معي في الطريق :
الأنسة/ أ. ( فضلت عدم ذكر الاسم )
أنا كنت طالبة في كلية تجارة بنى سويف وكان لي زميل يتحدث دائماً عن القديس إبراهيم البراوى وعن معجزاته وفي الحقيقة لم أكن أصدق ما يسرده من معجزات عن هذا القديس بل كنت أظن أنه يجمع معجزات من سير القديسين وينسبها إلى هذا القديس لكي يُظهر أنه قديس عظيم حتى أنني مللت من كلامه عن القديس وقلت له ما خطر ببالي عن هذا القديس فحذرني قائلاً : أبونا إبراهيم البراوى قديس عظيم وأنتِ لن تحتملي غضبه عليك، الحقيقة أنني لم أعبأ بكلامه.
إلا أنى بعد هذا اللقاء تعرضت أنا وأسرتي لمصائب كثيرة ولمدة أسبوعين وكأن غضب السماء قد حل علينا فقلت ما هذا إلا بسبب استهزائي بالقديس الذي كان يتحدث عنه زميلي، فصممت على لقائه وأن أعتذر عما بدر مني في حق هذا القديس العظيم وبالفعل قابلته وقلت له أبعد هذا القديس العظيم عنى لأني لم أعد أحتمل غضبه لا أنا ولا أسرتي، فقال لي بثقة : ألم أقل لكِ ؟