منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 02 - 2021, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 34331 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإنسان


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكوين 1: 26 إلى الآخر
بعد هذا رأى الله أنه ليس على الأرض أحد من المخلوقات، التي صنعها يعرف الله ويحبه، ليس بين المخلوقات من يقدر أن يتكلم معه ويشكره بكلام مفهوم. لذلك قرر الله أن يعمل أجمل الخلائق كلها، قرر أن يخلق الإنسان ليكون أجمل من الأزهار وأحلى من كل الحيوانات... لماذا؟ لأنه سيكون على صورة الله، أي مشابهاً لله، وسيعرف الله ويحبه ويشكره، ويرنم له ويسبحه. الإنسان مختلف عن الأزهار والحيوانات والنجوم، لأن هذه جميعها ليس لها عقل أو إرادة، ولكن الإنسان يدرك كل ما يعمل ويفهم ما حوله. ولأن الإنسان كان لا بدّ ان يختلف عن باقي المخلوقات، فالله خلقه بطريقة خاصة. أخذ الله من تراب الأرض وصنع جسم الإنسان وما أعظم قدرة الله! من التراب صنع هذا الجسم الجميل الدقيق!! وكيف صار هذا الجسم حياً؟ يقول الكتاب أن الله نفخ في أنفه (أنف الجسم المصنوع من التراب) نسمة حياة، يعني أن الله نفخ في روحه في الجسم الترابي، فصار حياً يتنفس برئتيه، ويرى بعينيه، ويسمع بأذنيه، ويتكلم بفمه، ويتحرك برجليه. الحياة التي كانت في الجسم كانت من حياة الله نفسه...
كيف نعرف أن هذا صحيح؟ من الكتاب المقدس، وهو الوحيد الذي يحكي لنا قصة الخليقة.
ونلاحظ أن جسم الإنسان مدهش وجميل من الداخل كما هو من الخارج. في داخل جسمك قلب يدق، ورئتان تتنفسان الهواء، ومعدة تهضم الطعام، وأعضاء أخرى كثيرة. من غير الله يستطيع أن يصنع هذا؟ لا يوجد طبيب مهما كان عظيماً استطاع أن ينتهي من دراسة جسم الإنسان المدهش هذا. ولكن ليست هذه هي المعجزة، لأن الله خلق أيضاً أعضاء الإنسان للحيوانات. إذاً بماذا يمتاز الإنسان؟
آه!.. أعظم شيء ميّز الله به الإنسان الذي صنعه على صورته، هو أنه أعطاه قدرة على التفكير، وأنه يستطيع أن يتكلم ويعبر عن الشيء الذي يفكر فيه. وأيضاً الإنسان يستطيع أن يختار بين الخير والشر. الحيوانات لا تعرف ذلك ولا تستطيع أن تميّز. الإنسان فقط هو الوحيد بين المخلوقات الذي يستطيع أن يعرف الله ويحبه، ويعبر عن محبته لله بالكلام، فيتحدث مع خالقه.
وهكذا تمت كل خليقة الله كما أراد لها الله أن تكون، ورأى الله كل ما عمله، فإذا هو حسن جداً. وقصد الله أن يكون الإنسان سيداً وملكاً على جميع المخلوقات. لذلك جعل الله كل الأشياء، التي صنعها تحت سلطان الإنسان. طبعاً كان على الإنسان أن يخدم الله ويطيعه، لأنه صنعة يديه.
تصور معي مقدار غنى الإنسان وسعادته... الأرض الجميلة بكل ما عليها من نبات وحيوان وطيور كانت ملكه، وله أن يتمتع بكل ما فيها، وليس ذلك فقط، بل أن الله الذي صنع كل هذه وأعطاها له لأنه يحبه. كان يعتني به، ويحفظ حياته دائماً. أليست هذه هي السعادة؟ وأية سعادة أعظم من هذه؟





 
قديم 27 - 02 - 2021, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 34332 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحسن الأيام يوم الراحة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تكوين 2: 1- 16
كل الخليقة، التي تحدثنا عنها أتمها في ستة أيام... وفي اليوم السابع استراح الله، لأنه نظر إلى كل ما عمله، فإذا هو جميل جداً. وامتلأ قلب الله بالفرح بكل ما صنع. وفي اليوم السابع أيضاً كان يستريح. كان يستطيع أن يقترب إلى الله، ويتعرف به أكثر ويقضي وقتاً أطول معه. من أجل ذلك كان اليوم السابع أحسن الأيام. ونحن أيضاً يمكننا أن نبدأ الأسبوع مع الله، ونسير معه كل يوم، ونختم الأسبوع أيضاً معه.
جنة عدن

وغرس الرب الإله جنة ليعيش فيها الإنسان. كان في الجنة من كل أنواع الأشجار والزهور والحيوانات. وكان في وسطها شجرة الحياة. وكان فيها أيضاً شجرة أخرى، هي شجرة معرفة الخير والشر. وكان في الجنة نهر عظيم له أربعة روافد ليرويها، وكذلك كان يوجد في أرض الجنة الذهب والأحجار الكريمة. وأمر الله الشمس أن تشرق على الجنة، كما أمر الندى أن ينزل عليها لتكون أشجارها دائماً خضراء ومثمرة، ولم يكن ينمو في الجنة أية نافعة حشائش ضارة، أو نافعة.
وتستطيع أن تتصور كم كان الإنسان سعيداً في الجنة! لأن الله أعطاه سلطاناً يتمتع بكل ما فيها من أشياء جميلة. وكان الإنسان يعمل في الجنة ستة أيام، وفي اليوم السابع يستريح. وكان السبب الرئيسي لسعادة الإنسان في الجنة هو معرفته أن الله يحبه ويسر به. وكانت سعادة الإنسان أيضاً في استمراره في طاعة الله، ولذلك كان فرحه يزداد من يوم إلى يوم.
 
قديم 27 - 02 - 2021, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 34333 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تأكل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تكوين 2: 16 و17
كان على الإنسان الأول، آدم أن يبرهن على أنه يحب الله، ويصدق كلامه، ويطيعه فيما يأمره به. وجاء الوقت الذي فيه أمر الله آدم بأن لا يفعل شيئاً معيّناً في الحقيقة، وذلك لكي يرى، هل آدم يريد أن يتصرف كما يريد الله؟؟ إن أطاع آدم الأمر، يكون هذا برهاناً على أنه يريد حقاً أن يخدم الله. وهذا هو الأمر الذي أعطاه لآدم: من كل شجر الجنة تأكل وأما شجرة معرفة الخير والشر، فلا تأكل منها، موتاً تموت.
كان آدم حرّاً، فإما أن يطيع أمر الله أو لا يطيع. لما نظر آدم إلى الشجرة الممنوعة عليه لم يلاحظ فيها شيئاً رديئاً، وثمرها كان جميل المنظر مثل كل الأشجار الأخرى. ولكن الله قال لآدم: لا تأكل منها... والله وحده هو الذي يعرف، ما هو الشيء النافع لنا. وكان يجب على آدم أن يصدق كلام الله ويطيعه. إذا اختار آدم أن يعمل إرادة الله، تكون له البركة والسعادة، ويتمتع بإحسان الله إليه ومحبته له، أما إذا اختار أن يعصي الله فلا بدّ أن يعاقبه على عصيانه، وحينئذ يفقد آدم سلامه وفرحه وسعادته.
السلام الحقيقي والفرح والسعادة تكون كلها من نصيبنا إذا كانت تصرفاتنا تتفق مع الله. الشجرة موجودة في مكانها... وكل مرة كان آدم يمر بها وينظر إليها كان عليه أن يختار بين طاعة الله فلا يأكل منها، وبين العصيان في أمر الله فيأكل منها، ولم يكن في الشجرة نفسها عيب، ولكن الله أمر أن لا يأكل منها، وإن أكل منها يموت.
وكانت شجرة الحياة في وسط أشجار الجنة أيضاً، وكان آدم يأكل منها فيتقوّى وهو في طريق طاعة الله...السعادة والقوة وكل البركات نجدها في سلوك طريق الطاعة لوصايا الله، لأن الله يعرف ما هو نافع فيعطيه لنا، وما هو ضار فيمنعنا عنه.
 
قديم 27 - 02 - 2021, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 34334 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

آدم يعطي أسماء لجميع الحيوانات



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تكوين 2: 18- 21
جمع الله له المجد كل الحيوانات ذات يوم، وأتى بها إلى آدم وقال له: يا آدم، أطلق على كل حيوان من هذه الحيوانات الاسم الذي تراه مناسباً. نظر آدم إلى الحيوانات واحداً واحداً وتأملها جيداً، فازداد إعجابه بحكمة الله العظيمة، التي أظهرها في أنواع المخلوقات المختلفة. كان كل نوع منها يختلف عن الآخر في الشكل والطباع. فمنها الأسد برأسه الكبير وعفرته الخشنة ومنها الثعلب الصغير الماكر. كذلك منها الفيل الضخم بخرطومه الطويل، والحصان الذي يختال بجماله... ولا بد أن إعطاء أسماء مناسبة لكل الحيوانات كان يحتاج إلى عقل كبير، ولكن الله كان قد أعطى آدم حكمة عظيمة وعقلاً مدهشاً، لذلك عرف آدم الأسماء المناسبة لكل حيوانات الجنة.
كل الحيوانات، كانت جميلة وكان آدم يحبها جميعاً، وإنما لم يكن بينها حيوان واحد يستطيع أن يتكلم ويتفاهم مع آدم... الأسد كان يزار والكلب كان ينبح والقطة كانت تموء، ولكنها لا تستطيع أن تنطق بشيء أو تعبر عن شيء. لذلك كان آدم يحس بأنه وحيد، ليس له رفيق من جنسه، يتحدث إليه ويتسلى معه.
 
قديم 27 - 02 - 2021, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 34335 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله يعطي آدم زوجة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تكوين 2: 21- 25
كان الله يحب آدم كثيراً، ولما رآه وحيداً ويحتاج إلى رفيق، قرر الله أن يعطيه شخصاً يستطيع أن يسعد بعشرته، ويتسلى معه، ويساعده أيضاً في عمله. وذات يوم جعل آدم ينام نوماً عميقاً جداً، ثم أجرى الله عملية جراحية لآدم، فأخذ واحدة من أضلاعه، وبنى الله الضلع التي أخذها من جنب آدم امرأة، لتكون زوجة لآدم. ولما صحا آدم من نومه العميق قدم الله له المرأة التي بناها من ضلعه، فسر آدم جداً، لأنه وجد معه إنساناً مثله، يستطيع أن يتحدث إليها وتساعده. لا بد أن آدم شعر بإحسان الله إليه. وتحدث مع حواء (اسم المرأة) عن لطف الله ومحبته وكيف أنه أعطاهما كل شيء جميل، فلم يكونا في حاجة إلى أي شيء.
عاش آدم وحواء في الجنة في سعادة تامة وكانا يشكران الله على محبته وكرمه. ولم يحدث أبداً أن آدم تشاجر مع حواء أو غضب منها. كما أن الخوف لم يكن يعرف الطريق إلى هذين الشخصين السعيدين. كانت أفكارهما طاهرة مقدسة، ولم يكونا في حاجة إلى ملابس، ولم يصابا بأي مرض أو ضعف، ولذلك لم يعرفا الألم ولا الحزن ولا البكاء. كانت الحياة في الجنة حياة سلام تام، ليس فيها خوف من نزاع أو خصام أو موت، بل لم يكن آدم وحواء يعرفان شيئاً عن هذه الأشياء الرديئة.
 
قديم 27 - 02 - 2021, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 34336 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عدم الطاعة ونتائجه المحزنة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تكوين 3: 1- 8
وفي يوم من الأيام كانت المرأة تتحدث إلى الحيوانات التي في الجنة، وكانت الحية من تلك الحيوانات، وكانت الحية من بين تلك الحيوانات، وكانت الحية جميلة وناعمة وصاحبة حيلة وعقلها واسع أكثر من جميع المخلوقات. وكانت تفهم كلام المرأة... وفجأة بدأت الحية تتكلم مع حواء... وطبعاً اندهشت حواء جداً. كيف تتكلم الحية؟ ومن الذي علمها الكلام؟ هل هو آدم؟ كلا! هل الله الذي علمها الكلام؟
قبل أن نجيب عن هذا السؤال، يجب علينا أن نعرف الكلام، الذي قالته الحية، وبعد ذلك نحكم إن كان الله علمها أم لا؟ من أول سؤال نعرف الحقيقة.
قالت الحية للمرأة: أحقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة؟ طبعاً، فهمنا الآن أن الشخص الذي علَم الحية الكلام لم يكن الله... لأن الله لم يقل هذا الكلام لآدم وحواء... إذاً لا بدّ أن شخصاً آخر له غرض رديء، لأنه يتكلم بالكذب... هذا الشخص لا بدّ أنه يريد إفساد العلاقة بين آدم وحواء والله.
هذا الشخص الرديء هو الشيطان. فماذا نعرف عنه من كلمة الله؟ كان الشيطان في أول الأمر ملاكاً جميلاً من ملائكة الله في السماء، ولكن جمال وذكاءه كانا سبباً في أنه تكبر وارتفع قلبه... لم يكن راضياً عن مركزه، مع أنه رئيس ملائكة. أراد أن يكون مثل الله، وأن يجلس على عرش الله... وبالطبع، غضب الله عليه وطرده من السماء.
لهذا السبب كان الشيطان يكره الله جداً، ويكره أيضاً الإنسان، الذي خلقه الله لكي يحبه ويتحدث معه... فكّر الشيطان في طريقة يغيظ بها الله، ويفسد الخليقة الجميلة كلها، وقال في نفسه: إذا أنا تمكنت من أن أجعل الإنسان يخطئ ويخالف الله، فإني أكسب الإنسان إلى جانبي، وعندئذ أستطيع أن أهزم الله. وأخيراً دخل الشيطان في الحية الجميلة وأخذ يتحدث إلى حواء لكي يجعلها تشك في محبة الله، وبعد ذلك تسقط فلا تطيع أمره تعالى.
تكلم الشيطان إذاً مع حواء عن طريق الحية كلاماً كاذباً... فلما قالت له حواء أن الله أمرهما أن يأكلا من كل شجرة في الجنة، ما عدا واحدة لئلا يموتا، قال الشيطان: لن تموتا، بل المسألة أن الله عارف أنه في اليوم الذي فيه تأكلان من هذه الشجرة، تصيران مثله وتعرفان كل شيء. تعرفان الخير والشر.
معنى هذا أن الشيطان يريد أن يقول لحواء: لا تصدقي الله... كلي من الشجرة ولا تخافي... اسمعي كلامي وكلي تجدي السعادة.
ونحن كثيراً ما نسمع الشيطان يكلمنا بمثل هذا الكلام. يقول لك مثلاً: اعمل هذا الشيء... صحيح أنه خطأ، ولكن إذا عملته لا يصيبك شيء بل تصير سعيداً إذا عملته وتشعر بلذة. عندما نسمع هذا الكلام يجب أن نحترس ونعرف أن الشيطان هو الذي يتكلم. كان يجب على حواء عندئذ أن تقول للحية: اسكتي، أنا لا أحب أن أسمع هذا الكلام، لأنه كذب... يجب أن أسمع كلام الله الذي يحبني.
لو أن حواء قالت ذلك، لهرب الشيطان ولكن بكل أسف، فالذي حدث هو أن حواء، بدلاً من أن تطرد الحية في الحال، طفقت تسايرها بالكلام، حتى جاء الوقت الذي فيه مدت حواء يدها إلى الشجرة وأكلت وجاء آدم فأعطته فأكل.. وانضم آدم وامرأته إلى الشيطان لأنهما صدقا كلامه.
وهكذا أخطأت أول امرأة، واختارت طريق العصيان، الذي هو طريق الشيطان، وشاركها أول رجل في خطية العصيان هذه. ولكن ماذا كانت النتيجة يا ترى؟ أظلمت الدنيا في وجههما وملأ الحزن قلبيهما. كانت الشمس مشرقة كالمعتاد، وكانت الطيور تغرد، كما كانت تفعل من قبل، ولكن قلب آدم كان قد فارقه الفرح والسلام وابتعدت وعن حواء، السعادة، التي كانا يتمتعان بها.
وقف آدم وحواء وجهاً لوجه، وقالا الواحد للآخر: ماذا عملنا؟! نحن تعدينا أمر الله... لقد أخطأنا وتسببنا في تعاسة أنفسنا... وضعت حواء يديها على وجهها، لأنها كانت خجلة من آدم، وكذلك فعل آدم...
كانت في القلب أفكار شريرة وظهرت في العيون، وأحس آدم وحواء أن المجد زال عنهما، وقالا: يجب علينا أن نجد شيئاً نستر به جسمنا.
أخذت حواء أوراق شجرة التين، وخاطتها، وغطت بها نفسها، وفعل آدم نفس الشيء، وسار الاثنان في الحديقة، والحزن والخوف يملأ قلب كل منهما. كان الاثنان يعرفان أنهما عملا شراً عظيماً بمخالفة أمر الله، وأدركا أن ما قاله الله صحيحاً، لأن الحزن حل محل الفرح في قلبيهما بعد الأكل من الشجرة الممنوعة مباشرة.
وفجأة في سكون الجنة سمع آدم وحواء صوتاً، وكان ذلك الصوت هو صوت الله. كان آدم وحواء قبل لحظة، ينظران الله كل يوم، ويتمتعان بالجلوس والحديث معه ويحبان سماع صوته... ولكن في ذلك اليوم اختبأ آدم وحواء من وجه الله في وسط الأشجار. هل يستطيع آدم أن يختبئ من خالقه؟ ولماذا حاول آدم أن يختبأ هو وحواء؟ فكر الاثنان أن الله صار عدواً لهما... ولكن الله بحث عن آدم وحواء حتى وجدهما... إنه إله محب يفتش عن الإنسان الخاطئ، لأنه يحبه... صحيح أنه لا يوافق على خطايانا، ولكنه في نفس الوقت يحبنا جداً.
عرف الله في محبته أن المرأة سمعت الشيطان وأن الرجل سمع للمرأة وسقط الاثنان في مشكلة محزنة لا يستطيعان حلها. عرف أنهما في حاجة شديدة إلى محبته ومعونته، لذلك تقدم له المجد لمساعدتهما.
 
قديم 27 - 02 - 2021, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 34337 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله يدعو آدم وحواء ويعطيهما وعداً


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تكوين 3: 9- 20
عرف الرب الإله أنه هو الشخص الوحيد، الذي يستطيع أن يخلص آدم وحواء من شر الخطية وعقابها. صحيح أن الإنسان (آدم وحواء) أخطأ ولا يستحق إلا العقاب. والترك في يد الشيطان، في التعاسة إلى الأبد... لكن الرب الإله كان يحب الإنسان، ويحب الأرض، وما عليها من مخلوقات، ولم يقبل أن يتركها للشيطان لإفسادها وإهلاكها.
لذلك أراد الله أن يظهر لآدم وحواء نعمته الغنية (كلمة نعمة معناها إحسان الله الذي لا نستحقه نحن). كان آدم وحواء كما عرفنا مختبئين، لأنهما لم يعرفا أن الله يحبهما، لم يدرك آدم وحواء محبة الله لأن الخطية أعمت أعينهما.
نادى الله قائلاً: آدم... آدم... أين أنت؟ كان غرض الله أن يجعل آدم يندم ويعترف بخطيته، وكل خاطئ يجب عليه أن يعترف بخطيته. لكن آدم لم يعترف بأنه أخطأ. ردّ آدم على الله قائلاً: سمعت صوتك في الجنة، فخشيت لأني عريان فاختبأت.
فقال الرب: من أعلمك أنك عريان؟ .. هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك ألا تأكل منها؟ انظروا... انظروا... الله يريد أن يعترف آدم بخطيته، حتى يستطيع أن يساعده... لكن آدم لم يعترف بأنه مذنب. بل قال: المرأة التي جعلتها معي، هي التي أعطتني فأكلت.
كان آدم يريد أن يلقي اللوم على الله، ولا يعترف هو بذنبه. وحواء عملت الشيء. سال الله حواء فائلاً: ما هذا الذي فعلتِ؟
هل تظنون أن حواء اعترفت بذنبها؟ أبداً. انها قالت: الحيّة غرّتني فأكلت. وهكذا لا آدم ولا حواء أظهر الأسف والندم على ما حصل.
عندئذ أظهر الله غضبه وبيّن لهما أن لابد من العقاب، ولكنه في الأول عاقب الحية (أي الشيطان). قال الله للحية: ملعونة... وعلى بطنك تسعين وتراباً تأكلين... وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.
لما نرى حية، نلاحظ في عينيها المكر والقسوة، وكلنا نكرهها، لأنها دائماً تختبئ ثم تظهر فجأة لتلدغ الناس وتقتلهم، والناس يعرفون أنها عدوتهم ولذلك يجتهدون دائماً في قتلها بتحطيم رأسها.
لذلك لما تكلم الرب في الدينونة على الحية، وعد المرأة في يوم معيّن سيأتي من نسلها شخص يسحق رأس الشيطان، الذي هو الحية القديمة.
ولقد ظن الشيطان أنه انتصر ونجح، إذ جعل الإنسان يخطئ، وبذلك ضمن أن يكون هو والإنسان الخاطئ والملائكة الأشرار جميعاً في جانب، والله وحده في الجانب الآخر. ولكن الله قال: أبداً. هذا لن يكون. صحيح أنه ستكون حرب بين نسل المرأة وإبليس من أن يسحق عقب (أي كعب الرجل) لنسل المرأة ولكن نسل المرأة سينتصر أخيراً ويسحق رأس الحية (الشيطان).
من هو نسل المرأة هذا، الذي قال الله أنه سينتصر على الشيطان، ويخلص الإنسان من تعاسة الخطية؟ من أجزاء أخرى من الكتاب المقدس، نعرف أن نسل المرأة هو يسوع المسيح ابن الله. كلنا نعرف الآية القائلة: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". وبعدما أعطى الله هذا الوعد المبارك بمجيء المخلص الذي سيسحق الشيطان، ابتدأ الرب يتكلم مع الرجل (آدم) والمرأة (حواء) فقال: "إن الخطية ستسبب لكما الحزن والألم والتعب، ومنذ الآن ستأكل خبزك بعرق وجهك يا آدم، ولن تحصل على أية سعادة، إلا عن طريق الألم، وليس ذلك فقط بل سيأتي يوم فيه تموتان وتتركان الأشياء التي تعبتما في الحصول عليها، لأن أجرة الخطية هي موت.
 
قديم 27 - 02 - 2021, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 34338 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطرد من الجنة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تكوين 3: 20- 24
أدرك آدم وحواء الآن، أن كل ما قاله الله، كان هو الحق، وعرفا النتائج المرّة للخطية وكيف أن ذنبهما كان عظيماً، ولكنهما، عرفا أيضاً أن الرب الإله رحيم بهما ومشفق عليهما.
ولكن بالرغم من كل هذا، لم يكن ممكناً أن يكون آدم وحواء كما كانا قبل الخطية. فأول كل شيء ذبح الرب حيوانين، وصنع من جلدهما أقمصة، وستر بها آدم وحواء، ثم رأى الله أن آدم وحواء، لا يمكن أن يعيشا في الجنة بعد ذلك، لن في الجنة شجرة الحياة، ولو أكل منها الإنسان فإنه يحيا إلى الأبد غير مطيع لإرادة الله. من اجل ذلك طرد الله آدم وحواء من الجنة، فخرج الإثنان وتركا كل الأشياء الجميلة، وليس ذلك فقط بل لم يكن ممكناً لهما أن يدخلا بعد ذلك أبداً، لأن الله جعل على بابها حارساً من الملائكة، يحمل بيده سيفاً من نار ليمنع الإنسان من دخولها ثانية.
وهكذا فقد الإنسان الجنة وخرج آدم وحواء والحزن يملأ قلبيهما ولكنهما آمنا أن كل ما قاله الله كان صحيحاً وأنه تمم وسيتمم كلامه بالحرف الواحد. ومنذ اليوم الذي طرد فيه آدم من الجنة إلى الآن، والأرض كلها ملآنة بالحزن والمرض والألم والحروب والجوع والفقر، وكل يوم يموت عدد كبير جداً من الناس. كل هذه الأشياء الرديئة سببها الخطية وعدم طاعة الله.
ولكن يجب أن لا يستولي علينا اليأس أبداً. لماذا؟ لأننا إذا أردنا نستطيع أن ننال من الله غفراناً لخطايانا اليوم، وبعد ذلك نعيش لكي نرضي الله كل أيام حياتنا. وقد تسألني أيها القارئ: كيف يمكن ذلك؟
إن الحصول على غفران الخطية ممكن، لأن الشخص الذي وعد الله به آدم وحواء، وقد جاء فعلاً، وولد في هذا العالم، عالم الناس الأشرار... الرب يسوع المسيح ابن الله، صار طفلاً، ثم كبر وأصبح رجلاً، ثم انتصر على الشيطان، وسحق رأسه، عندما مات على الصليب، ثم قام من بين الأموات. وسيأتي الوقت الذي فيه يسحق الشيطان نهائياً، أي في الوقت الذي عيّنه الله!
وكل إنسان يصدق الله ويقبل يسوع المسيح مخلصاً له من الخطية، يجب عليه أن لا يخاف أو ييأس. بل يجب علينا أن نفرح ونسبح الله، لأنه يحبنا محبة عظيمة، جعلته يرسل ابنه الوحيد، لكي يحمل خطايانا، ويموت بدلاً عنا. ونحن نعلم أن السماء مفتوحة لكل خاطئ يؤمن إيماناً حقيقياً، والسماء مكان أجمل بكثير من الجنة التي كان فيها آدم، ويمكننا أن ندخلها ونبقى فيها إلى الأبد، إذا كنا نطيع الله ونحفظ وصاياه.
 
قديم 27 - 02 - 2021, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 34339 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يسوع مكفيك و لا محتاج شوية حاجات معاه؟؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
• هل فعلاً بتشبع من الجلوس مع المسيح فلا تبحث عن أي طعام آخر يشبع إحتياجاتك النفسية و العاطفية و المادية .. ؟


• هل تلجأ للرب بإيمان في كل ظروفك الصغيرة و الكبيرة ؟

• هل تشعر أن مع المسيح حرية أم تشعر بأنه يقيدك في تصرفاتك أو أانك محروم من الإستمتاع بالحياة لأنك مؤمن ؟

• هل تشعر بالسلام الحقيقي في كل ظروف حياتك ؟

• هل تجد قيمتك في كلام الآخرين عنك ، في مظهرك ، في أصحابك ، في مركزك ، في ذكائك ، في إنجازاتك أو في خدمتك ؟

• هل تؤمن أن كل الأشياء تعمل معاً للخير ؟

• هل تشعر بالغيرة من غيرك أو أنك مظلوم ؟

• هل حياتك ملآنة بالفرح الداخلي و الفخر ببنويتك ؟

• كم من الوقت تصرفه مع يسوع و ما مدى أهميته و تأثيره ؟

• إلى أي مدى تشعر بأنك محبوب و غالي في عين الرب ؟

• إلى أي مدى تحب العالم و الأمور الأرضية ؟

• هل تثق أنك محمي و أن إلهك قوي يستطيع أن ينجيك مهما كان حالك ؟

• هل تشعر أنك مديون للرب و لذلك تخدمه ؟

• هل تشتاق للسماء ؟؟

الأسئلة كتيييييرة و معظمها موجودة في ترانيم بنقولها كل جمعة ، ولكن المهم إننا نكون عايشنها بجد عشان تخرج كلماتها من القلب !!

الحياة مع المسيح هي فعلاً حياة ممتعة جداً فيها بتلاقي إللي يسمعك و يكلمك و يعينك و يرشدك و يحامي عنك و يباركك و يخلي ليك قيمة لكن الأروع هو إن يسوع يكون "مكفيك" و فعلاً ماتحتاجش أي حاجة من أي حد غيره ..

صلي كيما يكون المسيح هو " كفايتك " فتتغير نظرتك للأمور و يتغير أسلوب حياتك.





 
قديم 27 - 02 - 2021, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 34340 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوم بلا خلوة هو يوم فاشل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نقرأ عن المسيح في مرقس 1 : 21 – 34 إنه كان يعلم بسلطان حتى بهتت الجموع، ثم اخرج روح نجس و شفى حماة بطرس .. ثم يقول الكتاب إنه شفى كثيرين و أخرج شياطين كثيرة ..

ماذا لو كنت أنا مكان المسيح و استخدمني الرب مثلاً في تقديم درس رائع و نلت إعجاب الناس و صنعت أموراً و خدمات فعلاً عظيمة .. غالباً ما نشعر بعدها بفخر و يذهب نظرنا إلى قوتنا و أننا فعلنا هذا نتيجة حالتنا الروحية المرتفعة فنسلك بقوة تلك الإنجازات شاعرين برفعتنا و ننسى الله و لا نذكره، حتى يحدث شيء غير مشجع أو تأتي مشكلة فنبدأ نراجع ما حدث و لسان حالنا: يا رب أنا لسه عامل ... و كنت قريب أوي منك إزاي يحصل ده ؟؟؟؟!!

المشكلة أن شعورنا بالقوة و القرب من الرب ينسينا إننا مازلنا في إحتياج شديد إليه، و هذا الإحتياج لا يقل بزيادة ما نفعله من أمور عظيمة، فإن استخدمك الرب في شيء عظيم أشكره لأنه ساعدك و اذكر أنك لا شيء بدونه بل بالحري اطلب منه أن يستمر بجوارك حتى تفعل ما هو أعظم .

أنا لا أدعوك أن تشعر بالضعف لكن بالإحتياج للرب قبل كل خطوة و كل خدمة. المسيح نفسه بعدما صنع تلك الأمور العظيمة نجده في مرقس 1 : 35
"و في الصبح باكراً جداً قام و خرج و مضى إلى موضع خلاء و كان يصلي هناك " و بعدها قال له التلاميذ إن الجميع يطلبونك، لكنه علم مشيئة أبيه و ذهب للقرى المجاورة كارزاً..

إن كانت حالتك مرتفعة .. فاحذر من أن تنسى الرب و تكمل وحدك بل تأكد أن مصدر كل قوة يرجع إلى وقت جلوسك أمام الرب على إنفراد .

و قد اختبرت أن

يوم بلا خلوة هو يوم فاشل في كل مجالات حياتي
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025