منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 02 - 2021, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 33231 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصه استشهاد التسعه والأربعون شيخ ببرية شيهيت

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


استشهاد التسعة والأربعون شيوخ شيهيت وذلك أن الملك ثيئودوسيوس الصغير لم يُرزَق نسلًا فأرسل إلى شيوخ برية شيهيت رسولًا يدعى مارتينوس لكي يصلوا من أجله ليعطيه الله نسلًا فأبلغوه أن الرب لن يعطيه نسلًا لئلا يشارك المبتدعين والهراطقة، وكان لمارتينوس ابن وحيد يُدعى زيوس أخذه معه إلى البرية، وبعد استشارة الشيوخ عزم على العودة إلى بلده.




ولكن هجم البربر على البرية فدعا أحد الشيوخ بقية الآباء لكي يهربوا إلى الحصن من البربر ومَنْ يريد الاستشهاد فليبق معه فبقى معه ثمانية وأربعون شيخًا فقتلهم البربر ونالوا أكاليل الشهادة.



وشاهد الصبي زيوس الملائكة تضع الأكاليل النورانية على رؤوس الشيوخ الشهداء فقال لأبيه أنا ماضٍ لأنال إكليلًا فأجابه والده وأنا أيضًا أذهب معك وللوقت ظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة وبعد أن مضى البربر نزل الرهبان من الحصن وأخذوا أجساد الشيوخ الشهداء بإكرام جزيل ووضعوها في مغارة خارج الدير ولما توالت غارات البربر نقل الرهبان الأجساد الطاهرة وبنوا لهم كنيسة داخل دير القديس مكاريوس الكبير قام بتكريسها البابا ثيئودوسيوس الأول البطريرك 33 سنة 528م.



ثم بنى المعلم إبراهيم الجوهري كنيسة خاصة بهم سنة 1782م داخل الدير ونقل الأجساد الطاهرة إليها وسُميِّت كنيسة الشيوخ.

 
قديم 02 - 02 - 2021, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 33232 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

محطات في حياة القديسة بريجيت


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





القديسة بريجيت من ايرلندا، والتي كانت ولدت عام 451م ، من عائلة أيرلندية نبيلة . وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، كان والدها دوبثاش زعيم وثني ، والدة بريجيت كانت من مواليد البرتغال وأن القراصنة الأيرلنديين اختطفوها ونقلوها إلى ايرلندا كعبدة . وتم تحريرها . وقبلوا جميعاً سر العماد المقدس على يد القديس باتريك عام 468م ، بدأت على بريجيت علامات التقوى منذ سن مبكرة .


وكانت دائماً كريمة جداً مع الفقراء الذين كانوا يطرقون باب منزلها يطلبون صدقة كانت تعطيهم الحليب والزبدة والدقيق ، وأيضا أعطت سيف والدها الذهبي لأبرص طلب منها صدقة ولم يكن لديها ما تعطيه ، وهذا أغضب منها والدها بشدة . وكانت تتطلع دائما لتصير راهبة . وبما انها كانت تتمتع بجمال نادر أخاذ .

تهافت عليها طلاب الزواج . إلا أنها اشتهت حياة العفة و السيرة الملائكية ، صلّت ليضربها الله بالبشاعة فينفر منها طالبوها، فقدت حدقة عينيها وصارت كفيفة وانضمت الى إحدى الأديرة . في اليوم الذي اقتبلت فيه السيرة الرهبانية عاد إليها نظرها و استردت جمالها الأول .تحلّقت حولها العذارى، أسست ديراً عام 470م على بعد كيلومترات قليلة من دبلن، نما الدير بسرعة كان اسمه كيلدير.

أسست العذارى تلميذاتها أديرة في كل أنحاء إيرلندا . كانت تطرد الشياطين و تشفي المرضى و تهدي الخطأة بعلامة الصليب . حضورها كان باعثاً على الحب الإلهي ذاع صيتها في كل مكان . عرفت بيوم رقادها سلفاً، توفت فى عام 525م بعدما تركت لراهباتها قانوناً تسرن عليه . تعتبر و القديس باتريك شفيعي إيرلندا، انتشر اكرامها في كل أوروبا خلال القرون الوسطى
 
قديم 02 - 02 - 2021, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 33233 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي.
إِلهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي.

تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي.
(مز 18: 2)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






#الرب #قوتنا في #الحياة هو ملجأنا و#حصننا #المنيع

هو #رجاؤنا ثابت في #وعوده وصادق في أقواله #الرب_صخرةً.

الرب صخرتي وولي الرب قوتي وخلاصي
الرب ملجاي ومعيني ترسي وسلامي
لا أخاف يوم الشر انت معي بقربك في حضنك تضمني
في سترك خباتني يا سيدي
لذلك ابتهج يا عاضدي اسبحك اباركك في كل حين
قد صرت لي باب النجاة يا سيدي
 
قديم 02 - 02 - 2021, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 33234 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

آيات الكتاب المقدس عن الحياة الأبدية
ابحث عن طريق الحياة الأبدية




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يأمل الكثير من الناس أن يكسبوا الحياة الأبدية لكنهم يشعرون بالارتباك: من أين تأتي الحياة الأبدية؟ سيساعدك المحتوى التالي في العثور على طريق الحياة الأبدية.

الحياة الأبدية في الكتاب المقدس
1 يوحنا 2: 25
وَهَذَا هُوَ ظ±لْوَعْدُ ظ±لَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: ظ±لْحَيَاةُ ظ±لْأَبَدِيَّةُ.
يوحنا 6: 47-48
اَلْحَقَّ ظ±لْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. أَنَا هُوَ خُبْزُ ظ±لْحَيَاةِ.
يوحنا 10: 28
وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى ظ±لْأَبَدِ، وَلَا يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.
يوحنا 3: 16
لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ظ±للهُ ظ±لْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ظ±بْنَهُ ظ±لْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ ظ±لْحَيَاةُ ظ±لْأَبَدِيَّةُ.
يوحنا 17: 3
وَهَذِهِ هِيَ ظ±لْحَيَاةُ ظ±لْأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ ظ±لْإِلَهَ ظ±لْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ ظ±لْمَسِيحَ ظ±لَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

هل يستطيع المؤمنون بالرب أن يكسبوا الحياة الأبدية؟ أي نوع من الناس يمكن أن يكسبوا الحياة الأبدية؟ فيما يلي الإجابات.




هل الإيمان بالرب يسوع يعني كسب طريق الحياة الأبدية؟
يوحنا 8: 34-35
ظ±لْحَقَّ ظ±لْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ظ±لْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَظ±لْعَبْدُ لَا يَبْقَى فِي ظ±لْبَيْتِ إِلَى ظ±لْأَبَدِ، أَمَّا ظ±لِظ±بْنُ فَيَبْقَى إِلَى ظ±لْأَبَدِ.
يوحنا 16: 12-13
إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ظ±لْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ظ±لْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ظ±لْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.
متى 7: 21
لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ظ±لسَّمَاوَاتِ. بَلِ ظ±لَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ظ±لَّذِي فِي ظ±لسَّمَاوَاتِ.
تسعى في طريق الحياة الأبدية
يوحنا 3: 36
ظ±لَّذِي يُؤْمِنُ بِظ±لِظ±بْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَظ±لَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِظ±لِظ±بْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ ظ±للهِ.
لوقا 12: 40
فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ظ±بْنُ ظ±لْإِنْسَانِ.
رؤيا 16: 15
هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ!
رُؤيا 3: 20
هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ظ±لْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ظ±لْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.
متى 25: 6
فَفِي نِصْفِ ظ±للَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ظ±لْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَظ±خْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!
رؤيا 2: 11
مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ظ±لرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَلَا يُؤْذِيهِ ظ±لْمَوْتُ ظ±لثَّانِي.
رؤيا 14: 6
ثُمَّ رَأَيْتُ مَلَاكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ ظ±لسَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ ظ±لسَّاكِنِينَ عَلَى ظ±لْأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ.


طريق الحياة الأبدية




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إذا كنتَ ترغب حقاً في الوصول إلى طريق الحياة الأبدية، وكنتَ جادًا في بحثك عنه، أجب أولاً عن هذا السؤال: أين يوجد الله اليوم؟ ربما تجيب دون أي شك أن الله يسكن السماء، فهو لا يعيش في منزلك، أليس كذلك؟ وربما تقول إن الله موجود بكل تأكيد بين كل الأشياء، أو تقول إن الله يحيا في قلب كل إنسان، أو إنه موجود في عالم الروح. لا أنكر عليك أيًّا من تلك الإجابات، لكن دعني أوضح الأمر لك. القول بأن الله يحيا في قلب الإنسان ليس صحيحًا تمامًا، لكنه أيضًا ليس خطأ تمامًا؛ ذلك لأنه يوجد من بين المؤمنين به مَنْ كان إيمانه مستقيمًا، ومَنْ كان إيمانه غير مستقيم، ويوجد مَنْ تزكّى من الله، كما أنه يوجد مَنْ لم يتزكّ منه، ويوجد مَنْ يُسِر الله، كما يوجد مَنْ يُرذِله الله، ويوجد مَنْ يكمّله الله، كما أنه يوجد مَنْ يرفضه. لذلك أقول إن الله لا يعيش إلا في قلوب قِلَّة من الناس، وأولئك – من دون شك – هم الذين يؤمنون به إيمانًا صادقًا، أولئك الذين يزكيهم الله، صانعو مسرّته وأولئك الذين يكمِّلَهم. هم الذين يقودهم الله، ولأن الله يقودهم، فهم أولئك الذين سمعوا عن طريق الحياة الأبدية ورأوه. أما أولئك الذين لا يؤمنون بالله إيمانًا مستقيمًا، الذين لا يزكّيهم الله، إنما يزدريهم، وأولئك الذين يبيدهم الله، هؤلاء عتيدون أن يُرفَضوا من قِبَل الله، وأن يظلوا محرومين من طريق الحياة، جاهلين بمكان وجود الله. وبالمقابل، أولئك الذين يسكن الله قلوبهم يعرفون مكانه. هم الذين يهبهم الله طريق الحياة الأبدية وأولئك الذين يتبعون الله. هل عرفتَ الآن أين يوجد الله؟ إنه في قلب الإنسان وبجانبه أيضًا. ليس في عالم الروح وفوق كل الأشياء فحسب، إنما بالأكثر موجود على الأرض حيث يعيش الإنسان. لذلك فإن مجيء الأيام الأخيرة قد نقل عمل الله إلى دائرة جديدة. الرب يملك على كل شيء في الكون، وهو عمادُ قلب الإنسان، وبالأكثر موجود أيضًا بين البشر. بهذه الطريقة وحدها يستطيع الله أن يقدم طريق الحياة للبشرية، وأن يأتي بالإنسان إلى طريق الحياة. لقد أتى الله إلى الأرض وها هو يعيش بين البشر لعل الإنسان يعرف طريق الحياة وينال الوجود. وفي الوقت نفسه، يضبط الله كل ما في الكون لعله يتعاون مع تدبيره بين البشر. لذلك إذا كنتَ تقرّ فقط بمبدأ وجود الله في السماء وفي قلب الإنسان، لكنك لا تقرّ بحقيقة وجوده بين البشر، فلن تدرك الحياة ولن تصل إلى طريق الحق.
الله نفسه هو الحق والحياة، والحق والحياة متلازمان. لذلك فإن مَنْ لا يستطيع أن يصل إلى الحق لن يصل مطلقًا إلى الحياة. فبدون إرشاد الحق ودعمه وعنايته لن تصل إلا إلى مجرد حروف وعقائد لا بل إلى الموت نفسه. حياة الله موجودة دائمًا، وحقه وحياته متلازمان. إذا تعذر عليك العثور على مصدر الحق، فلن تصل إلى طعام الحياة، وإذا تعذر عليك أن تصل إلى طعام الحياة، فبالتأكيد لن تدرك الحق، حينئذٍ، وبعيدًا عن التصورات والمفاهيم النظرية، يصبح جسدك كله لحمًا فحسب، لحماً نتنًا. اعلم أنَّ كلمات الكتب لا تُعتَبَر حياةً، وأنَّ سجلات التاريخ لا تُكرَّم كالحق، وعقائد الماضي لا يمكن اعتبارها تسجيلاً للكلام الذي يتكلم به الله اليوم. إن ما يعبّر عنه الله عندما يجيء إلى الأرض ويعيش بين البشر هو الحق والحياة وإرادة الله ومنهجه الحالي في العمل. إذا طَبَّقْتَ الكلمات التي نطق بها الله في العصور السالفة على حياتنا اليوم تصبح كعالم الآثار، ويكون أفضل وصفٍ لك أنك خبيرٌ في الإرث التاريخي، ذلك لأنك تؤمن دائمًا بالآثار الباقية لعمل الله الذي أتمّه في الأزمنة الماضية، وتصدّق فقط الظلّ الذي تركه الله في عمله السابق بين البشر، كما وتؤمن فقط بالمنهج الذي سلَّمه الله لمن تبعه في الأزمنة الماضية. فأنت لا تؤمن بمسار عمل الله اليوم وسماته المجيدة، كما ولا تؤمن بالطريقة التي يستخدمها الله الآن في التعبير عن الحق. لذلك فأنت – بلا شك – حالم بعيد كل البُعد عن الواقع. إذا كنت مُتمسّكًا الآن بكلماتٍ لا تقدر أن تحيي الإنسان، فأنت غصنٌ يابس ميؤوس منه،[أ] ذلك لأنك محافظ أكثر من اللازم ومعاند جداً ومنغلق تماماً أمام المنطق!
مسيح الأيام الأخيرة يهب الحياة، وطريق الحق الأبدي. هذا الحق هو الطريق الذي يستطيع الإنسان من خلاله أن يحصل على الحياة، وهو السبيل الوحيد الذي من خلاله يعرف الإنسانُ اللهَ ويتزكَّى منه. إن لم تَسْعَ نحو طريق الحياة الذي يقدمه مسيح الأيام الأخيرة، فلن تنال أبدًا تزكية يسوع، ولن تكون أهلاً لدخول ملكوت السموات، لأنك ستكون حينها ألعوبة وأسيرًا للتاريخ. أولئك الذين تتحكم فيهم الشرائع والحروف والذين يكبّلهم التاريخ لن يتمكّنوا مطلقًا من بلوغ الحياة ولن يستطيعوا الوصول إلى طريق الحياة الأبدي، فكل ما لديهم ليس إلا ماءً عكرًا تشبّثوا به لآلاف السنين، وليس ماء الحياة المتدفق من العرش. أولئك الذين لا يرويهم ماء الحياة سيبقون جثثًا إلى الأبد، ألعوبة للشيطان وأبناء للجحيم. كيف لهم حينذاك أن يعاينوا الله؟ لو كان كل ما تفعله هو محاولة التشبث بالماضي، والإبقاء على الأشياء كما هي بالوقوف جامدًا، وعدم محاولة تغيير الوضع الراهن وترك التاريخ، أفلا تكون دائمًا ضد الله؟ إن خطوات عمل الله هائلة وجبارة كالأمواج العاتية والرعود المُدوّية، لكنك في المقابل، تجلس وتنتظر الدمار دون أن تحرك ساكنًا، لا بل تتمسّك بحماقتك دون فعل شيء يُذكَر. بأي وجهٍ – وأنت على هذه الحال – يمكن اعتبارك شخصاً يقتفي أثر الحَمَل؟ كيف تبرر أن يكون الله الذي تتمسك به إلهًا متجدّدًا لا يشيخ مطلقًا؟ وكيف يمكن لكلمات كُتُبِكَ العتيقة أن تَعْبُر بك إلى عصرٍ جديدٍ؟ وكيف لها أن ترشدك في السعي نحو تتبّع عمل الله؟ وكيف لها أن ترتقي بك إلى السماء؟ ما تمسكه في يديك ليس إلا كلمات لا تستطيع أن تقدّم لك سوى عزاءٍ مؤقتٍ، وتفشل في إعطائك حقائق قادرة أن تمنحك الحياة. إن الكتب المقدسة التي تقرؤها لا تقدر إلا أن تجعلك فصيح اللسان، لكنها ليست كلمات الحكمة القادرة أن تساعدك على فهم الحياة البشرية، ناهيك عن فهم الطرق القادرة على الوصول بك إلى الكمال. ألا تعطيك هذه المفارقة سببًا للتأمّل؟ ألا تسمح لك بفهم الغوامض الموجودة فيها؟ هل تستطيع أن تقود نفسك بنفسك لتصل السماء حيث تلقى الله؟ هل تستطيع من دون مجيء الله أن تأخذ نفسك إلى السماء لتستمتع بسعادة العِشرَة معه؟ أما زلت تحلم حتى الآن؟ أشير عليك إذاً أن تنفض عنك أحلامك، وأن تنظر إلى مَنْ يعمل الآن، إلى مَنْ يقوم بعمل خلاص الإنسان في الأيام الأخيرة. وإن لم تفعل، فلن تصل مطلقًا إلى الحق ولن تنال الحياة.

 
قديم 02 - 02 - 2021, 07:06 PM   رقم المشاركة : ( 33235 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طريق الحياة الأبدية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إذا كنتَ ترغب حقاً في الوصول إلى طريق الحياة الأبدية، وكنتَ جادًا في بحثك عنه، أجب أولاً عن هذا السؤال: أين يوجد الله اليوم؟ ربما تجيب دون أي شك أن الله يسكن السماء، فهو لا يعيش في منزلك، أليس كذلك؟ وربما تقول إن الله موجود بكل تأكيد بين كل الأشياء، أو تقول إن الله يحيا في قلب كل إنسان، أو إنه موجود في عالم الروح. لا أنكر عليك أيًّا من تلك الإجابات، لكن دعني أوضح الأمر لك. القول بأن الله يحيا في قلب الإنسان ليس صحيحًا تمامًا، لكنه أيضًا ليس خطأ تمامًا؛ ذلك لأنه يوجد من بين المؤمنين به مَنْ كان إيمانه مستقيمًا، ومَنْ كان إيمانه غير مستقيم، ويوجد مَنْ تزكّى من الله، كما أنه يوجد مَنْ لم يتزكّ منه، ويوجد مَنْ يُسِر الله، كما يوجد مَنْ يُرذِله الله، ويوجد مَنْ يكمّله الله، كما أنه يوجد مَنْ يرفضه. لذلك أقول إن الله لا يعيش إلا في قلوب قِلَّة من الناس، وأولئك – من دون شك – هم الذين يؤمنون به إيمانًا صادقًا، أولئك الذين يزكيهم الله، صانعو مسرّته وأولئك الذين يكمِّلَهم. هم الذين يقودهم الله، ولأن الله يقودهم، فهم أولئك الذين سمعوا عن طريق الحياة الأبدية ورأوه. أما أولئك الذين لا يؤمنون بالله إيمانًا مستقيمًا، الذين لا يزكّيهم الله، إنما يزدريهم، وأولئك الذين يبيدهم الله، هؤلاء عتيدون أن يُرفَضوا من قِبَل الله، وأن يظلوا محرومين من طريق الحياة، جاهلين بمكان وجود الله. وبالمقابل، أولئك الذين يسكن الله قلوبهم يعرفون مكانه. هم الذين يهبهم الله طريق الحياة الأبدية وأولئك الذين يتبعون الله. هل عرفتَ الآن أين يوجد الله؟ إنه في قلب الإنسان وبجانبه أيضًا. ليس في عالم الروح وفوق كل الأشياء فحسب، إنما بالأكثر موجود على الأرض حيث يعيش الإنسان. لذلك فإن مجيء الأيام الأخيرة قد نقل عمل الله إلى دائرة جديدة. الرب يملك على كل شيء في الكون، وهو عمادُ قلب الإنسان، وبالأكثر موجود أيضًا بين البشر. بهذه الطريقة وحدها يستطيع الله أن يقدم طريق الحياة للبشرية، وأن يأتي بالإنسان إلى طريق الحياة. لقد أتى الله إلى الأرض وها هو يعيش بين البشر لعل الإنسان يعرف طريق الحياة وينال الوجود. وفي الوقت نفسه، يضبط الله كل ما في الكون لعله يتعاون مع تدبيره بين البشر. لذلك إذا كنتَ تقرّ فقط بمبدأ وجود الله في السماء وفي قلب الإنسان، لكنك لا تقرّ بحقيقة وجوده بين البشر، فلن تدرك الحياة ولن تصل إلى طريق الحق.
الله نفسه هو الحق والحياة، والحق والحياة متلازمان. لذلك فإن مَنْ لا يستطيع أن يصل إلى الحق لن يصل مطلقًا إلى الحياة. فبدون إرشاد الحق ودعمه وعنايته لن تصل إلا إلى مجرد حروف وعقائد لا بل إلى الموت نفسه. حياة الله موجودة دائمًا، وحقه وحياته متلازمان. إذا تعذر عليك العثور على مصدر الحق، فلن تصل إلى طعام الحياة، وإذا تعذر عليك أن تصل إلى طعام الحياة، فبالتأكيد لن تدرك الحق، حينئذٍ، وبعيدًا عن التصورات والمفاهيم النظرية، يصبح جسدك كله لحمًا فحسب، لحماً نتنًا. اعلم أنَّ كلمات الكتب لا تُعتَبَر حياةً، وأنَّ سجلات التاريخ لا تُكرَّم كالحق، وعقائد الماضي لا يمكن اعتبارها تسجيلاً للكلام الذي يتكلم به الله اليوم. إن ما يعبّر عنه الله عندما يجيء إلى الأرض ويعيش بين البشر هو الحق والحياة وإرادة الله ومنهجه الحالي في العمل. إذا طَبَّقْتَ الكلمات التي نطق بها الله في العصور السالفة على حياتنا اليوم تصبح كعالم الآثار، ويكون أفضل وصفٍ لك أنك خبيرٌ في الإرث التاريخي، ذلك لأنك تؤمن دائمًا بالآثار الباقية لعمل الله الذي أتمّه في الأزمنة الماضية، وتصدّق فقط الظلّ الذي تركه الله في عمله السابق بين البشر، كما وتؤمن فقط بالمنهج الذي سلَّمه الله لمن تبعه في الأزمنة الماضية. فأنت لا تؤمن بمسار عمل الله اليوم وسماته المجيدة، كما ولا تؤمن بالطريقة التي يستخدمها الله الآن في التعبير عن الحق. لذلك فأنت – بلا شك – حالم بعيد كل البُعد عن الواقع. إذا كنت مُتمسّكًا الآن بكلماتٍ لا تقدر أن تحيي الإنسان، فأنت غصنٌ يابس ميؤوس منه،[أ] ذلك لأنك محافظ أكثر من اللازم ومعاند جداً ومنغلق تماماً أمام المنطق!
مسيح الأيام الأخيرة يهب الحياة، وطريق الحق الأبدي. هذا الحق هو الطريق الذي يستطيع الإنسان من خلاله أن يحصل على الحياة، وهو السبيل الوحيد الذي من خلاله يعرف الإنسانُ اللهَ ويتزكَّى منه. إن لم تَسْعَ نحو طريق الحياة الذي يقدمه مسيح الأيام الأخيرة، فلن تنال أبدًا تزكية يسوع، ولن تكون أهلاً لدخول ملكوت السموات، لأنك ستكون حينها ألعوبة وأسيرًا للتاريخ. أولئك الذين تتحكم فيهم الشرائع والحروف والذين يكبّلهم التاريخ لن يتمكّنوا مطلقًا من بلوغ الحياة ولن يستطيعوا الوصول إلى طريق الحياة الأبدي، فكل ما لديهم ليس إلا ماءً عكرًا تشبّثوا به لآلاف السنين، وليس ماء الحياة المتدفق من العرش. أولئك الذين لا يرويهم ماء الحياة سيبقون جثثًا إلى الأبد، ألعوبة للشيطان وأبناء للجحيم. كيف لهم حينذاك أن يعاينوا الله؟ لو كان كل ما تفعله هو محاولة التشبث بالماضي، والإبقاء على الأشياء كما هي بالوقوف جامدًا، وعدم محاولة تغيير الوضع الراهن وترك التاريخ، أفلا تكون دائمًا ضد الله؟ إن خطوات عمل الله هائلة وجبارة كالأمواج العاتية والرعود المُدوّية، لكنك في المقابل، تجلس وتنتظر الدمار دون أن تحرك ساكنًا، لا بل تتمسّك بحماقتك دون فعل شيء يُذكَر. بأي وجهٍ – وأنت على هذه الحال – يمكن اعتبارك شخصاً يقتفي أثر الحَمَل؟ كيف تبرر أن يكون الله الذي تتمسك به إلهًا متجدّدًا لا يشيخ مطلقًا؟ وكيف يمكن لكلمات كُتُبِكَ العتيقة أن تَعْبُر بك إلى عصرٍ جديدٍ؟ وكيف لها أن ترشدك في السعي نحو تتبّع عمل الله؟ وكيف لها أن ترتقي بك إلى السماء؟ ما تمسكه في يديك ليس إلا كلمات لا تستطيع أن تقدّم لك سوى عزاءٍ مؤقتٍ، وتفشل في إعطائك حقائق قادرة أن تمنحك الحياة. إن الكتب المقدسة التي تقرؤها لا تقدر إلا أن تجعلك فصيح اللسان، لكنها ليست كلمات الحكمة القادرة أن تساعدك على فهم الحياة البشرية، ناهيك عن فهم الطرق القادرة على الوصول بك إلى الكمال. ألا تعطيك هذه المفارقة سببًا للتأمّل؟ ألا تسمح لك بفهم الغوامض الموجودة فيها؟ هل تستطيع أن تقود نفسك بنفسك لتصل السماء حيث تلقى الله؟ هل تستطيع من دون مجيء الله أن تأخذ نفسك إلى السماء لتستمتع بسعادة العِشرَة معه؟ أما زلت تحلم حتى الآن؟ أشير عليك إذاً أن تنفض عنك أحلامك، وأن تنظر إلى مَنْ يعمل الآن، إلى مَنْ يقوم بعمل خلاص الإنسان في الأيام الأخيرة. وإن لم تفعل، فلن تصل مطلقًا إلى الحق ولن تنال الحياة
 
قديم 03 - 02 - 2021, 11:50 AM   رقم المشاركة : ( 33236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا والآباء الأساقفة يطيبون رفات القديس الأنبا يحنس كاما

بكنيسة المغارة بدير السريان




 
قديم 03 - 02 - 2021, 02:22 PM   رقم المشاركة : ( 33237 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليه تبكوا وتزعلوا أنا مستحيل اسيب قلب حزين
مهما إللي حواليكم خزالوكم لا تزعجوا
أنا معكم لا اترككم ابدا ولا اهملكم
 
قديم 03 - 02 - 2021, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 33238 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من الذي شق ثوبك يا سيدي ؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اختلطت المفاهيم ... واختلفت المعايير ... واصبح التمسك بالايمان تعصبا ... والدفاع عن العقيدة تخلفا ... بل ان البعض يلوي الحقائق حتي ينشر بها فكره المنحرف ...
تقول القصة وانقلها لكم من كتب سيرة البابا بطرس خاتم الشهداء
انه بينما كان في محبسه قبيل استشهاده وكان الشعب يزوره اخذ البابا بطرس تلميذيه الكاهنين أرشلاوس والكسندروس على انفراد وقال لهما:
[ليت الرب، إله السماء يعينني لأتمم شهادتي على اسمه. وأنت يا أرشلاوس فستأتي بعدي على هذا الكرسي، والكسندروس يكون من بعدك. لا تقولا إني ظالم بسبب مسلكي مع آريوس فإني لم أحرمه بإرادتي الخاصة، بل السيِّد المسيح نفسه هو الذي حرمه. فإنه في الليلة الماضية بعد أن قمت بالصلاة ونمت رأيت كأني أصلي في قلايتي وفجأة دخل شاب إلى القلاية، وكان وجهه يضيء كالشمس أضاء الدار كله. كان مرتديًا ثوبًا أبيض لكن كان مُمزقًا في المنتصف وقد أمسك بيديه جانبي الثوب. انتابتني الدهشة، وصرخت: "من الذي شق ثوبك يا سيِّدي؟". أجابني: "أريوس هو الذي مزقه، فإياك أن تقبله أو يكون لك معه شركة. واليوم سيأتيك قوم يسألونك فيه، فلا يرض قلبك عليه، ولا تحله، بل زده حرمانًا. أقول هذا لك ولتلميذيك أرشلاوس والكسندروس اللذين يجلسان على الكرسي من بعدك أوصهما ألاَّ يقبلاه ...
انتهت القصة ولم تنته
فمازال هناك من يرى ان من يدافع عن العقيدة الابائية يمزق ثوب المسيح ... ويفرق الكنيسة
والحقيقة ان المبتدعين واصحاب الهرطقات هم من يمزقوا ثوب المسيح ... ويشتتوا الرعية
من يخالف تعاليم الكنيسة وايمانها المسلم مرة من الاباء القديسين هو من يمزق ثوب السيد المسيح
تلك حقيقة لا تحتاج لنقاش نذكرها دونما تجميل لان الحق .. حق
 
قديم 03 - 02 - 2021, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 33239 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مين القـديـس عبــاس جـرجـس الغــالـي





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عمرك سمعت عن القـديـس عبــاس جـرجـس الغــالـي ؟؟
النهارده عشيه عيد نياحته

تعالى نعرف مين هو

القديـس عبــاس جرجـس الغـــالـى و الشهيـر بـاسـم عبـــاس الغـــالـى عــاش فــى

وقتنـا الحــاضـر و يعــرفـه كــل أهــالـى بهجــورة و مـا حـولهــا و التــي تتبــع مـركـز

نـجــع حمــادى بـمـحــافـظــة قنــا لقــد قــدم كــل حيـــاتـه و صلواتـه و خدمــاتـه

الـى الـلـه المحـب منـذ ميــلاده فــى 12-6-1903 و حتــى نيــاحتـه فــى 7-10-1994

فـقـد عــاش علــى الارض نحــو 91 عــام قضـــاهـا فــي خــدمـة ربنـــا و كنسيتـه

المقــدسة لـذلك أكـــرمه الــرب فـأعطــاه مــواهب إخـــراج الأرواح النجسـة (الشياطيـن)
و موهبـة معـرفـة الغيـب و شفــاء المـرض بالصــلاة و حبـه للخــدمة ورد الضــاليـن و
خــلاص نفــوس الكثيــرين و كـــان يــرى دومـــاً السـت العــدرا و يتكلـم معهــا و تأتــي

اليــه لكــي تشفــي المرضــى و المتعبيـن و شــاهـد ايضـــا مـارجرجـس و رئيــس

المــلائكة ميخــائيـل و لـه حـب كبيــر بـالفقراء و المســاكيـن و تـأتيـه التبــرعـات والتقـدمـات مـن المــؤمنيـن فيــوزعهــا علــى المحتــاجيـن و هــو فقيــر مـاديـاً لكنـه

كـــان غنيــاً فــى الــروح فقـد استطـــاع بمعـــونـة الـلـه بنـــاء كنيســة العــذراء فـــي بهجـــورة و بنـــاء ملجــأ .

راح باع كل ممتلكاتة و جمع تبرعات ليقيم كنيسة السيدة العذراء ببهجورة( مركز نجع حمادى) و عاش كل ايام حياتة فى هذة الكنيسة وكان يقصد هذة الكنيسة الالاف من الشعب من مختلف الجنسيات و الاماكن ليشفيهم من الامراض و يحل مشكلاتهم.

يوم نياحته هبت رياح عاصفة وسقطت امطار غزيرة وقيل أن الطبيعة تشاركهن الاحزان و قد صلى على جسمانة الطاهر الانبا كيرلس اسقف نجع حمادى والانبا شاروبيم اسقف قنا و كهنة اخرى من قرى ومراكز مجاورة و عند تشيع جثمانة كان جسدة الطاهر يرجع متجها للكنيسة حتى أقيم له مزار ودفن بكنيسة السيدة العذراء ولكن

للاسف أغلق المزار فى وجة الشعب الذى يأتى ملتمس البركة .
بركة صلواتة تكون معنا امين

 
قديم 03 - 02 - 2021, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 33240 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,296,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

محطات في حياة القديس باجوش


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ديس باجوش، شهيد طما، والمولود في بلدة بيلاد بحري . كانت مدينته وقت الاستشهاد تتبع مدينة فرشوط – إيبارشية نجع حمادي - وكانت والدته مسيحية تقية وكانت الأسرة على قدر عظيم من الثراء لذلك أُختير القديس عدة مرات ليكون من مديري البلدة.


أشتهر القديس بعطفه على الفقراء والمساكين فلم يكن يرد أحد يسأله. إذ نظر الله إلي قلبه المتسع حباً ، أراد أن يهبه إكليل الاستشهاد ، ففي أيام الإمبراطور دقلديانوس ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل ، وطلب منه أن يذهب للوالي ويعترف بالسيد المسيح ، وزع ثروته على الفقراء والمحتاجين ثم أتجه إلى والى الأقاليم يعلن إيمانه جهراً ، عرف الوالي شرف نسبه فصار يلاطفه ، وتصادف وجود الوالي أريانوس فى زيارة إلى والى الاقليم فطلب منه أن يسلمه القديس وهو كفيل أن يجعله يجحد الإيمان ، أمر أريانوس بإلقاء القديس فى السجن تمهيداً لمحاكمته ، ولما علمت والدته ذهبت إليه فى السجن تعاتبه كيف يتركها دون أن يشركها معه في هذا الاكليل ، وبقيت معه طوال الليل يصليان معاً لكي يكمل الله معهما العمل حتي ينالا أكليل الشهادة ومثلت معه أمام المحكمة واعترفت بالسيد المسيح ونالت أكليل الشهادة على يد أريانوس .

أمر الوالي بوضعه على حصان خشبي مملوء بالمسامير وربطه بقضبان حديدية حتى لا يتحرك مثلما فعل مع القديس أولمبيوس (شهيد مدينة طما)، لم يضعف القديس وأظهر غيرة عظيمة على الايمان. وبعد عذابات كثيرة، كتب أريانوس قضية القديس وحكم بإعدامه ونال اكليل الشهادة فى ظ¢ظ¦ طوبة، ودفن القديس فى تل من الرمال بحري طما فى منطقة سلامون (مازالت موجودة حتى يوماً هذا) وبعدما بطل الاضطهاد بنيت على اسمه كنيسة ووضع جسده الطاهر بها. والجدير بالذكر أنه توجد الآن كنيسة باسم السيدة العذراء مريم والشهيد باجوش بقرية سلامون بإيبارشية طما.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025