25 - 05 - 2012, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
|
|||
25 - 05 - 2012, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
** معجزة : حكاية توبة
حكت المتنيحة الأم إيرينى : كنت فى كرير وباعمل إجتماعات للشعب يومياً لمد خمسة أيام .. أحكى لهم معجزات وبعد الإجتماع نأخذ بركة الحاضرين فى طابور واحد وأثناء وقوف الحاضرين فى الطابور لاحظت مدام تبكى بحرقه قلت لأمنا كيريا أحجزيها لى وسألتها ليه بتبكى ؟ قالت زوجى صعب خالص وأخلاقه وحشة جداً, عندنا ثلاثة أولاد على الرغم من ذلك يرجع من الشغل يأكل ويستحم ويخرج بعد ذلك ويجى ك يوم وش الصبح شارب ومترنح بيلعب قمار وخمرة ويروح الأماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين ولو كلمته كلمة واحدة يشتمنى ويضربنى لدرجة أنه كسر مره رجلى ومره يدى وأنا خايفه لو عرف أنى جيت الدير هايضربنى..تاماف قالت لها متزعليش هانصلى كلنا ونصوم 3 ايام وإنتى صومى معانا ونطلب صلوات أمنا العدرا والشهيد ..تانى يوم لم تحضر كذلك اليوم الثالث وفى رابع يوم جائت ومعاها زوجها وقال لى عايزك يا أمنا قلت له حاضر وقعدت معاه وقال لى أنا باعمل كل الخطايا والشرور وراح يحكى حاجة تقشعر لها الأبدان بقيت مش قادرة أسمع كلامه وأكمل قائلاً :لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت إنها ى الدير شتمت على الشهيد وعليكى لما قلت يا بس ولما رجعت المدام ضربتها علقة متينه وخرجت أسهر كالعادة وأشرب الخمر زى كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت ولكنى صحيت على صوت دربكه جامده فى الغرفه فتحت عينى لقيت الشهيد أبى سيفين منوّر فى الضلمه وراكب على حصانه البنى وقال لى بتشتم علىّ وعلى امنا إيرينى ليه ؟ الحياة إن مهما طالت هتنتهى ويبقى الجسد تراب والروح تظل فى أبدية لا تنتهى , إما فى الفردوس لو أعمالها كويسة إما فى الجحيم والعذاب الذى لا يطاق .. لماذا لا تفكر فى أبديتك ! أين جدودك وأبوك وأمك ...كلهم ماتوا وإنت التانى هاتموت لماذا لا تستعد !؟ العمر بيجرى وبأعمالك ليس لك خلاص توب قبل ما تندم فى وقت لا ينفع فيه الندم مادمت حى لك الفرصه للتوبة لكن بعد ما تموت يتقفل باب الرحمة وأنت مش ضامن عمرك فى لحظة..صحبك الفلانى نام وماصحيش وكان مش عيان لماذا لا تستعد لاخرتك!؟ إنت بتعمل كذا وكذا وصارحه بخطاياه فإنسحق جداً وأخذ يبكى كالأطفال فقال له لا تحزن لك فرصة روح توب فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتى طبعاً ربنا تجسد ليخلص الخطاه وكل إللى بيعملوا الشرور زيك لو ماتوا يروحوا الجحيم حيث الكآبه والحزن والآلآم والآنين والظلمه والتنهد والعذاب والدود الذى لا يموت والنار التى لا تطفىء والريحه الكريهة لكن اللى جاهدوا أو نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس حيث الفرح والسلام والوجود الدائم فى حضرة الله. إستشهدت وأنا عمرى خمسه وعشرين سنه صحيح غتعذبت كتير من أجل الله لكن إتمتعت الآن بمجد لا ينطق به وأبدية لا تنتهى قال الرجل للشهيد إزاى أتوب قال له روح الدير وخلى أمنا إيرينى تقول لك حكايتى وتعرّفك إزاى تتوب . وأدينى جيت وإللى تأمرى بيه أنا هأعمله وقعد يبكى شوفوا إزاى الصلاة بإيمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير... قلت له يروح لأب إعترافه أبونا /متياس روفائيل ووصيته عليه فى التليفون فقال لها :ياما شتمته وطردته قالت معلش ده أب هيسامحك وانوى ماتعملش الشر تانى ولا تروح الأماكن الشريره دى تانى وتقطع كل علاقاتك الأثيمه وتبطل إللى بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك وأولادك وتعمل لآخرتك ... ويتمجد الرب دلوقتى بقى كويس قديس وخادم وبقينا بنتعلم منه والبركه حلّت فى بيته ويعطى الكنيسة بإستمرار ومتخصص فى جذب الشباب المنحرف تاب توبه حلوه ياريت نتوب ونجاهد مثله |
|||
25 - 05 - 2012, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
** معجزة : ظهور الشهيد لفوزية (الأم إيرينى)
قالت الأم إيرينى انه فى ليلة بينما تصلى بدموع (قبل رهبنتها) رأت شاباً جميلاً ومضيئاً يقول لها: [انت بتعيطى لية إنت لك إية فى البيت دة غير الصور دى يالا على ديرى]. فسألتة انت مين!! فقال: انا شهيد اسمى ابى سيفين. ووضع الصور فى حضنى وأختفى، وفى الصباح ذهبت لأبونا بطرس كاهن كنيسة العذراء وقصت له ما رأتة وسألتة عن الشهيد! ففتح لها السنكسار وقرأت سيرتة وتعجبت لأنها لأول مرة تعرفة!! وتكرر ماحدث...فأخبرت أبونا وأنها تخشى من الضربة اليمينية ولكنه قال لها:[اصبرى...هيعمل حاجة معاك] وفعلاً...فى الليلة الثالثة ظهر لها باللبس الرسمى (ضابط) ودار بينهما هذا الحديث: القديس: انا عايزك لديرى فى مصر . فوزية : (بأندهاش) دير فى مصر!!! القديس: ايوة...انا هأخذك على الدير وبعض الراهبات هناك بتستضفن اقاربهن، وستراك راهبة او اكثر ويسألونك إنت قريبة مين؟ فلا تجيبى بكلمة...ابتسمى فقط. فوزية: ارشم الصليب. (لأنها خشيت من الضربة اليمينية فوجدتة رشم الصليب وهى كانت دائماً تصلى وفى يدها الصليب) القديس: يالا متخافيش. ووجدت نفسها فوق الحصان وفى ثوانى كانت فى الدور الثانى فى الدير وبالفعل قابلتها راهبتان.. وقالا لها: إنت ياحلوة قريبة مين من الأمهات ؟فأبتسمت وصمتت كوصية الشهيد الذى لم يره احد من الراهبات وأخيراً... القديس: شوفتى لدير. فوزية: آه...بس آجى إزاى.!! القديس: إلهى حيدبرها لك. وبعد ذلك رجعها إلى بيتها فى جرجا..! |
|||
25 - 05 - 2012, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
** معجزة : في قطار الصعيد
بعد ثلاث سنوات من دخول تماف ايرينى الدير تنيحت والدتها وأمرتها الرئيسة بالذهاب لتعزية الأسرة ومعها أمنا كيريا اسكندر. فذهبتا بالقطار الذى تحرك الساعة الرابعة ظهرا وقبل وصوله الى أسيوط علم الجميع أن هناك قطار مقلوب ونزل كل الركاب يتسابقون ليلحقوا بقطار اخر على مسافة بعيدة وكان الظلام حالكاً فكانتا الراهبتان تصليان وانتظرتا قليلا حتى يخف الزحام ويتمكنا من النزول لأن القطار كان بعيداً عن الرصيف وكان عليهما أن تقفزا وإذا بهما يجدا ضابطاً أمامهما يسود ملامحه الهدوء والروحانية والسلام وقال "يا أمهات ماتخافوش ربنا معاكم" فقالتا "ربنا معانا ومعاك" فقال لتماف "ادينى ايدك علشان تنزلى السلم" فرفضت وشكرته وكرر الكلام لأمنا كيريا فشكرته أيضا وأمسكت بيد تماف وقفزتا والعجيب أنهما لاحظتا نورا ينبعث من هذا الضابط وكانت تماف وأمنا كيريا تسرعان فقال لهما الضابط "ماتخافوش القطر مش ح يقوم غير لما أنتم تركبوا فيه" ووصلتا للقطار الذى كان مزدحماً جداً وكان هناك عساكر جالسين فقاموا لأداء التحية للضابط فقال لهم "دول راهبات تعبانين" فقاموا وجلست تماف وأمنا كيريا وشكرتا الضابط وطلبتا التعرف باسمه فقال لهما "أنا أبو سيفين" واختفى وتعجب كل الحاضرين في القطارالذين سألوا عن سيرة الشهيد ومكثت تماف وأمنا كيريا يرويان سيرة الشهيد طول السكة. شفاعته فلتكن معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين |
|||
14 - 06 - 2014, 01:24 AM | رقم المشاركة : ( 35 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: من معجزات القديس العظيم فلوباتير مرقوريوس(ابو سيفين)
ربنا يعوص تعب محبتك وخدمتك
ميرسى ربنا يباركك |
|||
14 - 06 - 2014, 08:32 AM | رقم المشاركة : ( 36 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: من معجزات القديس العظيم فلوباتير مرقوريوس(ابو سيفين)
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|