![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبناء أحد شهداء ليبيا تروي تفاصيل حياتية تًذاع لاول مرة
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأنبا انطونيوس «أب لجميع الرهبان»
يعد الأنبا أنطونيوس مؤسس الحياة الرهبنة في المسيحية ليس فقط في مصر بل في العالم بأكمله، وولد الأنبا أنطونيوس عام ظ¢ظ¥ظ*م، فى بلدة قمن العروسة بمحافظة بنى سويف من أسرة ثرية؛ وفي سن الثامنة عشْرة، مات والداه وتركاه هو وأخته، فصار منذ وفاتهما كثير التفكير فى أمر زوال العالم.. وذات مرة، ولم يكن قد تخطى العشرين من عمره ذهب إلى الكنيسة، وفى أثناء قراءة الإنجيل قراءه مقولة للسيد المسيح وهي "ان أردت أن تكون كاملا فاذهب وبيع املاك واعطيها للفقراء فيكون لك كَنز فى السماء، وتعالَ اتبعنى فاشتاق إلى ترك كل شىء والتفرغ للعبادة". وعلى الفور أعلم أخته برغبته وبعزمه بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء فوافقته هى الأخرى وباعا كلاهما كل ما لديهما، واحتفظ هو بقليل من المال من أجل أخته، وبعد زمن يسير، ترك العالم ومضى إلى البرّية من أجل التعبد والصلاة، بعد أن أودع أخته فى بيت للعذارى. وظل الانبا أنطونيوس يحيا فى حصن مهجور على جانب النهر ثم انتقل إلى البرّية الداخلية، وعاش حياة التوحد والزهد والصلاة خمسة وثمانين عامًا، ليصير بحياته أبًا للرهبان ومؤسسًا للحركة الرهبانية، لا فى مِصر وحدها، بل العالم بأسره وتخطت شهرة الانبا أنطونيوس لتصل إلى آسيا و أوروبا ويرجع الفضل فى ذظ°لك إلى البابا البطريرك أثَناسيوس الرسولىّ البابا العشرين فى بطاركة الإسكندرية، والذى كان قد تتلمذ على يد الانبا أنطونيوس، حيث رأى البابا أثناسيوس ضرورة أن يسجل ما رآه وعاشه فى تلمذته مع الانبا أنطونيوس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أنطونيوس الكبير.. أبو الرهبان ![]() يعتبر أنطونيوس هو "أب الأسرة الرهبانية" (251 - 356) ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له. كتب سيرته رئيس أساقفة الإسكندرية القديس أثناسيوس الكبير، وجّهها لمنفعة الرهبان بناء لطلبهم. كما ورد بعض أخباره في مصادر أخرى، ومن ألقابه " كوكب البريّة، ملاك الصحراء، أبو الرهبان " حياته وُلد في بلدة قِمَن العروس التابعة لمركز الواسطى - محافظة بني سويف- مصر، نحو عام 251م من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء فربياه في مخافة الله. ولما بلغ عمره عشرين سنة مات أبواه فكان عليه أن يعتني باخته. وحدث أنه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح "ان أردت أن تكون كاملا ً فاذهب وبع أملاكك واعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني"، فعاد إلى بيته مصممًا على تنفيذ هذا القول واعتبره موجهًا اليه، فمضى وباع ما يملك تاركا" لشقيقته نصيبها ووزع حصته على الفقراء والمساكين. واعتزل العالم ليصبح ناسكًا. اشتهر مار أنطونيوس بانتصاراته على الشيطان وكان لحياته أكبر وأعمق تأثير في نفوس وحياة الناس، فتجمع نحوه عدد لا يستهان به من المؤمنين يطلبون ارشاداته. فتتلمذ له عدد من هؤلاء حتى امتلأت البرية بالنساك كما وأنه عاش مدة طويلة في قداسة وطهارة كناسك في الصحراء. حياته في هذه الدنيا كانت بداية حياة رهبانية جماعية اتخذت مثالا شرقا وغربًا وأصبح أبًا للرهبان أجمع. عاش مار أنطونيوس حياة الوحدة وكان يحارب بالملل والضجر وتثبيت العزيمة. وعندما كانت روحه تمتلىء بالضجر والتشكيك كان يصلي. كان يقضي وقته في خدمة المظلومين والمعذبين والمتألمين في السجون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته، أمر أولاده ( الرهبان ) أن يخفوا جسده، وأن يعطوا عكازه لمقاريوس، والفروة لأثناسيوس، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه. ثم رقد ممددا على الأرض وأسلم الروح في 17ك2 سنة 356 وله من العمر مائة وخمس سنين فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين، وحملتها إلى موضع النياح الدائم، وقبل وفاته قال لتلاميذه: "يا أولادي إني مغادركم. غير اني لا أنفك عن محبتكم. مارسوا دائما أعمالكم المقدّسة ولا تتراخوا أبدا". أبرز أعماله في سنة 311 ثار الاضطهاد بشدة على المسيحيين، فهبَّت نار الغيرة في قلب أنطونيوس فسار إلى الإسكندرية يشدد عزائم الشهداء ويرافق المسيحيين إلى المحاكم ويشجّعهم على الثبات في الايمان. ولما خمدت نار الاضطهاد، عاد إلى صومعته يتابع حياته النسكية. ومنَّ الله عليه بموهبة شفاء الأمراض وطرد الشياطين، فتقاطر الناس اليه افواجًا فخاف من روح الكبرياء، فهرب إلى برِّية تيبايس العليا. وبعد ان عثر رهبانه عليه زار ادياره وحثَّ الرؤساء والرهبان على مواصلة السير في طريق الكمال، وعاد إلى خلوته. ثم زار القديس بولا اول النساك كما ذكرنا في ترجمة هذا القديس. وفي السنة 325 ازدات هرطقة الاريوسيين تفشيًا في الإسكندرية، فدعاه القديس اتناسيوس اليها فلبَّى أنطونيوس الدعوة، رغم كبر سنه، فخرجت المدينة لاستقباله. فأخذ يحذرَّهم من الهرطقة الاريوسية، ويبَّين لهم انَّ المسيح اله حق وإنسان حق. ثم عاد إلى جبله. وكانت له المنزلة الكبرى لدى العظماء والملوك، لا سيما الملك قسطنطين الكبير الذي كتب اليه يطلب صلاته وشفاعته. في المرحلة الاخيرة من حياته، زار اديرة رهبانه محرِّضًا الجميع على الثبات في طريق الكمال. ورقد بسلام من تركته الروحية سبع رسائل شهيرة كان قد وجهها إلى بعض اديرة المشرق. وقد نقلت من القبطية إلى اليونانية واللاتينية وطبعت مندمجة بين تآليف الاباء. وحسبنا ان نذكر المناسك والنساك الكثر الذين اقتدوا به متخذين طريقته في لبنان. وما وادي قاديشا، ودير مار أنطونيوس قزحيا التاريخي الشهير بمعجزاته في طرد الشياطين الا دليل على ما لهذا القديس من الشفاعة لدى الله ومن الثقة والكرامة ولذلك حق له ان يدعى "كوكب البرية" ومجد الحياة الرهبانية وشفيع الجماعات والافراد في كل مكان وزمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصة الشهيد سرجيوس الإتريبي ورفقائه
![]() ولد هذا القديس بمدينة أتريب من أب صالح اسمه تادرس وأم تقية اسمها مريم. فلما بلغ عمره عشرين سنة خطر على فكره أن يستشهد على اسم السيد المسيح، فتقدم إلى الوالي كبريانوس واعترف بالسيد المسيح، فأمر بعذابه. وبعد تعذيبه بأنواع كثيرة أودعوه السجن، وفي الليل رأى في رؤيا كأن نفسه عرّجت إلى السماء وأبصر مساكن القديسين فتعزت نفسه، وشفاه السيد المسيح من أوجاعه. وسمع بجهاده قس يسمى مانصون فأتى ومعه شماسان إلى أتريب واعترفوا باسم السيد المسيح أمامه. فأمر الوالي بضربهم ضربًا موجعًا، والتفَّ حولهم جمهور كثير كانوا يعطفون على هذا القس الذي لم يكن منه إلا أن حوّل وجهه إليهم ووعظهم وأوصاهم بالثبات على الإيمان بالسيد المسيح ثم صلى وباركهم. فاعترف الجميع بالإيمان المستقيم، وبعد العذاب الكثير أُخِذت رؤوسهم ونالوا إكليل الحياة. أما القس فقد عذّبه الوالي بالنار، ولكن الرب أخرجه سالمًا، فأرسله الوالي إلى الإسكندرية وهناك نال إكليل الشهادة. أما القديس سرجيوس فقد أحضره الوالي كبريانوس وعذّبه بأنواع العذاب الأليمة، وكان الرب يشفيه ويعزّيه ويقوّيه، ولما أحضروا له الوثن وكلّفوه بالسجود له ركله بقدمه فسقط وتحطم، فآمن كبريانوس في الحال وقال: "إله لا يقدر أن يخلص نفسه كيف يقدر أن يخلص غيره؟" وتولى أوهيوس الأسفهسلار تعذيب القديس، فأمر بسلخ جلده ودلكه بخل وملح، ولكن الرب أعطاه قوة ونعمة، وأتت إليه أمه وأخته وأبصرتاه على هذه الحال فبكيتا كثيرًا حتى ماتت أخته من شدة الحزن، فأقامها الله بصلاته. ثم أتاه القديس يوليوس الأقفهصي وكتب سيرته ووعده أنه سيهتم بجسده وتكفينه. وأمر أوهيوس أن يُعصر بالهنبازين وأن تُقلّع أظافره وأن يوضع على سريرٍ حديدي ويوقد تحته: وأن تُوضع مشاعل نار في أذنيه، وكان الرب يقويه ويشفيه. ولما ضجر منه أمر بقطع رأسه، فاستدعى أباه وأمه وأخته ليودعهم فحضروا ومعهم بقية أهله، ولما رأوه مشدودًا بلجام كالخيل إلى مكان الشهادة احتجوا على الوالي لقسوته فأمر بقطع رؤوسهم، ونال الجميع إكليل الحياة والسعادة الأبدية. وكان بين الجمع صبي صغير فتح الرب عينيه فأبصر أنفس القديسين الشهداء مع الملائكة صاعدين بها، فصرخ بأعلى صوته قائلًا: "يا سيدي يسوع المسيح ارحمني"، فخاف أبوه أن يسمعه الوالي فيهلكهما بسببه، ولما لم يستطيعا إسكاته وضعا أيديهما على فمه وهو يصرخ ويستغيث بالسيد المسيح حتى أسلم روحه الطاهرة بيد الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبي القدوس الكريم أشكرك كثيراً لدعوتك لي لعائلتك. من فضلك باركني بينما اسعى ان ادخل إلى صداقات ذات معنى مع هؤلاء الذين في عائلتك. في اسم يسوع اصلي. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ، وَلكِنْ يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ. (أمثال 24:18) ![]() ان الأصدقاء المقربين الروحانيين — النوع المسؤول الذي نستطيع ان نضمنه و نجده حينما نحتاجه، يبنينا عندما نسقط، او يحتفل معنا عندما نستمتع بالنجاح — هم حقاً نادرين. ان الكثير من الناس وحيدون؛ وحيدون في شئ، او وحيدون بعد فقدانهم لشخص. لدينا ميل في المجتمع الغربي الحديث ان يكون لدينا معارف ورفقاء بدلاً من الاصدقاء والشركاء. و عندما تصبح الأمور سيئة، ولا يكون عندنا شيئاً لنقدمه لهم، قد يهرب المعارف في وقت المشاكل، او يختفوا اذا طالت الأمور وامتدت. لكن يوجد أصدقاء حقيقيين التزامهم واخلاصهم اعمق و اقوي حتي من العائلة الجسدية. كيف اعرف ذلك؟ لقد وعد الله بذلك! لقد رأيت ذلك! لقد تباركت عائلتي بذلك! لذلك فلنستمع للنداء بأن نكون هذا النوع من الأصدقاء للآخرين واثناء قيامنا بذلك، غالباً ما سنجد هذا النوع من الأصدقاء لأنفسنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فاقترب من الله ![]() الله جاء للكل ويريد خلاصنا جميعاً ولكن هذا الخلاص ليس لكل إنسان بل للذين قبلوه وامنوا به فاقترب من الله وعش فى رضاه الى النفس الأخير حتى نلقاة وننعم بالأبديه وياه امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسمح يا الهنا لنبنى السور وكسر القيود
![]() بمجرد أن يقرر الإنسان أن يبدأ في بناء ما تهدم، حتى يبدأ أيضاً الشيطان في هدم ما تم ترميمه وأحد هذه الطرق هي صغر النفس والأفكار الهدامة هل حقاً ستبدأ في الصلاة؟ إن مذبحك لن يدوم طويلاً ليس له اساس هل حقاً ستخدم؟ وكيف وأنت غرقاًن في خطيتك؟! ولكن الإنسان الأمين في رغبته الروحية لا يلتفت إلى هذه الأفكار، بل ينادي "إسمع يا الهنا" تكلم أنت عني، رد تعيير إبليس، اعطني قوة حتى أكمل البناء، حتى وإن كان مذبحي ضعيف وخطيتي تغطيني، قم ايها الرب وليتبدد من قدام وجهك كل مبغضي اسمك" ولتبنِ أنت السور يا رب الجنود. تذكر دائماً أن الشعب المجتمع كله بنفس واحدة ليبني السور، حقاً عمله هذا يغيظ الشيطان ولكن علينا جميعاً ألا نلتفت إلى رسائله السلبية المحبطة الكاذبة حتى ننتهي من البناء ونردد بفرح "فبنينا السور" بنعمة إلهنا. القس يوساب عزت كاهن كنيسة الانبا بيشوي بالمنيا الجديدة أستاذ القانون الكنسيّ والكتاب المقدس بالكليه الاكليريكية والمعاهد الدينيّة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 34000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "ينبغي أن ذلك يزيد و إني أنا أنقص"
( يوحنا 3 : 30 ) ![]() ضع هذه الآية أمام عينيك كل وقت و صلي أن تحيا بها ما أعظمها وصية كان يعيشها يوحنا المعمدان قبل أن يوصي بها، فقد كان يشهد دائمًا عن عظمة المسيح و عدم استحقاقه.. كما كان في حياته بسيطًا و متواضعًا جدًا غير مهتم بنفسه أبدًا حين تأملت تلك الآية وجدت أن أولها كلمة " ينبغي " فالوصية ليست إختيارية و الأمر ليس نسبيًا و كما أنه ينبغي أن يزيد المسيح، ينبغي إني أنا أنقص .. أحيانًا كثيرة نعتبر أن الموضوع يكفي بأن يزيد المسيح و لكن أنا سأبقى كما أنا .. أو مواقف أنقص أنا و مواقف يزيد المسيح ... فكرت في الأوقات التي فيها " أنقص أنا " فوجدت أنني دائمًا أهتم بنجاحي، بمظهري، بنموي، بحياتي.. و إذا جاءت ضغوط أو إمتحانات أو أي ظروف أنسى الله و الاجتماعات، و قليلاً ما أفكر في التخلي عن أمور في حياتي.. فكرت في المرات التي فيها أهتميت أن أراجع اهتماماتي لأبحث عما أعطيه اهتمامًا زائدًا أو أطيع الرب فيما يطلب مني التنازل عنه.. فكرت في مدى اهتمامي بوجودي وسط الناس و اكتساب حبهم و مدحهم.. و كيف إني أقيّم حياتي بما زاد في حياتي .. على الجانب الآخر، فكرت في مدى اهتمامي بأن يرتفع المسيح و يزيد.. كم مرة ضحيت بشيء كان من حقي من أجله.. كم مرة تمجد في حياتي و لم أهتم بكيف كانت صورتي و لم أتفاخر.. كم مرة شهدت عنه ليزيد مجده غير مهتم بكلام الناس أو تأثير ذلك على علاقاتي.. لقد وجدت أن الأمور تحتاج لتغيير أشياء كثيرة جدًا في حياتي .. لذلك أصلي أن يضع الرب هذا الأمر أمامي في كل حين فأحيا حسب مشيئة الله و أنفذ كل ما يطلبه مني مهما كان في ذلك تضحيات فلا أهتم بأمور عالمية على حساب أمور الله و كأن ليس هناك أمر روحي ضروري أو ملح. و أيضاً يكون هدفي دائمًا أن يرتفع المسيح متمجدًا في حياتي و في الآخرين أيضًا و أشهد عنه و عما صنعه لأجلي .. ذاك الذي لم يحب حياته حتى الموت.. كي أحيا أنا أمين |
||||