04 - 12 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 341 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ولاء
ميرسى لمرورك الغالى واتمنى مشاركتك معانا |
||||
04 - 12 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 342 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ماجى ومارى
ميرسى لمروركم الغالى ومشاركتكم معانا |
||||
04 - 12 - 2016, 07:26 PM | رقم المشاركة : ( 343 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
معني التسامح التسامح كلمة مكونة من سبعة حروف (عدد كامل حسب الكتاب المقدس) لأنها تكمِّل تعاليم المسيح غير الناقصة. ليس في المسيحية أعظم من هذه الكلمة التي هي ثمرة محبة ناموس رسالتنا في هذه الأيام. ما أحوجنا إليها في كنائسنا، في بيوتنا، في كلياتنا، وفي كل مكان نتوجه إليه. قد تجد الزوج مصراً على كلامه، والزوجه مصمِِّمة على رأيها.. ألأب له أفكاره، والابن ضد أبيه.. وهكذا عالم يعوم و يغوص في محيط من الزوابع والخصومات وليس من سلام، كقول الكتاب: "لا سلام قال إلهي للأشرار،" وسوف يظل كذلك إلى حين تُنتزع البغضاء و الكراهية من القلوب ليحلّ محلها التسامح.. فما هو التسامح إذن؟ أستطيع أن أقول عنه النسيان. وأي نسيان يا ترى؟ هل نسيان الكتاب المقدس، والاختبارات الروحية، ومحبة الله. كلا يا عزيزي، إنه نسيان الإساءة ـ إساءة الغير ـ او بمعنى آخر مغفرة زلات الآخرين. ويمكنك أن تعاتب من أساء إليك بالمحبة، بأن تذهب إليه وتعاتبه.. كما يجب أن تنسى كل ما وجَّهه إليك بالمحبة، فاذهب إليه وعاتبه.. كما يجب أن تنسى كل ما وجَّهه إليك بالفعل و القول ـ وربما تقول إ ن ذلك تنازلاً عن حقك ـ وليكن كذلك ـ لكي تعيش سعيداً فتربح الحياة المجيدة. و لكي تستطيع أن تتبع هذا الدستور، تعال معي لنتعرَّف على صفات هذا التسامح و علاماته و بركاته. 1 ـ صفات التسامح أ ـ من كل القلب: تسمع الكثيرين يقولون: "وأنت واحد منهم". أنا مستعد أن أصفح عن كل أخطاء خصمي، ولكن بعد فترة وجيزة أو بمجرد أن يخطىء إليك أخوك تتذكَّر كل الماضي و تبدأ تشنّ عليه حرباً جديدة. ليست هذه المسامحة المقصودة. ولكن كما قال السيد الرب بأنه لا يعود يذكر خطاياهم فيما بعد" لأنه طرحها في بحر النسيان". إذاً عليك أن تطرح كل خطايا أخيك في أعماق الماضي، وتنزعها من كل قلبك، و تذكر وصية المسيح الثمينة "لأننا نحن أيضاً نغفر لكل من يذنب إلينا" (لوقا 11: 4). ب ـ عن كل الأخطاء: ربما تقول انا أسامح أخي باستثناء خطية معينة لا أنساها ما حييت. اسمع قول المسيح الجميل "بل إلى سبعين مرة سبع مرات،" فإن كنت لا تستطيع أن تسامح أخاك، كيف تطلب من الله أن يصفح لك عن كل آثامك وخطاياك. يا أخي، تذكر قول الرسول إلى اهل كولوسي 2: 13 مشيراً إلى عمل المسيح على الصليب "مسامحاً لكم بجميع الخطايا". ج ـ لكل الناس: لاحظت أنك اعتدت أن تسامح الذي يسيء إليك بشرط أن يكون قريبك أو صديقك فقط. لا يا عزيزي، من قال لك ذلك؟!! لا تكن متعصباً، بل اتبع تعاليم سيدك و اسمعه و هو يكلمك: "اغفروا يُغفر لكم" (لوقا 6: 37). و أيضاً "إن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يَغفر لكم" (متى 6: 15). لم يخصص طائفة من الناس، ولكن كل الناس على سواء ـ ولو أنهم أعداء ـ كما فعل ذلك المسيح على الصليب. ويكتب الرسول بولس إلى أهل أفسس "متسامحين كما سامحكم المسيح" فإن كان الله يحب الكل ويشرق شمسه على الأبرار و الأشرار فكيف تفرّق أنت و تسامح البعض وتترك البعض الآخر؟ 2 ـ علامات التسامح أ ـ ترك الماضي: أولى علامات التسامح هي التعاون مع من أساء إليك في إنجاز العمل، ولا يمكنك ذلك إن لم تترك ما حدث و تبدأ من جديد حتي تكون الخميرة جيدة و البذرة نقية. ب ـ المحبة: لا شك عندما تهرب البغضاء تحلّ محلها المحبة الكاملة من القلب الطاهر، و كما يقول البعض: "إن أعظم محبة هي تلك التي تكون بعد التسامح". فإن كنت تشعر بالمحبة الحقيقية نحو "خصمك السابق"، فتلك علامة أكيدة للمغفرة و التسامح. ج ـ الصلاة: بمجرد أن تصفح عن أخطاء الغير تجد نفسك تذكرهم في صلواتك اليومية. ولكي تحبّهم أكثر عليك أن تصلي من أجلهم ليعطيهم الرب حكمة فتُظهر أمام الله نقاوة قلبك. ويقول الرب في سفر الخروج 35 :5 إن الذي يتقدَّم بتقدمة أمام الرب يكون سموح القلب أي قلبه نقياً طاهراً دون خصام. 3 ـ بركات التسامح أ ـ الفرح: أقول هذا عن اختبار.. عندما يسيء إليّ إنسان و أذهب إليه و أعاتبه و أصلي من أجله، أجد نفسي ممتلئاً بفرح تام لأنني أطرح ثقلاً عن كاهلي قد ألقيته على ربي فأفرح. ب ـ السلام: كلنا يعلم أن العالم يتطاحن من أجل السلام.. و لكن هيهات. لا يحلّ السلام إلا إذا صفح كل واحد عن زلة أخيه. وإني أنصحك أن تجرب هذا و لو مرة فستجد عمق السلام الذي يملأ قلبك. ج ـ راحة الضمير: هل تعلم لماذا تعيش قلقاً؟ لأنك لم تسامح الآخرين، أو لأن الله الساكن في قلبك يخاطبك ويطلب منك أن تسامح فلانا عن الإساءة الموجهة إليك، ولكنك ترفض بشدَّة فتتحمَّل عذاب ضميرك. ولكي تعيش براحة ضمير، وتنعم بالبركات الجزيلة عليك الإصغاء إلى الصوت الذي يناجي ضميرك و يقول "تعال اغفر لكل من يذنب إليك"، فتنال الفرح والسلام وراحة الضمير. " |
||||
04 - 12 - 2016, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 344 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ربنا يعوضك حببتى
|
|||
05 - 12 - 2016, 11:26 AM | رقم المشاركة : ( 345 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
صفات التسامح فى المسيحيه أولاً: ان لا ترد الاسأة بألاساءة لا يعني أبداً ضعفاً (فأن قذفك أحدٌ بالسب فأية سهولة هي أن ترد عليه بمثلها والكثيرين يفعلونها وهي بالنتيجة تنم على ضعف لانك بسهولة ستنزل الى مستوى المتدني الذي قذفك بالسب!!).. لكن الذي يسامح يعني يرتفع بل يتعالى عن مستوى بسيط ويكون يمتلك القدرة العالية للتغاضي عن الاسأءة وبالنتيجة يترفع عن مستوى بسيط وحطيط, فما بالك إذا إحد ضربك أحد وأعتدى عليك!!.. ثانياً: إن من يترفع عن الاساءة ويغفر للاخر فهو يغذي الخير في داخله, ولا يعطي للشر ان يستقوي ويدفعه للاسأءة للاخرين ومن ثم ستنعكس عليه, ويتعالى عن أخلاق الذي أساء اليه, وإلا فما الفرق بينكما!. ثالثاً: ان رديت وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن, فسيكون ردك بقدر قدرتك انت, ولكـن ان أوكلت الامر لله صاحب الامر فان تصرفك هذا سيكون ذكي جداً لان رد الله سيكون اقوى وأشد من ردك انت. ويقول الرسول بولس في رسالته لاهل رومية (لا تنتقموا لانفسكم أيها الاحباء بل إعطوا مكاناً للغضب. لانه مكتوب لي النقمة وأنا أُجازي يقول الرب,)[رومية12:19], رابعاً : قد قيل هذا (العين بالعين والسن بالسن) في الناموس الذي اعطى لموسى النبي, ولكي يمنعهم من فعل الشر لانه ان غضب انسان [في ذلك الوقت الذي كان الانسان غير ناضج فيه ((النضوج هو معرفة الله وشرائعه)) ] لاي سبب كان واراد ان يضرب رفيقه او يقلع عينيه سوف يفكر كثيرا بالذي سيحدث له من المقابل (اي وضعت هذه لمنع الشر). ولكن بمجئ الرب يسوع الذي تعامل مع الانسان بنضج فانه اوصانا بالتسامح والمغفرة وان الذي سوف يلطمك ورأى منك حلماً يندم على الضربة الاولى ولا يعود يضربك ثانيةً, ويكون نصيباً كثيراً للتصالح والمحبة. وكما دعانا له المجد أن نفغر لاخوتنا (معنى الاخ في الانجيل هو القريب والصديق!) وقال(وإن أخطأ اليك سبع مرات في اليوم ورجع اليك في اليوم سبع مرات قائلاً انا تائب فأغفر له)(متى:16آلآية4).) وحينئذ تقدم اليه بطرس وقال يارب كم مرة يُخطئ اليَ أخي وانا اغفر له. هل الى سبع مرات. قال له يسوع لا اقول لك سبع مرات بل سبعين مرةً سبع مرات) (متى18 آلآية21-22).. خامساً: وهذا لايعني ان لا نجادل أو نعترض أو حتى نغضب, فالرب يسوع قد أعترض على ضربه من قبل خدام الهيكل عند محاكمته من قبل شيوخ اليهود, (ولما قال هذا لطم يسوع واحدٌ من الخدام كان واقفاً قائلاً أهكذا تجاوب رئيس الكهنة, اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت ردياً فأشهد على الردي وان حسناً فلماذا تضربني) [يو18: 22 -23]. و الرسول بولس يقول (إغضبوا ولا تخطئوا, لا تغرب الشمس على غيظكم ولا تعطوا إليس مكاناً)[ افسس5:26]. |
||||
05 - 12 - 2016, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 346 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
أوفا
ميرسى لمرورك الغالى واتمنى مشاركتك معانا |
||||
05 - 12 - 2016, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 347 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
يقول السيد المسيح عن التسامح : "احسنوا الى مبغضيكم ، و صلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم" اي ان لا تكون قلوبكم قاسية تحب الانتقام والثأر .. كونوا من احباء الله وكونوا القريبين منه لأن ملكوت السماء لا يعرف الحاقد ومن قلبه يفيض كرها حتى لو كان لاعدائه __________________________ وقال السيد المسيح ايضا : "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الْأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَمَنْ قَبِلَ وَلَداً وَاحِداً مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي" ما اجمل ان نعود كالاطفال بعيدا عن هموم الدنيا والتفكير ببراءة ... لم يقصد يسوع بالمعنى الحرفي كما يتفاخر البعض بالتفسير انه على المؤمن بالرب ان يعود من الناحية الجسدية الى جسد طفل حتى يقبل في ملكوت السماوات ... بل قلوبنا التي يجب ان تتغير وتمتلئ بالحب ..... ومن يقبل هذا الايمان ويقبل اخوة المؤمنين فهو كأنما يقبل المخلص يسوع ________________________________ وبطرس سأل السيد المسيح : "يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟" قَالَ لَهُ يَسُوعُ: "لَا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ" متى 18:21-22. ما اجمل رحمتك يا رب .... تعلمنا معنى التسامح ونحن ملؤنا الكره وعدم الصبر .... اصبروا على بعضكم سبعين مرة سبع مرات واظن بعد ذلك لن يعرف قلبكم الحقد على الاخ المؤمن |
||||
06 - 12 - 2016, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 348 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
التسامح في المسيحيه التسامح والغفران ثمرة المحبة … التسامح هو الصفح والغفران مع ترك ونسيان الاساءة للمخطئين ومغفرة زلاتهم نحونا وذلك بدافع المحبة التى تصبر وتحتمل وتبذل من أجل خلاص القريب ومن اجل ربح النفس ومن أجل سلام الانسان الداخلى فالكراهية وباء ومرض يؤثر على من يحملها ويجعله قلقا لا يجد سلاماَ لا فى علاقته بالله ولا مع الغير ويحيا فى صراع داخلى . وليس معنى ذلك ان لا نعاتب أو نتغاضى عن حقوقنا فى أحساس بالظلم أو الضعف فالقوى هو الذى يصفح ويسامح، والعفو عند المقدرة هو من شيم الاقوياء { وان اخطا اليك اخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك. وان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة. وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار} مت 15:18-17. وليس معنى ان يكون كالوثنى او العشار ان نكرهه بل ان نصلى من اجل اصلاحه وان تحاشيا العلاقة به من اجل سلام النفس وعدم ازدياد الخلاف او الخصام . كما يجب علينا متى أخطائنا تجاه احد ان نسارع الى مصالحته لكى ما يقبل الله صلواتنا وتقدماتنا { فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك. فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك. كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن. الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير} مت 23:5-26. إذن مقاييس ووصايا الرب يسوع أعلى جداً وأسمى جداً من مقاييس البشر. فمن طبيعتنا نحن البشر أن نحب من يحبوننا، ونحسن معاملة الذين يحسنون معاملتنا، وندين عيوب الآخرين دون فحص عيوبنا، ولا نرحم من يسيء إلينا. ولكن الرب يسوع يضع أمامنا مقاييس الله السامية ويريد من “أبناء العلي” أن يرفعوا أعينهم إلى أبيهم السماوي ويتمثلوا به. فيقول في آية 35 ، 36 : “ولكن، أحبوا أعداءكم، وأحسنوا المعاملة، وأقرضوا دون أن تأملوا استيفاء القرض، فتكون مكافأتكم عظيمة، وتكونوا أبناء العلي، لأنه يُنعم على ناكري الجميل والأشرار. فكونوا أنتم رحماء، كما أن أباكم رحيم “ ان نعمة المسيح هي وحدها القادرة أن تُدخِل في قلوبنا روح التسامح والمغفرة، لأن المسيح حينما أخلى نفسه ووضع ذاته، استطاع أن يهبنا عطية الخلاص ويُطهِّر قلوبنا. فبنعمة المسيح هذه سننال الحرية والنصرة على مشاعر عدم المغفرة {تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم} مت 11: 28. أفليست الراحة هي التي نشتاق إليها، حينما تتثقَّل قلوبنا بعذاب روح عدم المغفرة؟ {إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كل إثم} فلماذا لا نتجرَّأ وندعو المسيح ليدخل إلى ما داخل قلوبنا؟ لذلك ها هي أمامنا الدعوة أن نُلقي بكل أحمالنا عليه، ليُريحنا |
||||
06 - 12 - 2016, 11:39 AM | رقم المشاركة : ( 349 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
قصه عن التسامح كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة ثم كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي . استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا. الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق. و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي . الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر وتعلموا ان تسود بينكم روح الالفة والتسامح |
||||
06 - 12 - 2016, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 350 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
آيات من الكتاب المقدس عن المغفرة، الغفران، المسامحة "عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ. لِكَيْ يُخَافَ مِنْكَ" (سفر المزامير 130: 4) "صَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ، وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ" (رسالة يعقوب 5: 15) "طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 4: 7؛ سفر المزامير 32: 1) "غَفَرْتَ إِثْمَ شَعْبِكَ. سَتَرْتَ كُلَّ خَطِيَّتِهِمْ" (سفر المزامير 85: 2) "هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ" (سفر إشعياء 1: 18) "اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ" (إنجيل لوقا 6: 37) "كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 32) "فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 12، 13) "نَحْنُ أَيْضًا.. لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ، لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ، مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ، شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 9-14) "فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ" (إنجيل متى 6: 14، 15) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |