منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 04 - 2014, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


ارتباط المعمودية بالصليب

هناك معادلتان:-
المعادلة الأولى:
المعمودية موت هناك علاقة بين المعمودية والموت.
المعادلة الثانية:
هناك علاقة بين المعمودية والغفران ولذلك لن يحل الروح القدس إلا بعد الصعود. السيد المسيح وعد بحلول الروح القدس ولكن بعد صعوده المقدس وقال بفمه الطاهر "إن لم أنطلق لم يأتيكم المعزى"، لماذا؟
+ السيد المسيح بالصليب صار ذبيحة وبالقيامة صار ذبيحة حية، وبالصعود صار ذبيحة حية دائمة أمام الآب السماوي. ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول في الرسالة إلى العبرانيين "دخل الأقداس مرة واحدة فوجد فداءًا أبديًا". رغم أن الفداء تم بالصليب، ولكن وجده حين دخل الأقداس أي بالصعود، فحين تراءى السيد المسيح أمام الآب، إشتم الآب رائحة الرضا والسرور فحل الروح القدس. إذًا هناك علاقة بين الحلول حلول الروح القدس والغفران. هاتان المعادلتان: المعمودية موت والموت دفن بالمعمودية يمنح الغفران، والغفران يسمح بالحلول وبالحلول تكمل المعمودية فبالموت يتم الغفران وهكذا.
+ بالمعمودية نموت مع المسيح وبالموت مع المسيح ننال الغفران وبكمال الغفران يحل الروح القدس وبحلوله تكمل المعمودية وهكذا أو بحلول الروح القدس تكمل المعمودية فيصير الدفن مع المسيح في المعمودية وسيلة للغفران وبالغفران ننال عطية الروح القدس. بالموت مع المسيح في المعمودية ننال الغفران فنستحق الحلول فتكمل المعمودية وبالموت مع المسيح ننال الغفران وهكذا.
+ بالنسبة لمعمودية الكبار، لابد أولًا أن يدخلوا مرحلة نسميها مرحلة الموعوظين. ودخولهم في مرحلة الموعوظين دليل أنهم راغبون في المعمودية. في مرحلة الموعوظين يجتازوا مراحل التعليم الكنيسة تبدأ بالذهن أولًا أو الفكر. مدخل للحياة الروحية، وإماتة الجسد أي مدخل إما للحياة الروحية وإماتة الجسد أو إماتة الحياة الجسدانية."أميتوا أعضاءكم على الأرض"، "إن عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون". كانوا يظلوا ثلاث سنوات في التعاليم الكنسية. لم تكن على عجلة في قبول إنسان في الإيمان. ثلاث سنوات تمثل فترة التعليم، وتنتهي في الصوم الكبير السابق للمعمودية. كانوا يسمونهم السامعون ثم الراكعون وقبل المعمودية يسمونهم مستنيرون. أي استناروا ذهنيًا ووصلوا إلى مستوى الدخول للمعمودية.
أولًا:
المستنيرون المعدون للمعمودية تقيد أسماؤهم، وفي مرحلة من المراحل كان الأب الأسقف هو الذي يقيد أسماؤهم.
ثانيًا:
يأخذوا دروسًا مركزة عن الإيمانوالخلاص.
ثالثًا:
تتم لهم مقابلة شخصية مع الأب الأسقف.
ثم في المناسبات المذكورة سابقًا للعماد يعمدوا.
جحد الشيطان كان يتم بالنسبة للشخص الكبير وهو واقف على صوف خروف، إشارة إلى المسيح حمل الله الذي يحمل خطية العالم.
الفرق بين عماد الشخص الكبير وعماد الشخص الصغير (الطفل)؟
لابد للشخص الذي يتعمد أن يكون ناظر للغرب، ورافع يده اليسار هذا الشخص الكبير وعندما ينظر للشرق لكي يعلن الإيمان يرفع يده اليمنى.
الطفل الصغير الأم تحمله على يدها اليسار وترفع يدها اليمين وتكون ناظرة للغرب وعندما تعلن الإيمان تنظر للشرق هي والطفل وتحمله على يدها اليمين وترفع يدها اليسار.
هناك مشكلة الكاثوليك: بطركهم سأل مرة: كيف تعمدوا شخص معمد؟ أليس أننا نقول معمودية واحدة، ونقول في قانون الإيمان نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا؟
فكانت الإجابة من قداسة البابا شنوده الثالث، فاعتمد على الآية التي قالها معلمنا بولس الرسول "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" في (أفسس 4):
لا يمكن أن تكون المعمودية واحدة إلا إذا كان الإيمان واحد. وأنا أشبهها بدوائر الكهرباء إذا تخيلنا دائرة كهربية فنجد هناك فرق الجهد ونجد تيار يسير نتيجة فرق الجهد، إذا هناك دائرة أخرى لا يمكن أن أخلط طرفين مختلفين على بعض طالما لا يوجد تساوى في فرق الجهد والمقاومة لأن كل دائرة مغلقة على نفسها. ذلك كل كنيسة مغلقة على نفسها، إذا قلنا فرق الجهد هو الأسرار والفولت هو الإيمان فلابد أن يحدث توحيد للإيمان قبل أن نفتح الأسرار. لا يمكن أن أتبادل الأسرار مع الكنائس الأخرى إلا إذا كان الإيمان واحد. ولذلك لم نسمح بتبادل الأسرار عند إخواننا الروم الأرثوذكس، إلا بعد أن اتفقنا على الإيمان. لذلك الإيمان هو الأساس. أساس المعمودية. فكل كنيسة دائرة منغلقة على نفسها لابد أن يحدث توحيد للإيمان لكي يحدث نوع من تبادل الأسرار.
حاليًا لا يوجد إلا الروم الأرثوذكس الذين قبلنا معموديتهم. بالنسبة للكبار نرشم الكبار بالميرون في الجبهة والرقبة واليدين مع وضع يد الأب الأسقف.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


المعمودية بوضعها الحالي (معمودية الصغار)

بالنسبة لتحليل المرأة (الأم) نصلى صلاة الشكر، والشكر هنا من أجل القبول أن الله قبل الإنسان الذي يعمد بعد أربعين أو ثمانين يوم في صورة آدم أو حواء. يقرأ البولس في حالة الولد (عبرانيين 1: 8-12) يتكلم عن الابن الحقيقي. ثم أوشية الإنجيل ثم المزموروالإنجيل من (لوقا 2: 23 25 ) ختان السيد المسيح.
واختتن السيد المسيح وهو الابن الحقيقي للأب السماوي ربط بين الماضي والمستقبل، فبختانه أعتمد بنوة كل من اختتن. أعتمد بنوته لله وبمعموديته أسس طريق البنوة لله بالنسبة للعهد الجديد. وبذلك يكون أعتمد بنوة العهد القديم وأسس طريق بنوة العهد الجديد. وتقرأ الأواشي الصغارالسلامةوالآباءوالاجتماعاتوقانون الإيمان ثم التحاليل والبركة. في حالة البنت المدة تختلف فتصبح ثمانون بدلًا من أربعون يومًا والقراءات تختلف (1كو 7: 12-14) بدلًا من (عبرانيين 1: 8-12) يتكلم عن القبول من خلال الإيمان والإنجيل (لو 10: 38-42) بدلًا من (لو 2) يتكلم عن مريم أخت لعازر التي اختارت النصيب الصالح.
هناك حقيقة مهمة لابد أن نعرفها وهى الولادة ليست نجاسة، لأن "البنون ميراث من الرب". الرجل يأتي من المرأة، والمرأة تأتى لأجل الرجل.

طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين
بعد تحليل المرأة نعمل "تقديس المعمد" أي شيء يتقدس بالكلمة والصلاة أو بكلمة الله والصلاة. أوشية الموعوظين مع استمطار مراحم الله. ثم دهن المعمد بالزيت الساذج أي الزيت الطبيعي، بدون أي صلوات. وأخر زيت يدهن به هو زيت الميرون. لماذا؟ لكي يظهر الفرق في الشخص بين بدايته ونهايته كالفرق بين الزيت الساذج وزيت الميرون. فيبدأ الإنسان، إنسان عادى إنسان طبيعي لا يقبل ما لروح الله، ثم ينتهي بإنسان به يسكن روح الله. فينتهى من إنسان عادى لي إنسان يحمل الروح القدس "هيكل لله وروح الله ساكن فيه".
هناك صلوة تتلى على الزيت الساذج لكي يفيد عمل النعمة لأن الزيت دائمًا يشير لعمل الروح القدس أو يشير للنعمة. ثم يفحص المعمد إذا كانوا يلبسون ذهبًا يخلعوه، والذهب هنا يشير إلى أمور العالم فيخلع كل أمور العالم والتزين. ويدهن بالزيت الساذج بعد أن يصلى عليه مع صلوات لأجل تبديد الشيطان وسلطانه عن هذا الإنسان. بعد ذلك يمارس المعمد ما يسمى بجحد الشيطان. جحد الشيطان يسبقها صلاه لحل سلطان الشيطان. رفع يد الأم عند عماد الطفل إشارة للعهد أو التعهد. وتقول "أجحدك"، وكلمة أجحدك أي أرفضك أو لا أبالى بسلطانك لأنه مرفوض. "أجحدك أيها الشيطان وكل قواتك الشريرة وكل مملكتك وكل جنودك.. أجحدك، أجحدك، أجحدك". ثم ينفخ الكاهن في المعمد ويقول "أخرج منه أيها الروح النجس". وهنا ليس معنى ذلك أن الطفل يكون ساكن فيه شيطان لا ليس بالضرورة لكن الطفل قبل المعمودية يكون للشيطان سلطان عليه. فهنا "أخرج منه أيها الروح النجس" أي لا يكن لك سلطان عليه. وهنا إلغاء سلطان الشيطان على هذا الطفل. وينفخ وهنا يقول له "أخرج منه" بالأمر. ثم الإتجاه نحو الشرق ورفع اليد اليمنى إذا كان المعمد كبير وإذا كان صغير تحمله الأم وترفع يدها اليسرى وتعلن الإيمان: نؤمن بالله وبالثالوثوبالكنيسة وبالمعمودية الواحدة وبقيامة الجسد.ثم يسأل الكاهن الأم "هل آمنتِ"؟ تقول "نعم" نيابة عن الطفل. بعد ذلك يصلى الكاهن صلاة قبل الدهن بزيت الغاليلاون، أي زيت الفرح. لكي يعلن فرح هذا الإنسان بما نال من خلاص من سلطان الشيطان. ثم تقديس ماء المعمودية. بنفس الطريقة التي تمت مع المعمد. أول شيء يسكب الزيت الساذج على الماء، وأخر شيء يسكب زيت الميرون. لكي يوضح الفرق في الماء والتغير مثل الفرق بين الزيت الساذج وزيت الميرون. الشخص والماء الإثنان يظهر فيهم نفس الفرق. هناك قداس الموعوظين بالنسبة لتقديس ماء المعمودية يقرأ البولس والكاثوليكون والإبركسيس. البولس من (2 تيطس) يوضح فيها أثر المعمودية والكاثوليكون من (1يو: 5) (الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة) وسفر الأعمال والإبركسيس عن الخصي الحبشي وزير كنداكة. ثم أوشية الإنجيل والمزمور والإنجيل من (يوحنا 4:16) حديث المسيح مع نيقوديموس.
(من الخطأ إضافة أي ماء على ماء المعمودية، لأن كل ذرة ماء في المعمودية مفروض أن تكون قادرة على الولادة مرة أخرى من الماء والروح).
ثم صلاة الكاهن الأواشي السبع الكبار (أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الرئيس - أوشية الموعوظين) عمل الله الكامل مع الإنسان وكأن الكنيسة تعلن عن النعم التي سيأخذها المعمد طيلة حياته. ثم صلاة وضع اليد يطرح الكاهن في تذلل أمام المعمودية ويصلى هذه الصلاة. وهذه صلاة يقولها بعد أن ينتهي من صلاة المعمودية عن نفسه ثم يسكب زيت الغاليلاون لتقديس الماء. زيت الغاليلاون يسكبه بعد القراءات مباشرة ثم زيت الميرون لتقديس الماء. سكب زيت الميرون إشارة لحلول الروح القدس.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 33 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


ملاحظات حول سر المعمودية

1- لبس المعمد:
دائمًا الثوب الأبيض ويشير إلى البر، واللون الأبيض هو لون القيامة إشارة إلى التنوير والتجديد في الطبيعة التي أخذها الشخص المعمد. ونحذر باستمرار بعمل لبس على شكل لبس الكهنوت للمعمد؛ لأن الطفل لا يخرج قسًا من المعمودية!!
2- لبس الزنار:
الأحمر يشير لدم المسيح وإلى الميثاق بالدم. ويربط من أسفل الإبط الأيسر إلى أعلى الكتف الأيمن. من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين من هوة الهلاك إلى أعلى السماء. فيكون شكله كما يقول سفر الرؤيا عن السيد المسح "حبيبي أبيض وأحمر". أبيض في نقائه وأحمر في بذله وعطائه.
3- كلمة إشبين:
هي كلمة سريانية معناها وصى أو مسئول وله صفات روحية ينبغي أن يكون متحلي به. ويشهد له به.

أنواع المعموديات:
1- المعمودية العادية:
المعمودية العادية الطقسية. معمودية بالماء والروح.
2- معمودية يوحنا:
كانت معمودية للتوبة ليس لها علاقة بمعموديتن.
3- معمودية المسيح لتلاميذه:
كانت معمودية بالماء فقط.
4- معمودية الضرورة:
في خطر الموت هناك معمودية ضرورية، طفل مرض بعد الولادة وحالته سيئة ننصح الأم أو الطبيب إذا كان مسيحي أو أي شخص مسيحي حوله يجرح أصبعه ويرشمه بالدم ويرشه بالماء، ويقول له "أعمدك باسم الآب والابن والروح القدس". بدون كاهن ممكنة هذه نسميها معمودية الضرورة في حالة خطر الموت وهذه لها قصة في تاريخ الكنيسة. سيدة أتت بأولادها لكي يعمدهم البابا بطرس خاتم الشهداء، هاج البحر وقام ريح شديدة خافت أن يموت الأولاد فعمدتهم في البحر، ووصلت بعد ذلك الإسكندرية بسلام ولم يحدث غرق لهم فذهبت للبابا لكي يعمد أولادها كل ما ينزلهم في جرن المعمودية يجمد الماء.يرفعهم الماء يرجع عادى. فاستفسر منها فقال لها الله قبل هذه المعمودية. فدخل هذا النوع من المعمودية بما يسمى معمودية الضرورة في حالة خطر الموت.
5- معمودية الدم:
هي معمودية الشهداء. لكن ليس هناك معمودية النية. النية لا تصلح في المعمودية. ممكن نقبلها في الاعتراف. فصلاة الكاهن على الراقدين إذا كان الإنسان الراقد تائب تنفع بدلًا من الاعتراف.
س) لماذا اختير الماء لكي يكون مادة للسر؟
ج) (1 يو: 5) "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الماء والدم والروح وهؤلاء الثلاثة في الواحد". الروح عامل مشترك، والدم هو دم الابن الكلمة المتجسد. ولذلك أمام الآب يكون هناك الماء ومن هنا جاءت تسمية الماء أصل الحياة. ذلك الخلقة بدأت من الماء "كان روح الله يرف على وجه المياه" فالماء أصل الخليقة رمز الحياة مطهر ويسموه سائل لطيف وليس كثيف.
2- الماء أيضًا أختاره الله فالمسيح تعمد بالماء وأعلن من خلال الماء وقال الماء والدم والروح.
3- وسيلة للتجديد فالعالم جدد عن طريق الطوفان. فتجديد الخلقة كان عن طريق الماء.
4- وسيلة الاغتسال والتنقية.
5- الماء وسيلة الله يستخدمها أحيانًا لخير البشرية.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 34 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أسرار الكنيسة السبعة - الأنبا بنيامين


خواطر روحية في سر المعمودية

1- المعمودية ولادة من الله:
نؤمن أن المعمودية تحمل عدة معاني فالمعمودية ولادة من الله كما قال السيد المسيح.
(يو 3 : 5) "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله". يدخل معناها الأدق باليوناني "يعاين"، لذلك نحن نربط بين المعمودية وأحد التناصير المرتبط بأحد المولود أعمى. ذلك أن المعمودية تجعل الإنسان يرى الأمور الروحية هنا والأمور الملكوتية في السماء تلك هي ولادة فالإنسان يخلق بالولادة والعين الروحية تخلق بالولادة فينا ، بالولادة من الماء والروح. "من لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يعاين ملكوت السموات". فنعتبر المعمودية ولادة لذلك نحن نخرج من المعمودية، رحم الكنيسة. نولد منه. أبونا عندما يغطس الطفل ويخرجه يقول أعمدك أي "ألدك". باسم الآب والابن والروح القدس. أي تولد من الله من خلال الماء والروح. فهي ولادة.
2- دفن مع المسيح :
"مدفونين معه في المعمودية للموت" (روميا 6)، لكي يموت الإنسان العتيق ويحيا الإنسان الجديد. ولذلك ندفن في المعمودية بالتغطيس ونولد بالتغطيس. نخرج من رحم الكنيسة وندفن مع المسيح. كلمة معمودية بالإنجليزية معناها صبغة baptism. أي أن إنسانًا يدخل في شيء ويخرج مصطبغ. مثل قماشة تصبغ. تأخذ صبغة معينة ولذلك فالتغطيس هو التعبير الطقسي عن هذا الإيمان. فلا ينفع الرش والسكب . كيف تحقق الولادة. والدفن والصبغة من خلال الرش. إذًا الطريقة تحددت بناء على فكر. والفكر آتى بناء عن إيمان عقيدة في داخل الإنسان. ولذلك عندما طلب يعقوب ويوحنا من السيد المسيح أن يجلس واحد عن يمينه والآخر عن يساره قال لهما "هل تستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها؟" قالا "نستطيع". "وهل تستطيعان أن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا"؟ قالا "نستطيع". فقال لهما "أما الكأس فتشربانها وبالصبغة التي أصطبغ بها تصطبغان، أما الجلوس عن يميني وعن يساري فللذين أعد لهم". (متى 20 :22- 24) إذًا فكرة التغطيس لم تأت من فراغ إنما أتت من عقيدة. من فهم. فالذي يرش ويسكب لا يفهم ماذا يفعل أو ما هو هدفه أو إلى أي شيء يريد أن يصل.
3- المعمودية ولادة من الماء والروح :
كيف يحل الروح على الماء؟ ليس كل ماء يستطيع أن يلد الإنسان ولادة ثانية. فلابد أن الروح القدس يحل على الماء فيعطيه القدرة على الولادة لذلك قال الماء والروح أو الماء بالروح. الماء يلد بالروح القدس فالروح يحل على الماء ويعطيه القدرة على الولادة. نلاحظ أبونا وهو يسكب الميرون على شكل صليب. هو يمثل حلول الروح القدس على الماء لكي يهبه القدرة على الولادة ويعملها على شكل صليب لكي يأخذ الروح القدس مما للمسيح ويعطين. يخبرنا بطريقة الخبرة وليس الإخبار أي المعرفة. فالدفن مع المسيح والولادة والصبغة مأخوذة من عمل المسيح على الصليب. كل الأسرار تنبع من الصليب. لذلك حتى سكب الميرون إشارة على حلول الروح القدس على الماء يكون على شكل صليب. إذًا كل حركة لها معنى ولها قصد. وعملت بدقة لذلك فالناس الطقسيون مدققون يعرفون ماذا يفعلون ولماذا.لذلك تأتى الدقة من المعرفة ليس لمجرد الحفاظ على شيء غير معروف. إذًا سكب الميرون إشارة لحلول الروح القدس وسكبه على شكل صليب إشارة لعمل الروح القدس المتعلق بعمل المسيح على الصليب. ويأخذ مما للمسيح ويعطينا أو يخبرنا بالعطية. أو بالحياة العملية والمذاقة ونولد وندفن ونصطبغ من خلال التغطيس.
4- المعمودية هي الوسيلة التي تخرجنا من مملكة الشيطان:
لأن الإنسان عندما يولد من الله في المعمودية ينسب لله ولكي ينسب لله لابد أن يخرج من مملكة الشيطان ويدخل في مملكة الله. أي ملكوت الله أي تخرجون من مملكة الشيطان وتدخلون في مملكة ربنا. ولذلك يلزم قبل التغطيس شيء مهم وهو جحد الشيطان. وفي جحد الشيطان تعطى إحساسًا بالمعنى. عند جحد الشيطان ينظر الإنسان إلى الغرب. لماذا؟ لأن الغرب إشارة للهلاك وإشارة للموت والشرق إشارة للحياة. حتى الفراعنة كانوا يجعلون الغرب للمقابر والشرق للمعابد. لأن الشرق كما سبق يشير للحياة والغرب يشير للموت. والشخص الذي يجحد الشيطان يرفع يده اليسار. فيكون ناظرًا للغرب ورافع يده اليسرى إشارة إلى أنه محكوم عليه بالموت والهلاك. اليسار إشارة للهلاك والغرب إشارة للموت. ولذلك أصلًا نعمل المعمودية في الجهة الشمالية الغربية لماذا؟ لأن الداخلين في المعمودية محكوم عليهم بالموت والهلاك. موت الجسد وموت الروح. هلاك أي موت الروح، الموت موت الجسد محكوم عليه بالموت. قديمًا كان الهيكل اليهودي يدخلونه من الشرق اتجاههم الغرب لأنهم كانوا يذهبون الجحيم الآن ندخل من الغرب للشرق. نتطلع إلى الحياة لأننا نذهب إلى الفردوس الآن ننعم بالحياة ففي جحد الشيطان الإنسان ينظر إلى الغرب إعلانًا على حكم الموت المسجل عليه. ويرفع يده اليسار إشارة على إنه هالك خارج المسيح في مملكة الشيطان جحد لا رجعه فيه. بعد جحد الشيطان وقبل المعمودية نتجه للشرق. واحد رفض الموت فيتطلع إلى الحياة. ينظر إلى الشرق إذا كان الشخص كبير ينظر إلى الشرق ويرفع يده اليمنى. إشارة إلى الحياة وإشارة إلى الخلاص. إذا كان طفلًا صغيرًا أمه تحمله على يدها اليمنى وترفع يدها اليسرى وتقول صيغة الإيمان بالمسيح والكنيسة والأسرار.
ما أهمية جحد الشيطان قبل المعمودية ؟ ومن أين أتى المعنى الذي يقول إن الشخص الذي يتعمد يخرج من مملكة الشيطان؟ من أين أتت هذه الفكرة؟
السيد المسيح قال إن الشيطان عندما يخرج من الإنسان الذي يسكن فيه بالمعمودية، يطوف في أماكن كثيرة يطلب راحة فلا يجد. فيقول أرجع إلى مسكني الأول، فإذا رجع ووجده مكنوسًا مزينًا، فيحضر ليدخل هو ومعه سبعة أرواح أشر منه. وكلمة سبعة هنا تشير إلى كمال سيطرة الشيطان الروحية على الإنسان أي في كمال قبضته فتكون أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله. فهنا الطقس لم يأت من فراغ. كلمة السيد المسيح عملت عقيدة والعقيدة ترجمت في الطقس وهذا هو حلاوة دراسة الطقس. إن الإنسان يعرف المنبع، من أين أتى. فكرة جحد الشيطان والخروج من مملكة الشيطان لم تأتى من فكر الكنيسة لكن أتت من فكر المسيح له المجد. ودائمًا أمور الشيطان يكشفها المسيح الذي يعرف هذه المملكة نحن لا نعرفه. وكل ما قيل عن الشيطان ومملكته أخذ من فم السيد المسيح أو من أفواه القديسين الذين اختبروا حرب الشيطان وعرفوها جيد. إذًا نحن في الطقس نترجم الإيمان سواء بالولادة أو الدفن أو الصبغة أو الخروج من مملكة الشيطان.
5- الخليقة الجديدة في المسيح :
"إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. فالأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدًا" (2كو 5 : 17). الحقيقة من أروع الأمثلة التي توضح فكرة الخليقة الجديدة البيضة والكتكوت. البيضة جسم ميت لكن فيها كائن حيّ لذلك تعتبر البيضة رمزًا للقيامة لأنها حياة تخرج من موت. موت يلد حياة. الذي يحدث في المعمودية هو إقامة من الموت. نموت مع المسيح ونقوم. هناك فرق بين الكتكوت كخليقة والبيضة كخليقة. الكتكوت وهو في البيضة لا يسمعك ولا تسمعه ولا يشعر بالحياة. هو حيّ ولكن لا يستمتع بالحياة. لكن بمجرد أن يخرج من قشرة البيضة يبدأ يشعر بالحياة.
"إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة". قبل المعمودية الإنسان حيّ لكن لا يستمتع بالحياة مثل الكتكوت الذي هو بداخل البيضة، لكن وقت أن خرج من البيضة أصبح خليقة جديدة في المسيح، لأنه مات في المسيح فاستطاع أن يقوم.
"الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديد". بعد أن يخرج الكتكوت من البيضة ترمى القشرة، "الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدًا". لا أحد يبقى على قشرة البيضة. ماذا نفعل بها؟ الكتكوت خرج. الكتكوت وهو داخل البيضة يشير إلى الإنسان وهو داخل سلطان الخطية. داخل سلطان الشيطان. القشرة الخفيفة التي تحوى الكتكوت داخلها هذه تشير إلى سلطان الشيطان على النفس يحرمه من الإحساس بالحياة. لكن مجرد ما يخرج يستمتع بالحياة ويفقد الشيطان سلطانه على هذه النفس. ولادة الإنسان الجديد الذي يتجدد بحسب صورة خالقه. نرى كيف أن الوحي الإلهي يعطينا الفكرة. الفكرة تبقى عقيدة والعقيدة تترجم من خلال الطقس.
كل هذه أمثلة تؤكد الفكرة. إذا كان الإنسان يولد من جديد بالمعمودية روحيًا فهو يولد خليقة جديدة بلا خطية. وهذه فكرة تجديد الطبيعة بالمعمودية لذلك نلبسه الملابس البيضاء وفوقها الزنار الأحمر. لكي نعلن أن النقاء الذي أخذه الطفل المولود من الماء والروح المولود من الله هو بفعل دم المسيح ونراه بالثوب الأبيض وفوقه الزنار الأحمر نقول حبيبي أبيض وأحمر. كما قالت عروس النشيد على المسيح. فيكون هناك صورة المسيح الكامل في نقائه وفاعلية الفداء من خلال الزنار. والزنار يربط من فوق الكتف الأيمن إلى تحت الإبط الأيسر. لماذا؟ معناها أن المسيح رفعنا من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين. هذه قيمة دم المسيح أو الخلاص الذي تممه السيد المسيح. وهذا الفكر الإيماني هو الذي يترجم في الطقس الكنسي.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أسرار الكنيسة السبعة
طقس أسرار الكنيسة السبعة الأنبا بنيامين،
أسرار الكنيسة السبعة نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين،
أسرار الكنيسة السبعة
الأنبا بولا: الزيجة من أهم أسرار الكنيسة السبعة


الساعة الآن 06:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024