![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 35441 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نبذة عن ناحوم
![]() معنى الاسم: تعزية (أو معزّي) ... السفر بيتكلم عن انتقام ربنا من أشور اللي سبت إسرائيل ... انتقام الرب من الأعداء و تعزية شعبه فترة النبوة: قبل و أثناء السبي (حضر سبي أشور لإسرائيل) أهم إنجازاته: تبشير الشعب و إعطائه الرجاء بخلاصه و هلاك أعدائه الأشرار و دينونة الله لهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35442 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معلومات عن سفر ناحوم ![]() عدد الإصحاحات: 3
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35443 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سقوط مملكة آشور كلها و ملكها (رمز للشيطان) ![]() # 1: الله قاضي عادل غيور إصحاح #1
'الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة، ولكنه لا يبرئ البتة. الرب في الزوبعة، وفي العاصف طريقه، والسحاب غبار رجليه
صالح هو الرب. حصن في يوم الضيق، وهو يعرف المتوكلين عليه.
'ماذا تفتكرون على الرب؟ هو صانع هلاكاً تاماً. لا يقوم الضيق مرتين
نتعلّم إيه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35444 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سقوط نينوى ![]() إصحاح #2
فراغ وخلاء وخراب، وقلب ذائب وارتخاء ركب ووجع في كل حقو. وأوجه جميعهم تجمع حمرة
قد ارتفعت المقمعة على وجهك. احرس الحصن. راقب الطريق. شدّد الحقوين. مكّن القوة جداً
نتعلّم إيه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35445 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سقوط مملكة أشور كلها ![]() إصحاح #3
ليس جبر لانكسارك. جرحك عديم الشفاء. كل الذين يسمعون خبرك يصفقون بأيديهم عليك، لأنه على من لم يمر شرك على الدوام؟
هل أنت أفضل من نو أمون الجالسة بين الأنهار، حولها المياه التي هي حصن البحر، ومن البحر سورها؟
نتعلّم إيه؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35446 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس ناحوم النبي
![]() هو صاحب النبوءة السابعة، ترتيباً، في سلسلة نبوءات العهد القديم الاثني عشر الصغيرة. هو من قرية اسمها "ألقوش"، ظنّ بعض الدارسين أنّها في الجليل، فيما ظنّ غيرهم أنّها على بعد ميلين من مدينة الموصل العراقية، شماليها، قريباً من مدينة نينوى، عاصمة مملكة أشور. كان انتماؤه إلى سبط شمعون، من أسباط إسرائيل الاثني عشر، ولعلّه، إذا صح أنّه ولد في "ألقوش" العراقية، من اليهود المسبيين. تنبّأ ناحوم على نينوى فأنذر بخرابها. قال، في الآية السابعة من الإصحاح الثالث: "ويكون كلّ من يراكِ يهرب منكِ ويقول خربت نينوى، من يرثي لها". فإذا ما علمنا أن خراب نينوى حصل، حسب المصادر التاريخية، في العام 612 ق.م. على يد الماديين والكلدانيين، يكون ناحوم قد صدح بنبوءته قبل ذلك بزمن. ثم لمّا كان السفر يذكر عاصمة مصر القديمة، نو أمون، ويعطي الانطباع أنها قد سقطت منذ بعض الوقت، وهذا حدث، في التاريخ، حوالي العام 663 ق.م. فإن تاريخ كتابة سفر ناحوم يكون بين العامين 663 و612ق.م. يذكر أن نينوى هي إيّاها المدينة التي أرسل الرّب الإله إليها يونان منذراً، داعياً إلى التوبة. يومها استجاب أهل نينوى حسناً فنادوا بصوم ولبسوا مسوحاً من كبيرهم إلى صفيرهم (يونان3). أمّا اليوم فالحال اختلفت لأن شرور نينوى استشرّت وعظم استكبارها وأبت أن ترعوي، فقال ناحوم فيها: "ويل لمدينة الدماء. كلها ملآنة كذباً وخطفاً" (1:3)، "ليس جبر لانكساركَ. جرحكَ عديم الشفاء... لأنه على من لم يمرَّ شرُّكَ على الدوام"(19:13). لهذا السبب "هأنذا عليكِ يقول رب الجنود... وأطرح عليكِ أوساخاً وأهينكِ وأجعلكِ عبرة... تنفتح لأعدائك أبواب أرضك. تأكل النار مغاليقَك: (5:3،6،13). ويأتي الإنذار بخراب نينوى بعدما كان سرجون الأشوري قد أخذ السامرة، عاصمة مملكة إسرائيل، وسبى من سبى من شعبها إلى نينوى حوالي العام 720 ق.م. إلى ذلك، كان الأشوريون قد أذلوا يهوذا ومرمروها. ويهوذا هي المملكة اليهودية التي كانت عاصمتها أورشليم. وقد سمح الرّب الإله بذلك لا إعلاء لشأن أشور بل تأديباً لشعبه على خطاياه بأشور. ولكن، لا يبرّئ السيد الرّب الظالمين وإن أغضى عنهم إلى حين إتماماً لمقاصده. لذا لمّا حان ميعاد إنصاف يهوذا خاطبها هكذا: "أذللتك، لا أذلكِ بعد. والآن أكسر نيره عنكِ وأقطع ربطكِ"(12:1) وأضاف: "هوذا على الجبال قدما مبشّر مناد بالسلام. عيّدي يا يهوذا أعيادك، أوفي نذورك فإنه لا يعود يعبر فيك أيضاً المهلك. قد انقرض كلّه" (15:1). يذكر أن لاسم النبي دلالته أيضاً في هذا الاتجاه فهو يعني "المعزي". هذا وناحوم شاعر أصيل، أسلوبه صاف لا تعقيد فيه، يمتاز بالإيجاز البليغ وقوّة الأوصاف وكثرة الاستعارات وعذوبة الإيقاع. مثال ذلك كلامه على غضب الله. "الرّب في الزوبعة وفي العاصف طريقه والسحاب غبار رجليه... الجبال ترجف منه والتلال تذوب والأرض تُرفع من وجهه والعالم وكلّ الساكنين فيه... غيظه ينسكب كالنار والصخور تنهدم منه" (3:1،5-6). ومثال ذلك أيضاً وصفه لحصار نينوى: "السرو يهتز. تهيج المركبات في الأزقة. تتراكض في الساحات. منظرها كمصابيح. تجري كالبروق" (3:2-4). وفي تقدير الدارسين، أن نبوءة ناحوم هي من أجود الأدب العبراني. من عِبَر النبوءة أن الرّب "بطيء الغضب وعظيم القدرة ولكنه لا يبرّئ البتّة" (3:1). الفجّار لديه يلقون ثمرة أفعالهم. يضرب أخصّاءه متى زاغوا فيسلط عليهم أعداءهم حتى تستقيم قناتهم. وإذ يتوبون يعود إليهم بألطافه ويشملهم بأنعامه. أما مضايقوهم فيكسر شوكتهم ويذُلهم لاستكبارهم ويضع لتماديهم في الأذية حداً. كل التاريخ مضبوط بيديه ولا من ينجح ضده طويلاً. الله، في نهاية المطاف، هو الغالب في أوانها ومقاصده تنجح كاملة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35447 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل نبوة ناحوم عن طوفان نينوى حدث؟ ناحوم 1: 8 و2: 6 Holy_bible_1 سؤال في سفر ناحوم 1: 8 ولكن بطوفان عابر يصنع هلاكا تاما لموضعها واعداؤه يتبعهم ظلام. فهل حدث هذا الطوفان المكتوب؟ لان نينوى خربت بحرب وليس بطوفان الرد بالفعل خربت نينوى على يد الكلدانيون ولكن هذا الجيش استغل فيضان النهر في الهجوم عليها وحرقها فنبوة ناحوم على نينوى تحققت وبمنتهى الدقة ولكن لندرس هذا جيدا نرس مقدم عن تاريخ كتابة السفر نقاط نبوة ناحوم عن نينوى تحقيق نبوة ناحوم مقدمة عن تاريخ كتابة السفر كاتب سفر ناحوم هو ناحوم النبي الذي كتب اسمه في اول السفر سفر ناحوم 1 1: 1 وحي على نينوى سفر رؤيا ناحوم الالقوشي وهو يحدد مكانه وهي قرية قوش كما ذكر القديس جيروم في الجليل وهي اسمها Helcesai ويقال عنها : " إنها فى الواقع قرية صغيرة جداً وليس بها أي آثار أو أطلال قديمة ، ولكنها معروفة جيداً عند اليهود ، وقد أراني إياها الدليل الذي كان يرافقني . وتقع هذه القرية على بعد نحو 15 ميلاً إلى الشمال الغربي من بحر الجليل . وهو غالبا هاجر الي اورشليم بعد سقوط السامرة في سنة 722 ق م او اسرته وعاش هناك ولهذا يقول 1: 15 هوذا على الجبال قدما مبشر مناد بالسلام عيدي يا يهوذا اعيادك اوفي نذورك فانه لا يعود يعبر فيك ايضا المهلك قد انقرض كله وهو كتب سفره تقريبا بعد حادثة سقوط نواّمون (الاقصر وهي طيبه عاصمة مصر قديما) وهذا حدث تقريبا 667 ق م سفر ناحوم 3 3: 8 هل انت افضل من نوامون الجالسة بين الانهار حولها المياه التي هي حصن البحر و من البحر سورها 3: 9 كوش قوتها مع مصر وليست نهاية فوط ولوبيم كانوا معونتك 3: 10 هي ايضا قد مضت الى المنفى بالسبي واطفالها حطمت في راس جميع الازقة وعلى اشرافها القوا قرعة وجميع عظمائها تقيدوا بالقيود وبالطبع قبل سقوط نينوي الذي حدث في سنة 612 ق م لان السفر هو نبوة عن خراب نينوي في المستقبل كما يبدو من سطور النبوة، حيث توصف نينوى بأنها مدينة زاهرة قوية " مأوى الأسود " (2: 11)، وهو ما كان ينطبق عليها فى عهد أشور بانيبال الذي توفي فى626 ق.م. فهو كتب قبل موتهفيكون بعد سقوط طيبة بقليل أي بعد 667 بسنين قليلة وقبل 612 بكثير، ويرجعون بالنبوة إلى ما قبل 654 ق.م. إذ في ذلك التاريخ بدأت طيبة تقوم من عثرتها. الدليل الثاني الكاتب يشهد ان معاصر للاحداث فهو يصف بانه كان موجود في وقت سقوط نوامون وعارف بمواصفات نينوي واورشليم وجبالها وايضا هو حضر وقت قتل جيش سنحاريب فكتب هذا سفر ناحوم 1 1: 11 منك خرج المفتكر على الرب شرا المشير بالهلاك 1: 12 هكذا قال الرب ان كانوا سالمين و كثيرين هكذا فهكذا يجزون فيعبر اذللتك لا اذلك ثانية 1: 13 و الان اكسر نيره عنك و اقطع ربطك 1: 14 و لكن قد اوصى عنك الرب لا يزرع من اسمك في ما بعد اني اقطع من بيت الهك التماثيل المنحوتة و المسبوكة اجعله قبرك لانك صرت حقيرا 1: 15 هوذا على الجبال قدما مبشر مناد بالسلام عيدي يا يهوذا اعيادك اوفي نذورك فانه لا يعود يعبر فيك ايضا المهلك قد انقرض كله الخلفية: كانت أشور في النصف الأول من القرن السابع قبل الميلاد، هي القوة العالمية السائدة، فكان لأشور بانيبال (669 -626 ق. م.) ابن آســــــرحدون (680 -669 ق. م). دوره الكبير فى الشئون العالمية. كان قد غزا مصر في أول سني حكمه ( 669 ق.م. ) ، ثم أعاد غزوها في 663 أو 661 ق.م. ويعزو بعض العلماء ما جاء بنبوة ناحوم ( 3 : 8 - 10 ) إلى هذه الفترة . ولا نعلم إلا القليل عن الفترة الأخيرة من حكم أشور بانيبال ، فقد كانت إمبراطوريته واسعة الأطراف ، محاطة بأعداء أقوياء ، فكان السكيثيون في الشمال ، والميديون في الشرق ، والكلدانيون فى الجنوب . كما أن مصر كانت قد استعادت استقلالها فى 645 ق.م. وكانت ساعة سقوط أشور تقترب ، ففي 612 ق.م. هاجمها الميديون والكلدانيون . وفى 609 ق.م . اختفت الإمبراطورية الأشورية العظيمة من خريطة العالم في هذا الزمان. نقاط نبوة ناحوم عن نينوى أولا يقول انها سيكون هناك طوفان يدمر الأبواب 8:1 "ولكن بطوفان عابر يصنع هلاكاً تاماً لموضعها، وأعداؤه يتـبعهم ظلام.". 6:2 "أبواب الأنهار انفتحت، والقصر قد ذاب". إذا هو طوفان نهر سيكون فيه احد الأعداء يفتح او يكسر سدود تحجز فيضان النهر فيكسر فيضان النهر بعد انهيار سده باب المدينة وأيضا يكسر القصر بل تصبح كبركة 2 :8 و نينوى كبركة ماء منذ كانت و لكنهم الان هاربون قفوا قفوا و لا ملتفت ثانيا يقول ان جنودها سيكونوا مخمورين أي بالليل 10:1 "فإنهم وهم مشتبكون مثل الشوك، وسكرانون كَمِنْ خمرهم، يُؤكلون كالقشّ اليابس بالكمال". مشتبكون أي يوجد اشتباك ولكن لاطمئنان جنود نينوى من قوة اسوارهم سيكونون مخمورين وقت اختراق المدينة ثالثا سقوطها سيكون سريع وفجأة وسيفتحون الباب فجأة ويحرقون المغاليق 3 :12جميع قلاعك اشجار تين بالبواكير اذا انهزت تسقط في فم الاكل 13:3 "هوذا شعبك نساء في وسطك. تنفتح لأعدائك أبواب أرضك. تأكل النار مغاليقَك". تحقيق نبوة ناحوم سقطت نينوى بعد حصار قصير جداً استغرق ثلاثة شهور، وولكي ندرك معنى النبوة عن الطوفان يجب أن نعرف أن أنهار نينوى لعبت جزءاً هاماً في تاريخها، فقد كانت تفيض على جانبيها باستمرار فتسقط القصور وتخرب المدينة. وقد عدَّل سنحاريب، جد أشور بانيبال، مجرى النهر حتى يضمن انسياب الماء بدون تعاريج، وقوَّى أساسات الهيكل حتى لا يضعف بتاثير الماء. أما وسائل نينوى الدفاعية فكانت عظيمة، أعظم من كل المدن القديمة. فقد كان ارتفاع السور 33 متراً (نحو 10 طرابق) وسماكته 16 متراً (يكفي لمرور نحو 6 عربات متجاورة) وكان ارتفاع أبراج السور 66 متراً وكان لها 15 بوَّابة، والخندق المائي المحيط بها عرضه خمسون متراً، ومحيط دائرتها سبعة أميال. وكان على العدوّ الآتي على نينوى من الشرق (أضعف نقطة فيها) أن يهاجم سوراً تحصِّنه القلاع، ثم خندقين، ثم سورين آخرين في مثل حجم السور الأول - كل هذا قبل الوصول إلى المدينة نفسها. وكانت المسافة بين السور الداخلي والسور الخارجي حوالي 700 متراً. وتشهد البقايا الباقية اليوم من أسـوار نينـوى على صدق وصف ديودور الصقلي لعظمة وسائل الدفاع عن نينوى. سقوط اسوار نينوى بهذه الصورة كان مفاجأة وهي في أوج قوتها. فلم يكن في قدرة أي قوة عسكرية أن تفعل بها ما تنبأ به ناحوم، مهما أتيح لهذه القوة من أسلحة وحنكة حربية، لـم يكن في مقدور أي قوة أن تخترق أسوار نينوى بسهولة، تلك الأسوار الشاهقة وما عليها من أبراج قوية يتحصن داخلها جيش قوي، علاوة على الخندق الذي بلغ اتساعه 150 قدماً. وقد أظهرت الحفريات أن هذا هو ما جرى لنينوى، فأثناء حصار بابل لنينوى حدث طوفان عظيم لنهر دجلة، واستولى البابليون على سدود الأنهار وحطموها فاندفعت المياه كالطوفان وأسقطت أسوار نينوى المنيعة. فقد أسقط فيضان النهر الأسوار، فاستطاع الماديون والكلدانيون ان يدخلوا المدينة بسرعة في الليل وأن يستولوا على المدينة بسهولة. وقد كتب ديودور الصقلي وصفاً لسقوط نينوى قال فيه إن الأعداء كانوا يحيطون بنينوى، ولكن الملك لـم يهتم لثقته بانتصاراته السابقة، فأقام الحفلات لجنوده وسكروا. وعرف أرباسس قائد العدو هذه الحقائق من الفارّين من المدينة، فهاجمها ليلاً بنجاح عظيم بعد ان كسر السد. وكانت خسائر الأشوريين هائلة بسبب السُّكْر وعدم النظام. والملك اسراحادون الثالث جمع ممتلكاته ونساءه داخل قصره وأغلقه ثم أحرقه. واقتحم الأعداء المدينة من الجزء الذي تحطّم من السور ودخلوها عنوة، وتُوِّجَ أرباسس - قائد الجيش المهاجِم - ملكاً عليها. ولقد ظل مكان نينوى مجهولاً حتى اكتشفه السير أوستن لايارد في القرن التاسع عشر، وهو رحالة بريطاني وعالِم آثار. ولقد كان كل ما لدينا من معلومات عن نينوى قبل ذلك مستمداً من الكتاب المقدس، حتى قال الشكاكون إنه لـم يكن لأشور ولا نينوى ولا بابل وجود! ولكن الحفريات - التي وصلت إلى عمق 30-45 قدماً - كشفت موقع نينوى وأظهرت صحة التاريخ الكتابي، وفوق ذلك أظهرت صحة النبوة الكتابية! ويقدِّم العالِم ملاوان وصفاً لنينوى يقول فيه: "الحالة التي وجدنا فيها حجرة العرش في قلعة شلمنأصر تُظهِر الكارثة التي حلّت بها، فطلاء الجدران محترق ومسوّد بالهباب (الشحوار) الذي تخلل الطوب نفسه. وقد أدت الحرارة الشديدة إلى ميل الحائط الجنوبي للداخل في وضع خطير، ودُفنت الغرفة نفسها تحت أكوام الأنقاض التي ارتفعت متراً ونصف، مغطاة بالرماد والفحم والقطع الأثرية. ووُجدت مئات القطع العاجية محترقة، وفي القصر وجدنا الأنقاض مختلطة بأطعمة مصنوعة من الحبوب مثل الشعير والقمح. ولقد رأيت مدناً كثيرة محترقة، ولكني لـم أرَ مثل هذا الحريق الانتقامي الذي لا يزال رماده باقياً. ولقد ظلت أطلال القصر باقية كما هي تحت الأنقاض حتى كشفنا عنها سنة 1958" ومن هذا نرى بوضوح : 1- ستُخرب نينوى وهي مخمورة، وربما كان سقوطها راجعاً لتفكير أهلها في أن بلدهم لا تُهزم، فسكروا. 2- أُخربت نينوى بطوفان ماء. 3- احترقت نينوى وصارت خربة تماماً، لـم تُبنَ. 4- صارت نينوى خافية. والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35448 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قانونية سفر ناحوم وكاتب السفر Holy_bible_1 كاتب سفر ناحوم هو ناحوم النبي والادله علي ذلك اولا هو كتب اسمه في اول السفر سفر ناحوم 1 1: 1 وحي على نينوى سفر رؤيا ناحوم الالقوشي ويؤكد ان كلامه وحي من عند الرب سفر ناحوم 1: 12 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «إِنْ كَانُوا سَالِمِينَ وَكَثِيرِينَ هكَذَا، فَهكَذَا يُجَزُّونَ فَيَعْبُرُ. أَذْلَلْتُكِ. لاَ أُذِلُّكِ ثَانِيَةً.سفر ناحوم 2: 13 «هَا أَنَا عَلَيْكِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. فَأُحْرِقُ مَرْكَبَاتِكِ دُخَانًا، وَأَشْبَالُكِ يَأْكُلُهَا السَّيْفُ، وَأَقْطَعُ مِنَ الأَرْضِ فَرَائِسَكِ، وَلاَ يُسْمَعُ أَيْضًا صَوْتُ رُسُلُكِ».سفر ناحوم 3: 5 «هأَنَذَا عَلَيْكِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَكْشِفُ أَذْيَالَكِ إِلَى فَوْقِ وَجْهِكِ، وَأُرِي الأُمَمَ عَوْرَتَكِ وَالْمَمَالِكَ خِزْيَكِ.وهو يحدد مكانه وهي قرية قوش كما ذكر القديس جيروم في الجليل وهي اسمها Helcesai ويقول عنها : " إنها فى الواقع قرية صغيرة جداً وليس بها أي آثار أو أطلال قديمة ، ولكنها معروفة جيداً عند اليهود ، وقد أراني إياها الدليل الذي كان يرافقني . وتقع هذه القرية على بعد نحو 15 ميلاً إلى الشمال الغربي من بحر الجليل . وهو غالبا هاجر الي اورشليم بعد سقوط السامرة في سنة 722 ق م او اسرته وعاش هناك ولهذا يقول 1: 15 هوذا على الجبال قدما مبشر مناد بالسلام عيدي يا يهوذا اعيادك اوفي نذورك فانه لا يعود يعبر فيك ايضا المهلك قد انقرض كله واسم ناحوم هو اسم حقيقي وليس اسم رمزي لانه بالفعل يوجد شخص اسمه ناحوم في سلسلة نسب السيد المسيح وهو بين داود وهالي ( لوقا 3: 25 ) ومعني اسم ناحوم اي معزي وهو بالفعل تعزيه للشعب بعد سبي اسرائيل وهو عاش بعد سبي السامره وقبل سبي اورشليم . والرب ابلغه بنبوة عن عقاب نينوي عاصمة مملكة اشور بسبب كثرة شرورها مع اليهود وهو يقصد كل مملكة اشور وهو كتب سفره تقريبا بعد حادثة سقوط نواّمون ( الاقصر وهي طيبه عاصمة مصر قديما ) وهذا حدث تقريبا 667 ق م سفر ناحوم 3 3: 8 هل انت افضل من نوامون الجالسة بين الانهار حولها المياه التي هي حصن البحر و من البحر سورها 3: 9 كوش قوتها مع مصر و ليست نهاية فوط و لوبيم كانوا معونتك 3: 10 هي ايضا قد مضت الى المنفى بالسبي و اطفالها حطمت في راس جميع الازقة و على اشرافها القوا قرعة و جميع عظمائها تقيدوا بالقيود وقبل سقوط نينوي الذي حدث في سنة 612 ق م لان السفر هو نبوة عن خراب نينوي في المستقبل كما يبدو من سطور النبوة ، حيث توصف نينوى بأنها مدينة زاهرة قوية " مأوى الأسود " (2 : 11) ، وهو ما كان ينطبق عليها فى عهد أشور بانيبال الذي توفي فى626 ق.م . فهو كتب قبل موته فيكون بعد سقوط طيبة بقليل ، ويرجعون بالنبوة إلى ما قبل 654 ق.م . إذ فى ذلك التاريخ بدأت طيبة تقوم من عثرتها . الخلفية : كانت أشور في النصف الأول من القرن السابع قبل الميلاد ، هي القوة العالمية السائدة ، فكان لأشور بانيبال ( 669 - 626 ق. م . ) ابن آســــــرحدون (680 - 669 ق . م ) . دوره الكبير فى الشئون العالمية . كان قد غزا مصر في أول سني حكمه ( 669 ق.م. ) ، ثم أعاد غزوها في 663 أو 661 ق.م. ويعزو بعض العلماء ما جاء بنبوة ناحوم ( 3 : 8 - 10 ) إلى هذه الفترة . ولا نعلم إلا القليل عن الفترة الأخيرة من حكم أشور بانيبال ، فقد كانت إمبراطوريته واسعة الأطراف ، محاطة بأعداء أقوياء ، فكان السكيثيون في الشمال ، والميديون في الشرق ، والكلدانيون فى الجنوب . كما أن مصر كانت قد استعادت استقلالها فى 645 ق.م. وكانت ساعة سقوط أشور تقترب ، ففي 612 ق.م. هاجمها الميديون والكلدانيون . وفى 609 ق.م . اختفت الإمبراطورية الأشورية العظيمة من خريطة العالم . وقال عنه يوسيفوس انه كان في زمن يوثام وكانت أنباء خرابها العتيد سبب راحة ليهوذا التي كانت تحت سيطرة أشور. فلم تعد يهوذا مجبرة على دفع الجزية لأشور كضمان لعدم غزوها. وقد تعزت يهوذا إذ عرفت أن الله لا يزال مسيطراً. الدليل الثاني الكاتب يشهد ان معاصر للاحداث فهو يصف بانه كان موجود في وقت سقوط نوامون وعارف بمواصفات نينوي واورشليم وجبالها وايضا هو حضر وقت قتل جيش سنحاريب فكتب هذا سفر ناحوم 1 1: 11 منك خرج المفتكر على الرب شرا المشير بالهلاك 1: 12 هكذا قال الرب ان كانوا سالمين و كثيرين هكذا فهكذا يجزون فيعبر اذللتك لا اذلك ثانية 1: 13 و الان اكسر نيره عنك و اقطع ربطك 1: 14 و لكن قد اوصى عنك الرب لا يزرع من اسمك في ما بعد اني اقطع من بيت الهك التماثيل المنحوتة و المسبوكة اجعله قبرك لانك صرت حقيرا 1: 15 هوذا على الجبال قدما مبشر مناد بالسلام عيدي يا يهوذا اعيادك اوفي نذورك فانه لا يعود يعبر فيك ايضا المهلك قد انقرض كله وايضا يشهد له تحقيق نبوته بالتفصيل اثناء خراب نينوي وايضا شهادة يشوع ان سيراخ لوجود اثني عشر نبي صغار ووحيهم وقانونيتهم سفر يشوع بن سيراخ 49: 12 لتزهر عظام الانبياء الاثني عشر من مكانها فانهم عزوا يعقوب وافتدوهم بايمان الرجاءثالثا يشهد له ايضا اقتباس العهد الجديد مثل رسالة معلمنا بولس الرسول الي اهل رومية 10 10: 15 و كيف يكرزون ان لم يرسلوا كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات وهي من سفر ناحوم 1 1: 15 هوذا على الجبال قدما مبشر مناد بالسلام عيدي يا يهوذا اعيادك اوفي نذورك فانه لا يعود يعبر فيك ايضا المهلك قد انقرض كله مع ملاحظة ايضا انها خليط مع اشعياء 52: 7 رابعا شهادة المخطوطات لوحيه وقانونيته فالسفر موجود في الترجمه السبعينية وهي التي تمت سنة 282 ق م وتؤكد ان السفر مكتوب ومتداول من قبل ذلك موجود في مخطوطات قمران مثل 4Q169 4Q177 وغيرها من المخطوطات الكثيره جدا سواء العبريه والترجمات القديمه باللغات المختلفة التي احتوي علي السفر متطابق مع الذي في ايدينا من بعد الميلاد وحتي الان من لاتينيه وسريانيه وقبطيه وغيرها الكثير وفي الفلجاتا يسميه نبوة ناحوم وفي السريانية نبوة النبي ناحوم وفي العبرية سفر رؤيا نحوم خامسا شهادة اليهود انفسهم للسفر مثل التلمود واقوال الراباوات والتقليد وغيره من الشهادات اليهودية وهو وضع في بعض النسخ في درج الانبياء ولم يتغير ترتيبه في اي نسخة سادسا ايضا اباء الكنيسه اكدون قانونيته وان كاتبه هو ناحوم واقتبسوا من السفر ولم يشكك فيهم احد في قانونية السفر وكمية الاقتباسات من السفر في اقوال الاباء كمية ضخمه سابعا كل المجامع التي تعرضت لقانونية اسفار العهد القديم اكدت قانونية السفر وان كاتبه هو ناحوم ولم يعترض منهم احد او يرفض قانونيته احد المجامع واجمعت عليه كل الكنائس سواء الارثوزكسيه والكاثوليكية والبروتستنتيه واخيرا قانونية سفر ناحوم لم تكن مجال نقاش او جدال فلم يعترض احد علي قانونيته والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35449 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 35450 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصة ناحوم النبي
![]() وُلِدَ هذا النبي في قرية القوش ( ناحوم 1: 1) إحدى قرى الجليل بفلسطين، وهو من سبط يهوذا.وتنبأ في عصر أمصيا وابنه عزيا، مبكتًا بنى إسرائيل على عبادة الأوثان وبيّن لهم أن الله وإن كان طويل الروح كثير الرحمة إلا أنه غيور ومنتقم من الأشرار ( ناحوم 1: 2، 3). وتنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل المبشرين به بقوله " هوذا على الجبال قدما مبشر منادٍ بالسلام " ( ناحوم 1: 15) كما تنبأ بما سيحل بمدينة نينوى من الدمار وقد تم ذلك إذ أرسل الله زلزالًا مدمرًا ونارًا أحرقت المدينة والشعب الذي كان يرتكب الإثم. أما الذين كانوا مستقيمي السيرة فلم ينلهم أذى ولم يصبهم ضرر ولما أكمل سعيه الصالح رحل بسلام. |
||||