![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 33301 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فقام وانتهر الريح : وقال للبحر : اسكت ابكم ، فسكنت الريح . وصار هدوء عظيم ( مر 4 : 39 ) ![]() هايديك هدوء وسلام عظيم وهاينتهر كل الرياح والعواصف اللي جاية على حياتك البحر هايهدا بكلمة منه اطلبه وماتخافش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33302 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. (يوحنا الأولى 10:4) ![]() لقد أحبنا الله أولاً! لقد دفع الله الثمن العظيم لفدائنا أولاً! ان يسوع هو الطريقة العظيمة التي يظهر بها الله رحمته وعدله. نحن نعرف ما هو الحب، لأنه أرانا اياه . فكيف اذَا نحن نظهر للآخرين محبة الله وعدله ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33303 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس تيموثاؤس تلميذ بولس الرسول
![]() لما بني الملك قسطنطين مدينة قسطنطينية. ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين، وسمع بوجود هذا القديس، أرسل بعضا من الكهنة، فحملوه إلى القسطنطينية، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين. وقد ولد القديس تيموثاؤس الرسول ببلدة لسترة من أعمال ليكاؤنية بآسيا أصغري من أب يوناني يعبد الكواكب، وأم يهودية اسمها افنيكي ولما بشر بولس الرسول في لسترة، وسمع هذا القديس تعاليمه، ورأي الآيات التي كان يصنعها الله على يديه آمن واعتمد ورفض الهة أبيه وترك شريعة أمه. ثم تتلمذ لبولس الرسول وتبعه في أسفاره، وشاركه في شدائده وفي سنة 53 م أقامه أسقفا على أفسس وما جاورها من البلاد فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم. ثم بشر في مدن كثيرة وكتب إليه الرسول بولس رسالتان الأولى سنة 65 والثانية قبل سنة 97 م بقليل، يحثه فيهما على مداومة التعليم، ويعرفه بما يجب ان يكون عليه الأسقف والقس والشماس والأرملة، ويحذره من الأنبياء الكذبة، ويوصيه إلا يضع يده على أحد بعجلة، بل بعد الفحص والاختبار، ودعاه ابنه وحبيبه. وقد أرسل على يده أربع رسائل: الأولى الرسالة الأولى إلى كورنثوس، والثانية إلى فيلبي، والثالثة إلى تسالونيكي والرابعة إلى العبرانيين وقد رعي هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية، وأنار العقول بتعليمه وتنبيهه وزجره، وداوم على تبكيت اليهود واليونانيين، فحسدوه وتجمعوا عليه وظلوا يضربونه بالعصي حتى مات في أفسس فاخذ المؤمنون جسدة ودفنوة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33304 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() دستور المسيحية لخلاص البشرية
![]() بعد أن اختار السيد المسيح تلاميذه، ألقى عليهم عظة فريدة وافية شاملة أبدية، تُعتبر قاعدة المواعظ وخلاصة الدين، وتُسمَّى "الموعظة على الجبل". ألقاها المسيح في مكان مرتفع بقرب كفرناحوم، اتفق أكثر المفسرين على أنه المكان المعروف حالياً باسم "قرون حطين" وهو للجهة الشرقية الشمالية من مدينة طبرية. والموعظة على الجبل هي أهم وأكمل ما ورد من عظات المسيح، كما أنها الأكثر شهرة، والأقرب قبولاً عند أضداد المسيحية من سائر خُطب المسيح. هذه الموعظة دستور الملكوت الروحي الجديد الذي أنشأه المسيح على أساس النظام القديم الإلهي الذي أُنزل على موسى والأنبياء، وجاء المسيح لا لينقضه بل ليكمله. في هذا الملكوت نرى أن المسيح هو الملك الذي أنبأ الله عنه قبلاً بفم نبيّه داود: "أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي" (مزمور 2:6). فلا بدَّ له من منشور خصوصي يسلّمه لسفرائه الرسل معلناً فيه ما هو جديد في نظام هذا الملكوت، وما هو المعنى الجديد لما حفظ فيه من النظام القديم. فالملك الذي عيَّن رسله، يؤيدهم بقوة خصوصية تمكّنهم من القيام بمهمتهم المتنوعة العجيبة. قبل الإصغاء إلى كلام المسيح، لنقف قليلاً لنشرح الظروف الخارجية المتعلِّقة بهذه العظة، التي لم تُعْطَ كما أُعطيت الشريعة القديمة، فقد أُعطيت شريعة موسى على جبل سيناء الأجرد، بصوت إلهٍ غير منظور، ومحُوطةٍ بالبروق والرعود والزلازل ولهيب النار المخيفة، بينما حُرِّم على كل حي، سوى موسى الكليم، الدنوّ من هذا الجبل وإلا قُتل رجماً. أما الموعظة على الجبل فأُلقيت على جبل "قرون حطين" الأنيس، في وسط المروج الخضراء، وبين تغريد العصافير الأليفة، وأريج الأزهار الجميلة. والصوت صوت الإله متأنساً متسربلاً بالطبيعة البشرية، محاطاً بتلاميذه، وراءهم جمهور من كل الأنحاء جاءوا لسماع كلامه. قال اليهود في تقاليدهم إنه عندما يظهر المسيح فإنه يقف على شاطئ البحر عند مدينة يافا، ويأمر البحر أن يسلِّم ما فيه من الكنوز، فيقذف البحر أمام قدميه الجواهر الثمينة والكنوز التي دُفنت في قاعه، فيُلبِسُ المسيح تابعيه الملابس الفاخرة والحجارة الكريمة، ويطعمهم منّاً سماوياً يفوق حلاوة ولذة المن الذي أكله آباؤهم أربعين سنة في البرية. هذا تصوير وهميٌّ لمجيء مسيح وهمي. أفلَم تكن الحقيقة التي نحن بصددها أجمل وأكمل؟ هل من جواهر في قاع البحر تساوي جواهر التعليم الروحي الجوهري؟ هل من حُلل أفخر من حلل الخصال الحميدة المذكورة في وعظه والظاهرة في مثاله؟ هل في الأمر للبحر أن يقدم ما فيه سطوة وهَيُبة كالتي في الأمر للشياطين أن تخرج من الناس، وللموتى أن تحيا، وفي الأمر الذي يمنح غفران الخطايا لتابعيه. لا ريب في أن كل درر تعاليمه ليست جديدة في مسامع البشر. كان قد سبق عند اليهود كثير، وعند الأمم قليل من التعاليم المشابهة لها، لكن هذه السابقة كانت كجسم آدم الجميل، عندما جبله الرب من التراب قبل أن قام حياً، بينما تعاليم المسيح أشبه بجسم آدم بعد أن نفخ الخالق نسمة الحياة. # القس يوساب عزت كاهن كنيسةالانبا بيشوي بالمنياالجديدة أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33305 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القصة الكاملة لاستشهاد 49 قسيسا على يد البربر ![]() فإن الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يرزق ولدا، فأرسل إلى شيوخ شيهيت بمنطقة "وادى النطرون" يطلب إليهم أن يسألوا الله لكي يعطيه ابنا، فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد أن يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده . فلما قرأ الملك كتاب الشيخ شكر الله، لكن أشار عليه قوم أن يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده، فأجابهم قائلا : إنني لا أفعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت، ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك، وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أصطحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ . ولما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح ، اخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه، فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا أقوله الآن، وهو أن الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء ، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك . ولما أراد الرسول العودة ، غار البربر علي الدير ، فوقف شيخ عظيم يقال له الأنبا يوأنس ونادي الأخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا، فمن أراد الاستشهاد فليقف، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر ، فالتجأ البعض إلى القصر ، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون ، فذبحهم البربر جميعا ، وكان مرتينوس وانبه منزويان في مكان ، وتطلع الأبن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ الذين قتلوا ، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم ، فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك يا إبني . فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة . وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة، وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا يوأنس ، وذهبوا به إلى بلدهم . وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه ، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس ، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم ، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه . وقد أراد الأباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم . وكانوا لكما نقلوه يعود إلى مكانه . وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله . نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا ، فلماذا تفرقون بين أجسادنا ؟ . ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية ، نقل الأباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس . وفي زمان الأنبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة . ولما أتى الانبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية ، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة . ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها . ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس . أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" ( أي التسعة والأربعين ) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33306 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعرف على قديسة البريجيت والدها كان زعيم وثني أيرلندي
![]() قال الأب وليم عبدالمسيح سعيد الفرنسيسكاني، في بيان اليوم، إنها ولدت بريجيت عام 451م، من عائلة أيرلندية نبيلة. كان والدها دوبثاش زعيما وثنيا، والدة بريجيت كانت من مواليد البرتغال، وأن القراصنة الأيرلنديين اختطفوها ونقلوها إلى أيرلندا كعبدة. وتم تحريرها. وقبلوا جميعًا سر العماد المقدس على يد القديس باتريك عام 468م، بدأت على بريجيت علامات التقوى منذ سن مبكرة. وأضاف: "انضمت الى أحد الأديرة. في اليوم الذي اقتبلت فيه السيرة الرهبانية عاد إليها نظرها واستردت جمالها الأول. تحلّقت حولها العذارى. وتابع: "أسست ديرًا عام 470م على بعد كيلومترات قليلة من دبلن. نما الدير بسرعة كان اسمه كيلدير. أسست العذارى تلميذاتها أديرة في كل أنحاء إيرلندا. كانت تطرد الشياطين وتشفي المرضى وتهدي الخطأة بعلامة الصليب. حضورها كان باعثًا على الحب الإلهي. ذاع صيتها في كل مكان. عرفت بيوم رقادها سلفًا. توفت فى عام 525م بعدما تركت لراهباتها قانونًا تسرن عليه. تعتبر والقديس باتريك شفيعي إيرلندا. انتشر اكرامها في كل أوروبا خلال القرون الوسطى". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33307 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ليس الله إنسانا فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفي؟". (عدظ¢ظ£: ظ،ظ©-ظ¢ظ*، ظ¢ظ£-ظ¢ظ¤) ![]() هو ده وعد الله لنا فى هذا اليوم ، الله هو أمس واليوم وألى الابد تعالوا نطلبه بكل قلوبنا ونقولة انتهر روح الوباء واشفى كل الأمراض آمين نثق يارب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33308 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزة ظهور الانبا توماس السائح ![]() وفى ليلة رأس السنة عام 85 /1986 حضر إلى الكنيسة جمع غفير من المصليين ووقف جميع المصليين خلف قدس أبونا إبرآم التوماسي للصلاة وبدأت الصلوات تزداد حرارة وتوسلاً والدموع تنساب دون توقف وقبل أن تقترب دقات الساعة الثانية عشر بنحو 10 دقائق أطفىء نور الكلوب وكل إنارة بالدير كحسب عادة قدس أبونا إبرآم فى هذه المناسبة ولاحظ المصليين عموداً من النور نازلاً على أبونا إبرآم بطوله وهو واقف يصلى وأعمدة نور على جميع أنحاء جدران الكنيسة ونور على المذبح على هيئة شمعة ونور على جميع أنحاء جدران الكنيسة ونور على المذبح على هيئة شمعة ونور فى حجرة جسد القديس الأنبا توماس السائح وظهر القديس من فتحات قبة الكنيسة وكان يتحرك من فتحه إلى أخرى ويبارك المصليين وصاحب هذا الظهور بخور أنتشر فى كل أنحاء الدير كما ظهر نور فى حجرة المعمودية. واستمر هذا الظهور طوال فترة الصلاة والتسبيح حتى الساعة الرابعة من فجر أول يوم من شهر يناير 1986 وبعد إنتهاء الصلاة خرج بعض المصليين إلى فناء الدير ونظروا إلى الجبل فرأوا الأنبا توماس بصورة كاملة يقف على قمة الجبل وخلفه نور قوى وأمتلأ فناء الدير من رائحة البخور الزكية. بركة صلوات الانبا توماس وابونا ابرام تكون معنا امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33309 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأنبا إرميا يكتب «معًا» ![]() تحدثت المقالة السابقة ببعض أسباب الصراعات التى تُفتت المجتمع وتمنع سلامه: كالجهل، والتعصب، والظلم، وعدم قَبول الآخر، وبأن غرس مفهوم التنوع يحتاج كثيرًا من العمل الجادّ. وكما أن التنوع إحدى الدعائم، فإن قَبول التنوع مبنىّ على فكرة التعايش معًا، فأبناء الوطن الواحد يجب أن يُدركوا معًا حتمية وحدتهم من أجل تقدمه وثباته. فما من شك أننا جميعًا مسافرون بسفينة واحدة: متى تعرضت للغرق غرق الجميع، ومتى فقدت سبيلها ولم تصل تاه الجميع، وحين تنجح فالجميع ناجحون. إن التعايش معًا هو مفتاح الاستقرار والنجاح. إن إحدى أهم الحقائق إلى الاستقرار والنجاح والازدهار فى أى وطن هى كلمة معًا. ولنكن معًا علينا أن نعرف الطريق إلى التعايش معًا. إن إحدى رسائل التاريخ بالغة الأهمية إلينا: أننا معًا نستطيع تحقيق مرادنا، أما الانقسامات فليس لها إلا مصير واحد: الفشل والهزيمة. أود أن أضع أمام حضراتكم حدثين من صفحات التاريخ المِصرى، فيتضح الفارق فى نتائج موقفين: حين يكون أبناء الوطن معًا، وحين يتفرقون. عندما نتأمل معركة التل الكبير، نرى هزيمة عرابى والجيش، وانتصار القوات البريطانية، بعد أن استغرقت المعركة 30 دقيقة تقريبا!! وقد كتب عرابى فى مذكراته، فى أثناء طريقه إلى النفى إلى جزيرة سيلان، أنه أُلقى القبض عليه قبل أن يتمكن من ارتداء حذائه العسكرىّ!! هذا على الرغم مما حققه من نجاح سابق حين فشِل البريطانيون فى دخول كفر الدوار لِما أظهره الجيش المِصرىّ من بسالة. ويتضح الأمر حين نُدرك أن سبب الهزيمة هو الخيانة وعدم وَحدة صف الجميع معًا، فقد وجد العدُو من مده بمعلومات عن ثغرات فى الجيش، فكانت الهزيمة والاحتلال. وفى المقابل، نجد محاولات الاحتلال غير المتوقفة لأجل تفتيت الوَحدة المِصرية إبان ثورة 1919 م، لكنّ المِصريين لم يُخدعوا وظهرت قمة حركتهم الوطنية، فيذكر أحد المؤرخين: كانت ثورة شعبية قلبًا وقالبًا، حيث تشارك فيها الجميع: الفلاح والعامل والموظف، المرأة والرجل، المسلم والمَسيحىّ، ومن هنا تجلت الحركة المِصرية، ونجحت الثورة فى بلوغ مطالبها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 33310 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عند بناء باب الكنيسه حينما وجه البابا كيرلس الرابع اللوم للباشا حينما وجه البابا كيرلس الرابع اللوم لسعيد باشا! ![]() كان البابا كيرلس الرابع شخصية فريدة في خدمته ومواهبه ومحبته للكنيسة وفي وطنيته .كان قداسته الملقب بابو الاصلاح له علاقة قوية بالحاكم بل ايضا بحكام الاقاليم . وكان عصر تسامح خصوصا لما الغي سعيد باشا الجزية في منتصف القرن التاسع عشر ورحب بانضمام الاقباط للجيش المصري . وحدث ان بعضا من اهالي ميت غمر استصدروا فتوي ان يكون باب الكنيسة منخفضا بعد ان تم بناؤه عاليا وتم الهدم . ولما سمع البابا كيرلس بذلك طلب من كاهن الكنيسة القمص يوسف موسي ان يقابله وهو عند احد الكبراء وهو ذو الفقار باشا وفعلا دخل عليه الكاهن حزينا فسأله البابا قائلاً : " ما الذى جاء بك إلى هنا ؟ " أجابه ابونا : " الحق أنى جئت أشكو من تعدى الحكومة علينا لأن الحكومة تريدنى أن أجعل باب الكنيسة منخفض بحيث لا يمكن ان نمر بدون أن نحنى " فقال له البطريرك : " عليك الطاعة ما دمت محكوماً وليس لك ملك يدافع عنك " وسمع ذو الفقار باشا الكلام و تضايق ومضي لفوره للوالي سعيد باشا و حكي له ما سمع ثم قال : " لا يليق أن نسمع بمثل هذه الأمور فى أيام عدلك " وعندها سمح سعيد باشا ببناء باب الكنيسة كما كان مرتفعا على حساب الحكومة وكان ذلك بداية تجديد عدد من الكنائس كان قد مضي عليها قرون دونما ان يوضع فيها حجر جديد . حينما يكون الحاكم عادلا . يعم العدل حتي وان كان بعض الشعب متطرف حينما يكون الحاكم متسامحا. تنعم مصر كلها والمصريين بالسلام والمساواة حينما يكون البطريرك قويا في الحق . يعطيه الله نعمة في اعين الرؤساء . |
||||