صورة وحكاية

[walaa farouk]

صورة التُقِطت في دمشق عام 1889 م لـرَجُل "مشلول" يدعي سمير و آخر "أعمى" يدعي محمد .
كلاهما كان يتيماً و عاشَا في بيت واحد طوال عُمريهما .
سمير كان يعتمد على أقدام صديقه الأعمى و مُحمد يعتمد على عَيني صديقه المشلول ... و كانا يعمَلان معاً في مقهى واحد ... و عاشَا عمراً طويلاً معاً حتى توفي سمير فأصاب محمد حزنٌ شديد و توفى بعدهُ بأسبوع.

[Rena Jesus]

ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك

[Dina Magdy]

جميل قوى الموضوع انا بحب الحاجات دى قوى

[walaa farouk]

ميرسي كتير على مروركم الغالى

[walaa farouk]

ملاك الموت : إيرما غريس " 1923 - 1945 " .

في عام 1942 م بدأت إيرما غريس (ألمانية الأصل) العمل كسجانة بمعسكر أوشفتز النازي لتُصبح بنهاية عام 1943 كبيرة السجانات به مع أنّ سنها لم يتجاوز آنذاك العشرين عاما.
كانت الجميلة ترتدي أحذية ثقيلة و تحمل إلى جانب مسدّسها سوطا مضفورا من السيلوفان.
عمِلت "إيرما" كوحش تعذيب و كانت مسؤولة عن حوالي 30 ألف امرأة يهودية معتقلة و كانت -حسب شهادات الناجين من معسكر أوشفتز- أكثر السجانات وحشية حيث استعملت كل الأساليب المنكرة للتعذيب الجسدي و النفسي منها ضرب معتقلات حتى الموت و الاستمتاع بإطلاق النار عليهن بشكل عشوائي .
كانو يخافون منها بشدة بالغة و يلقبونها بــ "الشيطان أشقر الشعر" .
كانت "إيرما" تجوّع كلابها لتنهش المسجونات و قامت بنفسها يإرسال مئات الأشخاص إلى معتقلات الإعدام بالغاز.
و لجدّيتها و تفانيها تم ترقيتها في مارس 1945 حيث صارت مدير العمل بمعسكر الإعتقال النازي بيرغين-بلسين في عمر لا يتجاوز 22 عاماً .
تم اعتقال "إيرما" و من معها في ابريل 1945 من مركز عملها بواسطة القوات البريطانية و عُثر بمعسكرهم على جثث 10 آلاف قتيل و 60 ألف معتقل.

حُكم على "الشيطان أشقر الشعر " بالإعدام شنقاً في 13 ديسمبر 1945.

[walaa farouk]

ماكِنة لرشِّ العِطر سنة 1952 .
A machine for spraying perfume , 1952 .

[Rena Jesus]

ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك

[walaa farouk]

ميرسي على مرورك الغالى رينا

[مريم ميرو]

ميرسي علي مشاركتك الجميلة ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

صورة إلتُقطت فى 13 سبتمبر 1916م , لعملية إعدام أنثي الفيل " مارى " التى قتلت حارسها " ريد إلدريدج " في ولاية تينيسى الأمريكية ,
فقد تم تعيين حارس للفيل حديث العمل ولم يكن على دراية بالتعامل مع الحيوانات. وقد أستخدم عصى حديدية تشبه الحربة التى تسخدم فى الحروب لوخز أنثى الفيل لإجبارها على القيام ببعض الحركات ..
الأمر الذى أدى إلى إصابة الفيل بجروح كثيرة فى جميع أنحاء جسدها , فباغتته " مارى " وألقت بثقلها عليه فقتلته , أجبر صاحب السيرك بالقبول بإعدام واحدة من أهم عناصر السيرك ..
وتم الاتفاق فى النهاية على إعدامها شنقا معلقة فى أحد الأوناش التى يتم استخدامها فى السكك الحديدية , وأثناء إعدامها قطعت السلسلة الحديدية فإستبدلوها بأخرى أكثر سماكة وتركت مُعلقة لأكثر من ساعة ونصف إلى أن ماتت , لتصبح أول فيل يتم إعدامه شنقاً فى التاريخ .