منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 05 - 2021, 12:54 AM   رقم المشاركة : ( 39841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لمسة الإيمان الشافية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وامرأة بنزف دم ... لما سمعت بيسوع،
جاءت في الجمع من وراءٍ ومسَّت ثوبه، لأنها قالت:
إن مسست ولو ثيابه شُفيت
( مر 5: 25 - 28)


نرى في حادثة المرأة نازفة الدم المذكورة في إنجيل مرقس5: 25- 34 كيف يميز الرب بين الإيمان الحقيقي ومجرد الاعتراف الظاهري «يعلم الرب الذين هم له». ربما كان الذين يزحمونه مُخلصين لأنهم رأوا معجزاته وتمتعوا ببركاته، ولكن لم يكن لهم إحساس حقيقي بحاجتهم للمسيح، ولم يكن لهم إيمان شخصي به. وهكذا أيضًا في يومنا الحالي. ربما يتخذ البعض المسيحية كديانة عن إخلاص واقتناع عقلي، ولكن هذا الاعتراف الظاهري بالمسيح لا يخلِّص النفوس، ولن ينهي مشكلة الخطية والموت والدينونة، ولن يقضي على قوة الخطية أو يخلِّص من فساد الجسد.

وللحصول على البركة الحقيقية، يجب أن يكون هناك إيمان شخصي بالمسيح. ونجد هذا الإيمان واضحًا في المرأة نازفة الدم.

أولاً: حيث يوجد الإيمان، فلا بد أن يكون هناك إحساس بالحاجة إلى مخلِّص شخصي.

ثانيًا: لم يكن عند هذه المرأة شعور بالحاجة فقط، ولكنها تحققت من عجزها التام وفشل كل مجهوداتها الشخصية. لقد تألمت كثيرًا من أطباء كثيرين وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئًا، بل صارت إلى حالٍ أردأ.

ثالثًا: الإيمان يميز بعضًا من أمجاد المسيح. فقد رأت فيه النعمة والقدرة على سد كل احتياج، بل رأته أعظم من مشكلتها.

رابعًا: الإيمان يجعل الإنسان متواضعًا ومنكسرًا. والنفس المحتاجة هي على استعداد أن تأخذ مركز الاتضاع، وتعترف وتقول الحق كله أمام الجميع. ولمسة الإيمان تحصِّل البركة للشخص وتجعله في اتصال مباشر مع ذلك الشخص العظيم والقدير.

ثم نرى كيف يشجع الرب الإيمان. فهو لم يكتفِ بأن تحصل المرأة على البركة والشفاء ثم تنصرف، بل أتى بها إلى حضرته لكي تقول له الحق كله، وتخرج من أمامه ولها اليقين الكامل والسلام التام بعد أن سمعت من فمه بكل وضوح هذه الكلمات: «إيمانك قد شفاكِ. اذهبي بسلام». وهذه هي النتيجة الحتمية عندما نأتي إلى محضره ونكشف أنفسنا أمامه. فالمسألة لن تكون مجرد مشاعر قد تتغير فيعترينا الشك، بل يقين كلمته الثابتة.
 
قديم 11 - 05 - 2021, 12:57 AM   رقم المشاركة : ( 39842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ…”



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لقاء جميل بين أرملة طاعنة جداً في السن، والطفل يسوع.. انه لقاء الأمل والرجاء الذي لا ينقطع مهما بلغت بِنَا الظروف..
حنّة ابنة فنوئيل، تلك الأرملة، تعلمنا اليوم أن لا شيء مستحيل عند الله، شرط أن نصبر كما صبرت، وننتظر كما انتظرت، وأن لا نفارق هيكل اللَّه، متعبدين بالصوم والصلاة، ليلاً نهاراً..
لم تفقد الأمل في رؤية الخلاص الذي تجلى في وجه الطفل يسوع، رغم قساوة الأيام عليها. في بداية كل يوم كان لها بداية جديدة ومغامرة جديدة وأحلام جديدة..


ونحن اليوم نفارق هيكل الله، لأسباب وأسباب:
اذا لم يكن الكاهن على “ذوقنا” أو من جماعتنا نقاطع الكنيسة!!!
اذا “زعلنا” من الاخر، نقاطع الكنيسة كي لا نلتقي به هُناك!!!
اذا “بكّر” الكاهن بالقداس، أو “تأخر” به … اذا “طوّل” بالوعظة أو أسرع بها.. نقاطع الكنيسة !!
اذا “ثقلنا” السهرة، أو “غطسنا” بالنوم، نأخذها “كسرة” ونقاطع الكنيسة!!
اذا خسرنا أو ربحنا، وُلِد لنا وَلَدٌ، أو مات لنا عزيزٌ أو صديقٌ أو قريب، أو أصابنا أيُّ مكروه.. نزعل من الله ونقاطع الكنيسة..
أما حنة الارملة “الختيارة” إبنة الرابعة والثمانين من عمرها فلم تقاطع الهيكل وكانت حاضرة وجاهزة ومستعدة لاستقبال المخلص كالعذارى الحكيمات “في تِلْكَ السَّاعَة” ولا بد انها كانت تردد هذه الصلاة يوميا:
انت الذي حول الصخر الى غدران …والصوان الى عيون مياه ..في الرحمة والعدل نشيدي …لك يا رب نشيدي. آمين
 
قديم 11 - 05 - 2021, 12:59 AM   رقم المشاركة : ( 39843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل كان الله لا يعرف ؟!
السؤال
هل الله كان لم يكن يعرف حينما قال لآدم ( أين كنت ) ؟ ( هل أكلت من الشجرة ؟ ) هل من المعقول أن يجهل الله شيئاً حتي يسأل غيره عنه ؟!
الجواب
ليس معني السؤال : أن من يسأل يجهل من يسأل عنه !! فعلم ( البيان ) يشرح كيف أن السؤال يخرج عن معناه الأصلي إلي معناه الأصلي إلي معان أخري .
والأمثلة علي ذلك كثيرة جداً منها قول الشاعر :
وأبي كسري علا إيوانه أين في الناس أب مثل أبي
فهو هنا لا سأل ( أين ؟ ) . وإنما المقصود بالسؤال الافتخار ، وأنه لا يمكن أن يوجد مثل أبيه في العلو
* و كذلك سؤال آخر يقصد به الشاعر التحقير ، بقوله :
ودع الوعيد فما وعيدك ضائري أطنين أجنحة الذباب يضير ؟!
فهو لا يقصد أن يسأل : هل طنين أجنحة الذباب يسبب ضرراً أم لا ! فالإجابة معروفة . إنما يقصد تشبية تهديد عدو له بطنين أجنحة الذباب الذي لا يمكن أن يضر . و في علم البيان يقال أن هذا سؤال خرج عن معناه الأصلي إلي الاستهزاء أو التهكم أو التحقير .وليس المقصود به معرفة الجواب .
· وكذلك يخرج عن معني السؤال للمعرفة البيت التالي :
· أنت في الأصل تراب تافه هل سينسي أصله من قال إني
فكل إنسان لا ينسي أنه مخلوق من تراب ، ولا يمكن أن ينسي ذلك إنما السؤال ( هل سينسي ) مقصود به الاستحالة ، استحالة النسيان ، فهو تعبير بياني .
وبنفس الوضع سأل الله تبارك اسمه قايين بعد قتله لأخيه هابيل ، قائلاً ( أين هابيل أخوك ؟) ( تك 4 : 9 ) .
سأله وهو يعرف أين هو بدليل أنه قال له لما أنكر ( صوت دم أخيك صارخ إلي من الأرض . فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك ) ( تك 4 : 10 ، 11 ) . إنما سأله ليوقفه أمام جريمته التي ارتكبها ، ليتذكر ماذا فعل ، ليعترف بالجرم
وبنفس الوضع سأل أبانا آدم ( أين أنت ؟ هل أكلت ؟ )
لكي يشعره بما فعله من ذنب ، وبأنه خاف واختبأ بعد عصيانه لله وأكله من الثمرة المحرمة ولا يمكن أن يكون سبب السؤال هو عدم المعرفة ! حاشا السؤال قصده فتح الحديث مع آدم ، لكي يعترف بما فعل . ولكي يشعر بأن الله لن يترك عصيان آدم محاسبة وبلا محاسبة وبلا محاكمة
وبنفس الوضع سأل الرب أيوب . لما حورب بالمجد الباطل .
سأله لكي يشعره بجهله وصفعة . سأله : أين كنت حين أسست الأرض ؟! أخبر أن كان عندك فهم ( أي 38 : 4 ) ليس المقصود طبعاً معرفة أين كان وقت الخلق لأنه لم يكن قد ولد بعد . إنما السؤال يقصد به التعجيز ، وإشعاره بجلهه . وهكذا استمر الله في أسئلته لأيوب ( هل في أيامك أمرت الصبح ..؟ هل تربط أنت عقد الثريا ؟ ( أي 38 : 13 ، 31 ) كلها أسئلة ليس المقصود
بها طلب المعرفة .
كذلك حتي أسلوبنا نحن مع الله دائماً يختلف .
فمثلاً حينما تقول يارب اغفر لي وسامحني . كلمة ( اغفر ) في اللغة العربية فعل أمر ، وكذلك سامح . ولكننا لا نأمر في الصلاة بل نتوسل
 
قديم 11 - 05 - 2021, 01:01 AM   رقم المشاركة : ( 39844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيها أصح ؟!
السؤال
أيهما أصح أن نقول عن الرب " الساكن في الأعالي ، و الناظر إلي المتواضعات " أم " والناظر إلي المتواضعين " كما يقول بعض الآباء .
الجواب
الأصح هو أن نقول " الناظر إلي المتواضعات " . فلماذا ؟ لأن عبارة الناظر إلي المتواضعين ، تعني إلي البشر فقط ، بينما " إلي المتواضعات "" تعني الناظر إلي الخليقة كلها ، بما فيها الحيوانات و الطيور و الحشرات و النبات ، و الطبيعة كلها . فهو يقول عن زنابق الحقل " ولا سليمان في كل مجده كان إبليس كواحدة منها ". ويعبر السيد المسيح عن ذلك بقوله """ تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو ؟ لا تتعب ولا تغزل ،، ولكن أقول لكم أنه ولا سليمان في كل مجده كان أبليس كواحدة منها .فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غداً في التنور ، يلبسه الله هكذا ، أفليس بالحرى يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان ؟! " ( مت 6 : 28 - 30 ) .
وهكذا يتحدث عن طيور السماء ، كيف أن الله يهتم بها وبطعامها ( مت 6 : 26 ) . ويقول عنها أيضاً ( أليس عصفوران يباعان بفلس ، وواحد منها لا يسقط بدون أبيكم ) ( مت 10 : 29 ) ويقول في المزمور ( المعطي البهائم طعامها ، وفراخ الغربان التي تدعوه ) ( مز 147 : 9 ) . كذلك يقول ( لا تحرث علي حمار وثور معاً ) ( تث 22 : 10 ) ويقصد اراحة الحمار لئلا يجهده الثور . وفي دخول الرب أورشليم راكب علي أتان وجحش أبن أتان لكي يريح كل منهما الآخر ) . كذلك يقول ( لاتكم ثوراً )( 1 كو 9 : 9 ) . واهتمام الرب بالحيوان يشمل اراحته في يوم السبت كما في الوصية العاشرة وبإنقاذه إن وقع حفرة حتي يوم السبت . كذلك اهتم الرب بإراحة الأرض في العام السابع ( خر 23 : 11 ) ومن جهة الحشرات قال : اذهب إلي النملة أيها الكسلان . تأمل طرقها وكن حكيماً )
( أم 6 : 6 ) . بل الرب يهتم حتي بالدودة التي تسعي حتي حجر ، و يعطيها طعاماً . هو إذن يهتم بالمتواضعات ، أي بكل الكائنات وليس بالبشر فقط ، بل بسائر مخلوقاته . بل أن كل الكائنات - بالنسبة إلي الله العالي ، أو الساكن في الأعالي - كلها من المتواضعات ، أي الأقل شأناً وقيمة ، مهما كان نوعها ،ن بشراً ، أو ملائكة ، أو ملائكة ،ن أو حيواناً أو طيوراً .. أما عبارة ( الناظر إلي المتواضعين ) ، فإن الذي يصلي بها لا يقصد سوي البشر فقط ، فلا تعطي المعني الأعم.
 
قديم 11 - 05 - 2021, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 39845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر الخروج

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تخبرنا الإصحاحات الأخيرة من سفر التكوين كيف أن يعقوب ذهب مع أسرته ليعيشوا في مصر في الفترة التي كان فيها يوسف هو الحاكم الأعلى على مصر بعد فرعون. في ذلك الوقت كانت أسرة يعقوب تتكون من 70 شخصا. وإكراما ليوسف أعطى فرعون للإسرائيليين أرض جاسان وهي من أكثر الأراضي خصوبة في مصر. وبعد موت يوسف فقد الإسرائيليون تدريجيا النفوذ الذي كانوا يتمتعون به قبلا في مصر.
ويكمل سفر الخروج قصة مواليد ابناء يعقوب الاثني عشر. والإصحاح الأول من سفر الخروج - والذي يعني "الرحيل" (عبرانيين 22:11) - يغطي في عددين قصيرين السنوات العديدة بين موت يوسف وبين زمن موسى (خروج 6:1-7).
الإصحاحات 1-11 تغطي الفترة التي كان فيها الإسرائيليون عبيدا للمصريين والتي فيها تحملوا الكثير من العذاب. وقد قاد الله موسى أن ينطق بسلسلة من اللعنات على مصر تتكون من تسع ضربات؛ وأخيرا في الضربة العاشرة والأكثر دمارا أرسل الله ملاك الموت عبر الأمة العاصية.
الإصحاحان 12-13 يهيئان الطريق للخروج المعجزي للإسرائيليين من مصر. وقد كانت الوسيلة لذلك هي الطاعة عندما رشّوا الدم بالإيمان على قائمتَي الباب وأكلوا بعَجلة من خروف الفصح ومن الفطير مستعدين للرحيل كما أمرهم موسى.
عندما تحرر بنو إسرائيل من العبودية كان عددهم 600 ألف. وهذا العدد لا يشمل النساء والأطفال والأغراب الذين انضموا إليهم (37:12-38). أما العدد الإجمالي فلقد تم تقديره بأكثر من 2 مليون شخصا.
الإصحاحات 14-18 تسجل رحلة بني إسرائيل من البحر الأحمر إلى جبل سيناء، والتي استغرقت 50 يوما.
الإصحاحات 19-40 تجري أحداثها في جبل سيناء أثناء فترة قصيرة مدتها 11 شهرا، فيها أعطى الله الوصايا العشر والتعليمات التفصيلية لبناء خيمة العبادة وتقديم الذبائح.
كانت خيمة العبادة تصور حياة المسيح وقصده. فمنذ لحظة دخول الكاهن من أسوار الخيمة حتى دخوله إلى المكان المقدس، تشير كل العمليات إشارة رمزية إلى المسيح وإلى العلاقة بين المؤمن والرب.
مرت حوالي 430 سنة منذ أن أعطى الله العهد لإبراهيم حتى إعطاء الناموس على جبل سيناء (غلاطية 16:3-17).
ويتكلم سفر الخروج عن الحماية والرعاية التي يوفرها الله لشعبه وسط أقسى الصعوبات وألد الأعداء.
 
قديم 11 - 05 - 2021, 11:51 AM   رقم المشاركة : ( 39846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قيامة المسيح هدف رجائنا

قام المسيح ليعطي معنى لحياتنا في وسط المآسي الكبرى، لانَّ القيامة تُمثل أساس العمل الخلاصي؛ فإن كان قد ذُبح المسيح من أجلنا، فقيامته تؤكد قبول الذبيحة. وإن كان قد صُلب من أجل ديوننا، فقيامته تعلن وفاء الدين ورجاء المستقبل. "وإِذا كانَ رَجاؤُنا في المسيحِ مَقصورًا على هذهِ الحَياة، فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم. كَلاَّ! إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1قورنتس 15: 19-20).

قيامة المسيح واساس رجائنا في القيامة في اليوم الاخير. ويقول الرسول بطرس أنّنا قد وُلدنا من جديد إلى رجاء حيّ عن طريق قيامة يسوع المسيح من الموت "تَبارَكَ اللهُ أَبو ربِّنا يسوعَ المسيح، شَمَلَنا بِوافِرِ رَحمَتِه فوَلدَنا ثانِيَةً لِرَجاءٍ حَيٍّ بقِيامَةِ يسوعَ المسيحِ مِن بَينِ الأَموات" (1 بطرس 1، 3). ويصرّح بولس الرسول "نَنتَظِرُ مَجيءَ المُخلِّصِ الرَّبِّ يسوعَ المسيحِ الَّذي سيُغَيِّرُ هَيئَةَ جَسَدِنا الحَقير فيَجعَلُه على صُورةِ جَسَدِه المَجيد بما لَه مِن قُدرَةٍ يُخضِعُ بِها لِنَفْسِه كُلَّ شيَء" (فيلبي 3: 21).

بما ان يسوع "قَد قامَ كما قال"(متى 28: 6)، نعلم ان ما قاله هو حق. ولأنه قام فإنه يُمكننا ان نثق في أنه يتمم كل وعوده. انه المسيح الحي وليس نبياً فقط، وإننا واثقون من قيامتنا أيضا وان الموت ليس النهاية بل هناك حياة في المستقبل. ولأنه قام فهو حي ويشفع فينا، ولأنه قام وغلب الموت، نعلم اننا سنقوم أيضا.

لولا القيامة لكان رجاؤنا باطلا كما يقول بولس الرسول "إِذا كانَ رَجاؤُنا في المسيحِ مَقصورًا على هذهِ الحَياة، فنَحنُ أَحقُّ جَميعِ النَّاسِ بِأَن يُرْثى لَهم" (1 قورنتس 15: 19)؛ ولما بقي معنى لأقواله "أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" (يوحنا 11: 15). لكن نحن "نترجَّى قيامة الأموات والحياة الأبديّة" كما نقول في قانون الايمان.

القيامة ليست هي مجرد أن نقوم، إنما بالحري أن نقوم مع المسيح، لنحيا معه، حيث يكون هو. أصبحت القيامة طريق يوصل إلى الأبدية مع الله، التي هي هدف حياتنا على الأرض. فما أجمل القيامة التي تؤدي إلى كل هذا، وكل هذا ننتظره نحن في رجاء، فرحين بالرب وبمواعيده! وهكذا أعطت القيامة المسيحيين رجاءً في العالم الآخر.

ونستنتج مما سبق أنه بعد الموت تأتي القيامة، وبعد الخوف تأتي الشجاعة، وبعد اليأس يخيّم علينا الرجاء "رجاء القيامة". ويشعر المسيحيون أنهم في ظل ألاله القوي الذي "عِنْده مَفاتيحُ المَوتِ ومَثْوى الأَموات" (رؤية 1: 18) وفيه الحياة، بل هو "القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" (يوحنا 11: 25)، وهو مصدر الحياة، ليس على الأرض فقط، وإنما الحياة الأبدية أيضًا.
 
قديم 11 - 05 - 2021, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 39847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قيامة المسيح حضارة حياتنا

بنى يسوع من خلال قيامته حضارة الحياة في قلب كنيسته واوصانا ان نعلنها الى العالم اجمع. وإن وجود الملايين في العالم اليوم الذين لم يسمعوا اسم المخلص وقيامته عار وفضيحة لنا جميعا. نحن مدعوون إلى نقل الرجاء والثقة إلى الذين من حولنا على ضوء المسيح والقيامة. نعم، في عالمنا هذا، الذي كثيراً ما يعاني من الحقد والعنف، ومع ذلك ما زال يحبّ الله، فلنرفع أنظارنا نحو الحياة، ولنسارع إلى مبادرات تعبّر عن إيماننا في قدرة الإنسان على إحراز السلام والعدالة. المسيح القائم من بين الأموات يريد أن يجعل هذا العالم مؤهلاً للعمل وللحياة.

القيامة هي الحدث الفريد والاهم في قلب التاريخ بل هي الحدث المركزي في تاريخ الإنسانية. إنه حدث فريد في التاريخ ولم يستطع أحد غير يسوع المسيح ان ينبئ بقيامته ويُتمم ذلك بنفسه. قام يسوع، اذن سيقوم كل إنسان كما جاء في تعليم بولس الرسول "إِذا اتَّحَدْنا بِه فصِرْنا على مِثالِه في المَوت، فسنَكونُ على مِثالِه في القِيامةِ أَيضًا... فإِذا كُنَّا قَد مُتْنا مع المسيح، فإِنَّنا نُؤمِنُ بِأًنَنا سنَحْيا معَه" (رومة 6: 5-8). واستطاع القديس بولس الرسول أن يُعبِّر عن ذلك بقوله "ما لم تَرَهُ عَيْنٌ ولا سَمِعَت بِه أُذُنٌ ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَر، ذلكً ما أَعدَّه اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه " (1 قورنتس 2: 9). كما أن الرب في سفر الرؤيا، شرح أمجاداً أخري للغالبين سينالونها بعد القيامة بقوله " والغالِبُ سأَهَبُ لَه أَن يَجلِسَ معي على عَرْشي، كما غَلَبتُ أَنا أَيضًا فجَلَستُ مع أَبى على عَرشِه" (رؤية 3: 21).

ونختتم مع كلمات البابا القديس يوحنا بولس الثاني التي القاها في كنيسة القيامة عام 2000 "هنا أمامَ القبر المقدس والجلجلة، نُجدد إيماننا بالرّب القائم من بين الأموات، وهل يَجوز لنا أن نشك بعد الآن في قُدرة روح الحياة الذي سَيوهبُ لنا، والذي به سيمنحنا الله القوة للتغلب على انقساماتنا ويمنحنا النعمة كي نعمل معاً لبناء مُستقبلٍ نُحقق فيه المُصالحةَ والوحدة والسلام؟ هنا، وبصورةٍ خاصة وأكثر من أي مكان آخر في العالم، نسمعُ الرّب يقولُ مرة أخرى لتلاميذهِ "لا تَخافوا، إني غَلبتُ العالم" (يوحنا 16: 33). يسوع القائم من الأموات هو "القِيامةُ والحَياة " (يوحنا 11: 25)، ومن هذا المنطلق نحن نؤمن أن لا حياة ولا قيامة ولا أبديّة بمعزل عن المسيح القائم من بين الأموات.

 
قديم 11 - 05 - 2021, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 39848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قيامة المسيح




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الخلاصة

اكتشفت مريم المِجدَلِيَّة قبر المسيح مفتوحاً، لكنها لم تدخله بل أَسرَعَت لتُخبر سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع. فدخل بطرس أولا، لان له الأولوية ضمن مجموعة الاثني عشر رسولا. رأى وتعجب (لوقا 24: 12)، ولكنه لم يؤمن على الفور، خلافا للتلميذ الآخر، الذي له الأولوية في المحبة. فالمحبة تتصل بالإيمان مباشرة. "رأى وآمن" (يوحنا 220: 8. لكن عندما فهم التلاميذ الكتب المقدسة، لم يعودوا بحاجة الى ان "يروا" أولا، بل أصبحوا يؤمنون استنادا الى كلمة الله. ونحن مدعون الى الايمان استنادا لا للرؤية لنؤمن بل الى كلمة الله، ويعلق القديس أوغسطينوس "الإيمان بموت السيّد المسيح ليس شيئاً عظيماً؛ حيث أن هذا شيئاً يؤمن به الوثنيّون واليهود وجميع الأشرار. الجميع يؤمن بأنّه مات. أمّا الإيمان المسيحي يكمن في قيامة المسيح الربّ؛ وهذا هو ما نعتبره شيئاً عظيماً – الإيمان بأنّه قام". فإن كان قد ذُبح لأجلنا، فقيامته تؤكد قبول الذبيحة. وإن كان قد صُلب من أجل ديوننا، فقيامته تعلن وفاء الدين.

يسوع المسيح هو شخصيا "القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" (يوحنا 11: 25)، وهو يُشركنا منذ الآن في الحياة الجديدة عن طريق علامات اسرار الكنيسة. فالحياة الجديدة التي دخلنا فيها ليست شيئا آخر سوى حياته ذاتها كشخص قام من بين الاموات "مع أَنَّنا كُنَّا أَمواتًا بِزَلاَّتِنا، أَحْيانا مع المَسيح (بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص) وأَقامَنا معه وأَجلَسَنا معه في السَّمَواتِ في المسيحِ يسوع (أفسس 2: 5-6). إن ايماننا بقيامة يسوع يوجّه كل كياننا المسيحي "أَمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله". (قولسي 3: 1).

وهكذا تُعد قيامة المسيح جوهر الديانة المسيحية لأنها من أعظم البراهين على ان يسوع هو المسيح الموعود به في نبوءات العهد القديم، وهي الآية التي أعطاها يسوع لليهود لصحًّة دعواه “جِيلٌ فاسِدٌ فاسِقٌ يُطالِبُ بِآية، ولَن يُعْطى سِوى آيةِ النَّبِيِّ يونان. فكما بَقِيَ يُونانُ في بَطنِ الحُوتِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال، فكذلكَ يَبقى ابنُ الإِنسانِ في جَوفِ الأَرضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال" (متى 12: 39-40) وهي ختام عمل الفداء وتمجيده وتحقيق النبوات والوعود، ومحور كرازة الجماعة المسيحية الاولى وموضوع ايماننا المسيحي الأساسي.


 
قديم 11 - 05 - 2021, 11:56 AM   رقم المشاركة : ( 39849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العذراء مريم فى الأديان السماوية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



- السيدة العذراء لها مكانة بدرجة أكثر من الممتاز فى كل الأديان،
وذلك يعطينا رسالة بأن الله اصطفاها بين نساء العالم

على طول الزمان وطول التاريخ.

 
قديم 11 - 05 - 2021, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 39850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العذراء مريم




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ماذا عن قلب السيدة العذراء مريم تجاه آلآم المسيح؟

- كانت تتألم لآلام ابنها ولكنها أيضا تقدم صورة لتحمل الآلام والعطاء والبذل من أجل الرب...لا يوجد أعظم من حب الأم لابنها..وتحمل السيدة العذراء مشهد الآلام ابنها يسوع المسيح لا يمكن أن يقارن بأى مشهد ولكنه يعطينا رسالة على مدى قدرتها على التحمل ومشاركتها فى رحلة الفداء.
«وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه، وأخت أمه مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية» (يو19: 25).. جاءت بكل الإيمان ابنة إبراهيم، لتقف إلى جوار صليب ابنها الوحيد.. نظرت العذراء وحيدها معلقًا، فقد قال الكتاب عن الميلاد: «ها أنت ستحبلين، وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيمًا، وابن العلى يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية» (لو1: 31-33). كان الوعد صريحًا أن ابنها سوف يملك إلى الأبد، ولن يكون لملكه نهاية..
ولم تكن فى إيمانها أقل من أبيها إبراهيم.. بل قد شهدت لها أليصابات بالروح القدس «طوبى للتى آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب» (لو1: 45).
آمنت بالميلاد العذراوى من الروح القدس وهو أمر عجيب لم يحدث من قبل وتم ما قيل لها.. وآمنت أن ابنها سوف يخلّص شعبه من خطاياهم، وأنه سوف يقوم فى اليوم الثالث كما وعد تلاميذه.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025