منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 06 - 2012, 10:46 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الوقت في حياتنا

يقول الرب " قدسوا صوماً، نادوا بأعتكاف" لكى يرينا أهمية الاستفادة من الوقت فى فترة الصوم. ولهذا أحب أن أكلمكم عن أهمية الوقت فى الحياة عموماً، إن خيراً وإن شراً.
الوقت جزء من حياتك، أن ضيعته تضيع حياتك وأن حفظته حفظت حياتك. حياتك هى أيام وساعات. وكما قال الشاعر: دقات قلب المرء قائلة له أن الحياة دقائق وثوان


الطرق: بوسائل الترفيه أو التسلية أو الثرثرة أو اللهو …… ولا يدرى هؤلاء أنهم أذ يقتلون وقتهم، يضيعون حياتهم ….. الذى يقتل الوقت لا يشعر أن لحياته قيمة، هو إنسان يعيش بلا هدف، وبلا رسالة. حياته رخيصة فى عينيه. أما الذين يحترمون حياتهم، فكل دقيقة منها، منتجة ونافعة، ولذلك فهناك أشخاص كانت حياتهم قصيرة، ولكنها عجيبة وعميقة …. يوحنا المعمدان بدأ حياته من سن الثلاثين، وأستمرت خدمته حوالى سنة، أستحق خلالها أن يكون أعظم من ولدته النساء. فى هذه الفترة القصيرة أعد الطريق قدام الرب، وهيأ له شعباً مستعداً، وعمد آلافاً من الناس بمعمودية التوبة. بعكس متوشالح الذى عاش


رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 10:47 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

الافتقاد لقداسة البابا شنودة

الافتقاد هو لون من الرعاية والمتابعة قال فيه القديس بولس الرسول"لنرجع ونفتقد اخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم" (أع36:15)
الافتقاد يلزم كل من هو في المسئولية
الاسقف والكاهن يفتقدان الرعية والخادم يفتقد تلاميذه والاب يفتقد اولاده وحتى المؤمن العادي يحتاج ان يجلس الي نفسه يفتقد حياته اين هو سائر؟؟؟

افتقادك لغيرك يعني اهتمامك به واطمئنانك عليه
لذلك يوجد الافتقاد شعورا عميقا من الحب المتبادل انت تفتقد من تحبه والذي تفتقده سيحبك لاهتمامك به وسؤالك عنه. وعلى العكس فإن عدم الافتقاد يولد شعورا بالوحدة وضيقا في النفس وما اسهل ان يقول الانسان:

ليس لي من يسال عني حتى الكنيسة والاباء

وكثير من اخوتنا ضاعوا لانهم لم يجدوا من يفتقدهم او لان افتقادهم جاء متأخر بعد فوات الاوان ... بعد ان تعقدت الامور او بعد ان زال من قلوبهم شعور الاستجابة وحب الخير وحب المفتقد

لذلك الافتقاد السريع ينقذ المشاكل قبل تفاقمها وبخاصة افتقاد الصغار والضعفاء والجدد وكل من هو في ضيقة او تجربة او تحت اغراء او ضغوط مع عجزه عن انقاذ نفسه والعثور على حل
وهناك فرق كبير بين الافتقاد ومجرد الزيارة فقد تزور انسانا ومع ذلك لا تكون قد افتقدته، قد تزوره وتحدثه عن امور كثيرة دون ان تحدثه عن اللهومدي علاقته به! الافتقاد هو ان تدخل إلي حياته وتتعرف على مشاكله وتعينه على حلها... وتوجد صلة عملية قوية بينه وبين الله

الافتقاد هو ان تزور غيرك ومعك الله وحينما تخرج تكون قد تركت الله في بيته وفي قلبه.
ليتك في ختام هذا المقال تسأل نفسك من الذي يحتاج الي افتقادك؟؟؟ ومن زرته ولم تفتقده؟؟؟


  رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 10:49 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

إكرام الوالدين ومن يماثلهما

إكرام الوالدين ومن يماثلهمابقلم : قداسة البابا شنوده الثالث$ومن مظاهر إكرام الوالدين أمور عديدة،نذكر منها:العرفان بالجميللابد لكل إبن أن يعترف بجميل أبويه عليه ولاسيما أمهفي فترة طفولته: بل قبل أن يُولد ويكفي أن يقرأ أي كتاب طبي أو نفسي عن حالة الأم وقت الحملوما تحتمله من تعبثم الأهتمام بالطفل أثناء فترة الرضاعةوعنايتها به من جهة طعامه وبكائه ونظافتهوحمله علي حجرها وعلي صدرها وعلي كتفها ولا شك أن الطفل الرضيع يمكن أن يتسبب أحياناً في حرمان أمه من أن تذوق طعم النوم. كما أن الأم لو قصرت في العناية بإبنها في مواعيد التطعيم مثلاً لأصابته أضرار وأخطار تبقي معه طوال عمره. إن جميل الأم لا يمكن أن ينساه إنسان،ولكن قد يقول أحدهم: "إن أمي تعبت في تربيتي وأنا صغير. ولكني أقاسي من بعض تصرفاتها الآن!".. حتى لو صحّ هذا فرضاً وقد لا يكون هذا صحيحاً فإنه لا يجعلك تنسي جميلها عليك.. هي إحتملتك وأنت صغير،وأنت تحتملها حين تكبر،وقد يكون سبب عدم تحملك،هو تمردك علي تربيتها لك في كبرك! ويجب ألا ينسي الإنسان أيضاً جميل أبيه عليه.. هذا الذي تعب وكافح من أجل تربيته،وقام بجميع مصروفاته،وأنفق عليه من عرقه ومن دمه. وكان السبب في تعليمه وتنشئته. ولا يكون العرفان بالجميل قاصراً علي تعب الوالد مادياً لأجل إبنهوإنما العرفان بالجميل يشمل أيضاً ما أغدقه الأب من حب وحنان وعاطفة مع نصائحه وسعيه في أن يبعده عن كافة سبل الضلال. ولكي ندرك أهمية هذه العواطف،يكفي أن نتأمل كيف أن كثيراً من الذين حُرموا من حنان الأبوة وحنان الأمومة،قد وقعوا في أزمات نفسية خطيرة ومشاكل صعبة. ما أقسي علي النفس أن يتعب الأب والأم من أجل إبنهما دهراً،حتى إذا شبّ وكبر،ينسي لهما كل تعبهما السابق


  رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 10:56 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

المقال التاريخى للاستاذ نظير جيد (البابا شنودة )

إحياء ذكري شهداء السويس الذين إستشهدوا في السويس في يناير 1952، والذي قامت به جماعة الأخوان المسلمين حيث تم حرق عدد من الأقباط بشكل بربري والطواف بهم في الشوارع وإلقائهم في إحدى كنائس السويس وإشعال النار فيها



السجل الدموى الأسود لجماعة "الأخوان المسلمون" فى مصر غني عن التعريف أو التذكير، ففي كل مناسبة نتذكر ما فعلوه بوطننا مصر عموما وما فعلوه بنا نحن الأقباط من قتل، تنكيل، حرق كنائس و حتي تمثيل بالجثث. في شهر يناير 2007و بعد 55 عاما من جريمتهم الشنيعة بالسويس ضد الأقباط نذكر شهدائنا الذين لن ننساهم قط.. فبهم نفتخر.. نتباهي وأخيرا نعدهم بأن حالنا لن يدوم هكذا.



المقال التاريخي للأستاذ نظير جيد (لاحقاً قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117)



هديــــــــــــة العيــــــــــــد
بقلم نظير جيد

إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !! وعناق الهلال والصليب !!
وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها .
أين كانت الحكومة ؟؟
شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟ وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !!
إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون .
خجلة وزير الداخليــــة
بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!!
منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها المسيحيون فى مصر وتسائل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين فى الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟
إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء ..
عنــــــاق ! و 5000 جنيـــة




لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة , ونحن نقول نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..
إنها ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هى هدر لمشاعر ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين فى العالم أجمع ولا تحل هذه المشاكل بعناق .. أو إعتذار .. أو عبارات مجاملة .. أو وعود .. وإنما تحتاج إلى عمل إيجابى سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم فى وطنهم حقاً ويشعرون معه أ، هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم فى شعورهم .
أما الــ 5000 جنية فهى أحق من أن نتحدث عنها , وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطى , على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين .
أقــــوال كثيرة



لقد قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكى وكبار رجاله وغالبية الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث , وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه .
وقرأنا أيضاً فى الجرائد إستنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب , ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا فى شعورناكالأستاذ محمد التابعى مثلاً .
كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج .. كما قلنا .. إلى عمل إيجابى سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون الإجتماعية ذهب إلى السويس , ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها , وأعرب لمن إجتمعوا بمعاليه عن سخطه على الحادث الذى وقع فى الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ بكل حزم وشدة أى عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر فى تعويق البلاد عن متابعة كفاحها .
هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم , والشـــدة اللذين إتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة , لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة , ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ من الأرض .
مهزلة الوزيــــر القبطى :
ونود بهذه المناسبة أن نقول للحكومة فى صراحة أن عبارة ( الوزير القبطى) ما هى إلا مجرد إسم وأن هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطى فى شئ بل أن منهم من يتجاهل أو يضطهد الأقباط أحياناً أو يفرط فى حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب , وهكذا يحتفظ بكرسيه .
مـــا الذى فعلة الوزير القبطى ؟ أى شعور نبيل أظهرة نحو الكنيسة ؟وما الذى فعله الدكتور / نجيب باشا إسكندر عندما إحترقت كنيسة الزقازيق؟ لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟ لقد أصطلح المدير مع المطران وإنتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين .. !! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة إتجاهنا وصحة موقفنا .
وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له : من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم فى تقويض هذا الإتحاد المقدس بين عنصرى الأمة .
نفس عبارة الوزيريم تكاد تكون واحدة , ولكنها أيضاً تدل على سوء إستغلال لعبارة وحدة العنصريـــن .
وحـــدة العنصرين
العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين !!!!
تحرالكتب المقدسة ويحرق المسيحييون أحيــــاء ولا يسمى هذا إعتداء على وحدة العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة العنصرين ... !!! ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين .
يجب أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله مع مواطنينا المسلمين , وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة فى كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ , وإعترف بها المواطنون جميعاً , وسجلتها محاضر مجلس الوزراء , وبقى على العنصر الآخر أن يظهر محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما تحرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحى حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحى , وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا على إحتجاجنا .
بل لعلهم يصفون إحتجانا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا لو صفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان , ولم يكن المسيحيون جبناء أو ضعاف الإيمان فى أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال .
وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى ..
ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق , والصلب , والرجم , والجــلد , والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة .
فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا إضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم .
أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح , ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة فى إستنكار :"أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟ "
وهكذا خاف قائد المائة , وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر .
ولكن فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التى يكفلها القانون , وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى غلى الرب , بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم .
نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن , أما الحكومة القوية فهى التى تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها .

نظير جيــــد / البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117
العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م

  رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 10:57 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

الاحساس بالمسئولية

الشخص الروحي يدرك ان حياته على الارض مسئولية
حياته رسالة وسيسأله الله كيف كانت حياته مثمرة أو منتجة ونافعة لكل من اتصل بها..... سيسأله الله عما فعل وعما كان بإمكانه ان يفعله ولم يفعله....

من الناحية الرسمية قد تكون مسئولية محدودة ، اما من جهة الحب فمسئوليته لا تعرف حدودا فالمحبة تتسع لكل احد وتستعد لكل خدمة ومعونة.
والشخص الروحي يسأل نفسه قبل ان يسأله الله ماذا فعل تجاه كل من يعرفهم من الناس؟ وهل هناك بين الذين لا يعرفهم اشخاص في حاجة إلي خدمته يجب عليه ان يعرفهم لكي يقدم لهم خدمة معينة؟ فيلبس كان سائرا في الطريق وراي خصيا حبشيا يقرأ في سفر اشعياء النبي فشعر بمسئولية من نحوه ولم يتركه حتى قام بهذه المسئولية كاملة وقاده إلى الله.
مارمرقس جلس إلي الاسكافي انيانوس وهو يصلح له حذاءه وشعر بمسئولية نحو هذا الاسكافي وانتهز الفرصة وجر الحديث معه حتى خلصه هو واهل بيته.
لقد تعلما كلاهما من المسيح حين جلس إلي بئر قرب السامرة واتت إمرأة سامرية خاطئة لتستقي فأحس بمسئولية نحوها وقادها الي الخلاص مع كل بلدتها، هذه اللقاءات الثلاثة كانت تبدو عابرة ولكن الشعور بالمسئولية حولها الي فرصة للخلاص.
الابوة مسئولية والامومة مسئولية والزواج مسئولية والخدمة مسئولية بل ايضا الصداقة لون من المسئولية.
لا تحاول ان تعتذر بالقاء المسئولية على غيرك فالله سيسألك ماذا فعلت في النطاق الذي تستطيعه
ان الشخص كلما نما احساسه بالمسئولية يوسع نطاق خدمته بالحب لا بالرسميات ويتطوع لكثير من اعمال المحبة ، يدفعه اليها قلبه وقول الكتاب المقدس"من يعرف ان يعمل حسنا ولا يفعل فتلك خطية له" (يع17:4)


  رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 11:16 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

كلمه منفعه لقداسه البابا

اذكر ضعفك حينئذ تكون اكثر حرصا وحينئذ لا تخضع لافكار الكبرياء والمجد الباطل*


ان حاربتك

اذكر احسانات الله اليك تعش دائما فى حياة الشكر وينمو الايمان فى قلبك والثقة بمحبة*


الله وعمله وتكون خبراتك الماضية مع الله مشجعة فى حياة الايمان

اذكر محبة الناس لك وماضيهم الحلو معك كلما حاربك شك فى اخلاصهم وكلما رايت*

منهم خطاء نحوك فتشفع فيهم محبتهم القديمة ويزول غضبك عنهم

اذكر الموت فتزول من امامك مغريات العالم وتشعر ان الكل باطل وقبض الريح *

اذكر ان اللة واقف امامك يراك حينئذ لا تستطيع ان تخطىء وانت تراة*

اذكر وعود الله الجميلة وحينئذ تتعزى فى كل ضيقاتك وان نسيتها قل كما قال داود*


النبى ((اذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل هذا الذى عزانى فى مزلتى لان قولك احيانى)) مز118

اذكر دم المسيح المسكوب من اجلك فتعرف تماما ما هى قيمة حياتك وتصبح غالية فى*

عينيك فلا تبددها بعيش مسرف((لانكم اشتريتم بثمن))1

اذكر نذورك التى نذرتها لله فى المعمودية وتعهد بهما والداك نيابة عنك فى جحد*

الشيطان وكل اعماله الشريرة وكل افكاره وحيله وكل جنوده وسلطانه

اذكرباستمرار انك غريب على الارض وانك راجع الى وطنك السماوى حتى لا تركز*

امالك كلها فى هذه الدنيا وفيما تقدمه لك من وسائل للاستقرار بها

اذكر الباب الضيق هو الموصل الى الملكوت وان رايت الباب الواسع مفتوحا امامك*

فاهرب منه لان كل الذين دخلوا منه قد هلكوا

اذكر ابديتك واعمل لها فى كل حين*

اذكرانك هيكل الروح القدس ولا تحزن روح الله الذى فيك وكن باستمرار هيكلا مقدسا*

اذكر كل ما قلته لك وان كنت بسرعة قد نسيت ارجو ان تعيد قرائتها من جديد*


  رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 11:17 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

هل توجد آية فى الكتاب تقول " قليل من الخمر يصلح المعدة " ؟



آية فى الكتاب تقول " قليل من الخمر يصلح المعدة " ؟



وهل هذه الاية تشجع على شرب الخمر ؟



الجواب :

لا توجد آية فى الكتاب بهذا المنطوق المحرف الشائع بين العامة

إنما حدث أن القديس تيموثاوس الأسق تلميذ القديس بولس الرسول كان يشكو من عدة أمراض فى جهازه الهضمى , وقيل إنه كان مريضا ايضا بمرض الإستسقاء . ولذا وصف له الرسول أن يمتنع عن شرب الماء الكثير , وأن يكون – كعلاج لحالته الخاصة – قليلاً من الخمر . وهكذا قال له :

" لا تكن فيما بعد شريب ماء . بل إستعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة " " 1تى5: 23 " .

ونلاحظ هنا أننا أمام مريض معين , له مرض خاص , يحتاج إلى علاج خاص يناسب حالته .. فى وقت لم تكن الصيدلة فيه قد وصلت إلى ما وصلت إليه من رقي وعلم , كما فى عصرنا الحاضر ... وكانت الخمر تستعمل وقتذاك كعلاج .

إذن فلم يصدر الكتاب حكماً عاماً , بأن القليل من الخمر يصلح المعدة . وإنما قدم الرسول علاجاً لحالة خاصة .

فإن كنت فى نفس حالة تيموثاوس , وفى نفس عصره , لكانت هذه النصيحة تناسبك .

أما الآن , فحتى لو كانت لك نفس أمراض القديس تيموثاوس , فإن الطب والصيدلة يقدمان لك ما وصل إليه العلم الحديث من أدوية علاجية .

نلاحظ فى قصة السامرى الصالح , أنه لما وجد رجلاً جريحاً ملقي فى الطريق , " ضمد جراحاته , وصب عليها زيتاً وخمراً " " لو10: 34 " .. كان الكحول الموجود فى الخمر يستخدم كعلاج لكى يكوى الجرح , ويمنع النزيف .

إذن كل ما نفهمه من النصيحة التى وجهت إلى القديس تيموثاوس :

إن الخمر وصف كعلاج – وليس كمزاج – وفى حالة خاصة ..



والمسألة مسألة ضمير : هل كل من يتناولها حالياً , يأخذها كمجرد علاج لا غير , ينطبق على حالته هو بالذات , ولا يجد لنفسه علاجاً مناسباً سواه ؟ إننا من جهة شرب الخمر كعلاج نتكلم .

أما موضوع الخمر بالتفصيل , فليس مجاله هذا السؤال .



من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة فى الكتاب المقدس

لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 11:18 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

الفراغ العاطفي

البابا شنودة الثالث

هناك نوعان من الفراغ‏:‏ أحدهما حالة انسان يشعر أن له قلبا كبيرا‏,‏ ولا يجد من يملأ قلبه‏,‏ فيشعر بفراغ‏,‏ ويريد أن يوزع محبته‏,‏ ولا يعرف إلي من؟ وهذا النوع يمكن أن ينحرف‏,‏ إذ ركز عواطفه في شخصية معينة وأحبها بطريقة خاطئة‏.‏ ولكن هذا القلب الكبير قد يريحه أن يوزع عواطفه في المجال الاجتماعي مثلا‏,‏ كإدخال السعادة إلي قلوب اليتامي والأطفال‏,‏ والمعوزين والفقراء‏,‏ والمعاقين والمرضي‏,‏ والعمل الجاد في حل مشاكل الغير‏.‏

والنوع الثاني من الشاعرين بالفراغ العاطفي هم الآن يشعرون أنهم في حاجة إلي من يحبهم ويحنو عليهم‏,‏ ولا يجدونه‏!‏ وقد يبدأ هذا بوضوح في سن الطفولة‏.‏ والفراغ العاطفي عند الأطفال‏,‏ ونتائجه‏,‏ هو موضوع طويل سنحاول أن نطرقه‏!‏

تبدأ المشكلة عند الأطفال في عدم إشباع عواطفهم من جهة والديهم أو من جهة أقاربهم أو إخوتهم أو أصحابهم‏.‏ ويحدث ذلك أحيانا في حالة ابن وحيد‏,‏ ليس له أخ أو أخت‏.‏ ولهذا فأنا أقول دائما إنه لا يصح أن الأسرة تكتفي بانجاب ابن واحد‏,‏ فالأصلح أن يوجد اثنان علي الأقل‏,‏ يلي كل منهما الآخر‏,‏ يلعبان معا‏,‏ يتحدثان معا‏,‏ يضحكان معا‏,‏ بل حتي يختلفان ويصطلحان‏,‏ ويتقاسمان معا بعقلية الأطفال‏.‏

وفي كل ذلك اشباع عاطفي لكل منهما في جو الصداقة والمودة‏,‏ بالإضافة إلي ماينالونه من الوالدين‏.‏ غير أن الأطفال قد لا يجدون ما يحتاجونه من شبع عاطفي من الوالدين‏,‏ فالعاطفة التي من الأبوة والأمومة لها طابع خاص ومذاق خاص‏,‏ وقد يحرم الطفل من هذه العاطفة بسبب إهمال الوالدين أو مشغوليتهما‏:‏ فالأب مشغول طوال النهار‏,‏ وليس لديه وقت لأطفاله‏!‏ وحينما يرجع إلي بيته يكون في حاجة إلي راحة‏,‏ ولا يتفرغ لتدليل الأطفال حتي إن طلبوا ذلك‏!‏ كما أن الأم العاملة‏,‏

إن رجعت إلي بيتها‏,‏ قد تنشغل بأمور البيت‏,‏ أو تكون مرهقة‏,‏ وليس لديها وقت ولا أعصاب للأطفال‏!‏

وأحيانا حينما يكبر الطفل بعض الشئ‏,‏ تظن الأسرة أنه لم يعد محتاجا إلي الحنان‏,‏ فتهمله من جهة الاشباع العاطفي‏.‏ وإن طلب ذلك‏,‏ تظن أن ذلك لون من‏(‏ الدلع‏)!‏ بينما هو محتاج إلي العاطفة مهما كبر‏..‏ وإن لم يجدها عند والديه سيلتمسها من الخارج‏,‏ ولا ندري كيف تكون‏!‏

وفي بعض الحالات‏,‏ قد تعتمد الأم العاملة علي الدادات أو المربيات‏,‏ في العناية بطفلها الصغير‏.‏ ولكن هؤلاء الغريبات لا يمكن أن يقدمن للطفل العاطفة الطبيعية التي للأم‏!‏

وقد يقاسي بعض الأطفال من الفراغ العاطفي بسب عدم عدل الوالدين في معاملة أبنائهم‏.‏ فقد يوجد تمييز بين معاملة الولد والبنت‏.‏ وتشعر البنت بفراغ عاطفي أو بغيرة نتيجة لذلك‏.‏ أو يوجد تمايز آخر من الوالدين في معاملتهما لكل من الابن الكبير أو الابن الصغير‏,‏ أو في الحنو الذي يقدم للابن الجميل ويحرم منه الذي هو أقل جمالا‏,‏ وهناك أنواع أخري في تمييز المعاملة بين الابناء‏,‏ يشعر بها الأقل بفراغ عاطفي‏.‏ بينما المساواة هي الوضع السليم‏.‏


كذلك مما يتعب بعض الأطفال عاطفيا‏,‏ أنهم قد يعيشون في بيت بعيد عن الحب‏,‏ أو له أسلوب خاص في التربية‏!‏ مثال ذلك ابنة لها أب حازم جدا أو شديد في معاملته‏,‏ كثير التوبيخ‏,‏ كثير العقاب‏,‏ لا تجد فيه إطلاقا حنان الأبوة‏.‏ فربما هذه الابنة ـ وهي في هذا الفراغ العاطفي ـ تجد من يقدم لها الحب‏,‏ ولو بطريقة خاطئة‏,‏ فتقبل ذلك‏,‏ وترتاح إليه‏,‏ لأنها في حاجة إلي قلب‏,‏ أي قلب‏,‏ تجد فيه حبا وحنانا‏.‏

لذلك نحن ننصح الآباء والأمهات بأن يقدموا لأبنائهم وبناتهم كل حب وحنان‏,‏ ويعاملون حينما يكبرون بروح المودة والصداقة‏,‏ فهذا يحميهم من الانحراف‏,‏ كما ننصح الأبناء والبنات ـ إن احتاجوا إلي إشباع عاطفي ـ بأن يستوفوا مايريدون بطريقة سليمة‏,‏ بغير خطأ أو انحراف‏,‏ في صداقة طاهرة‏.‏

كذلك ننصح باستمرار العاطفة بين المتزوجين‏,‏ لأن الزواج قد يبدأ بمحبة قوية‏,‏ ثم بمرور الوقت قد يحدث فتور في ذلك الحب‏.‏ ونتيجة لسوء التعامل‏,‏ يبدأ كل طرف منهما أن يشعر بفراغ عاطفي‏,‏ قد ينتهي بالانفصال أو بقضايا الطلاق‏!‏ والزوجان الحكيمان يزدادان حبا يوما بعد يوم‏,‏ ولا فراغ في محبتها‏.‏

هذا كله‏,‏ يجعلنا نتحدث أيضا عن الفراغ العاطفي عند الكبار‏,‏ في حالة المترملين مثلا‏.‏ فالأرملة وقد فقدت زوجها شريك حياتها‏,‏ قد تشعر بفراغ عاطفي‏,‏ ربما تحاول أن تملأه بمحبة أبنائها‏,‏ ولكن قد يحدث أن الأبناء يتزوجون ويفترقون في مساكنهم‏,‏ أو يهاجر البعض منهم‏,‏ ويزداد الفراغ‏.‏

وهكذا نشأت بيوت للمسنين والمسنات‏,‏ حيث لم يعد لهؤلاء من الأقارب من يهتم به‏.‏ فأصبحت هذه البيوت تقوم بالرعاية اللازمة لكبار السن‏,‏ ليس فقط من جهة العناية المادية بهم‏,‏ بل من جهة الاشباع العاطفي أيضا‏.‏ ونحن نلاحظ أن أي كلمة طيبة أو كلمة مديح أو حب تقال لهؤلاء المسنين‏,‏ تترك في نفوسهم أثرا عميقا يفرحون به‏,‏ إذ إنه قد مضي عليهم زمن طويل لم يسمعوا فيه مثل تلك الكلمات‏.‏

الفراغ العاطفي قد يشعر به أيضا‏,‏ أصحاب المناصب الكبيرة الذين أحيلوا إلي المعاش‏,‏ ولم تعهد إليهم بمسئولية أخري‏,‏ وفقدوا ما كانوا يسمعونه قبلا من عبارات التوقير والتبجيل والاحترام‏,‏ وما كان لهم من التجاء الكثيرين إليهم‏!‏ هؤلاء كل عبارة مديح يسمعونها وهم خارج المنصب‏,‏ تقدم لهم إشباعا عاطفيا‏,‏ إذ لم ينس الناس ماضيهم‏.‏

نلاحظ أن الذين يشعرون بفراغ عاطفي‏,‏ إما أن يملأوه بطريقة روحية سليمة بمحبة الله والناس‏,‏ وبالخدمة الاجتماعية أو البعض يعوضون ذلك بالانحراف الجسدي‏,‏ باللهو‏,‏ أو بالمخدرات‏.‏ والبعض يشبعون أنفسهم بالدراسة والمعرفة‏,‏ أو بكتابة البحوث أو مذكراتهم‏.‏ والبعض يلجأون إلي ملء الفراغ بأنواع كثيرة من الأنشطة التي تستهويهم‏.‏ ويجدون في تلك الأنشطة إشباعا لعواطفهم‏.‏
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 11:18 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

كلمة منفعة: البذل

البذل

المحبة التي لا تبذل هي محبة عاقر بلا ثمر
المحبة ام ولود تلد فضائل لا تعد، منها الحنان والعطف ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء، ومنها الاهتمام والرعاية ومنها الغفران ومنها السعي إلي خلاص النفس وهذه هي المحبة الروحية
ولعل من اهم ما يميز المحبة ....... البذل، وهذا هو الفارق الكبير بين المحبة والشهوة، إن المحبة دائما تريد ان تعطي والشهوة دائما تريد ان تأخذ. الشهوة تريد ان تاخذ لانها ممركزة حول الذات اما المحبة فكما قال الرسول بولس (لا تطلب ما لنفسها)


المحبة التي لا تبذل، ليست هي محبة حقيقية، المحبة تبذل كل شيء لا تبخل بشيء على من تحب مهما كان هذا الشيء ثمينا او لازما لها ومهما كان (ممن اعوازها)
واعظم ما يبذله الانسان المحب هو ان يبذل نفسه، وقد قال الرب : ليس حب اعظم من هذا ، ان يبذل احد نفسه عن احبائه.
وقد ظهر هذا البذل في عمقه على الصليب، (كان يسوع المصلوب) هو ذبيحة حب وقد قال الكتاب "هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (يو16:3)
إن كثيرين في اسبوع الالام يتأملون في الام المسيح، والام المسيح لم تكن سوي نتيجة طبيعية لحبه الحب هنا هو الاصل والالم هو المظهر
ليتنا نتأمل محبته التي عبر عنها بألمه، الشمعة التي تذوب لكي تضيء للاخرين هي ايضا تبذل ذاتها من اجل الغير لذلك حسنا اننا نضع الشمعة امام ايقونات القديسين انها رمز
كذلك حبة البخور التي تبذل ذاتها في النار لتعطي بخورا طيبا يصعد إلي الله انها محرقة سرور للرب وهي ايضا رمز.


  رد مع اقتباس
قديم 13 - 06 - 2012, 11:20 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة شاملة عن مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية

كلمات منفعة وحكمة

لقداسة البابا شنودة الثالث


إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.



إن أردت أن تريح الناس؛ فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، ليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم.

1-ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله .
2-إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه .

3-الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ .
4-إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة .
5-ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله .
6-أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة .
7-أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة .
8-حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية .
9-نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً .
10- تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " ( متى37:22 ) .
11- هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته .
12- يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير .
13- الإنسان السوى يقيم توازناً فى توزيع وقته ، يعطى وقتاً لعمله ووقتاً لراحته ، وقتاً لأحتياجات الجسد ووقتاً للوسائط الروحية ، وقتاً لمسئوليات الأسرة ووقتاً لمطالب الخدمة ، وقتاً لعمله ومعرفته ووقتاً لعبادته ... هكذا .
14- الإنسان السوى قيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر .
15- الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية .
16- إن كان واحداً من أولادك يريد أن يكون قوياً لا تحطم فيه هذه الرغبة إنما وجهها توجيهاً سليماً بأن يكون قوياً فى روحياته ، فى إرادته فى إنتصاره على الخطية ، فى خدمته فى قوة أقناعه للغير وفى محبته وبذله .
17- لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله .
18- محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله .
19- الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى .
20- الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها .
21- العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه .
22- الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة .
23- إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده .
24- إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟
25- الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة .
26- كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ .
27- كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية .
28- طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته .
29- إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده .
30- المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال .
31- لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحى فى إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه .
32- الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين .
33- الخادم المتواضع يهتم بتحضير درسه ولا يستعرض معلوماته ويحترم عقليات السامعين مهما صغروا .
34- التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته .
35- إن لم تكن فى يمين الله فلا يمكنك إذاً أن تخدم .
36- قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها.
37- عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة .
38- كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف .
39- لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه .
40- بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه .
41- ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية .
42- لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه .
43- بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم .
44- الذى يحب ذاته هو الذى يسر بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم .
45- الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى .
46- إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار .
47- لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء .
48- إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحى ينبغى أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده .
49- النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا .
50- الإنسان السوى يوزع عواطفه بطريقة سوية : فمثلاً يقيم توازناً بين المرح والكأبه فى حياته ، وبين الجدية والبساطة ، وبين العمل والترفيه ويضع أمامه قول الكتاب " لكل شئ تحت السماء وقت " ( جا3: 1-8 ) .
51- الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الأهتمام بالإستعداد .
52- الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب القديس يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم .
53- إن السيد المسيح لم يأتى لتكون بطون الناس ملأنة إنما لكى تكون قلوبهم نقية وأرواحهم ملتصقة بالله ، إنه يعرف حاجة الناس للخير ويعطيهم أياه لكنه لا يجعله هدفاً لهم .
54- النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها .
55- قد يسمح الله بالنسيان فى حياتنا لكى ينسى الإنسان الإساءات التى توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد إلى قلبه .
56- " كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين " ( متى 36:12 ) ، لهذا ينبغى أن يباطأ الإنسان كثيراً قبل أن يتكلم .
57- الإنسان القوى ليس هو الذى ينتصر على غيره بل القوى هو الذى ينتصر على نفسه .
58- التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر .
59- الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة فى الطباع ورجولة فى التصرف .
60- الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته
61- نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له .
62- الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء .
63- راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين .
64- الطموح روحياً ليس معناه التفوق على الآخرين ، إنما تتفق موضوعياً ليس أن تتغلب على غيرك فى العمل إنما أن تتقن العمل أتقاناً مثالياً متمنياً لمنافسيك نفس الشئ فالطموح لا يضيع محبتك للغير .
65- الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على الوقوف .
66- المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس الرب الجلال " .
67- الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء .
68- أنت ترشدنى وترشدهم ، تعلمنى وتعلمهم ، ترعاهم وترعانى ، وتقودنى وأياهم إلى المراعى الخضراء وينابيع المياه الحية .
69- كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب .
70- إذا تجدد ذهن الإنسان يركز نظره فى الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة .
71- الطموح يؤدى إلى النمو الروحى والطموح يشمل أيضاً الحياة كلها فى كل عمل تمتد إليه يد الإنسان فى دراسته وفى وظيفته وفى كل مسئولياته " فى كل شئ أروم أن تكون ناجحاً وصحيحاً كما أن نفسك ناجحة " ( 3يو2 ) .
72- النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاة القديسين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواء القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى .
76- أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشئ .
77- القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب .
78- الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه .
79- كل جلجثة وصليب تعقبها دائماً أفراح القيامة .
80- الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين .

81- أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود .
82- الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته .
83- كثيراً من الخدام يتحدثون فى موضوعات عديدة ما عدا الله ، لا ترى الله فى كلماتهم ولا يدخلون الله فى قلبك ولا يدخلون فى حبك ولا فى فكرك ولا فى حياتك .
84- ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنمو كحنطة .
85- الخادم الروحى هو بأستمرار رجل صلاة هو شعلة متقدة بالنار هو رائحة المسيح الذكية .
86- أريد من كل خادم أن يسأل نفسه عن ثلاثة أمور : روحانية خدمته ، روحانية حياته ، روحانية أولاده .
87- هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان .
88- بينما يبحث علماء اللاهوت فى هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء تسللوا داخلين إلى ملكوت الله .
89- الذى يحب ذاته هو الذى يسير بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم .
90- إن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكون سبباً فى أتعابهم .
91- إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة .
92- الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك " .
93- الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته .
94- خذ نقطة الضعف التى فيك وأجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم .
95- الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً .
96- إن هذا العام الجديد صفحة بيضاء لم نكتب فيها شيئاً بعد ، ترى ما الذى ستكتبه فى هذه الصفحة من صفحات تاريخنا ؟ ماذا سنسجله على أنفسنا ؟ ماذا سنحاسب عليه عندما يقول الله لكل منا " أنا عارف أعمالك " ؟ هل سنرضيه فى السنة المقبلة ونفعل مشيئته ونكون أفضل حالاً مما سبق ؟
97- لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق مهما طال به الزمن ، وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه " بأسم رب الجنود " .
98- الذى يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية ثم يتوب ثم يرجع ، هذا لم يتب بعد .. ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة ، أما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطية إلى غير رجعة مثل توبة أغسطينوس وموسى الأسود .
99- ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً .
100- إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه .
101- فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً .
102- عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغ عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حوار خاص مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
صورة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
قداسة البابا المعظم تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
من هو مثلث الرحمات المتيح قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية


الساعة الآن 10:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025