|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "381 "
الرب دائماً هو الملجأ الوحيد لنا نحن البشر الذى معه تتحطم الحواجز والعواقب "فَكَانَ الرَّبُّ لِي صَرْحًا، وَإِلهِي صَخْرَةَ مَلْجَإِي." (سفر المزامير 94: 22) هكذا قال الرب أنا معك لن أتركك أنا معك لأخلصك "أَنَا مَعَكَ يَقُولُ الرَّبُّ لأُخَلِّصَكَ ." (إِرْمِيَا 30: 11) الله يريد لجميع البشر أن يخلصون وإلى الحق يقبلون لخلاص نفوسهم " لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." (1 تيموثاوس 3:2- 4) أعلم أنك مصدر أهتمام لله وشغله الشاغل حتى وأنت بعيد عنه هو يبحث عنك لانه يريد لك الخلاص فأن سمعت صوته على لسان خادم أوكاهن أو كان هذا الصوت فى عظة فأستجب وأذهب إليه ولا تقسى قلبك "اليوم ان سمعتوا صوته فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3 :15 ) |
15 - 11 - 2013, 06:08 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "382 " تذكر دائماً وفى كل وقت وخاصة وقت الأزمات ووقت الضيق أن لك إله حى تقف أمامه جميع الطغمات السمائية وتسجد أمامه ألوف من جند السماء وحوله الأربعة مخلوقات الغير متجسدة "حَيٌّ هُوَ رَبُّ الْجُنُودِ الَّذِي أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَهُ" ( سفر الملوك الثاني 3: 14) فلا تضطرب ولا تنزع ولاتخاف لأن إلهنا صادق ووعده أمين فنحن شعبه لنا منه وعد بالرعاية وبأن يحفظنا إلى أنقضاء الدهر "الرب يحفظ دخولك وخروجك، من الآن والي الأبد" (مز7:121) لدينا وعد بأنه يحمينا ويظلل علينا نهاراً من حرارة الشمس وكذلك وقت الليل يحمينا من أخطار وأعداء الظلام "الرب يظلل على يدك اليُمنى؛ فلا تحرقك الشمس بالنهار، ولا القمر بالليل" (مز6:121) هل هناك شىء يدعوا للأطمئنان مثل أن تسمع أحد يقول لك نقشتك على كفى ومن يمسك يمس حدقة عينى "لانه من يمسكم يمس حدقة عينه" (زك8:2) شىء واحد هو المطلوب منك أن تفعله هو أن تطلبه وتدعوه حتى تنال هذه الوعود وهذه الحماية الإلهية فهو القائل :- "أدعنى فى وقت الضيق أنقذك فتمجدنى" (مز15:50) |
||||
15 - 11 - 2013, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "383 " غير المؤمنين يرون عن جهل بعقيدتنا المسيحية أننا نعبد أكثر من إله وهناك أيات كثيرة من الكتاب المقدس تؤكد على عبادتنا لإله واحد ومنها :- عند التوبة والأعتراف بخطايانا نقول لإلهنا لك وحدك أخطأت فأننا نراه إله واحد "إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ، لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ، وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ" (سفر المزامير 51: 4) وأيضاً الإله الواحد الذى نعبده هو الوحيد الذى له القدرة على غفران خطايانا "مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟" (إنجيل مرقس 2: 7) وأيضاً واحد هو إلهنا الحكيم العظيم البهاء والمهابة وهو جالس على العرش "واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه" (سفر يشوع بن سيراخ 1: 8) وهذه الأية من العهدين القديم والجديد إيتان بمنطوق واحد تؤكدان أن الرب إلهنا إله واحد "اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ" (سفر التثنية 6: 4؛ إنجيل مرقس 12: 29) ولكن هذا الأله تجسد فى صورة أنسان مثلنا حتى يكون وسيط بيننا وبين الله "يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 5) هذا الأنسان الذى بموته على خشب الصليب بدلاً منا غُفرت خطايانا ومنحنا الخلاص "فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا" (سفر أعمال الرسل 2: 36) |
||||
16 - 11 - 2013, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "384 " الكتاب المقدس أعطانا فى كثير من أياته وصايا بوعود من الله وكان أول هذه الوصايا وصية "اكرام الوالدين" ولأهمية ومكانة الوالدين نجد أن هذه الأية ذكرت مرتين فى الكتاب المقدس مرة فى (سفر التثنية 5: 16) ومرة أخرى فى (سفر الخروج 20: 12) وتقول الأية:- "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ." (سفر الخروج 20: 12) ووهذه وصية للخطاة أن يتوبوا ويصنعوا براً أمام الله والله له كل المجد يصنع معهم رحمة "ارجعوا الان ايها الخطاة واصنعوا امام الله براً واثقين بانه يصنع لكم رحمة" (سفر طوبيا 13: 8) وهاهى وصية للمتصدقين ودافعى العشور أن لا تحول وجهك عن الفقراء والأرامل حينئذ تجد أن الله لايحول وجهه عنك "تصدق من مالك ولا تحول وجهك عن فقير وحينئذ فوجه الرب لا يحول عنك" (سفر طوبيا 4: 7) وهذه وصية أن يواظب المؤمنون على الصلاة والصوم فتكون لهم أستجابة من الرب "اعلموا ان الرب يستجيب لصلواتكم ان واظبتم على الصوم والصلوات امام الرب" (سفر يهوديت 4: 12) وهذه هى أعظم وصية ويقابلها أجمل وعود الوصية هى أن من يغلب ويصبر إلى المنتهى فهذا لن يؤذيه الموت ولا الدينونة "مَنْ يَغْلِبُ فَلاَ يُؤْذِيهِ الْمَوْتُ الثَّانِي" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 11) وأيضاً من يغلب ويصبر إلى المنتهى سيكون شأنه عظيماً ويكون له سلطان على كل الأمم "مَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الأُمَمِ،" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 26) وختاماً من يغلب ويصبر إلى المنتهى سيعطيه الرب أن يأكل من المن السمائى ويكون له أسم جديد يكتب فى سفر الحياة "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الْمَنِّ الْمُخْفَى، وَأُعْطِيهِ حَصَاةً بَيْضَاءَ، وَعَلَى الْحَصَاةِ اسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ الَّذِي يَأْخُذُ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 17) ربنا المجد يعطينا نعمة الأستعداد وأن نكون فى أستعداد دائم للقائه كالعذارى الحكيمات اللتى سهرن الليل كله ينتظرن العريس وكانت مصابيهن ممتلئة زيتاً وأن يعطينا قوة الأحتمال وقت الأضطهادات لكى نكون مُعترفين بأسمه القدوس ومُبشرين بموته وقيامته فرحين ومُرنمين وقت أستشهادنا "لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ" (رو 14: 8) |
||||
17 - 11 - 2013, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "385 " الكنيسة مكان له قدسيته والمذبح يعتبر مسكنأ لرب الجنود قديماً كان المذبح لأ يدخله إلا الكهنة وفى العهد الجديد أخذنا نعمة وبركة وأنه صار مسموح لنا أن ندخل بيت الرب وأيضاً نتبارك من هيكله المقدس "بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ" (سفر المزامير 93: 5) فالكتاب المقدس تكلم عنها أنها باب العبور للصديقين "هذَا الْبَابُ لِلرَّبِّ. الصِّدِّيقُونَ يَدْخُلُونَ فِيهِ" (سفر المزامير 118: 20) فلنفرح ونُسر عنما نكون مدعون للذهاب لبيت الرب "فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ" (سفر المزامير 122: 1) أذاً الكنيسة هى مكان له قدسيته ووقاره فيجب علينا أن نتصرف من هذا المنطق ونجعل بيت الرب مكان للعبادة فقط وليس مكان لمضيعة الوقت وللمقابلات الشخصية "مَا أَرْهَبَ هذَا الْمَكَانَ! مَا هذَا إِلاَّ بَيْتُ اللهِ، وَهذَا بَابُ السَّمَاءِ" (سفر التكوين 28: 17) وأطلب من الله دوماً أن يكون مسكنك هو بيت الرب لأن فيه تتأمل فى هيكله وتنظر فيه جمال الرب "وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ" (سفر المزامير 27: 4) |
||||
18 - 11 - 2013, 07:47 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "386 " مع كل قداس يوضع على المذبح المقدس قربانة الحمل والكأس المملوء عصير الكرمة وفى القداس يتحول الحمل وعصير الكرمة إلى جسد الرب ودمه بذلك التحول نجد أن ربنا يسوع المسيح يعطينا فرصة تكاد تكون كل يوم أن نعيش فيه ويعيش هو فينا "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (إنجيل يوحنا 6: 56) ويعتبر كل المؤمنين شىء واحد وجسد واحد لأنهم يشتركون فى جسد واحد هو جسد الرب يسوع له كل المجد "نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ، جَسَدٌ وَاحِدٌ، لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 17) دم المسيح الذى أياه نُعطى ينقلنا من موت الخطية إلى طريق الحياة الأبدية دم يعطينا صك الخلاص "كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ، وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو" (سفر المزامير 116: 13) لا تؤخر توبتك وأسرع إلى أب أعترافك قدم توبة حقيقية صادقة من كل قلبك وتناول جسد الرب ودمه كى تشترك مع المؤمنين فى جسد واحد وتضع قدميك على أول طريق الخلاص |
||||
19 - 11 - 2013, 07:19 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "387 " الله عندما يتكلم مع البشر يتكلم بطرق مختلفة فمثلاً تكلم مع موسى من النار "فلما رأى الرب أنه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة وقال موسى موسى فقال هأنذا." (خروج4:3) وتكلم مع أيوب بصوت من العاصفة "فَأَجَابَ الرَّبُّ أَيُّوبَ مِنَ الْعَاصِفَة وَقَالَ: «مَنْ هذَا الَّذِي يُظْلِمُ الْقَضَاءَ بِكَلاَمٍ بِلاَ مَعْرِفَةٍ؟ اُشْدُدِ الآنَ حَقْوَيْكَ كَرَجُل، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي" (ايوب 1:38-3) وتكلم الله من السموات عندما أعتمد السيد المسيح فى نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان "وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»." (متى17:3) تكلم الله مرة أخرى مع موسى بصوت خرج من الرعد والبرق "وحدث في اليوم الثالث لما كان الصباح أنه صارت رعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل، وصوت بوق شديد جدا. فارتعد كل الشعب الذي في المحلة وأخرج موسى الشعب من المحلة لملاقاة الله، فوقفوا في أسفل الجبل" (خروج 16:19-17) من كل ذلك يتضح أن الله يتكلم معنا نحن البشر بأساليب وطرق مختلفة ومتنوعة أذاً درب نفسك كيف تميز صوت الله؟ وتسمع صوته وسط الأصوات الكثيرة التى حولك وتعرف أنه يتكلم معك على لسان أب كاهن أو خادم أو حتى من خلال شخص خاطى أراد الله أن يبعث لك برساله عن طريق هذا الخاطى عندما تصلى قل لإلهك "تكلم يارب لأن عبدك سامع" وأطلب من الله أن يعطيك الفهم والحكمة كى تميز صوته |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 19 - 11 - 2013 الساعة 07:25 PM |
|||||
20 - 11 - 2013, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "388 " العتاب بلطف وبمحبة يزيل الأحتقان ويمحوا الخصومة ويزيل كل شائبة فى النفوس "العتاب خير من الحقد" (سفر يشوع بن سيراخ 20: 1) فعندما تصل إلى أذانك كلمات يقال لك أنها صدرت من هذا الصديق فى حقك فعاتب هذا الصديق فربما لم يتحدث عليك من الأساس وأن كان قد فعل فسيشعر بالندم على ما فعله ولن يكرر هذ الفعل ثانيةً وأعلم أن عتابك بمحبة يكسر شوكة الشيطان ويجعل الشيطان أضعف من أن يتلاعب بكم "عاتب صديقك فلعله لم يفعل، وإن كان قد فعل فلا يعود يفعل. عاتب صديقك فلعله لم يقل. وإن كان قد قال فلا يكرر القول. عاتِب صديقك فان النميمة كثيرة" (سفر يشوع بن سيراخ 19: 13-15) وبقدر ما أعطانا الكتاب وصف سحرية للتعامل مع الأخ أو الصديق الذى يخطىء ولكن أيضاً فى نفس الوقت الكتاب المقدس أمرنا بالصفح والغفران عندما يعلن من أخطىء انه قد تاب "اِحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ. وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَوَبِّخْهُ، وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ" (إنجيل لوقا 17: 3) لانه بمقدار الغفران والتسامح نحو البشر يغفر لنا نحن أيضاً الله القدوس بنفس المقدار "اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ" (إنجيل لوقا 6: 37) " لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ" (لوقا 38:6) |
||||
22 - 11 - 2013, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "389 " الله عندما يعطينا يسمح بتجربة ما فأنه يعطينا معها قوة أحتمال نستطيع بها أن نحتمل هذه التجربة ويكون الله هو المنقذ لأولاده ولشعبه من هذه التجربة " لم تصبكم تجربة إلا بشرية. ولكن الله أمين، الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضا المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوا" ( كورنثوس الاولى 10 : 13 ) فتشدد وتشجع وكن واثقاً أن الله لن يتركك أبداً ويمشى معك الطريق كله "تشددوا و تشجعوا لا تخافوا و لا ترهبوا وجوههم لان الرب الهك سائر معك لا يهملك و لا يتركك" ( تثنية 31 : 6 ) ومن يكون أتكاله على الرب ويثق فى وعوده لا ينال منه الفشل أبداً " لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوما فيوما " ( كورنثوس الثانية 4 : 16 ) |
||||
23 - 11 - 2013, 05:15 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "390 " إيمانك بإلهك الحى الذى تألم من أجل خطاياك ومات على خشبة الصليب المقدسة من أجلك ومن أجلنا نحن البشر هذا الإيمان الكامل يعطيك حصانة وقوة بالتغلب على الضيقات وعلى حروب عدو الخير ويشير بك إلى طريق النجاح لأن بكلمة من فمه يقوم الكثيرين ويُخلص شعوب وأمم "به ينتهي إلى النجاح، وبكلمته يقوم الجميع." (سفر يشوع بن سيراخ 43: 28) وأيضاً هذه الإيمان يعطيك الثقة التامة فى قدرة إلهك أنه قادر على تغيير الأمور بل وتغيير الكون بأكمله وقادر على صنع المعجزات لكى يسندك "مرهوب الرب وعظيم جدًا وقدرته عجيبة. " (سفر يشوع بن سيراخ 43: 31) فيرى غير المؤمنين قوة إيمانك وقدرة إلهك الذى تتمسك به وينصرك ويعينك وقت ضعفك فيمجدوا إلهك الذى فى السموات " فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى 5 :16 ) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|