منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 04 - 2021, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 37761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة صـــلاة للتــــوبة ... وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الأنبا شنوده رئيس المتوحدين :

آللهم أغفر لى أنا الخاطى لأنى لا أستطيع أن أرفع عينى إليك
لأنى أخزى من أجل كثرة أثامى ...

اللهم لا تحسب على أثامى بل أصنع معى رحمة فى ملكوتك ...

آللهم انى اتضرع إليك وأسألك من

أجل نفسى وجسدى البائسين .

أعطينى أن أصنع إرادتك ، ولترشدنى رحمتك ...

أيها الرب الأله أغفر لى خطاياى وأستر على اثامى

، نجنى من غضبك ورجزك ...

ماذا أقول حين مثولى بين يديك ، وبما أتزكى حين تحاكمنى؟

يا يسوع المسيح دبرنى وأسترنى من أهوال لجة الشيطان ...

ضع سلامك واسمك القدوس على أيها الرب الساكن فى السموات ،

لتدركنى رحمتك وتسترنى ... لا تسلمنى بيد العدو ...

انى القيت كل اهتمامي عليك أيها المسيح أبن الله فلا تتركنى عنك ...

إذا ملت إلى الشر لا تتركنى ولا تدعنى أسير حسب شهواتى الرديئة ...

لا تدع تبكيتى ليوم دينونتك العظيم . لا تقض على كااستحقاق خطاياى ...

أستر فضيحة عريى أمام منبرك المرهوب ...

طهرنى كى لا يوجد دنس فى نفسى بين يديك .

أيها الآله محب البشر ، حصن نفسى بدمك الكريم ...

آللهم أضبط أهواء الخطية التى فى بخوفك ،

وايقظنى من سنة الغفلة التى تنتج من نبع الخطية الردىء ،

واحفظنى من الضلالة والزلق بشفتى ...

أجعل ملاكك الطاهر طاردا عنى كل تجديفات الخطية ...

أهلنى لأن يجد روحك هيكلا فيّ ... هب لى أن تسبحك نفسى وروحى كل أيام حياتى ...

آللهم استجب لى ككثرة رحمتك ، واقبل منى صلاتى وابتهالى بين يديك ...

نجنى لكى لا اخطىء اليك ، واعطنى سبيلا أن أصنع مشيئتك ...

لا تنزع نعمتك منى وتبعدنى من معونتك . احفظني لك هيكلا مقدسا ...

طهر قلبى ولسانى وجميع حواسى ... انزع منى القلب الحجرى وأنعم على بقلب منسحق لأتضرع أمامك ...

لا ترفضنى بما أنك دعوتنى لأنى عاجز جدا لأجل خطاياى ...

أرحمنى يا من له سلطان الرحمة ...

إجعلنى مستحقا أن أباركك كل الأوقات إلى النفس الأخير ...

ثبت كلماتك المقدسة فى قلبى ونفسى ...

نجنى من جميع فخاخ الشرير ...

دبر سيرتى كما يرضيك ...

تراءف على واسمع صراخى ...

أستجب لتضرعى وأقبل صلاتى ...

لا تبعد صلاتى منك ولا رحمتك عنى فلتدخل صلاتى أمامك ...

أنصت لصوتى وليدخل إليك صراخى ...

لتستقم صلاتى أمامك كرائحة بخور طيبة بين يديك ...

لا تحاكم عبدك فإنه لا يتزكى أمامك احد ... فان لك الملك والقوة والمجد الى الأبد آمين .
 
قديم 14 - 04 - 2021, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 37762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لنكن متحفظين بكل عناية، كما هو مكتوب: "احفظ قلبك بكل سهر".

لأن أعداءنا مرعبون وماكرون - هم الأرواح الشريرة - نصارع ضدهم، وكما يقول الرسول لسنا نُصارع ضد لحم ودم، بل ضد الرئاسات، ضد القوات، ضد رؤساء عالم هذه الظلمة، ضد أجناد الشر في السماويات.
ما أكثر عددهم في الهواء المحيط بنا! فإنهم ليسوا بعيدين عنّا

++ القديس أثناسيوس الرسولي


 
قديم 14 - 04 - 2021, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 37763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الانحراف نحو اليمين هو أن يخدع الشخص نفسه
فيقول إنه بلا خطية.
والانحراف نحو اليسار هو أن يحيط الإنسان نفسه

بخطاياه ظانًا أنه لا يًصاب بضررٍ ولا يُعاقب

++ القديس اغسطينوس


 
قديم 14 - 04 - 2021, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 37764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احفظ قلبك بكل اجتهاد، أي ليس خفية،

فإنه يجب إظهار الأفكار والكشف عن الأعمال.
استخدم يديك في العمل، وقلبك في التأمل في الصلاة

+++ القديس مار افرام السرياني


 
قديم 14 - 04 - 2021, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 37765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فيلم القديسة البارة مريم المصرية السائحة


والقديس الأنبا زوسيما HD





 
قديم 14 - 04 - 2021, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 37766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ترنيمة مريم المصرية | القديسة البارة مريم القبطية





 
قديم 14 - 04 - 2021, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 37767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

موسيقى فيلم مريم المصرية











 
قديم 14 - 04 - 2021, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 37768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

âœ*âœ* سيرة القديســة التائبــة مــريم المصريــة âœ*âœ*

âœ* تذكــار نياحتهــا 6 برموده | 14 أبريل âœ*


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة \



âœ‍ أصلهــا و نشأتهــا :

هي مصريّة الجنسيّة. عاشت في الإسكندريّة، بعد أن تركت والديها وهي في سن الثانية عشرة. أسلمت نفسها للدّعارة. وعاشت حياة إباحيّة عارمة ولم يكن ذلك ابتغاءً للربح، بل عشقاً للفجور. عاشت على الحسنات، وكانت تستعطي، وأحياناً تعمل في غزل الكتّان. كانت ذات رغبة جامحةٍ وشوقٍ لا يكبح للتمرّغ في النجاسة.

ابتغاء الفجور في أورشليم

ابتغاء امتلاك عشّاق جدد، وإرضاءً للشّهوة، هاجرت مريم إلى أورشليم، مع مجموعةٍ من الحجّاج الذاهبين إلى أورشليم لرفع الصليب المحيي. وفي أثناء الرحلة، أغوت الكثير من الشباب والرجال، فكانوا ضحيّة نجاستها.

ولمّا حلَّ اليوم المقدَّس لرفع الصليب، وفيما كانت مريم ناشطة في اصطياد الشبّان، لاحظت أن الجميع يتسارعون إلى الكنيسة فانضمّت إليهم. فلمّا دنت ساعة رفع الصليب المقدّس حاولت أن تشقّ طريقها عبر أبواب الكنيسة إلى الداخل كبقيّة الناس. وبصعوبة تمكّنت من حشر نفسها بينهم حيث كادت أن تبلغ مدخل الكنيسة من حيث كان عود الصليب المحيي يبان للعيون. لكن ما إن وطئت عتبة الباب حتّى شعرت بقوّة حالت دون دخولها. الكلّ كانوا يدخلون إلا هي. حاولت الدخول من جديد لكن عبثاً. بدت غير مرغوب فيها.

âœ‍ معرفتها لخطيئتها وتوبتها : -

بعد عدّة محاولات، لم تجد مريم طريقاً يوصلها إلى الدّاخل، فوقفت في إحدى زوايا الرواق. فقط، إذ ذاك، وبصعوبة فائقة، فطنت إلى السبب الذي حال دون السّماح لها برؤية الصليب المحيي. فقد لمست كلمة الخلاص، برفق، عينيّ قلبها وكشفت لها أنّ حياتها الدنسة هي التي منعتها من الدخول. أخذت تبكي وتنتحب وتتنهَّد من أعماق قلبها. وإذ رفعت رأسها قليلاً، وقع نظرها على أيقونة والدة الإله الكليّة القداسة، فتحوّلت إليها قائلةً: "أيّتها السّيّدة، والدة الإله، يا من ولدت بالجسد الإله الكلمة، أنا أعرف، وأعرف جيّداً، إنّه لا يشرِّفك أن يرفع إنسان فاسد، عينيه إلى أيقونتك، يا دائمة البتوليّة، يا من حَفِظَتْ جسدها ونفسها نقيّين. إنّي لَعَنْ حقّ أقرف من نفسي تجاه نقاوتك العذراويّة. لكنّي سمعت أنّ الله الذي ولد منك. إنّما تجسّد ليدعو الخطأة إلى التّوبة. فساعديني، إذاً، فلا معين لي سواك. مُري أن ينفتح مدخل الكنيسة أمامي. إسمحي لي أن أعاين العود الكريم الذي عليه تألّم بالجسد من ولد منك وبذل دمه المقدّس لافتداء الخطأة وإيّاي أنا غير المستحقّة. إشهدي عليّ إنّي لن أُنجِّس جسدي، بعد اليوم، بدنس الدّعارة، بل حالما اسجد لعود الصليب سأنبذ العالم وتجارب العالم وأتوجّه إلى حيث تقوديني".

هكذا خاطبت مريم والدة الإله، واتّجهت من جديد للدّخول إلى الكنيسة، فتقدّمت إلى الأبواب التي لم تتمكّن من بلوغها قبل ذلك. دخلت دون صعوبة. عاينت العود المحيي وألقت بنفسها على الأرض وسجدت وقبّلته. بعدها اتّجهت نحو أيقونة والدة الإله وخاطبتها قائلة: "أيّتها السّيّدة الودودة، لقد أظهرتِ لي محبّتك العظيمة. فالمجد لله الذي يقتبل بك توبة الخطأة. ماذا بإمكاني أن أتفوَّه بأكثر من هذا، أنا الغارقة في الخطيئة؟ لقد حان، يا سيّدتي، أن أُتمّم نذري كما وعدت. فقوديني على درب التّوبة". على أثر ذلك سمعت صوتاً من السّماء يقول لها: "إذا عبرت الأُردنّ تجدين راحةً مجيدةً".

âœ‍ إلى برّيَّة الأُردنّ : -

بعد ذلك تركت رواق الكنيسة في أورشليم وذهبت إلى كنيسة السّابق يوحنّا المعمدان التي على الأردنّ. هناك، تناولت القربان المقدَّس، ومن ثمَّ انطلقت إلى البرّيّة لتقضي بقيّة حياتها. بعد ذلك أسلمت مشيئتها للسّيّدة العذراء التي كانت تقودها وتقوّيها في كلّ خطوة تخطوها.

âœ‍ جهادها ونسكها : -

طوال حياة قدّيسة الله في البرّيّة، كانت تحارب الرغبات والأهواء. فما صادفته وعاشته خلال حياتها قبل التوبة، كان تجاهها، شهوة أطعمة اللحم والسّمك، الأغاني البذيئة التي تغنّيها، الفجور وسهرات الشبّان. كلّ هذه لم تكن تفارقها لولا جهادها واستعانتها
بالعذراء والدة الإله التي عاهدتها على عدم الرجوع إلى الفجور والسّير في طريق التوبةٍ الصالحةٍ.

كانت تقتات من بعض البقول الذي قلَّما كانت تجده في البرّيّة، وشرابها القليل من الماء. أمّا لباسها فالعراء. إذ لم يكن لديها ما تلبسه. كانت الشمس تحرقها في النهار، والبرد يهلكها في الليل إلى أن صارت بشرتها سوداء داكنة من كثرة الحرّ والبرد.
نعمة الله معها.

âœ‍ التّوبة الصّادقة، والجهاد الدؤوب،

لا بدَّ أن يتكلّلا بالمجد الإلهيّ. هذا ما نالته قدّيسة الله بعد سنين جهادها الطوال. فقد ظلّلتها نعمة الله وسكنها الرّوح القدس. فعُلِّمت الكتاب المقدَّس، لأنّ كلمة الله الحيّة الفاعلة تعلّم الإنسان العلم من ذاتها.

âœ‍ لقاؤها بالأب الراهب زوسيما : -

في إحد الأيّام خرج الأب زوسيما إلى عمق البرّيّة، فقد كان في صدره رجاء أن يلتقي من هو كفيل، من النسّاك المجاهدين، بإشباع رغبته وإرواء توقه. وهذا ما حدث. فقد التقى بقدّيسة الله مريم المصريّة، التي طلبت منه أن يأتيها بالجسد والدم الإلهيّين ليلة العشاء السّريّ القادم. ذلك بعد أن عرَّفته بنفسها إثر إصراره على ذلك.

ومرّت الأيام، وجاء يوم العشاء السّري. خرج الأب زوسيما بالقرابين المقدّسة إلى حيث طلبت قدّيسة الله أن يلتقيها على ضفّة الأردنّ فناولها. ومن ثمَّ فارقها على موعدٍ في نفس الوقت والمكان من السّنة القادمة. كلّ هذا، ولم يخبر زوسيما أحداً.
رُقادها
انقضت السّنة، وتوجَّه زوسيما إلى البرّية، وإذ بلغ الموضع الذي أتى إليه أوّلاً لم يرَ ما يشير إلى وجود أحد فرفع عينيه إلى السّماء، وصلَّى: "اكشف لي ياربّ، كنزك الصافي الذي واريته في البريّة، أظهر لي الملاك بالجسم الذي ليس العالم له مستحقّ".

وإذ التفت إلى الضفّة الأخرى، نحو الشّمس الشّارقة، رأى القدّيسة ممدَّدة ميّتة. كانت يداها مصلّبتين على صدرها على حسب العادة المألوفة في ذلك الزمان، ووجهها نحو الشّرق. وإذ هرول باتّجاهها بكى عند قدميها وقبَّلهما من غير أن يجرؤ على مسّ جسدها.

بكى طويلاً ثمَّ تلا المزامير المعيَّنة وصلّى صلاة الدفن ثمَّ فكر في نفسه: "أعليَّ أن أدفن جسد القدّيسة أم تراني أخالف، بذلك رغبتها؟". وإذ به يرى كلمات خطَّت على الأرض بجانب رأسها: "أيّها الأب زوسيما، وارِ في التراب جسد مريم الوضيعة. أعد إلى الرماد ما هو رماد وصلِّ إلى الربّ من أجل التي ارتحلت في شهر فرموتين المصريّ الموافق نيسان لدى الرومان، في اليوم الأوّل، ليلة آلام ربِّنا عينها، بعدما أخذت الأسرار الإلهيّة.

حفر الأب زوسيما قبراً للقدّيسة بمعونة أسدٍ كان بقربها يحرسها وواراها التراب، كما شاءت وعاد إلى ديره.

âœ‍ كاتب سيرتها : -

كاتب سيرة قدّيسة الله هو الأب الراهب زوسيما، الذي التقاها وأخبرتهُ بكلّ ما أوردناه. أذاع خبرها بعد رقادها بناءً على طلبها بألا يكشف سرّها وهي على قيد الحياة خوفاً من أن يلحقها المجد الباطل

بركـــة شفاعتهــا و صلواتهــا تكــون معنــا آمـــين


فيلم القديسة البارة مريم المصرية السائحة


والقديس الأنبا زوسيما HD








ترنيمة مريم المصرية | القديسة البارة مريم القبطية








موسيقى فيلم مريم المصرية

















 
قديم 14 - 04 - 2021, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 37769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة مريم المصرية السائحة "التائبة"




âœ* تذكــار نياحتهــا 6 برموده | 14 أبريل âœ*


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة \



عاشت صاحبة السيرة مريم التائبة سبعة عشر عاما في الخطيئة، ولها قصة عجيبة، ويحتفل تاريخ الكنيسة بذكري رحيلها اليوم ظ¦ برمودة.
"البوابة نيوز" تستعرض قصة حياتها التي ذكرتها مصادر عدة وأجمعت على توبتها.

نشأتها
ولدت مريم بمدينة الإسكندرية نحو سنة 61 ش (345م ) من أبوين مسيحيين. وبدات رحلتها مع السقوط وعمرها ظ،ظ¢ عامًا فقط، وسافرت إلى بيت المقدس واستمرت في حياة الخطية، ولما أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة شعرت بقوة خفية جذبها من الخلف ويذكر السنكسار قصتها الغريبة وتوحدها.
وكانت كلما أرادت الدخول تشعر بمن يمنعها وللحال تحققت أن ذلك لسبب نجاستها. فرفعت عينيها وهي منكسرة القلب وبكت مستشفعة بالسيدة العذراء وسألتها بدموع حارة أن تتشفع فيها لدي ابنها الحبيب ثم تشجعت وأرادت الدخول مع الداخلين فلم تجد ممانعة فدخلت مع الساجدين وصلت إلى الله طالبة أن يرشدها إلى ما يرضيه.

طريق التوبة
وقفت أمام أيقونة العذراء وتوسلت إليها بحرارة أن ترشدها إلى حيث خلاص نفسها، فأتاها صوت من ناحية الأيقونة يقول: "إذا عبرت الأردن تجدين راحة وطمأنينة"، فنهضت مسرعة وخرجت من ساحة القيامة، وفي الطريق قابلها إنسان، وأعطاها ثلاثة دراهم من الفضة ابتاعت بها ثلاثة أرغفة من الخبز ثم عبرت نهر الأردن إلى البرية ومكثت بها سبعا وأربعين سنة، منها سبع عشرة سنة وهي تقاتل العدو ضد الإثم الذي تابت عنه حتى تغلبت بنعمة الله وكانت تقتات طول هذه المدة بالحشائش، وفي السنة الخامسة والأربعين لساحتها خرج القديس زوسيما القس إلى البرية حسب عادة الرهبان هناك في مدة صوم الأربعين المقدسة للاختلاء والتنسك.
وبينما هو يسير في البيداء رأي هذه القديسة عن بعد فظنها خيالا وصلي إلى الله أن يكشف له أمر هذا الخيال. فألهم أنه إنسان. فأراد اللحاق به فكان يهرب أمامه ولما رأت أنه لم يكف عن تعقبها نادته من وراء أكمة قائلة: يا زوسيما إن شئت أن تخاطبني فارم شيئا أستتر به لأني عارية. فتعجب إذ دعته باسمه. ورمي لها ما استترت به فجاءت إليه وبعد السلام والمطانيات سألته أن يصلي عليها لأنه كان كاهنا واستوضحها عن سيرتها. فقصت عليه جميع ما جري لها من أول عمرها إلى ذلك الوقت. ثم التمست منه أن يحضر معه في العام القادم القربان المقدس ليناولها منه.

وفاتها
في العام التالي حضر إليها وناولها من السرائر الإلهية ثم قدم لها ما معه من التمر والعدس فتناولت بعض حبات من العدس المبلول، وسألته أن يعود في العام المقبل وحضر إليها في الميعاد فوجدها قد توفيت ورأي أسدا واقفا بجوارها. وعند رأسها مكتوب: " ادفن مريم المسكينة في التراب الذي منه أخذت " فتعجب من الكتابة ومن الأسد. وفيما هو مفكر كيف يحفر الأرض لمواراتها تقدم الأسد وحفر الأرض بمخالبه فصلي الأب عليها ودفنها. ثم عاد إلى ديره وأخبر الرهبان بسيرة هذه القديسة فازدادوا ثباتا في المراحم الإلهية وتقدما في السيرة الروحية وكانت سنين حياتها ستة وسبعين سنة.



 
قديم 14 - 04 - 2021, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 37770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مريم المصرية السائحة






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ولدت القديسة مريم في الأرياف المصرية في أوائل القرن الرابع الميلادي، و عندما كانت ابنة إثنتي عشرة سنة ذهبت خفية عن والديها إلي مدينة الإسكندرية التي كانت في ذلك الوقت منارة للعلوم و المعارف يؤمها رجال الشرق و الغرب من التجار و الصناع و محط رجال الألوف من الطلبة من جميع العناصر، غارقة في بحر من الغنى و الترف فبهرها ما رأت فيها من جمال ومال وأسرع إليها الشبان يتملقونها فاستسلمت لهم وعاشت فيها حياة الدعارة والطيش والخلاعة والفسق والفجور سبعة عشر عاما سببت فيها هلاك الكثيرين من الرجال.

في أورشليم
و كان عيد رفع الصليب الكريم قد قرب وهو عيد تحتفل به المدينة المقدسة إحتفالاً عظيماً وكان المسيحيون يأتون من جميع أنحاء البلاد ليشاهدوا الإحتفالات ويتبركوا من العود الكريم .
خرجت جماعة من الإسكندرية متوجهة لمدينة اورشليم لحضور العيد فذهبت مريم معهم للتفرج وقضاء أيام سرور وإنشراح .
ولما وصلت القافلة إلي أورشليم لم تذهب مريم لزيارة الكنائس والأماكن المقدسة بل ذهبت كعادتها وراء المعاصي، وجاء يوم العيد فهرع الألوف إلي الكنيسة لحضور العيد والتبرك من الصليب الكريم ودخلت مريم بين الجماهير وسارت معهم ولكنها لما أتت باب الكنيسة شعرت بقوة خفية تدفعها إلي الوراء وتمنعها من الدخول فحاولت مراراً ولم تقدر، ونظرت حولها فرأت أن الجميع يدخلون ولا مانع يمنعهم بينما كانت الوحيدة التي لا تستطيع الدخول.
معرفتها لخطيئتها وتوبتها
بعد عدة محاولات من أجل الدخول إلى الكنيسة، لم تجد مريم طريقاً يوصلها إلى الداخل، فوقفت في إحدى زوايا الرواق. فقط، إذ ذاك، وبصعوبة فائقة، فطنت إلى السبب الذي حال دون السماح لها برؤية الصليب المحيي .
فإنَّ كلمة الخلاص لمست، برفق، عينيّ قلبها وكشفت لها أن حياتها الدنسة وفهمت أن معاصيها هي التي وقفت في وجهها وحالت دون دخولها إلي بيت الله، أخذت تبكي وتنتحب وتتنهَّد من أعماق قلبها.
وإذ رفعت رأسها قليلاً، وقع نظرها على أيقونة والدة الإله الكليّة القداسة، فتحوّلت إليها قائلةً
" أيتها السيدة، والدة الإله، يا من ولدت بالجسد الإله الكلمة، أنا أعرف، وأعرف جيداً، أنه ليس يشرِّفك أن يرفع إنسان فاسد، عينيه إلى أيقونتك، يا دائمة البتولية، يا من حَفِظَتْ جسدها ونفسها نقيّين. إني لَعَنْ حق أبعث على القرف بإزاء نقاوتك العذراوية . لكنّني سمعت أن الله الذي ولد منك. إنّما تجسد ليدعوا الخطأة إلى التوبة . فساعديني، إذاً، لأنه ليس لي معين سواك . مرّي أن ينفتح مدخل الكنيسة أمامي . اسمحي لي أن أعاين العود الكريم الذي عليه تألم بالجسد من ولد منك وبذل دمه المقدّس لافتداء الخطأة وإياي أنا غير المستحقة . اشهدي عليّ أني لن أُنجِّس جسدي، بعد اليوم، بدنس الدعارة، بل حالما اسجد لعود الصليب سأنبذ العالم وتجارب العالم وأتوجّه إلى حيث تقودينني ".
هكذا تكلَّمت مريم مخاطبةً والدة الإله، واتجهت من جديد للدخول إلى الكنيسة، فتقدّمت إلى الأبواب التي لم تتمكن من بلوغها قبل ذلك . دخلت دون صعوبة. عاينت العود المحيي . ثمَّ ألقت بنفسها على الأرض وسجدت وقبلت صليب الرّب ساكبة أمامه دموعها الغزيرة وندامتها الصادقة.
ثمَّ خرجت من الكنيسة واتجهت نحو أيقونة والدة الإله وخاطبتها قائلة:
" أيتها السيدة الودودة، لقد أظهرت لي محبّتك العظيمة. فالمجد لله الذي يقتبل بك توبة الخطأة. ماذا بإمكاني أن أتفوَّه بأكثر من هذا، أنا الغارقة في الخطيئة؟ لقد حان الوقت لي، يا سيّدتي، أن أُتمّم نذري كما شهدت. والآن قوديني بيديك على درب التوبة ". فسمعت صوتاً يقول لها:
" إذهبي إلي الأردن وأعبريه وهناك تجدين الراحة والطمأنينة ".
برية الأردن
بعد ذلك تركت رواق الكنيسة في أورشليم وذهبت إلى كنيسة السابق يوحنا المعمدان التي على الأردن. هناك، تناولت القربان المقدَّس، ومن ثمَّ انطلقت إلى أعماق البرية لتقضي بقية حياتها وعاشت "47" سنة حياة قاسية جداً في التوبة والصيام والتأمل ومقارعة التجارب الشيطانية.
جهادها ونسكها
طوال حياة قديسة الله في البرية، كانت تحارب الرغبات والأهواء، فما صادفته وعاشته خلال حياتها قبل التوبة، كان يأتيها دائماً، فشهوة طعام اللحم والسمك في مصر وغناء الأغاني القبيحة التي كانت تقولها، الفجور وسهرات الشبّان .
كلّ هذه لم تكد تفارقها لولا جهادها واستعانتها بالعذراء والدة الإله التي عاهدتها على عدم الرجوع إلى الفجور والسير في طريق توبةٍ صالحةٍ.
أما بالنسبة لطعامها، فكان بعض البقول الذي قلَّما ما تجده في البرية. وشرابها القليل من الماء . ولباسها كان العراء . فلم يكن لديها ما تلبسه . فقد كانت الشمس تحرقها في النهار، والبرد يهلكها في الليل إلى أن صارت بشرتها سوداء داكنة من كثرة الحرّ والبرد.
النعمة


التوبة الصادقة، والجهاد الدؤوب، لا بدَّ أن يتكلّلا بالمجد الإلهي . هذا ما نالته قديسة الله بعد سنين جهادها الطوال . فقد ظلّلتها نعمة الله وسكن الروح القدس في داخلها. فعُلِّمت الكتاب المقدَّس، لأن كلمة الله الحيّة الفاعلة تعلّم الإنسان العلم من ذاتها.
الأب الراهب زوسيما
وفي أواخر أيام حياتها شاهدها كاهن ناسك إسمه (زوسيماس) كان قد توغل في الصحراء للصلاة والعبادة، فقد كان في صدره رجاء أن يلتقي من هو كفيل، من النساك المجاهدين، بإشباع رغبته وإرواء توقه.
فظن أولاً انه رأى شبحاً ولكنه رآه يتحرك فناداه فهرب، فلحق به، وأخذ يعدو وراءه وهو يصيح ويقول:
" يا رجل الله قف قليلاً لأخذ بركتك " ظناً منه أنه أحد النساك، ومازال يركض وراءه حتى أدركه وإذا بذاك الشبح يصيح بالراهب ويقول :" أيها الأب زوسيماس إني أمراة خاطئة وأنا عريانه فاذا كان لابد من الكلام معي فارم الي بالجبة التي عليك لاستتر بها
فرمى بها اليها واقترب منها وإذا به أمام إمراة قد تجعد وجهها وأحرقت الشمس جسمها وابيض شعرها واسترسل على صدرها وكتفيها فقالت له:
" أيها الأب زوسيماس ماذا تريد من أمراة بائسة مثلي"؟
ثم قصت عليه سيرة حياتها من أولها إلي تلك الساعة وما تحملت بها من تجارب شيطانية شديدة، وعن معونة والدة الإله لها في أثناء التجارب فطلبت منه أن لا يبوح بسرها ما دامت على قيد الحياة وأن يأتيها بالأسرار الطاهرة يوم خميس الأسرار في السنة المقبلة لتتناول جسد الرب ودمه وفي السنة التالية، وفي يوم الخميس العظيم،( خميس العهد ) أتاها بها وناولها ثم طلبت إليه أن يأتي في السنة التالية فيراها في المكان الذي لقيها فيه للمرة الأولى في الصحراء فوعدها بذلكى . وكان كل هذا يحدث دون أن يخبر زوسيماس أحداً.
الرقاد
وإنقضت السنة فسار الأب زوسيماس إلي البرية حتى إذ بلغ الموضع الذي أتى إليه أولاً لم يرى ما يشير إلى وجود أحد فرفع عينيه إلى السماء، وصلَّى:
" اكشف لي يارب، كنزك الصافي الذي واريته في البريّة، أظهر لي الملاك بالجسم الذي ليس العالم له مستحقاً ".
وإذ التفت إلى الضفة الأخرى، نحو الشمس الشارقة، رأى القديسة ممددة باحتشام ووقار ينبعث النور من محياها وأسد رابض أمامها يحرسها. كانت يداها مصلبتين إلى صدرها على حسب العادة المألوفة في ذلك الزمان، ووجهها نحو الشرق. وإذ هرول باتجاهها بكى عند قدميها وقبَّلهما من غير أن يجرأ على مس أي شيءٍ آخر منها.
بكى طويلاً ثمَّ تلا المزامير المعيَّنة وقال عليها صلوات الجنَّاز ثمَّ فكر في نفسه: " أعليَّ أن أدفن جسد القديسة أم تراني أخالف، بذلك رغبتها؟ ". وإذ به يرى كلمات خطَّت على الأرض بجانب رأسها: "أيها الأب زوسيماس، ادفن في التراب جسد مريم الوضيعة . أعد إلى الرماد ما هو رماد وصلِّ إلى الرّب من أجلى ..
وكان في شهر فرموتين المصري . الموافق نيسان لدى الرومان، في اليوم الأول، ليلة آلام ربِّنا عينها، بعدما أخذت الأسرار الإلهية". فقام لساعته وإذا بالأسد يتقدمه وينبش الأرض بمخالبه حتى حفر حفرة كبيرة فحمل الأب زوسيماس ذلك الجسد الطاهر وواراه التراب.
وهكذا أعلم الأب زوسيماس رئيسه بما حصل وكتب سيرة حياتها. كان ذلك حوالي سنة " 437 م ".
القديسة مريم والأحد الخامس من الصوم في الكنيسة الارثوذوكسية
أقامت منها الكنيسة "نموذجاً للتوبة". إنها رمز للاهتداء والتوبة والتقشف. إنها تعبّر، في الأحد الأخير من الصوم، عن آخر وألحّ دعوة توجهها الكنيسة إلينا قبل أيام الآلام والقيامة المقدسة.
إن قصة مريم هذه تعلمنا أن التوبة الحقيقية تخلص الإنسان وتمحو خطاياه كلها مهما كانت، فهي تطهير للنفس، وبمثابة معمودية ثانية لأن الذي دنس معموديته بالخطايا يعيدها إلي بهائها الأول عن طريق التوبة.
بها خلص الكثيرون من الناس وأصبحوا قديسين على مثال مريم المصرية التي كانت إمراة زانية ولكن بتوبتها وجهادها النسكي كرمها الله وقدسها وأهلها لملكوت السماوات.
تحتفل الكنيسة البيزنطية بتذكارها في اليوم الأول من شهر نيسان شرقي (14 غربي) والأحد الخامس من الصوم الكبيروالمعروف باحد القديسة مريم .
وتعيِّد لها الكنيسة القبطية في يوم 16 برمودة




 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025