12 - 10 - 2013, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 3971 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثقة الله بك..و..المأمورية العظمى
ثقة الله بك..و..المأمورية العظمى هل فكرت يوماً بعمق ثقة الله بك حتى جعلك خادماً له في المأمورية العظمى لخلاص النفوس!!! إن واجبك لا يشتمل فقط على الوعظ والإرشاد والكتابات، لكنه يشتمل أيضاً على خدمة الآخرين ومحبتهم. ينبغي عليك أن تستخدم المواهب - التي منحك الله إياها، بكل مهارة وحكمة كيما تقدر أن تُقدِّم نور الحق الثمين بأكثر الطرق تشويقاً وإرضاءًا للآخرين وأكثرها تأثيراً في ربح النفوس. لهذا السبب، يتحدث الرسول بولس عن هذه المسؤولية ويقول: "التِي صِرْتُ أَنا خَادِمًا لهَا (الكنيسة) حَسَبَ تـَدْبِيرِ اللهِ المُعْطَى لِي لأجْلِكُمْ لِتـَتـْمِيمِ كَلِمَةِ اللهِ. السِّرِّ المَكتـُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذ الأَجْيَالِ لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أظهِرَ لِقِدِّيسِيهِ الذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنى مَجْدِ هذا السِّرِّ فِي الأمَمِ، الذِي هُوَ المَسِيحُ فِيكمْ رَجَاءُ المَجْدِ. الذِي نـُنـَادِي بِهِ مُنْذِرِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ وَمُعَلِّمِينَ كُلَّ إِنْسَانٍ بِكُلِّ حِكْمَةٍ، لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ الذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقوَّةٍ" (كولوسي 1: 25-29). يا لها من مسؤولية! يقول بولس الرسول في هذه الأعداد أن عمل الله يستلزم جهداً وجهاداً وليس مُجرَّد المنادة أو الوعظ به، ولكن أن نُظهر المسيح في صفاتنا وطباعنا؛ وأن نكون رِسَالة حية، "مَكْتُوبَةً... مَعْرُوفَةً وَمَقرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ. ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ. لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ" (2 كورنثوس 3: 2-3). ما هو الدافع؟ لأن "محبة المسيح تحصرنا". ينبغي علينا أن نراعي المحبة داخل قلوبنا جنة وإن لم يحترم الأشخاص الذين نُجاهد من أجلهم، حتى لو لم يحترموا تعبنا وجهودنا. لا ينبغي أن نفسح مكاناً للحقد والضغينة والمشاعر غير الطيبة لأن تسكن في قلوبنا، فالأفكار السلبية المتذمرة ومشاعر الغيرة وسوء الظن كلها تتسبب في تشويه جهادنا في الخدمة وتجعل حياتنا مرَّة وكريهة. إن الله هو الذي دعانا لهذا العمل، والشيء الذي ينبغي علينا القيام به هو أن نثبِّت أنظارنا عليه هو. علينا أن ندرك بأنه لا يمكننا الاعتماد على قوتنا الشخصية في إتمام العمل المتعلق بخلاص النفوس، فالله وحده هو القادر على القيام بذلك، وهو وحده القادر على تغيير القلوب وتبكيتها. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ستـُتمِّم عمل الله هذا بكل صدق وإخلاص؟ هل لديك الرغبة في استثمار كافة الفرص المتاحة أمامك لتخدم الله بأفضل الطرق الممكنة؟ هل ستتحمل الآلام والويلات والتجارب وتسلـِّم كل همومك ومشاعرك وأفكارك لله؟ إذا شعرت بهول المسؤولية وبأنك غارق في بحر الهموم والتجارب والضيقات أكثر من غيرك، تذكر بأنك ستحصل على سلامٍ لن يدركه مَن لم يذق ويلات هذه التجارب والضيقات. فالمؤمن بالمسيح، الذي سيعمل كل ما بوسعه لخدمة الله والآخرين، سيأخذ فوق جهده وعطائه أضعافاً مضاعفة. لكن عليك ألا تثقل الآخرين بضيقاتك وتجاربك التي تمر بها، وألا تجعلهم يشعرون بأنينك وتعبك. وتذكـَّر بأنه توجد راحة وفرح وسلام في خدمة المسيح. شيء آخر عليك أن تتذكره، هو أن لغة المؤمن بالمسيح يجب أن تكون بلا رياء ولا وشاية ولا عرج بين الفرقتين. وعلى هذا الإنسان أيضاً ألا يبذل أي جهد في سبيل أن يظهر باراً أمام الآخرين، بل يجب أن تكون حياته مرآة تعكس عمل الروح القدس فيه. وإذا امتثل هذا الإنسان للشروط التي تُبنى عليها وعود الله، فالكلمة المقدَّسة تعلن بكل وضوح أن كل مُطالب بهذه الوعود سوف يأخذ أكثر جداً مما يطلب أو يفتكر. تكلم بالإيمان، وليس بالشك إن القلق والخوف من الخدمة وأنانيتنا وعدم إيماننا ومشاعر الريبة التي تجعلنا نشك في مسألة خلاصنا، كل هذه الأمور تـُعطـِّل نمونا الروحي. لذلك عزيزي، أدعوك أن تبعد عنك الشك. اتبع مرشدك الأعظم عن قرب، إذ لا يمكنك أن تضل الطريق ما لم تتخلى أنت عن الله. ثق بأنه سيسيّج حولك وحول بيتك وحول كل ما لك. وحتى في ساعة الظلمة، سيبقى المسيح نوراً لك. يا له من امتياز عظيم أن نظل دائماً على صلة وثيقة بالله. عندما تواجه أية تجربة، تيقـَّن بأن الله معك. قد يُسلـِّمك أعداؤك إلى السجن، لكن أساسات السجن لن تقدر أن تفصلك عنه. ثق بأنه سيرسل ملائكة السماء إلى سجنك من أجل تشجيعك وجلب النور والسلام إلى قلبك. إن سجنك المُقفر سيتحوَّل إلى قصر يسكن فيه الأغنياء بالإيمان، وستشع من أساساته أنوار سماوية ناصعة مثلما حدث مع الرسولين بولس وسيلا بينما كانا يصليان ويُسبِّحان الله في منتصف الليل في سجن فيلبي. إن الله هو "صخرة خلاصنا" وهو عون في الضيقات. فلا تخف ولا ترتعب. لا تسمح للأيام أن تمر دون أن تتقدَّم في نموِّك الروحي وإيمانك. إذا كنت مولوداً جديداً في الإيمان، اسعى أن تصبح فتيـَّاً فيه. وإذا كنت تختبر مرحلة الشباب في إيمانك، اجتهد لاكتساب الخبرة والمعرفة، وتعمَّق أكثر فيه. لكن، مهما إيَّما كانت درجة إيمانك، كن جندياً شجاعاً واقفاً بحزم وثبات، بفرح وصبر لمواجهة كل الضيقات والصعاب التي ستواجهك في طريق خدمتك للآخرين وإتمام المأمورية التي أوكلها الله لك. وكن جديراً بثقته تعالى بك. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
||||
12 - 10 - 2013, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 3972 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله هو الموجود في كل مكان
الوجود في كل مكان صفة من صفات الله وحده. وهكذا يقول له داود النبي " أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحي الصبح، وسكنت في أقاصي البحر، فهناك أيضًا تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مز139: 7 10). 2 الكائن الموجود في كل مكان، لاشك أنه كائن غير محدود. والله هو الكائن الوحيد غير المحدود. وعلى ذلك تكون هذه صفة خاصة به وحده. إذ لا يوجد كائن سواه غير محدود. إن الله في السماء، وفي نفس الوقت على الأرض. لأن السماء هي كرسيه، والأرض هي موضع قدميه" (متى5: 34: 35)، (اش66: 1). وما وجود الله في أماكن العبادة سوى نوع من وجوده العام. وهكذا قال له سليمان الحكيم عند تدشين الهيكل " هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك، فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت" (1مل8: 27). 3 ولا يمكن لكائن آخر غير الله أن يوجد في كل مكان، وإلا أصبح هو الآخر غير محدود، بينما هذه هي إحدى الصفات المميزة لله وحده. فإن استطعنا أن نثبت أن المسيح موجود في كل مكان، أمكن بذلك إثبات لاهوته. |
||||
12 - 10 - 2013, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 3973 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشتياقات النفس وحنينها إلى الله - زمان الافتقاد
يوجد في كل نفس اشتياق طبيعي نحو الله حسب طبيعة الخلق الأول؛ كما أنه توجد فيها غيرة حسنة نحو الأعمال الصالحة في المحبة متجذرة ومتأصلة فيها لا تُمحى مع الزمن، ولكن بسبب طبيعة السقوط وانغماس الإنسان في تحقيق شهوة الجسد انطفأ الاشتياق ولم تعد هناك غيرة في الحسنى، لذلك ترسخ في النفس ما هو مخالف لطبيعتها الأولى وانطفأ الشوق من نحو الله والسعي الدائم إليه، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه لازالت ملامح الله موجودة في النفس (وأن بدت مشوهة) وهي التي تولد الحنين من نحو الله والاشتياق لحياة القداسة والشركة الحسنة معه من بعيد، ومن هنا يظهر لماذا كل الناس في وجع مستمر وانين خفي لا يظهر سره إلا حينما يسمع عن الله ويرى اتقياء يحبونه فيشتاق أن يتصالح معه ولكنه لا يستطيع أو يكون قادر على حياة القداسة والفضيلة,,, ولكن الله حينما يجد أن النفس تشتاق إليه وعندها حنين أن تعيش معه ولكنها لا تعرف الطريق مع أنها أمينة في تمنيها ومتمسكة بأحلامها البعيدة المنال، فأنه يُسرع ليعطيها قبساً من نوره، فأن تمسكت والتقطت النور فأن غيرة المحبة تتولد فيها فترتمي على من له القدرة للتغيير والتجديد، فتنطرح على مسيح الحياة الذي يزيل حزن أوجاعها الداخلية ويغسلها مثل المولود الجديد الذي يُغسل بعد الولادة فيستنشق الهواء الطبيعي ويبصر النور من بعد الظلام، فتصير النفس خليقة جديدة وإناء مخصص لسكنى الله الحي ويتولد في قلبها فرح خاص من نحو الله الذي أحبته لأنه صار مصدر حياتها الوحيد... أما أن لم تلتقط النفس النور في زمن افتقادها وزيارة النعمة لها، فأن كل شوق وليد الحنين الذي كان فيها من أجل الله ينطفأ بالتمام وتصير لحالٍ أردأ، وقلبها يتجمد إلى أن يتكلس ويتقسى، ولا تستطيع بعد ذلك أن تشعر بالإلهيات، وتصير مثل إنسان مجنون ظل يطعن نفسه بالسيف بلا توقف حتى أنه يلفظ كل أنفاسه ويهلك بالتمام، وكل ذلك بسبب ما أوضحه الرب بنفسه حينما بكى أورشليم قائلاً: [ لأنك لم تعرفي زمان افتقادك ] (لوقا 19: 44)
|
||||
13 - 10 - 2013, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 3974 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف استفيد من القداس؟؟ ....................................... هناك 5 خطوات حتي استفاد من القداس: ... 1-) ماذا افعل وانا في البيت انت بتعد نفسك اللي انت جاي السماء (الكنيسه) واللي رايح السما لازم يروح بنقاوه وبر -نقاوه من الداخل ومن الخارج (استعد بقلبي من الداخل وذلك بالصلاه ومن الخارج بالنظافة الجسديه)-وهذا هو الاستعداد الجسدي والاستعداد الروحي فالكنيسه بتهيئ الانسان من اليوم اللي قبل القداس فبتعمل العشيه علشان تهيئ النفس والقلب لحضور الملك العريس كأن القداس ده يوم العرس (الفرح) وان العشيه يوم الحنه فالكنسيه تحب تسبح للملك المسيح ولابد وانت رايح تقابل الملك العريس تكون تائبا ومعترفا وفيه حاجات لازم قبل ماتنام تكون محضرهم 1-الخولاجي 2- الاجبيه 3- الاشارب (للبنات) 2-) ماذا افعل في الطريق الي الكنيسه وانا في الطريق صلي المزامير وهناك 3 مزامير ممكن تصليهم وهم 1-فرحت بالقائلين لي الي بيت الرب نذهب (من مزامير صلاه الغروب) 2- يارب من يسكن في مسكن قدسك (من مزامير صلاة باكر) 3- مساكنك محبوبه يارب الجنود ( من مزامير صلاة السادسه ) واحنا بنصلي المزامير علشان احفظ عقلي وفكري وانا ذاهب لمقابلة ربنا في القداس ونقول له انا مشتاق جدا ليك 3-) ماذا افعل عند وصولي للكنيسه وانا علي باب الكنيسه اقبل الباب الخارجي علشان رب المجد قال انا هو الباب فنحن نشعر ان باب الكنيسه هو المسيح وبعد كده ادخل الكنسيه في هدوء ووقار وندخل نسجد قدام الهيكل ونقول (اما انا فبكثرة رحمتك ادخل بيتك واسجد قدام هيكلك المقدس ) وبعد ما اسجد اقبل ستر الهيكل وذلك لانه بيشير لثوب المسيح وكاننا بنتشبه بالست نازفة الدم اللي قالت لو مسست هدب ثوبه ساشفي وبعد كده ادخل اقف في مكاني بهدوء واصلي (ابانا الذي ---)ويجب ان اختار المكان اللي يساعدني علي الصلاه وابتعد عن صحابي لانهم هيتكلموا وهذا هيشغل العقل عن الصلاه 4-) اثناء الصلوات لابد ان يكون فيه مشاركه فالقداس عباره عن حوار (يقول الكاهن - يقول الشماس - يقول الشعب) ولابد من ان يشترك ثلاثه حاجات في القداس 1-العقل 2-القلب 3-الجسد العقل-------------------------------------يكون مركز القلب -------------------------------------مرفوع لربنا الجسد -----------------------------------لازم يكون نشيط اثناء العباده لان لو الجسد تراخي فالروح سوف تتراخي وبولس الرسول بيقول (اصلي بالروح واصلي بالذهن ايضا) لازم نقف بخشوع وانسحاق وتذلل كل كلمه تقول فيها يارب ارحم تكون طالعه من القلب 5-) عند التناول ادخل الهيكل بهدوء واصلي 1- صلاه قبل التناول وان كان فيه زحمه نصلي 2-مزمور ارحمني يالله كعظيم رحمتك 3 - دايما نقول اني غير مستحق حتي اتناول وبعد التناول نقول امين جسد ودم حقيقي ونصلي صلاه بعد التاول ونخرج اقف في مكاني ولااخرج من الكنيسه حتي يصرف ابونا الشعب ويرش المياه ورش المياه اشاره لصعود المسيح وكاننا بناخذ بركة الصعود واحنا خارجين من الكنيسه أحد مبارك على الجميع.. |
||||
14 - 10 - 2013, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 3975 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الغفران خطيـــــــــــــــــــــــــــة
يظن البعض أن الغفران هذيمة لصاحبه يظن البعض أن الغفران إهانة للكرامة يظن البعض أن الغفران إهانة للذات ونسوا أن الغفران أمر إلهي ... وصية من فم المسيح نسوا أن عدم الغفران ... يُعطل حصولنا على ... بركات الله نسوا أن عدم الغفران ... ُيعيق وصول طلباتنا لغفران الله لخطايانا لذلك جاء النص واضحًا مرتين :
نتذكر جميعًا ما ينبغي فعله عندما يتذكر الانسان أنه لأخيه عليه شئ
فالذبيحة لا ُتقدم إلا بعد المصالحة مع أخيك لاقبول لصلواتك وأنت بينك وبين آخر خصومة أو شئ في قلبك نظف قلبك أولاً لكي لا تعاق صلواتك ... حتى وإن لم تكن لك القدرة على الصفح والغفران أطلب منه قوة ليمنحك القدرة على الغفران أما من قام بالوشاية وأوقع بينك وبين أخيك فله عند الله حساب
أخي الغالي كن أمين الروح وإكتم السر فيأتمنك الجميع على أسرارهم ... وإدخل بها إلى عرش النعمة وصلي من أجلهم ولا تكن من الواشين بالسر فـُتفضح كل حياتك كما فعلت بغيرك - أخيرًا كن غافرًا كالمسيح
- ولا تشي بأحد وكما كلمَّ المسيح السامرية على إنفراد كلِّم أخوك دون أن يعلم أحد ولا تذيع سره لأحد . |
||||
14 - 10 - 2013, 12:12 PM | رقم المشاركة : ( 3976 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آمن الناس بمجيء المسيّا دون أن يروه حتى المرأة السامرية، قالت للرب "أنا أعلم أن المسيا -الذي يقال له المسيح- يأتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء" (يو 4: 25). وهكذا كان الجميع موقنين بمجيء المسيا، حسب وعد الرب. وكانوا ينتظرونه بكل شوق. ويعرفون ما قاله إشعياء النبي " ها العذراء تحبل وتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمانوئيل" (اش 7: 14). وما كانوا قد رأوا من قبل عذراء تلد، ومع ذلك آمنوا بهذا الأمر فيما بعد.. ويشبه الإيمان الذي كان به أهل العهد القديم ينتظرون مجيء المسيا، هكذا نحن في العهد الجديد ننتظر مجيء الرب ثانية، على السحاب، حسب وعد الرب (متى 24، 25) وحسب بشرى الملاكين للتلاميذ (أع 1: 11 ). لم نرى الرب من قبل على سحاب السماء مع ربوات قديسيه، في مجد أبيه، ومعه ملائكته القديسين. ولكننا نؤمن بمجيئه في هذا المنظر الذي لم نره من قبل. لأن الإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى. من كتاب حياة الإيمان البابا شنودة الثالث |
||||
14 - 10 - 2013, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 3977 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43) لقد قيّد السيد المسيح الشيطان ولم يعد له سلطان أن يقتنص الأرواح، أرواح المفديين. ولم تعد الهاوية تفتح فاهها لكي تبتلع أرواح البشر حتى القديسين منهم. بل وقد فتح طريقًا إلى الفرودس وأعطى وعده الصادق للّص قائلًا: "الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43) نعم هو الحق كل الحق، هو حق يفوق التصديق أن هذا اللص يدخل في وسط جماعة القديسين والأبرار، كان من المحال أن يتم هذا كله إلا إذا كان هناك دم زكى قد سُفك، لذلك عندما قال له السيد المسيح عبارة "الحق أقول لك"كان يقولها وهو واثق لأنه يدفع الثمن. وحينما نطق السيد المسيح بهذه العبارة للص، كان يقولها أيضًا لكل البشر الذين عاشوا تحت الخطية. يرمز اللص اليمين إلى البشر الذين بالصليب قد تحرورا من فكر إبليس وطغيانه، الذين بالصليب قد أشرقت عليهم أنوار معرفة الله، الذين بالصليب قد اعترفوا بألوهية السيد المسيح مثلما صرخ اللص معترفًا بألوهيته قائلًا: "اذكرنى يا رب متى جئت في ملكوتك" (لو23: 42) ومعترفًا بصلاحه وبره الكامل أيضًا. ولهذا فقد سمع صوت الرب القائل: اليوم تكون معي في الفردوس، لأن في ذلك اليوم صنع الرب خلاصًا عظيمًا، في ذلك اليوم رد الرب آدم وبنيه إلى الفردوس مرة أخرى، في ذلك اليوم أعاد السيد المسيح إلى الإنسان كرامته وعزته ورفعته وصورته الإلهية التي فقدها بسبب الخطية، وقال له: اليوم تكون معي في الفردوس، كما كنت معي على الصليب تكون معي في الفردوس، كما كنت معي بعواطفك وبقلبك وبفكرك، بوجدانك وبلسانك، بشهادتك بموقفك، بدفاعك عنى أمام اللص غير التائب وقلت له: "أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا وأما هذا فلم يفعل شيئًا ليس في محله" (لو23: 41) سوف تكون معي في الفردوس. لأنك كنت معي بأشواقك برجائك بصبرك بقبولك الألم بأنك قد شعرت بذلك الشرف العظيم أنك قد صُلبت معي كما قال معلمنا بولس الرسول: "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىَّ" (غل2: 20)، فستكون معي في الفردوس.. فإذا قلنا أجمعنا مع المسيح صلبنا لأننا دفنا معه في المعمودية للموت؛ فاللص اليمين قالها بالفعل، بل وهو الوحيد في كل البشر وفي كل تاريخ البشرية من آدم إلى آخر الدهور الذي عندما يقول: "مع المسيح صُلبت" يكون المعنى بالنسبة له منطبق روحيًا وفعليًا وزمنيًا ومكانيًا.. نحن نُصلب مع المسيح في المعمودية بعمل الروح القدس الإعجازى لكن اللص صُلب مع المسيح فعلًا وكان بجواره على الصليب. رتّب السيد المسيح وهو على الجلجثة أن يُصلب بين لصين محكوم عليهما بالموت ليكونا رمزًا للبشرية كلها لأن "الجميع زاغوا وفسدوا معًا ليس من يعمل صلاحًا ليس ولا واحد. الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رو3: 12، 23)، قسم الرب البشر إلى قطاعين الذين عن يمينه وهم الخراف والذين عن يساره وهم الجداء "ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار" (مت25: 32، 33)، .. فوق الجلجثة البشر كلهم ممثلين في السيد المسيح واللصين: السيد المسيح يمثل البشرية من جهة أنه الوحيد الذي استطاع أن يكون بلا خطية وأن يُرضى قلب الآب وبهذا فهو الفادى والمخلّص، وعلى يمينه الذين تابوا ونالوا الخلاص، وعلى يساره الذين لعنوه أو رفضوه أو لم يقبلوا أن يؤمنوا به. من كتاب المسيح مشتهى الأجيال منظور أرثوذكسي (مع حياة وخدمة يسوع) - الأنبا بيشوي |
||||
14 - 10 - 2013, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 3978 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل حقا انا مسيحي “كثيرون يدعون و لكن قليلون ينتخبون ” من هو الإنسان الحقيقي المسيحي ؟1- الله هو الأول في حياته هل ربنا قيمته و مقداره في ترتيب آخر في حياتنا ؟ هل أي شيء في العالم في السماء و على الأرض أهم من ربنا ؟ أي شيء هي خلقة يديه و أي شيء اخذ قيمته من ربنا 2- يسير بحسب وصايا الإنجيل (كلام الله) وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح و لبهجة قلبي لأني دعيتك باسمك يارب الله الجنود (ار 15-16) داود قال :” بما يقوم الشاب طريقه بحفظه إياه حسب كلامك ” ربنا لا نأخذه وسيلة للنجاح فأحب ربنا ووصاياه من اجل حبي لربنا و ليس ليعطينا النجاح في حياتي و نقول يارب منك الكل و من يدك أعطيناك داود قال : خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك وقال : بفرائضك الهج لا أنسى كلامك وقال : من كل طريق شر منعت رجلي لكي أحفظ كلامك “سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي”( مز119) و عند الضيقات أقول يارب سلمتك مشكلتي بين يديك فلا تشغلني بها و أنت قلت ادعوني وقت الضيق فأنقذك فتمجدني 3- يحيا حياة الشكر لأنه واثق في ربنا و يشوف في كل عمل يد الله و كل طقوس الكنيسة تبدأ بصلاة الشكر شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح لله و الآب (اف 5 : 20) 4- يحيا حياه التسليم و يتكل على الرب طوبى لجميع المتكلين عليه (مز 2 : 12) سلمنا فصرنا نحمل (اع 27 :15) 5- يحب الجميع و يتمنى لهم الخير فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم أيضا بهم لان هذا الناموس و الأنبياء (مت 7 : 12) لا يطلب احد ما هو لنفسه بل كل واحد ما هو للآخر (1كو 10 : 24 ) 6- أمين في حياته و عمله فقال له نعما أيها العبد الصالح لأنك كنت أمينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن (لو 19-17) قرر هل أنت مسيحي حقيق أم لا من خلال تصرفاتك في المواقف الآتية : وقت الضيق – وقت الفرح وقت الراحة – وقت التعب مع المدح – مع الإهانة مع التعب و المكافئة مع التعب و بدون مكافئه ابونا دانيال |
||||
15 - 10 - 2013, 09:17 AM | رقم المشاركة : ( 3979 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنه غلب أَوْجَاعَ الْمَوْتِ(أع 2: 24) لأنه غلب أَوْجَاعَ الْمَوْتِ ( أع 2: 24 ) يحكى عن ملك شرير، قاسٍ وشرس الطباع، اسمه زينون، أنه مرض ودخل في غيبوبة؛ فظنّوه أنه مات. ولأنه كان ملكاً مكروهاً، ففي الحال غسّلوه، وكفّنوه، وفي أسرع وقت دفنوه. وهناك في القبر أفاق من غيبوبته، فوجد نفسه في مكان مظلم، فارتعب الملك، وبكل قدرته صرخ: أخرجوني، حِلّوني. فنزع الاكفان، وحطم التابوت، وظل يتخبط في أركان القبر وهو يتحسس جدرانه تارة، وسقفه تارة أخرى. وظل يصرخ صرخات هستيرية: يا أهل الخير.. يا أهل الرحمة.. إنى أختنق.. أخرجوني من هذا المكان الكئيب. لكن لا مُصغِ ولا مجيب وبعد أيام من العذاب في القبر، سمع أحدهم صوت إستغاثة، وبعد وقت، فتحوا القبر، فوجدوا شبحاً مذعوراً لشخص وقد نُهش لحم أكتافه، وهو جاحظ العينين صديقي القارئ: إن زينون الملك، رغم أنه دخل القبر حياً، لكنه لم يستطع أن يخرج منه، ومات. وكم من عظماء وزعماء، هزّوا العالم بجبروتهم، ولكنهم هُزموا أمام الموت. ابحث عنهم، ستجدهم تراباً في قبورهم فهنا قبر نابليون ، وهنا رفات الاسكندرالاكبر. أما إذا ذهبت إلي قبر المسيح فسوف تسمع صدى صوتاً سمائياً محبوبا " ليس هو ههنا لأنه قام "» هم ماتوا وفسدوا وأنتنوا، أما هو، فلأنه قدوس الله فهو الوحيد الذى لم يرَ جسده فساداً (مزمور16: 10) لقد جاء المسيح للعالم نوراً، ووجد العالم في الظلمة. فاحتدم الصراع بين النور وبين الظلمة في معركة شرسة، انتهى شوطها الأول بنصرة ظاهرية للظلمة على النور. ولكن لم تنتهِ المعركة إلا وقد انتصر النور على الظلمة، وقام المسيح من القبر. وكان المسيح هو الحكمة، وجاء ليبدِّد الجهل، وليضمن للإنسان برّاً وقداسة وفداء. واشتد العراك بين الحكمة وبين الجهل، بدا أن الحكمة هُزمت فى البداية، وتهللت الجهالة. لكن سريعاً ما انتصرت الحكمة، وقام المسيح من القبر. بل المسيح هو الحق، الذى جاء ليقضي على البُطل. واشتبك الحق مع الباطل، في موقعة حامية، صُلب الحق في البداية، ولكن في النهاية ظهر الحق وخُذل الباطل، وقام المسيح من القبر. بل هو الحياة الذى سحق الموت سحقاً، فكسر شوكته (1كورنثوس 15: 56)، ونقض أوجاعه (أعمال2: 24)، وأزاح مخاوفه (عبرانيين2: 15)، بل وأبطل مفعوله (2تيموثاوس 1: 10). فريدة من نوعها: إن قيامة المسيح هى الحادثة الأولى من نوعها، ففي تاريخ البشرية لم يَقُم أحد بذاته، ومع أنه أُقيم آخرون، إلا انهم ماتوا ثانية. ولكن المسيح قام بقوة حياة لا تزول صديقي – صديقتي : في أي الفريقين أنت تقف: مع الأحباء الذى يهتفون قد مات وقام فى أسمى مقام فبه السلام هللويا أم مع فريق الكارهين الجاحدين الذى لهم عيون ولا تبصر وأذان ولا تسمع لقد قام المسيح بالحقيقية قام أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة الأبدية |
||||
15 - 10 - 2013, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 3980 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أقدس اسم الله ؟ ----------------------- هنالك ثمة نقاط رئيسية وضرورية، لا بد للمسيحى المؤمن أنْ يعرفها، بغية أنْ يضعها موضع التطبيق العملي في حياته اليومية ، حتى يستطيع من خلالها أنْ يقدس اسم الله في حياته. ومن تلك النقاط، أنْ يتعرف على الله ، ويسير معه. ويسبح،اسمه ويحمده وأيضا أنْ يقود الناس الآخرين إلى معرفته حتى يتعرفوا هم بدورهم عليه، ويتخذوه ربا ومخلصا لهم كل أيام حياتهم. (1) عندما أعرفه معرفة شخصية: ............................................... إننا مدينون بذلك كثيرا، للرب يسوع المسيح الذي جاء إلينا وأعلن لنا الآب، فهو أعلن اسم الآب للبشر، حينما تجسد وظهر على الأرض. فالمسيح وحده هو الذي عرف الآب، فهو كان في البدء مع الله، في حضنه. رآه وجها لوجه، وهو نفسه الله. إننا لم نعرف الله ولم نسر بمعرفة طرقه ( أيوب 21: 14) إلا أنّ المسيح أعطانا الامتياز، أنْ نعرف الآب. لا يمكننا أنْ نقول من زاوية معينة بأننا نحصل على معرفة الآب عن طريق إدراكنا وفهمنا وتقديرنا للأمور، بواسطة مجهوداتنا الشخصية. فالمعرفة الفريدة التي يتحدث عنها المسيح، ليست معرفة المخلوق ولكنها معرفة الإله الحقيقي الواحد. ولا شك أنّ الكلمة المقدسة تقدم وصفا لمعرفة الله التي أعطاها المسيح. والمعرفة الحقيقية تتضمن عنصرا من الاهتمام الشخصي والمشاركة ونشاط العاطفة والإرادة. إنّ الخطوة الأولى في طريق تقديس اسم الله في حياة كل مؤمن تجيئ حين نحفظ وصاياه. إذ يقول يوحنا الحبيب في رسالته : " وبهذا نعرف أننا قد عرفناها إنْ حفظنا وصايا. من قال قد عرفته ولهو لا يحفظ وصايا فهو كاذب وليس الحق فيه " يوحنا 2: 3-4. إنّ معرفة الله بالنسبة للمؤمن يجب تكون معرفة تامة غير ناقصة لا تفتقر إلى عمق. معرفة لا لبس فيها البتة، تمزق أسمال الشك والمواربة وتفضح حجب الظلام وتزيل كل أثر للظلال المتشابكة التي تزحف نحو الخلف. معرفة حقة مستمدة من نور الكتاب المقدس، التي هي كلمة الله الصادقة التي لا تعرف الاعوجاج ولا الانحراف. فيعرف من هو الله، يعرف صفاته ومعنى اسمه. يعرف جبروته وعظمته الفائقة التي أوجدتْ هذا الكون الهائل العجيب بما فيه من كائنات مختلفة ويعرف أعماله العظيمة، التي تتعدى فهم الإنسان وقدرته وقوته. يعرف كم محب وعادل وكم هو عجيب هذا الإله. كيف يمكن للمرء أنْ يقدس ويتعبد إلها مجهولا غامضا، بعيدا عنه تحوم حوله الشبهات والشكوك، يفتقر الناس إلى معرفة المزيد من الأمور عن ذلك الإله المجهول الذي تبقى أيضا صفاته وأسمائه وشخصيته مغمورة غير معروفة، وفي موضع الشك والاحتمال. كانت إحدى مهام الرب يسوع الرئيسية على الأرض، أنْ يعرفنا بالآب السماوي، إذ يقول: " وعرفتهم اسمك " يوحنا 17: 26. لأنّ معرفته الشخصية تقودنا إلى الإيمان به ومن ثم تسليمنا له القلب والحياة من دون قيد أو شرط. كذلك أنْ نفرز النفس إفرازا تاما كاملا له. أيضا أنْ نقدم الطاعة له، التي هي ثمر وعمل الإيمان. وهكذا يتقدس اسم الله في حياتنا كما يقول الكتاب المقدس " لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكون فيكم وأنتم فيه " 2 تسالونيكي1: 12. اما لم يكن المؤمن قديسا وطاهرا، لن يقدر البتة أنْ يقدس هو نفسه. يقول أيوب بهذا الخصوص: " من يخرج الطاهر من النجس لا أحد " أيوب 14: 4. فكيف يقدس اسم الله في الحياة، وأنا لا أعرف عظمة اسمه بل وفي كثير من الأحيان أسيء جدا إلى هذا الاسم الحسن ؟ لن يتم ذلك البتة، لما لم يسلم المرء له قلبه وحياته ويؤمن به بل ويفرز نفسه بالكامل لله، من خلال توبة مستمرة, عشرة يومية فى صلاة وخلوة وانجيل, اتحاد بالتناول (2) عندما أسلك في طريقه: .......................................... فقط عندما أضع قدمي على طريق الرب وأغذ السير فيه بخطوات الإيمان الثابتة، حينئذ أستطيع أنْ أقدس اسم الرب في حياتي. أما إذا تنكبت عن سلوك الطريق السوي، ومالت خطواتي إلى طريق آخر لن أقدر أنْ أقدس اسم الله " لأنه كما علت السموات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم " إشعياء 55: 9. بل أكون سببا في إهانة ذلك الاسم الحسن وأنا أغذ السير في خطوات في طريق يعلوها الشر والرذيلة والخطيئة، طريق تهبط إلى الهاوية. طريق لا تتفق ووصايا الله وكلمته المقدسة. هي طريق الاغتصاب والشر والفساد والظلم، وهي من حيث المبدأ طريق لا تتفق مع طريق الرب لا من قريب ولا من بعيد . بل علي أنْ أترك كل الطريق التي تهلك وتقود بالنهاية إلى الهاوية وأسلك الطريق التي تقودني إلى الحياة والنصرة في شخصه الكريم المبارك. يقول المرنم: " علمني يا رب طريقكَ أسلك في حقكَ. وحد قلبي لخوف اسمكَ. أحمدكَ يا رب إلهي من كل قلبي وأمجد اسمكَ إلى الدهر " مزمور 86: 11-12 (3) عندما أعبده و أسبحه: .................................... العبادة هي الإكرام و تقديم الاستحقاق والاعتبار والمدح الذي يشغلنا ويستولي علينا بواسطة نعمة ومجد الله. ولن تصل العبادة ذروتها حتى يفيض القلب. كما يأتي التسبيح يأتي التسبيح عندما يكون المؤمن قد انغمس بحق في عظمة الله، وغرق في لجتها حتى هامة وجهه، لا في أمور العالم وهمومه وشهواته الزائلة. حيث يطفق، منطلقا ينطلق ويهتف بهتاف الحمد والتسبيح، قائلا : " أحمد اسمك يا رب لأنه صالح " مزمور 54: 6. ويجب أنْ نفرق بين الشكر والتسبيح، يقدم الشكر لله من أجل إحسانه ورأفته ومحبة، أما التسبيح للرب فهو من أجل سموه وعظمته وقدرته غير المتناهية، وإظهار صفاته. فالتسبيح هو تمجيد ذات الله وإعطاء مكانة حقيقية له في حياة المؤمن، حيث يكون شخص الله وحده محور التسبيح، والتعظيم والحمد " سبحوه حسب كثرة عظمته " مزمور 150: 2 لأنه مستحق ذلك " أنت مستحق أيها الرب أنْ تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنكَ أنتَ خلقتَ كل الأشياء وهي بإرادتكَ كائنة وخُلقتْ " رؤيا 4: 11. فهو " إله الآلهة " يشوع 22: 22. هو " حنان رحيم طويل الروح كثير الرحمة " مزمور 145: 8 . ه " القدوس رب الجنود " إشعياء 6: 3. عندما يسبح المؤمن الرب، فأنه يقدس اسم العلي (4) عندما يؤمن الناس به: ..................................... إنّ المؤمن الحقيقي، لا يقر له قرار ولا تغفو له عين، ويلجأ إلى صمت قاتل أشبه بصمت القبور،وهو يرى الناس يتزاحمون ويندفعون أفرادا وزورافات إلى طريق الهلاك الأبدي بمحض إرادتهم، إذ هم يسلكون طريق الظلام الذي ينحدر إلى الموت الروحي والأبدي لا بد أنْ يسعى جاهدا ويبذل كل الغالي والنفيس حتى يجذب الآخرين عن طريق حمل الأخبار السارة عن خلاص الله العجيب للبشر كل البشر حتى يؤمنوا بالله ويقبلوه مخلصا لحياتهم، حتى يظهر الله قداسة وعظمته اسمه في حياتهم، وهكذا يخلص أولئك من الخطيئة وتبعاتها. يطلب المؤمن الحق في صلاته حتى يعلن الله قداسة اسمه بين أفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه وجيرانه. للشعوب والأمم والقبائل والألسنة في العالم كله. وهكذا يغدو اسم الله مقدسا بين أفراد العائلة وبين الشعوب والعالم كله، من مشرق الشمس إلى مغربها. يقول النبي حزقيال في هذا الصدد: " فتحننتُ على اسمي الذي القدوس نجسه بيت إسرائيل حيث جاءوا. لذلك فقل لبيت إسرائيل هكذا قال الرب ليس لأجلكم أنا صانع يا بيت إسرائيل بل لأجل اسمي الذي نجستموه في الأمم حيث جئتم. فأقدس اسمي العظيم في الأمم الذي نجستموه في وسطهم فتعلم الأمم أني أنا الرب يقول السيد الرب حيث أتقدس فيكم قدام أعينكم " حزقيال 36: 21-23. |
||||