![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 32901 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إلمس يداي، فأمدُدها لتشفي يا رب الآخرين وتشفيني. فأُعطيهم احتضانك بمعانقتي إياهم. وأوصل لهم تعزيتك بشدّي على أكتافهم، فيشعروا بيدك تمسح دموعهم وتخفّف أحزانهم. إلمس قدماي، فأذهب الى حيث يُرسلني الآب. كُن معي دائماً، سِر معي يا يسوعي الحبيب. وليقُدني روحك القدّوس، ويحفظني على الدرب الصحيح. إني اثق بك ثقة كاملة، ربي وإلهي، وأومن أنك لا تتركني أبتعد عنك طويلاً، لأنك تسير معي ولك السلطان على كل شيء. لا، لن أخاف، فأنت صديقي ورفيقي. وأنا عزيز في عينيك. لا أخاف شيئاً، لأن حبّك لي لا يضعف اضطرامه، لا ينتهي ولا يتبدّل، بل دائماً ينتصر. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32902 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عمل يسوع هو فداء كل البشر ![]() في ذلك الوقت، كان عمل يسوع هو فداء كل البشر، غُفِرَت خطايا كل مَنْ آمن به؛ فطالما آمنتَ به، فإنه سيفديك. إذا آمنتَ به، لن تعود خاطئًا بعد ذلك، بل تتحرر من خطاياك. كان هذا هو المقصود بأن تخْلُص وتتبرر بالإيمان. لكن ظل بين المؤمنين مَنْ عصى الله وقاومه، ومَنْ يجب أن يُنزَع ببطء. لا يعني الخلاص أن الإنسان قد أصبح مملوكًا ليسوع بأكمله، لكنه يعني أن الإنسان لم يعد مملوكًا للخطية، وأن خطاياه قد غُفِرَت: إذا آمنت، لن تصبح مملوكًا بعد للخطية. أنتَ تعرف فقط أن يسوع سينزل في الأيام الأخيرة، ولكن كيف سينزل؟ خاطئ مثلك، نال الفداء للتو، ولم يغيره الله أو يكمِّله. هل يمكنه أن يكون بحسب قلب الله؟ إنك ترى، كإنسان محصور في ذاتك العتيقة، أن يسوع خلّصك حقًا، وأنك لا تُحسب خاطئًا بسبب خلاص الله، ولكن هذا لا يثبت أنك لست خاطئًا أو نجسًا. كيف يمكنك أن تكون مقدسًا إن لم تتغير؟ أنت في داخلك نجسٌ وأنانيٌّ ووضيع، وما زلت ترغب في النزول مع يسوع – أنّى لك أن تحظى بهذا الحظ الوفير! لقد فقدتَ خطوةً في إيمانك بالله: أنت مجرد شخصٍ نال الفداء ولكنك لم تتغير. لكي تكون بحسب قلب الله، يجب على الله أن يقوم شخصيًا بعمل تغييرك وتطهيرك؛ إن لم تنل سوى الفداء، ستكون عاجزًا عن الوصول للقداسة. وبهذه الطريقة لن تكون مؤهلاً لتتشارك في بركات الله الصالحة، لأنك فقدت خطوةً من عمل الله في تدبير البشر، وهي خطوة أساسية للتغيير والتكميل. ولذلك أنت، كخاطئ فُديت فحسب، عاجز عن ميراث إرث الله مباشرةً. قبل أن يُفتدى الإنسان، كان العديد من سموم الشيطان قد زُرِعَت بالفعل في داخله. وبعد آلاف السنوات من إفساد الشيطان، صارت هناك طبيعة داخل الإنسان تقاوم الله. لذلك، عندما افتُدي الإنسان، لم يكن الأمر أكثر من مجرد فداء، حيث اُشتري الإنسان بثمن نفيس، ولكن الطبيعة السامة بداخله لم تُمحَ. لذلك يجب على الإنسان الذي تلوث كثيرًا أن يخضع للتغيير قبل أن يكون مستحقًّا أن يخدم الله. من خلال عمل الدينونة والتوبيخ هذا، سيعرف الإنسان الجوهر الفاسد والدنس الموجود بداخله معرفًة كاملة، وسيكون قادرًا على التغير تمامًا والتطهُّر. بهذه الطريقة فقط يمكن للإنسان أن يستحق العودة أمام عرش الله. الهدف من كل العمل الذي يتم في الوقت الحاضر هو أن يصير الإنسان نقيًّا ويتغير؛ من خلال الدينونة والتوبيخ بالكلمة، وأيضًا التنقية، يمكن للإنسان أن يتخلَّص من فساده ويصير طاهرًا. بدلًا من اعتبار هذه المرحلة من العمل مرحلةَ خلاص، سيكون من الملائم أن نقول إنها عمل تطهير. في الحقيقة، هذه المرحلة هي مرحلة إخضاع وهي أيضًا المرحلة الثانية للخلاص. يربح الله الإنسان من خلال الدينونة والتوبيخ بالكلمة؛ ومن خلال استخدام الكلمة للتنقية والإدانة والكشف تظهر كل النجاسات والأفكار والدوافع والآمال الفردية داخل قلب الإنسان بالتمام. لأن الإنسان قد افتُدي وغُفِرَت له خطاياه، فكأنما الله لا يذكر تعدياته ولا يعامله بحسب تعدياته. لكن عندما يعيش الإنسان بحسب الجسد، ولا يكون قد تحرر من خطاياه، فإنه لا محال يواصل ارتكاب الخطية، مُظهرًا فساد الطبيعة الشيطانية بلا توقف. هذه هي الحياة التي يحياها الإنسان، دورة لا تنتهي من الخطية والغفران. غالبية الناس تخطئ نهارًا، وتعترف بخطئها مساءً. وبذلك، حتى إن كانت ذبيحة الخطية ذات مفعول أبدي للإنسان، فإنها لن تستطيع أن تخلِّص الإنسان من الخطية. لم يكتمل إلا نصف عمل الخلاص، لأن شخصية الإنسان ما زالت فاسدة. … ليس من السهل على الإنسان أن يفطن إلى خطاياه؛ فهو لا يستطيع أن يدرك طبيعته المتأصلة في داخله. لا يتحقق مثل هذا التأثير إلا من خلال الدينونة بالكلمة. وبهذا وحده يستطيع الإنسان أن يتغير تدريجيًا من تلك النقطة فصاعدًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32903 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أشهر الهراطقة سيمون الساحر (السيمونية) ![]() أول ما نلتقي به في سفر الأعمال، حيث نقرأ أنه كان "يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة قائلا أنه شيء عظيم. وكان الجميع يتبعونه من الصغير إلى الكبير قائلين: هذا هو قوة الله العظيمة. وكانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره".... ثم لما أتي الرسولان بطرس ويوحنا إلي السامرة ليمنحا الروح القدس للمعمدين، ورأي سيمون العجائب التي كانت تجري على أيديهما، قدَّم لهم دراهم قائلا "أعطياني أنا أيضًا هذا السلطان، حتى أي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس" فانتهره بطرس قائلا له "لتكن فضتك معك للهلاك لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم، ليس لك نصيب ولا قرعه في هذا الأمر. لأن قلبك ليس مستقيمًا أمام الله.." (أع 8:9-21). ومما قاله ايريناوس أن سيمون قال بإله ذكر أعلى sublimissima vir tus وبفكر ennoia منبثق من هذا الإله الأعلى، أنثى موازية له. وهذه خلقت الملائكة الذين خلقوا العالم. وحبس هؤلاء الملائكة في جسم امرأة، وأوقعوا بها حسدًا أنواعًا من الإهانات. وان ennoia هذه هي هيلانة التي صارت زانية عاهرة في مدينة صور، وهي ما عبر عنها بالخروف الضال، وأنه فداها وحررها ومما قاله سيمون أيضًا بحسب رواية القديس ايريناوس. أن الإله الأعلى أظهر نفسه بصفه الابن يسوع بين اليهود، وبصفه الأب بين السامريين في شخص سيمون، وفي بلاد أخرى بصفه الروح القدس. ![]() نسبة إلى سيمون الساحر، الذي أراد أن يشتري موهبة الرب بدراهِم. وتُعرَف "السيمونية" بأنها المُتاجرة بموهبة الله في الكنيسة، ولاسيّما في الرسامات الكهنوتية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32904 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البدع والهرطقات الأبيونية ![]() الأبيونية Ebionites بدعة نادي بها فريق من المسيحيين المتهودين...... وان كان هذا الاسم الذي عرفوا به لم يظهر إلا في القرن الثاني الميلادي، لكنهم كانوا موجودين بمبادئهم منذ عصر الرسل. فلا شك أنهم خلفاء أولئك "الأخوة الكذبة" الذين أشار إليهم بولس في (2كو 11: 26، غلا 2: 4) والذين اقلقوا سلام الكنيسة وبخاصة في إنطاكية وغلاطية، وقاوموا قانونية رسوليته وتعقبوه من مدينة إلى أخرى ويذكر أبيفانيوس أنهم ظهروا بعد خراب أورشليم سنة 70م، بين جماعه اليهود المتنصرين الذين لجأوا إلى بلاد قبيل خراب أورشليم، وانتشرت أفكارهم في فلسطين والأقطار المجاورة, ومراكز الشتات، بل وبلغت روما أقدم ما وصلنا عنهم ذكره الشهيد يوستينوس في حواره مع تريفو اليهودي حوالي منتصف القرن الثاني.. وان كان يوستينوس ذكر مميزاتهم دون اسمهم (أبيونيين) لكن ايريناوس واريجينوس ويوسابيوس المؤرخ يؤكدون أن تلك المميزات التي ذكرها يوستينوس ليست سوي مميزات الأبيونيين. والاسم "ابيونيون" ومن العبرانية "ابيونم" وتعني فقراء ومساكين. وهذه التسمية إما أطلقها هم على أنفسهم لينالوا الطوبى التي أعطاها السيد المسيح للمساكين بالروح، وإما أطلقها المسيحيون عليهم لأنهم فقراء ومساكين في أفكارهم. ولكنهم كانوا يختلفون في أفكارهم ومبادئهم، فهم فريقان بين متزمت ومعتدل: فالفريق المتزمت يحفظون ناموس موسي حفظًا حرفيًا، ويقدسون السبت، ويعتبرون الختان لازما للخلاص. وأوجبوا على المسيحيين حفظ الناموس القديم كشرط لخلاصهم. ومن جهة إيمانهم في المسيح، فقد أنكروا لاهوته وأزليته، ورفضوا اعتباره اللوغوس وكلمة الله وحكمته. وأنكروا ميلاده المعجزي من العذراء مريم، واعتبروه إنسانًا عاديًا كسائر البشر ولد حسب الطبيعة من يوسف ومريم، وأنه هو النبي الذي تنبأ عنه موسي. ورفضوا الاعتقاد أن المسيح خضع للموت. كما اعتقدوا في مجيئه الثاني في مجد ملكي وأنه يعد لنفسه ولأتباعه -ولا سيما من أتقياء اليهود- مُلكًا ألفيًا والفريق المعتدل يحفظون ناموس العهد القديم، لكنهم لا يلزمون به الجميع ولا يتعصبون ضد من يرفضون حفظه. وكانوا يحتفلون بيوم الأحد، ولا يعترضون على آلام المسيح وموته، ولا ينكرون ولادة المسيح من العذراء بغير زواج وإن كانوا يشتركون مع المتزمتين في إنكار لاهوت المسيح وأزليته وثمة فريق ثالث من الأبيونيين كان للأسينيين والغنوسيين تأثيرات واضحة على أفكارهم واتجاهاتهم.. وفيما كتبه القديس بولس (كو 2: 8-23) إشارة إلى الميول الغنوسية التي تتمثل في التأملات التصوفية والنسيكات الصارمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32905 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا شنودة الثالث في سطور ![]() البابا شنودة من مواليد الثالث من اغسطس/ آب 1923 في قرية سلام في محافظة أسيوط المصرية وكان اسمه نظير جيد روفائيل. التحق بجامعة فؤاد الأول في قسم التاريخ وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947 وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية. وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية وعمل مدرساً للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية وحضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاً في نفس الكلية في الوقت نفسه. وكان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة في حي شبرا بالقاهرة وطالبا بمدارس الاحد ثم خادما بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الاربعينات. وقد رسم راهبا باسم أنطونيوس السرياني في يوليو 1954، وقال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 الي عام 1962 عاش في مغارة تبعد حوالي سبعة أميال عن مبني الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة. وقد أمضي عشر سنوات في الدير دون أن يغادره. وعمل سكرتيرا خاصا للبابا كيرلس السادس في عام 1959. وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وذلك في عام 1962. وعندما توفي البابا كيرلس السادس في عام 1971، اجريت انتخابات البابا الجديد وتوج البابا شنودة الثالث في هذا العام. اجتماعات الاربعاء كان يجتمع مع الناس كل يوم أربعاء في لقاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للاجابة علي أسئلة ومشاكل الناس. وكان أول بطريرك يقوم بانشاء العديد من الاديرة القبطية خارج مصر واعادة تعمير عدد كبير من الاديرة المتهالكة. وامتدت انشطة البابا شنودة الي الكتابة في الصحافة وكان يكتب في جريدة الاهرام وكان عضوا في نقابة الصحفيين. وكتب البابا القصائد الشعرية وكان لعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة "مدارس الأحد" وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة وكان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وخادما في مدارس الآحاد ثم ضابطاً برتبة ملازم بالجيش. وهو أول بابا يرسم أسقفا عاما للشباب وهو الانبا موسي، كما اتاح المجال امام المرأة للكتابة في مجلة الكنيسة وهومجلة الكرازة حيث سمح لنبيلة ميخائيل يوسف كتابة باب "روائع العلم" وهي نفسها أول امرأة عضوة في المجلس الملي العام منذ عام 1989. وهو أول بابا يقيم حفلات افطار رمضانية لكبار السياسيين وفعاليات المجتمع المصري السياسية منذ عام 1986. وقد رسم راهباً باسم انطونيوس السرياني في يوم السبت 18 تموز - يوليو 1954. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً. وقد رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية وذلك في 30 ايلول - سبتمر 1962. وعقب تتويجه جلس الباب على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى في القاهرة في 14 تشرين الاول / أكتوبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة. وفي عهد البابا شنودة تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام بما في ذلك أول أسقف للشباب وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر. البابا والسياسة ولم يذهب البابا مع مع الرئيس الاسبق السادات عام 1977 عند زيارته لاسرائيل، مما اثار حفيظة السادات ولاسيما بعد ان رفعت مظاهرة من الاقباط في الولايات المتحدة لافتات مناهضة للسادات. وتواصل التوتر حتى وصل البابا الي قراره بعدم الاحتفال بالعيد في الكنيسة وانقطع للصلاة في الدير. وانتهي الامر بوضع البابا تحت الاقامة الجبرية بدير وادي النظرون. وكسب البابا شعبية كبيرة بين العرب نتيجة موقفه من عدم زيارة القدس الا بعد اقامة الدولة الفلسطينية وكان الرئيس عرفات يزوره عندما يأتي لمصر. وكان الاقباط الذين يزورن القدس يطلبون العفو من البابا عند العودة. ولكن العلاقة بين البابا والرئيس السابق حسني مبارك كانت اكثر حميمة حيث رفع مبارك الاقامة الجبرية عن البابا عندما تولى الرئاسة. ورغم الاحداث الطائفية الكثيرة التي تمت ابان حكم مبارك، الا ان العلاقة بين الطرفين كانت جيدة لدرجة أن البابا كان يؤيد نظام مبارك خوفا من حكم الاسلاميين وكان تأييده لنظام مبارك معروفا للجميع من خلال تصريحاته الصحفية المختلفة. اعتلت صحة البابا كثيرا في الاونة الاخيرة وسافر أكثرمن مرة الي الولايات المتحدة لتلقي العلاج. وساعدت شخصيته القيادية والملهمة علي التعامل مع مشاكل الاقباط بحكمة، وكان يرفض دائما التدخل الغربي ولاسيما من الولايات المتحدة واوروبا في الشأن القبطي الداخلي. وآمن البابا دائما بأن حل مشاكل الاقباط يجب أن يتم في داخل مصر. وكانت قيمة المواطنة من القيم الراسخة لديه وكان يعلي شأن مصر في كل المنتديات الداخلية والخارجية. ومع ذلك انتقدته بعض الدوائر العلمانية داخل الكنيسة نتيجة الدور السياسي الذي كان يقوم به ولاسيما تأييد نظام مبارك ودفع الاقباط علي المشاركة السياسية في الاتجاه الذي يرسمه وليس اختيار الاقباط انفسهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32906 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ستفهموا لماذا سمحت بهذه التجربة القاسية ستفهموا فيما بعد لماذا لم استجيب لطلباتكم ربما تكون البداية فاشلة ولكن نهايتها فرحة وأكاليل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32907 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة أنستاسيا باتريكيا
![]() قيل إن القديسة أنستاسيا باتريكيا (أو أنسطاسيا باتريشا - أنستاسيه باتيشيا) St. Anastasis Patricia من أصل شريف مصري، احتلت مركزًا في البلاط الإمبراطوري، وقد أُعجب بها الإمبراطور جوستنيان واشتاق أن يتزوجها بالرغم من أن زوجته ثيودورة كانت على قيد الحياة، فدبت الغيرة في قلب الأخيرة، بينما كانت الأولى قد عزمت ألا تكون إلا عروسًا للسيد المسيح، تكرس حياتها للعبادة. إذ كان الجو بالنسبة لها خانقًا وشعرت أن الإمبراطور يلاحقها، هربت مع القديس أنبا ساويروس الإنطاكي كإحدى الشماسات إلى الإسكندرية. هناك ترهبنت، أقامت ديرًا على نفقتها عند الميل الخامس في ظاهر الإسكندرية، دُعي فيما بعد "دير السيدة النبيلة (الشريفة)". إذ توفت الإمبراطورة بدأ جوستنيان يبحث عنها ليعيدها إلى البلاط، فتخفت في زي الرجال ودعت نفسها "أنسطاسي الخادم"، وانطلقت إلى البرية. التقت بالأنبا دانيال حيث كشفت له أمرها، فعَين لها مغارة تبعد حوالي 18 ميلًا من الإسقيط، ووضع لها قانونًا لحياة الوحدة، وكان يُرسل لها تلميذه مرة كل أسبوع يمدها بما تحتاج إليه عند باب المغارة، ويأخذ شقفة من الخزف تكتب عليها القديسة أفكارها ليقرأها قمص البرية الأنبا دانيال. وكانت ترى القديس أنبا دانيال مرة كل أسبوع أثناء التناول من الأسرار المقدسة. بقيت في هذا الجهاد مدة 28 سنة لا يعرف أحد عنها شيئًا سوى قمص البرية، وفي يوم أحضر التلميذ قطعة الخزف وقد جاء فيها: "أحضر الأدوات وتعال هنا إلي". أدرك الأنبا دانيال أن وقت رحيلها قد حان فانطلق إليها وهو يبكي بمرارة، وكان يقول لتلميذه: "الويل للبرية الداخلية، لأن عمودًا سيسقط فيها. هلم يا ابني احمل الأدوات وأسرع بنا لنلحق القديس الشيخ لئلا نعدم صلواته، لأنه سائر إلى الرب". ولما ذهبا ووجداها مريضة بحمى شديدة، تناولت الأسرار الإلهية ورسمت وجهها بعلامة الصليب فأشرق وجهها وأسلمت الروح، وللحال انتشرت رائحة بخور زكية. بكى الإثنان، وحفرا قدام المغارة قبرًا، وأعلم الأنبا دانيال تلميذه أن يلبسها الأكفان فوق ملابسها ثم دفناها وصليا. في الطريق أخبر التلميذ أباه أنه أبصر ثدييها يابسين، فروى له القديس قصتها وكيف كان العظماء يطلبونها باجتهاد عظيم، ولم يعرف أحد عنها شيئًا حتى تلك الساعة. وكانت نياحتها عام 576 م. تُعيِّد لها الكنيسة في 26 طوبة، أما الكنيسة اليونانية واللاتينية ففي 10 مارس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32908 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
(12 يناير 251 - 17 يناير 356 م.) ![]() â†گ اللغة الإنجليزية: Saint Anthony the Great, of Egypt - اللغة القبطية: peniwt `ndikeoc pini]; abba Antwnioc. يعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له. سكن الشاب أنطونيوس بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته في الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر صار يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداءً طويلًا متوشحًا بزنار صليب مثل الإسكيم `cxhma وعلى رأسه قلنسوة، وكان يجلس يضفر الخوص. قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر. وفي النهاية، قال الملاك له: "اعمل هذا وأنت تستريح. صار هذا الزي هو زي الرهبنة، وأصبح العمل اليدوي من أساسيات الحياة الرهبانية حتى لا يسقط الراهب في الملل. في أحد الأيام نزلت سيدة إلى النهر لتغسل رجليها هي وجواريها، وإذ حَول القديس نظره عنهن منتظرًا خروجهن بدأن في الاستحمام. ولما عاتبها على هذا التصرف، أجابته: "لو كنت راهبًا لسكنت البرية الداخلية، لأن هذا المكان لا يصلح لسكنى الرهبان". وإذ سمع القديس هذه الكلمات قال في نفسه: "إنه صوت ملاك الرب يوبخني"، وفي الحال ترك الموضع وهرب إلى البرية الداخلية، وكان ذلك حوالي عام 285 م. استقر القديس في هذه البرية، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة. هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة. حوالي عام 305 م. اضطر أن يكسر خلوته ليلتقي بتلاميذ جاءوا إليه يشتاقون إلى التدرب على يديه، فكان يعينهم ويرشدهم، وإن كان قد عاد إلى وحدته مرة أخرى. إن كان هذا العظيم بين القديسين هو مؤسس نظام الرهبنة (الوحدة)، فإن حياته تكشف عن مفهوم الرهبنة المسيحية، خاصة نظام الوحدة: ثانيًا: حبه الشديد للوحدة لم يغلق قلبه نحو الجماعة المقدسة، بل كان في عزلته يؤمن بعضويته الكنسية. لذلك عندما استدعى الأمر نزل إلى البابا أثناسيوس الرسولي (الذي تتلمذ على يدي القديس أنطونيوس)، وبدخوله الإسكندرية ارتجت المدينة، وخرج الكل متهللين لأن رجل الله قادم، وبالفعل عاد كثير من الأريوسيين إلى الكنيسة. مرة أخرى نزل إلى الإسكندرية يسند المعترفين في السجون ويرافقهم حتى ساحة الاستشهاد. ثالثًا: مع محبته الشديدة للوحدة تلمذ القديس مقاريوس الكبير الذي أسس نظام الجماعات، كما فرح جدًا بأخبار باخوميوس مؤسس نظام الشركة ومدحه... هكذا لم يحمل روح التعصب لنظام معين! رابعًا: عزلته لم تكن ضيقًا وتبرمًا، لذا كان الكل يدهش لبشاشته وتهليله الداخلي، وقد اتسم بصحة جيدة حتى يوم نياحته وكان قد بلغ المائة وخمسة عامًا. خامسًا: قيل أنه كان أميًا لا يعرف القراءة والكتابة، لكنه كان يفحم الفلاسفة اليونان ببساطة قلبه، وقد جذب بعضهم إلى الإيمان. وعندما سأله بعضهم كيف يتعزى وسط الجبال بدون كتاب، قال لهم إن الله يعزيه خلال العقل الذي يسبق الكتابة. قيل إنه سُئل عن عبارة في سفر العبرانيين، فاتجه ببصره نحو البرية، ثم رفع صوته وقال: اللَّهم أرسل موسى يفسر لي معنى هذه الآية، وفي الحال سُمع صوت يتحدث معه، وكما يقول الأب أمونيوس إنهم سمعوا الصوت ولم يفهموه. وقد تقابل مع القديس الأنبا بولا أول السواح، وتفاصيل الزيارة موجودة في صفحة سيرة أنبا بولا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت. من كلماته:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32909 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة أنقراطيس
![]() St Encratia استشهدت في عهد الإمبراطور دقلديانوس، حوالي عام 304 م. (16 ابريل)، بواسطة الوالي داسيان (داكيان). كان الشاعر الأسباني برودنتيوس يفتخر بأن مدينة ساراجوسًا قدمت للفردوس عددًا من الشهداء، لم تقدمه أي مدينة أسبانية أخرى. وقد ذكر في قصيدة شعرية أحداث استشهاد القديس أوبثاتيوس، وسبعين آخرين شهدوا للسيد المسيح في يوم واحد، ذكرهم بأسمائهم من بينهم الشهيدة أنقراطس التي دعاها "الفتاة المتقدة"، "ذات الروح الفائق"، هذه التي تعرضت للعذابات الشديدة من تجريح في جسدها وتكسير لعظامها ونزع لأظافرها وبتر لثدييها وفتح لبطنها وسحب أحشائها وكبدها، وأخيرًا أُلقيت بهذه البشاعة في السجن وقطعت رأسها لتنال إكليل الاستشهاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32910 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس إنوراتوس أسقف آرلي
![]() وُلد في بلاد الغال (فرنسا)، من عائلة شريفة غنية وثنية، فنال قسطًا وافرًا من الثقافة. أُعجب منذ صباه بالإيمان المسيحي، فدخل في صفوف الموعوظين يستمع كلمات الوعظ، فكان والداه حزينين. هروبه من المجد الزمني:إذ نال سر العماد، وشعر والداه أنه ينفق الكثير مما يناله على الفقراء والمحتاجين، أرادا استمالته للوثنية خلال الإغراء، فكانا يقدمان له الثياب الفاخرة ، ويصحبه والده إلى الولائم العالمية والملاهي، أما هو فقد أدرك الحيلة، وفي هدوء كان يقمع جسده ويستعبده خلال الأصوام والصلوات والسهر مختليًا مع عريس نفسه. بهذا لم يخلص فقط من الفخاخ التي كان العدو ينصبها له خلال والديه، وإنما استطاع أيضًا أن يجتذب أخاه فيننسيوس، لينفردا معا في منزل خارج المدينة يمارسون الحياة التقوية النسكية. اجتذبت سيرة الأخين كثير من أهل المدينة، فشعرا بأن المجد الأرضي يلاحقهما، لذا قررا أن يوزعا أموالهما على المحتاجين ويهربا إلى البرية. استشارا الشيخ كابرازيوس الذي كان في موضع أبيهما الروحي فاستحسن رأيهما. انطلق الأخان إلى مرسيليا ليبحرا إلى موضع بعيد بالشرق، وهناك ذاع صيتهما بالأكثر. إذ تنيح فيننسيوس بمدينة ميطون ببلاد الشرق عاد أنوراتوس مع بعض أصدقائه إلى مرسيليا بفرنسا، ومنها إلى حيث قطن على شاطئ البحر. فإذ سمع عنه المؤمنون صاروا يلتفون حوله يطلبون صلواته إرشاداته. خشيّ الأسقف لئلا يترك القديس إيبارشيته، إذ كان يعلم أنه يهرب من المجد الزمني، لذلك سأله إن كان يذهب إلى جزيرة مهجورة تتبع إيبارشيته تدعى ليرين، كان الناس يحسبونها أرضًا ملعونة فهجرها الكل وامتلأت بالأفاعي. في جزيرة ليرين: تحولت الجزيرة المهجورة إلى مركز روحي قوي، فقد التف الكثيرون حول القديس يتتلمذون على يديه، ورُسم كاهنًا. بني كنيسة وديرًا لرهبانه الذين تزايدوا جدًا. أسقف آرلي بفرنسا: إذ رقد أسقف آرلي اتفقت آراء الإكليروس والشعب على سيامة أنوراتوس أسقفًا عليهم، وكان ذلك عام 426 م.، بعد أن قضى حوالي 35 عامً بالجزيرة أبًا لكثيرين. اهتم بالفقراء فتحول مسكنه إلى ملجأ لكل محتاج، كما درب شعبه على حب العبادة بروح التقوى. وإذ جاء أقرباؤه يلتفّون حوله عاملهم كغرباء، قائلًا إن إحسان الأسقف لأقربائه هو سرقة لحق الكنيسة والفقراء. إذ حل به مرض شديد شعر أن نهاية أيامه على الأرض قد اقتربت، فصار يحث الأغنياء والمكرمين ألا تبهرهم الكرامة الزمنية ،بل يذكروا غربتهم على الأرض، حاثًا إياهم على الاهتمام بالفقراء، وأخيرًا تنيح عام 429 م. تُعيِّد له الكنيسة اليونانية في التاسع عشر من شهر يناير. |
||||