منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 03 - 2021, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 36071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أفراح وأحزان شونم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكبر الولد. وفي ذات يوم خرج إلى أبيه إلى الحصّادين. وقال لأبيه
: رأسي، رأسي، فقال للغلام: احمله إلى أمه ...
فجلس على ركبتيها إلى الظهر ومات
( 2مل 4: 18 - 20)



يا له من منظر للسعادة الأرضية، فقد كان الوقت وقت حصاد، والشمس مُشرقة بلمعانها، والحصادون مشغولون بعملهم، والابن الوحيد المحبوب لدى والديه يغدو ويروح مرحًا بين الشمائل. ولكن سرعان ما تغيَّر هذا المشهد الجميل بآخر مُحزن، بوفاة الولد فجأة بصورة مُفجعة. ولم يكن يخطر ببال الأم أن حاصدًا آخر كان يقترب من الحقل ليقضي على ابنها الصغير العزيز، الذي جاء نتيجة لقصة العُلية الصغيرة التي عُملت على الحائط ليميل إليها رجل الله أليشع. وقصة تعب المحبة والخدمات الحُبية الأخرى التي أظهرها الوالدان في كل السنوات الماضية لنبي الله.

أ لم يُعطِ الله هذا الولد؟ فلماذا أخذه بهذه السرعة؟ إن لنا في مُعاملات الله هذه درسًا هو الدليل على أن كل فرح أرضي وكل بركة زمنية، ولو كانت عطية من يده الكريمة، إنما عُرضة للانقضاء وللزوال. ويمكننا أن نتعلم من المعنى الرمزي للفصل كله، أن ما يعطيه لنا الله في القيامة، هو وحده المضمون والثابت لنا.

لا بد أن مرارة تلك الساعة التي جاءت على الأم كانت ساحقة، وأن ترى الأم ابنها وحيدها مُضطجعًا على ركبتيها ميتًا، لا بد أنه كان امتحانًا صعبًا وحارقًا لإيمانها. وكثيرًا ما يتلمّس الشيطان مثل هذه التجارب ليزعزع إيماننا. لكن النعمة تستطيع بالفعل أن تسدد حاجتنا، وترفع نظراتنا إلى السماء من خلال كل الدموع والأحزان. وهكذا أعانت النعمة تلك الأم «فصعدت وأضجعته على سرير رجل الله، وأغلقت عليه وخرجت». نعم، لم تُخبر رجُلها، وما كانت لتُخبره بهذه الفاجعة الفادحة، ما دام هناك رجاء في عون يرسله الله، مع أنه لا بد أن مشاعر مختلطة بين الرجاء والخوف، كانت تملأ قلبها.

وتقول المرأة العظيمة لغلامها: «سقْ وسِرْ ولا تتعوق لأجلي في الركوب» لأنها رأت أن تُسرع أولاً بحُزنها إلى رجل الله الذي بطلبة منه أعطاها الله هذا الولد كبركة لها. وكم يجمّل بالزوجات والأمهات المؤمنات أن يأتين بأحزانهن وتجاربهن أولاً للرب يسوع المُقام من الأموات، كما أسرعت الشونمية. وما أجمل أن يتعاطف الأزواج والزوجات فيشفق الواحد على الآخر عند الأحزان والمُلمّات، وأن يلقوا كل همهم على ذاك الذي يعتني بهم.
 
قديم 25 - 03 - 2021, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 36072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طِيب يَفوح في شُونَم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«أَسَلاَمٌ لَكِ؟ أَسَلاَمٌ لِزَوْجِكِ؟ أَسَلاَمٌ لِلْوَلَدِ؟ فَقَالَتْ: سَلاَمٌ»
( 2ملوك 4: 26 )




يعتقد البعض أن الشونمية وُصفت بأنها «عَظِيمَةٌ» بسبب مركزها أو غناها فقط. ولكن هناك أسباب أخرى أكثر أهمية وقيمة في نظر الله؛ لقد دُعيت الشونمية، عظيمة، لأنها أكرمت إلهًا عظيمًا. أكرمته أولاً بتمييزها وتقديرها للأمور الثمينة في عيني الله؛ قداسة رجل الله (ع9). هنا فاح طيب البصيرة الروحية الثاقبة. ولم يتوقف الأمر عند مجرد قناعة فكرية أو وجهة نظر، لكن رؤيتها الصحيحة قادتها إلى عطاء سخي، وعمل تاعب، إكرامًا للرب الذي رأته مُمثَّلاً في أليشع. فعملت لرجل الله عُلِّيَّة على الحائط، ووضعت له هناك كل ما يلزم له (ع10). هنا فاح طيب العطاء والمحبة التاعبة.

وعندما عرض أليشع عليها مكافأة لتعبها، أظهرت اكتفاءها ورضاها بامتياز وجودها وسط شعب الله المحبوب (ع13). هنا فاح طيب قناعتها وإخلاص دوافعها. وبعد أن مات ابنها، أضجعته على سرير رجل الله، ولم تُزعج زوجها في هذا الظرف العصيب، وجرت إلى رجل الله. وحين سُؤلت عن أحوالها، قالت: «سَلَامٌ». هنا فاح طيب الإيمان العظيم والثقة الغالية. وكما أن قلب الرب ينتعش بتعب المحبة، فقلبه ينتعش أيضًا بصبر الرجاء، والشكر في التجارب والآلام، والثقة في صلاح الرب. نعرف أحباء أتقياء، شاء الرب في حكمته أن يقضوا سنوات طويلة من حياتهم على فراش المرض، متألمين لكن شاكرين، ولم تُتح لهم الفرصة أن يتجولوا في الخدمة، أو يتعبوا في عمل الرب. فهل يمكن أن يَشْتَمَّ الرب رائحة سرور من تكريس قلوبهم له، حتى لو اعْتَلَّت أجسادهم؟ نعم، بكل تأكيد. إنهم يُشبهون أشجار البلسان الذي حين يُجرَح، يسيل منه المر القاطر ذو الرائحة العطرة. وبقدر ما تكون التجربة أكثر ألمًا، بقدر ما تفوح منهم أطياب الحمد للرب، التي تُنعش قلبه، كما ينتشر نسيم رائحتها الذكية بين إخوتهم.
 
قديم 25 - 03 - 2021, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 36073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثلاثة دروس لربح النفوس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَى نَفْسَيْهِمَا كِلَيْهِمَا، وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ
( 2ملوك 4: 33 )



في 2ملوك 4: 20- 37 نقرأ عن موت ابن المرأة الشونمية، ثم معجزة قيامته من الأموات بواسطة أليشع رجل الله. إن كان الولد الميت يُشير إلى الانسان الخاطيء، من حيث كونه ميتًا بالذنوب والخطايا، فإننا في ما فعله أليشع لنا ثلاثة دروس هامة تختص بربح النفوس:

أولاً. الصلاة لأجل الخطاة: أول شيء فعله أليشع أنه صلى إلى الرب لأجل الولد الميت، وهذا أول وأهم درس لنا؛ أن نصلي بدموع سَخينة للرب لأجل أقربائنا وأصدقائنا، أحبائنا وجيراننا – الذين لا زالوا في خطاياهم. أ لم يُصَلِّ بولس لأجل أغريباس الملك ومَن معه ليخلُصوا ويتمتعوا بالحرية نظيره حسب قوله: «كنت أُصلي إلى الله، أنه بقليلٍ وبكثير، ليس أنتَ فقط، بل أيضًا جميع الذين يسمعونني اليوم، يصيرون هكذا كما أنا، ما خلا هذه القيود»؟ ( أع 26: 29 )

ثانيًا. الاقتراب الشديد منهم: فقيل عن أليشع إنه: «دخل ... البيت .. فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما» (ع32، 33). لا تنتطر أن يأتي الخطاة إليك، بل اذهب إليهم. تذكَّر الكلمات التي قالها المسيح للذي كان مجنونًا في كورة الجدريين: «اذهب إلى بيتك وإلى أهلك، وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك» ( مر 5: 19 ).

ثالثًا. المُثابرة وعدم اليأس: لقد صلى أليشع، ثم تمدَّد فوق الولد؛ جاعلاً فمه على فم الولد، وعينيه على عينيه، ويديه على يديه، ولكن لم يَقُم الولد؛ فقط سخن جسده. لكن رغم ذلك لم يفشل أليشع ولم ييأس، لكنه عاد وتمدَّدَ على الولد ( 2مل 4: 35 )، فعاد الولد إلى الحياة مرةً أخرى. ففي تعامُلنا مع النفوس، ليتنا لا نفشل بعد أول جولة، بل لنصبر ونثابر، فخلاص نفس واحدة قد يتطلَّب جهد أسابيع أو شهور، ومع البعض قد يستغرق سنين.

عزيزي القارىء .. أتمنى أن الرب يلهب قلوبنا حبًا وعطفًا على النفوس الخاطئة، فتصل بنا أقدامنا إليهم، ونُصارع في مخادعنا بالصلوات لأجلهم.
 
قديم 25 - 03 - 2021, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 36074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصة رحيل البابا ميخائيل الـ46


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ويعتبر الأب القديس الأنبا ميخائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية وهذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية فى كنيسة الأنبا شنودة بمصر.

وحصل خلاف بينهم على من يصلح، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسقف مريوط.


ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر.
ولما اجتمعوا فى الغد ذكر لهم اسم القس ميخائيل الراهب بدير القديس مقاريوس فارتاحوا الى اختياره بالإجماع وحصلوا على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما وصلوا الى الجيزة وجدوا القس ميخائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا في 7 1 توت سنة 460 ش ( 4 1 سبتمبر سنة 743 م ).

وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام. فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا وفى عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد، جرت على المؤمنين فى أيام هذا الأب شدائد عنيفة، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا. وكان البطريرك بسبب ذلك في حزن شيد جدا الى. أن أهلك الله من كان سبب ذلك.

وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة. ثم أطلق فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه فى السجن. فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين، حتى بلغ مصر، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار. فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام، والتجأ إليه أن يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة.

فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس الى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف الى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال. وزاد فى اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس، وبصلاته خرج منها الروح النجس.


وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد. فكتب إليه الأب ميخائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا: " لا يجب أن يقال ان فى المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين ". واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف

 
قديم 25 - 03 - 2021, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 36075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربي القدير


انت إله إسرائيل، ورب كل الشعوب، وأبا الآب.

اضع ثقتي بك. اعرف ان مالي وممتلكاتي وانجازاتي وقدراتي ليست ملكي.
لقد باركتني بهذه لأمجدك وأري نعمتك للآخرين.

من فضلك احفظ قلبي نقياً ومركزاً عليك.

طهر قلبي برفق من الكبرياء والأنانية.

من فضلك اسكب بركاتك علي لكي استطيع ان اعطي لك مجداً أعظم.
في اسم يسوع اصلي. آمين.
 
قديم 25 - 03 - 2021, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 36076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعطنا يارب حكمة وارشدنا

ان نخدم الكل بمحبة ونقدم محبة للكل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة انت قولت يارب:

"وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ،

فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي
يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ."
(يع 1: 5)

واحنا بنطلب منك يارب لان بدون لا نقدر ان نفعل شىء
 
قديم 25 - 03 - 2021, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 36077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اَلْقَلِيلُ الَّذِي لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ مِنْ ثَرْوَةِ أَشْرَارٍ كَثِيرِينَ.
لأَنَّ سَوَاعِدَ الأَشْرَارِ تَنْكَسِرُ، وَعَاضِدُ الصِّدِّيقِينَ الرَّبُّ.
مزامير 16:37-17



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما الذي نريده ان يكون أساس أمننا؟

هل سيكون ما نستطيع فعله، وتحقيقه، واكتسابه، وتخزينه؟

ام سيكون إلهنا، الذي اظهر لنا إخلاصه عبر الأجيال؟
ان الاختيار لنا! فماذا سيكون اختيارك؟ أين ستجد أمنك و امانك؟
 
قديم 25 - 03 - 2021, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 36078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وتظنها ضاقت
لكن الله يرتب لك حلاً مناسب بطريقة لم تكن تتوقعها
الله يدبر الخير فى الوقت المناسب
ننتظر عملك ونؤمن انك ستعمل امين لك كل الشكر
 
قديم 25 - 03 - 2021, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 36079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة الراهبة سارة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة المجاهدة سارة الراهبة هذه الناسكة كانت من أهالي الصعيد"، وكان أبواها مسيحيين غنيين، ولم يكن لهما ولد سواها، فربياها تربية مسيحية وعلماها القراءة والكتابة وكانت مداومة على قراءة الكتب الدينية وخصوصا أخبار الآباء الرهبان. فتأثرت بسيرتهم الصالحة واشتاقت إلي الحياة النسكية.

"قصدت أحد الأديرة التي بالصعيد حيث مكثت فيه سنين كثيرة تخدم العذارى، ثم لبست زي الرهبنة، ولبثت تجاهد شيطان الشهوة ثلاث عشرة سنة حتى كل الشيطان منها، وضجر من ثباتها وطهارتها، فقصد إسقاطها في رذيلة الكبرياء فظهر لها وهى قائمة تصلى على سطح قلايتها وقال لها: " بشراك فقد غلبت الشيطان، فأجابته: "إنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح " فتوارى من أمامها".



"لهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة كانت تقولها للعذارى منها قولها: "أنني لا أضع رجلي على درجة السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها، حتى لا يغرينى العدو بالأمل في طول الحياة، ومنها قولها: " جيد للإنسان أن يفعل الرحمة، ولولا رضاء الناس، فسيأتي وقت تكون لا رضاء الله"، ولها أقوال أخرى كثيرة مدونه في كتب سير شيوخ الرهبان".

"أقامت هذه القديسة على حافة النهر مدة ستين سنة تجاهد جهادًا عظيمًا لم يبصرها أحد خلالها حتى انتقلت إلي النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين عامًا"

 
قديم 25 - 03 - 2021, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 36080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,067

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صاحبة الحكمة في الأديرة القبطية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديسه سارة راهبة من صعيد مصر وصاحبة الحكمة في الأديرة القبطية
حتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء 15 برمهات وفق التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديسة سارة الراهبة، صاحبة واحده من أبرز القصص والسير المُلهمة بالكنيسة الأرثوذكسية حيث تعتبر هى خير مثال لمن حمل الإيمان في قلبه وعاد إلى الله بعد الخطايا والإعتراف من أجل نقاء القلب من الذنوب

تحرص الكنيسة القبطية على إحياء ذكرى هذه القديسة حتى ترسخ في قلوب أبنائها وبراعم الأقباط حب التوبة، وتعيد خلال القداسات تمجيد القديسة بسرد أبرز مواقفها وطلب شفاعتها وبركتها خلال قراءات السنكسار اليومية.

ولدت هذه القديسة بصعيد مصر من أبوين مسيحيين أثرياء، ولم يكن لهما أبناء سواها فربياها تربية مسيحية وعلَّماها القراءة والكتابة، فكانت تداوم على قراءة الكتاب المقدس وسير الآباء الرهبان.


ساهمت البيئة المحيطة بالقديسة سارة في تربية قلبها على حب الحياة الديرية والرهبنة فاشتاقت إلى حياة الرهبنة، وقصدت أحد أديرة العذارى بالصعيد، حيث مكثت سنين كثيرة تحت الاختبار، ثم لبست زى الرهبنة حسب التقليد القبطي لدخول الأديرة.
وتروي الكتب المسيحية أنها ظلت تُجاهد ضد الشياطين ثلاث مايقرب من 13 عام حتى ضجر الشيطان من ثباتها وطهارتها – حسب ما ذكر في كتاب (السنكسار)، أنه حاول إسقاطها في رذيلة الكبرياء، فظهر لها في شكل ملاك وهي واقفة تصلى، وقال لها: " طوباك، فقد غلبت الشيطان ". فأجابته " إنني راهبة ضعيفة، لا أستطيع أن أغلبه إلا بقوة يسوع المسيح " فتوارى الشيطان من أمامها.

اشتهرت القديسة الراهبة بثباتها على
الإيمان وحكمتها التي وضحت في نصائحها للراهبات ولها أقوال كثيرة نافعة، كانت تقولها للعذارى منها " إنني لا أضع رجلي على السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها حتى لا يغريني العدو بالأمل في طول الحياة "، وأيضًا عرفت بجملتها الشهيرة " جيد للإنسان أن يفعل الرحمة ولو لإرضاء الناس، فسيأتي وقت ويفعلها لإرضاء الله ".


ولها أقوال أخرى كثيرة مدونة في بستان الرهبان وأقامت هذه القديسة في قلاية –غرفة الرهبان داخل الدير-على حافة النهر مدة طويلة، تجاهد لم يبصرها خلالها أحد إلا عند التناول من الأسرار المقدسة، ولما أكملت جهادها بسلام، انتقلت إلى الأمجاد السماوية في عمر يناهز الـ80 عام.

وتحرص الكنيسة في مثل هذا اليوم سنويًا على تريدي سيرتها لترسخ في قلوب أبنائها مبادئ القوة والتمسك بالإيمان والإقتناع بقوة العقيدة في مواجهة الأفكار السلبية

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025