09 - 04 - 2021, 02:58 AM | رقم المشاركة : ( 37331 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
افسس ظ¤:ظ¢-ظ¥ 4 اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، 5 وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ * بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ * جاء الله برحمنة ينقذ الإنسان وهو يعيش في الخطية . ومن محبته يقول أقامنا أجلسنا معه في السماويات". بالنعمة أنتم مخلصون النعمة هي عطية مجانية فالله من محبته أعطانا الخلاص والحياة مجانًا فالمسيح مات عنا ونحن بعد خطاة أي دون أي استحقاق وارسل روحه القدوس يسكن فينا فكل ما أخذناه ليس في مقابل أعمال صالحة عملناها ولكن ما أعطاه لنا من محبته... النعمة تغيير طبيعتي من طبيعة الإنسان العتيق إلى الإنسان الجديد هذا يكون بعمل النعمة. بالنعمة أنتم مخلصون: كيف نخلص؟ بالخليقة الجديدة.والتغير فالنعمة تغيرنا ونصبح خليقة جديدة في المسيح كقول الرسول: في كرنثوس الثانية ظ،ظ§:ظ¥إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل صار جديدا و نصير في المسيح يسوع أن نتحد بالمسيح ويقول الرسول في رومية ظ£:ظ¦-ظ¥كل مَنْ اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته. فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة. لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضًا بقيامته إذًا بالمعمودية نتحد بالمسيح. واكن يجب نثبت في المسيح حيث قال "اثبتوا فيَّ وأنا فيكم". فلا يفصلنا عن المسيح الا الخطية كقول الرسول في كرنثوس الثانيةظ،ظ¤:ظ¦ "أية خلطة للبر والإثم وأية شركة للنور مع الظلمة، وأي اتفاق للمسيح مع بليعال لو أخطأ المؤمن لا تنتهي علاقته مع المسيح يقول الرسول: في يوحنا الأولي ظ§:ظ،-ظ© دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" فيحيا المؤمن بسلوك جديد يتناسب مع الحياة الجديدة التي نالها في المسيح يسوع "وإن أخطأ فالتوبة والاعتراف يمحوان خطيته"، أي على المؤمن أن يحيا حياة التوبة وأن يجاهد يقول الرسولااحسبوا أنفسكم أمواتًا عن الخطية" وايضا أميتوا أعضاءكم التي على الأرض الزنا. الصوم والصلاة قال عنها الرسول "صلوا بلا انقطاع. ويقول السيد الي الأن لم تطلبو شيئا "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا" أهم ما نطلبه هو الروح القدس فهو الذي يعينناويرشدنإ ن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون المؤمن الحقيفي تكون سيرته في السموات قول الرب يسوع المسيح "من وجد حياته يضيعها ومن أضاع حياته من أجلي يجدها |
||||
09 - 04 - 2021, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 37332 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيني الرب تجولان "لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه" 2 أخ 16 : 9 أحيانًا كثيرة نربط علاقتنا بالرب بظروفنا المختلفة، فنجدها مرتفعة ثم متدهورة ثم ثابتة .. و هكذا تتغير مع اختلاف المواقف المحيطة بنا - مرثا و مريم كانوا من أقرب الناس للمسيح و ظلوا متمسكين به حتى وضعوا كل أملهم فيه .. و لكن كانت هناك مشكلة .. أنهم رأوا أن أعظم ما في امكانه هو أن يشفي لعازر، بل و وثقوا أنه لو كان جاء لكان شفاه بالتأكيد.. يو 11 أحيانًا كثيرة نقع في نفس المشكلة فنطلب الرب و نتضرع .. حتى يحدث شئ يظهر أنه النهاية فتتوقف صلاتنا من أجل ذلك الأمر و نحزن على النتيجة لكن الأمر المشجع لنا هو أن إلهنا لا يقف أمامه موت فمهما شعرنا أن الأمر مضى و انتهى فما زال هناك أمل طالما يسوع موجود - الملك آسا في 2 أخ 14: 11 نراه دعا الرب بايمان و وثق في قدرته الفائقة فانتصر على الأعداء و كان انتصارًا عظيمًا جدًا، و لكن بعد قليل شعر بالخطر من ملك اسرائيل فأرسل إلى ملك أرام ليأتي لمساعدته فغضب الرب.. 2 أخ 16 : 8-9 أحيانًا كثيرة نطلب الرب في موقف معين فيصنع معنا معجزات رغم هول الموقف، و لكن بعدها تأتي مشكلة أخرى يمكن أصغر فنخاف أو نشعر أن الرب لن يكرر معنا ذلك كل مرة و أن علينا أن نعتمد على أنفسنا فنلجأ لحل بديل للمشكلة لكن الأمر المشجع لنا هو أن إلهنا لا يكل من مساعدتنا أو نجدتنا بل هو يحبنا إلى المنتهى - آخاب أراد الصعود إلى راموت جلعاد فسأل 400 من الأنبياء فقالوا له اذهب و الرب سينصرك و ستحطم أرام فذهب .. و لكن ميخا قال له أنه لن يرجع و أن الرب أرسل روح كذا على أفواه الأنبياء 2أخ 18 أحياناً كثيرة نسأل من الله أمرًا و نأخذ منه إجابة واضحة، و لكن لا تكون مقنعة تمامًا فنسأل غيره و نأخذ برأي الأغلبية (الأنبياء) حتى و إن خالف ذلك صوت الرب .. لكن الأمر المشجع لنا هو أن الرب هو الوحيد الذي يعمل لخيرنا و يعرف مصلحتنا حتى إن لم نفهم ذلك.. "لست تعلم أنت الآن ما أَنا أَصنع ولكنك ستفهم فيما بعد" يو 13 : 7 - حين انقسمت المملكة في أيام رحبعام و وجد أن 10 أسباط تركوه شعر بضعف موقفه و حاول ردهم و لكنه فشل فخضع للرب حتى أن كل من كان يطيع الرب كان يأتي إلى مملكته يهوذا .. "و لكن ولما تثبتت مملكة رحبعام وتشددت ترك شريعة الرب هو وكل إِسرائيل معه" 2 أخ 12 : 1 أحيانًا كثيرة نطلب الرب عند شعورنا بالضعف و الاحتياج فقط و ما أن نشعر بالقوة و النصرة من عنده ننساه لكن الأمر المشجع لنا هو أن يسوع لا ييأس منا و مهما بعدنا فهو يعود يرحمنا و يقبلنا ثانية في النهاية، طالما أن الرب نفسه دعانا أن نلقي كل همومنا عليه و هو فيه كل كفايتنا و شبعنا و يشعر بآلامنا و لن يؤذينا أبدًا.. لنطلبه من قلب كامل بإيمان كامل و اتكال كامل .. غير متأثرين بأي موقف يبدو بلا حل، أو أي شعور بخوف أو أن الرب سيكل، في ضعفنا ليتنا نبعد عن كلام الناس، و في قوتنا ليتنا نتمسك أكثر بالله أحيانًا أسمع الرب يقول لي " أَعمالاً كثيرة حسنة أَريتكم من عند أَبي - بسبب أَي عمل منها ترجمونني ؟ " يو 10 : 32 .. فلماذا نتركه و هو الذي في يده كل الأمور ؟!!!! أخيرًا أقول كما قال المسيح "إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه" يوحنا 13 :17 |
||||
09 - 04 - 2021, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 37333 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نهاية خدمتي !! يمكن الموضوع ده فعلاً صعب و لكنه مهم جدًا فأصلي أنه يكون مفيد لحياتنا. السؤال هو .. متى ستترك الخدمة ؟ لست أسأل عن التاريخ و لكن عن موقفك عند ترك الخدمة من فضلك فكّر و جاوب قبل أن تكمل قراءة البريد لتستطيع أن تحدد موقفك .. و إن كنت أظن أن معظم الإجابات ستكون "مش عارف" أو " ليه أسيب الخدمة ؟؟ " • هل ستنتظر حتى تشعر أنه غير مرغوب فيك لأي سبب أو أنك غير محبوب ؟ • هل ستتوقف إذا جاء مكانك من هو أكثر كفاءة منك ؟ • هل حين يقرر أحد الخدام أن خدمتك إنتهت و يطلب منك الإنصراف ؟ • هل إذا حدثت مشكلة أو خلاف مع أحدهم فأراد فرض رأيه عليك ؟ • هل إذا لم تحقق الهدف الذي دخلت الخدمة لأجله أيًا كان دافعك ؟ • هل إذا خدمت لفترة طويلة و مازلت غير قادر على تحديد رؤية لخدمتك ؟ • هل إذا انشغلت لأي سبب بشغل معين أو أي شيء جعلك لا تملك وقتك؟ • هل إذا مريت بظروف ضعف أو حزن أو تجارب قاسية ؟ • هل إذا شعرت أن الأطفال لا يتغيرون أو ينمون بل للأسوء ؟ • هل إذا وجدت نفسك في خدمة أفضل ؟ • هل ستظل فيها للنهاية ؟!! لو كنت عارف إن مكانك في الخدمة دي و مش قادر تكمل أو حاسس بالفشل . ( فتذكر أن الله نفسه يحبك و هذا يكفي – اجعل ضميرك يقظًا ليستخدمك الله بقوة فالخداع لا يدوم – تأكد أن دوافعك للخدمة صحيحة – اقبل محدوديتك و لا تشعر بالذنب دائمًا – تعلم أن تحب الآخرين – احرص على شركتك اليومية مع الله لتتقوى – ركز عينيك على الهدف النهائي و ليس الظروف المحيطة بك " فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل" (غل 6 : 9 ) - من مجلة حياة في المسيح لكن لو بعد كل ده لسه ماعرفتش هتخدم لحد إمتى، فالسؤال : مين قال إن خدمتك هنا لحد دلوقتي ؟! و مين قال إنها مازالت نافعة ؟؟! .. ليه تتعب نفسك في الخدمة و التخطيط و التفكير و زيارات و اتصالات و دروس و مؤتمرات و تجهيزات و حفلات .. و انت مش عارف أصلاً مكانك فين ؟؟!! لست أدعو لترك الخدمة أو تحديد ميعاد الرحيل و لكن فقط تأكد من مكانك و دورك في خطة الله .. لئلا تكون عليك مسئولية كبيرة و انت منشغل عنها أو يكون مكانك موضوعًا لغيرك و أنت لا تريد ترك المكان .. الموضوع هام جداً فنحن سنعطي حساب وكالتنا التي تسلمناها من السيد و ليس تقريرًا عن انجازات الخدمة في مختلف المجالات ! المسيح كان يعلم المطلوب منه بكل التفاصيل فأراه في يوحنا 17 و كأن معه ورقة بها كل المطلوب منه و قد أنهاه فشهد بأنه أعطى كلام الآب للبشر، و أظهر اسمه للناس، و مجّده، و لم يهلك أحد ممن أعطاهم له .. إنه أكمل العمل المطلوب منه، و عندها كان عارفًا أن خدمته على الأرض انتهت فقال " أيها الآب قد أتت الساعة. مجّد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا " يو 17 : 1 ليساعدنا الرب أن نكون كل وقت على استعداد تام أن نعطي حساب وكالتنا و نكون قد حققنا بنعمته كل المطلوب. |
||||
09 - 04 - 2021, 11:13 AM | رقم المشاركة : ( 37334 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينبغي أن ذلك يزيد و إني أنا أنقص "ينبغي أن ذلك يزيد و إني أنا أنقص"( يوحنا 3 : 30 ) ضع هذه الآية أمام عينيك كل وقت و صلي أن تحيا بها ما أعظمها وصية كان يعيشها يوحنا المعمدان قبل أن يوصي بها، فقد كان يشهد دائمًا عن عظمة المسيح و عدم استحقاقه.. كما كان في حياته بسيطًا و متواضعًا جدًا غير مهتم بنفسه أبدًا حين تأملت تلك الآية وجدت أن أولها كلمة " ينبغي " فالوصية ليست إختيارية و الأمر ليس نسبيًا و كما أنه ينبغي أن يزيد المسيح، ينبغي إني أنا أنقص .. أحيانًا كثيرة نعتبر أن الموضوع يكفي بأن يزيد المسيح و لكن أنا سأبقى كما أنا . أو مواقف أنقص أنا و مواقف يزيد المسيح ... فكرت في الأوقات التي فيها " أنقص أنا " فوجدت أنني دائمًا أهتم بنجاحي، بمظهري، بنموي، بحياتي.. و إذا جاءت ضغوط أو إمتحانات أو أي ظروف أنسى الله و الاجتماعات، و قليلاً ما أفكر في التخلي عن أمور في حياتي.. فكرت في المرات التي فيها أهتميت أن أراجع اهتماماتي لأبحث عما أعطيه اهتمامًا زائدًا أو أطيع الرب فيما يطلب مني التنازل عنه.. فكرت في مدى اهتمامي بوجودي وسط الناس و اكتساب حبهم و مدحهم.. و كيف إني أقيّم حياتي بما زاد في حياتي .. على الجانب الآخر، فكرت في مدى اهتمامي بأن يرتفع المسيح و يزيد. كم مرة ضحيت بشيء كان من حقي من أجله.. كم مرة تمجد في حياتي و لم أهتم بكيف كانت صورتي و لم أتفاخر.. كم مرة شهدت عنه ليزيد مجده غير مهتم بكلام الناس أو تأثير ذلك على علاقاتي.. لقد وجدت أن الأمور تحتاج لتغيير أشياء كثيرة جدًا في حياتي .. لذلك أصلي أن يضع الرب هذا الأمر أمامي في كل حين فأحيا حسب مشيئة الله و أنفذ كل ما يطلبه مني مهما كان في ذلك تضحيات فلا أهتم بأمور عالمية على حساب أمور الله و كأن ليس هناك أمر روحي ضروري أو مُلح. و أيضاً يكون هدفي دائمًا أن يرتفع المسيح متمجدًا في حياتي و في الآخرين أيضًا و أشهد عنه و عما صنعه لأجلي .. ذاك الذي لم يحب حياته حتى الموت.. كي أحيا أنا |
||||
09 - 04 - 2021, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 37335 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سارة وسلوك المرأة العظيمة
انظروا إلى إبراهيم أبيكم وإلى سارة التي ولدتكم ( إش 51: 2 ) عندما نفكر في سارة فنحن غالباً نتذكر سقطاتها، ولكني أحب أن أُشير إلى سبع نواحي فيها يمكن لسارة أن تكون مثالاً عظيماً لنا اليوم: (1) التزام كُلي: كان لسارة التزام كُلي نحو زوجها، ونحو شعب زوجها، ونحو إله زوجها، إذ نراها تحزم أمرها وتترك حاران المدينة التي تربت فيها، ومركز كثير من مسرات العالم القديم لكي لا ترجع أبداً إلى هناك. (2) تحمل صبور: كثيرون من المسيحيين بدأوا حسناً مثل سارة بالتزام قوي نحو الرب ولأزواجهم ولدعوتهم، لكن كم منهم أنهوا حسناً؟ لقد عاشت سارة بأمانة لالتزامها لأكثر من ستين عاماً. (3) كرم الضيافة: لنلاحظ ما حدث في تكوين18 حينما وصل فجأة إلى خيمة إبراهيم ثلاثة ضيوف؛ لقد عرف إبراهيم أنه يستطيع أن يثق في سارة ويعتمد على حسن ضيافتها وإكرامها للضيف، فكان لهما امتياز إضافة ملائكة ( عب 13: 1 ). (4) خضوع لزوجها: يوضح لنا الكتاب المقدس بجلاء أنها "كانت تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها" ( 1بط 3: 6 ). إن موقفها نحو إبراهيم كان موقف الطاعة والاحترام. (5) الإيمان في وعد الله: أغلب الناس يتذكرون ضحك عدم الإيمان في سارة عندما أخبرها الرب أنه سيكون لها ابن، لكن الكتاب يذكّرنا أيضاً أنه "بالإيمان سارة نفسها أخذت قدرة على إنشاء نسل" ( عب 11: 11 ). فإن كان إبراهيم هو رجل الإيمان العظيم، فإن إيمان سارة كان أيضاً عظيماً. (6) الامتنان والشكر لله: لقد ذكرنا عدة مرات ضحك سارة حينما زار الله إبراهيم، لكن في الواقع إن سارة ضحكت مرتين، الأولى في عدم إيمان داخلي بوعد الرب (تك18) ثم في حمد علني عند ولادة إسحق ( تك 21: 6 ). ويا له من مثال لنا. (7) تمييز حكيم: وإن كانت سارة مشهورة بطاعتها لإبراهيم، لكن في مناسبة واحدة على الأقل كان على إبراهيم أن يسمع لسارة عندما طلبت منه "اطرد هذه الجارية وابنها" وقال الله له "في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها" ( تك 21: 12 ). ليت الزوجات المسيحيات يكن في صلة مع الله ليكون لهن ـ مثل سارة ـ فكر الرب، حينما يحتاج أزواجهن إلى نصيحتهن. |
||||
09 - 04 - 2021, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 37336 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سارة والتزام كُلي التزام كُلي: كان لسارة التزام كُلي نحو زوجها، ونحو شعب زوجها، ونحو إله زوجها، إذ نراها تحزم أمرها وتترك حاران المدينة التي تربت فيها، ومركز كثير من مسرات العالم القديم لكي لا ترجع أبداً إلى هناك. |
||||
09 - 04 - 2021, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 37337 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سارة وكرم الضيافة كرم الضيافة: لنلاحظ ما حدث في تكوين18 حينما وصل فجأة إلى خيمة إبراهيم ثلاثة ضيوف؛ لقد عرف إبراهيم أنه يستطيع أن يثق في سارة ويعتمد على حسن ضيافتها وإكرامها للضيف، فكان لهما امتياز إضافة ملائكة ( عب 13: 1 ). |
||||
09 - 04 - 2021, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 37338 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحمل صبور: كثيرون من المسيحيين بدأوا حسناً مثل سارة بالتزام قوي نحو الرب ولأزواجهم ولدعوتهم، لكن كم منهم أنهوا حسناً؟ لقد عاشت سارة بأمانة لالتزامها لأكثر من ستين عاماً.
|
||||
09 - 04 - 2021, 11:39 AM | رقم المشاركة : ( 37339 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سارة وخضوع لزوجها
خضوع لزوجها: يوضح لنا الكتاب المقدس بجلاء أنها "كانت تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها" ( 1بط 3: 6 ). إن موقفها نحو إبراهيم كان موقف الطاعة والاحترام. |
||||
09 - 04 - 2021, 11:40 AM | رقم المشاركة : ( 37340 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سارة والإيمان في وعد الله الإيمان في وعد الله: أغلب الناس يتذكرون ضحك عدم الإيمان في سارة عندما أخبرها الرب أنه سيكون لها ابن، لكن الكتاب يذكّرنا أيضاً أنه "بالإيمان سارة نفسها أخذت قدرة على إنشاء نسل" ( عب 11: 11 ). فإن كان إبراهيم هو رجل الإيمان العظيم، فإن إيمان سارة كان أيضاً عظيماً. |
||||