![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 34961 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيافا الحسود ![]() على أن الطاقة الكبرى والتي تركت طابعها العميق على حياة الرجل، كانت الحسد، وقد وضع بيلاطس إصبعه على موضع الداء : «لأنه علم أنهم أسلموه حسدًا» (مت 27 : 18).. لقد اضطرب قيافا لشهرة المسيح الآخذة في الذيوع، والتي لم يفلح وعد أو وعيد في القضاء عليها، وهو يفزع إذ يأخذ المسيح مكانته بين الجماهير الذين التفوا حوله، وبالتالي ينفضون عنه، وعن رئاسته وزعامته، إنه الحسد ذلك الداء الوبيل، فانهما لا يمكن بأي حال أن تتسع لقيافا ويسوع المسيح، فلابد لأحدهما أن يذهب ليبقى الآخر، وهي محبة الذات التي تقدم المسيح على مذبح الأنانية والحقد والكراهية والحسد!!. والآن هل يقول واحد من الناس : مسكين هذا الرجل الذي ذبح الدين باسم الدين، والذي صلب المسيح، وهو يعلم أو لا يعلم و أنه ارتكب أعظم جريمة في كل التاريخ! على أن أي إنسان يقف عند هذا الحد، هو أيضًا مسكين، لأن تتويج المسيح ملكًا على القلب أو صلبه هو القضية المطروحة على كل قلب بشري!! ولا يمكن أن ننسى في هذا المقام قصة الملكة فيكتوريا في حفل تتويجها، إذ كان التقليد يقضي أن تظل الملكة الفتاة جالسة على عرشها، ولو وقف جميع الحاضرين، بينما يرتل الجميع ترنيمة «المسيا» لهاندل، وكانت هذه الترنيمة هي آخر ترنيمة في الحفل، فلما بدأت فرقة الترنيم في ترنيم وقف النواب والأشراف ورجال الدين برؤوس عارية، والملكة جالسة على عرشها، ولكن ما أن وصل المرنمون إلى القول : «وملكه الآن وإلى الأبد» حتى بان التأثير العميق على وجهها، ولكن عندما دوى صوت المرنمين : «ملك الملوك ورب الأرباب» انتصبت الملكة واقفة على قدميها، ورفعت التاج، والدموع تتألق في عينيها لأنها شعرت أنها في حضرة ذاك الذي ملكه إلى أبد الآبدين فهو على الكل يسود!! مسكين قيافا لقد اشترى مركزه بموت المسيح، ولم يعلم بأن الخراب الآتي قريب، وأنه سينتزعه هو والعصابة وأورشليم واليهود جميعًا، ويطوح بهم في هاوية لا قرار لها، ويجعل منهم على مدى ألفي عام من الزمان أبشع قصة تروي في عظة للأجيال كلها لمن يمكن أن يتعظ! لقد مات المسيح فعلاً ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد، وللأسف لم يكن بينهم الرجل الذي تحدث بهذه النبوة القديمة : «فقال لهم واحد منهم، وهو قيافا. كان رئيسًا للكهنة في تلك السنة، أنتم لستم تعرفون شيئًا ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها. ولم يقل هذا من نفسه بل إذ كان رئيسًا للكهنة في تلك السنة تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة، وليس عن الأمة فقط بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد»!! (يو 11 : 49 - 52) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34962 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل قيافا نبي ؟ يوحنا 11 : 49-52
Holy_bible_1 الشبهة ورد في يوحنا 11 :49-52 »49فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ:«أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئًا، 50وَلاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!». 51وَلَمْ يَقُلْ هذَا مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ إِذْ كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، تَنَبَّأَ أَنَّ يَسُوعَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمُوتَ عَنِ الأُمَّةِ، 52وَلَيْسَ عَنِ الأُمَّةِ فَقَطْ، بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ.«. وهنا ثلاثة أخطاء في هذا النص: (1) هذا الكلام يعني أن رئيس كهنة اليهود نبي. (2) قوله » يَمُوتَ عَنِ الأُمَّةِ« يعني أن يكون موت المسيح كفارة عن اليهود فقط لا عن العالم، وهو خلاف ما يزعمه المسيحيون. (3) كيف يعتبر يوحنا قيافا نبياً وهو الذي كان رئيس الكهنة حين أسر المسيح وأفتى بقتله ورضي بضربه كما في متى 26 :57-67(57وَالَّذِينَ أَمْسَكُوا يَسُوعَ مَضَوْا بِهِ إِلَى قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، حَيْثُ اجْتَمَعَ الْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ. 58وَأَمَّا بُطْرُسُ فَتَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ إِلَى دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَدَخَلَ إِلَى دَاخِل وَجَلَسَ بَيْنَ الْخُدَّامِ لِيَنْظُرَ النِّهَايَةَ. 59وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ، 60فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ 61وَقَالاَ:«هذَا قَالَ: إِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ». 62فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ:«أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هذَانِ عَلَيْكَ؟» 63وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ:«أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟» 64قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضًا أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ». 65فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً:«قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! 66مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا :«إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ». 67حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ 68قَائِلِينَ:«تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ، مَنْ ضَرَبَكَ؟».). الرد لم يتنبا قيافا ولكن كان يفكر في الامور السياسية ويخطط بشر حسب شهواته الارضيه , والرب حول كلامه الي نبوه تحققت بعد شرح معناها الصحيح وليس ما قاله هو ولهذا وضح يوحنا الحبيب خطأ كلامه في انه لا يموت عن الامه فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين اي في العالم كله وليس اليهود فقط وقبل ان ندرس الاعداد معا بشيئ من التفصيل اقدم فقط خلفيه تاريخيه بسيطة المجتمع اليهودي كان عدة فئات منهم الفريسيون وهم خلفاء الحسيديين الاتقياء ولكنهم اصبحوا متشددين وهم يجمعوا بين العهد القديم وبين تقليد الشيوخ ويطبقون الناموس الحرفي بقصر فهم وبطريقه خطأ ولكنهم يؤمنون بالقيامه والقدرية والمسيا في فكرهم ملك ارضي يبقي الي الابد ويرجع للامه اليهودية السلطان ويهزم الاعداء الرومان ويجعل بقية الامم تخضع لليهود وتقدم لهم هدايا فهمهم هو السلطه العسكرية وطرد الرومان وهم الاكثر عدد الصدوقيون هم علي خلاف مع الفريسيين ولكنهم لايقدرون ان يخسروهم لان المجتمع اليهودي ضعيف ولو حدث فيه انقسام اكثر ممكن ان يخرب من الرومان وهم يؤكموا فقط بالعهد القديم ويرفضوا تقليد الشيوخ وهم ايضا لايؤمنوا بالقيامة ويؤمنون بالحرية وليس الجبرية ويبحثوا ايضا عن الملك الارضي وهم اقل عدد من الفريسيين ولكنهم الاغني والاكثر مكانة ومنهم رئيس الكهنة المعين قيافا ورئيس الكهنه المخلوع ولكنه يحتفظ بمكانته وهو حنانيا حمي قيافا لان الوالي الروماني فاليروس جراتوس أسقط حنان رئيس الكهنة من رتبته سنة 14م. بعد أن كان قد شغلها 7سنوات. ولكن ظل تأثيره قوياً بسبب قوة شخصيته. حتى أن الشعب إستمر يعترف به كرئيس للكهنة بالرغم من إقالته. وتوّلى بعده رئاسة الكهنة عدة أفراد من عائلته كان آخرهم قيافا، الذي شغل رياسة الكهنوت في الفترة من سنة 25- سنة 36م أي طوال فترة خدمة الرب يسوع. وكان قيافا معروفاً بالجهل والقسوة. وأسقطه الوالي فيتلوس الذي أتى بعد بيلاطس. ويوجد فئة اخري هم الاسينيون وهم المنعزلون وهم اضيق رايا وتعليما وايضا الكتبه المسؤلين عن كتابة وتفسير وتطبيق الناموس ويطلق عليهم ناموسيين وكان في سنة 6 م ان الرومان نزعوا سلطان اليهود في العقوبات فاصبح ليس من حق اليهود ان يحكموا بالموت علي احد وهذا احزن اليهود جدا وقالوا قد نزع منهم السلطان قبل ان ياتي المسيا وهم بعد هذا الوقت لايحتملون اي انشقاق لكي لايتركوا الفرصه للرومان بان ينزعوا سلطان اكثر من ذلك منهم والموقف الذي يتكلم عنه يوحنا الحبيب هو بعد معجزة اقامة اليعازر وهذه المعجزه ضربت كل اليهود اعداء المسيح فإجتمع أعداء المسيح معاً فمعجزة إقامة لعازر ضد إيمان الصدوقيين لانه اثبت لهم ان هناك قيامة وضد الفريسيين لان الفريسيون يدعون ان انسان كاسر للناموس والسبت وضد مراكز رؤساء الكهنة والكتبة وضد مصالحهم المادية وسلطانهم وشعبيتهم لذلك فمن هذه اللحظة تولى رؤساء الكهنة التخطيط لقتل المسيح بنفسهم وليس الفريسيين فقط الذين كانوا يحاولوا قتله. فهو يصنع معجزات وهم بلا أي قوة. والعجيب إعترافهم أن يسوع يصنع آيات كثيرة ومع هذا لم يؤمنوا. وكان رأيهم أن عدم حفظ السبت الذي كان المسيح في نظرهم الضيق يكسره بمعجزاته بالإضافة للحياة السماوية التي يطلبها (وكل همهم هو الماديات)، ستخلخل التمسك بالأرض والغيرة على الميراث الأرضي والآبائي والناموسي، فيسهل هذا للمستعمر الروماني الإستيلاء على الأرض والحكم معاً، أو أنه بسبب هذه الثورة الروحية (تجمهر الناس وراء المسيح) يستولى الرومان على ما بقى من سلطة رئيس الكهنة والسنهدريم. هم خافوا أن الرومان يعتبروا أن جمهرة الناس حول المسيح هي ثورة وطنية فيحرموا الكهنة من إمتيازاتهم لأنهم لم يخمدوها. وتتلاشى عناصر الأمة اليهودية التي تقوم على الأرض والناموس. خصوصاً حينما رأوا كثرة المؤمنين بالمسيح وأن الجماهير تريده ملكاً فخافوا على مراكزهم أن يخمد الرومان هذه الثورة ويهدموا الهيكل، فحولوا الموضوع لقضية وطنية لانهم سابقا اصدروا قرار بمقاطعته وحرمان وطرد كل من يقول ان يسوع هو المسيح ولكن هذا القرار لايكفي في هذا الموقف انجيل يوحنا 11 11: 47 فجمع رؤساء الكهنة و الفريسيون مجمعا و قالوا ماذا نصنع فان هذا الانسان يعمل ايات كثيرة 11: 48 ان تركناه هكذا يؤمن الجميع به فياتي الرومانيون و ياخذون موضعنا و امتنا والمقصود بياخذون موضعنا اي الهيكل والتهديد بتخريبه وامتنا اي فقدان حريتهم السياسية والدينية ويتضح من هنا نفاقهم فالرومان كانوا يحتلونهم فعلاً ومسيطرين على بلادهم ولكن كان الخوف على مراكزهم وأموالهم ومن أن يسلبهم المسيح من نفوذهم وسلطانهم على الشعب. وأكثرهم خوفاً كان قيافا رئيس الكهنة. وبحكم مركزه كان رئيساً لمجمع السنهدريم (مجلس الشيوخ اليهودي) والذي كان له السلطان الأعلى على اليهود في أمور دينهم ودنياهم. وله تجارته في الهيكل وله منها مكاسب مادية ضخمة خاف من ضياعها. ونلاحظ أنه إذا إنطلق الفكر من زاوية المصالح الشخصية يضل الإنسان. ولقد هدم الهيكل فعلاً ولكن بسبب ثورات اليهود ضد الرومان ولأن الله كان قد تخلى عنهم. إذ قتلوا يسوع. 11: 49 فقال لهم واحد منهم و هو قيافا كان رئيسا للكهنة في تلك السنة انتم لستم تعرفون شيئا هو رئيس كهنة من سنة 25 م ولكن تبير في تلك السنه اي السنه التي سيقدم فيها يسوع نفسه ذبيحة وهو يقول للباقيين انتم لستم تعرفون شيئا فهو رغم انه مشهور بجهله وقسوته الا انه كان يتعالي ويعتبر الاخرون هم جهلاء وهو وحده الحكيم لانه رئيس الكهنة 11: 50 و لا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب و لا تهلك الامة كلها فهمنا جيدا الخلفية السياسية التي يتكلم قيافا من منطلقها فهو يخاف علي تجارة الهيكل ويخاف علي منصبه ونفوزه وايضا الصدوقيون متضايقين من المسيح لاجل امر القيامة والفريسيون هم اعداؤه لتوبيخهم ولانهم يعتبرونه كاسر السبت فقال قيافا كفكر سياسي ان افضل شيئ ان يقتل هذا الانسان وبهذا لاتكون هناك فتنه ولا تهلك الامه اليهودية لانه لو حدث فتنه سيتدخل الرومان ويخربون الهيكل ويدمرون اورشليم وكان هذا التهديد قائم. فهو قدم رائ حسب الفلسفة البشرية أنه منطقي وصادق مبني على فكرٍ سليمٍ، غير أنه في الحقيقة كان مبنيًا على مشاعر شريرة ورغبة قوية للخلاص من ذاك الذي سحب شعبيتهم وفضح شرهم. جاء في إشعياء النبي: "قد ارتد الحق إلى الوراء، والعدل يقف بعيدًا، لأن الصدق سقط في الشارع، والاستقامة لا تستطيع الدخول" (إش ظ¤ظ©: ظ،ظ¤). فهو لا يتكلم بالنبوة ولكن الرب حول كلامه لنبوة تحققت بعد ان صححها يوحنا الحبيب 11: 51 و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة فالرب رغم شر قيافا ارشده ان يقول هذا التعبير رغم انه لا يفهم جيدا ما يقول رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 1: 7 يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا مُعَلِّمِي النَّامُوسِ، وَهُمْ لاَ يَفْهَمُونَ مَا يَقُولُونَ، وَلاَ مَا يُقَرِّرُونَهُ. كانت نبوة قيافا صحيحة بالرغم من أنه كان له قصد مختلف لكن ما تفوه به كان حقاً وكثيرا ما استخدم الرب اشرار لخير الصديقين فبلعام ابن بعور نطق مثله الشهير عن المسيح رغم انه كان شرير في هذا الوقت فيوحنا رأى في كلمات قيافا نبوة عن عمل المسيح الفدائي فالمسيح مات فعلاً حتى لا يموت كل الناس. ولكن يوحنا عدل كلام قيافا فقال 11: 52 و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد لان قيافا يتكلم فكر سياسي فقط فيتكلم عن اليهود اما يوحنا الحبيب فيوضح ان بالفعل والذي لا يعرفه قيافا ان المسيح جاء ليموت عن العالم كله ويجمع ابناء الله المتفرقين في كل العالم الي الله 11: 53 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فقيافا ليس نبي ولكنه تفوه بكلام لا يفهمه بغرض سياسي راي منه يوحنا الحبيب انه يصلح ان يكون نبوة ولكن بعد التعديل ولهذا النقطه الثانية وهي نقطة هل المسيح يموت عن اليهود فقط هذه خطأ لان قائلها قيافا الذي تكلم بكلام غير دقيق احتاج يوحنا ان يصححه والمسيح اتي الي العالم ومات عن العالم وهذه شرحتها تفصيلا في ملف هل السيد المسيح نبي لليهود فقط والنقطه الثالثه لايعتبر قيافا نبيا فمن يقول شيئ ويصدف حدوث بعضه لا يعتبر نبي ولم يقل الكتاب انه نبي بل يقول انه ( تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة) وفي نبوته جزئين الاول صحيح وهو موت المسيح عن الاخرين ويصلح كنبوة والجزء الثاني غير صحيح وهو موت المسيح سياسيا عن امة اليهود فقط وهذا غير صحيح وقال الكتاب سفر التثنية 13 1 «إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً، 2 وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا، سفر التثنية 18 21 وإن قلت في قلبك: كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب 22 فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب، بل بطغيان تكلم به النبي، فلا تخف منه ولهذا فهو قال توقع جزء منها صدق كنبوة ولكنه ليس نبي وتصرفاته ضد المسيح لاعلاقه لها بما قاله يوحنا فالملخص كما قال القس منيس عبد النور عندما قال قيافا إن المسيح يجب أن يموت عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها، كان يعلن فتوى سياسية صادقة وبعيدة النظر، فقد رأى شعبه يلتفُّ حول المسيح صانع المعجزات، فأدرك ببصيرته السياسية أن الرومان سينزعجون ولا بد يهاجمون الأمة كلها. فكان موت المسيح خيراً من هلاك الشعب كله.. وقد حلَّل يوحنا كلمات قيافا بمعنى أن الله يحوّل شر الأشرار إلى خير، فقد تنبأ قيافا سياسياً بما أراده الله روحياً. وهو كرئيس كهنة نطق دون أن يقصد بما أراده الله أن يتم، وجعل الله لكلماته معنى غير الذي قصده، وهو أن موت المسيح يفدي العالم.. لم يكن قيافا نبياً حقيقياً، ولم يلهمه الله أن يتنبأ، وهو نفسه لم يعرف أن ما قاله نبوَّة، لكن البشير يوحنا أطلق على ما قاله قيافا نبوَّة لأن ما قاله تحقق بقصد الله وتعيينه. واخيرا المعني الروحي من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء v لم يتكلم قيافا رئيس الكهنة من نفسه، ولا أدرك معنى ما قاله، مع أنه نطق بنبوة. وفي بولس أيضًا وجد بعض معلمي الناموس "وهم لا يفهمون ما يقولون، ولا ما يقررونه" (ظ، تي ظ،: ظ§). لكن ليس هذا حال الإنسان الحكيم الذي يقول عنه سليمان في الأمثال: "الحكيم يفهم كلمات فمه ويحمل تعقلاً على شفتيه" (راجع أم ظ،ظ¦: ظ¢ظ£).[1235] العلامة أوريجينوس v أرأيت كم هي قوة الرئاسة الكهنوتية، لأن قيافا لما تأهل لرئاسة الكهنوت، على الرغم من كونه خاليًا من أن يكون مؤهلاً لها تنبأ، غير عارفٍ ما قاله. فقد استخدمت النعمة فمه فقط، ولم تلمس قلبه الدنس. وآخرون كثيرون قالوا أشياء قبل كونها وتنبأوا، وكانوا قد فشلوا في أن يكونوا أهلاً لذلك، وهم: نبوخذنصر وفرعون وبلعام. أنظر كم هي قوة الروح، إذ اقتدرت أن تُسخر نية خبيثة للنطق بألفاظٍ مملوءة نبوة عجيبة[1236]. v ماذا يعني: "إذ كان رئيسًا للكهنة في تلك السنة"؟ هذا الأمر كغيره قد فسد، فإنه منذ صارت تلك الوظائف موضوع شراء (بالمال)، لم يعودوا كهنة مدى حياتهم وإنما لمدة عام. ومع هذا كان لا يزال الروح حاضرًا في هذه الحالة. ولكن عندما رفعوا أيديهم ضد المسيح تركهم الروح وتحول إلى الرسل. هذا أعلنه الحجاب الذي انشق، وصوت المسيح القائل: "هوذا بيتكم يترك لكم خرابًا" (مت ظ¢ظ£: ظ£ظ¨). قال يوسيفوس الذي عاش فترة قصيرة بعد ذلك أن ملائكة معينين الذين بقوا معهم لعلهم يرجعون (عن شرهم) تركوهم[1237]. القديس يوحنا الذهبي الفم "وليس عن الأمة فقط، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد". [52] جاءت هاتان العبارتان شرحًا يقدمه الإنجيلي يوحنا كيف استخدم الله حتى شر رئيس الكهنة للشهادة للحق، والتنبؤ عن عمل المسيح الخلاصي لحساب اليهود، بل ولحساب أبناء الله في كل العالم من اليهود والأمم معًا. من هم أبناء الله المتفرقون؟ المؤمنون من كل الأمم، إذ يجتمعون معًا كأعضاء في جسد المسيح الواحد. يرى العلامة أوريجينوس أن إسرائيل حسب الجسد أيضًا بعد التشتيت يقبلون الإيمان بالمسيح ليجتمعوا معًا إلى واحد[1238]. والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34963 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرد على ادعاء ان الرب يقتل في هاأنذا أعاقبهم بموت الشبان بالسيف ارميا 11 Holy_bible_1 الشبهة من اقوى نصوص القتل واوامر الإرهاب في الكتاب المقدس ما يقوله في ارميا (11-22):" لذلك هكذا قال رب الجنود. هاأنذا أعاقبهم بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع 23 ولا تكون لهم بقية لأني اجلب شرا " اين إله الرحمة هذا الرد كالعادة المشككين يتكلموا بأعداد يقتطعونها من سياقها ويدعوا سواء بجهل او بتدليس انها أوامر بالقتل رغم ان هذا العدد على سبيل المثال مثل غيره الكثير من الاعداد هو نبوة عن عقاب اهل عناثوث الذين يريدوا قتل ارميا وليس امر بالقتل على الاطلاق ولا الرب سيقتل أحد بل الرب فقط لان هؤلاء يريدوا قتل ارميا نبي الرب فالرب سيسمح بعقابهم ولمن يحميهم من جوع ولا اعداء. وندرس معا ما يقول ارميا النبي في هذا الجزء سفر ارميا 11 الاصحاح يتكلم فيه عن شعب إسرائيل ومخالفاتهم الكثيرة ورفضهم لسماع كلام انبياء الرب ولكن هناك من يرجعون عن آثامهم ويوعدهم الرب بعهد راحة وسيلتزم الرب ما وعد به ابائهم ولكن من عدد 18 يبدأ ارميا يشتكي للرب الاتعاب التي يعانيها وما هددوا به ارميا من انهم سيقتلونه لو تكلم بكلام الرب وبخاصة اهل عاناثوث فالرب يوضح لارميا ما سيحل باهل عناثوث 11 :18 و الرب عرفني فعرفت حينئذ اريتني افعالهم كشف له الرب عن المؤامرة التي دبروها لهلاكه، كشفها له ذاك الذي سبق فأكد له وهو بعد ولد: "لا تخف من وجوههم لأني أنا معك لأنقذك يقول الرب" (1: 8). 11 :19 و انا كخروف داجن يساق الى الذبح و لم اعلم انهم فكروا علي افكارا قائلين لنهلك الشجرة بثمرها و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر بعد اسمه ارميا هنا يرمز للمسيح كما وصف اشعياء 53 حسبوه حملًا وديعًا، يقتلوه فلا يُذكر بعد اسمه، ولم يدركوا أنه رمز للسيد المسيح هنا يتآمر أهلهُ كهنة عناثوث ضده ليقتلوه قائلين لنهلك الشجرة بثمرها = هو تعبير يعنى دعنا ننتهى منهُ جذراً وفروعاً أي نقتل العائلة كلها (هكذا قام الكهنة ورؤساءهم على المسيح) وهم تصوروا أنهم بقتله سينتهون من نبوته 11 :20 فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلى و القلب دعني ارى انتقامك منهم لاني لك كشفت دعواي هنا ارميا نبي الرب يترك العقاب ودينونتهم للرب لانهم يفعلوا هذا بارميا البريء الذي يرمز للمسيح في هذا الموقف. 11 :21 لذلك هكذا قال الرب عن اهل عناثوث الذين يطلبون نفسك قائلين لا تتنبا باسم الرب لئلا تموت بيدنا فهم لا يحتملون إنذاراته ودعوته لهم بالتوبة، ولكن الله أبقاه وكشف لهُ مؤامرتهم ونصل للعدد المهم الذي يخبر فيه الرب ارميا بنبوة عما سيحدث لاهل عناثوث الذين يريدون قتل ارميا البريء 11 :22 لذلك هكذا قال رب الجنود هانذا اعاقبهم بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع وبناء عليه نفهم ان هذا العدد هو عقاب للخطاة اهل عناثوث المجرمين في حق ارميا والذين يريدوا قتله والرب سيسمح بانهم لو لن يتوبوا سيترك الأعداء يهجمون عليهم والمجاعات التي كان الرب يحميهم منها تصيبهم. كرد فعل الرب يرى آثامهم فيعاقبهم عن طريق غيابه عنهم. وينسب غياب الرب كمسبب مثل غياب النور مسبب للظلام رغم ان النور لا يخلق ظلام. ولكن الرب سيترك لهم فرصة للتوبة في العدد التالي 11 :23 و لا تكون لهم بقية لاني اجلب شرا على اهل عناثوث سنة عقابهم فالرب لأنه ابتعد عنهم فسيهجم عليهم الأعداء والمجاعة ستزيد أكثر وتصيبهم اوبئة كما حذرهم في تثنية. فهي نبوات عما سيحدث بهم وكما قلت رغم ان الرب لن يأمر أحد بان يحمل سيف ويهجم على اهل عناثوث ولكن لأجل ان الرب سيسمح بذلك بغياب حمايته عنهم فينسب هذا العمل كما لو كان مسبب الرب رغم انه نتيجة سلبية لغياب حماية الرب. فكما قلت لا هو امر بقتل أحد ولا ان الرب سيجهز جيش ويأمر بالقتل ولا غيره ولكن بسبب خطايا اهل عناثوث ضد ارميا البريء ويريدوا قتله. الرب ابتعد عنهم وصار غريب ولا يحميهم فسيهجم عليهم الأعداء وستصيبهم مجاعة مع ملاحظة ان في كل هذا نبوة يرمز فيها ارميا للمسيح واهل عناثوث اليهود الذين بعد صلبهم للمسيح ورفضهم للإيمان سيصيبهم السيف وحدث هذا 70 م وبخاصة ان اسم "عناثوث" بالمعنى الرمزي، وهو يشير إلى اليهود. "عناثوث" بحسب ترجمة الأسماء العبرية ُتترجم "مختار". كان الشعب اليهودي هو شعب الله المختار، وكان ملكوت الله أيضًا عندهم. بخصوص هذا الملكوت تحققت الكلمات: "إن ملكوت الله يُنزع منكم ويُعطى لأمة تعمل أثماره" (مت 21: 43). في هذا أيضًا تحققت الكلمات أن "أهل عناثوث" الشعب المختار، "يطلبون نفسه"، ليس نفس إرميا، إنما قيل عن السيد المسيح. والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34964 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرد على ادعاء ان الرب يقتل في بل بالسيف والجوع والوبأ انا افنيهم ارميا 14 Holy_bible_1 الشبهة من اقوى نصوص القتل واوامر الإرهاب في الكتاب المقدس ما يقوله في ارميا(14-12):" حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والويا أنا أفنيهم" اين إله الرحمة هذا الرد كالعادة المشككين يتكلموا بأعداد يقتطعونها من سياقها ويدعوا سواء بجهل او بتدليس انها أوامر بالقتل رغم ان هذا العدد على سبيل المثال مثل غيره الكثير من الاعداد هو نبوة وليس امر بالقتل على الاطلاق ولا الرب سيقتل أحد بل الرب فقط لان اليهود رفضوه فتركهم ورفع حمايته عنهم فصيبهم اوبئة كان يحميهم منها ويهجم عليهم أعداء كان يحميهم منهم. وندرس معا ما يقول ارميا النبي في هذا الجزء سفر ارميا 14 وهنا يتكلم عن شعب إسرائيل وما يحل به من مجاعة واتعابهم فيها ولماذا لم يستجيب الرب لصلواتهم في 1-12 مما يفعله الأنبياء الكذبة ومسؤليتهم عن الخراب في 13-16 ثم حوار بين الله وارميا 17-22 14 :1 كلمة الرب التي صارت الى ارميا من جهة القحط فالجزء هذا بوضوح هو نبوة أعطاها الرب لارميا النبي وخاص بالمجاعة 14 :2 ناحت يهوذا و ابوابها ذبلت حزنت الى الارض و صعد عويل اورشليم وبكل وضوح هي نبوة عن الام يهوذا في المجاعة واتعاب سكان اورشليم 14 :3 و اشرافهم ارسلوا اصاغرهم للماء اتوا الى الاجباب فلم يجدوا ماء رجعوا بانيتهم فارغة خزوا و خجلوا و غطوا رؤوسهم 14 :4 من اجل ان الارض قد تشققت لانه لم يكن مطر على الارض خزي الفلاحون غطوا رؤوسهم 14 :5 حتى ان الايلة ايضا في الحقل ولدت و تركت لانه لم يكن كلا 14 :6 الفراء وقفت على الهضاب تستنشق الريح مثل بنات اوى كلت عيونها لانه ليس عشب 14 :7 و ان تكن اثامنا تشهد علينا يا رب فاعمل لاجل اسمك لان معاصينا كثرت اليك اخطانا 14 :8 يا رجاء اسرائيل مخلصه في زمان الضيق لماذا تكون كغريب في الارض و كمسافر يميل ليبيت إرميا وهو يقدم المرثاة يسأل الله مخلص شعبه قائلًا: أليس شعبك هذا هو نصيبك، وأرضك، وبيتك المقدس؟ فلماذا أصبحت كغريبٍ عنهم، ولماذا أصبح كمسافر ترك بيته ويتعامل مع بيت إسرائيل كبيت غريب عنه يميل له مؤقتا؟ 14 :9 لماذا تكون كانسان قد تحير كجبار لا يستطيع ان يخلص و انت في وسطنا يا رب و قد دعينا باسمك لا تتركنا يكمل ارميا في تساؤله لماذا يبدوا كمتحير لا يستطيع ان يخلص وبالطبع هو غير متحير ويقدر ان يخلص في لحظة فهو الرب الذي دعي اسمه عليهم. وينتهي تساؤله بطلبة لا تتركنا أي يطلب من الرب ان يتدخل في هذه المجاعة ويخلص شعبه من هذه الاتعاب الكثيرة فيجيبه الرب ويقول 14 :10 هكذا قال الرب لهذا الشعب هكذا احبوا ان يجولوا لم يمنعوا ارجلهم فالرب لم يقبلهم الان يذكر اثمهم و يعاقب خطاياهم الرب يجيب ويوضح لماذا لا يتدخل وينهي اتعاب الشعب والسبب هو انهم أحبوا ان يجولوا بعيدا عن الرب أي انحرفوا عنه واختاروا طريق اخر. إذاً فإنحرافهم ناشىء عن ميلهم للخطية وسرورهم بها. هم لم يكونوا مضطرين بل هم أحبوا هذا. والخطية هي جولان الإنسان بعيداً عن الله وهذا يحرمه من إحسانات الله. وهم سمعوا بهذا وعرفوا عقوبة خطاياهم ولكنهم لم يمنعوا أرجلهم. ولهذا كرد فعل الرب يرى آثامهم فيعاقبهم عن طريق غيابه عنهم. وينسف غياب الرب كمسبب مثل غياب النور مسبب للظلام رغم ان النور لا يخلق ظلام. 14 :11 و قال الرب لي لا تصل لاجل هذا الشعب للخير ولذلك فالله لن يقبلهم ولن يقبل حتى صلوات النبي عنهم. فيقول له لا تصل لأجلهم لأنهم طالما لا يتوبوا فالرب لن يستجيب لأي شفاعة عنهم 14 :12 حين يصومون لا اسمع صراخهم و حين يصعدون محرقة و تقدمة لا اقبلهم بل بالسيف و الجوع و الوبا انا افنيهم وطالما هم سيستمرون في خطاياهم حين يصومون لا أسمع = فهناك أصوام غير مقبولة، وهذه هي أصوام من لا يقدم مع صومه توبة، بل يصوم وهو مُصِّرْ على خطيته. ولن يقبل حتى محرقاتهم وتقدماتهم التي يقدموها بايدي دنسة مليئة بالخطايا بدون توبة. ثم يكمل بعد هذا بالكلام عن الأنبياء الكذبة ولان كما قالت الاعداد تتكلم عن الرب ابتعد عنهم هو يوضح لارميا ان الشعب في خطاياهم سيصيبهم أكثر من هذا بكثير فالرب لأنه ابتعد عنهم فسيهجم عليهم الأعداء والمجاعة ستزيد أكثر وتصيبهم اوبئة كما حذرهم في تثنية. فهي نبوات عما سيحدث بهم وكما قلت رغم ان الرب لن يأمر أحد بان يحمل سيف ويهجم على اليهود ولكن لأجل ان الرب سيسمح بذلك بغياب حمايته عن اليهود فينسب هذا العمل كما لو كان مسبب الرب رغم انه نتيجة سلبية لغياب حماية الرب. فكما قلت لا هو امر بقتل أحد ولا ان الرب سيجهز جيش ويأمر بالقتل ولا غيره ولكن بسبب خطايا شعب اليهود الرب ابتعد عنهم وصار غريب ولا يحميهم فأصابتهم مجاعة وسيصيبهم سيف الأعداء واوبئة والمجد لله دائما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34965 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحان الصوم الكبير
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34966 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لحن كيريه ليسون لايام الصوم الكبير - خوروس معهد الدراسات (قناة مارمرقس)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34967 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لحن كيريه ليسون لايام الصوم الكبير - خوروس معهد الدراسات (قناة مارمرقس)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34968 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المزمور ال 150 لتوزيع ايام الصوم الكبير - خوروس معهد الدراسات (قناة مارمرقس)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34969 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لحن بي ماي رومي لايام الصوم الكبير - خوروس معهد الدراسات (قناة مارمرقس)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34970 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اسبزموس واطس للصوم الكبير - خوروس معهد الدراسات (قناة مارمرقس)
|
||||