![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 40031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نور القيامة ![]() + حولت القيامة قائد المئة من انسان مدان بطعن السيد المسيح القدوس بالحربة الي انسان قديس عظيم رفض ان يأخذ الفضة كي يصمت ولا يبشر بشهادته عن نور القيامة التي راها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نور القيامة ![]() + حولت القيامة المجيدة سكون الموت وسكون يوم السبت المعهود به قبل مجي السيد المسيح الي يوم الاحد العظيم المملوء بكل قوة القيامة وكسر سكون ورقاد الموت ليعلن عن عهد جديدا لأحد القيامة ولاعمال الروح القدس الذي حل علي التلاميذ بعد القيامة وقبل صعود السيد المسيح الي السموات.وتستمر افراح القيامة في اعمالها فينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بدأت القيامة بعد الموت ![]() انها بدأت حيث لا تستطيع اي قصة اخري ان تبدأ فبدأت القيامة بعد الموت الذي تنتهي جميع القصص والاحداث عنده. + نعم لم يستطيع الموت كسابق عهده مع الجميع ان يفعل شي مع المسيح فلم يستطيع ان يقف حائلا امام تأكيد وبيان لآهوت السيد المسيح + فانكسر الموت امام السيد المسيح وقام السيد المسيح بنفسه من بين الاموات دون ان يقيمه احد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دلائل القيامه وادواتها ![]() + وكانت دلائل القيامه وادواتها كثيره وقويه فالقبر الفارغ من الجسد المقدس رغم سهر وقوة الحراسة علي القبر والكفن الموجود في القبر وايمان وشهادة قائد المئة لرويته النور العظيم المصاحب لقيامة المسيح وشهادة مريم المجدلية والتلاميذ في فجر يوم الاحد لتحدث الرب يسوع اليهم مباشرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظهور الرب يسوع للتلاميذ والابواب مغلقة ![]() + وظهور الرب يسوع للتلاميذ والابواب مغلقة ولمس توما لمكان الطعنه والمسامير ليتأكد من الشك الذي كان بداخله وحلول الروح القدس علي التلاميذ علي شكل ألسنة نيران وتحدثهم بلغات مختلفه للجموع كلها دلائل القيامة المجيدة التي اكدت التنبؤات التي قليت كلها عن الرب يسوع المسيح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من الأمور التي تطفئ الروح: الشهوات ومحبة العالم والجسد ![]() + كل شهوة جسدية، وكل شهوة خاطئة، وكل شهوة عالمية... يمكن أن تطفئ الروح داخلك... شهوة الانتقام، وشهوة المال والقنية، وشهوة الكرامة والمجد الباطل، وشهوة الزنا، وشهوة المديح، وشهوة المتع العالمية... كلها تطفئ الروح الذي لك، لأنها تنقلك إلى غربة بعيدًا عن الله وعن الجو الروحي. تذكر إذن قول الكتاب... " محبة العالم عداوة لله" (يع4: 4). + وبخاصة إذا كانت الشهوة تنتقل من القلب، لكي تشغل الفكر، وتلهب الحواس.. وتنتقل إلى الإرادة. وتحاول أن تعبر عن ذاتها بالتنفيذ. ويشعر الإنسان ليس فقط بأن روحياته قد فترت أو انطفأت، بل بالأكثر قد سقط في الخطية فعلًا، وانفصل عن الله.. عليك أن تبحث إذن: أية شهوة في قلبك قد أطفأت روحك؟ + وتحاول أن تقاوم شهواتك، وتجعل شهوة الروح تنتصر على الجسد + أصلح مسار الحب في قلبك، واجعله يتجه نحو الله والسمائيات. وكما قال الرسول "غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية. أما التي لا ترى فأبدية" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسباب الفرح بالقيامة ![]() قبل الاحتفال بعيد القيامة علينا أن نسير في طريق نحو الجلجثة لكي ندفن خطايانا تحت اقدام الصليب لكي نقوم معه. 1- الرجوع إلى الذات على مثال الابن الضال (لوقا 15) "ورجعه إلى نفسه". في هذه الفترة كانت فرصة أن نسمع صوت الله ونقوم بعمل توبة داخلية ونصبح إنسانًا جديدًا مع المسيح القائم من بين الأموات. يقول قداسة البابا فرنسيس في عظته بعيد القيامة 2020: "لقد دحرج الحجر عن باب القبر، وبالتالي يمكنه أن يزيح الصخور التي تُغلق قلوبنا". لتقف الحروب وبيع الأسلحة لتقف حياة الإجهاض ونحمل بشارة الرجاء للآخرين. 2- سماع كلمة الله والتأمل به في الصمت والهدوء على مثال إيليا النبي عندما ترك الشر وخرج على الجبل وهناك سمع صوت الله في نسيم عليل (1مل 19). "يقول مالك ههنا يا إيليا" نعم أنا هنا لكي اتحد معك من داخل بيتي، كما اتحد معك إيليا من داخل المغارة. يا رب أطلب منك أن تنقذنا من شهواتنا وضعفنا، اجعل بيوتنا عليةً لكي نتحد بك. 3- معايشة خبرة الكنيسة الأولى في التضامن الإنساني وعمل خدمات الإنسانية خاصة لكنيسة أورشليم. اليوم الكنيسة وكل إنسان لديه القدرة على ممارسة هذه الخبرة الحياتية والإنسانية في المجتمع والكنيسة، ومن هنا نستطيع أن نعيش خبرة الخير العام والمشترك. 4- الكنيسة البيتية (الكنيسة التي في بيتك). يقول القديس بولس في رسالته إلى فليمون: "إلى الكنيسة التي في بيتك" (فل 1: 2). وهذا الأمر يعيدنا إلى تاريخ الكنيسة الأولى، المجتمعة في العلية والأبواب مغلقة على التلاميذ خوفًا من اليهود، ولكن بعد ظهور المسيح لهم بعد القيامة انطلقوا للبشارة بروح واحدة: "وكانت جماعة المؤمنين قلبًا واحدًا ورُوحًا واحدة". في هذه الأيام نعيش نفس الخبرة التي عاشتها الكنيسة الأولى. يقدّم لنا القديس يوحنا بولس الثاني فى رسالته (الأسرة): العائلة تشارك في حياة الكنيسة ورسالتها، فهي تؤمن وتنشر الإنجيل. تقيم الحوار مع الله، وتقوم بخدمة الناس. هي "كنيسة بيتيّة صغرى". فعلى مثال الكنيسة الكبرى تبشّر بالإنجيل وتواصل التربية على الإيمان. إنّ العائلة هي المدرسة الأولى للحياة والإيمان، مدعوّة لتربية الأجيال الجديدة على القيم الإنسانيّة والمسيحيّة. 5- نعيش خبرة شعب بني إسرائيل بالاحتفال بالفصح، عندما كانوا يجتمعون للاحتفال بالفصح كان رب البيت يحكي قصة عمل الله معهم في خروجهم من ارض مصر. والتأمل في كلمة الله وأعماله العجيبة التي صنعت لأجلهم. ونحن اليوم نتأمل في عمل الله لنا، وعلى كل رب أسرة أن يعلن لأفراد عائلته عن عمل الله ومسيرة خلاصه لهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بركة القيامة في حياتنا ![]() نريد أن نعرف ما فعلته القيامة بالبشرية، وما الذي استجد في الناس بعد القيامة، وهل تغيرت حياتنا بالقيامة؟.. كثيراً يا أحبائي ما نعطي الصوم الكبير قدسيته وبركته، طبعاً لا شك ولا جدال في هذا الأمر، لكن بمجرد أن تنتهي فترة الصوم ويأتي العيد نجد الناس لا تعطي لأيام الخماسين المقدسة قدسيتها الواجبة وكأن أيام الخماسين فترة للاسترخاء الروحي أو مرحلة للتنازلات الروحية، مع أن الكنيسة تقدس أيام الخماسين المقدسة وتعطيها من الاهتمام في الصلوات والطقوس ما لا يقل عن اهتمامها بصلوات وطقوس أيام الصوم الكبير، ففي الصوم الكبير تضع الكنيسة صلوات وألحان وطقوس معينة وتترك القراءات السنوية وتتلي بدلاً منها قراءات الأسبوع الأول والأسبوع الثاني وهكذا باقي أسابيع الصوم الكبير، هكذا أيضاً في الخماسين تقدس الكنيسة أيام القيامة بصورة قد تفوق تقديسها لأيام الصوم الكبير فتحول الكنيسة كل صلواتها وطقوسها إلى الطقس الفرايحي، كل القداسات تصلى بالطقس الفرايحي وخلالها لا يصام يومي الأربعاء والجمعة والتي تعودنا صيامها باقي أيام السنة، ولا يصح فيها عمل المطانيات ويصلى على المنتقلين بالألحان الفرايحي وليس بألحان الحزن الخاصة بهذه المناسبات، وذلك كله احتفالاً بقيامة الرب من الأموات، حتى السنكسار لا يقرأ في أيام الخماسين المقدسة. وفي هذا تعلمنا الكنيسة أن عيد القيامة هو تاج الأعياد، هو قمتها، كما قال بولس الرسول:"َإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ" فلا معنى للمسيحية بدون القيامة فالقيامة نقطة تحول خطيرة في حياة البشرية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد سيدهم بشاي
![]() في اليوم السابع عشر من شهر برمهات سنه 1561 ش.، 15 مارس سنة 1844 م. تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس سيدهم بشاي أخ المعلم سليمان بشاي كاتب بديوان محافظة دمياط. اتهام كاذب كان تاجرًا للأخشاب بثغر الإسكندرية، وكان يحضر في كل سنة مرتين أو أكثر لشراء الأخشاب التي كانت تأتي عن طريق ثغر دمياط. حدث أن تصدَّع السقف الخشبي لكنيسة مار جرجس المزاحم الموجودة ببلدة بساط بناحية شربين، وكان هذا القديس رئيس شمامسة وكان يحب زيارة الكنائس القديمة. اهتم بالأمر وتقدم لإصلاح هذه الكنيسة وترميمها بسفينة أخشاب كاملة. بجانب ذلك فقد كان دائم الحضور للصلوات التي تُقام بكنيسة مارجرجس بدمياط. فحدث أن احتك معه أحد الأشخاص من غير المسيحيين وهو في طريقه إلى الكنيسة، قاصدًا أن يمنعه من المضي إليها، لكن المعلم سيدهم بشاي لم يهتم بكلامه مما أثار سخط هذا الشرير فسلّط عليه بعض الصبية فانهالوا عليه بالشتائم. تعذيبه: أمرت المحكمة بإحضاره، وفي أثناء مروره في الطريق كان يُضرب ويُهان من كل فرد صادفه حتى مَثَل أمام القاضي، الذي أمر بتعذيبه بكل أنواع العذاب فأخذت الجموع تضربه بالعصي ضربًا مؤلمًا، وتنتف شعر رأسه وتبصق في وجهه، حتى غاب عن وعيه. وتصادف أن رآه في هذه الحال أحد إخوانه الأقباط وكان ذا مكانة مرموقة في البلدة، ويدعى المعلم بانوب إبراهيم فرح، فتحرّكت فيه الغيرة على أخيه فقال لهم: "أما كفاكم ضربه ثم تجرونه على وجهه أيضًا؟" ولما حضر المعلم سيدهم أمام القاضي للمرة الثانية حكم عليه بالدخول في الإسلام أو القتل، فخلعوا أحذيتهم وضربوه على وجهه حتى سالت منه الدماء وتركوه بين حي وميت. أخيرًا وضعوه داخل سجن المحكمة، وصار هذا اليوم مخوفًا في تلك المدينة حتى لم يخرج أحد فيه من المسيحيين لقضاء حوائجهم. في ثالث يوم أحضروه مكبّلًا بالقيود فوعدوه ثم توعّدوه فلم يذعن لرأيهم. ثم أدخلوه ديوان المحافظة بالضرب والإهانة وأمام الجمع المحتشد. وحكم عليه المحافظ بما حكم عليه القاضي سابقًا، فضربوه خمسمائة كرباج وجرّوه على وجهه من أعلى سلالم المحافظة إلى أسفلها فتشوه وجهه، وطرحوه على الأرض وأخذوا يجرونه في الشوارع ثم أدخلوه في وكالة وقفلوا عليه. وفي اليوم الرابع أيضًا أعادوا الكَرَّة حيث عرّوه من ملابسه واستهزءوا به بعد أن دهنوا جسده ولطخوا وجهه بالنجاسة ووضعوا على لحيته صليب خشب مدهون بالنجاسة، ومرّوا به على هذه الحالة في كافة شوارع المدينة التي كانت ملعب للطائشين في ذلك الوقت، وأمامه الجماهير بالطبل والزمر والرقص وهم يضربونه بالسياط والعصي والأحذية حتى برز لحمه من جسمه، وكان في كل ذلك صابرًا. وكان يصلي قائلًا: "يا طاهرة - يا يسوع". ومروا به على حارة النصارى التي فيها الكنيسة الآن وصاروا يرجمون بيوت المسيحيين بالحجارة، وأيضًا الوكالات وبيوت القناصل مما أثار سخطهم فَشَكُوا لحكومات بلادهم. وأخيرًا جرّوه على وجهه متوجهين به إلى منزل أخيه سليمان بشاي بالمنية وهي ناحية بأطراف دمياط، وإذ بأحدهم يحضر قطران مغلي على النار في قدر ويصبّه على جسده من فوق رأسه. العذراء مريم تعزّيه: كان أحد أبناء أخيه واسمه مليكه واقفًا، فطلب منه عمه قائلًا: "أمامي الآن سيدة واقفة فأسرع واحضر لها كرسي لكي تجلس"، ولم يرَ مليكه أحدًا. أما هو فكان ينادى العذراء ويقول لها "يا حنونة"، وكانوا يستهزئون به قائلين: "هوذا ينادي امرأته". ومع أن الرجل كان بتولًا فإنه لم يتضايق ولم يلتفت إلى تعييرهم. أخيرًا أسلم روحه الطاهرة بيد العذراء القديسة التي ظهرت أمامه وحده عند خروج الروح، وكان هذا بعد خمسة أيام من تعذيبه. رفع الصليب جهرًا: على أثر هذا الحادث كتب قناصل الدول جميعهم إلى حكوماتهم بأوروبا بما حصل، فأرسلوا إلى ثغر دمياط البواخر الحربية المسلحة، فدخل الجنود المدينة. لكن الخديوي أسرع فأرسل مندوبًا عنه للتحقيق، وهدّأ خواطر القناصل، وانتهى الأمر بعقاب القاضي والمحافظ وتجريدهما مع من اشتركوا في تعذيبه. وتهدئة للنفوس أمر الخديوي الذي كان في ذلك الوقت أحد أبناء محمد على باشا بتشييع جنازة الشهيد سيدهم بشاي رسميًا، حيث صُرّح برفع الصليب جهرًا فيها، كما رُفع على الكنائس وفى جنازات المسيحيين. حدث أنهم أحضروا جثمانه الطاهر بإكرام عظيم ووضعوه في تابوت مغطى بألواح الزنك على نفقة الدولة، وقام بالاحتفال بدفنه كل الطوائف، ولبس الكهنة ملابسهم الكهنوتية، وساروا في شوارع المدينة والشمامسة يحملون الأعلام والصليب، وجاءوا إلى الكنيسة صلُّوا عليه. ثم دفنوه في قبرٍ خاص بأرض الكنيسة التي كانت أصلًا مدافن الأقباط، وقد شوهد ليلة دفنه عمود من نور ساطع على قبره، وقد حضر كثيرون وأخذوا من تراب القبر ليتبركوا ويستشفوا به. أخيرًا وُضع جسد الشهيد بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بدمياط، وحدث أنهم في سنة 1565ش أرادوا توسيع بناء الكنيسة فاضطروا إلى نقل جسد الشهيد ووضْعه في مكان خاص كان موجودًا في الجنوب الغربي للكنيسة مع جسد المعلم بانوب فرج وبقية عائلاتهم، وظلّ الجسد هناك حتى سنة 1968 م. وكانوا في كل سنة يقيمون له احتفالًا في عيد استشهاده، إلى أن جاء اليوم الذي أراد الرب أن يكرّم قديسه، فقامت لجنة الكنيسة بدمياط بنقل الجسد المبارك داخل صحن الكنيسة. فنقلوه باحتفال عظيم ووضعوه في مقصورة خاصة بالكنيسة. وكان ذلك في عهد غبطة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس البطريرك الـ116. كذلك يوجد أحد أصابع قدم الشهيد اليمنى بأنبوبة وضعت بكنيسة السيدة العذراء مريم بديروط. عجائب الله في هذا القديس: ظهرت عجائب كثيرة من هذا القديس، منها أن مسبحة كانت في يد الشهيد بعد نقله قدِّمت هدية لنيافة الأنبا أغابيوس، الذي كان قد قام بتدشين الجسد المبارك، فأراد أحد الأخوة أن يتبارك بها، ولما كان قد أخذها من الأب الأسقف همَّ بأخذ جزء منها، فظهر له القديس ولم يكن يعرف أنه مار سيدهم بشاي، غير أنه شاهد أمامه رجلًا طويل القامة يأمره بـإرجاع المسبحة إلى صاحبها وأن يتوب عمّا نوى عليه. فأعادها إلى الأب الأسقف واعترف بما كان وأخذ البركة. مرة دخل أحد كهنة الكنيسة إليها وهو مريض ليتبارك بجسد الشهيد وقبل أن يخرج من باب البيعة كان قد بريء من مرضه. وقد قام بمعجزات أخرى كثيرة لكثير من أهل المدينة وزوار الكنيسة. وقد قدمت مقصورة هذا الشهيد هدية من أحد الذين صنع معهم القديس معجزة. صلاته تكون معنا آمين. العيد يوم 17 برمهات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 40040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد سيدهم بشاي
![]() اتهام كاذب كان تاجرًا للأخشاب بثغر الإسكندرية، وكان يحضر في كل سنة مرتين أو أكثر لشراء الأخشاب التي كانت تأتي عن طريق ثغر دمياط. حدث أن تصدَّع السقف الخشبي لكنيسة مار جرجس المزاحم الموجودة ببلدة بساط بناحية شربين، وكان هذا القديس رئيس شمامسة وكان يحب زيارة الكنائس القديمة. اهتم بالأمر وتقدم لإصلاح هذه الكنيسة وترميمها بسفينة أخشاب كاملة. بجانب ذلك فقد كان دائم الحضور للصلوات التي تُقام بكنيسة مارجرجس بدمياط. فحدث أن احتك معه أحد الأشخاص من غير المسيحيين وهو في طريقه إلى الكنيسة، قاصدًا أن يمنعه من المضي إليها، لكن المعلم سيدهم بشاي لم يهتم بكلامه مما أثار سخط هذا الشرير فسلّط عليه بعض الصبية فانهالوا عليه بالشتائم. |
||||