![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 38161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يوسف الرامي ونيقوديموس ![]() يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ ... وجاء أيضًا نِيقُودِيمُوسُ ... فأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ ( يوحنا 19: 38 - 40) صحيح أن يوسف الرَّامي كان تلميذًا في الخفاء، لكني أرى فيه إيمانًا حيًا، وفي وقت الأزمات تبدو صلابة معدن الإيمان، فما عاد للخوف من اليهود مكان، بل لم يَخف من إعلان هويته عند الحاكم الأممي الذي ربما سمع عنه أنه «مُشِيرٌ»، أي مستشار، وأنه عضو في مجلس السنهدريم، فأجابه إلى طلبه على الفور. على أن الأمر كان يقتضي أن يحمل الجسد الكريم أكثر من واحد، فأين الثاني؟ إنه على نمط يوسف، وهو نيقوديموس، الذي جاء للرب يسوع أولاً ليلاً تحت إلحاح ضميره ( يو 3: 2 )؛ جاءه يطلب تعليمًا من المُعلِّم الذي ليس مثله مُعلِّمًا، والذي لديه مفاتيح المعرفة. ولكن في هذه المرة جاء إلى الرب يسوع في سجود الولاء والوفاء، لكأنه يرُّد إحسانه إليه ليلة أن قاده إلى الحق، وقد تحقق ما قاله له الرب في تلك الليلة: «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 14 ، 15). فتعاون الاثنان - يوسف الرامي ونيقوديموس، اللذان نرى فيهما تمثيل الأمة الراجعة للمسيح بالإيمان – وأخذا جسد يسوع ، ولفَّاه بأكفانٍ مع الأطياب التي جاء بها نيقوديموس، والتي يُقدِّر البشير وزنها بنحو «مئة منًا»، أي بما يُعادل 45 كيلو جرام ( يو 19: 39 ). لقد كان هذان التلميذان سليلي إبراهيم، وبروح أحد الآباء؛ أي يوسف، عملا ما يُشبه التحنيط، ولكن ليس بطريقة الفراعنة الذين كانوا ينزعون الأمعاء من الجسد قبل تحنيطه ( تك 50: 2 ). وبروح أحد رعايا ملك إسرائيل يحيطون الميت من السلالة الملكية بالكرامات والإكرامات، كما حدث مع الملك آسا الذي عند دفنه أضجعوه في سرير كان مملوءًا أطيابًا وأصنافًا عَطِرةً ( 2أخ 16: 14 ). «وكان في الموضع الذي صُلِبَ فيه بستانٌ، وفي البستان قبرٌ جديدٌ لم يوضع فيهِ أحدٌ قط» ( يو 19: 41 )، هناك وضعا الجسد الذي كان عتيدًا أن لا يرى فسادًا، بخلاف جميع بني آدم ( مز 16: 10 ). وتُرى ماذا كان يعتمل في قلبي التلميذين من حاسيات الألم ووجيعة القلب إذ يريان آثار الجراح في يديه ورجليه؟ لا شك أنهما في تعبد ووقار ذرفا دموعًا غالية مِن أجل أغلى شخصية: ابن الله الذي انحنى ليحمل وَزر، خطاياهما، وخطايا التائبين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السجود والشركة ![]() وظهر له الرب عند بلوطات ممرا ... فرفع عينيه ونظر ... فلما نظر ركض... وسجد إلى الأرض ( تك 18: 1 ، 2) إن المؤمن الحقيقي فقط هو الذي يستطيع أن يقدم لله سجودًا حقيقيًا. ويلفت أنظارنا أن كلمة «الإيمان» تَرِد لأول مرة في الكتاب المقدس بالارتباط بإبراهيم، أول مَنْ قدَّم سجودًا للرب، إذ قبل أن يقدم سجوده ( تك 18: 2 ) قيل عنه في تكوين15: 6 إنه «آمن بالرب فحَسَبه له برًا». ومن المُحال أن يقدم غير المؤمن سجودًا مقبولاً لله، إذ إنه «بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود وأنه يُجازي الذين يطلبونه» ( عب 11: 6 ). وفي عبرانيين10: 19- 22 نقرأ عن وصفين لحالة الساجد الحقيقي. 1ـ ثقة الدخول إلى الأقداس بدم يسوع. 2ـ التقدم بقلب صادق في يقين الإيمان. فلا خوف ولا ظل للشك في كفاية دم المسيح وعمله. وهذا هو الإيمان الحقيقي الذي يجب توافره في القلب لممارسة السجود الحقيقي. ولقد قدم إبراهيم السجود للرب لأول مرة عندما كان ساكنًا عند بلوطات ممرا التي في حبرون، حيث بنى هناك مذبحًا للرب ( تك 13: 18 مز 16: 11 ، 2). و«حبرون» كلمة عبرية تعني ”الشركة“، و«ممرا» تعني ”دسم أو شبع“. ولا يوجد، على هذه الأرض ما يمكن أن يشبعنا روحيًا غير الشركة مع الآب، ومع ابنه يسوع المسيح (مز16: 11). وفي هذا المكان، حبرون، مكان الشركة، قَبِل الرب ضيافة إبراهيم: أكل وشرب معه، جلس وتكلم إليه، وهذه هي المرة الوحيدة الفريدة التي حدثت في العهد القديم، أن يأكل الرب مع أي شخص، وهو ما يحدثنا عن الشركة. وفي هذا المناخ العطر والجو العبق، نقرأ عن السجود لأول مرة في الكتاب المقدس. وعندما يترفع قلب المؤمن عن كل شيء حواليه أو داخله، ليمارس في حرية وسعادة الشركة مع الآب ومع الابن، فيشارك الآب في شبعه وسروره بالابن، ويشارك الابن في التمتع بنفس الحب الذي للابن من الآب، وإذ يفيض القلب بفرح شبعه بالآب والابن، هنا لا يمكن إلا أن تفيض الكأس ريَّا في سجود التغني بما هو الآب والابن. وهكذا فإنه من المستحيل أن يُقدم السجود الحقيقي إلا المؤمن المتمتع بالشركة مع الرب. لقد جلست مريم أولاً عند قدمي الرب في شركة حميمة معه (لو10)، فقدمت له السجود الحقيقي المُشبع لقلبه (يو12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيد الحكمة يسوع المسيح يعطينا خلاصة الحكمة وروح وغاية وخلاصة الشريعة في كيفية التعامل مع اخوتنا البشر ، جميعنا نريد أن يعاملنا الناس بمحبة واحترام وان يقبلونا كما نحن بأيجابياتنا وسلبياتنا لذلك علينا نحن أيضاً أن نعاملهم كما نحب أن يعاملونا ، هذهِ الكلمات إن عملنا بها قادرة أن تغير حياتنا وحياة الآخرين فأعملوا بِحكم واقوال وافعال يسوع ، عاملوا الآخرين بمحبة مسيحية صادقة ... تذكروا ان كنتم انقياء في حياتكم وتعاملكم مع الناس ستحصدون ثمرة هذا النقاء في كل تفاصيل حياتكم ... ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أفتح عيناي يارب حتى ارى عظمة اعمالك وبهاء مجدك في كل ما يحيط بي ، افتح عيناي يارب حتى أشكرك عل كل عطاياك ونعمك الغزيرة التي أنعمتها علي ، افتح عيناي يارب حتى أمجدك واسبحك واعظمك في كل عمل اقوم بهِ في حياتي ، افتح عيناي يارب حتى ارى كل من هم حولي كأخوة واخوات واعمل معهم لنحول ارضنا الى سماء .. تصبحون على اسبوع مليئ بالمحبة والسلام والأيمان .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() في هذا النص العظيم من الكتاب المقدس وعلى لسان السيد المسيح لهُ المجد يوجه توجيه وتحذير آخر لنا ، فأنتبهوا وتحذروا من كل كلمة فارغة تخرج من أفواهكم فكل كلمة يسمعها الله وسنحاسب عليها ، ليكن كلامكم ممتلئ من محبة ونعمة الرب ، ليكن كلام مؤمنين مسيحيين حقيقيين وفاعلين عاهدوا الرب ان ينشروا بشارته وليس كلام النميمة والكلام عن حياة هذا وذاك والطعن بأخوتكم البشر ، أعتنوا بكلماتكم والفاظكم وافكاركم وطهروا افواهكم بكلمة الرب .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وفي نهاية هذا اليوم المبارك لنطلب من الرب ان يغمرنا برحمتهِ ومحبتهِ التي لا تزول ، ولنستعد لأسبوع جديد نكون فيه أبناء حقيقيين لله ، ولنعش إيماننا المسيحي ونحمله لكل من نقابله في حياتنا ونعكس صورة المسيح في كل اعمالنا وتصرفاتنا .. تصبحون على اسبوع مليئ بمحبة يسوع المسيح . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصلاة هي شريان الحياة ، الصلاة هي التي تجعلنا نتنفس ونشم عطر الحياة الأبدية لأنها تربطنا مباشرة بالله ، الصلاة هي قوتنا وزادنا وسبب فرحتنا ورجاؤنا ، لنذهب الى القداس بقلوب نقية و خاشعة ومتواضعه وغافرة ومُحبة للسلام ، لنذهب حتى نتحد بيسوع القائم من بين الأموات لنذهب حتى نلمس قداسة الرب فنتقدس ونصبح قديسيين في وسط هذا العالم ، فدعونا يا أخوتي واخواتي نذهب الى بيت الله حتى نعيش محبة المسيح الفادي لنا وتغمرنا نعمته وسلامه وفرحه ونمتلئ من روحهِ القدوس فيبث فينا الحياة من جديد .. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ميل جيبسون مخرج فيلم آلام المسيح، يؤكد البدأ في الجزء الثاني بعنوان "القيامة" في لقاء ميل جيبسون في برنامج "العرض المتأخر" مع المنشط ستيفن كولبير في مدينة نيويورك. أكد أن هناك تكملة لـ فيلم آلام المسيح بعنوان القيامة Resurrection . فيلم القيامة هو الجزء الذي سيتناول حدث القيامة وفترة ال 40 يوم الي الصعود .. ويستعين جيبسون بالعديد من الممثلين الجدد مع الاحتفاظ بالممثل جيم كافيزيل القائم بدور المسيح ..و الممثلة اليهودية مايا مورجنسترن التي قامت بدور أم يسوع المسيح. لم يشارك المخرج جيبسون المزيد من التفاصيل الملموسة حول خط قصته المحتملة ، مشيرًا فقط إلى أنه سيركز بشكل أقل قليلاً على المسيح وأكثر على الأشخاص من حوله في الثلاتة أيام التي كان فيه المسيح في القبر، وانه لن يكون الفيلم على شكل سرد تاريخي حتى لا يشعر المشاهد بالملل و سيتطرق الى " مالذي حصل في الايام الثلاتة " حيث كان جسد المسيح في القبر. الممثل جيم كافيزيل الذي قام بدور يسوع صرح عن الفيلم "لن أخبرك بالأحداث. لكني سأخبركم بهذا القدر ، أن الفيلم الذي سيعمله ميل جيبسون سيكون أكبر فيلم في التاريخ. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اشرق يارب بشمسك على كل حياتنا واغسل بنورك المقدس قلوبنا وأنر عقولنا بمحبتك التي لا تزول ، وأغرس في نفوسنا سلامك ونعمتك وارشدنا الى الطريق الصحيح ، فنحن بحاجة ماسة الى رحمتك وحنانك ورأفتك وغفرانك .. تصبحون على قداسة . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 38170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() *ربـنـا مـش هـيـسـمـحـلـك تـضـيـع مـن ايـديـه .. هـيـجـيـبـك هـيـجـيـبـك ..* ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() *هـيـبـارك عـمـرك الـلـي جـاي .. ربـنـا مـش هـيـسـيـبـك تـروح مـنـه .. مـش هـتـهـون عـلـيـه .. مـش هـيـفـرط فـيـك ابـداً .. مـعـنـدوش اغـلـي مـنـك .. وبـيـحـبـك زي مـا أنـت .. إلـهـنـا إلـه الـنـهـايـات الـغـيـر مـتـوقـعـه .. إلـه الـمـفـاجـأت الـحـلـوه .. هـيـفـرح قـلـبـك .. مـتـخـافـش .* |
||||