منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 02 - 2021, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 33901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يوحنا هو ايليا نفسه








لم يكن يوحنا المعمدان هو النبي إيليا بنفسه، لكنه تقدم أمام المسيح بروح إيليا وقوته، كما جاء في لوقا 1: 17 ، وذلك ليرد قلوب الآباء والعصاة إلى فكر الأبرار، لكي يهيئ للرب شعباً مستعداً, فالمراد في نبوة ملاخي رجلًا يشبه إيليا هو يوحنا المعمدان, ووجه الشبه بين إيليا ويوحنا الغيرة والشجاعة
سفر ملاخي الإصحاح 4 : 5 "هأنذا أرسل إليكم إيليا"خاتم الأنبياء "قبل مجيء يوم الرب " يوم القيامة إنجيل متى الإصحاح 11 : 14 المسيح يقول عن يحيى أنه إيليا تناقض إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 19-28 يحيى ينكر أنه إيليا


اولا : كتبت الاية بطريقة خاطئة جدا فالاية في سفر ملاخي هي هكذا
هئنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف

ثانيا :الاجابة
لم يكن يوحنا المعمدان هو النبي إيليا بنفسه، لكنه تقدم أمام المسيح بروح إيليا وقوته، كما جاء في لوقا 1: 17 ، وذلك ليرد قلوب الآباء والعصاة إلى فكر الأبرار، لكي يهيئ للرب شعباً مستعداً, فالمراد في نبوة ملاخي رجلًا يشبه إيليا هو يوحنا المعمدان, ووجه الشبه بين إيليا ويوحنا الغيرة والشجاعة، وتوبيخ الخطاة والشرفاء والأدنياء، وهداية الضالين إلى سبل الحق, وهذا تفسير السيد المسيح، فقال عن يوحنا إنه إيليا لأنه يحمل روحه وقوته ووظيفته, أما يوحنا فأنكر أنه إيليا حقيقة، وتواضعا منه لم يقل إنه يحمل روح إيليا وقوته, فجاء مَدح يوحنا من المسيح، ولم يمدح يوحنا نفسه,

ثالثا :معنى مجئ يوحنا بروح ايليا
معناه أنه أتى بأسلوب إيليا وطريقته ومنهجه وروحه في العمل:
1 - كان إيليا ناسكاً، وكذلك كان يوحنا المعمدان, كان إيليا أشعر يتمنطق بمنطقة من جلد على حقويه (2ملوك 1: 8), ويوحنا كان لباسه من وبر الإبل، وعلى حقويه منطقة من جلد (متى 3: 4), إيليا كان يسكن البرية في جبل الكرمل (1ملوك 18: 19 و42) أو في مغارة بجبل حوريب (1ملوك 19: 9)، أو في علية (1ملوك 17: 19) أو عند نهر كريث (1ملوك 17: 3), ويوحنا المعمدان كان في البرية (متى 3: 1 ولوقا 3: 2) وإلى جوار نهر الأردن, وكان صوتُ صارخٍ في البرية (مرقس 1: 3),
2 - بدأ إيليا بحياة الوحدة والتأمل، واختاره الله للخدمة والنبوة, وهكذا عاش يوحنا حياة الوحدة في البرية، ثم الكرازة بالتوبة,
3 - كان إيليا شجاعاً حازماً في الحق، يقتل أنبياء البعل (1ملوك 18: 40)، ويُنزل ناراً من السماء فتأكل الخمسين (2ملوك 1: 10), وكان يوحنا المعمدان شديداً في توبيخ الخطاة, وكان يقول: قد وُضعت الفأس على أصل الشجرة, فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً، تُقطع وتُلقى في النار (لوقا 3: 9),
4 - وبخ إيليا أخآب الملك وقال له: أنت مكدر إسرائيل، أنت وبيت أبيك بترككم وصايا الرب وبسيرك وراء البعليم (1ملوك 18: 18) ثم وبخه وأنذره لقتله نابوت اليزرعيلي (1ملوك 21: 20-36), ووبَّخ يوحنا المعمدان الملك هيرودس وقال له: لا يحل لك أن تكون لك امرأة أخيك (مرقس 6: 18), إذن يوحنا كان بنفس روح إيليا وأسلوبه,
وعبارة روح إيليا تذكرنا بطلبة أليشع من معلّمه إيليا قبل صعوده إلى السماء، وهي: ليكن نصيب اثنين من روحك عليّ (2ملوك 2: 9), وكان له كذلك, فلما صنع معجزات بنفس قوة إيليا، ورآه بنو الأنبياء، قالوا: استقرت روح إيليا على أليشع, فجاءوا للقائه وسجدوا له (2ملوك 2: 14 و15),

 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 33902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هو إيليا الذي يتمنى الأنبياء أن يحلوا سير حذائه؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سألت أحد الآباء المقدسين عن شخص ورده ذكره كثيراً في الكتاب المقدس وفي أدبيات وملاحق وتفسيرات الكتاب المقدس، هذا الشخص كان منذ القدم اسمه ((إيليا))، فمن هو هذا الشخص.
قال أنه نبي من الأنبياء. فقلت له: ولكن الكتاب المقدس ينفي ذلك، ويسوع أكد بأن إيليا ليس نبي، وأنه عظيم لو تسنى له لانحنى ليحل سيور حذائه. وقال عنه بأنه سوف يأتي مع نبي. فلم يقل الأب شيئاً، ولكنه قال لي: عجيبة هي مسائلك سأعطيك الجواب غداً.
طبعا قد مضى أكثر من سنة ولم يردني الجواب.
في سفر (يسوع بن سيراخ) جاء وصف لهذا الشخص المقدس. إيليا خلقه الرب منذ القدم ليكون عوناً للأنبياء وغيرهم في ساعات الشدة.
الوصف يجعل القارئ يقف أمام شخصية لا يستوعبها عقله أترككم مع النص الذي هو على شكل تضرع لله بإسم هذا الشخص.
جاء في سفر يشوع بن سيراخ 48: 1 ((وقام إيليا كالنار وتوقد كلامه كالمشعل. بعث عليهم الجوع وبغيرته ردهم أغلق السماء بكلام الرب، وأنزل منها ناراً ثلاث مرات، ما أعظم مجدك يا إيليا بعجائبك، ومن له فخر كفخرك، أنت الذي أقمت ميتاً من الموت ومن الجحيم بكلام العلي، وأهبطت الملوك الى الهلاك والمفتخرين من أسرّتهم. وسمعت في سيناء القضاء، وفي حوريب أحكام الانتقام، ومسحت ملوكاً للنقمة، وخطفت في عاصفة من النار في مركب نارية، وقد اكتتبك الرب لأقضية تجرى في أوقاتها. طوبى لمن عاينك ولمن حاز فخر ــ موالاتك ــ تكشف عما سيكون على مدى الدهور وعن الخفايا قبل حدوثها)).
من هو إيليا الذي تنبأ به جميع الأنبياء، وطلبوا نصرته، وحتى زمن يسوع الذي تنبأ به فقال في إنجيل متى 16: 14 ((جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالنَّامُوسَ تَنَبَّأُوا، هذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ)).
من هو إيليا الذي ينقذ من نار الحريق كما في سفر دانيال 3: 6 حيث نورد القصة كاملة: ((نبوخذنصر الملك صنع تمثالاً من ذهب طوله ستون ذراعا وعرضه ست اذرع ونصبه في بابل، ونادى بشدة قد أمرتم أيها الشعوب والأمم والألسنة أن تخروا وتسجدوا لتمثال الذهب الذي نصبه نبوخذنصر الملك، ومن لا يخر ويسجد يلقى في وسط أتون نار متقدة. تقدم حينئذ رجال كلدانيون واشتكوا على شدرخ ومشيخ وعبد نغو، هؤلاء الرجال لم يجعلوا لك أيها الملك اعتباراً، آلهتك لا يعبدون، ولتمثال الذهب الذي نصبت لا يسجدون، حينئذ أمر نبوخذنصر بغضب وغيظ بإحضار (شدرخ وميشخ وعبد نغو)، فأتوا بهؤلاء الرجال قدام الملك، وقال لهم نبوخذ نصر: إن كنتم الآن مستعدين أن تخروا وتسجدوا للتمثال الذي عملته، وإن لم تسجدوا ففي تلك الساعة تلقون في وسط أتون النار المتقدة، ومن هو الإله الذي ينقذكم من يدي ــ فقالوا ــ هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده، يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة، وأن ينقذنا من يدك أيها الملك، ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته أمر الملك جبابرة القوة في جيشه بأن يلقوهم في أتون النار المتقدة ثم أوثق هؤلاء الرجال في سراويلهم وأقمصتهم وأرديتهم ولباسهم، وألقوا في وسط أتون النار المتقدة، والأتون قد حمي جداً، سقطوا موثقين في وسط أتون النار المتقدة، حينئذ تحير نبوخذنصر الملك، وقام مسرعاً، وقال لمشيريه ألم نلقي (ثلاثة رجال) موثقين في وسط النار، فأجابوا وقالوا للملك: صحيح أيها الملك أجاب، وقال: ها أنا ناظر (أربعة رجال) يتمشون في وسط النار وما بهم ضرر (ومنظر الرابع) شبيه بابن الآلهة ـــ فمن أين أتى هذا الرابع ــ ثم اقترب نبوخذنصر الى باب أتون النار المتقدة، فقال يا شدرخ وميشخ وعبد نغو إخرجوا وتعالوا فخرجوا من وسط النار، فاجتمعت المرازبة والشحن والولاة ومشيرو الملك ورأوا هؤلاء الرجال الذين لم تكن للنار قوة على أجسامهم وشعرة من رؤوسهم لم تحترق وسراويلهم لم تتغير ورائحة النار لم تات عليهم)).
السؤال من هو هذا الرابع الذي يعرفونه بأنه شبيه بابن الله؟ والملقب إيليا
وفي سفر الملوك الأول 17: 1 منع إيليا المطر: (وقال إيليا لأجاب: حي هو الرب الذي وقفت أمامهُ، إنه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي)).
من هو هذا إيليا الذي يُرافق الأحداث عبر الزمن، فيكون مع كل نبي، ويحضر عند كل شدة. إيليا حضر أيام المجاعة فأكل عند أرملة فخبزت له من طحينها وزيتها القليل الذي ادخرته لها ولابنها، وقالت لإيليا كما في سفر الملوك 17 : كيف أخبزه لك، وهو آخر ما تبقى عندي سنأكله أنا وابني ونموت من الجوع، فقال لها إيليا اخبزي لي أولا ثم اخبزي لابنك، وكلما أخذتي من هذا الطحين والزيت لا ينفد أبداً حتى تنتهي المجاعة. وبقيت سنين ببركة دعاء إيليا تأكل من كف الدقيق وضحضاح الزيت ولم ينفد، ثم مات ابن الأرملة، فقام إيليا وقال للرب اتُميت ابن الأرملة، وأنا ضيف عندها أرجع يا إلهي روح الفتى إليه فرجعت روح الفتى إليه ونهض حياً.
سفر الملوك الأول 17 : 22 ((أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي، أَأَيْضًا إِلَى الأَرْمَلَةِ الَّتِي أَنَا نَازِلٌ عِنْدَهَا قَدْ أَسَأْتَ بِإِمَاتَتِكَ ابْنَهَا؟ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: يَا رَبُّ إِلهِي، لِتَرْجعْ نَفْسُ هذَا الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ. فَسَمِعَ الرَّبُّ لِصَوْتِ إِيلِيَّا، فَرَجَعَتْ نَفْسُ الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ فَعَاشَ. فَأَخَذَ إِيلِيَّا الْوَلَدَ ِ وَدَفَعَهُ لأُمِّهِ، وَقَالَ إِيلِيَّا: انْظُرِي، ابْنُكِ حَيٌّ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لإِيلِيَّا: هذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ رَجُلُ اللهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ)).
ومن هو إيليا الذي يأمره الرب أن يعطي مطرا للأرض كما في : ((سفر الملوك الأول 18: 1((وبعد أيام كثيرة كان كلام الرب إلى إيليا قائلا: اذهب فاعطي مطرا على وجه الأرض)).
ومن هو إيليا الذي يسجد له الأنبياء الأمميين كما في سفر الملوك الأول 18: 7 ((وفيما كان عوبديا في الطريق، إذا إيليا قد لقيه فعرفهُ، وخر على وجهه وقال : أأنت هو سيدي إيليا)).
ومن هو إيليا الذي يطلب من الرب أن يُنزل نارا لتأكل أعداءه فيسمع الرب له ويُنزل النار ثلاث مرات كما في سفر الملوك الثاني 1 :12 : ((فَأَجَابَ إِيلِيَّا وَقَالَ إِنْ كُنْتُ أَنَا رَجُلَ اللهِ، فَلْتَنْزِلْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ وَتَأْكُلْكَ أَنْتَ وَالْخَمْسِينَ الَّذِينَ لَكَ. فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ هُوَ وَالْخَمْسِينَ الَّذِينَ لَهُ)).
ومن هو إيليا الذي عندما تنتهي مهمته يصعد إلى السماء كما في سفر الملوك الثاني 2: 1 ((وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء)).
ومن هو إيليا الذي يضرب الماء بردائه فينشق وتظهر الارض اليابسة فيعبر كما في سفر الملوك الثاني 2: 8 ((وأخذ إيليا رداءه والفه وضرب الماء، فانفلق إلى هُنا وهُناك، فعبر كلاهما في اليبس)).
ومن هو إيليا الذي تأت مركبة من السماء فتأخذه سفر الملوك الثاني 2: 11((وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار فصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء )).
ومن هو إيليا الذي تغسل الأنبياء يديه كما في سفر الملوك الثاني 3: 11(فقال يهوشافاط: أليس ها نبي للرب فنسأل الرب به؟ فأجاب واحد من عبيد ملك إسرائيل وقال: هنا اليشع بن شافاط الذي كان يصُب ماء على يدي إيليا).
ومن هو إيليا الشجاع الذي يغار على ربه فتحمله مركبة ثم ينزل وينصر أحد الأنبياء فيقتل كفار مدينة كاملة بسيفه كما في سفر الملوك الثاني 10: 17(هلم معي وانظر غيرتي للرب. وأركبه معهُ في مركبته، وجاء إلى السامرة وقتل جميع الذي بقوا لأجاب حتى أفناه حسب كلام الرب الذي كلم به إيليا).
ومن هو إيليا الذي حضر مع موسى الذي توفى منذ آلاف السنين لنصرة يسوع المسيح كما في إنجيل متى 17: 3: (أخذ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال ُمنْفَرِدِينَ.. وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ). فموسى لا يستطيع الحضور إلى العالم مرة ثانية إلا مع إيليا الذي يمتلك مفاتيح بوابة الآخرة.
ومن هو إيليا الذي استنجد به يسوع المسيح عندما وقع في الاخطار وفهم منه الجنود انه إيليا كما في إنجيل متى 27: 47: (صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: ـإيليا إيليا ـ فَقَوْمٌ مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «إِنَّهُ يُنَادِي إِيلِيَّا. لِنَرَى هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا يُخَلِّصُهُ).
ومن هو إيليا صديق الارامل والايتام الذي قال عنه يسوع المسيح كما في إنجيل لوقا 4: 25 (وَبِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَرَامِلَ كَثِيرَةً كُنَّ فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِ إِيلِيَّا حِينَ أُغْلِقَتِ السَّمَاءُ مُدَّةَ ثَلاَثِ سِنِينَ وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ، لَمَّا كَانَ جُوعٌ عَظِيمٌ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا، وَلَمْ يُرْسَلْ إِيلِيَّا إِلَى وَاحِدَةٍ مِنْهَا، إِلاَّ إِلَى امْرَأَةٍ أَرْمَلَةٍ) نعم فقد كان نصيرا للأرامل والأيتام أيام محنتهن.
وأخيراً علينا أن نعرف أن إيليا هذا ليس نبياً إنه أكبر من مقام نبي لأن يسوع المسيح رفض أن يقيس نفسه بإيليا ولا بالنبي الذي سوف يأتي معه كما في إنجيل يوحنا 1: 21 (فَسَأَلُوهُ: إِذًا من أنت؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: لَسْتُ أَنَا. فسالوه: أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟ فَأَجَابَ: لاَ هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، الَّذِي صَارَ قُدَّامِي، الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ). هذه هي عظمة إيليا، أن يتمنى نبي أن يحل سيور حذاءه.
عندنا نحن من نؤمن بالكتاب المقدس أن إيليا هذا شخص عظيم مقدس جدا يحل كل معضلات ومشاكل الناس وهو يسير مع الزمن ليس له وقت معين، ومنتهاه سيكون بعد بعثة نبي حيث سيكون معه، ثم ينتقل إلى عالم آخر ليُمارس دوره بعد أن يُرسي دعائم الدين الجديد ويكون حارسا عليه.
 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:24 PM   رقم المشاركة : ( 33903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا النبي








وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عيده في 20 تموز
أو الياس النبيّ إلى 900 سنة قبل المسيح. إنّه أشهر أنبياء العهد القديم على الإطلاق. ونحن نعرف الكثير عن هذا النبيّ بفضل ما ورد عنه في الكتاب المقدّس، خصوصاً في سفر الملوك الأوّل والثاني...
ظهر ايليا وكلّه حماسة. وهمّه إعلان الشهادة لله الأوحد « غرتُ غيرةً لربّ الجنود ». فالله الذي يعبده هو «يهوه » لا إله إلاّه. وبما أنّ الملكة إيزابيل الملحدة، ساقت زوجها وكافة شعب اسرائيل الى عبادة البعل، فهو مستعدّ لأن يتحدّى الملك آحاب وزوجته الملكة إيزابيل وكهنّة بعل بأجمعهم... وهدفه أنّ الربّ وحده هو الإله وليس البعل. فالبعل هو تمثال من حجر لا يتكلّم ولا يشعر ولا ينظر ولا يستطيع شيئـاً، شأنه شأن أيّ حجرٍ آخر.
وايليا أوّل مَن أطلق صرخة: «حيٌّ الربّ الذي أنا واقفٌ أمامه! إنه لا يكون في هذه السنينَ ندىً ولا مطرٌ إلا ّ بأمري (1ملوك 17 /1). فايليا بغيرته هو كالنار التي نزلت على المحرقة... وهو بصلاته أعاد المطر إلى الأرض بعد إنحباسٍ دام ثلاث سنوات ونصف، وبصلاته الثلاثيّة: إستجبني يا ربّ... إستجبني يا ربّ... إستجبني يا ربّ، التي تلاها على المحرقة، وعلى غيوم السماء كي تـُمطر، لا تزال تلك الصلاة تُلهم مقدميّ الذبيحة في هياكل الكنيسة ومعابدها.
فالنار ترمز إلى الروح الذي ينزل على الذبيحة فيلتهمها ويحوّلها ذبيحة تؤكل، مرضيّة عند الله القدير.
ايليا هو أيضا النبي صانع المعجزات. فقد جعل جرة الدقيق لا تنفد وقارورة الزيت لا تنقص (1ملوك 17/14). وهو الذي أحيا إبن الأرملة الميت؛ لقد أقامه بقوّة صلاته. (1ملوك17/17-24).
وايليا ليس رجل بأسٍ وقوّة وتحدٍ فحسب، إنما هو رجل صوم وصلاة وتقشّف... إنه من أوائل النسّاك المتوحّدين الذي عاش على جبل الكرمل: واقفـًا في حضرة الله ليلاً نهاراً حتى نَحلَ جسمه تماماً، فلم يتركه الربّ الإله بل أرسل اليه ملاكه، فشجّعه وأرسل اليه غرابـًا يحمل اليه كلّ يوم رغيفـًا وكوبـًا من الماء.
إنّه المتصوّف المتأمّل الذي أسّس مدرسة الأنبياء. فتكاثر عدد الذين أحبّوا أن يسيروا على خطاه. فتحوّلت أصقاع جبل الكرمل الموحشة إلى حدائق غناء تعجُّ بالنسّاك المصلّين المتخشّعين. وظهر من بعد ايليا مَن يتابع حياته: إليشاع النبيّ الذي ترك له ايليا وشاحه.
وكان أن ختم ايليا حياته صاعداً إلى السماء لينال إكليل المجد.
لقد كان ايليا صلة الوصل بين العهدين القديم والجديد. فكان عن شمال يسوع في التجلّي على الجبل... ومع موسى عرّاب المسيح وعرّاب الأنبياء جميعـًا والشاهد على ألوهيّة السيّد المسيح... كما أنّ هنّاك أوجه شبه كثيرة بين ايليا والمسيح وبين ايليا ويوحنا المعمدان.

والآن لنرَ بالتفصيل كلّ نقطة على حدة:
1 ـ معجزة ايليا في صرفت صيدا: (معجزة الدقيق والزيت 1ملوك 17/7(


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بعد ايام جفَّ النهر لأنه لم ينزل على الأرض مطر... فكان كلام الربّ قائلا: «قم وامضِ إلى صرفت صيدا وأقم هنّاك، فقد أمرتُ هناك امرأة أرملة أن تطعمك. ”ففعل كما أمره الربّ. وعند باب المدينة رأى امرأة أرملة تجمع حطبـًا، فقال لها: هاتي لي قليلاً من الماء في اناء لأشرب وكسرة خبز لآكل. فقالت: حيٌّ الربّ إلهك، ليس عندي رغيفٌ إلا ملءَ راحةٍ دقيقـًا في الجرّة، ويسيراً من الزيت في القارورة. فقال لها ايليا لا تخافي أعدّي لي أوّلاً ثم لك ِ ولإبنكِ فهكذا يقول الربّ: « إن جرّة الدقيق لا تفرغ، وقارورة الزيت لا تنقص، إلى يوم يرسل الربّ مطراً على وجه الأرض...
فمضت وأعدّت كما قال ايليا... وجرّة الدقيق لم تفرغ وقارورة الزيت لم تنقص حسبما تكلّم ايليا



.
2 ـ إحياء ابن الأرملة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وحدث أنَّ ابن المرأة مرض ثم مات... فأخذته إلى ايليا... فصرخ إلى الربّ قال: «أيها الربّ إلهي لِتَعُدْ روح الولد إلى جوفه». فسمع الربّ لصوت ايليا، وعادت روح الولد إلى جوفه، وعاد إلى الحياة، فسلّمه إلى أمه قائلاً: أنظري! إبنك حيّ: فقالت المرأة لإيليا: الآن علمتُ أنّك رجل الله وأن كلام الربّ في فمك حقّ (1ملوك17/24(

3 ـ إيليا الإنذار بالنكبة والجفاف العظيم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


استمرّ الشعب في عبادة «البعل» إله فينيقيا بعدما ترك عبادة الاله الواحد الأحد. وبعل هو إله المطر والإخضرار في نظرهم. فقال لهم ايليا: لماذا لا يفعلُ بعلُ شيئـاً، إن كان هو الإله فيُنزل المطر؟
وراح ايليا يهدّدهم للإقلاع عن هذه العبادة الجوفاء. وينذر الشعب وكهنة بعل بنوعٍ خاص. ويتوعّدهم بأنّ جفافـًا عظيمـًا سيحلُّ بهم إن لم يعودوا إلى عبادة الربّ كما يعبده هو. فقال لهم ايليا: « حيّ الربّ الذي أنا واقف أمامه! إنه لا يكون في هذه السنين ندى ً ولا مطرًا إلا بأمري » (ملوك 17/1(
ثم « كان كلام الربّ اليه قائلا: امض ِ من هنّا وتوجه صوب نهر كريت شرقي الأردن فتشرب من النهر وقد أمرتُ الغربان أن تطعمك هنّاك. فأقام عند النهر والغربان تأتيه بخبز ولحم في الصباح وفي المساء وكان يشرب من النهر». (ملوك 17/2 ـ 6(.




4 ـ ايليا وآحاب والتحدي الكبير في محرقة جبل الكرمل )المحرقة(



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكان أن جاء آحاب للقاء ايليا فقال له: أأنت معكّر صفو اسرائيل: فقال ايليا لم أعكّر أنا صفو اسرائيل، بل أنت وبيت أبيك بترككم وصايا الربّ وسيركم وراء البعل... والآن أَرسِل واجمع اليَّ الشعب إلى جبل الكرمل وأنبياء البعل الـ 450 وأنبياء عشتاروت الـ 400 الذين يأكلون على مائدة إيزابيل.
فجمع آحاب بني اسرائيل وجميع أنبياء البعل وعشتاروت على جبل الكرمل... إنه التحدّي الكبير، واليوم العظيم. فقال لهم ايليا: «إلى متى أنتم تعرجون بين الجانبين؟ إن كان الربّ هو الإله فإتبعوه وإن كان البعل إياه فإتبعوه»!...
وتحدّاهم ايليا يريد أن يريهم بأمّ أعينهم، ضلالهم وكفرهم: فقال لهم: لنأت ِ بثورين واحد لكم وواحد لي. فنقطّعه ونجعله على الحطب ولا نضع ناراً... ثم تدعون أنتم البعل، وأنا أدعو باسم الربّ. فالإله الذي يجيب بنارٍ فهو «الله». فقبل الشعب والكهنة الشرط. فقال لهم ايليا: إفعلوا أنتم أولاً لأنّكم كثيرون وبدأوا يصرخون من الصباح حتى الظهر: أيها البعل إستجب لنا: فلا من يجيب. وأخذوا يرقصون حول المذبح. وعند الظهر سخر منهم ايليا قائلاًً: إِصرخوا بصوت أعلى، فربما إلهكم في شغل أو سفر أو لعله نائم فيستيقظ... فصرخوا بصوت أعلى ثم أعلى وخدشوا أجسامهم بالسيوف والرماح حتى سالت دماؤهم... فلا من سميع ولا من مجيب.
فقال ايليا للشعب إقتربوا الآن مني... فبنى المذبح وقطَّع الثور وجعله على الحطب وقال: إملأوا أربع جرار ماء وصبّوا على المحرقة والحطب ففعلوا ثم قال: ثنـّوا. ثم ثلـّثوا. فجرى الماء حول المذبح... ثم ركع ايليا وصلى قائلاً:
أيّها الربّ إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ليُعلم اليوم أنّك إله في اسرائيل وأنّي أنا عبدك... إستجبني يا رب... ليعلم الشعب أنّك أنت الإله الحق. عندئذٍ هبطت نار من السماء وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب... فلما رأى ذلك الشعبُ، ركعوا وقالوا: الربّ هو الإله، الربّ هو الإله...
غير أنّ كهنة البعل لم يؤمنوا وحاولوا الهرب فقال ايليا للشعب: إنقضّوا على أنبياء البعل ولا يفلت منهم أحد. فقبضوا عليهم وذبحوهم جميعـًا



.
5- إنتهاء الجفاف 1)ملوك18/41-46(



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


41وقالَ إِيليَّا لِأحآبُ: "إِصعَدْ كلْ واَشرَبْ، فهُوَذا صَوتُ دَوِيِّ مَطَر". 42فصَعِدَ أحآبُ لِيَأكُلَ وَيشرَب. وصَعِدَ إِيليَّا إلى رَأسِ الكَرمَل وانحَنى إلى الأَرضَ وجَعَلَ وَجهَه بَينَ رُكبَتَيه. 43وقالَ لِخادِمِه: "إِصعَدْ وتَطلع نَحوَ البَحْر". فصَعِدَ وتَطلعَ وقال: "ما مِن شيَء". فقالَ لَه: "أًرجعْ على سَبعٍ مَرَّات". 44فلَمَّا كان في السَّابِعةِ قال: "ها غيمٌ صَغيرُ، قَدرَ راحةِ رَجُل، طالِعٌ مِنَ البَحْر". فقالَ لَه: "إِصعَدْ وقُلْ لأحآبُ: "شُدَّ وانزِلْ لِئَلاَّ يَمنَعَكَ المطر". 45وفي أَثناءِ ذلك آسوَدَّتِ السَّماءُ بِالغُيوم وهبتِ الرِّياح وجاءَ مَطَرٌ عَظِيم. فرَكِبَ أحآبُ وسارَ إلى يِزرَعيل460وكانت يَدُ الرَّبِّ مع إِيليَّا، فشَدَّ حَقوَيه وجَرى أمامَ أحآبُ حتَّى الوُصولِ إلى يزرَعيل.
عندئذٍ توعّدت إيزابيل بقتل ايليا لأنه قتل أنبياء البعل. فهرب ايليا إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته. غير أن الله أرسل ملاكه ليشجّعه ويعطيه طعامـًا وماء ً. فأكل وشرب ثم سافر بقوّة هذه الأكلة 40 يوما حتى وصل إلى جبل حوريب أي جبل سيناء...
وفي نهاية أيامه، ذهب ايليا إلى الأردن مع إليشاع وضرب ايليا الأردن بردائه فإنشق الماء وسار النبيّان على اليابسة ثم جاءت مركبة ناريّة فحملت ايليا إلى السماء وترك رداءه لإليشاع. هذا ما كتب في سفر الملوك...
إختفى ايليا بشكل فجائيّ كما ظهر بشكل فجائيّ.


6- كيف كانت إذن نهاية ايليا؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هل يزال النبيّ الياس حيـًا أم إنه قد مات مثله مثل سائر الأنبياء؟
في التقليد الشعبي يقول الناس إن ايليا حيّ لم يمت ! أولاً ليست عقيدة إيمانيّة أن نؤمن أنه مات أو لم يمت. هذه تقاليد وأحاديث ولا يستطيع أحد أن يؤكد أو ينفي على الإطلاق. وايليا ليس أحسن من يسوع المسيح الذي مات وقبر وقام. وليس أحسن من موسى وحزقيال وأشعيا وإرميـا...
فالمسيح وحده حيٌّ وهو جالس عن يمين الآب يشفع فينا جميعـًا. وليس ايليا ولا أي واحد من القديسين بمنزلة يسوع المسيح.
ايليا النبي مات مثل غيره ونحن ربما نقول إِنه حيّ نسبة إلى ترداده لهذه العبارة: «حيّ الربّ الذي أنا واقف أمامه ». فالربّ رفع إليه ايليا في العاصفة (2 ملوك 2/1) أي علاّه. والعاصفة هي حضور الله الدائم والقويّ. وإذا كنا لا نعرف أين دفن، فهذا لا يعني أنه لم يمت! فنحن أيضا لا نعرف أين هو قبر موسى أو أشعيا أو حزقيال ! قوّة ايليا جعلته مهيوبـًا من الشعب … فهو نبيّ قويّ لا يهاب العظماء، وفي الوقت ذاته نبيّ عاش حياة حميمة مع الله. نبيّ بطّاش ونبيّ زاهد متنسّك. نبيٌّ يجمع في شخصه نقيضين. نبي كالنار وكالعاصفة في الوقت ذاته، كنور الصباح وكالنسمة الخفيفة.
فالمركبة والخيل الناريّة ترمز إلى حضور الله القويّ وإلى جبروته وقدرته. لم يصعد ايليا إلى هذه المركبة الناريّة، إنّما المركبة الناريّة (أي حضور الله) هي التي فصلت بين ايليا وإليشاع. فأخذ الأوّل (ايليا) الذي مات، بينما وتُرك الثاني (إليشاع) حيّـًا على الأرض إلى أن توفاه الله بعد سنوات.


7-هل سيعود ايليا؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ينتهي العهد القديم بسفر ملاخي النبيّ. وينتهي أيضاً سفر ملاخي بمقطع يتحدّث فيه عن ايليا فيقول: « هاءنذا أرسل إليكم ايليا النبيّ قبل أن يأتي يوم الربّ العظيم الرهيب، فيردّ قلوب الآباء إلى البنين وقلوب البنين إلى آبائهم ». (ملاخي 3/23-24). ولكنّ يسوع المسيح يقول لنا في الإنجيل إن ايليا قد عاد بشخص يوحنا المعمدان: « فإن شئتم أن تفهموا، فيوحنا هو ايليا المنتظر رجوعه » (متى 11/14). وسأله تلاميذه: لماذا يقول الكتبة إنه يجب أن يأتي ايليا أولاً؟ فأجابهم: ايليا قد أتى ولكنّهم لم يعرفوه بل صنعوا به كلّ ما أرادوا. ففهم التلاميذ أنه قد كلّمهم عن يوحنا المعمدان. (متى 17/10–13؛ مرقس 9/11).
فإذا كان المسيح قد مات، وقبله موسى، وقبله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ومن ثم كافة الأنبياء، فالموت قد عمَّ جميع الناس (روما 5/12)والموت سيعمّ مستقبلاً الجنس البشري بكامله.
مات ايليا في العاصفة والأرجح عاصفة صحراويّة رمليّة… فطمر في الرمل... ونحن نكرّمه كأعظم الأنبياء وككبار الأبرار والقدّيسين، وكمُلهِم لنسّاك الجبل الذين تحدّر منه الرهبان "إخوة مريم العذراء سيّدة جبل الكرمل".


 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:29 PM   رقم المشاركة : ( 33904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معجزة ايليا في صرفت صيدا: (معجزة الدقيق والزيت 1ملوك 17/7(

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بعد ايام جفَّ النهر لأنه لم ينزل على الأرض مطر... فكان كلام الربّ قائلا: «قم وامضِ إلى صرفت صيدا وأقم هنّاك، فقد أمرتُ هناك امرأة أرملة أن تطعمك. ”ففعل كما أمره الربّ. وعند باب المدينة رأى امرأة أرملة تجمع حطبـًا، فقال لها: هاتي لي قليلاً من الماء في اناء لأشرب وكسرة خبز لآكل. فقالت: حيٌّ الربّ إلهك، ليس عندي رغيفٌ إلا ملءَ راحةٍ دقيقـًا في الجرّة، ويسيراً من الزيت في القارورة. فقال لها ايليا لا تخافي أعدّي لي أوّلاً ثم لك ِ ولإبنكِ فهكذا يقول الربّ: « إن جرّة الدقيق لا تفرغ، وقارورة الزيت لا تنقص، إلى يوم يرسل الربّ مطراً على وجه الأرض...
فمضت وأعدّت كما قال ايليا... وجرّة الدقيق لم تفرغ وقارورة الزيت لم تنقص حسبما تكلّم ايليا


 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:29 PM   رقم المشاركة : ( 33905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إحياء ابن الأرملة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وحدث أنَّ ابن المرأة مرض ثم مات... فأخذته إلى ايليا... فصرخ إلى الربّ قال: «أيها الربّ إلهي لِتَعُدْ روح الولد إلى جوفه». فسمع الربّ لصوت ايليا، وعادت روح الولد إلى جوفه، وعاد إلى الحياة، فسلّمه إلى أمه قائلاً: أنظري! إبنك حيّ: فقالت المرأة لإيليا: الآن علمتُ أنّك رجل الله وأن كلام الربّ في فمك حقّ (1ملوك17/24(

 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 33906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا والإنذار بالنكبة والجفاف العظيم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

استمرّ الشعب في عبادة «البعل» إله فينيقيا بعدما ترك عبادة الاله الواحد الأحد. وبعل هو إله المطر والإخضرار في نظرهم. فقال لهم ايليا: لماذا لا يفعلُ بعلُ شيئـاً، إن كان هو الإله فيُنزل المطر؟
وراح ايليا يهدّدهم للإقلاع عن هذه العبادة الجوفاء. وينذر الشعب وكهنة بعل بنوعٍ خاص. ويتوعّدهم بأنّ جفافـًا عظيمـًا سيحلُّ بهم إن لم يعودوا إلى عبادة الربّ كما يعبده هو. فقال لهم ايليا: « حيّ الربّ الذي أنا واقف أمامه! إنه لا يكون في هذه السنين ندى ً ولا مطرًا إلا بأمري » (ملوك 17/1)
ثم « كان كلام الربّ اليه قائلا: امض ِ من هنّا وتوجه صوب نهر كريت شرقي الأردن فتشرب من النهر وقد أمرتُ الغربان أن تطعمك هنّاك. فأقام عند النهر والغربان تأتيه بخبز ولحم في الصباح وفي المساء وكان يشرب من النهر». (ملوك 17/2 ـ 6)


 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:31 PM   رقم المشاركة : ( 33907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ايليا وآحاب والتحدي الكبير في محرقة جبل الكرمل (المحرقة)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكان أن جاء آحاب للقاء ايليا فقال له: أأنت معكّر صفو اسرائيل: فقال ايليا لم أعكّر أنا صفو اسرائيل، بل أنت وبيت أبيك بترككم وصايا الربّ وسيركم وراء البعل... والآن أَرسِل واجمع اليَّ الشعب إلى جبل الكرمل وأنبياء البعل الـ 450 وأنبياء عشتاروت الـ 400 الذين يأكلون على مائدة إيزابيل.
فجمع آحاب بني اسرائيل وجميع أنبياء البعل وعشتاروت على جبل الكرمل... إنه التحدّي الكبير، واليوم العظيم. فقال لهم ايليا: «إلى متى أنتم تعرجون بين الجانبين؟ إن كان الربّ هو الإله فإتبعوه وإن كان البعل إياه فإتبعوه»!...
وتحدّاهم ايليا يريد أن يريهم بأمّ أعينهم، ضلالهم وكفرهم: فقال لهم: لنأت ِ بثورين واحد لكم وواحد لي. فنقطّعه ونجعله على الحطب ولا نضع ناراً... ثم تدعون أنتم البعل، وأنا أدعو باسم الربّ. فالإله الذي يجيب بنارٍ فهو «الله». فقبل الشعب والكهنة الشرط. فقال لهم ايليا: إفعلوا أنتم أولاً لأنّكم كثيرون وبدأوا يصرخون من الصباح حتى الظهر: أيها البعل إستجب لنا: فلا من يجيب. وأخذوا يرقصون حول المذبح. وعند الظهر سخر منهم ايليا قائلاًً: إِصرخوا بصوت أعلى، فربما إلهكم في شغل أو سفر أو لعله نائم فيستيقظ... فصرخوا بصوت أعلى ثم أعلى وخدشوا أجسامهم بالسيوف والرماح حتى سالت دماؤهم... فلا من سميع ولا من مجيب.
فقال ايليا للشعب إقتربوا الآن مني... فبنى المذبح وقطَّع الثور وجعله على الحطب وقال: إملأوا أربع جرار ماء وصبّوا على المحرقة والحطب ففعلوا ثم قال: ثنـّوا. ثم ثلـّثوا. فجرى الماء حول المذبح... ثم ركع ايليا وصلى قائلاً:
أيّها الربّ إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ليُعلم اليوم أنّك إله في اسرائيل وأنّي أنا عبدك... إستجبني يا رب... ليعلم الشعب أنّك أنت الإله الحق. عندئذٍ هبطت نار من السماء وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب... فلما رأى ذلك الشعبُ، ركعوا وقالوا: الربّ هو الإله، الربّ هو الإله...
غير أنّ كهنة البعل لم يؤمنوا وحاولوا الهرب فقال ايليا للشعب: إنقضّوا على أنبياء البعل ولا يفلت منهم أحد. فقبضوا عليهم وذبحوهم جميعـًا


 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 33908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إيليا وإنتهاء الجفاف (1ملوك18/41-46)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


41وقالَ إِيليَّا لِأحآبُ: "إِصعَدْ كلْ واَشرَبْ، فهُوَذا صَوتُ دَوِيِّ مَطَر". 42فصَعِدَ أحآبُ لِيَأكُلَ وَيشرَب. وصَعِدَ إِيليَّا إلى رَأسِ الكَرمَل وانحَنى إلى الأَرضَ وجَعَلَ وَجهَه بَينَ رُكبَتَيه. 43وقالَ لِخادِمِه: "إِصعَدْ وتَطلع نَحوَ البَحْر". فصَعِدَ وتَطلعَ وقال: "ما مِن شيَء". فقالَ لَه: "أًرجعْ على سَبعٍ مَرَّات". 44فلَمَّا كان في السَّابِعةِ قال: "ها غيمٌ صَغيرُ، قَدرَ راحةِ رَجُل، طالِعٌ مِنَ البَحْر". فقالَ لَه: "إِصعَدْ وقُلْ لأحآبُ: "شُدَّ وانزِلْ لِئَلاَّ يَمنَعَكَ المطر". 45وفي أَثناءِ ذلك آسوَدَّتِ السَّماءُ بِالغُيوم وهبتِ الرِّياح وجاءَ مَطَرٌ عَظِيم. فرَكِبَ أحآبُ وسارَ إلى يِزرَعيل460وكانت يَدُ الرَّبِّ مع إِيليَّا، فشَدَّ حَقوَيه وجَرى أمامَ أحآبُ حتَّى الوُصولِ إلى يزرَعيل.
عندئذٍ توعّدت إيزابيل بقتل ايليا لأنه قتل أنبياء البعل. فهرب ايليا إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته. غير أن الله أرسل ملاكه ليشجّعه ويعطيه طعامـًا وماء ً. فأكل وشرب ثم سافر بقوّة هذه الأكلة 40 يوما حتى وصل إلى جبل حوريب أي جبل سيناء...
وفي نهاية أيامه، ذهب ايليا إلى الأردن مع إليشاع وضرب ايليا الأردن بردائه فإنشق الماء وسار النبيّان على اليابسة ثم جاءت مركبة ناريّة فحملت ايليا إلى السماء وترك رداءه لإليشاع. هذا ما كتب في سفر الملوك...
إختفى ايليا بشكل فجائيّ كما ظهر بشكل فجائيّ.
 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 33909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نهاية ايليا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هل يزال النبيّ الياس حيـًا أم إنه قد مات مثله مثل سائر الأنبياء؟
في التقليد الشعبي يقول الناس إن ايليا حيّ لم يمت ! أولاً ليست عقيدة إيمانيّة أن نؤمن أنه مات أو لم يمت. هذه تقاليد وأحاديث ولا يستطيع أحد أن يؤكد أو ينفي على الإطلاق. وايليا ليس أحسن من يسوع المسيح الذي مات وقبر وقام. وليس أحسن من موسى وحزقيال وأشعيا وإرميـا...
فالمسيح وحده حيٌّ وهو جالس عن يمين الآب يشفع فينا جميعـًا. وليس ايليا ولا أي واحد من القديسين بمنزلة يسوع المسيح.
ايليا النبي مات مثل غيره ونحن ربما نقول إِنه حيّ نسبة إلى ترداده لهذه العبارة: «حيّ الربّ الذي أنا واقف أمامه ». فالربّ رفع إليه ايليا في العاصفة (2 ملوك 2/1) أي علاّه. والعاصفة هي حضور الله الدائم والقويّ. وإذا كنا لا نعرف أين دفن، فهذا لا يعني أنه لم يمت! فنحن أيضا لا نعرف أين هو قبر موسى أو أشعيا أو حزقيال ! قوّة ايليا جعلته مهيوبـًا من الشعب … فهو نبيّ قويّ لا يهاب العظماء، وفي الوقت ذاته نبيّ عاش حياة حميمة مع الله. نبيّ بطّاش ونبيّ زاهد متنسّك. نبيٌّ يجمع في شخصه نقيضين. نبي كالنار وكالعاصفة في الوقت ذاته، كنور الصباح وكالنسمة الخفيفة.
فالمركبة والخيل الناريّة ترمز إلى حضور الله القويّ وإلى جبروته وقدرته. لم يصعد ايليا إلى هذه المركبة الناريّة، إنّما المركبة الناريّة (أي حضور الله) هي التي فصلت بين ايليا وإليشاع. فأخذ الأوّل (ايليا) الذي مات، بينما وتُرك الثاني (إليشاع) حيّـًا على الأرض إلى أن توفاه الله بعد سنوات.
 
قديم 19 - 02 - 2021, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 33910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,580

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل سيعود ايليا؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ينتهي العهد القديم بسفر ملاخي النبيّ. وينتهي أيضاً سفر ملاخي بمقطع يتحدّث فيه عن ايليا فيقول: « هاءنذا أرسل إليكم ايليا النبيّ قبل أن يأتي يوم الربّ العظيم الرهيب، فيردّ قلوب الآباء إلى البنين وقلوب البنين إلى آبائهم ». (ملاخي 3/23-24). ولكنّ يسوع المسيح يقول لنا في الإنجيل إن ايليا قد عاد بشخص يوحنا المعمدان: « فإن شئتم أن تفهموا، فيوحنا هو ايليا المنتظر رجوعه » (متى 11/14). وسأله تلاميذه: لماذا يقول الكتبة إنه يجب أن يأتي ايليا أولاً؟ فأجابهم: ايليا قد أتى ولكنّهم لم يعرفوه بل صنعوا به كلّ ما أرادوا. ففهم التلاميذ أنه قد كلّمهم عن يوحنا المعمدان. (متى 17/10–13؛ مرقس 9/11).
فإذا كان المسيح قد مات، وقبله موسى، وقبله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ومن ثم كافة الأنبياء، فالموت قد عمَّ جميع الناس (روما 5/12)والموت سيعمّ مستقبلاً الجنس البشري بكامله.
مات ايليا في العاصفة والأرجح عاصفة صحراويّة رمليّة… فطمر في الرمل... ونحن نكرّمه كأعظم الأنبياء وككبار الأبرار والقدّيسين، وكمُلهِم لنسّاك الجبل الذين تحدّر منه الرهبان "إخوة مريم العذراء سيّدة جبل الكرمل".
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025