04 - 07 - 2012, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 3931 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَرتيّون
سكان بارثيا وهي ولاية كانت تقع في آسيا الغربية جنوب شرقي بحر قزوين. وتكاد تكون مطابقة لمقاطعة خراسان الحالية الواقعة في القسم الشمالي الشرقي من إيران. أتى ذكر الفرتيين في كتابات داريوس هستاسبس. فقد قاموا بثورة على الفرس سنة 521 ق.م. ولكن سرعان ما أخمدت. ثم حكمهم الاسكندر، فخلفاؤه السلوقيون. وفي سنة 255 ق.م. ثار الفرتيون تحت قيادة ارساكس الأول على حكم السلوقيين وتحرروا. وقد عرف خلفاء ارساكس بالارساكيديين. ويبدأ عهد بارثيا حين ربحت استقلالها عام 247 ق.م. وقد وسّع مثريداتس (نحو 174ـ 138 ق.م.) حدودها وجعل منها امبراطورية امتدت من بحر قزوين حتى الخليج العربي (أو الفارسي). وكان نهر الفرات حدها الغربي. وقد اصطدم الفرتيون مرارًا مع الرومان للاستيلاء على أرمينيا. وقد أوقفوا التوسع الروماني شرقًا من سنة 64 ق.م. حتى 226 م. وبين سنة 40 و 37 ق.م. غزوا آسيا الصغرى وسوريا وفتحوا أورشليم ونهبوها ونصبوا انتيغونس آخر الحسمونيين على عرشها وكان يهود من بارثيا في أورشليم يوم الخمسين (أع 2: 9) وربما حملوا بشارة الإنجيل معهم إلى بارثيا حين عودتهم إليها. وبعد حكم لهم دام نحو 500 سنة فتح الفرس بلادهم تحت قيادة ازداشير الساساني سنة 226 م وقضوا على سلطنتهم (راجع "فارس"). |
||||
04 - 07 - 2012, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 3932 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الفِرْدَوْس ← اللغة الإنجليزية: paradise - اللغة القبطية: piparadicoc؛ (فردوس النعيم): piparadicoc `nte `pounof. كلمة فارسية معناها الأصلي "حظيرة أو حديقة"، وهي تكاد تكون بنفس اللفظ في العبرية وتعني "جنة ذات أسوار". وكان الفردوس مكان السعادة الذي فقده الإنسان (تك 3: 22ـ 24). وكان زينفون (Xenopon) الفيلسوف اليوناني هو أول من استعار هذه الكلمة للغة اليونانية للدلالة على الحدائق الغناء والتنزهات التي غرسها ملوك فارس ونبلاؤها. وقد استخدمت الترجمة السبعينية هذه الكلمة للتعبير عن "جنة عدن" (تك 2: 8). وأصبحت منذ القرن الثالث قبل الميلاد تستخدم للدلالة على أي حديقة أو بستان جامع. وعليه فقد صارت اللفظة تشير إلى مقر الأموات الصالحين. وكان اليهود يميزون بين فردوسين، فردوس علوي هو جزء من السماء، وفردوس سفلي هو قسم من مقر الموتى و تخصص لنفوس الأبرار. أما في العهد الجديد فالفردوس يعني السماء (لو 23: 43 و 2 كو 12: 4 وقابل عد 2 ورؤ 2: 7 وقابل 22: 2). وقد وردت كلمة "فردوس" ثلاث مرات في العهد القديم، وثلاث مرات في العهد الجديد. (أ) الفردوس في العهد القديم: آدم و حواء أبوانا الأولين في فردوس جنة عدن، أمام شجرة معرفة الخير والشر - أيقونة قبطية حديثة (1) يقول الملك سليمان: "بنيت لنفسي بيوتًا، غرست لنفسي كرومًا. عملت لنفسي جنات وفراديس وغرست فيها أشجارًا من كل نوع ثمر" (جا 2: 4و5) للدلالة على عظمته. (2) ويصف عريس النشيد عروسه بالقول: "أختي العروس جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع مختوم. أغراسك فردوس رمان مع أثمار نفيسة" (نش 4: 12 و13). (3) يقول نحميا إنه طلب من الملك أن يعطيه "رسالة إلى آساف حارس فردوس الملك، لكي يعطيني أخشابًا لسقف أبواب القصر الذي للبيت ولسور المدينة، فأعطاني الملك حسب يد إلهي الصالحة عليَّ" (نح 2: 7و8). (ب) الفردوس في العهد الجديد: (1) عندما قال اللص التائب للرب يسوع وهو معلق على الصليب: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك: فقال له يسوع: "الحق أقول لك: اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 42 و43). وواضح من هذا أن الرب استخدم كلمة "فردوس" للدلالة على المكان الذي تذهب إليه أرواح المؤمنين عقب الموت مباشرة، وهو ما يتفق تمامًا مع المثل الذي ذكره الرب يسوع المسيح عن الغني ولعازر، حيث نقرأ أن الملائكة "حملت لعازر إلى حضن إبراهيم، وهو تعبير آخر عن الفردوس، أما الغني فذهب إلى مكان العذاب (لو 16: 19- 22). (2) ويقول الرسول بولس: "إنه اختطف إلى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها" (2كو 12: 4). وقد ذكر قبل ذلك مباشرة أن هذا الاختطاف كان "إلى السماء الثالثة" (2كو 12: 2). (3) ويقول الرب لملاك كنيسة أفسس: "من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله" (رؤ 2: 7)، في إشارة واضحة إلى رد الإنسان إلى مكان الراحة والسلام والشركة مع الله التي فقدها آرم وحواء بالسقوط، فطُرِدا من "جنة عدن" ومعناها "جنة المسرة" (تك 3: 24). ونجد وصفًا لهذا الفردوس المسترد في الأصحاح الأخير من سفر الرؤيا، حيث نقرأ: "وأراني نهرًا صافيًا من ماء حياة لامعًا كبلور خارجًا من عرش الله والخروف.. وعلى النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة وتعطي كل شهر ثمرها. وورق الشجرة لشفاء الأمم. ولا تكون لعنة ما في ما بعد. وعرش الله والخروف يكون فيها وعبيده يخدمونه. وهم سينظرون وجهه واسمه على جباههم. ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس لأن الرب الإله ينير عليهم وهم سيملكون إلى أبد الآبدين" (رؤ 22: 1-5). * الجمع: فراديس، الفراديس. |
||||
04 - 07 - 2012, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 3933 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَرَح
أحد ثمار الروح (غلا 5: 22) وفي الكتاب المقدس ينحصر معناه غالبًا في السرور الديني (عز 6: 16). وقلما يكون في السرور الدنيوي (1 صم 18: 6). ويقول الكتاب أن الملائكة يفرحون بتوبة الخاطئ (لو 15: 10). وأن المؤمنين سيفرحون بعد حزنهم (يو 16: 22) وأن فرح المؤمنين مجيد لا ينطق به (1 بط 1: 8) وأن ذلك الفرح واجب على المؤمنين (فيلبي 3: 1 و 4: 4) وعكس الفرح الديني فرح الأشرار (اي 20: 5 و أم 15: 21). |
||||
04 - 07 - 2012, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 3934 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الفرخة | الفراخ
* انظر: الدجاج. يتحدث الكتاب المقدس أيضًا عن نسل بعض الطيور وصغارها ويذكر مصطلح"الفراخ"، مثل:
كذلك يعرض الكتاب لموضوع "فرخي الطائر" أي اثنان منه:
وكذلك كلمة "يفرخ" أي ينتج ثمرًا أو صغارًا أو إنتاج من نسله، سواء للكائنات الحية من طيور ونباتات أو تشبيه للإنسان كما أوضحنا هنا في موقع الأنبا تكلا، أو كتشبيه لأشياء جماد متنوعة (سفر إشعياء 53: 2)، مثل:
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن مصطلح "الفراخ" يُطلق عامة على صغار كثير من الكائنات، مثل: "فراخ الضفادع" مثلًا.. |
||||
04 - 07 - 2012, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 3935 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فرّيسي | فرّيسيون | الفريسيين فريسي الكلمة من الآرامية ومعناها "المنعزل" وهو إحدى فئات اليهود الرئيسية الثلاث التي كانت تناهض الفئتين الأخريين فئتي الصدوقيين والأسينيين، وكانت أضيقها رأيًا وتعليمًا (أع 26: 5). ويرجّح أن يكون الفريسيون خلفاء الحسيديين المتظاهرين بالتقوى "القديسيين" المذكورين في المكابيين (1 مك 2: 42 و 7: 3 و 2 مك 14: 6)، والذين اشتركوا في الثورة المكابية ضد انطيوخوس ابيفانس (175ـ 163 ق.م.). وقد ظهر الفريسيون باسمهم الخاص في عهد يوحنا هركانوس (135ـ 105 ق.م.)، وكان من تلامذتهم فتركهم والتحق بالصدوقيين. وسعى ابنه اسكندر ينايوس من بعده إلى إبادتهم غير أن زوجته الكساندرة التي خلفته على العرش سنة 78 ق.م. رعتهم فقوي نفوذهم على حياة اليهود الدينية وأصبحوا قادتهم في الأمور الدينية. أما من حيث العقيدة فكانوا يقولون بالقدر ويجمعون بينه وبين إرادة الإنسان الحرّة. وكانوا يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الأرواح (أع 23: 8) ومكافأة الإنسان ومعاقبته في الآخرة بحسب صلاح حياته الأرضية أو فسادها غير أنهم حصروا الصلاح في طاعة الناموس فجاءت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية. وقالوا بوجود تقليد سماعي عن موسى تناقله الخلف عن السلف. وزعموا أنه معادل لشريعته المكتوبة سلطة أو أهمّ منها. فجاء تصريح المسيح بأن الإنسان ليس ملزمًا بهذا التقليد (مت 15: 2 و 3 و 6). كان الفريسيون في أول عهدهم من أنبل الناس خلقًا وأنقاهم دينًا، وقد لاقوا أشدّ الاضطهاد، غير أنه على مرّ الزمن دخل حزبهم من كانت أخلاقهم دون ذلك، ففسد جهازهم واشتهر معظمهم بالرياء والعجب. فتعرضوا عن استحقاق للانتقاد اللاذع والتوبيخ القاسي. فيوحنا المعمدان دعاهم والصدوقيين "أولاد الأفاعي" كما وبخهم السيد المسيح بشدة على ريائهم وادعائهم البرّ كذبًا وتحميلهم الناس أثقال العرضيات دون الاكتراث لجوهر الناموس (مت 5: 20 و 16: 6 و 11 و 12 و 23: 1ـ 39). وكان لهم يد بارزة في المؤامرة على حياة المسيح (مر 3: 6 ويو 11: 47ـ 57). ومع هذا فكان في صفوفهم دومًا أفراد مخلصون أخلاقهم سامية، منهم بولس في حياته الأولى (أع 23: 6 و 26: 5ـ 7 وفي 3: 5) ومعلمه غمالائيل (أع 5: 34). * يُكتَب خطأ: الفريسين، فريسين، الفريسون، فريسون، الفرنسيين، فويسيين، الفرسيين، الفرسيون. |
||||
04 - 07 - 2012, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 3936 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فرزيون
اسم كنعاني معناه "أهل الريف" وهي طائفة مهمة من الكنعانيين أحصيت مرارًا مع قبائل فلسطين (تك 15: 20 وخر 3: 8 ويش 9: 1). وربما كان الفرزيون كالرفائيين من السكان الأصليين و من عنصر غير عنصر الكنعانيين وأقدم منهم في البلاد، حيث كانوا منذ أيام إبراهيم ولوط (تك 13: 7 ويش 7: 15) وقد حذف ذكرهم بين أنسال كنعان في تك 10: 15 إلخ. وكان في أيام يشوع يسكنون المنطقة الجبلية (يش 11: 3) في بقعة أعطيت بعدئذ لأفرايم ومنسى (يش 17: 15) ويهوذا (قض 1: 4 و 5). وخلافًا لشريعة موسى فإنهم لم يبادوا (تث 7: 3) بل سمح لهم بالتزاوج مع غالبيهم فجرّوهم إلى عبادة الأوثان (قض 3: 5 و 6). وقد وضع عليهم سليمان نير عبودية التسخير (1 مل 9: 20 و 21 و 2 أخبار 8: 7). |
||||
04 - 07 - 2012, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 3937 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الخيل | الخيول | الفُرس | الحصان | الأحصنة | الجياد دجن الفرس منذ القدم في مكان ما شرقي بحر قزوين على يد الهنود الأوروبيين الرّحل، ثم استورده الكاسيون والحثيون وأدخلوه آسيا الغربية. وقد استخدم لأغراض حربية منذ حوالي 1900 ق.م. كما عرفت المركبات التي يجرها الخيل في آسيا الصغرى وسوريا منذ حوالي 1800 ق.م. وفد ذكر راكب الفرس في زمن يعقوب (تك 49: 17). ولم تكن المنطقة الجبلية من فلسطين صالحة لاستخدام الفرس. فكان استخدامه قديمًا بصور خاصة في السهل الساحلي ومرج ابن عامر (سهل يزرعيل). وقد أورده الهكسوس إلى مصر (تك 47: 17 وخر 9: 3). فكان جيش فرعون عند خروج العبرانيين من مصر مجهزًا بالخيل والمركبات (خر 14: 9 و 15: 19). وكذلك كان جيش الكنعانيين بقيادة سيسرا (قض 4: 15 و 5: 22). ومع أن الشريعة حرّمت على الملك المنتخب الإكثار من الخيل (تث 17: 16)، فإن سليمان استوردها من مصر بكثرة، وكان يصدّرها إلى ملوك الحثيين والسوريين (1 مل 10: 28 و 29 و 2 أخبار 1: 16 و 17 و 9: 28). ثم شاع استعمالها في كلا المملكتين، إسرائيل و يهوذا (2 مل 9: 18 واش 2: 7) حتى أنها استخدمت في الحروب (1 مل 22: 4 و2 مل 3: 7 و 9: 33) وقد ركب الملوك الخيل (اس 6: 8). واعتبر ركوبهم الحمير تواضعًا منهم (زك 9: 9). وجاء ذلك مطابقًا للعادات البسيطة التي اتبعها الآباء والقضاة والملوك العبرانيون القدماء (تك 22: 3 وقض 10: 4 و 12: 14). وقد أركب سليمان على بغلة أبيه وأنزل به إلى حيث مسح ملكًا (1 مل 1: 33). وكان القدماء يكرسون خيلًا لإله الشمس لتجر مركبته 2 مل 23: 11 . وقد كثر ذكر الخيل في نبؤات زكريا (زك 1: 8 و 6: 2 و 3 و 10: 5 و 14: 20). وفي سفر الرؤيا (رؤ 6: 2 و 4 و 5 و 8 و 19: 11 إلخ). وألوان الخيل في رؤ ص 6 ترمز إلى عقوبات إلهية، الأبيض إلى الفتح والأحمر إلى القتل والأسود إلى الجوع والأخضر إلى الموت. : مركبة مصرية قديمة وتُذكَر الخيل كثيرًا في الكتاب المقدس، ولها بضعة أسماء في العبرية كما في العربية (فهي في العبرية: خيل جياد أفراس حُصُن، وغيرها). (1)مقدمة : كانت الخيل آخر الحيوانات التي استأنسها الإنسان للجر والركوب، ولكنها سرعان ما انتشرت أولًا في كل ربوع أسيا وأوربا وشمالي أفريقية. ولعل موطنها الأصلي كان أواسط أسيا. ثم انتقلت بعد ذلك إلى الأمريكتين، وإلى اوستراليا حيث كثرت واستوطن بعضها البراري وعادت خيلًا برية مرة أخرى. وأصبحت الخيل أهم حيوانات الركوب والحمل والجر، وأصبحت رفيقًا لصيقًا بالإنسان، قد لا يفوقها في ذلك سوى الكلب. وكانت تعتبر، مثل الحمار، من الحيوانات النجسة التي تنهي الشريعة عن أكلها لأنها لا تجتر ولا تشق ظلفًا (لا 3:11، تث6:14). (2) تاريخ استخدامها: ظلت الثيران عصورًا طويلة تستخدم في جر العربات ذات العجلات، ولكن بانحسار مساحات السهول الخصبة، احتاج الإنسان إلى وسيلة أسرع، ووجد المزارعون الحل في صيد هذه الخيول البرية واستئناسها. ولا يعلم على وجه اليقين متى وكيف تم ذلك، والأرجح أن ذلك حدث في الألف الثالثة قبل الميلاد، وإن لم يكن ثمة دليل قاطع على أن ذلك تم قبل سنة 2.000 ق.م. رغم أن الاسم الدال على الحصان قد ورد في أمثال السومريين منذ عام 2.100 ق.م. ولكنهم لم يكونوا قد استخدموه. وأول ذكر صريح للحصان يرجع إلى نحو 1800 ق.م. ولكن لم يكن له أهمية كبيرة وقتئذ إذ لم يرد ذكره في قوانين حمورابي (نحو 1750 ق.م.). ولكن في خلال نصف القرن التالي، انتشر بسرعة في الجنوب الغربي من أسيا وفي فلسطين ومصر التي وصلها في عصر الهكسوس قبيل وصول يوسف إليها. ثم وصلت بعد ذلك إلى طروادة واستخدمت لجر العجلات الحربية، فأضاف ذلك بعدًا جديدًا لقوة الجيوش. (3) الخيل في الكتاب المقدس: أول مرة ورد فيها ذكر الخيل كان بمناسبة شراء المصريين القمح من يوسف "بالخيل وبمواشي الغنم..." (تك17:47). وفي ذلك الوقت ولبضعة قرون تالية، لم تكن الخيل تستخدم إلا في جر العربات، وأول دليل على استخدامها في الركوب يرجع إلى الأسرة الثامنة عشرة (نحو1580 ق.م.). ونقرأ في سفر الملوك الأول أن بنهدد ملك أرام نجا "على فرس من الفرسان" (1مل20:20). ولكن جاء في سفر التكوين أنه صعد مع يوسف عندما ذهب ليدفن أباه في أرض كنعان "مركبات وفرسان" (تك9:50)، كما أن المصريين سعوا وراء بني إسرائيل عند خروجهم من مصر ومعهم "جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه" (خر9:14). ومن غير المحتمل أن يكون الإسرائليون قد أمتلكوا خيلًا وهم في أرض جاسان في مصر، أو أنه كانت معهم خيل في برية سيناء، ولكن يبدو أن الكنعانيين كانت لديهم خيل لجر المركبات الحديد التي كانت لهم (يش 16:17). ونعلم أنهم كانوا بعد ذلك يستوردون الخيل من مصر، فكان رجال الملك سليمان يجلبونها من مصر ويبيعونها لملوك الحثيين وملوك أرام، وذلك لأن سليمان كان يتحكم في الطرق الممتدة بمحازاة سواحل البحر المتوسط عبر أرض فلسطين، وكان ثمن الفرس مائة وخمسين شاقلًا (1مل28:10). وقد أمر الرب بني إسرائيل في حالة اختيارهم ملكًا لهم "ألا يكثر له الخيل" (تث16:17)، ويبدو أن شاول أول ملوكهم قد راعى ذلك، كما راعاه داود في أوائل حكمه، ولكننا نعلم أن داود عندما ضرب هدد عزر ملك صوبة، "عرقب.. جميع خيل المركبات وأبقى منها مائة مركبة" (2صم 4:8)، وقد كان ذلك وبالًا على داود، فعندما تآمر عليه أبشالوم ابنه "اتخذ مركبة وخيلًا" (2صم1:15)، وبعد ذلك بنحو اثنتي عشرة سنة وداود على فراش الموت أراد ابنه أدونيا أن يستولى على العرش فأعد "لنفسة عجلات وفرسانًا" (1مل 5:1). أما سليمان فقد تجاهل هذه الوصية تمامًا، فقد كان له "أربعة آلاف مذود خيل ومركبات أثنى عشر ألف فارس"(2أخ 25:9)، كما كانت تقدم له الخيل من الممالك المجاورة هدية التماسًا لرضاه (1مل 25:10). وأصبحت المركبات والخيل أمرًا أساسيًا في جيوش يهوذا وإسرائيل في حروبهم مع الأمم المجاورة. وجاء في سفر الملوك الثاني (11:23)، أن يوشيا في إصلاحاته الشاملة "أباد الخيل التي أعطاها ملوك يهوذا للشمس". (4) الخيل مجازيًا: تذكر الخيل كثيرًا بصورة مجازية في نبوة زكريا في إشارة إلى الإمبراطوريات الأممية، وفي سفر الرؤيا (انظر زك 8:1و9، 2:6و8، 10:9، 4:10و5، رؤ3:6 8، 6:9و7و17، 11:19و14و18). كما أن أيليا النبي صعد إلى السماء "في مركبة من نار وخيل من نار"(2مل11:2) وفي المزامير (7:20،17:33، 6:76) يذكر أن الخيل لا تجدي شيئًا أمام قوة الله. ويقول يعقوب الرسول "هو ذا الخيل نضع اللحم في أفواهها كي تطاوعنا فندير جسمها كله... هكذا اللسان (يع 3:3 5، انظر أيضًا مز 9:32). ونجد في سفر أيوب وصفًا رائعًا للفرس لإظهار عظمة الله في خليقته وقوته التي لا تُبارى (أيوب 19:39 25). |
||||
04 - 07 - 2012, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 3938 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فِرِسْكا
اسم لاتيني معناه "مُسنّة" (2 تي 4: 19). انظر: بريسكلا. * يُكتَب خطأ: فريسكا، فرسكة، فريسكة. |
||||
04 - 07 - 2012, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 3939 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَرَش
اسم عبري معناه "فرز، تمييز، زبل" وهو ابن ماكير بن منسى (1 أخبار 7: 16). |
||||
04 - 07 - 2012, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 3940 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
فَرشنداثا
اسم فارسي معناه "سآل، فضولي" وهو ابن لهامان (اس 9: 7). |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |