منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 02 - 2014, 02:12 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

الجهاد والنعمة معًا
إن كانت الأعمال لازمة للخلاص فهل يخلص الإنسان بأعماله أم بنعمة الروح القدس العاملة معه؟ لقد تطرف كثيرون في التحمس لأحد الجانبين، فأخطأوا. وسنحاول في هذا المجال أن نجيب عن هذا السؤال الهام وهو كيف يخلص الإنسان؟ بالجهاد أم بالنعمة، أم بكليهما معًا؟
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
الجهاد والنعمة معًا

لا يمكن للإنسان أن يخلص بجهاده وحده. فقد قال السيد المسيح له المجد (بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا) (يو 15: 15)
إذن فذراعك البشرى وحده -بدون معونة من الله- لا يمكن أن يخلصك، مهما جاهدت ومهما تعبت.
وأيضًا النعمة وحدها الجيش لا تشاء أن تخلصك بدون استجابة أراد تكبها. وما أجمل قول القديس يوحنا ذهبي الفم (إن الله يريدنا أن يكون مستلقين على ظهورنا ويعطينا الملكوت، لذلك فالنعمة لا تعمل كل شيء وحدها). فهي ليست مجالا للكسل والتهاون والتراخي.
فلا تجلس كسلانًا، دون جهاد في حياتك، قائلًا في غير فهم: إني نارك نفسي للنعمة تعمل بي ما تشاء!! إن النعمة فيك يا أخي يسى معناه أن تنام وتتهاون في أداء واجباتك.
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
مثال يشوع وموسى:

كان يشوع بن نون يقود الجيش ويحارب عماليق، وفي نفس الوقت كان موسى النبي يقف على رأس التلة رافعًا يديه بالصلاة.. (خر 17: 11)
فهل انتصر الشعب عن طريق جيش يشوع المحارب، أم عن طريق صلاة موسى؟ يخطئ من يركز على واحد من الأمرين ويهمل الآخر. لأن يشوع وحده حارب بدون صلاة موسى -أي بدون معونة من الله- ما كان ممكنًا أن ينتصر. وصلاة موسى وحدها لم يكن معناها مطلقًا تشجيع الخيش على أن يتراخى أمام العدو معتمدًا على صلاة موسى! الجهاد والصلاة معًا كانا سائرين جنبًا إلى جنب. هذا يجاهد في الحرب، والآخر يرفع يديه بالصلاة. الاثنان متلازمان.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

شركة الروح القدس

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
* هناك عبارة جميلة، إن فهمناها فهمنا الكثير عن النعمة والجهاد.
تقول البركة الرسولية " نعمة يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم" (2 كو 13: 14).
فما معنى عبارة شركة الروح القدس؟
إنها شركة بين اثنين يعملان سويًا: الروح القدس والإنسان. فالروح القدس يقدر أن ينقذك وينجيك، ولكنه لا يشاء أن يفعل هذا بمفرده، وإنما يريدك أن تشترك معه في تدبير حياتك....
وهذه هي شركة الروح القدس.
لعلك تحتج وتقول: كيف هذا! ألا يستطيع الروح القدس وحده أن يخلصني؟
نعم أنه يستطيع، ولكنه لا يشاء لأنه ليست في سياسة الله أن يرغمك على عمل الخير، لأن العمل الذي لا إرادة لك فيه لا يجوز مطلقًا أن تكافأ عليه.
وأن الروح القدس هو وحده الذي يعمل، فلماذا إذن وجد أبرار وأشرار؟
لو أن الأمر يتلخص في عمل الروح القدس وحده، ما وجد خاطئ واحد على الأرض.
أن الروح القدس يستطيع أن يجعل الخاطئ يتوب، ولكنه لا يشاء أن يفعل هذا ما لم تتحد إرادة هذا الخاطئ معه..
إنها شركة.
أن مجرد وجود إنسان خاطئ واحد في العالم، لا يتوب، لهو دليل أكيد على أن النعمة وحدها لا تعمل كل شيء.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:14 PM   رقم المشاركة : ( 33 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

هل عمل النعمة معناه إلغاء الحرية الشخصية؟!
كلا فحريتك قائمة وإرادتك قائمة. تستطيع أن تستجيب لعمل الروح القدس فيك، وأن تشترك معه وتنقاد له. ويمكنك أيضًا أن توقف عمل الروح القدس فيك إذا أردت. ولذلك يحذرنا الكتاب المقدس قائلًا: " لا تطفئوا الروح" (1تى 5: 19)، ويقول أيضًا " لا تحزنوا روح الله القدوس" (أف 4: 30).

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
النعمة واقفة على الباب تقرع.... " ها أنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى" (رؤ 3: 20). وإن لم يفتح، فهو حر، يحدد مصيره كما يشاء.
النعمة تعرض معونتها عليك. وأنت حر تقبل أو لا تقبل تعمل أو لا تعمل...
إذا اشتركت مع الروح القدس في العمل، من أجل نفسك، تصل بنعمة الروح القدس إلى كمال القداسة، حسب درجة استجابتك وانقيادك. وإذا رفضت الاشتراك، فالنعمة لا تشاء مطلقًا أن ترغمك على الخير.
يتطرق إلى كثير من الناس، لدرجة أن كلمة الجهاد الشخصي تبدو كما لو كانت هرطقة! كما لو كانت عملًا ضد الإيمان وضد معونة الله! وهذا كله خطأ.
فالنعمة عبارة عن سلاح مقدم إليك، تستطيع أن تحارب به وتنتصر أن أردت، وتستطيع أن تهمله، وتقابل عدو الخير وأنت أعزل فتنهزم. وأنت كلا الأمرين حر تنفذ مشيئتك، ومن الخير لك أن تستخدم السلاح المقدم إليك من أجل خلاص نفسك.
وكمثال لهذا الأمر نقول: لو أن جنودًا أخذوا من قيادتهم أثناء الحرب دبابات ومدافع وقنابل وأسلحة، وقاتلوا وانتصروا: فهل النصر راجع إلى بسالتهم أم إلى الأسلحة؟ أن بسالتهم وحدها – بدون أسلحة – ما كانت تكفى مطلقًا للانتصار، فالحرب تحتاج إلى سلاح. والأسلحة وحدها، بدون جنود مهرة في الحروب الروحية هي اشتراك بين إرادة الإنسان وأسلحة الروح.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:16 PM   رقم المشاركة : ( 34 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

ضرورة الجهاد
كثيرة هي النصوص المقدسة التي تشرح ضرورة الجهاد..نذكر من بينها قول الرسول (لذلك نحن أيضًا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا، لنطرح كل ثقل والخطيئة المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا) (عب 12: 1). يقول الرسول هذا ثم يوبخ العبرانيين قائلًا (لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطيئة) (عب 12: 4)
فالمروض إذن أن نجاهد، وليس جهادًا عاديًا، إنما جهاد حتى الدم ضد الخطيئة. وإن سأل أحد: إلى متى هذا الجهاد؟ نقول إنه جهاد العمر كله. وكما يقول الكتاب (الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص) (مت 10: 22) ورسول الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان. وأخيرًا قد وضع لي إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل) (2تى 4: 7، 8).

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
إنه جهاد، ولكنه ليس جهادًا شخصيًا منفصلًا عن عمل الله فيه. بل انه يجمع الاثنين معًا إذ يقول عن كرازته (الأمر الذي لأجله أتعب أيضًا مجاهدًا، بحسب عمله الذي يعمل في بقوة) (كو 1: 29).
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى:

أما الذين يتطوفون في الحديث عن النعمة بحيث يحتقرون عمل الجهاد، فإنهم يعترضون بالآية التي تقول (ليس لمن يشاء ولا من يسعى، بل لله الذي يرحم) (رو 9: 16).
فما معنى هذا؟ هل معناه أن رحمة الله تعطينا الخلاص المجانى، وتنقلنا إلى الملكوت، بدون سعى وبدون مشيئة صالحة؟! هل معنى هذا أن ينام كل إنسان ويكسل، ولا يسعى نحو الخير، ولا يريده، مكتفيا بأن يرحمه الله وهو في هذا التراخي؟!
مستحيل أن يقصد الرسول. مستحيل أن يقصد هذا المعنى من قوله ولا لمن يسعى، بينما يقول (جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي..)
ان الذي قال (ليس لمن يسعى)، قد أكمل السعي. ونال إكليل البر نتيجة لهذا السعي، ونتيجة لجهاده الحسن.
إن الذي قال (ليس لمن يسعى)، هو الذي قال عن نفسه (ليس أنى قد نلت أو صرت كاملًا، ولكنى أسعى لعلى أدرك الذى لأجله أدركني أيضًا المسيح يسوع.. أيها الأخوة أنا لست أحسب نفسي قد أدركت، ولكنى أفعل شيئًا واحدًا، إذ أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض، لأجل جعالة دعوة الله العليا) (فى 3: 12-14).
إن بولس نفسه يسعى لكي يدرك. فهل هذا هو مجرد اختبار خاص قد مر بك يا بولس؟ أبدًا.. أنه للكل. لذلك يتابع الرسول كلامه فيقول (فليفتكر هذا جميع الكاملين منا) (فى 3: 15).
إن كنت كاملًا إذن عليك أن تسعى لكي تدرك.
وبولس الرسول نفسه يدعونا جميعًا إلى هذا السعي وهذا الجهاد فيقول: (ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون ولكن واحد يأخذ الجعالة، هكذا اركضوا لكي تنالوا) (1كو 9: 24)
ما الذي تطلبه منا أيها الرسول العظيم؟! كيف نركض والأمر ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى؟! ما الفائدة من أن نركض وأن نجاهد؟ كفانا أن نجلس كما نحن، وتأتينا النعمة من عند الله، فتنقلنا من الموت إلى الحياة، وتدخلنا مجانا إلى الملكوت، دون أن نشاء ودون أن نسعى..!
أن بولس يكمل كلامه فيقول (وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء.. إذن أن أركض هكذا.... بل أقمع جسدي واستعبده، حتى بعدما كرزت للآخرين، لا أصير أنا نفسي مرفوضًا) (1كو 9: 25-27).
إذن فهذا الركض وهذا السعي، ليس لنا فقط نحن المؤمنين الضعفاء وإنما هو للرسل أيضًا. فبولس نفسه يركض. بولس الذي كان ممتلئًا من الروح القدس، الذي كانت تعمل فيه النعمة أكثر من الجميع، هو أيضاَ كان محتاجًا أن يركض، وأن يسعى، وأن يكمل السعي، وأن يجاهد الجهاد الحسن..
ويدعونا معه أن نركض مثله لكي ننال..
بل أن بولس العظيم نراه يقمع جسده ويستعبده، حتى لا يصير هو نفسه مرفوضًا! فان كان بولس الرسول يجاهد ويخاف أن يرفض فماذا نفعل نحن؟
ما معنى إذن قوله (ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل الله الذي يرحم)؟ معناه أن الملكوت لا تصل إليه بمجرد مشيئتك فقط، أو بمجرد سعيك فقط، بدون عمل الله معك، وبدون معونة من نعمته، وبدون شركة الروح القدس.
فالجانب الأساسي في الموضوع يرجع إلى الله الذي يرحم. فالذي يعتمد على مشيئته وحده، وعلى سعيه وحده، هو مخطئ، فأنا أسعى والله يرحم. وعندما يبارك الله سعيي، أرجع الفضل إلى الله وليس إلى هذا السعي.
حقيقي ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى، ولكن الله الذي يرحم. ولكن من هو الذي يرحمه الله؟ يقول أحد القديسين (إن الله يرحم الذين يشاءون والذين يسعون).
تذكرني هذه الآية بقول بولس الرسول أيضًا (إذن ليس الغارس شيئًا ولا الساقي بل الله الذي ينمى) (1 كو 3: 7).
حقيقي أن الفضل لله الذي ينمى. ولكن الله ينمى الغرس الذي غرس وسقى.
ليس معنى الآية أننا لا نغرس ولا نسقى. قائلين في أنفسنا ليس الغارس شيئًا ولا الساقي، ثم بعد ذلك في جهالة ننتظر أن الله ينمى!! بل أننا نغرس ونسقى، ونقول ليس الغارس شيئًا ولا الساقي بل الله الذي ينمى. تمامًا مثلما نشاء ونسعى، ونقول ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل الله الذي يرحم.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:21 PM   رقم المشاركة : ( 35 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

الحرب الروحية
فلنتأمل شرح الرسول لهذه الحرب الروحية في الاصحاح السادس من رسالته إلى أفسس إذ يقول:
أخيرًا يا أخوتي، تقووا في الرب وفي شدة قوته. البسوا سلاح الله الكامل، لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس. فان مصارعتنا.
ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر،

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
مع أجناد الشر الروحية في السمويات. من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل. لكي تقروا أن تقاوموا في اليوم الشرير. وبعد أن تتموا كل شيء، أن تثبتوا. فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق، ولابسين درع البر، وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة..) (أف 6: 10 – 18).
هنا مصارعة، وهنا حرب روحية، وجهاد. السلاح هو سلاح الله الكامل.
ولكن ليس معنى هذا أننا لا نجاهد. إنما يجب أن تجاهد، وتعتمد على الله في جهادك. لا تكن مثل شخص قدمت إليه أسلحة الله الروحية، ووقف صامتا لا يستخدمها، ولا يحارب بها الأسلحة موجودة، ولكن عليه أن يحارب.
أسلحة الله لها قوتها، ولكن إن لم تستخدمها فستنهزم.
إن الأشخاص الذين ذكرهم بولس الرسول باكيًا في (فى 3). كان بإمكانهم أن يستخدموا كل تلك الأسلحة، ولكنهم تركوها، ومالت نفوسهم نحو الخطيئة واستسلموا لها فهلكوا في خطاياهم.
على أننا في تلك الأسلحة الروحية نلاحظ البر، والحق، وكلمة الله، والصلاة والطلبة، والسهر.. وكل هذه أعمال.
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
ومعلمنا بطرس الرسول يتكلم أيضًا عن هذه الحرب الروحية فيقول (اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الإيمان..) (1 بط 5: 8، 9 ). أن إبليس عدونا مثل أسد زائر. فماذا نفعل إذن؟
(قاوموه).. أي جاهدوا واصمدوا واستبسلوا. ولكن ليس اعتمادا على ذراعكم البشرى، بل. قاوموه راسخين في الإيمان). هذه الآية تدل على الأمرين معًا: الجهاد في مقاومة الشيطان، والنعمة التي يعتمد عليها المجاهد بالإيمان.
ومثل هذا الجهاد يدعو إليه بولس الرسول عندما يوبخ العبرانيين قائلا (لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطيئة) (عب 12: 4)
هنا جهاد وهنا مقاومة. ولكننا لا نقاوم بقوتنا الخاصة وإنما بسلاح الله الكامل، راسخين في الإيمان.
وهكذا يقول بولس الرسوللتلميذه تيموثيئوس (جاهد جهاد الإيمان الحسن). فهنا جهاد وهنا إيمان، والأمر أن يسيران معًا.
ويتحدث بولس الرسول عن جهاده فيقول (جاهرنا في إلهنا أن نكلمكم بإنجيل الله في جهاد كثير) (1 تس 2:2). ويقول في رسالته إلى كولوسي (2: 1) (فإني أريد أن تعلموا أي جهاد لي لأجلكم).
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
مثال داود وجليات:

كيف انتصر داود على جليات؟ هل انتصر عليه بنعمة الله ومعونته؟ نعم بلا شك.
لقد كان داود معتمدًا على الرب اعتمادًا كاملًا. ولذلك قال داود لجليات (أنت تأتى إلى بسيف وبرمح وبترس، وأنا أتى إليك باسم رب الجنود). (هذا اليوم يحسبك الرب في يدى، فأقتلك وأقطع رأسك.. وتعلم هذه الجماعة كلها أنه ليس بسيف ولا برمح يخلص الرب، لأن الحرب للرب، وهو يدفعكم ليدنا) (1 صم 17: 45 – 47).
عظمة داود في هذه الحرب أنه أدخل الله إلى ميدان القتال.
قبل مجئ داود لم يكن هنا كلام عن الله. كان الكلام فقط عن الرجل الصاعد، الرجل الجبار، الذي يعير الجيش دون أن يهتم. وكان الكلام أيضًا عن مكافأة الملك لمن يقتل هذا الرجل (1صم 17: 25)
أما داود فأدخل اسم الرب إلى ميدان (آتيك باسم الرب..
يحسبك الرب في يدي.. الرب الذي أنقذني من يد الأسد..
لأن الحرب للرب.. إلخ). ولكن هل اكتفى داود بأن أدخل اسم الرب إلى الميدان قال: بالإيمان سأقتل جليات، بدون عمل وبدون جهاد، لأن الحرب للرب وهو سيدفعه ليدنا..! بدون عمل وبدون جهاد، لأن الحرب للرب وهو سيدفعه ليدنا..!
كلا، بل إن داود (انتخب خمسة حجارة ملساء من الوادي وجعلها في جرابه، وتقدم نحو الفلسطيني ومقلاعه بيده) (1 صم 17: 40). وكان لما تقدم جليات للقاء داود (أن داود أسرع وركض نحو الصف للقائه، ومد يده إلى الكنف، وأخذ منه حجرًا، ورماه بالمقلاع، وضرب الفلسطيني في جبهته، فارتكز الحجر في جبهته وسقط على وجهه إلى الأرض. فتمكن
داود منه بالمقلاع والحجر وضربه وقتله. ولم يكتف بهذا، وإنما – إذ لم يكن له سيف – ركض ووقف فوق جليات، وأخذ سيفه واخترطه من غمده، وقتله وقطع به رأسه) (1 صم 17: 48 – 51)
حقيقي أن الحرب للرب، وأن الرب هو الذي حبس جليات في يد داود، ولكن كان لابد لداود أن يحارب، وأن يتقدم الصف ويركض وينتخب حجارة معينة، وأن يضع الحجر في المقلاع،ويسدد بمهارة. وكان لابد أيضًا أن يخترط السيف، ويتمكن من الرجل ويقتله..
وكل هذه أعمال..
ومع كل هذه فنحن نرجع الفضل في هذا الانتصار إلى الله، وليس إلى داود. لأنه كان من الممكن أن الحصاة لا تأتى في موضع قاتل بالنسبة لجليات فلا يموت بها. ومع داود حارب بكل مهارة. وانتصر، فأننا مع ذلك نردد قول بولس الرسول (ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى لله الذي يرحم). لابد من الجهاد والعمل، ومع الجهاد والعمل ننسب النصر لله.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:22 PM   رقم المشاركة : ( 36 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

الإيمان والعمل معًا
هكذا أيضًا في الجهاد الروحي.. هي حرب بلا شك. أنت تحارب بكل ما عندك من قوة، والقوة التي عندك هي من الله. تحارب بكل ما تملك من سلاح، وهذا السلاح هو سلاح الله الكامل.

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
لا تقل: أنى أنام، وأسبح في الأحلام، وفي أحلامي أرى الله ينقذني بالنعمة..! إن الله لا ينقذ الكسالى، والنعمة ليست تشجيعًا على التراخي والتهاون.
تلميذ لا يذاكر، ويذهب إلى الكاهن يطلب صلاته لكي ينجح، مؤمنًا بقوة الصلاة.. ما الحكم على هذا المثال؟
إن الإيمان بدون أعمال ميت. على التلميذ أن يذاكر، ويطلب الصلاة أيضا. وهكذا يتحد الإيمان والعمل معًا.
يقول البعض أن الجهاد هو ذراع بشرى.
(وملعون من يتكل على ذراع بشر). والحقيقة أن الجهاد يصبح ذراعًا بشريًا، لو اعتمد الإنسان على ذاته فقط، أي لو اعتبر أنه بمجرد جهاده يخلص دون عمل النعمة معه! هنا يقف أمامه قول السيد الرب (لأنكم بدوني لا تقرون أن تفعلوا شيئًا) (يو 15: 5).
إن الحرب بدون سلاح لا تصلح. والسلاح وحده بدون حرب، وبدون إنسان يستعمله جيدًا، لا يمكن أن يجلب النصر.
الاثنين متلازمان. وقد قال بولس الرسول (إن كان أحد يجاهد، لا يكلل إن لم يجاهد قانونيًا) (2تى 2: 5 ). إذن لابد أن تجاهد، وتجاهد جهادًا قانونيًا وبهذا تخلص.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 37 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

جهاد الرسل والرعاة

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
هل الرسل لم يجاهدوا ولم يتعبوا من أجل الإيمان؟ إن بولس الرسول نفسه يقول (أنا تعبت أكثر من جميعهم) (1كو 15: 10). كلهم تعبوا، وبولس تعب أكثر، تعبًا سجله في رسالته الثانية إلى كورنثوس (2 كو 11: 23 –33) فإذا كانت المسألة مجرد نعمة، لماذا يتعب بولس؟ وما لزوم الكرازة والوعظ والنصح والتبشير والرعاية والتعب؟ وما دامت النعمة تعمل كل شيء!!
لماذا يتعب الراعي، ويرعى ويفتقد ويجاهد؟ أليس الله قادر أن يتكلم في قلوب الناس ويخلصهم وحده؟! ما لزوم الرسل إذن والرعاة والوعاظ؟! وما لزوم كل جهاد؟ وهل نسمى كل هذا ذراعًا بشرية؟
لو كانت النعمة تعمل وحدها كل شيء، فالكاهن إذن ينام، ويصلى في قلبه قائلًا: أنت يا رب الذي تتولى رعاية شعبك. من أنا حتى أجاهد وأرعى؟! أليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل لك أنت الذي ترعى الشعب!!
والواعظ، لماذا يعظ؟ يكفيه أن ينام في البيت مستريحًا ويقول: نعمتك يا رب هي التي تتكلم في قلوب الناس وترشدهم وتخلصهم!!
وأنت، لماذا تتعب نفسك في حياتك الخاصة، في الصلاة وفي الصوم وفي الجهاد. أستريح معتمدًا على أن النعمة تفعل كل شيء!
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 38 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

العمل مع الله
ونقول هذا لأنه كم من أناس ضيعوا آخرين بنصيحة خاطئة يقولون فيها: لا تجاهد (لماذا تجاهد؟ إن الله لا يبدأ في العمل معك إلا عندما تقف أنت! فأبطل عملك لكي يعمل الله!!
ما هذا لكلام العجيب القاتل؟ ما معنى أن تبطل عملك لكي يعمل الله؟! لماذا لا تشترك في العمل مع الله، فيعمل الله معك، ويعمل الله فيك. كما قال بولس عن نفسه وعن أبلوس (فإننا نحن عاملان مع الله) (1كو 3: 9).

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
لماذا نفصل عملنا عن عمل الله؟ لماذا لا نعمل سويًا، نشترك معه وهو معنا. وهكذا يتكلم يوحنا الرسول عن الرب وعن (الشركة معه) (1 يو 1: 6) كما يتكلم بولس الرسول عن شركة الروح القدس.
الله بنعمته، بقوته، بروحه القدوس، يقول لك: أنا أريد أن أعمل معك لتخليصك. فان قبلت العمل معي تخلص، وأن لم تقبل فانك تحرم نفسك من هذا الخلاص.. أنا واقف على الباب، أعرض نعمتي ومحبتي وقوتي ومعونتي وكل الإمكانيات اللازمة لخلاص النفس التي أقرع على بابها. ولكن.. إن فتح أحد الباب لي، أن قبل أن يعمل معي، إن سلمني أحد ذاته لكي أعمل فيها، أن استسلم أحد لعملي، حينئذ أشترك معه وهو معي.
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
مثال من التطرف:

من أسوأ ما قرأت في حياتي عن التطرف في إنكار قيمة الأعمال، ما كتبه ف. ب. ماير في كتابه (مخلصون ومحفوظون) إن أشد البرتستانت تعصبًا في محاربة الجهاد، يقولون أن للإنسان جهادًا واحدًا في حياته هو جهاد الصلاة. أما ف. ب. ماير هذا فانه يحارب أيضًا الجهاد في الصلاة.
فيقول تحت عنوان (عندما كففت عن مجهوادتى): (ليس أمامك إلا أن تدرك هذه الحقيقة، وهى أنك طالما كنت تصارع مع الله فانك تخسر أثمن بركاتك!
لقد صارع يعقوب مع الله طول الليل ولم تخسر أثمن بركاتك! لقد صارع يعقوب مع الله طول الليل ولم يتقدم خطوة واحدة. وعندما لم يستطيع أن يصارع بعد، لأن حق فخذه قد انخلع، وكان على وشك السقوط، نال البركة التي جعلته رئيسًا)!!
ويستطرد ماير فيقول: (لقد تأوهت وجاهدت وتوسلت لكن بلا جدوى (والآن أصمت واسكت!! إن مجهوداتك الجبارة زارت أمورك تعقيدًا)!! ويظل هذا الكاتب البروتستانتى يحارب الصلاة والجهاد والتوسل والصراع مع الله، إلى أن يقول (أعلم أن الله قادر أن يخلصك.. لقد كان منتظرًا كل هذا الوقت الطويل ليخلصك، وحالما تنتهي مجهوداتك سيبدأ هو)!! وهكذا يدعو إلى أبطال السعي، قائلًا في باب عنوانه (لا نسعى بل نتقبل): (انك لن تحصل على البركة التي تتوق إليها بالكفاح والنضال بصرخاتك القوية وصلواتك، بمزيمتك ومساعيك. بل بأن تهدى نفسك أمام الله وتقبل النعمة).
ثم شرح مثلًا لفشل مجهودات الصلاة، فروى قصة عن إنسان ظل يجاهد سنتين، رفع فيهما صلوات إلى الله ليهبه للتغلب على تجربته وبدا أن الصلوات لم تسمع. ولما يئس جدًا، ولما أبطل الصلاة، بدأ الله يعمل..!!!
هل هذا تعليم يرضى ضمير أحد؟! والكتاب يدعونا في كل أسفاره، أن نجاهد في الصلاة وأن نصلى بلا انقطاع وأن نسهر ونصلى.. ولكنه التطرف البروتستانتى في إنكار قيمة الجهاد حتى في الصلاة!!
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 39 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

التداريب الروحية



كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
إن البروتستانت ومن إليهم ممن يحاربون الجهاد والعمل، يحاربون أيضًا التداريب الروحية، كما لو كانت هي أيضًا اعتمادًا على ذراع بشرية..
ونحن نقول أنه إذا سلك الإنسان في التدريب الروحي معتمدًا على قوته الخاصة، فانه يخطئ ولا شك. جيد أن يدرب إنسان نفسه، ولكن معتمدًا على قوة الله، مرددًا قول بولس الرسول (أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني) (فى 4: 13).
وبولس الرسول يتحدث عن تداريبه فيقول في سفر الأعمال (كذلك أنا أيضًا أدرب نفسي،
ليكون لي دائمًا ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس) (أع 24: 16). ويقول في رسالته إلى فيلبى (فى 4: 12).. لقد تدرب في كل شيء، وأصبحت له الحواس مدربة (عب 5: 14).
لا مانع إذن من أن يستخدم المؤمن التداريب الروحية، بل أن يصلى إلى الله ويقول (دربني في حقك وعلمني) (مز 25: 9).
ولكن في كل هذه التداريب يعتمد على قوة الله التي تعينه. وفي كل نجاح له ينسب الفضل لله وليس لشجاعته الخاصة وضبطه لنفسه.
  رد مع اقتباس
قديم 18 - 02 - 2014, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 40 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث

الثقة وضمان الملكوت

كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
سؤالان يمران بالأذهان الكثيرين:
1- ما هي حدود الرجاء في مراحم الله؟
أ- ثقة في الله، غير محدودة
ب- عدم ثقة بإرادتنا الخاصة
ج - هل خلصت أم لم تخلص؟
د – لتكن إجابتكم من إيمان الكنيسة
2- هل يحق للمؤمن أن يعتبر نفسه ضامنا للملكوت؟

فما هي الإجابة عنهما؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخلاص في المفهوم المسيحي الأرثوذكسي † عظه للبابا شنوده الثالث † 1987
كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 04:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025