منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 05 - 2021, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 40021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامـة السيد المسيـح المجيـدة قيامة متميزة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن قيامة السيد المسيح المجيدة قيامة متميزة عن كل من قاموا من قبله ومن بعده . حيث أنهم جميعا : "قاموا بقوة خارجة عنهم ... قاموا بأجساد طبيعية قابلة للفساد والموت ... ماتوا فعلا ... وينتظرون القيامة العامة.

+ أما السيد المسيح : فقام بقوته الذاتية . مثبتا أنه الأله المتجسد .... وقام بجسد نورانى روحانى سمائى لايجوع ولا يعطش ولا يمرض ولا يموت .... وقام ولم يموت الى الأبد........ وكانت هذه القيامة المجيدة تقيقا لنبوات فى العهد القديم .
مثل:
+ ’’ لانك بن تترك نفسى فى الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا’’ مز 16 : 10
+ ’’ هلم نرجع الى الرب ... يحيينا بعد يومين . وفى اليوم الثالث يقيمنا,, هو 6: 1 ـ2
+ ’’ أنا أضطجعت ونمت .استيقظت لان الرب يعضدنى ’’ مز 3 :5.
+ وفى العهد الجديد ’’ قال الملاك للمريمات : واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : أنه قد قام من الأموات ’’ مت28 : 7 ..... وأيضا ’’ أمثلة كثيرة واضحة فى مت 28 : ...مر 16 ... يو21 ’22 ....1كو 15.
افراح القيامة المستمرة
+ في القيامة المجيدة تحول ظلام يوم السبت الي فرح فجر يوم الاحد الجديد معلنا وعود الخلاص وكسرة شوكة الموت.
+ في القيامة المجيدة تحول شك توما وضعف ايمانه الي ثبات وايمان قوي هكذا ايضا الكل نفس ضعيفة ومشككة في لآهوت المسيح وفي كونه ابن الله المتجسد لفداء العالم من اجرة خطية الموت لتقوي القيامة المجيدة ايمانه الضعيف المتزعزع وتثبته.
+ حولت القيامة قائد المئة من انسان مدان بطعن السيد المسيح القدوس بالحربة الي انسان قديس عظيم رفض ان يأخذ الفضة كي يصمت ولا يبشر بشهادته عن نور القيامة التي راها.
+ حولت القيامة المجيدة سكون الموت وسكون يوم السبت المعهود به قبل مجي السيد المسيح الي يوم الاحد العظيم المملوء بكل قوة القيامة وكسر سكون ورقاد الموت ليعلن عن عهد جديدا لأحد القيامة ولاعمال الروح القدس الذي حل علي التلاميذ بعد القيامة وقبل صعود السيد المسيح الي السموات.وتستمر افراح القيامة في اعمالها فينا
+ انها بدأت حيث لا تستطيع اي قصة اخري ان تبدأ فبدأت القيامة بعد الموت الذي تنتهي جميع القصص والاحداث عنده.
+ نعم لم يستطيع الموت كسابق عهده مع الجميع ان يفعل شي مع المسيح فلم يستطيع ان يقف حائلا امام تأكيد وبيان لآهوت السيد المسيح
+ فانكسر الموت امام السيد المسيح وقام السيد المسيح بنفسه من بين الاموات دون ان يقيمه احد.
+ عظمة القيامة ايضا انها تحدثت وبرهنت بما لا تستطيع كلمات اي مؤيد للسيد المسيح ان يتحدث ويبرهن علي صدق لآهوته .
+ وكانت دلائل القيامه وادواتها كثيره وقويه فالقبر الفارغ من الجسد المقدس رغم سهر وقوة الحراسة علي القبر والكفن الموجود في القبر وايمان وشهادة قائد المئة لرويته النور العظيم المصاحب لقيامة المسيح وشهادة مريم المجدلية والتلاميذ في فجر يوم الاحد لتحدث الرب يسوع اليهم مباشرة.
+ وظهور الرب يسوع للتلاميذ والابواب مغلقة ولمس توما لمكان الطعنه والمسامير ليتأكد من الشك الذي كان بداخله وحلول الروح القدس علي التلاميذ علي شكل ألسنة نيران وتحدثهم بلغات مختلفه للجموع كلها دلائل القيامة المجيدة التي اكدت التنبؤات التي قليت كلها عن الرب يسوع المسيح
من الأمور التي تطفئ الروح: الشهوات ومحبة العالم والجسد
+ كل شهوة جسدية، وكل شهوة خاطئة، وكل شهوة عالمية... يمكن أن تطفئ الروح داخلك... شهوة الانتقام، وشهوة المال والقنية، وشهوة الكرامة والمجد الباطل، وشهوة الزنا، وشهوة المديح، وشهوة المتع العالمية... كلها تطفئ الروح الذي لك، لأنها تنقلك إلى غربة بعيدًا عن الله وعن الجو الروحي.
تذكر إذن قول الكتاب... " محبة العالم عداوة لله" (يع4: 4).
+ وبخاصة إذا كانت الشهوة تنتقل من القلب، لكي تشغل الفكر، وتلهب الحواس.. وتنتقل إلى الإرادة. وتحاول أن تعبر عن ذاتها بالتنفيذ. ويشعر الإنسان ليس فقط بأن روحياته قد فترت أو انطفأت، بل بالأكثر قد سقط في الخطية فعلًا، وانفصل عن الله..
عليك أن تبحث إذن: أية شهوة في قلبك قد أطفأت روحك؟
+ وتحاول أن تقاوم شهواتك، وتجعل شهوة الروح تنتصر على الجسد
+ أصلح مسار الحب في قلبك، واجعله يتجه نحو الله والسمائيات. وكما قال الرسول "غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية. أما التي لا ترى فأبدية"
 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 40022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

افراح القيامة المستمرة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





+ في القيامة المجيدة تحول ظلام يوم السبت الي فرح فجر يوم الاحد الجديد معلنا وعود الخلاص وكسرة شوكة الموت.
+ في القيامة المجيدة تحول شك توما وضعف ايمانه الي ثبات وايمان قوي هكذا ايضا الكل نفس ضعيفة ومشككة في لآهوت المسيح وفي كونه ابن الله المتجسد لفداء العالم من اجرة خطية الموت لتقوي القيامة المجيدة ايمانه الضعيف المتزعزع وتثبته.
+ حولت القيامة قائد المئة من انسان مدان بطعن السيد المسيح القدوس بالحربة الي انسان قديس عظيم رفض ان يأخذ الفضة كي يصمت ولا يبشر بشهادته عن نور القيامة التي راها.
+ حولت القيامة المجيدة سكون الموت وسكون يوم السبت المعهود به قبل مجي السيد المسيح الي يوم الاحد العظيم المملوء بكل قوة القيامة وكسر سكون ورقاد الموت ليعلن عن عهد جديدا لأحد القيامة ولاعمال الروح القدس الذي حل علي التلاميذ بعد القيامة وقبل صعود السيد المسيح الي السموات.وتستمر افراح القيامة في اعمالها فينا
+ انها بدأت حيث لا تستطيع اي قصة اخري ان تبدأ فبدأت القيامة بعد الموت الذي تنتهي جميع القصص والاحداث عنده.
+ نعم لم يستطيع الموت كسابق عهده مع الجميع ان يفعل شي مع المسيح فلم يستطيع ان يقف حائلا امام تأكيد وبيان لآهوت السيد المسيح
+ فانكسر الموت امام السيد المسيح وقام السيد المسيح بنفسه من بين الاموات دون ان يقيمه احد.
+ عظمة القيامة ايضا انها تحدثت وبرهنت بما لا تستطيع كلمات اي مؤيد للسيد المسيح ان يتحدث ويبرهن علي صدق لآهوته .
+ وكانت دلائل القيامه وادواتها كثيره وقويه فالقبر الفارغ من الجسد المقدس رغم سهر وقوة الحراسة علي القبر والكفن الموجود في القبر وايمان وشهادة قائد المئة لرويته النور العظيم المصاحب لقيامة المسيح وشهادة مريم المجدلية والتلاميذ في فجر يوم الاحد لتحدث الرب يسوع اليهم مباشرة.
+ وظهور الرب يسوع للتلاميذ والابواب مغلقة ولمس توما لمكان الطعنه والمسامير ليتأكد من الشك الذي كان بداخله وحلول الروح القدس علي التلاميذ علي شكل ألسنة نيران وتحدثهم بلغات مختلفه للجموع كلها دلائل القيامة المجيدة التي اكدت التنبؤات التي قليت كلها عن الرب يسوع المسيح
من الأمور التي تطفئ الروح: الشهوات ومحبة العالم والجسد
+ كل شهوة جسدية، وكل شهوة خاطئة، وكل شهوة عالمية... يمكن أن تطفئ الروح داخلك... شهوة الانتقام، وشهوة المال والقنية، وشهوة الكرامة والمجد الباطل، وشهوة الزنا، وشهوة المديح، وشهوة المتع العالمية... كلها تطفئ الروح الذي لك، لأنها تنقلك إلى غربة بعيدًا عن الله وعن الجو الروحي.
تذكر إذن قول الكتاب... " محبة العالم عداوة لله" (يع4: 4).
+ وبخاصة إذا كانت الشهوة تنتقل من القلب، لكي تشغل الفكر، وتلهب الحواس.. وتنتقل إلى الإرادة. وتحاول أن تعبر عن ذاتها بالتنفيذ. ويشعر الإنسان ليس فقط بأن روحياته قد فترت أو انطفأت، بل بالأكثر قد سقط في الخطية فعلًا، وانفصل عن الله..
عليك أن تبحث إذن: أية شهوة في قلبك قد أطفأت روحك؟
+ وتحاول أن تقاوم شهواتك، وتجعل شهوة الروح تنتصر على الجسد
+ أصلح مسار الحب في قلبك، واجعله يتجه نحو الله والسمائيات. وكما قال الرسول "غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية. أما التي لا ترى فأبدية"
 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:22 PM   رقم المشاركة : ( 40023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيد المسيح فقام بقوته الذاتية




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أما السيد المسيح : فقام بقوته الذاتية . مثبتا أنه الأله المتجسد .... وقام بجسد نورانى روحانى سمائى لايجوع ولا يعطش ولا يمرض ولا يموت .... وقام ولم يموت الى الأبد........ وكانت هذه القيامة المجيدة تقيقا لنبوات فى العهد القديم .
مثل:
+ ’’ لانك بن تترك نفسى فى الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا’’ مز 16 : 10
+ ’’ هلم نرجع الى الرب ... يحيينا بعد يومين . وفى اليوم الثالث يقيمنا,, هو 6: 1 ـ2
+ ’’ أنا أضطجعت ونمت .استيقظت لان الرب يعضدنى ’’ مز 3 :5.
 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:25 PM   رقم المشاركة : ( 40024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنه قد قام من الأموات




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




+ وفى العهد الجديد ’’ قال الملاك للمريمات : واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : أنه قد قام من الأموات ’’ مت28 : 7 ..... وأيضا ’’ أمثلة كثيرة واضحة فى مت 28 : ...مر 16 ... يو21 ’22 ....1كو 15.
افراح القيامة المستمرة
+ في القيامة المجيدة تحول ظلام يوم السبت الي فرح فجر يوم الاحد الجديد معلنا وعود الخلاص وكسرة شوكة الموت.
+ في القيامة المجيدة تحول شك توما وضعف ايمانه الي ثبات وايمان قوي هكذا ايضا الكل نفس ضعيفة ومشككة في لآهوت المسيح وفي كونه ابن الله المتجسد لفداء العالم من اجرة خطية الموت لتقوي القيامة المجيدة ايمانه الضعيف المتزعزع وتثبته.
+ حولت القيامة قائد المئة من انسان مدان بطعن السيد المسيح القدوس بالحربة الي انسان قديس عظيم رفض ان يأخذ الفضة كي يصمت ولا يبشر بشهادته عن نور القيامة التي راها.
+ حولت القيامة المجيدة سكون الموت وسكون يوم السبت المعهود به قبل مجي السيد المسيح الي يوم الاحد العظيم المملوء بكل قوة القيامة وكسر سكون ورقاد الموت ليعلن عن عهد جديدا لأحد القيامة ولاعمال الروح القدس الذي حل علي التلاميذ بعد القيامة وقبل صعود السيد المسيح الي السموات.وتستمر افراح القيامة في اعمالها فينا
+ انها بدأت حيث لا تستطيع اي قصة اخري ان تبدأ فبدأت القيامة بعد الموت الذي تنتهي جميع القصص والاحداث عنده.
+ نعم لم يستطيع الموت كسابق عهده مع الجميع ان يفعل شي مع المسيح فلم يستطيع ان يقف حائلا امام تأكيد وبيان لآهوت السيد المسيح
+ فانكسر الموت امام السيد المسيح وقام السيد المسيح بنفسه من بين الاموات دون ان يقيمه احد.
+ عظمة القيامة ايضا انها تحدثت وبرهنت بما لا تستطيع كلمات اي مؤيد للسيد المسيح ان يتحدث ويبرهن علي صدق لآهوته .
 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:31 PM   رقم المشاركة : ( 40025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عظمة القيامة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





+ عظمة القيامة ايضا انها تحدثت وبرهنت بما لا تستطيع كلمات اي مؤيد للسيد المسيح ان يتحدث ويبرهن علي صدق لآهوته .
+ وكانت دلائل القيامه وادواتها كثيره وقويه فالقبر الفارغ من الجسد المقدس رغم سهر وقوة الحراسة علي القبر والكفن الموجود في القبر وايمان وشهادة قائد المئة لرويته النور العظيم المصاحب لقيامة المسيح وشهادة مريم المجدلية والتلاميذ في فجر يوم الاحد لتحدث الرب يسوع اليهم مباشرة.
+ وظهور الرب يسوع للتلاميذ والابواب مغلقة ولمس توما لمكان الطعنه والمسامير ليتأكد من الشك الذي كان بداخله وحلول الروح القدس علي التلاميذ علي شكل ألسنة نيران وتحدثهم بلغات مختلفه للجموع كلها دلائل القيامة المجيدة التي اكدت التنبؤات التي قليت كلها عن الرب يسوع المسيح
من الأمور التي تطفئ الروح: الشهوات ومحبة العالم والجسد
+ كل شهوة جسدية، وكل شهوة خاطئة، وكل شهوة عالمية... يمكن أن تطفئ الروح داخلك... شهوة الانتقام، وشهوة المال والقنية، وشهوة الكرامة والمجد الباطل، وشهوة الزنا، وشهوة المديح، وشهوة المتع العالمية... كلها تطفئ الروح الذي لك، لأنها تنقلك إلى غربة بعيدًا عن الله وعن الجو الروحي.
تذكر إذن قول الكتاب... " محبة العالم عداوة لله" (يع4: 4).
+ وبخاصة إذا كانت الشهوة تنتقل من القلب، لكي تشغل الفكر، وتلهب الحواس.. وتنتقل إلى الإرادة. وتحاول أن تعبر عن ذاتها بالتنفيذ. ويشعر الإنسان ليس فقط بأن روحياته قد فترت أو انطفأت، بل بالأكثر قد سقط في الخطية فعلًا، وانفصل عن الله..
 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 40026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أفراح القيامة في زمن كورونا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعيش في هذا العام من القرن الواحد والعشرين خبرة جديدة من نوعها تختلف كل الاختلاف عن الأيام الماضية. هي خبرة جديدة على المجتمع، سوف يشهد لها التاريخ، وهي أيضًا خبرة جديدة على الكنيسة. فبسبب الوباء المنتشر على مستوى العالم، جعلت السلطات الدينية والمدنية أن تصدر عدة قرارات حرصًا وخوفًا على الشعب والإنسان. وكما يقول قداسة البابا فرنسيس "لا تخافوا كلنا في موكب واحد"، ونشارك في البيت المشترك أي أمنا الأرض. ولكن ليس غريب على الكنيسة، بل تذكرنا زمن الكنيسة الأولى المجتمعة فى العلية خوفًا من اليهود، وزمن الاضطهادات في العصر الروماني والعصور المتتالية.
في هذه الفترة جلبت للشعب قوة صلاة، وقوة إيمان وتأمل في كلمة الله والثبات بها والشهادة لها.
شكرًا لفيروس كورونا لأنه سمح لنا أن نختبر قوة ايماننا وعلاقتنا مع الله، واتحادنا مع الطبيعة واتحادنا بالإخوة الإنسانية. فخلال هذه الأوقات توقفت الحروب والعنف، وتسعى البشرية إلى انقاذ الإنسان من الوباء، وعملت على اتحاد الأسرة. يقول البابا القديس يوحنا بولس الثاني: بما أنّ العائلة هي خليّة المجتمع الأولى والحيّة التي تساهم في تطوير المجتمع، فهي المكان الذي يولد فيه المواطنون، وهي أوّل مدرسة للفضائل الاجتماعية، ولها يعود الدور المسؤول في تطوير المجتمع. وعلى الأسرة أن تكون مترابطة بفكر واحد".
أسباب الفرح القيامة
قبل الاحتفال بعيد القيامة علينا أن نسير في طريق نحو الجلجثة لكي ندفن خطايانا تحت اقدام الصليب لكي نقوم معه.
1- الرجوع إلى الذات على مثال الابن الضال (لوقا 15) "ورجعه إلى نفسه". في هذه الفترة كانت فرصة أن نسمع صوت الله ونقوم بعمل توبة داخلية ونصبح إنسانًا جديدًا مع المسيح القائم من بين الأموات. يقول قداسة البابا فرنسيس في عظته بعيد القيامة 2020: "لقد دحرج الحجر عن باب القبر، وبالتالي يمكنه أن يزيح الصخور التي تُغلق قلوبنا". لتقف الحروب وبيع الأسلحة لتقف حياة الإجهاض ونحمل بشارة الرجاء للآخرين.
2- سماع كلمة الله والتأمل به في الصمت والهدوء على مثال إيليا النبي عندما ترك الشر وخرج على الجبل وهناك سمع صوت الله في نسيم عليل (1مل 19). "يقول مالك ههنا يا إيليا" نعم أنا هنا لكي اتحد معك من داخل بيتي، كما اتحد معك إيليا من داخل المغارة. يا رب أطلب منك أن تنقذنا من شهواتنا وضعفنا، اجعل بيوتنا عليةً لكي نتحد بك.
3- معايشة خبرة الكنيسة الأولى في التضامن الإنساني وعمل خدمات الإنسانية خاصة لكنيسة أورشليم. اليوم الكنيسة وكل إنسان لديه القدرة على ممارسة هذه الخبرة الحياتية والإنسانية في المجتمع والكنيسة، ومن هنا نستطيع أن نعيش خبرة الخير العام والمشترك.
4- الكنيسة البيتية (الكنيسة التي في بيتك). يقول القديس بولس في رسالته إلى فليمون: "إلى الكنيسة التي في بيتك" (فل 1: 2). وهذا الأمر يعيدنا إلى تاريخ الكنيسة الأولى، المجتمعة في العلية والأبواب مغلقة على التلاميذ خوفًا من اليهود، ولكن بعد ظهور المسيح لهم بعد القيامة انطلقوا للبشارة بروح واحدة: "وكانت جماعة المؤمنين قلبًا واحدًا ورُوحًا واحدة". في هذه الأيام نعيش نفس الخبرة التي عاشتها الكنيسة الأولى.
يقدّم لنا القديس يوحنا بولس الثاني فى رسالته (الأسرة): العائلة تشارك في حياة الكنيسة ورسالتها، فهي تؤمن وتنشر الإنجيل. تقيم الحوار مع الله، وتقوم بخدمة الناس. هي "كنيسة بيتيّة صغرى". فعلى مثال الكنيسة الكبرى تبشّر بالإنجيل وتواصل التربية على الإيمان. إنّ العائلة هي المدرسة الأولى للحياة والإيمان، مدعوّة لتربية الأجيال الجديدة على القيم الإنسانيّة والمسيحيّة.
5- نعيش خبرة شعب بني إسرائيل بالاحتفال بالفصح، عندما كانوا يجتمعون للاحتفال بالفصح كان رب البيت يحكي قصة عمل الله معهم في خروجهم من ارض مصر. والتأمل في كلمة الله وأعماله العجيبة التي صنعت لأجلهم. ونحن اليوم نتأمل في عمل الله لنا، وعلى كل رب أسرة أن يعلن لأفراد عائلته عن عمل الله ومسيرة خلاصه لهم.
خليقة جديدة
(نسعى إلى تحقيق البيت المشترك). في الخليقة الجديدة لا يكون في خوف. يقول البابا فرنسيس في عظته بعيد القيامة عام 2020: "لا تخافوا، لا تستسلموا للخوف. هذه هي رسالة الأمل. إنها موجهة إلينا اليوم. هذه هي الكلمات التي يكررها الرب لنا في هذه الليلة".
- إنسان جديد له علاقه قوية مع الله، وليس كما كان في الماضي يهتمّ بأمور هذا العالم. نحمل طاقة إيمانية بالله نحملها للآخرين في الأيام المقبلة. وبناءً على الوثيقة الإخوة الإنسانية تقول لنا: إننا نؤكد أيضًا على أهمية إيقاظ الحس الديني والحاجة لبعثه مجددًا في نفوس الأجيال الجديدة عن طريق التربية الصحيحة والتنشئة السليمة والتحلي بالأخلاق والتمسك بالتعاليم القويمة لمواجهة النزعات الفردية والانانية والتطرف والتعصب الأعمى بكل أشكاله وصوره.
- إنسان جديد يعيش بالحب والغفران والتسامح ومساعدة الآخرين.
- القيامة هي حياة جديدة، وهي تعلن على مر العصور أن الجنس البشري قد أصبح في حاله قيامة ورجاء، وينبغي عليه أن يسعى دائمًا إلى العيش في هذه الحياة الجديدة.
- إنسان جديد لأن يسوع دخل إلى قلوبنا اليوم، وقلوبنا هي هيكل الله، وطرد كل ما في داخل الإنسان من أشياء مدمرة لحياته وعلاقته مع الله والآخرين.
- فرح القيامة هو المشاركة في كافة الخدمات الإنسانية التي يقوم بها كل انسان لكي يعيش معنى الإنسانية، يقول لنا القديس إيريناوس ق2 (مجد الله هو في الإنسان الحي).
- في قديم الزمان، طرح الله سؤال في سفر التكوين: "فقال الربّ لقايين أين هابيل أخوك؟ فقال لا أعرف أحارسٌ أنا لأخي. فقال له الربّ ماذا فعلت؟ دمُ أخيك يصرخ إليَّ من الأرض" (تك 4: 9). نستطيع اليوم الإجابة على هذا السؤال بالعمل الإنساني، من خلال اشتراك كلّ البشرية في هدف واحد هو انقاذ الإنسان من الوباء. واشتراك البشرية في عمل الخير، وتقديم المساعدات بين الدول، وبالتالي نعلن عن أرض جديدة وحياة جديدة تحمل معنى قيمة الإنسانية.
- تقول لنا الوثيقة الإخوة الإنسانية: لتكن وثيقتُنا شِهادةً لعَظَمةِ الإيمانِ باللهِ الذي يُوحِّدُ القُلوبَ المُتفرِّقةَ ويَسمُو بالإنسانِ؛ لتكن رمزًا للعِناقِ بين الشَّرْقِ والغَرْبِ، والشمالِ والجنوبِ، وبين كُلِّ مَن يُؤمِنُ بأنَّ الله خَلَقَنا لنَتعارَفَ ونَتعاوَنَ ونَتَعايَشَ كإخوةٍ مُتَحابِّين.
- إنسان جديد لأن الألم والموت ليس هما الكلمة الأخيرة، بل القيامة. فتشجعوا ولا تخافوا، إنّ الله يدعوكم كما دعا الأعمى قائلا: "قم". نعم إنه يدعونا. ومع كلمات القديس فرنسيس، فلنبدأ من جديد بفرح القيامة والحياة الجديدة.
 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:37 PM   رقم المشاركة : ( 40027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بركات القيامة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عيد القيامة ليس مجرد عيد نحتفل به بقدر ما هو بداية مرحلة جديدة في تاريخ البشرية بدأت بالقيامة وتنتهي بالقيامة الأخيرة، بدأت بقيامة السيد المسيح من بين الأموات وما زالت مستمرة وسوف تنتهي بالقيامة الأخيرة التي نصلي من أجلها في كل قداس ونقول:

"وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي آمين"

ونقرأ بنعمة المسيح جزء من رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس (15 : 13 – 15)

"12وَلَكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟ 13فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. 14وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ، 15وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضاً شُهُودَ زُورٍ لِلَّهِ، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ اللهِ أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتَى لاَ يَقُومُونَ."

ونقرأ أيضاً من سفر أعمال الرسل (1 : 3):

" اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ، بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ، وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْماً، وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الأمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ."

بركة القيامة في حياتنا:

نريد أن نعرف ما فعلته القيامة بالبشرية، وما الذي استجد في الناس بعد القيامة، وهل تغيرت حياتنا بالقيامة؟.. كثيراً يا أحبائي ما نعطي الصوم الكبير قدسيته وبركته، طبعاً لا شك ولا جدال في هذا الأمر، لكن بمجرد أن تنتهي فترة الصوم ويأتي العيد نجد الناس لا تعطي لأيام الخماسين المقدسة قدسيتها الواجبة وكأن أيام الخماسين فترة للاسترخاء الروحي أو مرحلة للتنازلات الروحية، مع أن الكنيسة تقدس أيام الخماسين المقدسة وتعطيها من الاهتمام في الصلوات والطقوس ما لا يقل عن اهتمامها بصلوات وطقوس أيام الصوم الكبير، ففي الصوم الكبير تضع الكنيسة صلوات وألحان وطقوس معينة وتترك القراءات السنوية وتتلي بدلاً منها قراءات الأسبوع الأول والأسبوع الثاني وهكذا باقي أسابيع الصوم الكبير، هكذا أيضاً في الخماسين تقدس الكنيسة أيام القيامة بصورة قد تفوق تقديسها لأيام الصوم الكبير فتحول الكنيسة كل صلواتها وطقوسها إلى الطقس الفرايحي، كل القداسات تصلى بالطقس الفرايحي وخلالها لا يصام يومي الأربعاء والجمعة والتي تعودنا صيامها باقي أيام السنة، ولا يصح فيها عمل المطانيات ويصلى على المنتقلين بالألحان الفرايحي وليس بألحان الحزن الخاصة بهذه المناسبات، وذلك كله احتفالاً بقيامة الرب من الأموات، حتى السنكسار لا يقرأ في أيام الخماسين المقدسة.

وفي هذا تعلمنا الكنيسة أن عيد القيامة هو تاج الأعياد، هو قمتها، كما قال بولس الرسول:"َإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ" فلا معنى للمسيحية بدون القيامة فالقيامة نقطة تحول خطيرة في حياة البشرية.

أولاً: لأجل هذا جميل بنا أن نتأمل في بركة أفراح القيامة، فالقيامة حولت حزننا إلى فرح وجعلت حياتنا مفرحة بالرب، ما أكثر افراح العالم لكن أفراح القيامة من نوع آخر وفي هذا يقول يوحنا الحبيب:" فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ." (يو 20 : 20).

ثق يا عزيزي ان كان السيد المسيح يسمح لك أن تحمل الصليب معه، فسيأتي اليوم الذي تفرح فيه بأفراح القيامة معه على الأرض وفي السماء كم هو مفرح الوجود في حضرة الرب "لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ" جميل بنا يا أحبائي أن نفرح بالمسيح القائم من بين الأموات المنتصر على الموت والذي بقيامته أعطانا النصرة على إبليس والقيام من موت الخطية، لأجل هذا يقول معلمنا الحبيب:

" الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا" (1 يو 1 : 1).

أمر مفرح لنا أن نشعر بالوجود في حضرة الرب، في الكنيسة بيت الله... ولذلك يليق بنا أيها الأحباء ألا ننشغل بالعالم ونحن في حضرة الرب... في الكنيسة بيت الله... نسجد بخشوع ونصلي بخشوع ونقف بتقوى ووقار يليق ببيت الرب.. سعيد هو الإنسان الذي يفرح بوجوده في حضرة الرب، لا تبدأ يومك إلا بعد أن تفرح بالوجود في حضرة الله بالصلاة صباحاً... ولا تلجأ إلى فراشك ليلاً إلا بعد الوجود أيضاً في حضرة الله بالصلاة قبل النوم..

ثانيا: أيضاً يا أحبائي أعطتنا القيامة الفرح بإمكانية الانتصار على الشيطان وعلى الخطية وعلى الموت.

قبل القيامة كان الشيطان متسلط على العالم، وكان الموت متسيد على العالم وكانت الخطية مستقرة داخل كل انسان، كانت توجد عداوة بين الإنسان والله، كان الشيطان يقبض على كل نفس عند الموت ويطرحها في الجحيم لأنها نفس خاطئة لا توجد بينها وبين الله مصالحة.. فماذا حدث بعد القيامة: تمت المصالحة على الصليب، لكن القيامة كملت المصالحة "بالموت داس الموت" "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟". ولم يصبح للخطية سيطرة علينا:" إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." ويقول معلمنا بولس الرسول: "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي." ولم يعد للشيطان سلطان على أولاد الله فقد قبض عليه السيد المسيح على الصليب وطرحه في الجحيم.. وقد نتساءل إن كان الأمر هكذا فلماذا أخطئ؟.. أجيبك وأقول: أنت الذي تسلم إرادتك للشيطان وتخطيء فليس للشيطان سلطان على أولاد الله، وتاريخ الكنيسة مليء بسير القديسين.. مجرد ذكر اسم القديسة يوستينا كان يحرق الشيطان..

وبعد القيامة لم يعد هناك خوف من الموت، ولم يصبح الموت نهاية كل شيء بل اصبح مجرد انتقال، وتصلي الكنيسة:"لأنه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال". ويقول معلمنا بولس الرسول:" لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدّاً." وهكذا تقول النفس المشتاقة للحياة في السماء مع المسيح.

وأيضاً بعد القيامة لم يصبح للخطية سلطان أو تسلط على الإنسان؛ فدم المسيح المسفوك على الصليب وقوة المسيح القائم من الأموات تستطيع أن تغفر كل خطايانا.

بعد القيامة أصبحنا لا نفقد سلامنا بسبب الخطية لأن دم المسيح المسفوك على الصليب يطهر من كل خطية وان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا.

وهكذا يا أحبائي بقوة القيامة "قيامة السيد المسيح من بين الأموات" أصبحنا ننتصر على الشيطان وعلى الموت وعلى الخطية وأصبحت حياتنا مع المسيح حياة الانتصار الدائم.

ثالثاً: أيضاً من أفراح القيامة الفرح بالأبدية، وكلام السيد المسيح عن الأبدية قبل القيامة كان صعب الفهم، إنما بعد القيامة فهمنا أننا نأخذ أجساد ممجدة نقوم بها من الموت، وأصبحت أنظارنا متجهة للأبدية، نعيش على الأرض ليس من أجل شهوات العالم بل من أجل أن يكون لنا النصيب الصالح في ملكوت السموات بعد القيامة لأجل هذا استهان أبائنا وشهدائنا بالضيقات والاهانات والآلام لكي كون لهم حياة الفرح الدائم مع السيد المسيح في الأبدية.

رابعاً: أيضاً أفراح القيامة أعادت الثقة بشخص المسيح إلى أولاد الله، قال السيد المسيح قبل القيامة: "َلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ". لأن التلاميذ وقت آلام الرب وصلبه فقدوا فرحهم بالمسيح فهرب بعضهم وأنكره البعض أما بعد القيامة عادت للتلاميذ الثقة في شخص الرب يسوع المسيح القائم من بين الأموات، رجع الفرح للتلاميذ:" فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ".

لا تجعل أمور هذا العالم تفقدك فرحك بقيامة المسيح ، لا تجعل مشاغل الحياة تفقدك سلامك. عيشوا يا أحبائي حياة الفرح.. عيشوا أفراح القيامة كل حياتكم على الأرض من أجل أن يكون لكم النصيب الصالح في ملكوت السموت.
















 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 40028 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سبع بركات القيامة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حيً بقيامة يسوع المسيح من الاموات“1بط 1: 3
تعتبر قيامة المسيح الحدث الختامي في حياة وآلام المسيح.. من هذا الحادث تأتينا البركة تلو الأخرى لتفيض في حياتنا. يخبرنا الرسول بطرس عن سبع بركات نتجت عن القيامة.
1- ميلاد جديد:
لا يوجد ميلاد جديد بدون القيامة، لو كان المسيح مات من أجل خطايانا ولم يقم ،
كنا نحصل علي غفران الخطايا بدون الولادة الجديدة.
يشبه هذا طفلا في بطن أمه لم يولد . يشبه غفرانا دون تبرير
يشبه كسر سلطان الخطية بدون حياة جديدة.
يشبه عمل الفصح دون الدخول إلي أرض الموعد.
القيامة هي حجر أساس إيماننا، إن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا، وباطل إيماننا. (1كو 15: 14)
يعني الميلاد الجديد خليقة جديدة، فالأشياء العتيقة تمضي ويصير الكل جديدا. (2 كو 5: 17. ما لم نولد ثانية لن ندخل ملكوت السماوات.
2- رجاء فريد:
لآنه هو حيً فأنا أيضا حيً. ليس لنا رجاء في مخلص ميت، لكن في مخلص حيً. صار لنا الرجاء الحيً و ليس هو رجاء ظاهري أو عاطفي. إنه رجاء فريد. رجاء رؤية المسيح. والصيرورة مثله، ونوال الميراث
3- ميراث حميد:
ميراث سماوي، يسوع هو ضامن هذا الميراث، وقد أعطانا الروح القدس عربون الميراث، مؤكدا لنا الميراث الكامل الذي لنا فيه. لقد ذهب ليعد لنا المكان. (يو14: 1-3)
ميراث لا يفني ولا يتندس ولا يضمحل. ما نحتاجه هو أن نضع كنزنا هناك ، حيث لا يوجد سوس ولا صدأ ولا لصوص ليأخذوه. (مت16: 16-20)
4- عون أكيد:
محفوظ بقوة الله والكلمة اليونانية تعني أنه تحت حراسة أسطول سلام الله (فيلبي 4: 7)
الايمان يعني الحماية ، تفيض بركات الله في حياتنا متضمنة حفظنا في دائرة الايمان.
5- فرح مجيد:
تقودنا هذه البركات إلي فرح لا تنطق به ومجيد وتقود البركة إلي بركة أخري
يطلق الكتاب علي الآلام التي تعترض المؤمن أنها خفيفة ووقتية. (2كو 4: 17) & (يع 1: 2-12)
6- إيمان وطيد:
تأتينا التجارب لغرض إلهي. لتبرهن علي إيماننا وعلي أنه إيمان وطيد.
ستنحل العناصر (2بط 3: 10) ، لكن الايمان لن يفني لآنه مؤسس علي صخرة القيامة
7- لقاء سعيد:
المسيح قام، وتقودنا القيامة إلي الرجاء المبارك المجيء الثاني– “يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلي السماء، سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلي السماءأع1: 11
القيامة هي صخرة إيماننا والتي منها نستمد كل بركة لنا في المسيح. ونحن في عيد القيامة نتشجع كثيرا لآن لنا الميلاد الجديد، الرجاء الفريد، الميراث الحميد، العون الاكيد ، الفرح المجيد، الايمان الوطيد ثم اللقاء السعيد.

 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 40029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحفظك حيثما تذهب، وأردك إلي هذه الأرض (تك 28: 15).

أريد أن أقرأ لكم عبارة قالها الرب لأبينا يعقوب أبي الآباء ونأخذها مجالًا لتأملنا.. قال له الرب:
"وها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب". "وأردك إلي هذه الأرض".
"لأني لا أتركك، حتى أفعل ما كلمتك به" (تك 28: 15)


البابا شنودة الثالث
 
قديم 14 - 05 - 2021, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 40030 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في القيامة المجيدة تحول شك توما الي ثبات


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في القيامة المجيدة تحول شك توما وضعف ايمانه الي ثبات وايمان قوي هكذا ايضا الكل نفس ضعيفة ومشككة في لآهوت المسيح وفي كونه ابن الله المتجسد لفداء العالم من اجرة خطية الموت لتقوي القيامة المجيدة ايمانه الضعيف المتزعزع وتثبته.



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025