![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 32881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الظروف الروحية لميخا النبي
![]() عاش في وقت صعب للغاية، فقد فتح الله عن عينيه ليرى معاصي يعقوب وخطايا إسرائيل (مي 3: 8). أدرك بروح النبوة ما سيحل بإسرائيل كما بيهوذا. فالظلم كان حالًا في داخل الأسوار، والأعداء قادمون من الخارج. شعر ميخا النبي بالشرور التي لحقت بالدولتين - إسرائيل ويهوذا - وكيف أساء الأغنياء معاملاتهم مع الفقراء، فدوَّت صرخات الفقراء في السماء. هذا وقد لحق الفساد بكل الطبقات: رجال القصر الملكي، والكهنة، والشعب. أخطأت القيادات مع الشعب في حق الله، وإن كان الشعب قد مارس العبادة، لكن في شكلية بلا توبة صادقة، فصارت كلا شيء (مي 6: 7-8). في أيامه أُخذ إسرائيل إلى السبي، وتُركت فرصة ليهوذا لمدة حوالي قرن ونصف، لكن خطايا الأمة دمَّرتها. "البرّ يرفع شأن الأمة، وعار الشعوب الخطية" (أم 14: 34). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أهمية سفر ميخا النبي
![]() احتل هذا السفر مكانة خاصة لدى آباء الكنيسة لأن الأناجيل الأربعة جميعها اقتبست منه. ويُعتبر تفسير القديس چيروم من أهم التفاسير لهذا السفر. * اتفق آباء الكنيسة في الشرق والغرب على أن هذا السفر غني برموزه، فيتطلعون مثلًا إلى جبل صهيون كرمزٍ للكنيسة أو لأورشليم الجديدة (رؤ 20-21) التي حققت رجاء إسرائيل. * يرى آباء الكنيسة في السفر رمزًا للعماد الذي يهب المؤمن التمتع بالعضوية في العهد الجديد، محتلًا مكان الختان. * تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة وأورشليم، لكنه يعود فيتنبأ عن مجد أورشليم المقبل (تأديب ثم مجد مسياني). * اهتمام الله بالبقية القليلة الأمينة، بل وبكل أحد حتى وإن فسدت الأمة ككل! كثيرًا ما يكرر النبي تعبير "البقية" (2: 12؛ 4: 7؛ 5: 3، 7-8؛ 7: 18). ففي كل الأجيال، وفي أحلك الظروف يحفظ الله البقية القليلة الأمينة بكونها له، يعتز بها. * النبي الوحيد الذي حدد بدقة موضع ميلاد المسيَّا المنتظر، الذي يحكم أبديًا (مي 5: 2)؛ وقد أدرك اليهود أن هذه النبوة خاصة بالمسيَّا قبل ميلاده (مت 2: 1-6). * يكشف هذا السفر عن بغض الله للخطية وحبه الشديد للخطاة، كقدوس لا يقبل الشر، وكأبٍ يحب البشرية كأولادٍ له. فهو لا يهادن الخطية مطلقًا، كما لا يجتمع النور مع الظلمة. مع عدله اللانهائي كلي الحب بذل الكلمة الإلهي المتجسد ذاته لأجل خلاص الإنسان وتجديده المستمر وتمجيده على مستوى سماوي. * في صراحة كاملة يكشف عن الخطايا التي سقط فيها إسرائيل وأيضًا يهوذا، وعدَّدها لهم، وأعلن عن نتائجها المدمرة. وفي حب شديد يفتح أبواب التوبة ليتمتع التائبون بالمراحم الإلهية خلال التواضع مع الله (6: 8). * إن كان الأنبياء الكذبة، من أجل نفعهم الخاص، لا يبالون بما تمارسه الطبقات العليا من قهرٍ واستغلال للطبقات الدنيا الفقيرة، فليس من يقف أمام هذا التيار الخطير، لا يُمكن لله أن يصمت! * يكشف هذا السفر عن حنو الله، فنرى ميخا النبي ينوح ويولول كمن فقد ابنًا أو ابنة وحيدة عزيزة عليه، وإذ يرى بروح النبوةٍ شعبه يُسبى يشاركهم مرارتهم، فيسير معهم حافيًا وعريانًا. هذه مشاعر رجال الله في العهدين القديم والجديد، فلا نعجب أن نقرا في رسائل القديس بولس: "أذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم والمذلين كأنكم أنتم أيضًا في الجسد" (عب 13: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غاية ميخا النبي ![]() 1. التوبة هي الطريق للخلاص مما يحل من كوارث بسبب الخطية. بدون توبة حتمًا سيحل الدمار بهم. 2. شجع المؤمنين للتطلع إلى الله العامل وسط البشرية، وأنه حتمًا يخلص من الظلم الذي يسود المجتمع. 3. وبَّخ الأغنياء الظالمين، وشجع الفقراء على التطلع إلى الله القادر أن يخلص من الظلم. يدعوه البعض "نبي الفقراء"، لا يشغل ذهنه بالسياسة، وربما لم يكن له دراية بها، إنما ما يشغله هو رفع الظلم عن الفقراء، مدافعًا عنهم. كان ميخا النبي رجل الإيمان العملي: "قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب إلا أن نصنع الحق، وتحب الرحمة، وتسلك متواضعًا مع إلهك" (6: 8). فإنه لا يستطيع أحد أن يطلب الحق الإلهي، ولا أن يحب الرحمة بأخوته ما لم يتضع أمام الله فينال نعمة إلهية فائقة. فمع أن ميخا النبي كما يدعوه كثير من الدارسين إنه رجل العدالة الاجتماعية والبرّ العملي، لكنه يؤكد أن هذا لن يتحقق بدون العمل الإلهي. إنه رجل الإيمان العملي! 4. سحب قلوب سامعيه من الظلم السائد والدمار المنتظر إلى حلول مملكة المسيَّا المجيدة. 5. أشار ميخا النبي إلى السبي البابلي وذكر بابل بالاسم (مي 4: 10)، وذلك قبل حدوثه بقرن ونصف. كما دعي الشعب الراجع من السبي إلى إعادة بناء أسوار أورشليم (مي 7: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسلوب وسمات ميخا النبي
![]() 1. يتسم سفر ميخا بالتحرك السريع من أسلوب إلى آخر فيستخدم أسلوب السؤال والإجابة (1: 5؛ 2: 7)، والرثاء (1: 8-16)، ويُشير إلى العبادة الطقسية الواردة في أسفار موسى الخمسة موضحًا غاية الله منها (6: 6-8)، واعتراف شخصي بالإيمان "لكنني أنا..." (4: 1-4)، ومحاكمات إلهية (1: 2)، وكشف عن الخطايا كحيثيات للحكم الإلهي بالخراب، ودفاع عن الفقراء، وترقب لمجيء المسيَّا المخلص. 2. كان لقرية مورشة أثرها على أسلوب ميخا النبي، فلم يقدم تصورات البرية كما في عاموس، ولا الجانب الريفي القوي لهوشع النبي، ولا الإشارة إلى القصر الملكي الذي في العاصمة كما في إشعياء. أشار ميخا النبي إلى الحقول التي يملكها القرويُّون (2: 2)، وإلى الحزم التي في البيدر (4: 12). كما تأثر بأغنياء أورشليم الذين يأتون إلى مورشة ليمارسوا الضغوط على فقرائها (6: 11)، ويغتصبون ما يشتهونه (2: 1-2؛ 6: 9-11)، فيضعون أياديهم على الحقول بسبب عجز الفلاحين عن سداد الديون (2: 2، 4). كانوا يجردون المدينين من ثيابهم (الرداء) مع أن الشريعة تلزم الدائنين أن يردوا الرداء عند الغروب (2: 8). 3. لم يستخدم ميخا النبي أية حجج لتأكيد نبواته، إذ لم يلجأ إلى رؤى إلهية للتأكيد، ولا إلى شهادة رئيس الكهنة عن دعوته الإلهية كما فعل عاموس النبي (عا 7: 10-17). 4. مع بساطته ككارز ريفي يحمل أعماقًا روحية فريدة، ففي مقارنته بين تقديم ذبائح وتقدمات كثيرة للعبادة من قِبل الأغنياء، إلا أنه إذ يتطلع إلى ظلمهم للفقراء يُحسب الأغنياء مصابين بمرضٍ عديم الشفاء (مي 3؛ 6: 6-13). 5. سفر ميخا حافل بالمفارقات. تارة يتحدث عن أورشليم التي تسقط تحت السبي فتتحطم، وأخرى يرفعنا إلى أورشليم الجديدة التي تجذب الأمم إلى الرب، وتخرج منها كلمة الله إلى جميع البشر. وبالنسبة للأمم تارة يتحدث عنهم وقد سقطوا تحت الغضب الإلهي، وأخرى وهم قادمون إلى الإيمان ليتمتعوا بالبركات الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ميخا النبي وإشعياء النبي
![]() بدأ نبوته بعد أن بدأ إشعياء بـ17 أو 18 عامًا. * بينما كان ما يشغل إشعياء النبي هو العاصمة أورشليم (إش 1؛ 2: 1-5؛ 4: 2-6؛ 8: 5-10)، كان ميخا النبي متعاطفًا بجاذبية خاصة نحو بيت لحم، فكان "نبي الشعب". * كان إشعياء النبي رجلًا أرستقراطيًا مرتبطًا بقوة بالعاصمة وهيكلها، ملمًا بالعمل السياسي الخاص بأمَّته، شاعرًا قديرًا، أما ميخا النبي فكان قرويًا، أقل رقة من إشعياء، يميل أسلوبه إلى الخشونة، وذلك بحكم كونه فلاحًا. ينتقل من موضع إلى آخر، ومن شخص إلى آخر دون مقدمات. حقًا يكتب أحيانًا بلهجة عنيفة وفي جسارة، لكنه يحمل قلبًا مملوء مرارة وحزنًا، فيكتب أحيانًا بلغة الحب والحنو. * كان ميخا النبي فقيرًا عانى مع إخوته الفقراء من ظلم الأغنياء. وكانت تكمن وراء كلماته تجربة شخصية مرة. * الخطية في ذهن إشعياء النبي هي تدنيس هيكل الرب (إش 4: 4)، أما بالنسبة لميخا النبي فهي سلب الفقير المدين رداءه، وطرد نساء شعب الله من بيوتهن المبهجة (مي 2: 8-9). كان إشعياء كارزًا بالإيمان الذي يتطلب حفظ ما يليق بقداسة يهوه السرية. أما ميخا فكان نبيًا للعدالة الإلهية لحفظ حقوق المساكين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ميخا النبي وعاموس النبي
![]() ليس فقط أن ميخا النبي عاش في منطقة مجاورة لبيت عاموس "تقوع"، إنما شابهه في أشياء كثيرة.. لقد تأثر بروح عاموس حتى دُعي "مبعوث عاموس إلى الحياة redivivus Amos. كل من النبيين الريفيين هاجم الفساد الاجتماعي الاقتصادي (الظلم الاجتماعي) في أيامه. حيث كان الأغنياء يسيئون استغلال الفلاحين الفقراء. لم تقف رسالتهما عند مقاومة الظلم، وإنما هاجما أيضًا الوضع الديني المؤلم في أيامهما. لقد دبت الرشوة بين الكهنة والأنبياء الكذبة والقضاة. هذا وقد توقفت العبادة عند الشكل الخارجي وتقديم ذبائح حيوانية وتقدمات بدون حياة مقدسة، واهتمام بالوصية الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وحدة سفر ميخا النبي
![]() تطلع أغلب الدارسين إلى السفر بكونه من وضع ميخا النبي (بوحي الروح القدس)، غير أن الدارس Ewald ومن أخذ برأيه حسبوا الأصحاحين 6-7 من وضع نبي آخر غير معروف جاء في أيام حكم منسَّى، حاسبين أن طابع الأصحاحين مختلف عن طابع الأصحاحات الخمسة الأولى. ظنَّ ويلهوسن Wellhausen وستاد Stade أن ما ورد في (مي 7: 7-20) كُتب بعد السبي، وذلك للتشابه بين هذا النص وما وردد في (إش 40-66). أنكر البعض أن الأصحاحين 4-5 من وضع ميخا النبي، إذ يستصعبون قبول القلم الذي سجل في الأصحاحات الثلاثة الأولى تحذيرات وتوبيخات عنيفة هو بعينه يُسجل رؤية جبل بيت الرب المجيد في آخر الأيام (ص 4) والوعود الإلهية الفائقة (ص 5). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). بهذا القول نقيم من ميخا مصلحًا اجتماعيًا أكثر منه رجل الله الذي يفتح أبواب الرجاء للنفوس الساقطة بعد أن يكشف بوضوح عن خطورة فسادهم. دافع رافن John Howard Raven (وآخرون) عن وحدة هذا السفر، ذاكرًا الاعتبارات التالية(7): 1. يربط تعبير "اسمع" (1: 2؛ 3: 1؛ 6: 1) السفر معًا بكونه من وضع كاتبٍ واحدٍ. ويرى البعض أن السفر ينقسم إلى ثلاثة أقسام يبدأ كل قسم بهذه الكلمة. اعتمد النقاد في حججهم بصورة رئيسية على مقتطفات مقتبسة من السفر وليس على السفر ككل، معتمدين على ما قدمه النبي بصورة مختصرة عن نبواته التي دامت قرابة 50 عامًا. 2. يرى رافن أن التشابه بين (مي 6-7) و(إش 40-66) يؤكد أن الأصحاحين من وضع ميخا معاصر إشعياء، حيث أن الأصحاحات 40-66 سجلها إشعياء. 3. لعل الاختلاف في الأسلوب يرجع إلى طول مدة خدمة ميخا النبي التي قاربت من الخمسين عامًا، حتمًا حدث عبر هذا الزمن تغيرات تاريخية وفكرية وروحية، فجاءت كتابته تحوي اختلافات في الأسلوب. 4. ما ورد في أصحاحات 4-7 يكشف عن تشابه لكتابات في أيام ميخا أو قريبة منها: قارن مي 3: 1-3 مع إش 2: 2-4. مي 4: 3 مع يوئيل 3: 10. مي 4: 7 مع إش 24: 24. مي 4: 9 مع إش 13: 8؛ 21: 3. مي 4: 13 مع إش 41: 15-16؛ 23: 18. مي 5: 5 مع إش 9: 6. مي 5: 13 مع إش 2: 8 مي 6: 2 مع هوشع 4: 1؛ 12: 2. مي 6: 4 مع عاموس 2: 10. مي 6: 7 مع إش 1: 11. مي 6: 8 مع إش 1: 17 هوشع 6: 6 مي 6: 11 مع هوشع 12: 7 مي 6: 14 مع هوشع 4: 10 مي 7: 1 مع إش 24: 13 هوشع 9: 10 مي 7: 2 مع إش 57: 1 مي 7: 3 مع إش 1: 23 هوشع 4: 18. مي 7: 10 مع يوئيل 2: 17 مي 7: 11 مع عاموس 9: 11. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أقسام سفر ميخا النبي
![]() القسم الأول: نبوات تأديبية (مي 1-3)، حيث يركز على صدور حكم الله الوشيك حدوثه مع لومٍ شديدٍ موجه ضد قادة اليهود. * إذ سقطت إسرائيل (عاصمتها السامرة) إذ حلّ بها الخراب في السنة السادسة لحزقيا كما حلّ بها الخراب بواسطة أشور بكونها أخطر عدو لإسرائيل في ذلك الحين. كما سقطت يهوذا (عاصمتها أورشليم) في الشر لم يرد الرب تأديبهما إلا بعد أن يُشهد الشعوب عليهما. مع التأديب يكشف الله عن سبب الداء ليشفي. إنه ليس بالإله الآمر الناهي، لكنه يحب أن يحاجج الإنسان ويتفاهم معه! * حين يؤدب يكون كمن يخرج من مكانه (1: 3). * للتأديب سمح بنصرة شلمناصر على السامرة (1: 5-7؛ 2 مل 17: 4، 6)، وسنحاريب على يهوذا (1: 9-16؛ 2 مل 18: 3)، وأوقف روح النبوة (3: 6) وسمح بدمار أورشليم. القسم الثاني: نبوات مسيانية مجيدة (مي 4-5) حيث تعمل النعمة الإلهية، ويكشف عن الجانب الإيجابي الخاص بإصلاح صهيون. إن كان إسرائيل ويهوذا قد فسدا، فالحاجة إلى المسّيا المخلص لإصلاحهما. وقد كشف عن الأمراض التي حلت بهما. 1. المسيَّا هو الجبل المقدس (4: 1)، عليه تقوم المدينة المقدسة (5: 14)، أي الكنيسة، بكونه أساس إيماننا. 2. يفتح الباب للأمم (4: 1، 2). 3. يهب السلام الداخلي (4: 3-5 ؛ 5: 10-11). 4. يهتم بالظالعة (العرجاء) والمطرودة والضعيف. 5. يملك على صهيون (القلب) أبديًا (4: 8). 6. يدعو الكنيسة أن تخرج كما مع المسيح إلى البرية لكي تغلب إبليس، وتنطلق إلى بابل، لا كمسببة بل كغالبية ومنتصرة (4: 10). 7. يصير المؤمن بمولود بيت لحم أفراتة (5: 1-2) "كالأسد بين وحش الوعر" (مي 5: 8)، يحمل روح النصرة، لكن ليس بأسلحة بشرية: "إني أقطع خيلك من وسطك وأبيد مركباتك" (5: 10). القسم الثالث: دعوى قضائية إلهية (مي 6-7)، تتحول القضية إلى ضد إسرائيل بسبب كسرهم للعهد الإلهي، في دعواه يُسر بأن يحاججهم. · يؤكد لهم أنه لا يُسر بحرفيات العبادة ولا التقدمات في ذاتها، إنما يطلب القلب: "هل يُسر الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيت؟! ماذا يطلب منك الرب إلاّ أن تصنع الحق، وتحب الرحمة وتسلك متواضعًا مع إلهك؟!" (6: 7، 8). · يوضح أيضًا أن شرنا هو علة التأديب (6: 9-11). · مقابل محبته لنا يطالبنا الله بالعبادة الخفية (7: 5، 6)، والرجاء في القيام من السقوط(7: 7-10) والتسبيح له (7: 18-20). بدأ السفر بتأديب الأمة المنقسمة إلى مملكتين سادهما الفساد، وانتهى بشعبٍ واحدٍ مجيدٍ، هو كنيسة المسيح مخلص العالم كله! ينتهي السفر بصلاة لأجل إصلاحهم وإعلان مراحم الله. "من هو مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه؟! لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يُسر بالرأفة. يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتُطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم" (مي 7: 18-19) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من وحي ميخا النبي
![]() نعمة عجيبة! وقائد عجيب! ومدينة عجيبة! * ترتعب نفسي في داخلي،حين يكتشف ميخا نبيك عن بشاعة الخطية ومرارتها. أشعر بالعار والخزي، تنزع الخطية عني ثوب البٌر، فأصير عاريًا! وتفقدني عذوبة الحياة، فتتمرر نفسي! وتحرمني من الحرية الداخلية، فأسلك كأسيرٍ! تسلبني قوتي، فأخور تمامًا! تسلبني كل شيءٍ، فأفقد طعم الحياة. * لكن نعمتك غنية، وقديرة، وبهية. تحطم ظلمة خطاياي، فأصير بها مشرقًا. تهبني روح القوة والنصرة، فامتلئ فرحًا! تقدم ليّ الحرية، فأنطلق لأستقر في أحضانك. تسترني ببرَك، فأتراءىٌ، أمام الآب السماوي. تكسوني بالمجد السماوي، فأُسبح مع السمائيين. * تحطم الخطية روح القيادة فيٌ! تحطم عقلي وقلبي وإرادتي وكل طاقاتي! لكنك نزلت إلى بيت لحم، لتصير أنت قائدي! عجيب يا أيها القائد السماوي. وأنت القائد تهبني روح القيادة الفعٌالة! أعيش بك قويًا، لا أعرف روح الفشل! بك أسلك كقائدٍ حيٍ فأعبر المعارك منتصرًا. * هوذا ميخا نبيك ينتحب السامرة وأورشليم. في مرارة يسير عاريًا وحافيًا، يصرخ بلا انقطاع. أراه في حبه يشارك شعبه الذي في طريقه للسبي! يئن مع أنات الكل! لكنك كشفت له عن مدينة جديدة على رأس الجبال! دخلت به إلى أورشليم العليا! حملته إلى العالم الجديد! * حقًا يا لها من نعمة إلهية عجيبة، وقيادة مسيانية غالبة وقوية، ومدينة جديدة سماوية! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 32890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بعض الأدلة على صحة كتاب الله ↑ الدليل الأول: الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين نبيًا وحواريًا، وكلهم مجمعون على حقائق الإيمان المسيحي. ومن أولوياتها حاجة العالم إلى الخلاص، و ألوهية السيد المسيح، وجوهر الله الواحد الثالوث، وحقيقة صلب المسيح وقيامته. وذلك بالرغم من تنوّع ثقافاتهم واختلاف عصورهم وطول مدة الزمن الذي كتبوا فيه وهو أكثر من ألف وخمسمائة سنة بدءًا من موسى النبي كاتب التوراة إلى القديس يوحنا الرسول كاتب سفر الرؤيا. ولو أن الكتاب المقدس كتبه شخص واحد لأمكن الشك فيه حسب القاعدة "شاهد واحد لا يشهد" (عدد 30:35). لذلك فإن تعدد كَتَبة الكتاب المقدس هو تعدد للشهود ومن ثم إعلان لصحته. ↑ الدليل الثاني: إن رسالة الله إلى العالم في كتابه المقدس كانت على أيدي الأنبياء والرسل. وكان لا بُدّ أن يُظهِر الله قوته فيهم لكي يقبل العالم رسالتهم ويتحقق أنهم من الله. وقوة الله لا تظهر في الكلام مثلما تظهر في العمل.. والكتاب المقدس ليس مملوءًا بالنبوات ولكنه مصبوغ بها. فما كانت وظيفة العهد القديم سوى التمهيد بالنبوات للعهد الجديد. وما العهد الجديد سوى تحقيق كامل لجميع نبوءات العهد القديم.. ولو خلا الكتاب من النبوات لانتفت النبوة من كاتبيه! إذًا امتلاءه بالمعجزات والنبوات يشير إلى سماويته وأنه من الله، ومن ثم يؤكد صدقه وصحته. ↑ الدليل الثالث: لا يوجد اختلاف بين جميع نسخ الكتاب المقدس المنتشرة في العالم، بل هي كتاب واحد. كذلك النسخ الموجودة من القرون الأولى للمسيحية لا تختلف عن النسخ الموجودة لدينا الآن بعد مرور أكثر من ألفيّ عام. وإن كان الكتاب المقدس الموجود معنا يضم العهد القديم الذي يحوي الديانة اليهودية. وهو نفسه صورة طبق الأصل من النسخة الموجودة مع اليهود الذين سبقت ديانتهم الديانة المسيحية بآلاف السنين. وإن كان الكتاب المقدس متوافق مع تفاسير آباء القرون الأولى بالمسيحية، فمن أين حدث تحريف الكتاب المقدس؟! ومتى حدث؟ وكيف حدث؟ وإن كان قد حدث، فأين الكتاب المقدس الذي لم يُحَرَّف، وهل لم تبق منه نسخة واحدة تشهد بقول القائلين بالتحريف! وإن لم توجد النسخة غير المُحَرَّفة فكلام هؤلاء يحتاج إلى دليل على صدق قولهم. وإن عجزوا إن إتيان الدليل تصبح تهمة التحريف باطلة، وخرافة لا دليل عليها. ثم ما هو قول هؤلاء إزاء ما يعثر عليه الباحثون والمنقبون يومًا بعد آخر من نسخ مخطوطة لأسفار الكتاب المقدس في الحفريات التي تقوم بها بعثات الكشف عن الآثار. وتحقيقها يثبت أنها من القرون الأولى للمسيحية ومطابقة لما بين أيدينا اليوم مما يشير إلى أن الكتاب المقدس هو هو بعينه لم يتغير ولم يُحَرَّف. ↑ الدليل الرابع: إن اليهودية و المسيحية و الإسلام يعترفون بأن الكتاب المقدس هو من عند الله. فإن ادعى أحد أنه محرف فإنه يتهم الله بعجزه عن حفظ كتابه الذي أوحى به إذ تركه في أيدي بشر لكي يعبثوا به ويغيروا حقائقه. وإن صحّ هذا الاتهام فإنه يؤكد عجز الله -حاشا- عن حفظه أي كتاب آخر يوحي به للناس. ومن ثم يصير العالم كله "ضلال في ضلال". وصاحب هذا الاتهام بصبح من أول المُضَلَّلين. وإن كان حاشا لله أن يضلل العالم فكتابه المقدس سليم تمامًا من كل تحريف. الدليل الخامس: إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته. وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية وإشباعها بالمعارف الربانية والأسرار السمائية وإسعادها بتذوق الثمار الحلوة للسلوك بوصاياه والخضوع لأحكامه. وهذا دليل عملي حي، نحيا به بل هو يحيا فينا لأنه يجعلنا على قمة العالم في الحكمة والفضيلة والروحانية.. ![]() نحن نؤمن بالله، ونؤمن بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله المكتوبة، وأنه روح وحياة يقودنا في رحلتنا في هذا العالم، يرشد ويعلم، يبكت ويعزي، يشرح ويفسر من أجل أن تستنير حياتنا بكلماته وشخصياته ومواقفه وتعاليمه. نعم؛ إن من قرأ الكتاب المقدس وتأثر به يكن له في قلبه مكانة عظيمة ويشعر بأهميته القصوى للحياة. ولا أظن أنه يستطيع أن يحيا حياة حقيقية بدون هذا الكتاب العظيم. ولذلك، وبنفس الطريقة التي حاول بها الشيطان أن يسقط حواء: "أحقًا قال الله" (تك 3: 1)، يحاول اليوم أن يهاجم أبناء الله بنفس الحيلة: "هل الكتاب المقدس هو حقًا كلمة الله؟" فهو يعلم أن الكتاب المقدس هو القادر بقوته وسلطانه أن يقوض مملكة الشر ويقضي على سلطان إبليس. ولذا فقد حاول عبر العصور أن يستخدم كل أسلحته لينال من هذا الكتاب ولكن دون جدوى فقد ثبت وانتشر واثر في العالم ونفوس البشر بطريقة لم يسبق لها مثيل. ولكثرة ما تعرض له الكتاب المقدس من هجوم أصبح الكتاب الوحيد الذي لا يخشى شيئًا فقد انتصر على كل ضروب النقض والتشكيك حتى أنه لم يبقى للمعارضين أن يقولوا شيئا جديدًا، ولذا افخر يا عزيزي الشاب فكتابك قد انتصر على كل عدو حاول أن ينال منه ولا يوجد سؤال أو تشكيك إلا وإجاباته حاضرة تمامًا. إننا اليوم نشكر الله من أجل أنه يحول كل شر إلى خير، فقد أظهرت حملات الهجوم الشرسة الشريرة قوة هذا الكتاب العظيم بدلًا من أن تنال منه. ولكن، ورغم كل ذلك ما زال هناك من يسال هل من الممكن أن يصيب هذا الكتاب أي تحريف أو تغيير أو تعديل أو أن يكون قد أصابه التحريف في فترات سابقة؟ وما هي الشهادات العلمية والتاريخية والنبوية التي تؤكد على صدقه؟ ![]() ↑ 1. شهادة المخطوطات الكثيرة لصحة الكتاب المقدس: يقول روبرتس في كتابه عن نقد العهد الجديد (عن كتاب ثقتي في الكتاب المقدس): "إنه يوجد نحو عشرة آلاف مخطوطة للفولجاتا اليونانية، وعلى الأقل ألف مخطوطة من الترجمات القديمة ونحو 5300 مخطوطة يونانية للعهد القديم بكامله، كما يوجد لدينا 24 ألف مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد، كما أننا نقدر أن نجمع أجزاء كثيرة من العهد الجديد من اقتباسات الكتاب المسيحيين الأولين". ويعود الكثير من هذه المخطوطات للعهد الجديد إلى القرون الأولى للمسيحية -ويمكن أن نفرد لدراسة المخطوطات دراسة مستقلة- وجميعها تؤكد على صدق الكتاب الذي بين أيدينا. ↑ 2. الكتاب المقدس صحيح علميًا: تحدث الكتاب المقدس عن بعض الحقائق العلمية والتي لم يستطع العلم اكتشافها إلا بعد قرون طويلة مثل: الأرض كروية (إشعياء 40: 22) دورة الماء في الطبيعة (أيوب 36: 27، 28، جامعة 1: 6، 7 و 11: 3، عاموس 9: 6) الأرض مثبتة في مكانها بقوة غير مرئية (قوة الجاذبية الأرضية) (أيوب 26: 7) الدم البشري واحد بين كافة الأمم والشعوب (أعمال 17: 26) ضرورة عزل المرضى بأمراض معدية (لاويين 13: 46) ضرورة التخلص من فضلات الإنسان (التثنية 23: 12، 13) ↑ كيف تفسر أن الكتاب المقدس تحدث عن حقائق علمية قبل أن يكتشفها العلماء بمئات السنين؟ ![]() ↑ 3. الكتاب المقدس صحيح تاريخيًا: هل أكد علم الحفريات على صحة أحداث الكتاب المقدس؟ نعم فقد أثبتت الحفريات صدق الكتاب الكامل، وقد وجد علماء الحفريات الكثير من حفريات بعض الشعوب القديمة مثل الحثيين والتي لم تكن معروفة قبلًا إلا من خلال الكتاب المقدس، ووجدوا فلك نوح بنفس أبعاده فوق جبل أراراط، ووجدوا لوح موآب وقصته الشهيرة، والكثير غيرها وقد قال في هذا عالم الآثار نلسون جلويك (ونقله روبرتس في كتابه): "لم يحدث اكتشاف اثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تمامًا بدرجة مذهلة، كما تشهد بذلك الحفريات والآثار". كما أننا نجد أن جميع الشخصيات، والأماكن، والشعوب، والأسماء، والأحداث التاريخية التي ذكرها الكتاب هي صحيحة تمامًا ومثبته تاريخيًا، وقد تحدثت الشعوب القديمة عن الكثير من حوادث الكتاب المقدس مثل الخليقة والطوفان وبرج بابل، فعلى أي شيء يؤكد هذا؟ ومن المستحيل أن يدعي شخصًا تحريف الإنجيل ويقدم دليلًا على ذلك فلا يستطيع أي مدعي أن يجيب على هذه الأسئلة: متى حرف الإنجيل؟ من حرف الإنجيل؟ أين حرف الإنجيل؟ لماذا حرف الإنجيل؟ لو حرفت كلمة الله، لماذا لم يمنع الله هذا التحريف؟ فالسؤال الأول مستحيل الإجابة إليه لأنه توجد لدينا مخطوطات قديمة جدًا للكتاب المقدس والآلاف من اقتباسات الآباء منه كما تشهد الكتابات القديمة له. والسؤال الثاني مستحيل الإجابة عليه لأنه لا توجد مصلحة لأحد في هذا التحريف، ولو حرفه اليهود لكانوا قد استبعدوا الآيات التي تسئ إليهم وتذكر أعمالهم الشريرة في حق الله و الأنبياء ولحذفوا أخطاء الأنبياء. ولو حرفه المسيحيون لحذفوا الإهانات التي وجهت للسيد المسيح، ولاستغل اليهود هذه الفرصة وشهدوا عليهم لأنهم كانوا موجودين في هذه الفترة. والسؤال الثالث مستحيل الإجابة عليه لأنه لم تمض سوى سنوات قليلة من البشارة بالإنجيل وكان الإنجيل قد انتشر في أغلب مناطق العالم القديم ومن المستحيل أن تجمع كل هذه المخطوطات من أنحاء العالم لتحريفها. ومن المستحيل الإجابة على السؤال الرابع لأنه لا يوجد سبب واحد يدعو المسيحيين أو اليهود لتحريف الكتاب المقدس الذي سفكوا دمائهم من أجل الحفاظ على الإيمان الموجود به. وتأتي الحقيقة الأخيرة أن كلمة الله لا تحرف لأن الله هو الذي يحفظها عبر الزمان وحاشا لله العظيم القدرة أن يترك كلمته للتحريف. فكل شخص يدعي تحريف الكتاب المقدس إنما يفتري في المقام الأول على الله له كل المجد والقدرة والعزة. لقد دافع الفخر الرازي (543-606هـ.)، أحد مشاهير أئمة الإسلام عن صحة الكتاب المقدس وسلامة نصّه، فقال 327: "كيف يمكن التحريف في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهورة في الشرق والغرب؟ وكيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس..؟ إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى تغيير اللفظ، فكل عاقل يرى أن تغيير الكتاب المقدس كان متعذّرًا لأنه كان متداولًا بين أناس كثيرين مختلفي الملل والنحل. فكان في أيدي اليهود الذين كانوا متشتتين في أنحاء الدنيا، بل كان منتشرا بين المسيحيين في أقاصي الأرض..". عزيزي، وقد تأكدت الآن من استحالة تحريف الكتاب المقدس، وتعرفت على قوته وسلطانه فهل تبدأ في قراءته ودراسته بانتظام؟ ![]() ↑ أولًا: شهادة تفرد الكتاب المقدس: 1- الكتاب المقدس فريد في وحدته: فقد كتبه حوالي أربعين رجلًا على مدى قرابة 1600 سنة، وذلك من أماكن مختلفة من ثلاث قارات العالم القديم... وتنوعت مهنة كل كاتب وظروف الكتابة، ومع ذلك خرج الكتاب المقدس في وحدة كاملة وتناسق بديع يدل على أن وراء هؤلاء الكتبة جميعًا روح واحد هو روح الله القدوس. 2- الكتاب المقدس فريد في ملاءمته لكل جيل وعصر: فهو الكتاب الوحيد الذي لم يصبه القدم، بل هو جديد دائمًا وصالح لكل زمان ولكل عصر. 3- الكتاب المقدس فريد في ملائمته لكل عمر وفرد: فهو مناسب لكل فئات الناس ولكل القامات الروحية. 4- الكتاب المقدس فريد في شموله وكماله: فهو الكتاب الوحيد الذي كتب في جميع الموضوعات، فهو بحق مكتبة إلهية شاملة تحوى التاريخ والأدب والشعر والقانون والفلسفة والطب والجيولوجيا والمنطق، إلى جانب القضية الأساسية وهي خلاص الإنسان. 5- الكتاب المقدس فريد في انتشاره وتوزيعه: إذ يفوق توزيعه أي كتاب آخر بعشرات المرات فقد تم توزيع الكتاب المقدس في عام 1998م 20.751.515 نسخة كاملة في 2212 لغة ولهجة. 6- الكتاب المقدس فريد في صموده وبقائه: لم يلق كتاب آخر مثلما لقى الكتاب المقدس من اضطهادات وحروب ولكنه بقى صامدًا شامخًا على مر العصور. 7- الكتاب المقدس في قوته وتأثيره: فهو يلمس الأرواح والقلوب بصورة لا توجد في أي كتاب آخر... إن الملايين قد تغيرت حياتهم حين قرأوا الكتاب المقدس بقلب مخلص. ↑ ثانيًا: شهادة المراجع الأصلية هذه النسخ الأصلية والترجمات الكثيرة للكتاب المقدس، والتي بدأت منذ زمن مبكر جدًا قد عملت على سرعة انتشار الكتاب المقدس بين شعوب العالم. ويوجد لدينا الآن أكثر من عشرة آلاف مخطوطة لهذه الترجمات القديمة وهي تتفق جميعها مع الكتاب المقدس الذي بين أيدينا. ↑ ثالثًا: شهادة كتابات الآباء الأولين والكتب الكنسية ↑ 1- شهادة كتابات الآباء الأولين: اقتبس آباء الكنيسة الأولون الكثير من نصوص الكتاب المقدس وذلك في عظاتهم وكتابتهم وترجع أهمية هذه الاقتباسات كدليل على صحة العهد الجديد للآتي:
![]() عرفت الكنائس والقراءات الكنسية منذ بداية المسيحية والقراءات الكنسية عادة محافظة تعتمد على أقدم المخطوطات... والكتب الكنسية وجدت مطابقة تمامًا للنصوص الكتابية التي بين أيدينا فلا يوجد بها ما يغاير أو يضاد أي نص عندنا. ↑ رابعًا: شهادة العلم الحديث عزيزي زائر موقع الأنبا تكلا هيمانوت: نريد أولًا أن نضع أمامك الحقائق الآتية:
↑ خامسًا: شهادة التاريخ والآثار شهدت الآثار بكل صدق لقصص الكتاب المقدس، وأنها حقيقة وليست خيالًا، وإليك بعضًا من هذه الاكتشافات: ↑ 1- شهادة آثار العهد القديم لصحة الكتاب المقدس:
![]()
![]() ↑ 1- شهادة نبوات العهد القديم لصحة الكتاب المقدس:
* نبوة يشوع عن أريحا في القرن الـ15 قبل الميلاد (يش 26:6)، وتحققت في (1مل 34:16). * نبوة إشعياء عن خراب بابل العظيمة (أش 9:13-22)، وتحققت بعد 160 سنة تقريبًا. * نبوة إشعياء عن انتصار كورش على البابليين وعودة اليهود من السبي (أش 45:44)، وتحقق ذلك حرفيًا. * نبوة إشعياء عن البركة الفريدة التي لشعب مصر (أش 25:19)، وتحقق ذلك بمجيء العائلة المقدسة لها. * نبوة اشعياء عن وجود مذبح للرب في أرض مصر (أش 19:19-21)، وتحقق ذلك في المسيحية بعد 600 سنة. * نبوة إرميا عن سبى الشعب اليهودي (أر 8:25-11) وتحقق ذلك بعد عشرات السنيين. * نبوة حزقيال عن خراب صور وعدم قيامها مرة أخرى (حز 7:26-21) وتحقق ذلك حرفيًا. * نبوة دانيال عن ظهور الإسكندر الأكبر وفتوحاته ثم موته وانقسام مملكته (دا 8-11) وتحقق ذلك بكل دقة وبعد مئات السنيين من النبوة. ↑ 2- شهادة نبوات العهد الجديد لصحة الكتاب المقدس:
![]() ↑ 1- دور العهد القديم في إثبات صحة وسلامة العهد الجديد: وحدة العهد القديم و العهد الجديد وترابطهما الشديد يؤكدان على صحة وسلامة العهد الجديد، لأنه يلزم لمن يرغب في تحريف العهد الجديد أن يحرف أيضًا العهد القديم ليجعله مطابقًا له... وإذا كان المسيحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم إلها، فلماذا سيصمت اليهود وهم يرون كتبهم تحرف أمام أعينهم؟ لماذا لم يملأوا العالم صياحًا ويشهدوا على زمان التحريف ومكانه؟ ↑ 2- دور كتبة العهد الجديد في إثبات وحيه وعصمته:
![]()
* متى حرف الكتاب المقدس؟ * أين حرف الكتاب المقدس؟ * لماذا حرف الكتاب المقدس؟ * أين النسخة الأصلية التي لم تحرف؟ هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة عند أحد؟ هل تعرف لماذا؟ لأن الكتاب المقدس لم تمتد إليه يد التحريف من بعيد أو قريب، طبقًا لوعد السيد المسيح نفسه: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لن يزول" (إنجيل متى 35:24). وأخيرًا، ونظرًا لأهمية هذا الموضوع من ناحية، وانعدام منطق المعترضين من ناحية أخرى، ستجد مقال آخر هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت حول سلامة الإنجيل من التحريف. |
||||