منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 04 - 2021, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 37251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Morreu como um Cordeiro mas ressuscitou como um Leأ£o! Onde estأ،, oh morte, a sua vitأ³ria, nosso Rei ressuscitou!! Ele vive e reina para todo sempre sobre tudo e todos! Lembrou de alguém? Compartilha! ♥ï¸ڈ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 08 - 04 - 2021, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 37252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“A dança faz tudo parar e nada mais importar. Cada passo, cada movimento me leva para mais perto Cada vez que fecho meus olhos eu sei que Ele vem Quando eu menos espero Ele estaجپ ali E naجƒo parado, apenas olhando para mim. Sim, Ele estaجپ dancج§ando comigo! Ele pega a minha maجƒo, Me gira no ar e cura meu coracج§aجƒo. Com meus peجپs em cima dos peجپs Dele Sou levada a fazer o que Ele estaجپ fazendo Naجƒo mais a minha vontade Mas vou para onde o coracج§aجƒo Dele estaجپ batendo. Um passo para caجپ, outro para laجپ Em uma valsa com meu Amado E nada mais importa.” Marque algueجپm especial ♥ï¸ڈ! ♥ï¸ڈ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 08 - 04 - 2021, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 37253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إبراهيم.. سيفه وشفاعته



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَلَمَّا تَوَانَى، أَمْسَكَ الرَّجُلاَنِ بِيَدِهِ وَبِيَدِ امْرَأَتِهِ

وَبِيَدِ ابْنَتَيْهِ، لِشَفَقَةِ الرَّبِّ عَلَيْهِ، وَأَخْرَجَاهُ..

( تكوين 19: 16 )


عندما جاء الملاكان إلى سدوم لإهلاكها، كان لوط جالسًا في باب سدوم، ولما طلب إليهما أن يدخلا بيته، قالا له: «لا، بل في الساحة نبيت»، وكان رفضهما الدخول إلى بيته دليلاً على الحالة الروحية السيئة التي كان عليها لوط. كذلك تبدو الحالة الوضيعة لأخلاقياته من العرض المخزي الذي قدَّمه لرجال المدينة الأشرار أن يُضحي بابنتيه مقابل أن يتركاه هو في سلام وأمان ( تك 19: 8 ). كذلك كان لوط قد فقَدَ شهادته، وذلك ما نراه عندما كلَّم أصهاره الآخذين بناته أن يخرجوا من المكان، فكان كمازح في أعينهم (ع14). لم يكن لكلماته وزن بسبب تصرفاته السابقة. وأخيرًا يقول الكتاب: «ولما توانى، أمسَكَ الرَّجُلان بيدهِ ... وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة»؛ ومن هذه الكلمات يتضح لنا مكان قلبه. أما الدينونة السريعة التي حلّت بامرأته، والجريمة الرهيبة التي ارتكبتها ابنتاه فكانت حصادًا أليمًا للزرع للجسد ( غل 6: 8 ).

غير أن نجاة لوط كانت مثالاً لعناية الله بخاصته. كان لوط يعيش دون مستوى الامتيازات التي كانت له. ومن الواضح أنه كان بعيدًا عن الشركة مع الرب، ومع ذلك فقد كان «بارًا» ( 2بط 2: 7 ، 8)، ولأجل ذلك اُنتُشل كشعلة من النار. مبارك اسم الرب لأنه «إن كنا غير أُمناء فهو يبقى أمينًا، لن يقدر أن يُنكر نفسه» ( 2تي 2: 13 ). وكما حُفظ نوح من الطوفان، وخلص الشعب من ضربة الملاك المُهلِك، هكذا أنقذ الرب لوطًا من الانقلاب، وها هو الملاك يقول له: «أسرع اهرب إلى هناك لأني لا أستطيع أن أفعل شيئًا حتى تجيء إلى هناك» ( تك 19: 22 ).

ونحن لا نستطيع أن نعبر بهذا الجزء الكتابي دون أن نُشير إلى الارتباط الواضح بين نجاة لوط وشفاعة إبراهيم. وإبراهيم في شفاعته استعمل كلمة لها معناها العميق. فقال للرب: «أ فتُهلِك البار مع الأثيم؟» ( تك 18: 23 )، وهي الكلمة نفسها التي يستخدمها الروح القدس في 2بطرس2: 8. ألا نرى في إبراهيم المُتشفع صورة لربنا المبارك؟

لقد أُنقذ لوط من أيدي الغزاة بسيف إبراهيم، ونجا من الدينونة التي حلَّت بسدوم بواسطة شفاعة إبراهيم. أَوَ َليست هذه هي الوسائل التي يستعملها معنا مُخلِّصنا؟ فهو يُخلِّص خاصته من رجاسات العالم بسيف كلمته، وإن أخطأ أحد فهو يقوم بدور الشفيع أمام الآب (يو13؛ 1يو2: 1).
 
قديم 08 - 04 - 2021, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 37254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لوط البار المغلوب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وإذ رَمَّدَ مدينتي سدوم وعمورة ...

أنقذ لوطاً البار مغلوباً من سيرة الأردياء في الدعارة

( 2بط 2: 6 ،7)


يطالعنا تكوين19 بلوط البار جالساً في باب سدوم. وإني أتعجب إذ أراه يشغل مركزاً هاماً في مدينة مُشرفة على الهلاك، ويحكم حكماً في مكان بلا ضوابط أو أحكام! أتُراه كان مضطراً أن يوافق على الشرور الحادثة قدامه دون أن ينطق بكلمة اعتراض لأن مركزه حساس؟ أم أنه فقد شجاعته الروحية لأنه تورَّط في علاقات عالمية؟! ماذا حدث معه؟

(1) فقد لوط طابع التغرب الذي ميَّز إبراهيم، وبدلاً من الخيمة، كان له بيت. لذا لم يذهب الرب لزيارته كما مع إبراهيم، بل اكتفى بإرسال الملاكين.

(2) تبلددت حواسه الروحية بفعل مناخ سدوم الشرير، فأصبح يدعو أهل المدينة إخوته ( تك 19: 7 )!! ولكي ينقذ ضيفيه، لجأ لعرض يندى له الجبين (ع8)، ومع ذلك قوبل منهم بالجفاء ومحاولة إلحاق الأذى به.

(3) فقد شهادته وتأثيره على أقاربه. ولما حانت فرصة لإنذارهم من الهلاك الوشيك، كان "كمازح في أعين أصهاره" (ع14).

(4) رغم إنذار الملاكين له من الدينونة الآتية، إلا أنه كان متباطئاً متلكئاً في الخروج من سدوم. "ولما توانى أمسك الرجلان بيده ... وأخرجاه" (ع16). إلى هذا الحد كان متعلقاً بالأرض التي ستحترق بعد قليل!!

(5) كانت نفسه ممتلئة بالمخاوف إذ فقد ثقته في الرب؛ فقد رفض الهروب إلى الجبل كما طُلب منه، خوفاً من أن يدركه الشر هناك، وتضرع إلى الرب من جهة صوغر ليذهب إليها. وكأن الرب الذي أنقذه من الهلاك في سدوم كان سيتركه للخطر في الجبل!!

(6) خسر لوط كل شيء. وإن كان قد خلص ولكن كما بنار، فلقد خرج من سدوم بدون امرأته، وبدون ممتلكاته، وبدون نفس واحدة ربحها للرب، وبدون شهادة إلهية عنه إذ غاب اسمه من سحابة الشهود.

(7) خُتمت حياته ختاماً مُخزياً، وأسدل الروح القدس ستاراً على سيرته، مُنهياً إياها من السجل المقدس قبل أن تنتهي فعلياً.

أحبائي ... إن سيرة لوط كُتبت لإنذارنا، دعونا نتحذر حتى لا يكون أحدنا مؤمناً مغلوباً.
 
قديم 08 - 04 - 2021, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 37255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لوط والسقوط



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَاخْتَارَ لُوطٌ لِنَفْسِهِ ..
وَنَقَلَ خِيَامَهُ إِلَى سَدُومَ
( تكوين 13: 11 ، 12)



يُقدِّم لنا الكتاب المقدس في “لوط البار” تحذيرًا لنا كمؤمنين، من خطورة حياة ليست بحسب مشيئة الله، فقد كانت حياته سلسلة من الأخطاء، ليتنا نتحذر منها:

1- ارتباط خاطئ: واضح أن زواج لوط لم يكن بحسب مشيئة الله، فلم تكن امرأته من النساء القديسات كسارة، بل كانت عالمية دنيوية، لم تكن سبب بركة للوط بل كانت سببًا للمتاعب.

2- اختيار خاطئ: عندما اختار لوط أرضًا، لم يكن شاغله أية أرض يريده الله أن يسكن فيها، لكنه اختار لنفسهِ كل دائرة الأردن ( تك 13: 11 )؛ اختار أرضًا خصبة، لكن حياته كانت جافة مُجدِبة، وضاعت منه سنوات عمره بلا بركة.

3- إهمال رهيب: عندما زوَّج بناته لم يأخد الموضوع بجدِّية، ولم يتعامل معه بالأهمية مثلما فعل إبراهيم في زواج إسحاق ابنه؛ فبينما رفض إبراهيم أن يُزوِّج ابنه من بنات الكنعانيين، فإن لوط زَوَّجَ بناته لشباب أشرار من سدوم.

4- قلب متبلِّد: لم يستَفِد من أخطاء الماضي، ولم ينتبه لصوت التحذير الإلهي؛ فبعد أن أُخِذَ أسيرًا ومَن معه (تك14)، ثم تحرير إبراهيم له من أسره؛ نجده للأسف يعود مرة أخرى إلى سدوم، رغم كل ما قاساه فيها وبسببها.

5- اقتراح أحمق: عندما أراد رجال سدوم الأشرار أن يفعلوا شرًا بالملاكين، نجد لوط يقترح عليهم اقتراحًا في قمة الغباء، إذ قال لهم: «هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلاً. أُخرِجهما إليكم فافعلوا بهما كما يَحسُن في عيونكم» ( تك 19: 8 )، أيُ أبٍ هذا؟!

6- عِناد شديد: عندما طلب منه الملاكان أن يهرب إلى الجبل لينجو من هلاك سدوم، أصرّ أن يلتجأ إلى مدينة صوغر. فلا زالت إرادته الذاتية جامحة.

7- تهاون كبير: للأسف الشديد إن آخر مشهد يُسجَّل في حياة لوط، هو مشهد مُخزٍ ومُخجِل جدًا - مع ابنتيه – والسبب في ذلك أنه استسلَم لهما في شرب الخمر، حتى سَكِرَ، وكان ما كان (تك19).

ليحفظنا الرب – الكاتب والقارئ – لنتخذ من حياة لوط عِبرَةً، لنَعِش حياة في رضى الرب، ولنحيا فقط في ملء مشيئة الله، فلا نخطو خطوة، ولا نختار اختيارًا إلا بمُصادقة إلهية.
 
قديم 08 - 04 - 2021, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 37256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نهاية لوط



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ ...

فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ»

( تكوين 19: 30 )



مع أن لوط نجا من القضاء الذي وقع على سدوم، إلا أننا نرى هذا المسكين فريسة الخوف. فالمدينة “صُوغَرَ” التي اختارها ليهرب إليها، خاف أن يسكن فيها. فصعد وسكن في الجبل الذي قيل له أولاً أن يهرب إليه. لكن حتى في هذه الحالة كان هروبه خوفًا، وليس إيمانًا بقوة الله الحافظة. وبعد كل ذلك نرى لوطًا ساكنًا في المغارة في الجبل هو وابنتاه، وقد شاخ قبل الأوان وفقد النضارة والبصيرة والتمييز. لقد عاش كل حياته تحت غطاء (كمعنى اسمه) في الظلام. وهناك في المغارة، في شر عظيم وعار، يشرب خمرًا ويسكر حتى يفقد الوعي، ويعرض نفسه للرذيلة والتصرف الرديء مع ابنتيه. ويأتي السؤال الفاحص: «أَ هُوَ وَقْتٌ؟!». لقد صار أبًا لموآب وعمُّون. وبهذه المأساة انتهى تاريخ لوط، وأُسدل الستار على حياته، تاركًا وراءه نسلاً أصبح عدوًا لَدودًا لشعب الله. ولا يشير الكتاب إلى موته، مع أن الكتاب ذكر حتى موت إسماعيل، ذلك لأنه في الحقيقة كان قد مات منذ زمن بعيد، وانتهت شهادته يوم ذهب إلى سدوم، وربط نفسه بهذه المدينة الشريرة.

ويمكننا أن نُلخص الخسائر التي خسرها لوط في سدوم على النحو التالي:

(1) خسر المذبح (السجود).

(2) خسر الخيمة (طابع الغربة).
(3) خسر سلامه وتعرَّض للسبي.

(4) خسر أفراحه فكان يعذِّب نفسه البارة كل يوم.

(5) خسر زيارة الرب له، فلم يتمتع بالشركة مع الرب.

(6) خسر احترامه من أهل سدوم إذ قالوا له: «ابْعُدْ إِلَى هُنَاكَ ... جَاءَ هَذَا الإِنْسَانُ لِيَتَغَرَّبَ، وَهُوَ يَحْكُمُ حُكْمًا. الْآنَ نَفْعَلُ بِكَ شَرًّا أَكْثَرَ مِنْهُمَا» ( تك 19: 9 ).

(7) خسر الشهادة المؤثرة «فَكَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ».

(8) خسر كل أملاكه.
(9) خسر كل أفراد عائلته حتى زوجته.

(10) خسر سنينًا كان يمكن أن يكون فيها مثمرًا لحساب الله.
(11) صار أبًا للمُوآبيين والعمُّونيين على مدى التاريخ.
 
قديم 08 - 04 - 2021, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 37257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصور العاج والأوتار



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



من قصور العاج سرَّتك الأوتار

( مز 45: 8 )


نحن نحصل على العاج عن طريق موت كائن حي. فمن أنياب الأفيال نحصل على العاج. ولكي يعمل سليمان كرسياً عظيماً من العاج ( 1مل 10: 18 ) كان يجب أن تموت أفيالاً كثيرة، ولكي يبني آخاب بيتاً من العاج ( 1مل 22: 39 ) كان يجب أن تموت أفيال أكثر، أما هنا فنحن لا نقرأ عن عرش من العاج، أو بيت أو حتى قصر من عاج، بل نقرأ عن قصور من عاج؟! فكم تكلف هذا من تضحية لا حد لها. لكن هذه التضحيات الفائقة لم تتحملها الأفيال البريئة، بل تكلفها ابن الله الكريم نفسه.

ويمكننا أن نرى في قصور العاج، كما في الجنات في سفر النشيد (6: 2، 8: 13)، صورة للاجتماعات المحلية. ومن قصور العاج هذه يُسَر الرب بالأوتار. فنحن كمؤمنين يسرنا الدهن الطيب، دهن الابتهاج ( مز 45: 7 عب 13: 15 ) عندما يعزينا الروح القدس بالأفراح النازلة من السماء. لكننا بدورنا نُصعِد بالروح القدس نغمات وترنيمات أوتار قلوبنا، تلك الترنيمات التي تصعد إلى السماء لتُسرّ الله (عب13: 15). وكم يُسر الآب حقاً أن يجد قلوباً ترنم بملء المحبة والتقدير لشخصه.

ويمكننا أن نرى في الأوتار حكمة الإنسان وسيطرته على الطبيعة لإخراج نغمات رائعة. فالوتر عبارة عن مادة معينة، تشكلت بتشكيل معين، وشُدت على آلة بقوة معينة، لتُخرج نغمة جميلة عندما تُضرب بأسلوب معين. ولكل وتر نغمة خاصة به، وعندما تُضرب هذه الأوتار، تُخرج لنا لحناً جميلاً رائعاً يشنف الآذان ويطربها. وفي هذا نرى عبقرية الإنسان التي ظهرت من قديم الزمان، والتي نرى بدايتها في تكوين4. لقد استطاع الإنسان أن يسيطر على الطبيعة لكي يُخرج منها أصواتاً ونغمات جميلة. لكن بكل أسف، لقد أفسد الإنسان كل شيء، فلم تَعُد أصوات التعبد والسجود لله هي وحدها التي تصعد إلى الله، بل هناك أصوات أخرى تتصاعد، أصوات صراخ وصياح؛ لا صراخ الحناجر، ولا حتى الموسيقى الصاخبة، بل صراخ الخطية التي تصعد إلى عرش الله ( تك 18: 20 ؛ يون1: 2).

غير أننا نحن، ومن الآن، لنا أن ننشد ونرنم لسيدنا وسط عالم مليء بالضوضاء والتشويش، لنا أن نرنم ترنيمات الحمد والشكر لذاك الذي أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا.
 
قديم 08 - 04 - 2021, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 37258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خسائر لوط



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ويمكننا أن نُلخص الخسائر التي خسرها لوط في سدوم على النحو التالي:

(1) خسر المذبح (السجود).

(2) خسر الخيمة (طابع الغربة).
(3) خسر سلامه وتعرَّض للسبي.

(4) خسر أفراحه فكان يعذِّب نفسه البارة كل يوم.

(5) خسر زيارة الرب له، فلم يتمتع بالشركة مع الرب.

(6) خسر احترامه من أهل سدوم إذ قالوا له: «ابْعُدْ إِلَى هُنَاكَ ... جَاءَ هَذَا الإِنْسَانُ لِيَتَغَرَّبَ، وَهُوَ يَحْكُمُ حُكْمًا. الْآنَ نَفْعَلُ بِكَ شَرًّا أَكْثَرَ مِنْهُمَا» ( تك 19: 9 ).

(7) خسر الشهادة المؤثرة «فَكَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ».

(8) خسر كل أملاكه.
(9) خسر كل أفراد عائلته حتى زوجته.

(10) خسر سنينًا كان يمكن أن يكون فيها مثمرًا لحساب الله.
(11) صار أبًا للمُوآبيين والعمُّونيين على مدى التاريخ.
 
قديم 08 - 04 - 2021, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 37259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المساكين بالروح



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طوبى للمساكين بالروح،

لأن لهم ملكوت السماوات
( مت 5: 3 )


المسكنة بالروح ليست هي الفقر في الممتلكات المادية أو المؤهلات العلمية، بل إنها تعني الشعور العميق بالفقر الأدبي والروحي. إنها ليست فقراً خارجياً، بل هي شعور في الداخل بأنني لست شيئاً، ولست أملك من الصلاحيات شيئاً، ولا أستحق شيئاً، ولذلك فإنني أركن على الله في كل شيء.

ولقد وضع المسيح هذه الصفة في افتتاحية موعظته على الجبل وفي غُرة تطويباته، لأنها نقطة البدء في علاقة الإنسان مع الله. فلن يكون للإنسان علاقة مع الله إلا إذا شعر أولاً بأنه مسكين بالروح. إنها صفة سلبية فيها يشعر المرء بأنه غير جدير بشيء، فيهبه الله بالنعمة كل شيء.

إن العالم يحتقر المساكين ولا مكان لأمثالهم فيه. انظر إلى مَنْ يحظون بمديح العالم وينالون نياشينه فإنك تجدهم أبعد ما يكونون عن المسكنة. وحتى في العالم المسيحي بالأسف فإن المبادئ السائدة هي: ثق بنفسك، واكتشف قدراتك الداخلية. لكن من الجانب الآخر كم يحب الرب المساكين. فهو يبدأ موعظة الجبل بتطويب المساكين، بل إن أول عظة له، تبارك اسمه، وهي تلك التي قالها في مجمع الناصرة في لوقا4 يستهلها أيضاً بالقول: «روح الرب عليَّ لأنه مسحني لأبشر المساكين».

وحتى في العهد القديم يقول الرب: «السماوات كرسي، والأرض موطئ قدميّ ... وكل هذه صنعتها يدي .... وإلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي» ( إش 66: 1 ،2). وهو ليس فقط ينظر، بل يسمع أيضاً «هذا المسكين صرخ، والرب استمعه» ( مز 34: 6 ). وليس يسمع فحسب، بل أيضاً يستجيب «البائسون والمساكين طالبون ماءً ولا يوجد. لسانهم من العطش قد يبس. أنا الرب أستجيب لهم ... لا أتركهم» ( إش 41: 17 ).
 
قديم 08 - 04 - 2021, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 37260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,377

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مرثاة على لوط



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وقال الرجلان للوط: مَنْ لك أيضًا ههنا؟

أصهارك وبنيك وبناتك وكل مَنْ لك في المدينة،
أَخرج من المكان، لأننا مُهلكان هذا المكان
( تك 19: 12 ، 13)




وا حسرتاه عليك لوطًا البار .. فقد أخذت وحدك القرار .. بلا صلاة ولا انتظار .. طامعًا في مشروعات وإعمار .. مُضحيًا بعِشرة الأخيار .. من أجل نفاية وأقذار .. رأيت سدوم جنة فأخطأت المَسَار .. وكأرض مصر تخلب الأبصار .. غرَّتك أرضها السقي بمياه غزار .. ولم تدرِ الحكم عليها بالدمار.

وا حسرتاه عليك لوطًا البار! فقد أكثرت الأغنام والأبقار .. وزاد الذهب والفضة والدينار .. وجلست في الباب داخل الأسوار .. اخترت السكن وسط الأشرار .. وحتمًا أسأت الاختيار .. فحصدت الخزي والمرار .. وخسرت البنات والأصهار .. فكنت كمازحٍ رغم الإنذار .. وقابلوا تحذيرك باستهتار.. ولم يقابلوك بالاحترام والوقار .. فلا تَلُم غيرك أو الأقدار .. فأنت الذي لم توصِهم وهم صغار .. بعمل العدل والطريق البار.

وا حسرتاه عليك لوطًا البار .. أين رعاتك ذوو الخصام والشجار، حتى أعثروا الكنعانيين التجار، وأين امرأتك التي نظرت للحقل والدار، فصارت عمود ملح للعِبرة وللتذكار. وأين ابنتيك وقد جلبتا لك الفضيحة والعار. وأين أنت يا مَنْ استسلمت للسُكر والخمار، وعِشت حياتك كمعنى اسمك تحت الستار، فانتهت دون إعلان أو إشهار. وانقطعت من جهتك كل الأخبار، ولولا إعلان روح إلهنا الستّار، عن إنقاذك من سيرة الفجار، لمَا استطعنا أن ننطق «لوطًا البار» .. ليت قصتك تكون للعِبرة والإنذار.

عزيزي لوط البار .. لقد عشت مُعذبًا بالسمع والإبصار، في دائرة تخلو من الأطهار، وكل مَنْ فيها أدناس وكفار، من الكبير إلى الصغير خائن وغدار، إحراق سدوم كان من الأسرار، لم يخفها الرب عن خلِّه البار .. الذي كانت شهادته كالسراج والمنَار، في الليل كما في وَضح النهار.

ألا ليتنا نذكر المرفوع على صليب العار لينقذنا من عالم الأشرار، متألمًا خارج الباب والأسوار، فلنخرج إليه حاملين هوانه والعار. فليس لنا هنا مدينة ولا قرار، بل نطلب العتيدة حيث لا أخطار، حيث لا ليل، بل إلى الأبد نهار .. هناك السجود والترنم بالقيثار، مجدًا لفادينا يسوع البار.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025