيه به، وهكذا أيضًا من جهة الابن الذي وُلد في بيت لحم: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت» ( مت 3: 17 ). هذه الملاحظات السبع تؤكد بصورة تدعو للعجب وحي الكتاب المقدس. .

 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:50 AM   رقم المشاركة : ( 40664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إسحاق رمز للمسيح 2



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا.
كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي»

( تك 21: 6 )


إسحاق رمز للمسيح:

(1) لقد تأنى الله على إبراهيم وقتًا طويلاً، وإبراهيم ينتظر تحقيق الوعد. وفي التطبيق «لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ» ( غل 4: 4 ). لقد تأنى الله 4000 سنة في تحقيق الوعد بمجيء المُخلِّص، نسل المرأة، الذي سيسحق رأس الحية ( تك 3: 15 )، حتى ثبت عجز الإنسان وفشله وفساده المُطلق عبر خمسة تدابير متعاقبة.

(2) إسحاق وُلد بمعجزة، وهو رمز للمسيح الذي وُلد أيضًا بمعجزة من العذراء مريم، تحقيقًا للنبوة «هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» ( إش 7: 14 ).

(3) «إسحاق» معناه “ضحك” أو “فرحة”. هذا ما قالته سارة بعد ولادة إسحاق: «قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي ( لو 1: 47 )، وكان هذا تعبيرًا عن فيضان قلبها بالفرح. لقد ارتقت سارة هنا إلى مستوى أعلى من إبراهيم. فقد دَعَى إبراهيم اسم الولد إسحاق، وسارة ترجمت هذا إلى اختبار عملي صنعه الله معها. وهو رمز للمسيح الذي اقترنت ولادته ببشائر الفرح. فابتهجت مريم بفرح قائلة: «تَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي ... لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ» ( لو 2: 10 -49). وبعد الولادة ظهر الملاك للرعاة وقال لهم: «هَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ» ( أم 8: 30 ، 11). وهو الذي قال عن نفسه في النبوة: «كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ» ( يو 8: 29 ، 31). وفي أيام جسده قال: «الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ (ما يفرحه)» ( مت 3: 17 ). وقال عنه الآب: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مت3: 17؛ مت17: 5). .

 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 40665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إسحاق رمز للمسيح



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا.
كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي»

( تك 21: 6 )


(1) لقد تأنى الله على إبراهيم وقتًا طويلاً، وإبراهيم ينتظر تحقيق الوعد. وفي التطبيق «لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ» ( غل 4: 4 ). لقد تأنى الله 4000 سنة في تحقيق الوعد بمجيء المُخلِّص، نسل المرأة، الذي سيسحق رأس الحية ( تك 3: 15 )، حتى ثبت عجز الإنسان وفشله وفساده المُطلق عبر خمسة تدابير متعاقبة.

(2) إسحاق وُلد بمعجزة، وهو رمز للمسيح الذي وُلد أيضًا بمعجزة من العذراء مريم، تحقيقًا للنبوة «هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» ( إش 7: 14 ).
 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 40666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إسحاق رمز للمسيح



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا.
كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي»

( تك 21: 6 )


«إسحاق» معناه “ضحك” أو “فرحة”. هذا ما قالته سارة بعد ولادة إسحاق: «قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي ( لو 1: 47 )، وكان هذا تعبيرًا عن فيضان قلبها بالفرح. لقد ارتقت سارة هنا إلى مستوى أعلى من إبراهيم. فقد دَعَى إبراهيم اسم الولد إسحاق، وسارة ترجمت هذا إلى اختبار عملي صنعه الله معها. وهو رمز للمسيح الذي اقترنت ولادته ببشائر الفرح. فابتهجت مريم بفرح قائلة: «تَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي ... لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ» ( لو 2: 10 -49). وبعد الولادة ظهر الملاك للرعاة وقال لهم: «هَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ» ( أم 8: 30 ، 11). وهو الذي قال عن نفسه في النبوة: «كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعًا، وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائِمًا قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ» ( يو 8: 29 ، 31). وفي أيام جسده قال: «الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي، وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي، لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ (ما يفرحه)» ( مت 3: 17 ). وقال عنه الآب: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (مت3: 17؛ مت17: 5). .
 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 40667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيف ذو الحدّين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين،

وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ،
ومميزة أفكار القلب ونياته
( عب 4: 12 )


إن كلمة الله بالنسبة لنا هي بلا شك أكثر من سيف. إنها سراج ونور، وينبوع ماء حي، وطعام، ونبع خلاص وحياة، ومصدر قوة ومعرفة، وإعلان للنعمة والمجد كما هي إعلان للمسيح لدى نفوسنا. لكن إلى جانب كل ذلك مطلوب منا أن نستعمل هذه الكلمة استعمالاً فعالاً أو بالحري نستعملها في الحرب على كل وجه. ولكي نتعرف بهذا السلاح ونستعمله، علينا أن نتأمل الطريقة التي بها استعمل الرب هذا السيف وكيف يستعمله الآن، وكيف سيستعمله في المستقبل.

عندما بدأ الرب خدمته على الأرض ( مت 4: 1 - 10) أمسك بهذه «الكلمة» في صفتها كسيف الروح، وحارب بها الشيطان. كان منفردًا في البرية، لا سند له ولا عون إلا ذلك السلاح، وبه استطاع أن يُسكت العدو ويُرغمه على التراجع والهَرَب. ولقد ترك الرب لنا هذا السيف لكي نستعمله كما استعمله هو ضد ذات العدو.

وفي سفر الرؤيا أصحاح2: 12- 16 نرى الرب يقضي بالسيف الماضي الخارج من فمه، على الشر في وسط الكنيسة المسئولة، حيث نجح الشيطان في إقامة كرسيه وأدخل التعاليم الزائفة والنجاسة والتحالف الدنس مع العالم. ونحن مطلوب منا أن نحارب الشر بنفس السلاح كما فعل أنتيباس الشاهد ثم الشهيد الأمين. علينا أن نحارب مستعملين سيف الروح الذي هو كلمة الله ضد الضلالات التي أدخلها إبليس في وسط المسيحية الاسمية التي حولنا حيث نجح في إقامة كرسيه.

أما في عبرانيين4: 12- 16 فالكلمة يُقال عنها إنها «حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين» ولكنها هنا ليست مًستخدمة ضد أعداء من الخارج، بل ضد أنفسنا. إنها فائقة السلطان ولا يُخفى عليها شيء.

إن ما يعوزنا من أركان النجاح الحقيقي في خدمة الكلمة والكرازة بها، يتوقف كثيرًا على هذه الحقيقة، وهي أننا نحاول أن نطبِّق الكلمة على نفوس الآخرين قبل أن نسمح لها بان تدخل إلى مفارق نفوسنا وأرواحنا نحن. فليتنا نستعمل الكلمة في إدانة أنفسنا والحكم على كل طريق باطل فينا، كما نستعملها ضد قوات الظلمة التي من خارج. .
 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:54 AM   رقم المشاركة : ( 40668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطاعة الكاملة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمِّله يسوع
( عب 12: 2 )


لو أن يسوع المسيح ربنا هزم الشيطان، عندما جُرِّب منه في البرية، بقوة لاهوته، كالله الابن، لَمَا كانت هناك تجربة على الإطلاق، وما كان هناك بالتالي مثالاً لنا في التجربة وفي النُصرة، نحتذيه أو نتشجع به. لكن ربنا يسوع المسيح دَحَر الشيطان على مبدأ الطاعة كإنسان، راسمًا أمامنا واجبنا اليومي على طريق الجهاد المسيحي والانتصار على التجربة.

لقد انتصر الإنسان يسوع المسيح على العدو وهو على مبدأ الطاعة مستخدمًا في ذلك كلمة الله، ومواجهًا الخصم بالقول: «يا شيطان»، في اللحظة التي تجرأ فيها هذا الشرير على الاستعلاء المكشوف، لأن إبليس استخدم الخداع في التجربتين الأولى والثانية، أما في الثالثة فقد جاء سافرًا بدون حياء، فكشفه الرب يسوع بقوله: «يا شيطان» ( مت 4: 1 - 11). ونحن ينبغي لنا أن نعرف هذا الطريق؛ طريق الطاعة الواعية المسرورة لأن ننفذ مشيئة الله. هذا هو طريق الجهاد المسيحي الصحيح. وحيث تكون الطاعة فهناك مُجاهدة، وحيث لا تكون طاعة فليس هناك جهاد. ولقد حاول الشيطان أن يفصل الطاعة عن الجهاد في الإنسان يسوع المسيح لمّا قال له: «إن كنت ابن الله»؛ أي إن كان لك سلطان أن تفعل ما تريد. وكأنه يريد أن يقول له: استخدم سلطانك وتخلَّ عن مبدأ الطاعة لإرادة الله «وقُل للحجارة أن تصير خبزًا»؛ أي افعل بإرادتك وسلطانك شيئًا يقتضيه ظرفك الذي أنت فيه. لكن جواب الرب يسوع كان معناه إني على طريق الطاعة، وليس لي ما أمارسه بسلطاني مستقلاً عن إرادة الله، وليس هناك مجال لأن أُملي إرادتي لأنه مكتوب: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله»، وسوف أظل على طريق الطاعة، وفي كامل الاتكال على الله غير مستقل عنه.

مسكين آدم الذي لم يكن أمامه سوى عمل واحد من أعمال الإرادة، إن هو فعله يسقط، وقد فعله وسقط، أما ذاك الذي كان في قدرته أن يفعل كل شيء، وفي سلطانه أن يتصرف على مستوى قدرته، فثبت على مبدأ طاعته لإرادة أبيه ولم يفعل شيئًا فيه خروج عن هذا المبدأ، بل استعمل قدرته لينجز بها خدمة كاملة ويبرهن بها على خضوعه الكامل لمشيئة الآب. نعم، مباركة هي طرق الرب في وسط تشويشات المعصية ونتائج عدم طاعة الإنسان، وفي وسط آلام وأحزان، تجرَّب بها في كل شيء، ما خلا الخطية. .
 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:56 AM   رقم المشاركة : ( 40669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما خلا الخطية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مسكين آدم الذي لم يكن أمامه سوى عمل واحد من أعمال الإرادة، إن هو فعله يسقط، وقد فعله وسقط، أما ذاك الذي كان في قدرته أن يفعل كل شيء، وفي سلطانه أن يتصرف على مستوى قدرته، فثبت على مبدأ طاعته لإرادة أبيه ولم يفعل شيئًا فيه خروج عن هذا المبدأ، بل استعمل قدرته لينجز بها خدمة كاملة ويبرهن بها على خضوعه الكامل لمشيئة الآب. نعم، مباركة هي طرق الرب في وسط تشويشات المعصية ونتائج عدم طاعة الإنسان، وفي وسط آلام وأحزان، تجرَّب بها في كل شيء، ما خلا الخطية.
 
قديم 19 - 05 - 2021, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 40670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المَنّ والمجد


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



«خطَايَاكُمْ مَنعَتِ الخَيْرِ عَنكُمْ»

( إرميا 5: 25 )


كان «المَنّ» رمزًا جميلاً للإنسان الكامل، ربنا يسوع المسيح، في اتضاعه العجيب في حياته على الأرض. والتغذي بالمَنّ معناه التأمل في المسيح كالإنسان الكامل المُتضع الذي أعلَن الآب للعالم، والتفكُّر في نعمته وصلاحه، وحنوُّه، ورقَّته ومحبته، ووداعته وتواضع قلبه، وصبره واحتماله، وطول أناته ومثاله الكامل.

وقد ارتبط إعطاء المَنّ بالمجد «فَقَالَ مُوسَى وَهَارُونُ لِجَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ... فِي الصَّبَاحِ تَرُونَ مَجْدَ الرَّبِّ ... وَإِذَا مَجْدُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي السَّحَابِ» ( خر 16: 6 -10). ونحن لا نتعجَّب أن يَرِد التعبير «مَجَّدَ الله» أو «يُمَجِّد الله» سبع مرات في إنجيل لوقا، ويرتبط هذا التعبير دائمًا بالرب يسوع المسيح ( لو 2: 10 يو 13: 31 ، 26؛ 7: 16؛ 13: 13؛ 17: 15؛ 18: 43؛ 23: 47). مما يدُّل على أن الله قد تَمَجَّدَ في الإنسان الكامل، هنا على الأرض (يو13: 31؛ 17: 4؛ 2كو4: 6).

وقد ارتبط نزول المَنّ أيضًا بالسبت ( خر 16: 22 -40). والكلمة «سَبْت» كلمة عبرية، ومعناها بالعربية «راحة». ومن الجدير بالملاحظة أن السبت (راحة) جاء ذكره في تكوين 2، قبل دخول الخطية في تكوين 3، ثم لا نعود نقرأ في الكتاب المقدس عن السبت حتى نصل إلى خروج 16، بعد أن تم فداء بني إسرائيل من أرض مصـر وبيت العبودية؛ صورة لخلاص الله في المسيح. وارتبط السبت في هذا الفصل بإعطاء المَنّ للشعب. وهذا في تمام المناسبة مع المَنّ السماوي الذي يستطيع أن يَهَب الراحة الحقيقية لكل مَن يطيع دعوته الكريمة: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ» ( مت 11: 28 -30).

وكان نزول الْمَنّ لأول مرة في «بَرِّيَّةِ سِينٍ» أي «برية الشوك» ( خر 16: 1 -3). وعندما قَبِلَ رب المجد أن يتنازل ويأتي إلى أرضنا التي لا تُنبت إلا الشوك والحسَك، وعايش ظروف البرية، فإنه في مُستهل خدمته الجهارية – أُصعد إلى البرية من الروح ليُجرَّب من إبليس، وكان مع الوحوش، وبعدما صام أربعين يومًا وأربعين ليلة، جاع أخيرًا، ولكنه – له المجد – أظهر كمال الطاعة والخضوع، وكمال الاتكال والاستناد على الله أبيه، ولم تخرج من فمه الطاهـر كلمة تذمر واحدة، ولا تمنى أن يوجد في ظروف أخرى. حاشا. بل إنه رفض أن يتناول الخبز، وأبى أن يأخذ المجد إلا من يد أبيه ( مت 4: 1 -11؛ مر1: 12، 13؛ لو4: 1-12). .
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025