22 - 04 - 2021, 11:12 PM | رقم المشاركة : ( 38341 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
______ بسم الأب والأبن والروح القدس إله واحد أمين _____ يارب أرحم يارب أرحم يارب بارك أمين _____ المجد للأب والأبن والروح القدس إله واحد أمين _____ يارب اجعلنا مستحقين أن نقول بشكر : _____ أبانا الذي في السموات ليتقدس أسمك ليأتي ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض خبزنا كفافنا أعطنا اليوم واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة لكن نجينا من الشرير بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد الآن وإلى الأبد أمين _____ فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله أبا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح لأنه سترنا وأعاننا وحفظنا وقبلنا إليه واشفق علينا وعضدنا وأتى بنا إلى هذه الساعة هو أيضا فلسأله أن يحفظنا في هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام ضابط الكل الرب الهنا - - - - أمين _____ ليس لنا يارب ليس لنا لكن لاسمك أعطى مجدا من أجل رحمتك من أجل امانتك أمين مز115_1 _____ إنما أعلم شيئا واحدا : إني كنت أعمى والآن ابصر أمين لو9 _____ أما أنت يارب السيد فأصنع معي من أجل أسمك _ لان رحمتك طيبة نجني أمين مز109_21 _____ ألهم التفت إلى معونتي _ يارب أسرع وأعني أمين مز70_1 ______ أعني يارب إلهي _ خلصني حسب رحمتك أمين مر 109_26 _____ احفظني يا الله لأني عليك توكلت _ قلت للرب : أنت سيدي _ خيري لا شيء غيرك أمين مز16_1 _____ ما أكرم رحمتك يا الله فبني البشر في ظل جناحيك يحتمون _ يرون من دسم بيتك ومن نهر نعمتك تسقيهم لأن عندك ينبوع الحياة_ بنورك نري نور أمين مر 36_7 _______ لأنك تنسي المشقة _ كمياه عبرت تذكرها _ وتطمئن لأنه يوجد رجاء _ تتجسس حولك وتضطجع أمنا أمين أي11_16 _____ ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفني إيمانك _ وانت متى رجعت ثبت اخوتك أمين لو22_32 _____ من قبل تثبت خطواط الإنسان وفي طريقه يسر _ إذا سقط لا ينطرح لأن الرب مسند يده أمين مر 37_23 ______ في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة أمين اش63_9 _____ لكنك ترحم الجميع لأنك قادر على كل شيء وتتغاضي عن خطايا الناس لكي يتوبوا أمين حك11_24 _____ الرب السيد قوتي _ ويجعل قدمي كالايائل _ ويمشيني علي مرتفعاتي أمين حبقوق 3_19 _____ بك يارب احتميت _ فلا اخزي إلى الدهر _ بعدلك نجني وانقذني _ أمل آليا أذنك وخلصني_ كن لي صخرة ملجأ أدخله دائما _ أمرت بخلاصي لأنك صخرتي وحصني أمين مز71_1 ________________ ______________ - - - معي في الطريق - - يا اعز صديق - - - وفي وسط الضيق - - - بتجدني - - - لما بناديك - -حالا الاقيك - - - مادد ليا إيديك - - - بتسندني - - - وتقول لي ها أنا معك- - - بيميني ماسكك وبارفعك - - - وأنا راعي ليك - - - دوما براعيك - - - وعيني عليك - - - وكل الأيام يا إبني - - - وقت الآلام- - - بتجيني قوام - - - تعطيني سلآم- - - وتشجعني - - - بناديك ربي- - - الاقيك جنبي - - - تطمن قلبي- - - وترفعني - - - أدعوك يا حبيب- - - ويا اغلي نصيب - - - كن لي مجيب - - - وسط صلاتي - - - أرجوك تسمعني - - - في ضعفي ارفعني - - - إلهي شجعني - - - وسط ضيقاتي - - - بك أنا غالب - - - كل التجارب - - - مع المصاعب- - - والعدو مغلوب - - - كل الأيام - - - وعلي الدوام - - - هااحتمي- - - في الدم يامصلوب - - - وتقول لي- - - ها أنا معك - - - بيميني ماسكك - - - وبرفعك - - - وأنا راعي ليك - - - دوما براعيك - - - وعيني عليك - - - كل الأيام يا ابني - - - - - امييين |
||||
22 - 04 - 2021, 11:13 PM | رقم المشاركة : ( 38342 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
______ يرجعون إلى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم أمين اشعيا19_22 ____ أقوم واذهب إلى أبي وأقول له : يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا أن أدعوا لك ابنا أمين لو15_18 _____ أمل يارب أذنك استجب لي لأني مسكين وبائس أنا_ احفظ نفسي لأني تقي _ يا إلهي خلص أنت عبدك المتكل عليك _ ارحمني يارب لأني أصرخ اليوم كله_ فرح نفس عبدك لأني إليك أرفع نفسي _ لأنك أنت يارب صالح وغفور وكثير الرحمة لكل الداعين إليك _ اصغي يارب إلى صلاتي_ وانصت إلى صوت تضرعاتي _ في يوم ضيقي أدعوك _ لأنك تستجيب لي أمين مز 86_1 _____ يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم أمين مز147 _3 _____ لأن خلاصه قريب من خائفيه _ ليسكن المجد في أرضنا_ الرحمة والحق التقيا _ البر والسلام تلاسما _ الحق من الأرض ينبت والبر من السماء يطلع_ الرب يعطي الخير أمين مر85_9 ______ يعود يرحمنا يدوس اثامنا وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم أمين ميخا7_19 ______ الرب حنان وصديق _ والهنا رحيم أمين مز 116_5 _____ بك يارب احتميت فلا أخرى مدي الدهر_ بعدلك نجيني وانقذني_ أمل آليا أذنك وخلصني_ كن لي صخرة ملجأ أدخله دائما _ أمرت بخلاصي لأنك صخرتي وحصني أمين مر 71 ______ قائلين : نشكرك ايها الرب الإله القادر علي كل شيء الكائن والذي كان والذي يأتي_ لأنك أخذت قدرتك العظيمة وملكت أمين رؤيا11_17 ______ والقادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الإبتهاج أمين يهوذا 1_24 _________________ ______________ - - - أتى إليك - - - أنا أتى أليك - - - وأنا ليا مين غيرك - - - اروح لمين غيرك - - - أنا أتى إليك - - - أتى اليك يا يسوعي- - - أنت المريح - - - أتى إليك بدموعي - - - ويقلب جريح - - - أتى إليك ياحبيبي - - - يا أعز حبيب - - - أتى إليك بذنوبي - - - عند الصليب - - - أتى إليك يارعيا - - - في كل الظروف - - - أن صرت حتي في الوادي لا يوجد خوف - - - أتى إليك فكرسني - - - وأمسح شفتاي - - - واملاني بروح الطاعة - - - وقد خطاي - - - أتى إليك فاحميني - - - من كل ذات - - - أتى إليك فارفعني - - - فوق الضعفات - - - يا فاديا أنا أتى إليك- - - طارحا كل اثامي عليك - - - في قلبك استرني- - - في صفحك اقبلني - - - أنا أتى إليك - - - فبجلدتك أنا شفيت- - - وبصليبك قد اقتديت - - - لك أتى باثمي - - - فاقبلني يايسوع - - - - - - أنا أتى إليك يايسوعي أنت المريج - - - أتى إليك بدموعي - - - وبقلب جريح - - - أنا أتى إليك - - - أنا أتى إليك - - - أنا ليا مين غيرك - - - اروح لمين غيرك - - - أنا أتى إليك - - - اميييين - |
||||
22 - 04 - 2021, 11:17 PM | رقم المشاركة : ( 38343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر الملوك الثاني 24 11 وَجَاءَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَكَانَ عَبِيدُهُ يُحَاصِرُونَهَا. 12 فَخَرَجَ يَهُويَاكِينُ مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى مَلِكِ بَابِلَ، هُوَ وَأُمُّهُ وَعَبِيدُهُ وَرُؤَسَاؤُهُ وَخِصْيَانُهُ، وَأَخَذَهُ مَلِكُ بَابِلَ فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ مِنْ مُلْكِهِ. 13 وَأَخْرَجَ مِنْ هُنَاكَ جَمِيعَ خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ، وَخَزَائِنِ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَكَسَّرَ كُلَّ آنِيَةِ الذَّهَبِ الَّتِي عَمِلَهَا سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ. 14 وَسَبَى كُلَّ أُورُشَلِيمَ وَكُلَّ الرُّؤَسَاءِ وَجَمِيعَ جَبَابِرَةِ الْبَأْسِ، عَشَرَةَ آلاَفِ مَسْبِيٍّ، وَجَمِيعَ الصُّنَّاعِ وَالأَقْيَانِ. لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلاَّ مَسَاكِينُ شَعْبِ الأَرْضِ. 15 وَسَبَى يَهُويَاكِينَ إِلَى بَابِلَ. وَأُمَّ الْمَلِكِ وَنِسَاءَ الْمَلِكِ وَخِصْيَانَهُ وَأَقْوِيَاءَ الأَرْضِ، سَبَاهُمْ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَابِلَ. 16 وَجَمِيعُ أَصْحَابِ الْبَأْسِ، سَبْعَةُ آلاَفٍ، وَالصُّنَّاعُ وَالأَقْيَانُ أَلْفٌ، وَجَمِيعُ الأَبْطَالِ أَهْلِ الْحَرْبِ، سَبَاهُمْ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ. 17 وَمَلَّكَ مَلِكُ بَابِلَ مَتَّنِيَّا عَمَّهُ عِوَضًا عَنْهُ، وَغَيَّرَ اسْمَهُ إِلَى صِدْقِيَّا. 18 كَانَ صِدْقِيَّا ابْنَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ حَمِّيطَلُ بِنْتُ إِرْمِيَا مِنْ لِبْنَةَ. 19 وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يَهُويَاقِيمُ. |
||||
22 - 04 - 2021, 11:47 PM | رقم المشاركة : ( 38344 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر حزقيال 34 20 « لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لَهُمْ: هأَنَذَا أَحْكُمُ بَيْنَ الشَّاةِ السَّمِينَةِ وَالشَّاةِ الْمَهْزُولَةِ. 21 لأَنَّكُمْ بَهَزْتُمْ بِالْجَنْبِ وَالْكَتِفِ، وَنَطَحْتُمُ الْمَرِيضَةَ بِقُرُونِكُمْ حَتَّى شَتَّتْتُمُوهَا إِلَى خَارِجٍ. 22 فَأُخَلِّصُ غَنَمِي فَلاَ تَكُونُ مِنْ بَعْدُ غَنِيمَةً، وَأَحْكُمُ بَيْنَ شَاةٍ وَشَاةٍ. 23 وَأُقِيمُ عَلَيْهَا رَاعِيًا وَاحِدًا فَيَرْعَاهَا عَبْدِي دَاوُدُ، هُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ يَكُونُ لَهَا رَاعِيًا. 24 وَأَنَا الرَّبُّ أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَعَبْدِي دَاوُدُ رَئِيسًا فِي وَسْطِهِمْ. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ. |
||||
22 - 04 - 2021, 11:51 PM | رقم المشاركة : ( 38345 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر حزقيال 37 21 وَقُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا آخُذُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ الَّتِي ذَهَبُوا إِلَيْهَا، وَأَجْمَعُهُمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَآتِي بِهِمْ إِلَى أَرْضِهِمْ، 22 وَأُصَيِّرُهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً فِي الأَرْضِ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ، وَمَلِكٌ وَاحِدٌ يَكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ كُلِّهِمْ، وَلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ أُمَّتَيْنِ، وَلاَ يَنْقَسِمُونَ بَعْدُ إِلَى مَمْلَكَتَيْنِ. 23 وَلاَ يَتَنَجَّسُونَ بَعْدُ بِأَصْنَامِهِمْ وَلاَ بِرَجَاسَاتِهِمْ وَلاَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيهِمْ، بَلْ أُخَلِّصُهُمْ مِنْ كُلِّ مَسَاكِنِهِمِ الَّتِي فِيهَا أَخْطَأُوا، وَأُطَهِّرُهُمْ فَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا. 24 وَدَاوُدُ عَبْدِي يَكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ، وَيَكُونُ لِجَمِيعِهِمْ رَاعٍ وَاحِدٌ، فَيَسْلُكُونَ فِي أَحْكَامِي وَيَحْفَظُونَ فَرَائِضِي وَيَعْمَلُونَ بِهَا. 25 وَيَسْكُنُونَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ عَبْدِي يَعْقُوبَ إِيَّاهَا، الَّتِي سَكَنَهَا آبَاؤُكُمْ، وَيَسْكُنُونَ فِيهَا هُمْ وَبَنُوهُمْ وَبَنُو بَنِيهِمْ إِلَى الأَبَدِ، وَعَبْدِي دَاوُدُ رَئِيسٌ عَلَيْهِمْ إِلَى الأَبَدِ. 26 وَأَقْطَعُ مَعَهُمْ عَهْدَ سَلاَمٍ، فَيَكُونُ مَعَهُمْ عَهْدًا مُؤَبَّدًا، وَأُقِرُّهُمْ وَأُكَثِّرُهُمْ وَأَجْعَلُ مَقْدِسِي فِي وَسْطِهِمْ إِلَى الأَبَدِ. 27 وَيَكُونُ مَسْكَنِي فَوْقَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا. 28 فَتَعْلَمُ الأُمَمُ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُقَدِّسُ إِسْرَائِيلَ، إِذْ يَكُونُ مَقْدِسِي فِي وَسْطِهِمْ إِلَى الأَبَدِ». |
||||
23 - 04 - 2021, 12:15 PM | رقم المشاركة : ( 38346 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والدنا صنع له بيت في السماء وكان همه بناء كنيسة بئر العبد والدنا كان يقوينا في اتصالاته معنا وتعرض لتعذيب من الإرهابيين سيناء كانت جنة وخير لا ينتهي قبل ظهور الإرهابيين وتحويلها لساحة حرب ثلاثة أسر تعيش في شقة صغيرة بعد أن تركوا منازلهم ومتاجرهم ببئر العبد، ذهبنا لهم قدمنا العزاء لاستشهاد والدهم الشهيد نبيل حبشي ، دخلنا في شقتهم وكانوا يستقبلون العزاء من جيرانهم ، تجلس النساء على الأرض يتشحن بالملابس السوداء، واستقبلنا ابنه الأكبر بيتر والابن الآخر فادى ، عندما قلنا لهم ” البقية في حياتكم ” كان ردهم اليوم فرح وليس عزاء لأن أبونا شهيد في السماء نفتخر به ، وهو كان يرتب لهذا اليوم منذ فترة طويلة عندما كان يعمل للسماء وكان همه الأكبر منذ أن ذهب لبئر العبد أن يبنى كنيسة العذراء وهي الكنيسة الوحيدة بالمدينة وتحدي كل الظروف مقابل بناء كنيسة ولم نعلم أنه كان يبني بيت له في السماء . تحدث في البداية ابنه بيتر وقال ” مع الظروف الاقتصادية التي كنا نعيش فيها انتقلنا إلى مدينة بئر العبد بشمال سيناء، لأن رزقها كان كبير ومدينة جديدة ، وذلك في بداية عام 2000 ، وقمنا بفتح عدة متاجر ، واتسعت حياتنا وكانت الحياة في شمال سيناء بشكل عام قبل 2012 ووصول الإخوان للحكم ، حياة تمتلئ بالخير وعلاقاتنا طيبة بجميع القبائل ولم نعرف كلمة مسيحي ومسلم ، وانا شخصيا متربى وسط المسلمين، ولم نشعر في يوم بفرق معهم . كان والدي يعمل في محل ” ذهب ” ولدينا محل أجهزة محمول وملابس وحصلت على قرض من صندوق تحيا مصر لدعم تجارتنا، ووالدي كان يفكر في بناء الكنيسة وبالفعل نظرا لصعوبة بناء الكنائس في فترة ما قبل 2011 تحمل والدي المخاطرة وقام ببناء مبنى كنسي بداية من 2007 ، وكان دائما يقول الكنيسة قبل متجري حتى وان كانت الظروف المادية صعبة ، وبالفعل انتهى من بناء الكنيسة ، التي تم تدشينها في 2016 ، ووقتها تم اخذ بعض الصور أمام لافتة الكنيسة ومع حرس الكنيسة وهي الصور التي ظهرت في فيديو الإعدام علما أن والدي لم يكن يحتفظ بهذه الصور ولا نعلم كيف حصلوا عليها وهو أمر غريب . وتابع بيتر ” قبل خطف والدي بيومين كان والدي قام بفتح محل في التل الكبير بالشرقية، وكان يأتي على فترات لبئر العبد ، وقبل الخطف بيومين طلب منى الراحة وقال انه سيقف في محل الصاغة ، وقال انه سوف يظل يومين قبل العودة للتل الكبير ، وفى يوم 7 نوفمبر كان والدي أمام منزله ، حيث قال انه سيبقى يوما أخر للقاء أصدقائه ، ولكن في الساعة 8 م فوجئ بثلاثة أشخاص مسلحين حسب رواية الشهود أعمارهم لا تتعدى العشرون عاما ، وقاموا بخطفه بالقوة ، و استوقفوا سيارة ” ربع نقل ” بالقوة وأجبروا سائقها على تركها وأخذوا والدي فيها ، وعندما حاول بعض الاهالى اعتراضهم أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء لتهديدهم ، وفروا هاربين بوالدي ولا نعلم خط سيرهم . واستكمل بيتر ” بعد خمسة أيام تلقينا اتصال من الخاطفين عن طريق والدي الذي أخبرنا أنهم يريدوا مليوني جنيه ، وان هذه جزية على أقباط المدنية ، وعليهم إخبار أسقف الكنيسة ، وأعطونا مهلة 48 ساعة وبعد هذه المهلة اتصلوا مرة أخرى وقالوا إن الفدية ستكون خمسة ملايين جنية ، واخبرنا والدنا انه يعيش في عيشة وسط الجبل بالنهار شديدة الحرارة وفي المساء شديدة البرودة ، وكان في البداية يقول انه متعب جدا ، واستمرت الاتصالات بيننا ومن عدة أرقام مختلفة . وأشار بيتر ” تواصلنا مع الأجهزة الأمنية وقدمنا جميع المعلومات ، وطلبت مننا الأجهزة الأمنية مغادرة منازلنا خوفا علينا وحتى يتمكنوا من العمل على مطاردة هذه الجماعات حيث كان الأمن يضع قوة أمنية لحراستنا على المنازل والمتاجر ، وهو ما كان يشتتهم ، وبالفعل في شهر يناير الماضي ، أغلقنا المتاجر والمنازل وغادرنا وسط حراسة أمنية حتى منزلنا في مدينة أخرى . وبعدها تلقينا اتصالات تهديد، وتحدثنا مع والدنا الذي اخبرنا انه مع تنظيم الدولة الإسلامية وفى هذه المرة ظل يطمئنا وانه بحالة جيدة ويتلقى رعاية جيدة منهم وهذا أمر طبيعي في ظل وجوده معهم ، واستمرت الاتصالات طول شهور الخطف وكانت أخر مكالمة مع والدنا قبل شهر من نشر فيديو الإعدام ، وكان يتحدث بلغة قوية ويسأل على اخواتى ووالدتي وتحدث مع والدتي وكأنها مكالمة الوداع ويؤكد أنه لا يخاف شيء ، وانقطع الاتصال معهم حتى ظهور فيديو الإعدام . وأضاف بيتر : ” إن إعدام والده تم خلال شهر من قطع الاتصال الذي كان في منتصف مارس ، وانه عندما شاهد الفيديو ، علم أن والده اختار السماء وأنه قرر حضور العيد في السماء ، وإنهم فخورون به ، وأن رسالة تهديد داعش لا تؤثر فيهم لأنهم أقوياء ولا يخافون شيء ، وان حبهم لوطنهم ليس خيانة بل فخر، وإنهم في عيد لان والدهم شهيد للمسيح ولوطنه . وكشف بيتر عن وضعهم السىء منذ مغادرة منازلهم قائلا” ثلاثة أسر تعيش في شقة واحدة وتركنا رزقنا وليس لنا مصدر رزق أخر ونحن علينا قيم إيجار المحلات وأيضا قرض تم الحصول عليه من صندوق تحيا مصر ، فضلا على أننا غير قادرين العودة لمنازلهم و ممنوعين من دخول بئر العبد ، خوفا علينا حيث ان داعش ترسل رسائل تهديد لنا ولا شقائى وتشير أن الدور علينا بعد استشهاد والدنا ، ولا تعلم كيف نعيش بهذا الوضع . وتابع أن إعدام والدى سبب حالة حزن بين أقباط بئر العبد ولا نعلم وضعهم الآن فى ظل مخاوف من استهدافهم ، رغم ما قامت به الشرطة من قتل ثلاثة ارهابيين وحددت اخرين ونعلم ان الامر ليس بالامر السهل ولكن نريد ان نعرف مصيرنا وحياتنا وهل سنظل فى هذا الأمر لفترة طويلة تحت تهديد هذه الجماعات الارهابية التى لا تعرف شىء عن الدين . وأكد على أن الكنيسة اخرجت ابطال ، والفيديو لم يهزنا بل يزيدنا قوة ، ونحن نفتخر اننا نحب بلادنا والجيش والشرطة هم اهالينا ، ونحن نفخر بحب بلادنا ولكن ما قدموه فى فيديو لا يمثل اى دين ، ونحن نعيش فى دولة قانون، وكل ما نطلبه الآن أن تساعدنا الدولة على أن نبدأ حياتنا فى مكان اخر لان عودتنا لبئر العبد اصبحت صعبه ونحن لا نريد أن نكون عبء على الشرطة فى تأميننا هناك ، لاسيما اننا نستقبل تهديدات حتى الآن . |
||||
23 - 04 - 2021, 12:19 PM | رقم المشاركة : ( 38347 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تفاصيل 162 يومًا منذ اختطاف نبيل حبشي حتى استشهاده أدت أسرة كنيسة الأنبا بشاي والأنبا بطرس بالزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، صلاة “الثالث” لأسرة الشهيد "نبيل حبشي سلامة" خادم كنيسة "العذراء مريم" بمدينة بئر العبد بشمال بسيناء، الذي استشهد على أيدي عناصر إرهابية تكفيرية، وتقدم المصلين في الجنازة الأنبا تيموثاؤس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، واقتصرت الجنازة على صورة الشهيد، دون وجود جثمانه. وكشف "بيتر" نجل الشهيد تفاصيل اختطاف والده حتى إعلان استشهاده على أيدي عناصر إرهابية. وقال "نبيل"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن آخر محادثة هاتفية دارت بينهم وبين والده كانت قبل نحو شهر، وتحدث خلالها معهم واطمأن على كل أفراد الأسرة. وأكد نجل الشهيد أن جدته لوالده لم تعرف حتى الآن بنبأ استشهاده، منوهًا بأنهم لم يخبرونها بما حدث خشية تعرضها لمكروهٍ، خاصةً أنها تخطت التسعين من عمرها، إلا أنها تتعامل معهم كأنه قلبها يُخبرها بما حدث لنجلها. وأثنى "بيتر" على جهود وزارة الداخلية في تصفية عدد من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة ممن تورطوا في واقعة الخطف والقتل، مؤكدًا ثقته في أن تستجيب الدولة لطلبه في استعادة جثمان والده كي يعلم مثواه الأخير ويتلقى العزاء فيه. واختطفت عناصر إرهابية تكفيرية بشمال سيناء الشهيد "نبيل حبشي" يوم السبت 7 نوفمبر الماضي، بحسب نجله "بيتر"، الذي تلقى اتصالًا هاتفيًا من الخاطفين بعدها بخمسة أيام، وبالتحديد يوم الخميس 12 نوفمبر الماضي، يطالبونه بدفع مليوني جنيه مصري "جزية" عن أقباط المدينة، قبل أن يُهدده المتصل بأن أمامه مُهلة 48 ساعة لتجهيز المبلغ وإلا سيقطعون رأس والده ويبحثون عنه بعدها هو الآخر لقطع رأسه. أبلغ "بيتر" الجهات الأمنية قبل أن يتلقى اتصالًا هاتفيًا جديدًا من الإرهابيين يوم الأربعاء 14 نوفمبر الماضي، لكن المتصل رفع سقف طلباته وطلب من نجل الشهيد نسيان المحادثة الأولى، وذلك بقوله إن "الجزية" أصبحت خمسة ملايين جنيه. استمرت المحادثات بين التكفيريين و"بيتر" لعدة أسابيع كانوا يتركون والده يُحدثه خلالها بأريحية، قبل أن يترك بيتر وإخوته وأسرته مدينة بئر العبد بشمال سيناء يوم الجمعة 1 يناير من العام الجاري، لينتقل إلى مكان آخر لإعطاء الفرصة للأجهزة الأمنية لرصد ومتابعة تلك العناصر الإرهابية. وبعد نحو 5 أشهر و11 يومًا على واقعة الاختطاف، وبالتحديد مساء يوم الأحد 18 أبريل الجاري، بثت عناصر إرهابية تكفيرية مقطع فيديو يُظهر قتلهم للشهيد، حيث تناول المقطع في البداية حديث الشهيد "نبيل حبشي سلامة" والذي تحدث خلاله، قائلًا: "أنا من تجار المصوغات ببئر العبد بشمال سيناء، عندي 62 سنة، قد أُسرت من قبل ولاية سيناء منذ حوالي 3 شهور و11 يومًا". ووفقًا للمدة الزمنية التي جاءت بمقطع الفيديو الذي بثته الجماعة الإرهابية، من المُرجح أن يكون وقت تسجيل يوم الخميس 18 فبراير الماضي، وهو اليوم الذي تفصله ثلاثة أشهر و11 يومًا عن واقعة الاختطاف، أي قبل شهرين بالتمام والكمال من نشر مقع الفيديو الذي يُظهرون خلاله قتله، إلا أن نجل الشهيد أكد أن آخر حديث بينهما كان منذ شهر. وخلال الفيديو، كشف "نبيل حبشي" سبب القبض عليه من قِبل ولاية سيناء، وذلك بقوله: "لأني قُمت ببناء كنيسة العذراء مريم بمدينة بئر العبد الأرثوذكسية، والكنيسة تتعاون مع الجيش المصري والمخابرات للحرب على الدولة الإسلامية". وظهر في الفيديو مجموعة مسلحة في مكان خالٍ، وأمامهم "نبيل حبشي" مُقيدًا وجالسًا على ركبتيه، لتقوم بتهديد من يعاون القوات المسلحة في الحرب عليهم، إلى أن أطلق أحدهم النار على رأس الشهيد وسقط على الأرض مُسلمًا الروح. كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، قد نعت "نبيل حبشي سلامة" الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، يوم الأحد الماضي. وقالت الكنيسة، في بيان صحفي: "إذ تنعى الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم، وتؤكد الكنيسة وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا وإصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية، وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها". وقبل ساعات، أكدت وزارة الداخلية أنه توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل "نبيل حبشي" بمنطقة "الأبطال" بشمال سيناء، واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات التي تستهدف الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم، علاوةً على ارتكازات القوات المسحلة والشرطة. وأشارت وزارة الداخلية، في بيانٍ لها، الاثنين، إلى أن نتائج الرصد أسفرت عن تحرك ثلاثة عناصر من تلك الخلية شديدة الخطورة، بذات المنطقة، مستقلين سيارة ماركة "نيسان" ‫ربع نقل بيضاء اللون، بهدف الإعداد لارتكاب عملية عدائية، حيث أمكن إحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوات الأمنية، وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم، وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة آلية وحزام ناسف وقنبلة يدوية وكمية من الطلقات الآلية. وأوضحت وزارة الداخلية تحديد هوية اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها، وهما القيادي الإرهابي "محمد زيادة سالم زيادة"، اسمه الحركي "عمار"، الذي يُعد من أخطر العناصر الإرهابية وكان يتولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ لعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، فضلًا عن توليه مسئولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، والعنصر الثاني هو الإرهابي "يوسف إبراهيم سليم"، اسمه الحركي "أبو محمد"، متورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للعنصر الأول في توفير الدعم اللوجيستي. |
||||
23 - 04 - 2021, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 38348 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موت الصليب ربنا يسوع المسيح ... بذل نفسه لأجل خطايانا، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا ( غل 1: 3 ، 4) الابن الذي هو في حضن الآب قبل كون العالم، أتى في ملء الزمان من امرأة «وُضع قليلاً عن الملائكة ... لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحدٍ» ( عب 2: 9 ). أتى ليخلِّص ويفدي، من ثمَّ مات من أجل الأثمة. مجَّد أباه على الأرض، العمل الذي أعطاه إياه الآب ليعمله قد أكمله. كان موته كذبيحة عن الخطية لأجل مجد الله. الراعي الصالح بذل نفسه عن الخراف بذلاً كاملاً لا حدّ له، بذلاً كان باعثًا آخر لأن يحبه الآب «لهذا يحبني الآب، لأني أضع نفسي لآخذها أيضًا ... هذه الوصية قبلتها من أبي» ( يو 10: 17 ، 18). موت الصليب فريد في بابه وليس له نظير، لا يتكرر بسبب فاعليته الأبدية. أي إنسان في وِسعه أن يعبِّر عن هذه الأحزان أو يصف هول آلام الجلجثة حينما المسيح «حمل خطية كثيرين» في الساعة الرهيبة لما ملأ الضيق نفسه، ويبست مثل شقفة قوته، ولصق لسانه بحنكه، وانفصلت كل عظامه، وذاب قلبه وسط أمعائه! آه يا لعمق حزنه وقوة آلامه التي لا يُعبَّر عنها! وقد دان الله «الخطية في الجسد» فصرخ المسيح متألمًا: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدًا عن خلاصي، عن كلام زفيري؟ إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هُدُوَّ لي». حينما كسر العار قلبه المُحب، وضُرب القدوس وجُلد، ودُقت المسامير في يديه ورجليه، لم يقف بجانبه ملاك يشدده ولا مُحب ولا صديق يطيِّب خاطره ويعضده، ومُنعت الشمس عن أن تُنير مشهده، الكامل في إيمانه كما يدل عليه صراخه، مُبررًا يهوه، ساجدًا له، مخاطبًا إياه: «وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل» ( مز 22: 3 ). وهكذا استطاع الابن أن يمجد الله. ولم يمكن لأحد إلا الإنسان الذي هو رجل رفقة يهوه رب الجنود، أن يتلقى في قلبه طعنة السيف المُستلّ؛ سيف عدالة الله، ولم يكن غيره أهلاً لأن يشرب آخر نقطة في كأس دينونة الله العادلة ضد الخطية، وليس إلا صخر الدهور استطاع أن يحتمل الأمواج واللُّجج. قدوس الله وحده أمكنه أن يُجعل خطية ولعنة لأجلنا. ابن الإنسان البار أمكنه دون غيره أن يكون ضامنًا لنا. مَن غير الراعي الصالح في مقدوره أن يموت عن الخراف؟ مَن غير يسوع ابن الله يقدر ويريد أن يخلِّصنا؟ أكرم بها من ذبيحة! |
||||
23 - 04 - 2021, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 38349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موت الصليب «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟» ( متى 27: 46 ) مَنْ في قدرته أن يَصف آلام ابن الله حينما سكَب للموت نفسه؟ لِمَّا نطق قلبه الحزين بهذا الصراخ المُرّ: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». رسول أسلَمه، وآخر أنكره، وكل تلاميذه تركوه وهربوا. الله تحوَّل عنه، والإنسان سخَـر منه وازدراه وبصق في وجهه وجلَدَهُ وأحطّ من مقامه بأن جعله في عِداد المجرمين. الظلام غطى وجه الأرض ساعات ثلاثًا وأمسى الإنسان ـ يسوع المسيح ـ الطاهر الكامل متروكًا من الله، من ثمّ صرخ: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». لم يُسمَع صراخ مثل هذا من قبل ولن يُسمَع فيما بعد، لأن الله لا يترك إنسانًا يستطيع أن يقول بحق: «إلهي». والعجَب في هذا الصراخ على الصليب، أن الذي استطاع أن يقول في كمال الإيمان والمحبة «إلَهي» هو الذي تُرك من الله! وكإنسان استطاع أن يقول ليهوه: «أنتَ إلهي »، مع أنه مُعادل لله، وهو الابن الوحيد وواحد مع الآب، إلا أنه وُجد في الهيئة كإنسان، وأخذ صورة عبد، وكالعبد الكامل كان طعامه أن يفعل مشيئة الذي أرسله ويُتمِّم عمله. وظل طيلة حياته مُتمتعًا بالشركـة مع الآب حتى تسنَّى له أن يقول: «أيُّها الآب، أشكُرك لأنك سمعتَ لي، وأنا علمت أنَّكَ في كل حين تسمعُ لي» ( يو 11: 41 ، 42). بيد أنه في موت الصليب صرخ قائلاً: «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟». كتب داود هذا الصراخ بالروح مُنبئًا عنه زهاء ألف سنة قبل تمامه ( مز 22: 1 )، وهو أن المسيا في آلامه سينطق بهذه الكلمات المدوَّنة في الأناجيل، والتي نطق بها المُخلِّص وهو مُعلَّق على الصليب. ويُشير المزمور إلى أن هذا التعبير قد نطق به المسيح لمَّا حمل خطايانا في جسده على الخشبة. وهو وحده الذي استطاع أن يقول: «جعلتني مُطمئنًا على ثديي أُمي. عليكَ أُلقيت من الرَّحـم. من بطن أُمي أنتَ إلهي» ( مز 22: 10 )؛ فأي طفل يُقال عنه هذا الكلام إلا طفل بيت لحم الذي قال عنه الملاك للمُطوَّبة مريم: «القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله» ( لو 1: 35 ). وكمَن كان مرتبطًا خصيصًا بإسرائيل قال: «عليكَ اتكَلَ آباؤنا. اتَّكلوا فنجَّيتهم ... أما أنا فدودة لا إنسان. عارٌ عند البشر ومُحتَقر الشعب» ( مز 22: 4 -6). لقد شعر بحرمانه من الامتيازات العادية التي تمتع بها مَن كان في الأُمة الإسرائيلية، أما هو فصرخ ولم يُسمَع لَـهُ إذ تركه الله. |
||||
23 - 04 - 2021, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 38350 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شفاء المسيح وعواطفه وَجَاءُوا إِلَيْهِ بِأَصَمَّ.. فَأَخَذَهُ.. وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَأَنَّ.. وَلِلْوَقْتِ انْفَتَحَتْ أُذْنَاهُ .. وَتَكَلَّمَ.. ( مرقس 7: 32 - 35) خرج الرب من تخوم صُور وصَيدَاء وجاء إلى الجليل ( مر 7: 31 )، حيث وجد نفسهُ في وسط شعبه الذي كان قد رفضهُ حقيقةً. فكان الرب عالمًا أن ذلك الشعب المحبوب قد هلك، ولا يتوقع لهُ شيئًا إلا الخراب والدمار. وهنا أتوهُ بِأَصَمّ أَعْقَد وطلبوا منهُ أن يضع يدهُ عليهِ ليشفيهِ. فأخذه من بين الجمع على ناحية، ووضع أصابعهُ في أُذُنيهِ، وتَفَلَ ولمَس لسانهُ، ثم رفع نظرهُ نحو السماء، وأنَّ. صحيح أن القوة لم تنفك عنه، غير أن الحزن قد أثقل قلبهِ، لأن الشعب كان بالحقيقة أصم عن سماع صوت الراعي الصالح، ولسانهُ مربوطًا غير قادر على تسبيح الله. وأنَّات الرب يسوع إنما تُمثل شعورهُ، كما أن حال ذلك الإنسان البائس تُمثل شعب الله المحبوب. وكان الرب يستطيع أن يعمل معهم نفس العمل الذي عملهُ مع ذلك الرجل الأصَمّ الأَعْقَد، لو أنهم فقط انتبهوا وأتوا إليهِ. ويا ليتهم كانوا قد فعلوا ذلك، وتمتعوا بمحبة ذلك الذي مشوراتهُ لا تتغير، وقد اتجهت نحوهم، رغمًا عن معاملتهم السيئة لهُ. ولم يكف الرب أن يُظهر لهم دائمًا الجود والصلاح، ولا سيما نحو المحتاجين منهم، إلى أن حانت الساعة المُعيَّنة لكي يُصلَب ويموت. ولا شك أن الرب كان بملء محبتهِ هناك، وقد تصرَّف وفقًا لتلك المحبة. فتطلَّع نحو السماء؛ ينبوع المحبة والقوة. فإذا تأملنا بنظرة المسيح نحو السماء، وشاهدنا أنَّة قلبهِ عند مُعاينتهِ صَمم الشعب عن سماع صوت الله، وانعقاد لسانهِ عن تمجيدهِ، وإذا أمعَنا النظر بشعور قلبهِ المُطابق لعواطف السماء، والظاهر في معاملتهِ للقوم القُساة الرقاب، لرأينا مشهدًا مؤثرًا جدًا. فإننا نجد هناك حقيقة المحبة المرفوضة من البشر، وفي الوقت ذاته نجد عواطف السماء التي مَثَّلها بحياتهِ على هذه الأرض المنكودة. وللوقت انفتحت أُذنا الأَصَمّ وانحلَّ لسانهُ. وأما الشعب فتأثروا تأثرًا وقتيًا، وأخذوا يُشيعون ما فعلهُ يسوع قائلين: «إنَهُ عملَ كل شيءٍ حسنًا! جعلَ الصُّم يسمعون والخُرس يتكلَّمون». فأعمال الرب تفتح الآذان، وتحمل القلوب الوضيعة على تسبيح الله والاعتراف بمحبتهِ، لكن وا أسفاه على الذين يصمُّون آذانهم عن سماع إله المحبة، إنهم «مثل الصلِّ الأصمّ يسُدُ أُذنهُ، الذي لا يستمع إلى صوت الحُواة الرَّاقين رُقى حكيم» ( مز 58: 4 ). |
||||