13 - 05 - 2021, 01:34 PM | رقم المشاركة : ( 39951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دور عمرو بن العاص في عودة رأس مارمرقس الرسول عودة رأس القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية ومؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب الاعتقاد المسيحي.كانت الرأس المقدسة محفوظة في كنيسة بوكاليا أو دار البقر، فدخل أحد البحارة العرب فوجد تابوتًا توهَّم أن به ذهبًا ولما وضع يده داخل التابوت أمسك بالرأس وأخذها ليلًا وأخفاها في السفينة. ولما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير أبحَرَت كل السفن ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس فأمر القائد بتفتيش السفينة فوجدوا الرأس مخبأة فيها فأخرجوها من السفينة بعدها تحركت السفينة. استدعى القائد البحار فاعترف بجريمته فعاقبه ثم سأل عمرو عن بابا الأقباط وهو الأنبا بنيامين الثامن والثلاثون وكان مختبئًا بأديرة الصعيد فأرسل له خطاب أمان وطلب منه الحضور فحضر البابا واستلم منه الرأس المقدس. ومن طقس رسامة البطاركة أن يتوجه البابا ثاني يوم رسامته إلى رأس مارمرقس وبصحبته الأساقفة والكهنة والشعب، ويأخذ الرأس ويضعها في حجرة ويعريها من الكسوة القديمة ويكسوها بكسوة جديدة من الحرير ويخيط عليها وبعد ذلك يظهر للناس وهي في حجرة ليقبلوها واحدا واحدا حسب رتبهم. |
||||
13 - 05 - 2021, 01:44 PM | رقم المشاركة : ( 39952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصة حياة القديس مارمرقس القديس مرقس الرسول هو احد رسل ربنا يسوع المسيح السبعين ،وبعد ان حل الروح القدس على التلاميذ صار من نصيب القديس ان يبشر فى بلاد مصر وشمال افريقيا. وأسس الكنيسة القبطية وهى التى تعرف بكنيسة الاسكندرية فهو اول بطريرك لها.وقد سمى جميع البابوات من بعده خلفاء القديس مرقس وكرسى البطريركية يسمى بالكرسى المرقسى نسبة الى القديس مرقس. وهذا القديس هو احد الانجيليين الاربعة الذين بشروا باناجيلهم العالم اجمع،كما انه وضع القداس الذى عرف فيما بعد باسم القداس الكيرلسى. وتحتفظ الكنيسة القبطية برفاته فى القاهرة ،وبرأسه المقدس فى الاسكندرية. ومارمرقس هو الذى اسس مدرسة الاسكندرية اللاهوتية (الاكليريكية) وتقترن صورة مارمرقس دائما بصورة اسد:اما لان اولى معجزاته هى قتل اسد ولبؤة باسم الرب. واما لان انجيله يبدأ بصراخ الاسد "صوت صارخ فى البرية" واما لان انجيله يمثل السيد المسيح فى جلاله وملكه على اعتبار انه الاسد الخارج من سبط يهوذا. يسمى القديس مرقس كاروز الديار المصرية،هذا من جهة كرسيه الاصلى ولكن كرازته امتدت الى افاق واسعة ،لذلك صدق الانبا ساويرس عندما قال عنه "ذلك القديس العظيم الذى لم يضىء مصر فحسب بل العالم كله". لقد عاش مارمرقس فى منتصف القرن الاول الميلادى واستشهد سنة 68م فى الاسكندرية. نشأته :- *********** ولد القديس مرقس فى درنة باقليم برقة فى الخمس مدن الغربية بليبيا من ابوين تقيين. فامه هى احدى المريمات اللائى تبعن المخلص وذهبن الى القبر باكرا جدا، وكان بيتها اول كنيسة مسيحية فى اورشليم. وابمه هو ارسطوبولس ابن عمة زوجة بطرس الرسول ،وكذلك يمت بصلة قرابة للقديس برنابا والقديس توما. لم يعرف على وجه التحديد تاريخ ميلاد القديس ولكن المعروف لنا ان مرقس كان شابا فى العشرين من عمره تقريبا وقت صلب المسيح اى اصغر منه بحوالى 13 سنة. سكنت اسرة القديس فى مبدأالامر بمدينة القيروان وكانت تعمل بالزراعة ولها ممتلكات شاسعة. وكان لاسرته قدر كبير من الثراء الروحى اذ حفظت الشريعة الموسوية واحسنت تربية ابنها وعملت على تثقيفه باللغات العديدة والثقافات المختلفة. وقد توالت على اسرته غارات البربر فى عهد اوغسطس قيصر حيث سلبوا كل اموالهم . فاضطرت الاسرة للهجرة تحت ضغط الحاجة الى الامان فاتجهت الى فلسطين وكان ذلك فى بداية خدمة السيد المسيح. نمى مرقس فى ربوع اورشليم وتبع المخلص وكذلك مريم امه تبعت المخلص وفتحت بيتها للرب وتلاميذه. مارمرقس والاسد :- ******************** فى ذات يوم قصد مرقس ووالده الاردن ،وفى طريقهما خرج عليهما اسد ولبؤة. وارتاع ارسطوبولس ابيه وقال لابنه " اترى يا ابنى انهما سيفتكا بنا ،فاتركنى انا واهرب انت" ولكن القديس قال بقلب شجاع " لا تخف يا ابى فان المسيح حبيبى الذى اؤمن به سينقذنا من اى خطر ولن يسمح لهما ان يمسانا بسوء" ورفع قلبه الى الله ثم صرخ فى الوحشين قائلا "الهى يسوع المسيح ابن الله الحى يمنع عنا شركما وينقذنا منكما" وما ان اتم القديس كلماته حتى مات الوحشان. وانضم ارسطوبولس الى حظيرة اليمان المسيحى ولكنه لم يعش طويلا اذ مات بعد ايمانه بزمن قليل. خدمة مارمرقس :- **************** معروف ان القديس مرقس هو احد الرسل السبعين وانه واحد من الخدام الذين ساعدوا فى ملء الاجران ماء فى عرس قانا الجليل. وهو ايضا الشاب حامل جرة الماء الذى قصده الرب بكلماته عندما كان يخبر تلاميذه عن مكان اعداد الفصح "اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء" وقد كانت العلية التى عمل فيها الفصح فى بيت مارمرقس. وفى هذا البيت اكل الرب الفصح وايضا غسل ارجل تلاميذه وفيه اجتمع التلاميذ اثناء الآم السيد المسيح وموته لخوفهم من اليهود. وفيه حل الروح القدس عليهم وتكلموا بالسنة. وقد تبع القديس مرقس السيد المسيح وتتلمذ على يديه ولذا لقبته الكنيسة "ناظر الاله".وتلقبه الكنيسة "كاروز الديار المصرية" حيث يوجد كرسيه الاصلى، ولكن كرازته امتدت الى افاق واسعة فشملت القارات الثلاث التى كانت معروفة فى ذلك الوقت وقد خدم فيها على ثلاث مراحل: 1- خدم مع بطرس الرسول 2- خدم مع بولس الرسول 3- خدم بمفرده وقد سجل لنا سفر اعمال رسل ان القديس مرقس بينما كان شابا صحب الرسوليين بولس وبرنابا فى رحلة تبشيرية منتقلين من انطاكية الى قبرص ثم الى الساحل الجنوبى من اسيا الصغرى. وفى اليهودية كرز مع بطرس الرسول فى اورشليم وفى بيت عنيا. اما كنيسة روما فقد تأسست على يد القديس بولس وساعده فى ذلك كثيرين فى مقدمتهم القديس مرقس. ثم جاء القديس مرقس الى شمال افريقيا ،وبشر بالانجيل فى موطنه الاصلى اى فى الخمس مدن الغربية وهى تقع فى الشمال الغربى لمصر حيث بلاد ليبيا،وكان ذلك حوالى سنة58م. وقد عاد اليهم ثانية حوالى سنة 63م ليفتقد المؤمنين وقضى بينهم سنتين سام خلالها اساقفة وكهنة وشمامسة وثبت المؤمنين. وبهذا تبعت الخمس مدن الغربية كنيسة الاسكندرية خاضعة لبابا الاسكندرية. مارمرقس والاسكندرية :- ************************* جاء القديس مرقس الى الاسكندرية ولم تكن فيها كنيسة وانما كانت تزدحم بالعبادات الكثيرة مصرية ويونانية ورومانية وشرقية كما ازدحمت بفلسفات عديدة. وما أن وقع بصر القديس على هذه المدينة العظيمة حتى شعر انه فى حاجة الى معونة الهية ليتغلب بها على قلوب الناس المتحجرة. ولذلك صلى عند مدخل المدينة صلاة طويلة ،ثم دخل المدينة وقد قطع رحلته سيرا على قدميه ولطول المسافة تمزق حذاؤه فمال الى الاسكافى ليصلحه.وبينما يصلح الاسكافى الحذاء نفذ المخراز فى يده واحدث بها جرحا وتألم انيانوس الاسكافى وصرخ قائلا "ايوس ثيئوس" ومعناها "يا الله الواحد". تعجب القديس من كلمات الاسكافى الوثنى،وبكلمات قليلة طمأنه على جرحه ثم تفل على الارض فصار التفل طينا ووضع الطين على الجرح.ورشمه بعلامة الصليب وهو يقول "باسم السيد المسيح تبرأ فى الحال" وحدثت المعجزة الاولى ووقف نزيف الدم وشفيت يد انيانوس فى الحال. ذهل انيانوس من صنيع هذا الرجل معه وبادره القديس يسأل عن سبب صراخه باسم الله الواحد واخذ القديس يبشره بالسيد المسيح الذى باسمه حدثت المعجزة وشفيت يده. فرح انيانوس بكلمات القديس ودعاه الى بيته ولبى القديس دعوته وجمع له الاسكافى اهل بيته بعد ان عرفهم بما صنعه معه القديس.واخذ مارمرقس يحدثهم عن السيد المسيح فآمن انيانوس واهل بيته واعتمدوا جميعا وقد جعل من بيته كنيسة سميت فيما بعد بكنيسة مارجرجس . وكان بيت انيانوس هو النواة الاولى للكنيسة المسيحية فى مصر ومنهم نمت الكنيسة وامتدت. وقضى القديس مرقس بينهم كل وقته يعلم ويبشر فآمن به كثيرون وذاع وانتشر اسم المسيح فى مدينة الاسكندرية. ورأى مارمرقس ان الاسكندرية بلد عالمى كبير ويسكنها عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين والعلماء الذين يناقشون النظريات والاراء فى مدرستهم الوثنية. فوجد لزاما عليه ان يتحدث الى هؤلاء من خلال منهج علمى منظم فانشأ المدرسة الاكليريكية واقام عليها القديس يسطس مديرا لها. غادر القديس الديار المصرية متجها الى المدن الخمس الغربية ليفتقد رعيته ثم عاد اليها مرة اخرى. استشهاد القديس :- ******************** اضمر الوثنيون الشر للقديس مرق الذى زعزع عقائدهم واهان عقائدهم بتعليمه.وفى احد الايام وهو الموافق 29 برمودة _ 26 ابريل سنة 68 بينما كان الوثنيون بعيد الههم سيرابيس تفرق بعضهم فى كل مكان فى المدينة ليقبضوا على القديس ويضعوا حدا لرسالته.وكان مارمرقس يحتفل وسط شعبه بعيد القيامة فى كنيسة بوكاليا.فقام الوثنيون فى هياج شديد وهجموا على الكنيسة اثناء الصلاة ، واخذوا القديس فى عنف شديد بينما كان واقفا امام المذبح يصلى.وطافوا به فى شوارع المدينة وطرقاتها وهم يسحبونه بقسوة بالغة وكان جسده يرتطم بالحجارة فيتمزق ويسيل دمه الطاهر وتخضبت الارض به وتسلخ جلده وهم لا يشفقون عليه. ولما مال النهار وتعبوا من تعذيبه طرحوه فى السجن الى اليوم التالى. وفى السجن ظهر له ملاك الرب بنور عظيم فقواه وعزاه وبعد اختفاءه تجلى له رب المجد يسوع فى قوة وبهاء فمنحه السلام وقواه. وفى اليوم التالى اقبل عليه الوثنيون حتى يكملوا تعذيب القديس ،فربطوا حول عنقه حبلا واخذوا يجرونه فى عنف شديد كما فعلوا بالامس واهانوه كثيرا حتى اسلم الروح فنال اكليل الشهادة وكان ذلك فى يوم الاثنين 30 برمودة المافق 8 مايو سنة 68 ميلادية فى حكم المبراطور الرومانى نيرون. واراد الوثنيون حرق جسده الطاهر امعانا فى الاهانة ولكن الله احدث بروقا ورعودا فامطرت السماء فانطفأت النار قبل ان تمس الجسد المقدس.واسرع المؤمنون واخذوا الجسد الى كنيسة بوكاليا ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه باكرام فى الجانب الشرقى من الكنيسة. جسد القديس :- ***************** ظل جسد القديس مدفونا فى كنيسة بوكاليا حتى القرن التاسع الميلادى حيث اخذه بعض التجار من البندقية وابحروا به الى مدينة البندقية بايطاليا.وهناك استقبلوا الجسد باحتفال كبير وبنيت كنيسة للجسد وسميت باسم مارمرقس. وفى عهد قداسة البابا كيرلس السادس ارسل قداسته الى البابا بولس السادس يطلب منه رفات القديس مرقسزوعاد الينا كاروزنا الحبيب فى 24 يونيو1968 واقيمت الاحتفالات واودعت رفات القديس فى المكان المعد لها تحت الهيكل الرئيسى للكاتدرائية. + بركة صلواته وطلباته تكون معنا آمين + |
||||
13 - 05 - 2021, 01:46 PM | رقم المشاركة : ( 39953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارمرقس القديس مرقس الرسول هو احد رسل ربنا يسوع المسيح السبعين ،وبعد ان حل الروح القدس على التلاميذ صار من نصيب القديس ان يبشر فى بلاد مصر وشمال افريقيا. وأسس الكنيسة القبطية وهى التى تعرف بكنيسة الاسكندرية فهو اول بطريرك لها.وقد سمى جميع البابوات من بعده خلفاء القديس مرقس وكرسى البطريركية يسمى بالكرسى المرقسى نسبة الى القديس مرقس. وهذا القديس هو احد الانجيليين الاربعة الذين بشروا باناجيلهم العالم اجمع،كما انه وضع القداس الذى عرف فيما بعد باسم القداس الكيرلسى. وتحتفظ الكنيسة القبطية برفاته فى القاهرة ،وبرأسه المقدس فى الاسكندرية. ومارمرقس هو الذى اسس مدرسة الاسكندرية اللاهوتية (الاكليريكية) وتقترن صورة مارمرقس دائما بصورة اسد:اما لان اولى معجزاته هى قتل اسد ولبؤة باسم الرب. واما لان انجيله يبدأ بصراخ الاسد "صوت صارخ فى البرية" واما لان انجيله يمثل السيد المسيح فى جلاله وملكه على اعتبار انه الاسد الخارج من سبط يهوذا. يسمى القديس مرقس كاروز الديار المصرية،هذا من جهة كرسيه الاصلى ولكن كرازته امتدت الى افاق واسعة ،لذلك صدق الانبا ساويرس عندما قال عنه "ذلك القديس العظيم الذى لم يضىء مصر فحسب بل العالم كله". لقد عاش مارمرقس فى منتصف القرن الاول الميلادى واستشهد سنة 68م فى الاسكندرية. نشأته :- *********** ولد القديس مرقس فى درنة باقليم برقة فى الخمس مدن الغربية بليبيا من ابوين تقيين. فامه هى احدى المريمات اللائى تبعن المخلص وذهبن الى القبر باكرا جدا، وكان بيتها اول كنيسة مسيحية فى اورشليم. وابمه هو ارسطوبولس ابن عمة زوجة بطرس الرسول ،وكذلك يمت بصلة قرابة للقديس برنابا والقديس توما. لم يعرف على وجه التحديد تاريخ ميلاد القديس ولكن المعروف لنا ان مرقس كان شابا فى العشرين من عمره تقريبا وقت صلب المسيح اى اصغر منه بحوالى 13 سنة. سكنت اسرة القديس فى مبدأالامر بمدينة القيروان وكانت تعمل بالزراعة ولها ممتلكات شاسعة. وكان لاسرته قدر كبير من الثراء الروحى اذ حفظت الشريعة الموسوية واحسنت تربية ابنها وعملت على تثقيفه باللغات العديدة والثقافات المختلفة. وقد توالت على اسرته غارات البربر فى عهد اوغسطس قيصر حيث سلبوا كل اموالهم . فاضطرت الاسرة للهجرة تحت ضغط الحاجة الى الامان فاتجهت الى فلسطين وكان ذلك فى بداية خدمة السيد المسيح. نمى مرقس فى ربوع اورشليم وتبع المخلص وكذلك مريم امه تبعت المخلص وفتحت بيتها للرب وتلاميذه. |
||||
13 - 05 - 2021, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 39954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارمرقس مارمرقس والاسد :- ******************** فى ذات يوم قصد مرقس ووالده الاردن ،وفى طريقهما خرج عليهما اسد ولبؤة. وارتاع ارسطوبولس ابيه وقال لابنه " اترى يا ابنى انهما سيفتكا بنا ،فاتركنى انا واهرب انت" ولكن القديس قال بقلب شجاع " لا تخف يا ابى فان المسيح حبيبى الذى اؤمن به سينقذنا من اى خطر ولن يسمح لهما ان يمسانا بسوء" ورفع قلبه الى الله ثم صرخ فى الوحشين قائلا "الهى يسوع المسيح ابن الله الحى يمنع عنا شركما وينقذنا منكما" وما ان اتم القديس كلماته حتى مات الوحشان. وانضم ارسطوبولس الى حظيرة الايمان المسيحى ولكنه لم يعش طويلا اذ مات بعد ايمانه بزمن قليل. |
||||
13 - 05 - 2021, 01:48 PM | رقم المشاركة : ( 39955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارمرقس خدمة مارمرقس :- **************** معروف ان القديس مرقس هو احد الرسل السبعين وانه واحد من الخدام الذين ساعدوا فى ملء الاجران ماء فى عرس قانا الجليل. وهو ايضا الشاب حامل جرة الماء الذى قصده الرب بكلماته عندما كان يخبر تلاميذه عن مكان اعداد الفصح "اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء" وقد كانت العلية التى عمل فيها الفصح فى بيت مارمرقس. وفى هذا البيت اكل الرب الفصح وايضا غسل ارجل تلاميذه وفيه اجتمع التلاميذ اثناء الآم السيد المسيح وموته لخوفهم من اليهود. وفيه حل الروح القدس عليهم وتكلموا بالسنة. وقد تبع القديس مرقس السيد المسيح وتتلمذ على يديه ولذا لقبته الكنيسة "ناظر الاله".وتلقبه الكنيسة "كاروز الديار المصرية" حيث يوجد كرسيه الاصلى، ولكن كرازته امتدت الى افاق واسعة فشملت القارات الثلاث التى كانت معروفة فى ذلك الوقت وقد خدم فيها على ثلاث مراحل: 1- خدم مع بطرس الرسول 2- خدم مع بولس الرسول 3- خدم بمفرده وقد سجل لنا سفر اعمال رسل ان القديس مرقس بينما كان شابا صحب الرسوليين بولس وبرنابا فى رحلة تبشيرية منتقلين من انطاكية الى قبرص ثم الى الساحل الجنوبى من اسيا الصغرى. وفى اليهودية كرز مع بطرس الرسول فى اورشليم وفى بيت عنيا. اما كنيسة روما فقد تأسست على يد القديس بولس وساعده فى ذلك كثيرين فى مقدمتهم القديس مرقس. ثم جاء القديس مرقس الى شمال افريقيا ،وبشر بالانجيل فى موطنه الاصلى اى فى الخمس مدن الغربية وهى تقع فى الشمال الغربى لمصر حيث بلاد ليبيا،وكان ذلك حوالى سنة58م. وقد عاد اليهم ثانية حوالى سنة 63م ليفتقد المؤمنين وقضى بينهم سنتين سام خلالها اساقفة وكهنة وشمامسة وثبت المؤمنين. وبهذا تبعت الخمس مدن الغربية كنيسة الاسكندرية خاضعة لبابا الاسكندرية. |
||||
13 - 05 - 2021, 01:48 PM | رقم المشاركة : ( 39956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارمرقس مارمرقس والاسكندرية :- ************************* جاء القديس مرقس الى الاسكندرية ولم تكن فيها كنيسة وانما كانت تزدحم بالعبادات الكثيرة مصرية ويونانية ورومانية وشرقية كما ازدحمت بفلسفات عديدة. وما أن وقع بصر القديس على هذه المدينة العظيمة حتى شعر انه فى حاجة الى معونة الهية ليتغلب بها على قلوب الناس المتحجرة. ولذلك صلى عند مدخل المدينة صلاة طويلة ،ثم دخل المدينة وقد قطع رحلته سيرا على قدميه ولطول المسافة تمزق حذاؤه فمال الى الاسكافى ليصلحه.وبينما يصلح الاسكافى الحذاء نفذ المخراز فى يده واحدث بها جرحا وتألم انيانوس الاسكافى وصرخ قائلا "ايوس ثيئوس" ومعناها "يا الله الواحد". تعجب القديس من كلمات الاسكافى الوثنى،وبكلمات قليلة طمأنه على جرحه ثم تفل على الارض فصار التفل طينا ووضع الطين على الجرح.ورشمه بعلامة الصليب وهو يقول "باسم السيد المسيح تبرأ فى الحال" وحدثت المعجزة الاولى ووقف نزيف الدم وشفيت يد انيانوس فى الحال. ذهل انيانوس من صنيع هذا الرجل معه وبادره القديس يسأل عن سبب صراخه باسم الله الواحد واخذ القديس يبشره بالسيد المسيح الذى باسمه حدثت المعجزة وشفيت يده. فرح انيانوس بكلمات القديس ودعاه الى بيته ولبى القديس دعوته وجمع له الاسكافى اهل بيته بعد ان عرفهم بما صنعه معه القديس.واخذ مارمرقس يحدثهم عن السيد المسيح فآمن انيانوس واهل بيته واعتمدوا جميعا وقد جعل من بيته كنيسة سميت فيما بعد بكنيسة مارجرجس . وكان بيت انيانوس هو النواة الاولى للكنيسة المسيحية فى مصر ومنهم نمت الكنيسة وامتدت. وقضى القديس مرقس بينهم كل وقته يعلم ويبشر فآمن به كثيرون وذاع وانتشر اسم المسيح فى مدينة الاسكندرية. ورأى مارمرقس ان الاسكندرية بلد عالمى كبير ويسكنها عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين والعلماء الذين يناقشون النظريات والاراء فى مدرستهم الوثنية. فوجد لزاما عليه ان يتحدث الى هؤلاء من خلال منهج علمى منظم فانشأ المدرسة الاكليريكية واقام عليها القديس يسطس مديرا لها. غادر القديس الديار المصرية متجها الى المدن الخمس الغربية ليفتقد رعيته ثم عاد اليها مرة اخرى. |
||||
13 - 05 - 2021, 01:50 PM | رقم المشاركة : ( 39957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارمرقس استشهاد القديس :- ******************** اضمر الوثنيون الشر للقديس مرق الذى زعزع عقائدهم واهان عقائدهم بتعليمه.وفى احد الايام وهو الموافق 29 برمودة _ 26 ابريل سنة 68 بينما كان الوثنيون بعيد الههم سيرابيس تفرق بعضهم فى كل مكان فى المدينة ليقبضوا على القديس ويضعوا حدا لرسالته.وكان مارمرقس يحتفل وسط شعبه بعيد القيامة فى كنيسة بوكاليا.فقام الوثنيون فى هياج شديد وهجموا على الكنيسة اثناء الصلاة ، واخذوا القديس فى عنف شديد بينما كان واقفا امام المذبح يصلى.وطافوا به فى شوارع المدينة وطرقاتها وهم يسحبونه بقسوة بالغة وكان جسده يرتطم بالحجارة فيتمزق ويسيل دمه الطاهر وتخضبت الارض به وتسلخ جلده وهم لا يشفقون عليه. ولما مال النهار وتعبوا من تعذيبه طرحوه فى السجن الى اليوم التالى. وفى السجن ظهر له ملاك الرب بنور عظيم فقواه وعزاه وبعد اختفاءه تجلى له رب المجد يسوع فى قوة وبهاء فمنحه السلام وقواه. وفى اليوم التالى اقبل عليه الوثنيون حتى يكملوا تعذيب القديس ،فربطوا حول عنقه حبلا واخذوا يجرونه فى عنف شديد كما فعلوا بالامس واهانوه كثيرا حتى اسلم الروح فنال اكليل الشهادة وكان ذلك فى يوم الاثنين 30 برمودة المافق 8 مايو سنة 68 ميلادية فى حكم المبراطور الرومانى نيرون. واراد الوثنيون حرق جسده الطاهر امعانا فى الاهانة ولكن الله احدث بروقا ورعودا فامطرت السماء فانطفأت النار قبل ان تمس الجسد المقدس.واسرع المؤمنون واخذوا الجسد الى كنيسة بوكاليا ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه باكرام فى الجانب الشرقى من الكنيسة. |
||||
13 - 05 - 2021, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 39958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارمرقس جسد القديس :- ***************** ظل جسد القديس مدفونا فى كنيسة بوكاليا حتى القرن التاسع الميلادى حيث اخذه بعض التجار من البندقية وابحروا به الى مدينة البندقية بايطاليا.وهناك استقبلوا الجسد باحتفال كبير وبنيت كنيسة للجسد وسميت باسم مارمرقس. وفى عهد قداسة البابا كيرلس السادس ارسل قداسته الى البابا بولس السادس يطلب منه رفات القديس مرقسزوعاد الينا كاروزنا الحبيب فى 24 يونيو1968 واقيمت الاحتفالات واودعت رفات القديس فى المكان المعد لها تحت الهيكل الرئيسى للكاتدرائية. + بركة صلواته وطلباته تكون معنا آمين + |
||||
13 - 05 - 2021, 01:55 PM | رقم المشاركة : ( 39959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قيامة المسيح ما بين راحة السبت ويوم الأحد في يوم السبت استراح جسد الرب يسوع في القبر، واستراح اليهود من وجود الرب في وسطهم مبكتًا خطاياهم. ولكنهم كسروا السبت حينما ختموا القبر وكأنهم يختمون على السبت القديم بكسرهم للناموس. ولكن السبت القديم كان ظلًا للسبت الجديد أي أول الأسبوع في فجر الأحد عندما قام الرب من الأموات قاهرًا الموت الذي قتل الجميع. وبهذا أكمل الرب عمله الذي عمل خالقًا وفاديًا إذ أنار الخلود والحياة مظهرًا الحياة الأبدية التي كانت عند الآب. حينما كان السيد المسيح يصنع المعجزات في يوم السبت كان يقول "أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ" (يو5:17). وكان يقصد أن الإنسان إذ أخطأ في اليوم السابع الذي استراح فيه الله، فلم يعد اليوم السابع هو يوم الراحة بل بقيت راحة جديدة بعد إعادة الخلق للإنسان لأنه "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ" (2 كو5: 17). أظهر السيد المسيح أن الله عاد ليعمل من أجل خلاص الإنسان وأرادت الأمة العاصية أن تجبره على الراحة. فأوقفت جسد الرب عن العمل في يوم السبت وختمت على ذلك في اليوم السابع. ولكن الرب توقف عن العمل بجسده أما روحه فكان يَعمل بكل اقتدار، وينقل المسبيين من الجحيم إلى الفردوس بعد أن ذهب في الروح الإنسانية إلى الجحيم وكرز بالخلاص للأرواح التي في السجن. "مُمَاتا ًفِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْييًا فِي الرُّوحِ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ" (1بط 3: 18، 19). إذن كانت راحته في القبر راحة رمزية، بل راحة قهرية وإن كان قد قبلها من أجل خلاص البشرية. كذلك كانت راحة اليهود راحة وهمية لأن قيامة الرب من الأموات قد بددت آمالهم في الارتياح من عمله في وسطهم. لقد حولوا مفهوم الراحة إلى مفهوم التخلص من وجود الرب بينهم. أما الكنيسة المحبوبة فقد استراح قلبها حينما أبصرت مخلصها وقد قام من بين الأموات وفرح التلاميذ إذ رأوا الرب. فمنذ فجر الأحد وإلى عشية ذلك اليوم استمرت بُشرى القيامة تسرى وتعمل عملها في حياة التلاميذ... فحقًا أشرق فجر جديد على حياة البشرية، وكان الرب قد أكمل عمله في يوم السبت في نقل الأرواح من الجحيم إلى الفردوس وهو العمل الذي بدأه في يوم الجمعة حينما سلم روحه الطاهرة في يدي الآب، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. واحتفل في الفردوس مع قديسيه في بداية الأحد ليرسلهم إلى أورشليم ليبشروا بالفداء الذي تم وبقيامة الرب من بين الأموات "وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ. وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ" (مت27: 52، 53). وبعد أن احتفل أولًا مع القديسين في الفردوس بدأ يظهر بالقيامة باكرًا جدًا في أول الأسبوع ليفرح مع قديسيه الذين مازالوا في الجسد وهم كنيسته التي ستحمل بشرى القيامة إلى العالم كله. لقد استراح قلب الكنيسة في يوم الأحد، واستراح قلب الله أيضًا عندما دبت الحياة في جسم بشريتنا "الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1كو 15: 20). الراحة الحقيقية هي في المصالحة بين الله والإنسان وهي التي أعلنت بجلاء في تحرر البشرية من سلطان الموت إلى الأبد. وهذا هو معنى عبارة "أَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ" (2تى 1: 10) أي أن بشرى القيامة قد أنارت الحياة والخلود. هذا هو سر قوة المسيحية أنها خرجت لتحمل بشرى عودة الحياة مرة أخرى بواسطة الخلاص الذي صنعه الابن الوحيد بموته المحيي وقيامته حيًا من بين الأموات. ما أجمل هذا الهتاف تردده الأجيال في ثقة: "المسيح قام.. حقًا قام". حقًا قام؛ هذا هو الحق الذي أعلنه الله في شخص ابنه الوحيد الذي قال عن نفسه أنا هو الطريق والحق والقيامة والحياة. إن السيد المسيح هو ابن الله بالحق والمحبة، فلنعيّد حقًا بقيامته طارحين كل أحزان العالم الحاضر لأن الحياة قد أظهرت. إن من لا يفرح بقيامة الرب يشارك اليهود الذين أحزنتهم القيامة ومن يتمسك بحفظ السبت القديم يشارك اليهود رغبتهم في التخلص من حضور الله. أما من يحفظ السبت الجديد.. يوم الأحد.. يوم الرب فهو يعيد مع المسيح حافظًا كل أيام حياته عابرًا الزمن حيث عربون الأبدية. يعيد في يوم الأحد صانعًا الخير ومنطلقًا من خلال كل الأيام لأن حياته كلها قد صارت ملكًا للرب. بل صار هو نفسه هيكلًا مقدسًا لسكناه إلى الأبد. يذهب المسيحيون إلى بيت الرب في يوم الأحد في أول الأسبوع ولكنهم هم أنفسهم قد صاروا بيتًا للرب مبنيين كحجارة حية على أساس الأنبياء والرسل ويسوع نفسه حجر الزاوية. يذهب المسيحيون إلى بيت الرب وفي داخلهم رب البيت "وَبَيْتُهُ نَحْنُ" (عب3: 6). إن سبت المغرب في الكرة الأرضية هو أحد المشرق. فمن يحيا في المشرق فالأحد هو سبته الذي لا تغيب شمسه. لأن الرب هو شمس البر والشفاء في أجنحتها. من يثبت في الرب فلن تغرب شمسه إلى الأبد. ثباتنا في الرب هو في الافخارستيا، لذلك فلنعيد بالشكر الأبدي. نعيد إفخارستيا في هذا الزمان بنتاج الكرمة ثم نشربه جديدًا مع المسيح حينما نشكره شكرًا أبديًا على محبته. هناك في الراحة الأبدية حيث إشراقة الحياة الجديدة عندما لا يكون هناك زمن فيما بعد. تهنئتي لكن جميعًا بقيامة فادينا فاذكروني في صلواتكن المباركة من قلب طاهر بشدة ولنعيد معًا عبر الأميال في المسيح. |
||||
13 - 05 - 2021, 01:57 PM | رقم المشاركة : ( 39960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دلائل قيامة المسيح
الدليل الثاني: بقاء كفن المسيح إلى اليوم، والذي قام فريق من كبار العلماء بدراسته أكثر من مرة ومعالجته بأحدث الأجهزة الفنية وأثبتوا بيقين علمي أنه كفن المسيح. ولترتيب الله أن يكون عدد من فريق العلماء هذا من اليهود الذين ينكرون صلب المسيح بل ومجيء المسيح كليّةً. وبقاء الكفن مع عدم بقاء جسد صاحبه دليل على أن صاحبه قام من الموت. الدليل الثالث: ظهوره لكثيرين ولتلاميذه بعد قيامته. ولولا تأكدهم من قيامته لما آمنوا ولما جالوا في العالم كله ينادون بموته وقيامته. وقدموا حياتهم على مذبح الشهادة من أجله. ولما قبلنا نحن أصلًا الإيمان بالمسيح كما يقول معلمنا بولس "إن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا، وباطل أيضًا إيمانكم، ونوجد نحن أيضًا شهود زور لله" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل 15،14:15). الدليل الرابع: ظهور نور من قبر المسيح في تذكار قيامته كل عام. الأمر الذي يؤكد أن الذي كان موضوعًا في القبر ليس جسدًا لإنسان بل لإله متجسد. وهو دليل يجدد نفسه كل عام لكي يكون شهادة حية دامغة أمام كل جاحد منكر لقيامة المسيح. |
||||