منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 11 - 2013, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 4051 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أين هي كنيسة المسيح ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أين هي كنيسة المسيح ؟
( 2 )
"الكنيسة الحقيقية"
هي الكنيسة المتينة البناء:
حتى يكون البناء متيناً له شرطين أساسيين.
فيجب أن يكون الأساس متيناً:
هذا شيء مهم جداً لأنه إنْ لم يكن الأساس متيناً، البناء لن يكون متيناً.
تذكرون ما قاله يسوع في موعظته على الجبل:
"من يسمعُ كلامي ولا يعملُ به أشبِّههُ برجلٍ جاهلٍ بنى بيته على الرمل".
يعني لا يوجد أساس. لكن !
"من يسمعُ كلامي ويعملُ به أشبِّههُ برجلٍ بنى بيته على الصّخر".
ولما جاءت الِمحن أي حدثت الأعاصير والعواصف وكانت الأعاصير والعواصف محكاً لهذا البيت والبيت الآخر، عندئذ ظهر كل بيت على حقيقته؛ الذي كان مبنياً على الرمل، يقول الكتاب، سقط وكان سقوطُه عظيماً، لكن الذي كان مبنياً على الصخر لم يسقطْ... لماذا؟!
لأنه كان مؤسَّساً على الصخر.
دعوني أقول لكم أحبائي من البداية، كنيسة يسوع لها أساس متين لماذا؟
أولاً
لأن الأنبياء تنبأوا عن المسيح قبل مجيء المسيح بمئات وآلاف السنين، الله نفسه تكلّم عن المسيح قبل مجيء المسيح بآلاف السنين. تتذكرون عندما قال للحيّة أن
"نسلَ المرأة يسحقُ رأسك".
من هو نسل المرأة؟
"المسيح".
وعندما نتكلم عن كنيسة المسيح عمّن نتكلم؟
نتكلم عن المسيح بالذَّات، لأن الكنيسة لا قيمة لها بدون يسوع المسيح. يسوع المسيح هو أساس الكنيسة.

البعض يعتقد أن أساس الكنيسة هو واحد من الرسل، لماذا؟
لأنهم لا يفهمون كلمة الرب ولا يريدون أن يفهموا كلمة الرب. لماذا؟
لأنهم يفهمونها بسطحية.
"أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي".
فإذن بطرس هو الصخرة. هكذا يفهمونها. ولكن هذا كلام خاطئ. العهد الجديد كُتِبَ باللغة اليونانيّة، وإذا رجعنا للغة اليونانيّة، المسيح قال لبطرس:
"أنت بطرس وعلى هذه البترا أبني كنيستي"
ولم يقل له:
"وعلى هذا البطرس أبني كنيستي"،
على نفس الاسم. لا، لأن "بطرس" يعني "صخرة صغيرة"، "حجر صغير". لكن "البترا"، وأنتم تعرفون مدينة البتراء في الأردن المبنية في الصخور والمنقوشة في الصخور، "البترا" يعني صخر كبير جداً، كما قال شعراؤنا منذ زمن:
"كجلمود صخرٍ حطّه السيلُ من علِ".

فبترا يعني صخر كبير، لكن بطرس يعني حجر صغير. قال له الرب:
أنت يا بطرس اسمٌ على مسمّى. أنت اسمُك حجرٌ صغيرٌ، ولكنَّ الاعتراف الذي اعترفتَه، أنيِّ أنا المسيح ابن الله الحي، على هذا الأساس سوف تُبنى الكنيسة.
في البداية سأَلَهُم المسيح:
من يقول الناس أني أنا ؟... فقالو له:
"يقولون يوحنا المعمدان أو إرميا أو واحد من الأنبياء". ولكن عندما قال بطرس: "أنت المسيح ابن الله الحي"،
أحبَّ المسيحُ أن يريهم ويفهمهم، عندما قال على هذه الصخرة أبني كنيستي، أنه سيبني كنيسته على أساس البنوة وليس على أساس النبوّة كأنه واحد من الأنبياء. المسيح هو ابن الله الحي. وليس هناك صخر آخر تُبنى عليه الكنيسة. وبولس يوضِّح هذا الكلام. والعهد القديم يوضّحها مراراً وتكراراً. يقول: "ليس صخرة مثل إلهنا لا يوجد صخر مثل الرب".
وبولس، ماذا قال؟ قال:
"ليس أساسٌ آخر قد وُضِع غير يسوع المسيح".
لا يوجد أساس ثانٍ إلا يسوع المسيح.

وعندما تكلّم بولس في (كورنثوس الأولى الإصحاح 10) تكلّم عن الصخرة التي شرب منها بنو إسرائيل في البريّة، وفسَّرها بولس في العهد الجديد وقال:
الصخرة التي تابعَتْهم كانت "المسيح".
ماذا نريد أوضح من ذلك؟
تصوّروا أحبائي أن المسيح بنى الكنيسة على بطرس! وطبعاً لو قال الكتاب أن بطرس هو أساس الكنيسة لما كان أحدٌ من ليناقش أو يجادل في الأمر. ولكن سأخبركم لماذا لا بطرس ولا غيره ولا أحد من البشر أو من الرسل والأنبياء هو أساس الكنيسة. ذلك لأن بطرسَ إنسانٌ، يا أحبائي. حتى ولو كان رسول المسيح. فكإنسانٍ هو معرّض للتجارب. ولاحظتم مما قرأتُه عليكم من إنجيل متى 16 أنه لما ابتدأ المسيح يتكلّم عن موته وقيامته، أخذه بطرس لوحده.
ماذا قال له؟
"حاشا لك يا رب أن يكون لك هذا". يعني "نحن لا نقبل هذا.... ماذا يعني أن تموت وتقوم من بين الأموات؟! "
. ماذا قال له المسيح؟... قال له:
"اذهب عني يا شيطان".
لماذا قال المسيح ذلك لبطرس؟
لأن الشيطان كان يلعب ببطرس. فتصوّروا لو كان المسيح بانياً كنيسته على بطرس، وبطرس يتلاعب فيه الشيطان، ماذا سيحدث لكنيسة المسيح عندما يتلاعب الشيطان بأساسها؟ البناء الذي أساسه ليس متيناً سيتداعى عاجلاً أم آجلاً.

نشكر الرب، أحبائي، أن أساس الكنيسة المسيحيّة هو يسوع المسيح لا غير. ولأجل ذلك قال المسيح:
"أبواب الجحيم". يعني الشياطين، يعني الشياطين كلّهم، لأن شيطاناً واحد هزّ بطرس. تخيلوا أن أبواب الجحيم جاءت إلى أخينا بطرس! قال له:
"أبواب الجحيم لن تقوى عليها".
لماذا؟
لأن المسيح هو الأساس. لكن المسيح ليس فقط الأساس. هناك شيء مهم جداً في البناء المسيحي، يسوع هو البنَّاء. قال:
"على هذه الصخرة أبني كنيستي،
(I build my church)".
"أنا البنّاء، ليس رجال الدين، وليس القسوس".
أنا، كما قال بولس الرسول، نحن عاملون مع الله. أنا أعمل مع الرب. لكن القوة من الرب. والمعونة من الرب. والنعمة من الرب ليست مني. أنا أخدم الرب بكل أمانة وإخلاص. وأبني بقوة الرب، لأن الرب يستخدم كل أولاده وخدامه. ونبني على نفس الأساس، الذي هو يسوع المسيح. ولا نقدر أحبائي أن نزيد أي شيء من عندنا أو ننقص أي شيء. يسوع هو الأساس، ويسوع هو الرأس، ويسوع هو البنّاء الذي يبني كنيسته. ونشكر الرب أنه بنّاءٌ حكيمٌ وليس بنّاءً جاهلاً. هو بنّاءٌ حكيمٌ يبني كنيسته على الأصول، حجراً فوق حجر، يأخذنا من مقالع العالم، حجارة نكون، حجارة مهملة ليس لنا أي قيمة. لو ذهبتم إلى لبنان ترون هياكل رومانية كثيرة، وحجارة كثيرة. لا أحد يكترث بها. لكن من هذه المقالع، اقتلَعوا الأحجارَ ونحتوها وصيّروها من أجمل ما يكون. وبنوا من هذه الأحجار هياكلهم العظيمة التي مازال بعضُها قائماً حتى اليوم. أحبائي، الربُّ يأخذنا من مقالع العالم، وينحتنا بطريقته الخاصة، وكحجارة حيّة يبنينا في هيكل الرب، بيتاً روحيّاً، كهنوتاً مقدّساً. نحن ملوك وكهنة، كما يقول الكتاب. أولاد الرب ملوك وكهنة. يسألنا الناس:
هل هناك كهنة في العهد الجديد؟
طبعاً هناك كهنة في العهد الجديد. ولكن ليس على نمط كهنوت العهد القديم. الكتاب يقول كل المؤمنين والمؤمنات في العهد الجديد هم ملوك وكهنة. وكهنة لأي غرض؟
لكي يقدموا الذبائح. لكن الذبائح ليست ذبائح حيوانيّة، كالتي كان يقدمها الكهنة اليهود في العهد القديم. نحن نقدّم ذبائح روحيّة، حتى يتمجّد الرب بهذه الذبائح، ويشم منها رائحة الرضى والسرور. كنيسة المسيح هي الكنيسة المتينة البناء. هل أنت عضو في هذه الكنيسة؟
لا أقصد هذه الكنيسة بالذات، بل كنيسة المسيح؟
هل أنت عضو في جسد المسيح؟
وطبعاً عندما أتكلّم عن الكنيسة، أنا لا أتكلّم عن البناء. أنا ليس همي البناء. المؤمنون في القرون الأولى لم يكن لديهم لا كنائس ولا كاتدرائيّات. كانوا يجتمعون في البيوت. هنا بولس يكتب إلى فليمون يقول له:
"سلّم على القديسين والكنيسة التي في بيتك".
من هذه الكنيسة التي في بيت فيلمون؟
جماعة المؤمنين بالمسيح هم الكنيسة. كلمة "كنيسة" تعني "جماعة"، "جماعة منفصلة"، "جماعة مدعوّة" من العالم لكي تكون خاصة للرب. هذه هي الكنيسة الحقيقيّة.

وسيكون لحديثنا دائماً... بقية .
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظر
 
قديم 13 - 11 - 2013, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 4052 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تستسلموا للحرب الضارية التي عليكم تنهار
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لان مقابلها سيول وامطار
من الخير والانتصار
تنتظركم ، ولكن يحاول من ليس له صالح لكم بالاستمرار
الذي هو روح العالم الذي يذهب للانهيار والاندحار
ان يصوّر لكم الاشياء وكأنها تسير عكس المسار
ثقوا اخوتي لان لا مسار خارج سيطرة الرب يستطيع ان يختار
لنفسه سكة الا لان رب الارباب سيحوله للخير وللنهار
كل تعب ، كل حزن ، كل الم ، كل انتظار
كل معاناة ، كل اسى ، كل مأساة ، كل ضعف ، كل بكاء ، كل مرار
كل فقدان ، كل حرمان ، كل شر ، كل ضرر ، كل قيد ، كل سجن ، كل دمار
كل جرح ، كل مرض ، كل تراجع ، كل تدهور ، كل مسلوب ، كل كذب ، كل فناء
في حياتك وانكسار
سيأتي الرب بيدة الشافية يداوي الجراح وينير العيون المظلمه ويفتح القبور ومنها
يرفعك الى احلى ديار
ديار في الارض مكانها ولكن حقيقة موقعها سماوي ليس لروح العالم عليه قرار
كونوا واثقين اخوتي لان رب المجد والارباب وكل عمل صُنع على الارض
هو له الحق في النهاية للاختيار
فالمجد له دوما لانه يختبر ولا يهمل ولا يترك بل يعطي قوة اكثر
لتكون مدوية في مواقع العدو كالانفجار
اميــــــــــــــن يا رب البر والصلاح والقداسة والانوار
لأنه آت كي يحول ليلكم الى نهار
ويزهر حقولكم بكل الاثمار
ويكثر معاجنكم ومخابزكم بالبركة والاكثار
لا تستسلموا اثبتوا لان بعد كل هزيع رابع هناك لليل انحسار
وللفجر الجديد انبثاق ولنوره انتشار


 
قديم 13 - 11 - 2013, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 4053 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تطلب ان تكون الاشياء والناس حولك كاملين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اطلب ان الرب يغيرك ، واذا كنت تراهم يخطئون دوما ، سامحهم
ولا تحاسبهم ، ولا تطلب ان يتغيروا اطلب ان تتغير انت
واذا كنت انسانا روحيا ، لا تحاسب الناس كلها على انها روحية ،
بل عاملهم بمحبة الله لان الجسدي ليس كالروحي الروحي يتبع الرب
في كل شاردة وواردة اما الجسدي فيعيش الحياة العادية بكل ابعادها
ويطلب الله ضمنها لحد انه قد يتصرف وبالاحرى في اغلب الاحيان
اذا لم يكن كل الاحيان كواحد من ابناء العالم ويشابه صورة
ابناء العالم ، لذلك قد تقف ايها الروحي معه موقف الحاكم كمن
يظن نفسه انه ليس خاطئا وقد تكون انت لا تقصد البتــــــــة
هذا الموقف ، لذلك قف موقف الحكيم وسامح ولا تحاسب

 
قديم 14 - 11 - 2013, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 4054 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا هو لا تخافوا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أكثر من ألفين عام قال لنا السيد المسيح:
قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ لاَ تَعْثُرُوا. 2سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً ِللهِ. 3وَسَيَفْعَلُونَ هذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي. 4لكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ. (يو 16 : 1 - 4)


والآن يا أخوتي قد أتت الساعة ... بعد الحوداث المتعددة من حرق الكنائس وقتل وسرقة المسيحين و البقية تأتي ان شاء الله ... ماذا تنتظرون بعد لتستيقظوا ؟

حربنا ليست مع بشر لأن السيد المسيح قال ان حربكم ليست مع لحم و دم بل مع أجناد الشر الروحية (أي الشيطان ذاته)،،، أما عن البشر فقد أوصانا قائلا:

"سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُّ. 43سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. 46لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ 47وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ 48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ (مت 5 : 38 - 48).

ماذا نفعل اذا؟؟؟؟؟ كيف نواجه الشيطان؟؟؟
الصوم و الصلاة هما السلاح الأمثل لمحاربة الشيطان المتملك على فكر هؤلاء البشر المساكين.

"وأما هذا الجنس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم" (مت 17 : 21)
"فقال لهم : هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم" (مر 9 : 29)
"فوجهت وجهي الى الله السيد طالبا بالصلاة و التضرعات، بالصوم و المسح و الرماد" (دا 9 : 3)
"قدسوا صوما نادوا باعتكاف اجمعوا الشيوخ جميع سكان الارض الى بيت الرب الهكم و اصرخوا الى الرب" (يؤ 1 : 14)

هل كان صومكم فيه تقديس للرب؟
به صلوات تقام للرب؟
ان خطايانا كما هى ؟

لست اطيق الاثم و الاعتكاف (اش 1 : 13)

فلنصم الصيام بتوبة وطهارة
استيقظوا
ارفعوا صلوات نادوا بصوم مقدس تضرعوا لكى يحمي الله كنيسته
ياريت في الأصوام القادمة الكل يبكي ويتوب عن آثامه ونطلب حماية الله لشعبه ولكنيسته

ولا تخافوا...

"28وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. 29أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ. 30وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. 31فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ! 32فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، 33وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت 10 : 28 - 33).

معه ذراع بشر و معنا الرب الهنا ليساعدنا و يحارب حروبنا (2اخبار 32 : 8)




 
قديم 14 - 11 - 2013, 07:24 PM   رقم المشاركة : ( 4055 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

غيرة السيد المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احتمت نار الغيرة المقدسة في مخلصنا الصالح حين دخل الهيكل، وجد أولئك الذين كانوا يبيعون بقرًا وغنمًا وحمامًا، والصيارف جلوسا، فلم يحتمل أن يري مثل هذا المنظر، فصنع في الحال سوطا من حبال كي يستخدمه في طرد الجميع من الهيكل، وهنا تذكر تلاميذه أنه مكتوب عنه " غيرة بيتك أكلتني" (يو 2: 17، مز 69: 9).

وكما حدثت غيرة الرب علي الهيكل – وقت تواجده بالجسد – لا يزال تتقد غيرته من أجلنا، لأنه هو هو أمس واليوم، وإلي الأبد، ونحن هيكله، ومن يدنس الهيكل أو يفسده الله يفسده.

لقد كانت غيرة المسيح شديدة جدا، فهي التي جعلته أن يخلي نفسه، ويأخذ صورة العبد، وإذ وجد في الهيئة كإنسان أطاع حتي الموت موت الصليب، وهكذا تمت النبوة القائلة " أهلكتني غيرتي" (مز 119: 139).

وتدفعه الغيرة أيضًا إلي رفضه في أن يصرف الجموع جائعة، بل تحنن عليهم واشبعهم، وفضل عنهم الطعام بكثرة ملأت اثني عشر قفة.

وتظهر غيرته المقدسة في دموعه علي قبر حبيبه لعازر مكتوب " بكي يسوع" (يو 11: 35)، ولماذا بكي؟!! هل بكي يسوع متأثرًا مما رآه؟ أم بكي علي لعازر حبيبه؟!! أم أنه بكي علي الخليقة التي شوهتها الخطية بتنفيذ حكم الموت؟

أم مخلصنا بكي علي لعازر لأنه سيعود إلي عالم الشقاء مرة أخري بعد أن وصل إلي عالم البقاء، تري لماذا بكي يسوع؟!! هل لسبب واحد من الأسباب السالفة أم لسبب آخر لا نعرفه؟ صدق أشعياء النبي حين قال " اكتسي بالغيرة كرداء" (أش 59: 17).
 
قديم 14 - 11 - 2013, 09:23 PM   رقم المشاركة : ( 4056 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لتكن مشيئتك...
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما اصعب هذه اللحظات تلك التي نودع فيها أغلى الاحباب و نغلق بإيدينا تلك الابواب التي توصلنا إليهم... و يبقى بداخلنا سؤال واحد: لماذا؟!!!!
لماذا و هم أصدق و أغلى و أحب من نملك؟!!!!
لماذا و نحن لم نرجو من الدنيا سواهم؟!!!!!
لماذا؟؟؟؟؟
و على الرغم من يقيننا إنها لن تنفتح مرة اخرى...

فإن عيوننا تظل شاخصة نحو تلك الأبواب... لعل القدر قد نسي ان يغلق إحداها فنستطيع إرجاعهم مرة أخرى... و لكن...
تبقى الابواب مغلقة...
حينها لا نجد سوى السماء نرفع إليها أعيننا لعلها ترسل لنا الإجابة....
و سرعان ما تستجيب السموات
و ترسل لنا الكثير من الإجابات
فيهدأ العقل و تصمت الكلمات
و لكن...
تبقى الدموع على الوجنات
و يظل القلب يردد تلك الكلمات...
لماذا؟؟؟
و لا يملك سوى الاهات و الانات...
و وسط كل هذة الالامات...
و عجز القلب ان يعبر عن الامه بابسط الكلمات
يبقى بداخلنا صوت أقرب إلى الهمسات...
و تظل عيوننا مرفوعة إلى السموات...
و يهمس القلب وسط تلك الآنات...
لتكن مشيئتك...
يا ابانا الذي في السموات...

 
قديم 14 - 11 - 2013, 09:44 PM   رقم المشاركة : ( 4057 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الزواج

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الزواج هو علاقة مقدسة بين الرجل والمرأة رسمها الله وأسسها منذ الخليقة. الزواج هو علاقة محصورة بين رجل وأمرأة يصبح فيها الأثنان جسداً واحداً اذ يتحدان جسدياً وعاطفياً وذهنياً وروحياً.

المعني بالزواج ان يكون علاقة تستمر العمر كله أذ تتم الوحدة فيه نتيجة العهد والقسم المقدس الذي يتخذه كل طرف.

الخيانة ممنوعة في العلاقة الزوجية لانها علاقة مبنية على الحب والإخلاص المتبادل واعمال الخيانة هي نقض لهذا العهد.

الزواج شريعة ترجع الى وقت الخليقة. لا يحتاج المرء ان يكون مؤمن ليمارس او يتمتع بهذه النعمة العامة. الكتاب المقدس يحث المؤمن على الزواج في الرب، اي الزواج من مؤمنية أيضاً.

الزوج بحسب نظام الزواج هو رأس البيت ودعيت الزوجة ان تخضع لزوجها كما للرب، وفي نفس الوقت دُعي الرجل ان يحب زوجته ويضع نفسه مضحياً من أجلها كما أحب المسيح الكنيسة وبذل نفسه من أجلها.


الخلاصة
الزواج هو علاقة وشريعة وضعها الله منذ الخليقة. الزواج هو بين رجل وامرأة فقط معني به ان يستمر طول العمر. الزوج هو رأس البيت والمرأة خاضعة لزوجها والرجل يجب ان يحب زوجته ويضع نفسه من أجلها.
 
قديم 15 - 11 - 2013, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 4058 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ ولم نصطد شيئاً ».
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والنتيجة أن شباكنا عادت لنا خاوية. خربة تكاد تتمزق من قساوتها لا من امتلائها لأنها فارغة. لم نصطد شيئاً لأننا لم نتبع من يعلمنا اصطياد الناس، فلجأنا لطرقنا الأرضية في الصيد وأساليبنا البدائية في رمي الشباك فنحن نقدم الطعم المغر لكننا نصطاد المزيد من القشور الزائفة والمظاهر الفارغة .
تعبنا من رمي الشباك في الأماكن الخاطئة المظلمة المسكونة بروح العالم الشرير. تعبنا من الاتكال على ذراعنا البشري، أفكارنا المحدودة، رؤيتنا القاصرة. يا معلم تعبنا الليل كله في اللهاث خلف رضى الناس، بعض الناس. لمن نعلن أوجاعنا، احباطنا، اقترابنا من حافة اليأس؟
لمن نرفع شكوانا؟ والشكوى لغير الله مذلة
يا سيد: تعبنا كل سنوات العمر التي مضت، أثقلتنا هموم القادمات من الأيام، ولم نصطد شيئاً لأنك لم تكن في سفينتنا عندما لعبت فيها أمواج العالم المغرية. عندما وجهت دفتها رياح الشرير المسمومة فقادتها إلى قفار لا ماء فيها، ولا خيرات ترتجى.

يا سيد: حسبنا أنك كنت نائماً فلم نوقظك لئلا نزعجك. هكذا اعتقدنا ونسينا أن عينك ساهرة ويدك علينا وروحك معنا طوال الطريق.

ياسيد أشرعتنا لا تقدر على المقاومة، ومجاديفنا لا تقوى على متابعة السير. وشباكنا لا تزال خاوية. نرجوك تدخل لأننا نهلك. نرجوك انقذنا من ضعفنا، اقمنا من موتنا، انزع منا روح العالم وحررنا من تجربة الشرير وسهامه الملتهبة التي لم ولن نقوى على احتمالها من دونك لأننا خطاة.

يارب لسنا مستحقين أن تدخل إلى قلوبنا و عائلاتنا و حياتنا لأننا خطاة لكن أرجوك قل كلمة فنشفى. لقد اشتقنا لكلمتك: لا تخافوا ياقليلي الايمان، ها أنا معكم كل الأيام حتى انقضاء الدهر. وهانحن على رجاء كلمتك نلقي الشبكة وننتظر بايمان الأبناء الأمناء (الصيد الوفير). الخيرات والغلات التي تحمينا من جفاف حياتنا وقحط أفكارنا وأساليبنا. ها نحن نلقي الشبكة واثقين أنها ستمتلىء بدموع التائبين وفرح الناس وقلوب المخلصين وتكاتف الأخوة لكي يرفعوا معاً بالشكر والثقة ما يفيض من بركاتك الكثيرة على القليل من خبزاتنا وسمكاتنا.
 
قديم 15 - 11 - 2013, 07:50 PM   رقم المشاركة : ( 4059 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل لاحظت ان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ان اي بداية جديدة في حياة الانسان علي المستوي الروحي والاجتماعي لابد ان..
تبدأ :...

بتوبة واعتراف
وتنتهي:
بتناول
1- المعمودية: ( تبدأ باعتراف وتوبة الام قبل معمودية ابنها لان الطفل يعتمد علي ايمان والدته) ثم يتعمد ويتناول

2- التناول: بتعترف في كل قداس وقت رفع البخور وبنقدم توبة وتاخد الحل العام وتعترف مرة في الشهر عند الاب الكاهن
3- سر مسحة المرضي: ابونا بياخد اعتراف المريض ويعمل له المسحة وبعدها او في اقرب وقت ابونا بيناوله
4- سر الزيجة ( الزيجة الطقسية ): ابونا بياخد اعتراف العروسين وبيحضروا القداس ويتناولوا ، وكانت مراسم الاكليل تتم في وقت معين في القداس وفي الاخر يتناولوا
5- فى الرهبنة: ليلة رسامته بياخدوا اعترافه وبعد رسامته بيكملوا القداس وبيتناول
6- الكاهن: ليلة رسامته بياخدوا اعترافه وبيتناول في قداس الرسامة
فمن الواضح ان في رحلة حياتنا وفي كل بداياتنا لازم نبتديها بالتوبة والاعتراف ثم التناول



 
قديم 16 - 11 - 2013, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 4060 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كأس العالم .. ام .. كأس الخلاص

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" كأس الخلاص "

من مدة ليست قصيرة وملايين كثيرة تعد العدة لهذا الحدث. وكل الألسنة تردد: "الكأس...الكأس".
وكل واحد في داخله رغبة مختلفة عن الآخر..
فواحد يحلم بشرف حمل هذه الكأس أمام الملايين وهو يتسلمها من يد الرئيس. وآخر يتمنى أن ينهى مشواره الكروى بشرف تمثيل بلاده وسط الأبطال. وثالث يتطلع لدخول عالم الشهرة والتاريخ وهو في هذا السن الصغير، لمجرد أنه شارك في هذا الحدث العالمى، فيصنع لنفسه مستقبلاً باهراً. ورابع يتهيأ لإشباع عينيه بوجبة دسمة من مشاهدة الكأس وصراع الأقوياء عليه.

ودارت عقارب الساعة مع حماسة الجماهير، وفرّ الزمن، وسمع الجميع صفارة النهاية؛ فلكل شىء نهاية.
وأخيراً أصبح الكأس مجرد ذكرى. وتباينت ردود الأفعال؛ فواحد يهنئ نفسه لأنه فاز بالكأس، وآخر ينعى حظه لأنه أضاع فرصة عمره بركلة رعناء، وثالث يرى أنه حقق خطوة للأمام، ورابع آثر الانسحاب من تحت الأضواء.

وتمر الأيام وتخبو أفراح الكأس وأحزانه؛ فمن فاز به اليوم قد يضيع منه الكأس في الجولة القادمة، ومن خسر أمامه فرصة للتعويض في دورة ثانية.

صديقي:
إن هذا يأخذنا لكأس أخرى ليست عالمية زائلة بل أبدية دائمة.
إن من يقبل إلي المسيح،
«رئيس ملوك الأرض»
(رؤيا1: 5 )
ويؤمن به، ينال أعظم شرف يبقى ولا يزول إذ يستلم من يده كأساً ما أروعها هي
«كأس الخلاص»
(مزمور 116: 13).
إنها كأس ملآنة من خلاص عظيم القدر
(عبرانيين2: 3 )،
خلاص كامل شامل أبدى، خلاص يكفى للماضى والحاضر
والمستقبل
(عبرانيين7: 25 )
يضمنه ويحفظه الرب لك إذ تأتى إليه.

فهل تقبَل هذا الشرف وتضمن نهاية سعيدة لحياتك الأرضية بتمتع أبدى مع المؤمنين بالمسيح في بيت الآب، فتفوز بحاضرك ومستقبلك مع المسيح؟
وهل تُقبل إليه وأنت في أيام الشباب، لا ليُخلَّد اسمك في سجل أرضى، بل لتفرح بالحرى أن اسمك مكتوب فى سفر الحياة؟
هل تتطلع لإشباع عينيك وقلبك برؤيا المسيح وإختبار الفرح الكامل (يوحنا20: 20 ).

إنها كأس لا يدور عليها الزمن، بل يدوم تمتعك بها في الأبدية التي لا تنتهى. كأس لا يستطيع أحد أن يخطفها منك أو يحرمك من أفراحها. إنها كأس تكفى للملايين لتدخل السرور والشبع إلى قلوبهم. ولكنها أيضاً كأس إن ضاعت منك الآن لن تجد فرصة أخري لتعويضها بعد أن يكون الباب قد أغلق. فليس لك إلا عمراً واحداً؛ إما أن تنالها فيه، أو تخسر الكل، والعمر يمضى سريعاً وينتهى فى لحظة فلا يعود. عجبى على ملايين الشباب الذين يهتمون ويفكرون في كأس زائلة، لن يصيبهم منها سوى مشهد عابر علي شاشات التليفزيون، أو صورة علي صفحات الجرائد، كأس لم تكلف من أعدها سوي بعض الترتيبات والدولارت؛ ويهملون كأساً باقية معدة لتكون نصيباً خاصاً لكل واحد
(مزمور 61: 5)
كأس كلفت المسيح موت الصليب وسفك دمه الكريم، تجرع كأس مُرة ليسقى كل من يقبله كأس الخلاص ببهجتها وأفراحها. وأخيراً أحذرك يا صديقى أن من يرفض كأس الخلاص بإرادته فله هناك كأس أخري معدة له سيتناولها في يوم قادم من يد الرب يقول عنها الكتاب «في يد الرب كأساً وخمرها مختمرة ملآنة شراباً ممزوجاً وهو يسكب منها. لكن عكرها يمصه يشربه كل أشرار الأرض»
(مزمور75: 8 ).
إنها كأس غضب الله المصبوب صرفاً
(اقرأ رؤيا14: 10 ، 16: 19 ، 18: 6)،
وهل تدرك معنى غضب الله؟
اعلم أنه
«مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى»
(عبرانيين 10: 13).

أى الكئوس يبغى قلبك؟
وإلى إى منها تسعى؟
هل تتناول من يد الرب كأس الخلاص، فيكون لك
الفوز الحقيقى الدائم؟
أم تنشغل بكئوس أخرى حتى تفاجأ بأنه عليك أن تتجرع كأس الغضب عن آخرها، ويومها لا اختيار؟

ليتك تكون حكيماً وتحسن الاختيار
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024