15 - 05 - 2021, 01:48 PM | رقم المشاركة : ( 40121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر الاسم قبل البطريركية: أثناسيوس الميلاد: 296 م. - الإسكندرية - من والدين وثنيين تاريخ التقدمة: 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد تاريخ النياحة: 7 بشنس 98 ش. (90؟) - 373 ميلادية مدة الإقامة على الكرسي: 45 سنة (46 و15 يوم؟) مدة خلو الكرسي: 13 يومًا محل إقامة البطريرك: المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي محل الدفن: كنيسة بوكاليا / كنيسة العباسية الملوك المعاصرون: قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس |
||||
15 - 05 - 2021, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 40122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي â†گ اللغة القبطية:pi`agioc Aqanacioc pi`apoctolikoc أو Papa `A;anaciou =a. ولد هذا الأب من أبوين وثنيين، ولما مات والده أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلَّمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما ففرقا كل مالهما على المساكين ومكثا عند البابا البطريرك. رسمه البابا شماسًا وجعله سكرتيرًا خاصًا له. واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس. انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك. بعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة. نُفي عن كرسيه خمس مرات. للبابا أثناسيوس كتبًا عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها. هو أول بابا يلبس زى الرهبنة من يد القديس الأنبا أنطونيوس. تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة. تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في السابع من شهر بشنس. صلاته تكون معنا آمين. |
||||
15 - 05 - 2021, 01:52 PM | رقم المشاركة : ( 40123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي نياحة البابا أثناسيوس الرسولي الـ20 (7 بشنس) في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش. (373) تنيَّح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتيّ 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسًا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركًا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما. ولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس، فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة ورسمه شماسًا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح واُختير للبطريركية في 8 بشنس سنة 44 ش. 5 مايو 328 م. بعد نياحة البابا الكسندروس. وكان البابا الكسندروس قد أوصي بانتخاب أثناسيوس شماسه الذي انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان واخذ منه النسك والذي ظهر نبوغه في فضح أريوس في المجمع المسكوني عندما قال أريوس عن السيد المسيح (المشابه في الجوهر) فقال أثناسيوس (المساوي في الجوهر) وبهذا ظهر نبوغه. ولكن أثناسيوس بعد وفاة البابا اختفي في الجبال -لاعتقاده بعدم أهليته لهذا المركز الخطير- فسعي الشعب وراءه إلى أن عثر عليه وأحضره إلى الأساقفة فرسموه بابا سنة 328 م. وقد شهد سقراط المؤرخ (في ك 2ف 387) قائلًا "أن فصاحة أثناسيوس في المجمع النيقاوي جرت عليه كل البلايا التي صادفها في حياته". وبعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها هو الأنبا سلامة فاستقرت الأمور الدينية فيها بعد أن تبعت الكرازة المرقسية. |
||||
15 - 05 - 2021, 01:53 PM | رقم المشاركة : ( 40124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي نفي البابا عن كرسيه خمس مرات: نفيه الأول: عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها: 1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة. 2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه. 3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر. 4 – أنه اغتصب أيضا راهبة. وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك. ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا "كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: "أنت هو" فافتضح أمرها. أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) "إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة. النفي الثاني: الأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس "كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة. النفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس: احتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول "لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده. عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة: لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله "أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول "لقد غلبتني يا ابن مريم". بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م. ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي "أثناسيوس ضد العالم". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين |
||||
15 - 05 - 2021, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 40125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي نفيه الأول: عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابًا مملوءًا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من أثناسيوس البابا أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها: 1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة. 2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه. 3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر. 4 – أنه اغتصب أيضا راهبة. وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا. وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسيون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك. ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا "كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: "أنت هو" فافتضح أمرها. أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م. حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) "إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م. بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م. فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين |
||||
15 - 05 - 2021, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 40126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي النفي الثاني: الأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعًا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م. مجمعًا بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين. فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا أولًا براءة البابا أثناسيوس، وثانيًا تثبيت قانون مجمع نيقية، وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين، ورابعًا عزْل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م. فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس "كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه" وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين |
||||
15 - 05 - 2021, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 40127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي النفي الثالث: خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس: احتمل الأريوسيون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا. وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول "لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسيون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين |
||||
15 - 05 - 2021, 01:56 PM | رقم المشاركة : ( 40128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة: لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعًا سنة 362 م. ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبًا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله "أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول "لقد غلبتني يا ابن مريم". صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين |
||||
15 - 05 - 2021, 01:56 PM | رقم المشاركة : ( 40129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أثناسيوس الرسولي عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدًا عن كرسيه، وذلك في مقبرة أبيه.بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م. أصدر قرارًا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م. ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي "أثناسيوس ضد العالم". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيًّا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قسًا فقمصًا وتنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسًا وأربعين سنة. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين. |
||||
15 - 05 - 2021, 01:59 PM | رقم المشاركة : ( 40130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيرة القديس أثناسيوس الرسولي "البطريرك الــ 20"
أولًا: نشأته كلمة أثناسيوس مكونة من مقطعين: الأول هو A وهو أداة النفي في اللغة اليونانية والثاني: هو THANIOS بمعنى المائت فيكون معنى الاسم هو غير المائت أو الخالد. ولد بين عامي "296 – 298م" وفي طفولته كان يلعب على شاطئ البحر بالإسكندرية بالقرب من الكنيسة البطريركية لعبة المعمودية مع مجموعة من الأطفال فشاهدهم البابا إلكسندروس "البطريرك الـ 19" فسُر بهم وتنبأ لكل واحد منهم بأنه سيصير في نفس الدور الذي لعبه في اللعبة وكان أثناسيوس يلعب دور أسقف. ثانيًا: أثناسيوس مع البابا ألكسندروس عاش أثناسيوس برفقة البابا ألكسندروس وأخذ ينمو في القامة والحكمة والنعمة عند الله والناس. ثالثًا: أثناسيوس يتتلمذ على يد الأنبا أنطونيوس تتلمذ على يد الأنبا أنطونيوس في الصحراء ثلاثة سنوات تشبع فيها من حكمته وقداسته. عاش فترة من حياته كراهب والبقية الباقية من حياته عاش بتولًا وعابدًا زاهدًا. كتب في هذه الفترة كتابين هما (بطلان الأوثان)، (وحدانية الله). رابعًا: تلمذته في مدرسة الإسكندرية تتلمذ أثناسيوس لمعلمي الإسكندرية الفطاحل وتعلم الخطابة والبلاغة والفلسفة والأدب وصار من البارزين بين أقرانه لما اتصف به من حدة الذهن والعكوف على الصلاة والقراءة في الكتب المقدسة وكُتب الآباء القديسين وقبل أن يبلغ العشرين من عمره كان قد أنجز كتابيه "تجسد الكلمة" و"الرسالة إلى الوثنيين". خامسًا: رسامة أثناسيوس شماسًا رسم البابا ألكسندروس أثناسيوس شماسًا سنة319م وكان يسند إليه المسائل الخاصة بالكنيسة. سادسًا: أثناسيوس بطل مجمع نيقية كان هو بطل مجمع نيقية المسكوني وذلك عام 325 والذي اجتمع فيه 318 أسقفًا من جميع أنحاء العالم في مدينة نيقية بتركيا لمناقشة بدعة أريوس. سابعًا: أثناسيوس بطريركًا تنيح البابا ألكسندروس وصار أثناسيوس بطريركًا من بعده وكان من أعماله عقب رسامته بطريركًا. 1- رسامة أسقف لأثيوبيا باسم "فرومنتيوس".​2- القيام برحلة رعوية إلى الصعيد. 3- المشاركة في تدشين كنيسة القيامة بالقدس. ثامنًا: أعداء الإيمان في عصر أثناسيوس 1- أريوس: رجل متوقد الذكاء لكنه مملوء مكرًا وخداعًا وكان مصابًا بالغطرسة وحب الجدل واكتسب إلى جانبه الأباطرة لأنه كان يخدم أطماعهم السياسية. 2- تلاميذ أريوس وأتباعه: استغلوا نفوذهم لدى البلاط الإمبراطوري في اضطهاد أثناسيوس. 3- يوسابيوس النيقوميدي: صديق أريوس الذي استغل قربه للبلاط الملكي ليساند أريوس. 4- الإمبراطور قسطنطين: كان لديه شعورًا بالحقد من البابا أثناسيوس بسبب بروز شخصيته لدرجة أنه قيل (إن شخصية أثناسيوس حجبت شخصية قسطنطين). 5- الوثنيين: وجدوا في التفكير الأريوسي ما يتمشى مع منطق فلاسفتهم لأن أريوس تبنى الأفكار الوثنية وصاغها صياغة مسيحية فكانوا يتحينون الفرصة للقضاء على أثناسيوس. 6- اليهود: كان لهم جالية ضخمة ونفوذ كبير في مصر وكانوا يمثلون قطاع مسلحًا بالمال والدهاء والجواسيس وتعاطفوا مع الأريوسيين لأن إيمانهم مشترك وهو ضد لاهوت المسيح. تاسعًا: أثناسيوس وتحمل الآلام إن انتصار أثناسيوس في مجمع نيقية وجلوسه بطريركًا على عرش مارمرقس جعل الأريوسيين يطاردونه في كل مكان حتى أنهم أقسموا على التخلص منه بأي شكل. احتمل الكثير من الآلام والإضطهادات بل لقد نُفي خمس مرات إلى (تريف - روما - بيرية - طيبة - مقبرة أبيه). كان جهاد أثناسيوس ونفيه يتعلقان بتاريخ كل من الكنيسة ومصر والإمبراطورية الرومانية بوجه عام وقد قالوا له يومًا ماذا تفعل يا أثناسيوس وقد صار العالم كله ضدك فأجاب وقال "وأنا قد صرت بنعمة المسيح ضد العالم " حتى أنه لُقب في التاريخ بـ "أثناسيوس ضد العالم " Athansious Contra Mundum. عاشرًا: نياحته تنيح في 15 مايو 373م عن عمر يناهز 77 عامًا قضي منها 45 عامًا بطريركًا. حادي عشر: رفاته المقدسة يوجد جزء من رفاته المقدسة في مزار مخصص له أسفل الكاتدرائية الكبرى بالعباسية. ثاني عشر: أثناسيوس في عيون الآخرين 1- غريغوريوس النزنزي: "عين العالم المقدسة". 2- الإمبراطور قسطنطين: "بطل كنيسة الله". 3- كيرلس الكبير: "العالم أجمع احترم قداسته ونقاوة تعليمه وأنه ملأ الأرجاء بعبير مؤلفاته". 4- الأنبا قزمان: "إذا قابلت جملة لأثناسيوس ولم يكن لديك ورقة فاكتبها على ثوبك". 5- يوحنا الدمشقي: "أثناسيوس هو حجر الزاوية في كنيسة الله". 6- جواتكن: "كان أثناسيوس يحكم مصر كلها من المنفى". 7- ثيئودوريت: "أثناسيوس هو المنبر الأعظم". 8- الكاردنيال نيومان: "إن هذا الرجل عظيم قد طبع على الكنيسة طابعًا لا يمحوه الدهر". 9- دين ستانلي "مؤرخ أنجليكاني": "نحن نصور أثناسيوس كما نتصور النجم في السماء". 10- موللر (لاهوتي كاثوليكي): "إن الإنسان عندما يقرأ حياة أثناسيوس يتمنى لو لم يمت". |
||||